تاريخ جمهورية ترينيداد

معلومات عن جمهورية ترينيداد هي جمهورية ذات نسق جمهوري، تبقى في الجزء التابع للجنوب من البحر الكاريبي، وعلى بعد احد عشر كيلومترا من الجزء التابع للشمال التابع للشرق من فنزويلا، وتحديدا على الجرف القاري لامريكا الجنوبية؛ حيث تحتل الجزء الاكبر من ارخبيل مكون من جزيرتين رييستين هما: ترينيداد، وتوباغو، وتصل مساحتها الاجمالية الى 4768 كيلومترا مربعا، لتصبح بهذا سادس اكبر الجزر الهندية، ويزيد تعداد سكانها عن 1.262 مليون نسمة.

تتميز الجزيرة بتنوع طبيعة جغرافيتها؛ حيث تتخذ من التلال طبيعة لها في الاجزاء الشمالية، والوسطى، والجنوبية منها، كما يكثر فيها وجود المستنقعات، والانهار، والشواطي، والشلالات، الامر الذي يزيد من اهمية طبيعتها الجغرافية، كما ان مناخها يتالف من موسمين وهما: الشتاء، والصيف.

التاريخ

  • عاش شعوب الكاريب والاورواك لمدة طويلة من الزمن فيها.
  • زار كريستوفر كولومبوس الجزيرة في رحلته الثالثة عام 1498م.
  • خضعت ترينداد الى الحكم الاسباني عام 1797م؛ وهذا بعد انفصال توباغو عنها.
  • استقر العديد من المستعمرين الفرنسيين فيها، وقد كانت تعرف في هذا الوقت باسم مساحة البحر الكاريبي الفرنسية.
  • انضمت الجزيرة الى توباغو عام 1889م بحكم انهما مستعمرتان بريطانيتان.
  • حصلت كل من ترينيداد، وتوباغو على الحكم الذاتي عام 1958م، كما استقلتا عن المملكة المتحدة البريطانية عام 1962م.

الاقتصاد

تعد واحدة من اهم الجزر الصناعة، الامر الذي جعلها ذات تنوع اقتصادي؛ حيث اعتمدت في مقوماتها على النفط، والغاز، والصناعة، والزراعة، كما انها تعتبر واحدة من اكثر المراكز الدولية تصدريا الغاز (الامونيا، والميثانول)، كما انها تصنف خامس اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسيل للدموع.

الجيولوجيا

تتميز الجزيرة بتنوع جيولوجي كبير؛ حيث تضم حوض فنزويلا العالي الذي تشكل بين البحر الكاريبي، وقارة امريكا الجنوبية، كما تحدها من الجزء التابع للشمال مجموعة من سواحل فنزويلا، ومن الجزء التابع للجنوب درع غوايانا الذي يتضمن على رواسب فتاتية، الامر الذي داع شذوذا في الجاذبية بتلك المنطقة.

البيولوجيا

تتميز بالتنوع البيولجي؛ وهذا لانها تتضمن على اعداد هايلة من الحيوانات التي ترجع اصولها الى قارة امريكا الجنوبية؛ حيث يبقى ما يقترب من ماية نوع من الثديات مثل: غزال الشادن، وابن الظبي الاحمر، والقط البري، والخفافيش، كما يبقى ما يزيد عن اربعماية نوع من الطيور. تعد الزواحف احدى مظاهر التنوع البيولوجي؛ حيث يبقى ما يقترب من 92 نوعا مسجلا من اكبر الثعابين في العالم مثل: اناكوندا الخضراء، وكيمان، والاغوانا، كما تبقى العديد من انواع السلاحف، والاسماك التي تقطن في المياه العذبة، واكثر من 80 الف نوع من المفصليات، و600 نوع من الفراشات.