كيف أثر انفجار البطارية على سمعة شركة أبل؟

على الرغم من شهرة شركة أبل بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم ، إلا أن مشكلة البطارية والتعرض للانفجار ظلت واحدة من أكبر المشكلات التي واجهتها الشركة على مر السنين. فيما يلي أحدث حوادث انفجار بطارية أبل وتأثيرها على الشركة على النحو التالي:

كيف أثر انفجار البطارية على سمعة شركة أبل؟

– انفجار بطارية أيباد بأحد متاجر أبل بأمستردام
انفجر جهاز أيباد فى أحد متاجر شركة أبل فى هولندا، وذلك بعدما ارتفعت درجة حرارة بطارية الجهاز بشكل كبيرا، وهو ما دفع أحد الموظفين بالمتجر لوضع الجهاز فى صندوق مليء بالرمل، فإن جهاز أيباد استمر فى إطلاق أبخرة من بعض المواد المهيجة التى أثرت على ثلاثة أشخاص هناك والذين تمت معالجتهم من بعض المشاكل التنفسية بعد الحادث، إلا أنه لم يصب أى شخص من الانفجار.

– انفجار هواتف أيفون فى متاجر الشركة بإسبانيا وسويسرا
وفى يناير الماضى، خلال أزمة أبل المتعلقة بإبطاء هواتف أيفون القديمة بشكل متعمد، انفجرت بطارية هواتف أيفون فى إسبانيا، داخل أحد المتاجر التابعة للشركة، وذلك بعد يوم واحد من وقوع حادث مماثل فى سويسرا، وأوضح التقرير أن الانفجار وقع فى “كالى كولون ستور” فى فالنسيا بإسبانيا، وكانت البطارية التابعة لأحد هواتف أيفون المعروضة فى المتجر محمومة بشكل ملحوظ، وبدأ ينبعث دخان كثيف، ما دفع إدارة المتجر للإخلاء الفورى للمبنى، وقال أحد شهود العيان إن الدخان اجتاح طابقا كاملا فى المبنى.

كما انفجرت بطارية هاتف أيفون 6s فى متجر أبل فى زيورخ بسويسرا، وحرقت يد رجل، وطلب من حوالى 50 شخصا إخلاء المتجر، وحضرت الشرطة ورجال الإطفاء للموقع، وبالإضافة إلى العامل المحترق تلقى ستة أشخاص آخرين العلاج الطبى لإصابات غير محددة ولكن لم يتم نقل أى منهم إلى المستشفى.

– انفجار هاتف فى فم رجل صينى
كما انفجرت بطارية هاتف أيفون غير أصلية فى فم أحد الأشخاص الصينيين، كان يحاول عضها لمعرفة ما إذا كانت أصلية أم لا، وذلك داخل متجر بسوق الأدوات المستعملة فى الصين، ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى فبطاريات الليثيوم الموجودة فى بعض الهواتف الذكية مثل أيفون لا يمكن إزالتها من قبل المستخدمين، والأدوات يجب يتم استخدامها بعناية من قبل الفنيين خلال الكشف عليها.