أعراض نوبات الهلع
أعراض نوبات الهلع

أعراض نوبات الهلع

أعراض نوبات الهلع

علاج نوبات الهلع قد نلحظ كثيرين من الذين نقابلهم في تلك الحياة ومن اوليك الذين نقربهم يتصرفون بسولك غير مفهوم، وفي ذلك الحين تجد في نفسك دهشة من ذلك الشيء وفي ذلك الحين يعجز لسانك عندما يسالك سايل وحبذا لو كان طفلا صغيرا، فيقول وبكل لسان مستغرب ومتعجب ما ذلك وما الذي جعل فلانا يقدم على مثل تلك الممارسات غير المفهومة؟!

نسمع العديد من المصطلحات التي تتكفل بالتعبير عن تلك الحالات حتى وان كان المختصون قد اختاروها مجازا، فتجد القلة يسميها نوبات عصبية، وهناك اخرين يسمونها “الخوفة” وهناك من لا يجد لما ينتج ذلك مع هولاء المجروحين الا تفسيرا واحدا ان كل ما ينتج ذلك هو حصيلة احداث قد واجهوها صغارا، اما الاسم الذي يجمع عليه العلماء والاطباء هو”نوبات الهلع”، فالهلع هو وضعية خاصة من حالات الرهاب والرعب الكثيرة التي يتعرض لها الافراد في المجتمعات، والمعاملة اليومية على نحو خاص وفي الحياة على نحو عام، فمنها ما قد يكون حصيلة الحروب التي تعيشها الشعوب كافة، فما هي عوامل تلك النوبات؟ وما هي الاعراض التي تبدو عليهم؟ وذلك سوف يكون الموضوع الذي سنتناوله في ذلك المقال.

الاعراض

في الجديد عن اعراض نوبة الهلع التي تبدو على المجروحين يلزم ان نخلص لتعريف ملحوظ لتلك النوبات، فهي عبارة عن مدة زمنية يتضح على صاحبها الرهاب الكبير، وليس لها وقت معين او توقيت معين ايضا، ويمكن القول على نحو اخر انها احساس عظيم بالرعب الذي يرف له القلب، حيث انها تاتي دون اي سالف انذار، ومن الجدير بالذكر كذلك في ذلك الموضوع ان تلك الاعراض ليست امرا مخيفا، حتى الداء ذاته ليس بالشيء الذي يدعو للقلق والتوتر، ولكن علينا التداول مع تلك الاعراض ومع تلك العلة بالشكل الموايم فهي عبارة عن علامات من الراس للجسم وهو انذار بان هناك شيء ما يتوعد الجسم، ومن الاعراض التي تبدو على المجروحين التالي:

  • سرعة عظيمة في ضربات الفواد تصاحبها قوة عنيفة في تدفق الدم، الامر الذي يجعل صاحبها يشعر وان شييا ما يضربه من الداخل.
  • ظهور العرق: فتجد الجريح يتصبب عرقا وكانه في يوم حار، وذلك هو رد اجراء العضلات والجسم ويعد طبيعيا لما قد انذرته العلامات الخارجة من الدماغ.
  • الرعشة بمعنى الرجفة اي ما قد يصفه القلة بالتشنج ولكنه ليس بهذه الصورة، ولكن قد يودي لارتعاش سريع لعضلات الجسم.
  • ذاك الاحساس الذي يجعل العليل يشعر بانه بحالة خطرة فتزداد يمتلك الصدمة.
  • يصاحب تلك الاعراض بعض الام في مساحة الصدر.
  • هناك اعراض تعاون العليل على الراحة، مثل: الوجع في البطن الذي يتولى قيادة للتقيو.
  • الشعور بالالم الشديد في الراس، والدوخة، واحيانا خسارة الوعي.
  • الاحساس العظيم بالخوف وعدم القدرة على عون النفس والتخلص من تلك الازمة.
  • الم في اطراف اليد والاصابع.
  • الرغبة التي تبدو على العليل في انه يرغب في الخلاص وذلك قد يقوده لافعال غير متوقعة، وفي ذلك الحين يظن الناظرين له بانه فقد ذهنه وتركيزه.
  • اضطراب عام في اجهزة الجسم، وبالتحديد الجهاز العصبي والجهاز الهضمي، فلا يرجع الجريح قادرا على تحريك اوصاله ومن جهة اخرى فتجده لا يقدر على الشرب او تناول الاكل في تلك المرحلة وبعدها بمدة وجيزة.

كما نجد ان تلك الاعراض وغيرها لا تشكل الخطر العظيم على الاشخاص، الا في بعض الحالات قد تقود اصحابها لايذاء انفسهم، فيجدر بنا التداول مع تلك المواقف على نحو جيد كي نتفادى كل العواقب المودية لاعراض اخرى، وفي استمر الجديد عن النوبات والهلع، فهناك نوع خطير للغاية من النوبات يسمى نحو المختصين بمرض “رهاب الساح” فهذا الداء لا يشبه نوبات الهلع في الاسباب، لكنهما قد يشتركان في الغالب في الاعراض لكلا المرضين، فقد ذكرنا بعض عوامل الهلع، اما عن عوامل خوف الساح وتعريفه، فهو نوع من نوبات الهلع ولكنه يختص بنوع محدد وهو التوجس والخوف من الذهاب لاماكن معينة، هذه الاماكن التي اذا اصابتك فيها نوبات الهلع فلا يمكن الهيمنة عليها او الحصول على مساعدة، فهي قلاقل متكررة، وتوجس من الاصابة بنوبات اخرى غير متوقعة الحدوث، ومن تلك الاماكن المجالات الواسعة والجسور والصحاري ومناطق السفاري البعيدة وغيرها ما هو على نحوها.

علاج المرض

لعلاج تلك النوبات فهناك نوعان من العلاج، فمنها ما يرتبط بالفكر والمعرفة فنوثر بها على الجريح فينسى كل ما قد ظهر له من خيالات اصابته بذلك المرض، ومنها ما يرتبط بالجسم وتصب تلك الاسلوب في مسعى اراحة الجسم على نحو تام وحصوله على الراحة والسكون الذي يريح الاعصاب والعضلات، فيمكن الدواء بما يلي:

علاج الفكر والمعرفة

في ذلك النوع من الدواء يقوم الطبيب او المختص بالتعرف في الطليعة على جميع الافكار المريضة والاوهام التي رسمها العليل لنفسه، ويحاول بكل جهده ان يجد كل تلك الافكار ويحصرها، ثم يبدا بالعمل على تبديلها لافكار ايجابية وتصورات صحيحة ليست واهمة تضر بصحته وعقله، وعلى ذلك النحو يمكن اقناع العليل ان الاعراض التي تبدو عليه هي حصيلة لما تلقاه من تصورات وافكار قد الحقت به الضرر وفي ذلك الحين تودي لايذايه او القضاء عليه، فيبدا العليل بالخوف على ذاته من ذاته ومن شبح اعماله التي لا وعي له عليها، وهذه من الخطوات المهمة في دواء ذلك النوع من الاصابات، فيعمل على استدعاء جميع الافكار الحسنة حين شعوره بانه قد يصاب بتلك النوبة.

العلاج الجسدي والجسمي

يقسم ذلك الدواء لطريقتين مهمتين وهما:

  • الراحة الجسمية والتمدد كي يسترخي الجسم: فيقوم المختص بتعليم العليل وتدريبه على الية وهيكلية محددة يليها في التدرب، بعد اقناعه بها، وهذه التمرينات تمنح دورا كبيرا للغاية في عملية العلاج.
  • التركيز على التنفس وتنظيمه: فهناك تمرينات خاصة يعلمها الاطباء للمرضى وهذه التمرينات تحد من هذه السرعة التي تتم نحو النوبة، وبهذا فهي تقي العليل من الاحساس بالدوخة والاعراض الجانبية المتراكمة على تلك الاعراض، فالنفس يعمل على ترتيب اعداد الاوكسجين الداخلة للجسم وبذلك ترتيب عمل جميع الاجهزة في الجسم، وذلك يتولى قيادة العليل للتحسن في وقت اقصر ودون اخطار جسيمة قد يلحقها العليل بنفسه.

اما عن الجديد في ذلك الموضوع والعلاج، فلا يمكن للمريض ان يتخلص من ذلك الداء نهاييا، الا انن قرر هو هذا، فلا يستطيع الهيمنة على جميع اوهامه الا اذا واصل بتدريب ذاته ومليها بالافكار الجيدة، ويبعدها عن كل الافكار السيية، وان اراد ان يريح جسده فلا بد ان يجعل لنفسه جلسات استرخاء اضافية، كي يحصل على السكون الكاملة التي تعظيها ذاته له، فان حصل العليل على الموافقة الذاتي فليبشر بعلاج وصفحات مطوية من الداء ومن النوبات التي قد تضيق عليه حياته وتجعل له مشكلات اجتماعية اخرى، وفي ذلك الحين تقوده لعقد نفسية هو بغنى عنها في حياته، فان اراد العليل الدواء نهاييا، فليفتح مع ذاته صفحة دواء تنسيه كل ما قد فات، وتجعله انسانا اكثر حيوية ونشاط، وتزرع في ذاته حب الحياة والعمل، فيتحول من فرد عليل لانسان معطاء في المجتمع وله بصمته التي لا تنسى.