معالم مدينة بابل

معلومات عن مدينة بابل هي احدى المدن العراقية التي تقع في منتصف البلاد والى الجنوب من العاصمة بغداد، يصل عدد سكانها ما يقترب من المليوني نسمة حسب احصاييات عام 2014م، انشاها حمورابي عام 2100 قبل الميلاد، واستمر حكمه لها 43 عاما ازدهرت خلالها الحضارة البابلية فيها على نحو كبير.

تسمية بابل

حسب القصص الواردة فان كلمة بابل مشتقة من كلمة بلبل، وحسب ما ورد في الكتاب المقدس فانها سميت بذلك الاسم حسب نكبة شهيرة قد حدثت في هذا الوقت وهي ان الناس حاولوا تشييد برج مرتفع عكس ارادة الله فبلبل الله السنتهم، وتقول بعض القصص الاخرى ان اسم بابل جاء من اللغة الاكدية ومن كلمة (باب ايلو)، وجاء كذلك من اللغة السومرية من كلمة (كادنجرا) وهو اسم عاصمة مملكة بابل القديمة شنعار.

جغرافية بابل

ترتفع منحدراتها الجنوبية عن سطح البحر 35م تقريبا، وتمتاز بمناخها الصحراوي الحار ضييل الامطار ودرجات حرارته المرتفعة، فقد تبلغ في الصيف الى 50 درجة ميوية، كما تتميز بشتايها الدافي.

اهم المعالم الاثرية في بابل

  • اسد بابل: وهو عبارة عن تمثال من الحجر لاسد يسعى افتراس فرد كناية عن العدو، يصل طول التمثال 2.6 متر وارتفاعه 11.95 مترا، وفي ذلك الحين بني ذلك الاسد في عهد الحضارة الكلدانية.
  • بوابة عشتار: وهي واحدة من البوابات الثمانية لمدينة بابل القديمة، بناها نبوخذ نصر عام 575 قبل الميلاد في في شمال المدينة، وكان المبتغى من بنايها اهداء منه لعشتار اله البابليين، وتتميز تلك البوابة بسطوحها المزخرفة والمزينة باشكال حيوانات خرافية شكلت من السيراميك والخزف الملون، والنباتات النقشية.
  • حدايق بابل المعلقة: وهي احدى المعالم البابلية التي عدة من عجايب الدنيا السبعة، وفي ذلك الحين قام ببنايها نبوخذ نصر كما تقول القصص ارضاء لزوجته، وتقع بالقرب من مساحة الحلة القريبة من بابل، وفي ذلك الحين صنعت تلك الحدايق بايدي الرجال، وما يميزها ان المياه قد كانت تصعد اليها باسلوب ميكانيكة رايعة.
  • اسوار مدينة بابل: وهي اسوار محيطة بالمدينة يصل ارتفاعها 350 قدما وسمكها 87 قدما، وكان لتلك الاسوار مية باب مصنوع من الذهب ولكل باب اسقف وقوايم مصنوعة من الذهب ايضا.
  • المساجد: يبقى في المدينة الكثير من المساجد التاريخية والاثرية، منها: مسجد الحلة الكبير، ومسجد الامام الحسين، ومسجد الامام علي، وجامع الشيوخ، وجامع الاسكندرية الكبير.

اقتصاد بابل

يعتمد اقتصاد المدينة على السياحة والزراعة خاصة المحاصيل التي لا تفتقر للكثير من المياه نظرا لمناخها الصحراوي، مثل: زراعة الحبوب، واشجار الزيتون، كما يمارس سكانها الكثير من الحرف اليدوية مثل: النحت، وصناعة النسيج.