أعراض سرطان الرحم

اسباب سرطان الرحم يعتبر الرحم (بالانجليزية: Uterus) احد الاجزاء المتواجدة في الحوض، وشكله يشبه حبة الاجاص، وهو العضو الذي ينتج ذلك فيه نمو الجنين نحو حمل الام، ويعرف السرطان (بالانجليزية: Cancer) على انه نمو مجموعة من الخلايا على نحو غير طبيعي خارج عن سيطرت الجسد وتحكمه، ويسمى السرطان باسم العضو الذي بدا منه وظهر، فعندما نقول سرطان الرحم (بالانجليزية: Uterine Cancer) يعني بهذا السرطان الذي ظهر وبدا في الرحم، وانتشر الى غيره من الاعضاء، ومن الجدير بالذكر ان اشهر انواع سرطان الرحم هو سرطان بطانته (بالانجليزية: Endometrial Cancer)، ولكن لا تزال امكانية اصابة النسيج العضلي واردة ليبدو ما يعلم بسرطان عضلات الرحم (بالانجليزية: myometrium Cancer)، وهناك انواع اخرى لسرطان الرحم ايضا.[١][٢]

اعراض وعلامات سرطان الرحم

غالبا ما تبدو الاعراض والعلامات على المصابات بسرطان الرحم نحو تقدم الداء، ويجدر التحذير الى ان تلك الاعراض والعلامات تتشابه مع اعراض امراض اخرى، ومن تلك الاعراض ما يلي:[٣]

  • نزف المهبل على نحو غير طبيعي، ويتمثل هذا بحدوث النزيف بين الدورات الشهرية، او بعد بلوغ سن الياس (بالانجليزية: Menopause)، او كثافة الطمث، او مبالغة طول الدورة الشهرية، او توالي حدوثها فوق الحد الطبيعي، وغير ذلك، ولعل ذلك العرض هو الاكثر شيوعا لسرطان الرحم.
  • ظهور افرازات غير طبيعية من المهبل، وفي ذلك الحين يصاحبها الدم او ظهور القيح، وغالبا ما تكون مقترنة برايحة نتنة.
  • الشعور بالالم خلال الجماع.
  • الشعور بالالم او الضغط في مساحة الحوض، او اسفل البطن، او الظهر، او الساقين.
  • الشعور بالم خلال التبول، او ظهور الدم في البول، او المكابدة من صعوبة التبول.
  • الشعور بالم خلال التبرز، او ظهور الدم في البراز، او المكابدة من صعوبة الاخراج.
  • نزف المستقيم او المثانة.
  • فقدان الشهية ونزول الوزن.
  • صعوبة التنفس.
  • تراكم السوايل في البطن او الساقين.

عوامل الخطورة

لم يستطع العلماء الى هذه اللحظة التوصل الى الداعي الحقيقي لسرطان الرحم، ولكن يعتقد ان هناك مجموعة من الاسباب تزيد خطر الاصابة بسرطان الرحم، وعلى الرغم من هذا، فهناك عديد من السيدات تملك اكثر من عامل خطورة ومع هذا لا تصاب بسرطان الرحم، وهناك سيدات ليس لديهن اي عامل خطورة ومع ذلك يعانين من سرطان الرحم، ومن تلك الاسباب ما ياتي:[٢]

  • العمر؛ اذ ان تخطى الخمسين من السن يزيد امكانية الاصابة بسرطان الرحم، وفي ذلك الحين يعزى هذا لتجاوز سن الياس.
  • الاصابة بفرط تنسج بطانة الرحم (بالانجليزية: Endometrial Hyperplasia) او القلاقل الحميدة الاخرى التي تكون السبب بزيادة سمك بطانة الرحم نتيجة لـ وجود مقادير عظيمة من الاستروجين.
  • عدم انجاب الاطفال.
  • ظهور الدورة الشهرية لاول مرة قبل الثانية عشر من العمر.
  • بلوغ سن الياس بعد الخامسة والخمسين من العمر.
  • المعاناة من مرض صعود ضغط الدم (بالانجليزية: High Blood Pressure).
  • الاصابة بالسكري (بالانجليزية: Diabetes).
  • المعاناة من مبالغة الوزن او السمنة.
  • وجود تاريخ عايلي للاصابة بسرطان الرحم، او الامعاء، او المبايض، او الثدي.
  • الخضوع للعلاج بالاشعاع (بالانجليزية: Radiation Therapy) في مساحة الحوض.
  • العلاج بالهرمونات البديلة التي تتكون من الاستروجين ولا تتضمن على البروجسترون.
  • المعاناة من سرطان المبيض او متلازمة المبيض متنوع الاكياس (بالانجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • تناول العلاج المعلوم بتاموكسيفين (بالانجليزية: Tamoxifen) المستعمل في دواء سرطان الثدي لمقدرته على مجابهة عمل الاستروجين.
  • المعاناة من بعض الامراض الجينية التي تنتقل بالوراثة، مثل متلازمة كاودن (بالانجليزية: Cowden syndrome)، ومتلازمة لينش (بالانجليزية: Lynch syndrome).

علاج سرطان الرحم

يعتمد اختيار الدواء الموايم لسرطان الرحم على فترة الداء التي تحدد بحجم السرطان ومدى انتشاره، والصحة العامة للمصابة، وكذلك رغبتها في الحمل، ويمكن القول ان الاختيارات العلاجية المتوفرة لعلاج سرطان الرحم كما ياتي:[٤]

  • الجراحة: يعتمد اختيار نوع الجراحة وفق احوال عديدة، وفيما يلي تصريح ذلك:
    • استيصال الرحم وقنوات فالوب والمبيضين، وهذا في حال كان السرطان في الفترة الاولى منه اي ان وجوده لا يزال مقتصرا على الرحم، وغالبا ما يحتاج الامر بقاء المريضة في المستشفى لثلاثة الى خمسة ايام، ولكن عادة ما تفتقر الى اسابيع عديدة بعد الذهاب للخارج من المستشفى لتتعافى تماما.
    • استيصال الرحم، وقناتي فالوب، والمبيضين، بالاضافة الى عنق الرحم وراس المهبل، وكذلك العقد الليمفاوية المتواجدة في الحوض، وهذا في حال كان السرطان في مرحلته الثانية او الثالثة، اي انه قد وصل الى عنق الرحم والعقد الليمفاوية في الحوض، وفي ذلك الحين يحتاج الامر الدواء بالاساليب الاخرى بعد العملية لمنع رجوع السرطان مرة اخرى.
    • استيصال اكبر قدر مستطاع من السرطان، وهذا في حال وصوله الى الفترة الرابعة التي تعد الاخطر والاكثر تقدما، والتي كثيرا ما ما يكون فيها السرطان تشعبت وتوسع عبر الانسجة الى البطن، والاعضاء الاخرى كالمثانة، والامعاء، والريتين، والكبد.
  • العلاج بالاشعاع: يمكن استعمال الدواء بالاشعاع (بالانجليزية: Radiotherapy) في حال توقع رجوع السرطان بعد علاجه، او في الحالات التي لا يمكن فيها فعل الجراحة وعندها يهدف استعمال الاشعاع الى تخفيف الاعراض.
  • العلاج الكيميايي: وغالبا ما يتم استعمال العلاج الكيميايي (بالانجليزية: Chemotherapy) في الحالات التي يكون فيها السرطان متقدما وهذا للتقليل من انتشار السرطان وتخفيف الاعراض والعلامات التي تتكبد منها المصابة، وكذلك يمكن استعماله بعد الجراحة لتخفيض خطر عودته.