أهمية نهر الراين في ألمانيا

معلومات عن نهر الراين نهر الراين ويسمى كذلك النهر المشتق، وهو احد اهم واطول الانهار في القارة الاوروبية، ويمر بالعديد من الدول، وهي: فرنسا، وسويسرا، والمانيا وهولندا، ويبلغ طوله ما يقترب من 1330 كيلومترا، في حين مساحته فتبلغ نحو 252 الف كم2، كما يتعلق نهر الراين بالعديد من الانهار الاوروبية الهامة مثل الرون والدانوب والراين، الامر الذي جعل منه خطا ملاحيا ايا كان على المستوى الداخلي.

ينبع نهر الراين من مجريين من الجبال الجليدية الواقعة في الجهة الشرقية من سوسيرا، وهما الراين الخلفي والراين الاوسط، وهذان المجريان يلتقيان نحو بحيرة كونستانس وبالتالي يتشكل الراين الكبير، وفي تلك البحيرة يتخلص النهر من الحصى والطين الذين حملهما المجريان من الجبال، ثم يتابع جريانه بالجهة الغربية ويصل ارتفاعه هناك الى نحو 21 مترا، ويستمر جريانه حتى يتجاوز بين المانيا وسويسرا ويصل الى مدينة بال السويسرية، ويقدر عرضه في تلك المدينة بـ 205 امتار، ثم ينعطف شمالا ليشق الجهة الشرقية من الغابة السوداء، والجهة الغربية من جبال الفوج، ووسط مساحة السهل وفي تلك المساحة يقدر عرضه بـ 32 كيلومترا، وتجدر الدلالة الى انه في مساحة السهل يشكل حدا طبيعيا بين كل من المانيا وفرنسا، ويستمر جريانه حتى يشق كل من المانيا وهولندا، ويصب في بحر الشمال.

اهمية نهر الراين في المانيا

  • خط نقل تجاري حيوي ونشط، حيث ان الدراسات توميء الى ان اكثر من 200 الف باخرة ناقلة للبضايع اي ما يعادل 200 مليون طن تتجاوز من الحدود الالمانية عبر نهر الراين سنويا.
  • ساحله المحصور بين بازل وروتردام يعد مساحة صناعية حيوية، فهذا الساحل يضم الكثير من القلاع الصناعية الضخمة.
  • ترتيب لتوليد الطاقة الهيدروليكية والطاقة النووية.
  • يبلغ بين تسعة بلدان اوروبية من اثناء ربطه لسكك الحديدية التابعة للبدان التي يتجاوز منها.
  • مصدر للعديد من انواع السمك وخاصة سمك السلمون، ويعتبر سمك السلمون الفضي والذي اطلق عليه الالمان اسم ذهب الراين من اكثر انواع السلمون المتواجدة في النهر، وتجدر الدلالة الى ان سمك السلمون ياتي من المحيط الاطلسي عبر بحر الشمال الى نهر الراين كي يضع بيوضه، وعندما تفقس البيوض ترجع اسماك السلمون الضييلة الى المحيط الاطلسي مرة اخرى.
  • مصدر رييسي لماء الشرب حيث تعتمد عليه ما يقترب من الثلاثون مليون نسمة، كما ان حوضه يضم الكثير من الانحاء الرطبة وهي البيية المثالية للعديد من المزروعات، مثل مساحة وادن المتتدة بين دولتي الدنمارك وهولندا.