طرق زراعة طفل الأنابيب

معلومات عن زراعة طفل الأنابيب يستخدم عملية الحقن المجهري بشكل كبير جداً في زراعة أطفال الأنابيب، حيث أن هذه الطريقة تمتاز بأنها ذات نسب نجاح عاليةٍ بالنسبة لغيرها من الطرق، وتتراوح هذه النسب بين 40%-50%، فتضاعف هذه النسب نسب حدوث نجاح في الحمل الطبيعي بسبب الحرص الشديد على تخصيب البويضة بحيوان منوي واحد سليم، ثم تثبيت البويضة التي تم تخصيبها داخل الرحم من أجل الزيادة من فرص حدوث الحمل، وسنقدم في هذا المقال زراعة طفل الأنابيب.

المشاكل التي تعالج عن طريق زراعة طفل الأنابيب

  • إنسداد في الأنابيب بسبب الإصابة ببعض الأمراض العدائية في الحوض، بالإضافة إلى التهاب بطانة الرحم.
  • عدم وجود أي سبب يفسر عدم قدرة الزوجين على الإنجاب.
  • إصابة الرجل ببعض مشاكل الخصوبة مثل وجود بعض الانسدادات وانخفاض نسبة الحيوانات المنوية.
  • تأخر سن الأمومة.

كيفية زراعة طفل الأنابيب

  • إستثارة أو تحفيز المبيض من أجل إنتاج البويضات، ويعرف بالإفراط في الإباضة أيضاً: تتم هذه العملية من خلال إعطاء بعض الأدوية للمرأة تعرف بأدوية الخصوبة من أجل استثارة المبيض لكي يعمل على إنتاج البويضات، في الغالب تنتج المرأة كل شهر بويضةً واحدةً فقط، وتجعل هذه الأدوية المبيض ينتج عددًا كبيرًا من البويضات في ذات الوقت، وتتم هذه المرحلة عن طريق المهبل، حيث تتم عملية نمو البويضات داخل المبايض الموجودة لدى المرأة من خلال الفحص باستخدام الأمواج فوق الصوتية، وإجراء بعض فحوصات الدم من أجل فحص مستوى الهرمونات.
  • سحب البويضات: قبل إجراء سحب البويضات من داخل الرحم لمدة 36 ساعة يجب أن تأخذ المرأة الإبرة التفجيرية من أجل ضمان جاهزية البويضات للحقن المجهري، وتتم هذه العملية في نفس اليوم الذي يتم فيه سحب البويضات الناضجة، وفي العادة يتم تخدير الزوجة بشكل كامل، يعمل الطبيب المختص على سحب السائل التي تتواجد البويضات بداخله في أنابيب رفيعة، وبعد ذلك ترسل إلى المختبر الذي يعمل على جمع جميع البويضات، ثم وضعها داخل أوساط ملائمة تشبه الرحم في تكوينها من أجل ضمان سلامة هذه البويضات، بالإضافة إلى أنه يتم حفظها داخل حاضنات من الممكن أن تصل رطوبتها إلى 98%، وحرارتها قد تصل إلى 37 درجة مئوية، ودرجة الحموضة تصل إلى 6.0، كما أن تغذيتها تتم مخبريًا، وبعد مرور 80 دقيقة يتم تقشير هذه البويضات من الأكياس من خلال استخدام بعض الأنزيمات، ثم تنقل إلى وسط آخر غذائي، وبعد ذلك تعاد مرة أخرى إلى الحاضنة لمدة ساعة ونصف من أجل البدء بالحقن المجهري.
  • التلقيح والإخصاب: يتم أخذ بعض الحيوانات المنوية من الرجل، ثم إدخالها مع البويضات إلى خلية ثم وضعها داخل بيئة مراقبة، وتعرف عملية جمع البويضات والحيوانات المنوية بعملية التلقيح، حيث يتم إدخال الحيوان المنوي إلى البويضة في فترة ساعات التلقيح بعد القيام بعملية التلقيح.
  • النمو المبكر للجنين: تصبح البويضة المخصبة جنينًا عندما تبدأ بالانقسام، حيث يعمل طاقم المختبر على فحص الجنين بشكل منتظم من أجل التأكد من أن عملية الانقسام تتم كما هو متوقع، وبعد مرور خمسة أيام، تستمر الخلايا بالانقسام بشكل فعال لدى الجنين.
  • نقل الأجنة: ترجع الأجنة إلى داخل رحم المرأة بعد مرور فترة تتراوح بين 3-5 أيام بعد تنفيذ عملية الإخصاب وإخراج البويضات، وتكون المرأة أثناء هذه العملية بكامل وعيها، حيث يدخل الطبيب أنبوبة رفيعة وطويلة تحتوي على الأجنة إلى الرحم عن طريق المهبل، وإن قام الجنين بالانغراس بجدار الرحم، بالإضافة إلى استمراره في النمو، يحدث الحمل.