كيفية علاج التهاب اللثة

التخلص من التهاب اللثه اللثة هي النسيج الأملس المرن زهري اللون المحيط بقاعدة الأسنان، وفي حالتها الصحية تكون مدببة في اتجاه عنق السن وتملأ المسافة بين الأسنان تمامًا. ولذلك، فهي من الدعائم الأساسية للأسنان وتؤثر بشكل كبير على مدى صحتها. ويُعرف التهاب اللثة بأنه تهيج ناتج عن تراكم طبقات الجراثيم حولها والتي يُطلق عليها اللويحات الجرثومية مما يؤدي لتغير لونها وشكلها ويرفع مخاطر الإصابة بأمراض الأسنان.

أسباب التهاب اللثة

  • التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، أو فترة الحمل، أو سن اليأس.
  • الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان، أو الإيدز، أو السكر.
  • تناول بعض أنواع الأدوية كأدوية علاج التهاب البلعوم والأدوية المضادة للاختلاجات.
  • قلة تنظيف الأسنان أو تنظيفها بطريقة غير صحيحة.
  • سوء التغذية.
  • التدخين.

أعراض التهاب اللثة

  • تغير لون اللثة إلى الأحمر الداكن أو الأحمر المزرق.
  • تكوّن فراغات بين اللثة والأسنان.
  • حساسية الأسنان.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • جفاف الفم.
  • تغير ملمس اللثة.
  • نزيف اللثة.
  • ألم في اللثة.
  • تورم اللثة.

علاج التهاب اللثة

يرتكز العلاج على إزالة طبقات الجراثيم بواسطة الطبيب، بالإضافة إلى علاج المسبب الطبي له، والإقلاع عن التدخين (بالنسبة للمدخنين)، وتنظيف الأسنان بالفرشاة والغسول يوميًا بطريقة صحيحة، والالتزام بإجراء الفحص الطبي كل 6 أشهر. كما توجد الكثير من الطرق المُستخدمة في مجال الطب البديل للحد من التهاب اللثة والتي يُمكن الإشارة لأهمها كما يلي:

  •  تدليك اللثة بجل الصبار: نظرًا لوفرة محتواه من المغذيات الداعمة لصحة اللثة إلى جانب المواد المضادة للالتهابات مما يُساهم في خفض معدل التهاب اللثة وعلاج رائحة الفم الكريهة. وتُطبق هذه الطريقة بتدليك اللثة بالجل برفق ثم ترك الجل عليها لمدة نصف ساعة قبل إزالة بقاياه بالماء الفاتر.
  • غسل الأسنان بزيت الشاي: تُساهم إضافة بضع قطرات من زيت الشاي إلى معجون الأسنان في التخفيف من الالتهاب، ويُفضل استخدامه مرتين يوميًا.
  • المضمضة بزيت جوز الهند: لدوره في القضاء على الجراثيم والبكتيريا، لذا يُستخدم كمضمضة لمدة 10 دقائق ثم اتباع ذلك بالمضمضة بالماء الدافئ.
  • غسول القرنفل: يُستخدم لتسكين الألم، وتعقيم الفم وتعطيره. وللحصول على أفضل النتائج يُطبق الغسول عدة مرات يوميًا.
  • تدليك اللثة بالكركم: لغناه بمضادات الأكسدة، وبالتالي يُساهم في مكافحة الجراثيم. وينبغي مراعاة تدليك اللثة والأسنان باللبن بعد استخدام الكركم لتجنب تصبغ الأسنان.