تعرف على أعراض لدغة العقرب

إسعاف الشخص المصاب بلدغة العقرب ينتمي العقرب إلى رتبة العنكبوتيات وهي رتبة من الحيوانات اللافقارية، ويحتوي جسم هذا الكائن على ثمانية أقدام، ويكثر في العديد من المناطق الجافة وكذلك المناطق الحارة ويتواجد في كل من الشقوق والحجور والصخور كما أنه يتواجد تحت الحجارة من أجل تجنب حرارة الشمس الشديدة واكتساب الرطوبة، ويوجد للعقرب حوالي ألفين نوع منتشرين في كافة أنحاء العالم، ومعظم أنواعه سامه جداً فقد تتواجد الغده السامة لديه في نهاية ذيله، وللدغته العديد من الأعراض والعلامات التي تدل عليها، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض لدغة العقرب.

أعراض لدغة العقرب

يوجد للدغة العقرب أعراض والعلامات خفيفة، حيث أنها تأتي على النحو التالي:

  • حدوث تورم خفيف في المنطقة التي تحيط مكان اللدغه.
  • ألم شديد في بعض الأحيان.
  • الشعور بكل من التنميل والوخز في المنطقة التي تحيط مكان الإصابة.

يوجد لدغة العقرب أعراض والعلامات حادة، حيث أنها تأتي على النحو التالي:

  • حدوث مجموعة من الحركات غير الطبيعية في كل من العين والرأس والرقبة.
  • التعرق بشكل كبير جداً.
  • ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم لدى الشخص المصاب.
  • الأرق الشديد والبكاء بشكل مستمر والهيجان عند الأطفال الصغار.
  • تشنج أو ارتعاش في عضلات الجسم.
  • حدوث سيلان غير طبيعي في اللعاب.
  • القيء لفترة من الزمن.
  • حدوث زيادة في نبضات قلب المصاب أو زيادة ضربات القلب.

طريقة إسعاف الشخص المصاب بلدغة العقرب

  • نقوم بكل حرص شديد على نزع كيس السم المعروف بالشوكة من جلد الشخص المصاب.
  • القيام وبوضع رباط على كافة العضو الملدوغ أو على مكان اللدغه على الأقل، ويجب عدم ربط الرباط بشكل شديد لتجنب منع تدفق الدم، ويجب أن يكون النبض محبوس في أسفله، كما يجب إرخاء الرباط وإعادة ضغطه مرة أخرى كل خمس عشرة دقيقة.
  • نعمل على تبريد مكان اللدغة من خلال وضع كمادات الماء الباردة عليها أو الكحول.
  • نقوم بوضع العضو الذي تم لدغه على مستوى القلب.
  • نقل المصاب إلى أقرب مركز صحي لكي يتم إعطائه الرعاية اللازمة والحقن المضادة لسم العقرب، وهي حقن يتم أخذها عن طريق الوريد.
  • العمل على تقليل امتصاص الدم للسم بعد تهدئة الدورة الدموية عن المصاب من خلال منعه من الحركة بشكل زائد.
  • بعد عمل جميع الخطوات السابقة بنجاح يمكن إعطاء المصاب المسكنات اللازمة لتسكين موضع الألم ومن ثم جعله يرتاح ويسترخي.
  • يجب متابعة الشخص المصاب كل فترة كما يجب تطعيمه بمطعوم الثيتانوس كل خمس سنوات بعد الإصابة.