لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-17, 01:21 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2017
العضوية: 327383
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الماااضي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الماااضي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية "ظلال الماضى"

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 

 

عرض البوم صور حنين الماااضي   رد مع اقتباس
قديم 11-10-17, 12:00 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة30 : لحظات حرجة ج(1)

 

موعدنا الليلة مع أولى مفاجآت ختام الفصل الثلاثين من
رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة30 : لحظات حرجة ج(1)
أوشك عام على الأنتهاء.. العمل ببناء المصنع على قدم وساق.. ولقد أستنزف شراء الأرض وبناها أغلب أرصدة مصطفى البنكية، مما سبب توتر وقلق مستمر لفريدة.. فرأس مالهم تحول الى عقار ثابت سحب كل أموالهم السائلة، مما جعلها فى حيرة من أمرها، فكيف سيشترون خطوط الأنتاج وكيف سينفذون خطة سلسلة صيدليات الحياة.. ودائما رد مصطفى أن كل شئ معد ومرتب.. كانت تنفذ كل ما يأمر به دون معارضة.. فجميع عقود الأرض والأنشاءات بأسمه.. راسلت العديد من الشركات الأجنبية والمتخصصة فى توفير خطوط أنتاج الأدوية، ورغم أتفاقياتها المبدئية لم يتم تسجيل أى بيانات رسمية عن كونهما يجهزان لمصنع أدوية..
دخلت مكتبه بالمشفى تحدثه بعصبية دون ألقاء حتى التحية والسلام: لا يا مصطفى كده مينفعش..
جلست مواجهة له، بينما خلع هو نظارته الطبية واضعا أياه على الأوراق التى كان يطالعها قبل قدومها، ليتحدث بهدوء: مفيش داعى للقلق يا فيرى..
زفرت بضيق: أزاى بس، أنا حاسة أننا بنغرق.. أحنا معدش عندنا رصيد، بقينا ع المكشوف..
أبتسم ومازال محافظا على هدوئه: فيرى يا حبيبتى المشروع ده حلم عمره أكتر من 10 سنين، تفتكرى مفكرتش فى اللى بتقوليه؟
فريدة بضيق: وبعد مفكرت أيه النتيجة؟ هناخد قرض بضمان الأرض والمبانى؟ ولا بضمان المستشفى؟
رفع حاجبيه لأعلى: وليه لازم قرض؟
حكت فريدة جبينها بقوة: مصطفى جرالك أيه يا بابا؟ هنجيب فلوس منين؟
أبتسم مصطفى فها هو الآن سيحل أحدى أحاجيه: فى عندنا سندات يا فريدة كان عاملهم جدا، وأنا قلدته.. كان دايما يقولى نعملهم وننساهم عشان يكونوا حل أخير فى الطوارئ..
تفاجأت فريدة بكلام زوجها، وقد أزدردت ريقها بصعوبة فلقد وقعت الآن بورطة.. لقد قامت بالفعل بتجهيز مستنداتها وقدمتها لأحدى البنوك الوطنية الشهيرة للحصول على قرض يساهم فى شراء المعدات المتفق عليها.. أنبأت زوجها بالفعل وهى مترددة وخائفة من ردت فعله، وعلى عكس توقعها أجابها مبتسما: محصلش مشكلة يا فيرى.. كل الحكاية فى ناس مش عاوزنى أعمل المشروع ده، فكنت مكتم عليه لحد ميبقى على أرض الواقع..
--------
لم يكتمل شهر على تلك المحادثة حتى تفاجأت فريدة بقدوم زوجها بعد الظهيرة مباشرة قبل موعده على الغداء كالمعتاد.. وقبل أن تسأله عن السبب أسرع بسؤالها بلهفة ألقت الخوف بقلبها: فريدة آدم هنا؟
فأجابت فريدة هازة رأسها: أه فوق بيغير هدومه، مالك ملهوف ليه يا قلبى؟
سحبها من يديها باتجاه مكتبه، الذى أوصده جيدا عقب دخولهما.. جذب وجهها بين كفيه يضغط عليه: لازم تسافروا الليلة يا فريدة..
أضطربت زوجته، فأزاحت يديه عن وجهها بينما قطبت جبينها فى تساؤل: نسافر ليه؟
ضغط مصطفى على شفته السفلى فى توتر: مش مهم ليه، المهم هتسافروا فى السر أنهاردة..
تخوفت من طريقته فسألته: هنسافر أحنا التلاتة؟
مصطفى بدوء حاول رسمه جيدا على صفحة وجهه: أنتم بس اللى هتسافروا أنهاردة.. وأنا هحصلكم بعد كام يوم..
هزت رأسها يمينا ويسارا: لا مش هيحصل.. لنفضل سوا، لنمشى سوا..
مصطفى بضيق: وجودكم فى خطر عليكم.. لازم تسافروا عشان أبقى مطمن..
همست بتساؤل: المصنع صح؟
لم تكن بحاجة لأجابة، فوجهه هو الأجابة نفسها: من فضلك يا فريدة مش وقت الأرتباك ولا العناد.. هتنفذى كلامى بالحرف..
أجلسها على الأريكة العريضة المجاورة للمكتبة، ثم جلس جوارها يهمس بهدوء وحذر وقد شدد عليها الأستماع دون معارضة: هتلبسى أنتى وآدم لبس التمرين، هتروحوا النادى تمارسوا رياضة زى عادتكم.. بعدها بساعتين هتخرجى من البوابة ...... هتلاقى عربية حمرا موديل ...... رقم ...... هتركبوها وتطلعى على المطار من غير محد ياخد باله.. باسبورك أنتى وآدم جاهز بالتذاكر.. مجرد متوصلى لندن هتلاقى عربية مستنياكم هتوصلكم فيلا عمتى هدى.. تفضلوا هناك لحد ماحصلكم..
كانت صامتة على غير العادة، فشعر بوجود خطأ ما فى ردود أفعالها: فاهمة قلت أيه يا فريدة؟
أرجعت فريدة ظهرها للخلف بهدوء مستفز، ثم شبكت يديها أمام صدرها: مش هنسافر ألا كلنا سوا..
زفر بضيق فالوقت غير مناسب للمجادلة، خاصة أن الوقت يمضى سريعا، فجذبها برفق من ذراعها لتقترب منه: أنا وعدتك أنك معايا هتكونى فى أمان.. وأنا بوفى بوعدى يا فيرى..
نظرت بقوة المطالب بحقه: ووعدتنى قبلها أنك مش هتسبنى لوحدى، ومش هسيبك تخلف وعدك معايا..
مصطفى: وجودكم هنا خطر عليكم، مش هسيبهم يقربوا منكم..
فريدة بحدة وعينين لامعتين: مين دول؟
نظر مصطفى لعينيها بقوة يدقق بلهيب زيتونتيها وكأنه وداعا، بينما يمسك مرفقها: فريدة..
فيمتلئ قلبها خوفا من مستقبل قد يهدم كل ما بنته فى السنوات القليلة الماضية فتنزع يديها بقوة تمنعه من أستكمال حديثه: متقولش فريدة أنا سلمى..
--------
ولأول مرة تعلن عن هويتها الحقيقية أمامه غاضبة باكية:
- أنا سلمى اللى شفت الذل..
- العيلة اليتيمة اللى اتولدت من غير أم..
- اللى أبوها فضل أنها تموت بأيده عشان الفلوس..
- سلمى اللى أتأذت من أقرب حد ليها..
سقطت جالسة على ركبتيها أمامه باكية:
- سلمى اللى ضاعت وأنت لقيتها..
- بلاش بعد ما اديتنى كل حاجة تفارقنى..
جذبت يديه اليها، فلثمت يمناه برجاء:
- أرجوك متسبنيش..
- أنت أمانى وسندى يا مصطفى..
- أنت كل ما ليا..
- أبويا.. وصاحبى.. وجوزى..
- يا مصطفى أنت دنيتى..
- متسبنيش..
- أنا من غيرك أضيع أنا وآدم..
جذبها مصطفى اليه ليضمها بقوة بين ذراعيه حتى أنها قد شعرت بالألم:
- مقدرش أسيبك..
- مقدرش أسيبكم..
- بس لازم أنتى وآدم تكونوا فى أمان لحد مخلص كل حاجة..
أبعدت نفسها عنه: مش مهم سيب كل حاجة وتعالى معانا.. أحنا مش عوزين حاجة الا انت..
مصطفى: ده شقى عمرى وعمر جدودى مينفعش أرميه واجرى.. مينفعش استخبى زى الجبان..
لتصرخ بغضب: وأنا وأبنك..
مصطفى: أنتم حياتى..
فريدة غير مصدقة مبرراته الواهية، فصاحت به غاضبة:
- أنا عارفة أنك يستحيل تتخلى عننا..
- بس مش هتضحك عليا بكلمتين..
- شقى عمرك أيه! وجدودك أزاى؟
- هو أيه اللى هيحصل للمستشفى ولا المصنع؟
- الجدران هتتهد ولا هيحتلوا المبانى؟
- مين يا مصطفى اللى عاوز تفضل عشانه؟
- بتجازف بنفسك عشان خاطر مين وتسبنا؟
--------
يتبع الجزء الثانى
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 12-10-17, 11:53 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة30 : لحظات حرجة ج(2)

 

صدمة جديدة فى ختام الفصل الثلاثين من
رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة30 : لحظات حرجة ج(2)
لمعت عيناها متعلقة بعينيه السوداوين هامسة بصوت منتحب: مين اللى قلتلى أنك بتساعدنى عشان مش عارف تساعده؟
نفى عن نفسه سريعا أتهامها له بأن ما بينهما مجرد أشفاق منه عليها: لا لا يا فريدة، كل حاجة عملتها كانت بدافع الحب مكنتش شفقة.. يمكن فى الأول كانت رد دين، لكن بعد كده بحب والله..
ثم نكس رأسه ينظر لموضع قدميه، بينما هى مازالت على ركبتيها أمامه.. فرفعت ذقنه بأطراف أصابعها، ولكنه لم يستجب لها فأبعد وجهه عن نظرها فسألته بغيرة أنثى مصرية أصيلة: هى مين؟
أنفرجت أساريره عن ضحكة خاطفة ناظرا اليها: والله الستات كلهم واحد.. هو معنى أنى سكت تبقى فى واحدة فى الموضوع.. طب مينفعش يبقى راجل؟
قطبت فريدة مابين حاجبيها، بينما جذبها زوجها ليجلسها جواره بعدما أختفت ضحكته الوجيزة عن وجهه.. فسألته مرة أخرى تلهفا فى الأجابة: مين يا بابا؟
تردد مصطفى فى أخبارها، هذا ما شعرت به فريدة.. ضغط على شفته السفلى بأسنانه، ثم أجاب همسا بعد أن زفر بضيق: أخويا..
أستغربت فريدة وجود أخ لزوجها لا تعلم عنه شئ.. فبالنسبة لفريدة عائلة الجوهرى تتمثل فى مصطفى وعمته هدى وهى وطفلها فقط، فأى أخ ظهر فجأة الآن: أزاى! أنا أول مرة أعرف أنك ليك أخ..
شعرت فريدة بحرج زوجها، فاستنتجت أن ذلك الأخ مغضوب عليه من العائلة.. وقبل أن يقتلها فضولها لسؤاله، أجاب هو توفيرا للوقت: مدمن..
رفعت حاجبيها بصدمة، فشعر مصطفى بالخزى من أخاه فأشاح بوجهه عنها: كل ميتعالج يحصله أنتكاسة..
حك جبينه بأطراف أنامله: مش عارف أيه السبب..
صمت قليلا، فاقتربت منه زوجته تضع يدها على قبضته لتدعمه، فأكمل بلوعة: كان هيموت منى فى مرة يا فريدة..
جذبته اليها، فاستقر بحضنها: لازم أطمن عليه هو كمان.. لازم أخده معايا..
ربتت فريدة على ظهره، لتهمس بحزن: هو أهم..
--------
خرج مصطفى من بين ذراعيها: لا يا فريدة مقصدش أنه أهم منكم.. أنتم كلكم عيلتى، ومسئولين منى..
أبتسمت فريدة بخفة وهى تدلك برفق يده: ولو هو أهم مفيش مشكلة..
لمعت عيناها: أنا مش غيرانة منه، حتى لو هو أهم منى أنا راضية.. حمايته واجبك يا مصطفى..
ورغم مقاومتها للبكاء الا أن دموعها هبطت سريعا: وكفاية وقفتك جنبى.. من غيرك كنت هضيع..
حاول أيقافها عن التفوه بكلمات حمقاء يعيها تمام، ولكنها أشارت له بأصبعها أن يتركها تكمل حديثها عبر عبراتها: لو مكنتش لقتنى، كان ممكن حد ابن حرام يأذينى وأنا مجرد خارسة.. فاقدة الأهلية .. أنت صونتنى.. وحامتنى..
لم يتحمل كلماتها فأوقفها عن الأسترسال فى الحديث، صائحا بها: بس بس.. كفاية بقى..
زفر ببطء ليخرج شحنته السلبية: أنا معرفش مين سلمى دى.. بس ممكن أقولك أن سلمى كانت حتة أزاز مزخرفة بشكل حلو أوى كله براءة، بس مع الأسف حتة الأزاز دى كانت مليانة شروخ.. مكنتش الشروخ دى مشوهة جمالها بس، دى كانت بتجرح أى حد يقرب منها من غير متقصد..
سرحت فريدة بماض أجبرت نفسها عن الأعراض عنه طوال السنوات الماضية.. حقا لقد وصفها بدقة.. لقد آذت أقرب أنسان لها.. دون قصد دفعته للهاوية، حتى سقط ميتا بيدها.. لم تستطع أنقاذه رغم محاولتها البائسة.. ليت للزمان عودة لكانت له كما يحب ويرغب دون أعتراض.. ليت للزمان عودة لكانا بمسكنهما الصغير بحارتهما القديمة، ولكن ملاك الموت كان أسرع أليه من حلم راود خيالها..
وبخت فريدة نفسها فلا يحق لها التفكير بعادل، فهى الآن زوجة تصون زوجها حتى فى أحاديثها مع نفسها.. وهو الآن يجاور والدتها وجدتها فى سلام كما تتمنى..
لاحظ مصطفى شرودها، وتغير تعابير وجهها باستمرار، فقطع عليها شريط ذكرياتها: بس أنتى دلوقتى مش سلمى، أنتى فريدة منصور..
أنتبهت اليه عند ذكر أسمها، فهزت رأسها مرات عديدة لتعيد نفسها لواقعها وتتخلص من تلك قيود ماضيها التى تجذبها أرضا، بينما أكمل حديثه: أنتى فريدة منصور.. وماضيكى مات من يوم مابقيتى مرات مصطفى الجوهرى..
ثم تابع بقوة وصوت واضح: فريدة منصور زى النخلة جذورها ضاربة فى الأرض، وفروعها مرفرفة فى السما العالية..
أخيرا تفوهت فريدة: أنت جذورى يا مصطفى..
--------
ثم ألقت بنفسها بين أحضانه، بينما هو يحرك أصابعه بين خصلات شعرها المتمردة: أنا ربيتك تكونى مستقلة بنفسك، مانتيش محتجانى جذورك يا فريدة..
أستكان رأسها على كتفه، بينما يدها محاوطة رقبته: أنت جذورى يا مصطفى..
فشدد من أحتضانه أياها: أنا معتمد عليكى يا فريدة تحافظى على أسم الجوهرى من بعدى..
خرجت من حضنه غاضبة: أحنا هنمشى كلنا سوا، وأنت قبلنا مع أخوك.. العيلة دى هتفضل واقفة على رجليها بيك أنت.. أنا من غيرك ملييش وجود.. من غيرك أضيع.. لازم تحافظ على نفسك عشانى أنا وابنك وأخوك..
مصطفى: مهما كان ردك يا فريدة أنا واثق أنك هتفضلى واقفة على رجلك بيا أو بدونى، حتى لو كان رأيك العكس.. أنا واثق أنى ربيتك صح..
ثم تابع بعد أن أخرجها من حضنه، ليمسكها من ذراعها لتطالعه: مقدرش أعتمد على أخويا.. عيل خايب.. ضايع.. أنا بعتمد عليكى أنتى يا فريدة تكونى مكانى..
أستاءت فريدة من صيغة الوصايا التى يتبعها، مما ينبأها بشر قادم: كفاية بقى.. أنت هتفضل معانا مش هتسيبنا.. وأخوك هيتعالج..
جذبها من يدها ليجلسا على الأريكة مرة أخرى، فيفضفض لها بما أختزله داخله لسنوات: كان نفسى يتعالج، ويتجوز ويخلف.. كان نفسى يبقى دراعى اليمين وضهرى.. بس هو بيكرهنى.. رافضنى فى حياته..
شبكت أصابع يده بيدها، لتحدثه مبتسما: كل ده هينتهى.. متقلقش.. هيخف.. وهجوزهولك كمان..
مصطفى بابتسامة رقيقة: ياريت.. بس خايف ميكونليش نصيب أشوف ده بعينى..
ضاقت ذرعا من مناجاته وكأنه يودعها.. فانتفضت واقفة صائحة به وسط دموعها التى أنهمرت باستياء: كفاية بقى يا مصطفى حرام عليك.. أنت هتسافر معانا حالا.. وأخوك هنبعت اللى يجيبوه ويوصلوه لينا.. الموضوع مش معضلة يعنى..
مصطفى: لازم أعمل حسابى على كل الأحتمالات.. أنا بعمل ده عشانكم.. ثم أنا هحصلكم بعد 3 ايام.. مش هتأخر عليكم.. متخفيش يا فيرى..
ثم جذبها ثانية الى حضنه لتستكين بداخله حتى تهدأ وتتوقف دموعها وهو يربت على كتفها: متخافيش يا عمرى.. يستحيل أسيبكم.. كل حاجة هتبقى بخير.. خليكى واثقة فيا زى عادتك..
عادت لعنادها، فابتعدت عنه متحدية: هتسافر معانا حالا، أو هنفضل كلنا سوا نواجه نفس المصير..
ليس أمامه الآن سوى اللعب بورقته الأخيرة: فريدة أنتى حامل..
جفلت فريدة للأمر، فها هى نبوءة العرافة تتحقق كما أنبأتها:
- You've a bloody road (طريقك كتب بالدم)
- Save your kids (أحمى أطفالك)
- Run (أهربى)
ترددت كلمات العرافة برأسها لتعى أخيرا موقفها من جميع زواياه: يا الهى.. طريقى ممتلئ بالدماء.. وواجبى الحفاظ على أطفالى.. وليس أمامى سوى الهرب بهم.. من أجل فرصتهم فى النجاة..
--------
لم تمضى 24 ساعة على مغادرة فريدة وطفلها لمصر للمكوث بلندن برفقة العمة هدى حتى أكتشفت فريدة خديعة زوجها لها عندما أجرت أختبار الحمل فى الصباح.. كذب عليها من أجل دفعها للمغادرة وتركه.. أصابها الغضب فقررت العودة لمصر لأحضاره، بينما سيبقى صغيرها برفقة جدته..
فهبطت سريعا لأبلاغ العمة بقرارها، وهى تتناول سماعة الهاتف لحجز تذكرة أول رحلة طيران للوطن، ولكن العمة أعترضت: مش هينفع تسافرى يا بنتى..
ظنت فريدة أن زوجها أوصى عمته بذلك، فلم تترك سماعة الهاتف من يدها.. فاتجهت لها العجوز الستينية ببطء مستندة على عكازها الخشبى، وهى تعدل من وضعية نظارتها الضخمة على طرف أنفها، وعندما أقتربت منها جذبت السماعة من يدها لتضعها مكانها: يا بنتى مصطفى مانع خروجك..
فريدة بغضب: أفندم.. أزاى يعنى؟
أشارت العجوز للباب: تقدرى تشوفى بنفسك..
أتجهت فريدة لباب الفيلا الأمامى لتفتحه، لتتفاجئ برجلين ضخام الجسد قد سدوا منفذ الخروج أمامها.. فتحدثت منفعلة بالعربية، وهى تشيرا لهم بالأبتعاد: أنتم مين؟ أبعدوا عوزة أخرج..
لم يبدوا عليهم الفهم أو حتى الأستماع لها، فصاحت بالأنجليزية: Let me go now.. (دعونى أخرج الآن)..
ليجيبها أحدهم بغلظة: Mr. Adrian prevent anyone from leaving (السيد أدريان منع خروجكم)..
أنفعلت فريدة أكثر، فمن أدريان هذا الذى يمنعها من مغادرة منزلها، فهتفت بحنق: I want him now.. (أريده الآن أمامى)..
ثم صفقت الباب خلفها بانفعال..
--------
يتبع الجزء الثالث
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 16-10-17, 11:08 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة30 : لحظات حرجة ج(3)

 

صدمة جديدة
مفاجأة غريبة
فى ختام الفصل الثلاثين من
رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة30 : لحظات حرجة ج(3)
مرت ساعات تجلس فيها فريدة على جمر النار.. لا تستطيع فيها التواصل مع زوجها، حيث تم قطع خط الهاتف بالفيلا من قبل رجال أدريان.. تخشى أن يصيب زوجها مكروها.. وها هى للمرة الثانية محتجزة ضد أرادتها بفيلا معزولة عن العالم، مما زاد من خوفها وحدة أنفعالها خاصة مع ألحاحها بضرورة حضور أدريان لمقابلتها دون أستجابة منه..
حضر أدريان فى صباح اليوم التالى الى الفيلا لمقابلة فريدة بمكتبها حاملا حقيبة جلدية صغيرة.. حياها بصيغة رسمية فلم تجبه، كانت نظرتها نظرة قطة شرسة غاضبة.. تفهم موقفها فلم يحاول أثارة حفيظتها أكثر من ذلك، فلقد حضر لأداء مهمة واحدة، يجب عليه الوفاء بها لصديقه..
بادرته بتحدى لنفوذه الغير مبرر أستخدامه: I wanna leave (أرغب بالرحيل)..
ثم تابعت بلهجة عدائية: You prevent me.. (لقد منعتنى من الرحيل)..
ثم صاحت بغضب: Why?! (لماذا؟!)..
--------
لم يحاول مقاطعتها، كان هادئا ببرود أنجليزى عتيق حتى أنتهت منتظرة منه أجابة.. وعلى عكس توقعها لم يبرر شئ، وأنما أكتفى بنظرة متألمة ألقت الرعب بقلبها: I'm soory (أنا آسف)..
وضع يده بجيب سترته الداخلى وأخرج منه مظروفا صغيرا، ثم ناولها أياها مع الحقيبة وأستأذن للمغادرة.. ودت فريدة لو تلك اللحظة مجرد حلم، ستفيق منه قريبا فيصبح سرابا لا أثر له بحياتها..
فجأة وبدون سابق انذار، وكأن الزمن قد توقف بتلك اللحظة.. أصبحت متيقنة أن المصيبة قد وقعت.. شعرت بألم يجتاح قلبها كما لو كان قنبلة تنفجر.. تشعر بشلل بأوصالها، غير قادرة على التنفس.. ولسان معقود وكأنه صمت عن الكلام..
رغبة ملحة بداخلها للهروب عبر الأستسلام لغيبوبة تعزلها عن هذا العالم القاسى، الذى سرق منها ملاكا أرسله الله لها لينقذها من ضياعها.. لم يكن زوجا فقط، لقد كان فى الأصل أبا يربى ويحمى طفلته الوحيدة المدللة..
لا لن تهرب.. لن تستسلم.. ستقاوم تلك الغيبوبة.. لم يكن أباها يريدها ضعيفة تستسلم بسهولة.. وكأن تلك الخاطرة بمثابة قشة تمسكت بها حتى لا تسقط غارقة بغياهب اللاوعى.. لن تكن ضحية خانعة، بل هى ناجية تكافح حتى تستطيع الحياة..
طالعت ذلك المظروف الصغير، وبيد مرتعشة حاولت الحفاظ على ثباتها فتحته لتجد رسالة مطوية.. اتجهت لذلك الباب الزجاجى المطل على الحديقة الصغيرة بالفيلا.. سارت قليلا حتى لاح لها ذلك المجرى المائى، لتجلس على حافته تطالع رسالته الأخيرة اليها..
--------
فى تلك اللحظة أسر خيالها طيف مصطفى، جالس جوارها على حافة المجرة ينظر اليها ليحادثها ببسمته الرقيقة:
- مش عارف أبدأ رسالتى بأيه!
- أول مرة أبعتلك رسالة..
- يمكن أبدأها بزوجتى الحبيبة..
- بس دى بداية تقليدية جدا
- والمشاعر اللى بينا أكبر من كده بكتير..
- بس أقرب بداية لقلبى هى بنتى الغالية فريدة..
هز رأسه مؤكدا قوله:
- أيوة بنتى..
- لو هلخص علاقتنا فى كلمة.. فهى أنك بنتى يا فريدة..
ثم تابع بحزن:
- كنتى عوض ربنا عن يارا بنتى اللى اتحرمت منها، زى ما اتحرمت من كل عيلتى..
- وكنت أنا عوض ربنا ليكى عن حرمانك من حب أبوكى..
عاد مرة أخرى للابتسام:
- كنتى محتجالى، وكنت محتاجلك..
- فرحت بيكى وأنتى بتكبرى على أيدى..
- بتنطقى أسمى لأول مرة..
- بتضحكى وعيونك تلمع لحظة متلمحينى..
- دافية بتسكنى قلبى البارد لحظة متترمى فى حضنى، وتتعلقى فى رقبتى..
- تلميذتى النجيبة اللى بتتعلم كل حاجة بسرعة، لدرجة أنك بتغلبينى..
- وده بيخلينى مطمن عليكى.. عارف أنى حطيتك فى أول الطريق، وأنتى هتوصلى لأخره لوحدك..
- فرحت بكل حاجة فيكى وليكى..
- كسبت كل رهان عملته عليكى..
أغمض عينيه لبرهة، ليفتحهما ببطء بعد ذلك، ويستأنف كلماته بحزن وأسف هذه المرة:
- بس فى حاجة واحدة خسرتها..
- أتهزمت فيها..
- خسرت قلبك..
- صحيح بتحبينى، بس فى حتة فى قلبك مكنتش ليا..
- حتة كانت بتوجعك..
- بتعذبك..
- كنت فاكر أنى فى يوم من الأيام هقدر الشيل الحتة دى..
- بس طلعت موهوم..
- أنا مش بلومك على ده.. عارف أنه غصب عنك.. زى معارف أد أيه بتقاومى كل يوم عشان تقدرى تعيشى..
- بس بلومك أنك لحد انهاردة حبسة نفسك فى ظلال الماضى..
- بتشدك طول الوقت وتقيدك بذنب مش عارفة تتخلصى منه..
- أوعى تكونى فاكرة أنى مصدق أن كل كوابيسك بخصوص العرافة..
- أنا عارف أن فى كوابيس بطاردك من قبل العرافة..
طالع عيناها الباكيتين بهدوء، أقترب منها لمسح عبراتها، ولكنه لم يستطع.. هو مجرد خيال الآن، فزادت حدة بكائها.. ومالبثت أن عادت تتابع رسالته:
- فريدة.. مادام بتقرئى رسالتى دى فده معناه أنى خلاص بقيت فى دار الحق..
- وده يخلينى اطلب منك تدى فرصة لنفسك.. افتحى قلبك للدنيا، أنتى من حقك تعيشى سعيدة..
- من حقك تبدأى من جديد..
- ومتبصيش لأى حاجة فاتت..
- وصيتى ليكى تكونى فريدة.. تربية أيدى.. تنسى خالص كنتى مين قبلى..
- وصيتى ليكى تعيشى سعيدة، وترمى الماضى ورا ضهرك للابد..
- وصيتى ليكى تاخدى بالك من نفسك ومن آدم..
- أوعى تلومى نفسك ع اللى فات..
- وأياكى تلومى نفسك أنك معرفتيش تدينى قلبك كله.. لانك مقصرتيش..
- كنتى مصدر سعادتى فى دنيتى..
- أنتى وأبننا مكافأة ربنا ليا فى الدنيا وده يكفينى
بحبك
مصطفى
--------
طوت الرسالة ومسحت عبراتها لتهمس بخفوت:
- أسفة يا مصطفى..
- أسفة أنى وجعتك..
- بس أنا بحبك..
- والله العظيم بحبك..
- عارفة أنه مش زى ماكنت بتتمنى..
- بس غصب عنى..
- الماضى مسلسنى..
تستعيد ذكرى أول أمس، عندما أجبرها مصطفى على مغادرة مصر.. فقد أسرعت فى غفلة منه بوضع كاميرا مراقبة صغيرة بمكتبه بالفيلا، كتلك التى أستخدموها مؤخرا فى المشفى فى جملة ماتم تطويره بها.. ضمت رسالة زوجها مرة أخرى لصدره مقاومة عبراتها لتكن قوية كما علمها:
- أتمنى تسامحنى، مش هاقدر أنفذ وصيتك دلوقتى..
- مش بايدى أنى ارجع عن السكة اللى همشيها..
- لازم أجيب حقك الأول..
- لازم اعرف أيه حصلك..
- وأحاسب اللى آذوك..
- مينفعش تروح مننا بالسهولة دى..
- يوم مااسد البيبان المفتوحة يمكن اقدر وقتها معيش فى ظلال الماضى ويمكن أقدر أبدأ من جديد..
--------
بالطبع أبلغت فريدة العمة بالفاجعة، والتى أستقبلت المصيبة بجلد تحسد عليه، فمصائب الدهر أصابتها تباعا.. بينما أجلت كلتاهما اخبار الصغير بالأمر لحين عودة فريدة من مصر.. فرتبت فريدة مع أدريان سفرها السريع فى خلال ساعات كرحلة قصيرة المدة..
وصلت فريدة الفيلا، وقد أسرعت بنزع الكاميرا والصعود بها لغرفتها لتفريغها.. وما لبثت أن دلفت حتى قطع حبل أفكارها طرقات عديدة على الباب منعتها عن الأستمرار.. ففتحت الباب بغضب لتجد أحدى الخادمات بالمنزل: فيه أيه؟ أنا مش قلت مش عوزة أزعاج..
أجابت الخادمة بتخوف: أسفة يا مدام فريدة، بس أخو دكتور مصطفى تحت، ومصمم يقابل حضرتك حالا..
لقد نسيت فريدة تماما وجود ذلك الأخ.. حسنا هو وصية زوجها وسترعاه.. خمنت وهى تبدل ملابسها أن ذلك الأخ مجرد فتى طائش صغير السن ستجد صعوبة فى السيطرة عليه.. وقد عقدت النية على تنفيذ الوصية، فستصطحبه معها خارج مصر..
دار بخلدها أن حالته مهما كانت صعبة، لن تصبح مثل حالتها من عدة سنوات.. بذل مصطفى مجهودا ضخما لتأهيلها، وقد حان الدور عليها لرد جزء صغير من دينها له فى أخاه..
أخفت الكاميرا سريعا، ثم شرعت بارتداء فستانا كلاسيكيا أسود، وقد عقصت خصلاتها الذهبية لأعلى.. مكتفية بلمسة خفيفة من مساحيق التجميل.. ثم خرجت من غرفتها متجهة لأسفل..
لمحته من أعلى الدرج.. موليا ظهره أياها.. مرتديا حلة رسمية سوداء.. يماثل مصطفى فى الطول والحجم تقريبا ولون شعره المفحم.. ترى دخان سيجارته محيطا أياه بسحابة ضخمة أزعجتها.. لم تعرف السبب فى أزدياد دقات قلبها كلما هبطت درجة جديدة وتقلصت المسافة بينهما..
ومن رنة كعب حذائها ذو الصوت العالى أنتبه لقدومها، سحب نفسا كبيرا من نكوتينه.. ثم أطفأها سريعا فى المطفأة الكرستالية الموضوعة على تلك المنضدة الصغيرة أمامه..
درجات قليلة وتصل اليه.. صدره مشتعلا بالغضب.. يقبض على أصابع يديه بقوة.. لم يعد يتحمل الأنتظار.. سيمزقها الآن..
ألتفت أليها أخيرا، لتلمحه هى بعينان جاحظتان.. صدمة ألجمتها فخرجت فى صورة شهقة والتواء بقدمها.. كادت تسقط، فقطع الدرجات الفاصلة بينهما فى قفزتين سريعتين.. منعها من السقوط على درجات السلم، لتسقط بحضنه.. لم تستطع مقاومة رغبتها فى الصراخ من ألم قدمها الملتوية.. وهى تهمس بخفوت من الصدمة: عادل..
----------------------------
يتبع
الفصل الرابع "اللقاء الثانى"
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 16-10-17, 12:07 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2017
العضوية: 327451
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: ذكرى لن تعود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذكرى لن تعود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: **الحلقة30 : لحظات حرجة ج(3)

 

رواية جميله جدا
بتمنالك التوفيق
و بانتظار الباقي

 
 

 

عرض البوم صور ذكرى لن تعود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"ظلال, الماضى", رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية