طرق علاج نقص صبغة الميلانين للشعر

الشعر هو مظهر من مظاهر الجمال لدى الرجال والنساء ، لكن النساء أكثر اهتماما به ، وجميع المشاكل التي تؤثر على مظهر الشخص ، واللون الأصلي للشعر أبيض

طرق علاج نقص صبغة الميلانين للشعر

طرق علاج نقص صبغة الميلانين للشعر
في أغلب الحالات عندما يظهر اللون الأبيض في الشعر يبدأ الشخص رحلة صبغ الشعر التي تؤثر سلباً على بصيلات الشعر وترهق الشخص نفسه، ولكن هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تساهم برفع نسبة إفراز الميلانين في الشعر مما يعالج ظهور الشيب ويقلل منه، ومن طرق علاج نقص صبغة الميلانين للشعر:

تناول بعض الأنواع من الأغذية ومنها:
السلمون: فهو من أهم الأغذية التي تحافظ على لون الشعر وتمنع ظهور الشيب فيه فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من السيلينيوم الذي ينظم إنتاج الهرمون المسبب للون الأسود للشعر.
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على نسبة كبيرة من النحاس المهم في تكوين لون الشعر لذلك يمكن تناول كميات كبيرة منه مما يساعد على المحافظة على لون الشعر علاج نقص صبغة الميلانين.
اللوز: يحتوي على نسبة كبيرة من النحاس وفيتامين E، وهو مهم لمنع ظهور الشيب في الشعر، لذلك يوصى دائماً بتناول حفنة من اللوز غير المحمص.
الألبان: تعد الألبان غنية بفيتامينات B6, B12 وهذه العناصر مهمة لتكوين خلايا الدم وعلاج الأنيميا مما يساهم بزيادة وصول الأكسجين والغذاء غلى فروة الرأس وبالتالي المحافظة على إفراز صبغة الميلانين فيها.
بذور عباد الشمس: تحتوي على العديد من العناصر المفيدة في زيادة إفراز صبغة الميلانين مما يقلل من ظهور الشعر الأبيض وزيادة قوة البصيلات والمحافظة على لونه.
الابتعاد عن استخدام الصبغات للقضاء على اللون الأبيض وإنما استخدام الخلطات الطبيعية وتنشيط فروة الرأس لأن الصبغات تعمل على إنقاص إفراز صبغة الميلانين بينما تقوم الخلطات الطبيعية بتنشيط فروة الرأس وتغذيتها وبالتالي زيادة إفراز صبغة الميلانين ومن هذه الخلطات:
خلط كميات من الشاي الأسود والشاي الأخضر وزيت الزيتون والقليل من الملح معاً، ثم يوضع الخليط على الشعر والتأكد من توزيعه جيداً ويمكن استعمال الفرشاة أو المشط للمساهمة بتوزيعه، وتركه على الشعر حتى يجف ثم يُغسل بالماء.
أسباب ظهور الشيب
من الطبيعي أن يظهر الشيب في المراحل المتقدمة من العمر بسبب شيخوخة الخلايا في الجسم ولكن هناك أيضاً بعض الأسباب التي تسرع من ظهوره ومنها:

سوء التغذية، لان بصيلات الشع تحتاج إلى العديد من العناصر الغذائية كما هو الحال مع بقية أجزاء الجسم.
استخدام المواد الكيميائية بكثرة مثل الصبغات والمواد المساعدة لفرد الشعر.
التعرض لملوثات البيئة مثل تلوث الأتربة والهواء.
التعرض للضغوطات النفسية الشديدة.