حياة جان دارك

معلومات عن جان دارك جان دارك المعروفة باسم عذراء أورليان، وهي بطلة فرنسية قديسة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية كانت دارك قد قادت الجيش الفرنسي خلال حقبة زمنية مهمة وهي “حرب المئة عام” بعد أن ادعت الالهام الإلهي لكن في نهاية الأمر قبض عليها ووقعت في الأسر الإنجليزي وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياتها .

نشأتها :
– والدها هو جان دارك ووالدتها إيزابيل روميك

– كانت تعيش مع والدتها في قرية دومريميه في الوسط الشرقي من فرنسا.

– ولدت في عام 1412

– يذكر أن جان كانت قديسة إلهية حيث قالت ” حسب رؤيتهم حين ذاك ” أن أول رؤيا لها كانت في عام 1424 عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، حين رأت رئيس الملائكة ميخائيل، وكاترينا الإسكندرانية، والقديسة مارغريت في احدى الحقول وطلبوا منها إجلاء الإنجليز من البلاد وإعادة ولي العهد إلى ريمس من أجل تتويجه ملكاً. وقالت جان دارك بأنها بكت حين غادروا، إذ كانوا غايةً في الجمال.

– عندما بلغت السادسة عشر من عمرها طلبت من الكونت روبير دو بودريكور قائد الحماية أن يطلب الإذن لها بالذهاب إلى البلاط الملكي في شينو الواقعة غرب البلاد في البداية قابل طلبها بالسخرية ولكنه سمح لها في النهاية

– حصلت على تأييد اثنين من أصحاب المكانة والنفوذ، هما جان دو متز وبرتران

– تنبأت بحدوث انسحاب عسكري بالقرب من أورليان.

جان دارك وحرب المئة عام :
– حرب المئة اندلعت في عام 1337، بعد أن طالبت انجلترا بحق العرش الفرنسي، تخلل هذه الحرب فترات متقطعة من السلام النسبي.

–  عانت فرنسا كثيرا جراء هذه الحرب وكان الإنجليز على وشك تحقيق هدفهم حتى ظهرت جان دارك حيث تقول المؤرخة  كايلي دايفرز : “لم تكن مملكة فرنسا في ذلك الحين حتى ظلاً لما كانت عليه في القرن الثالث عشر”.

– حدث تصارع بين دوق أورليان لويس وابن عمه جون الأول  على الحكم

–  استغل ملك إنجلترا هنري الخامس هذه الأحداث المضطربة وقام بغزو فرنسا وحقق انتصارا كبيرا في معركة أجينور عام 1415،

–  تمكن بعدها من السيطرة على معظم المدن الواقعة في شمال فرنسا.

–  بعد ذلك قام البورغنديون باحتلال جزء من المدن الشمالية الفرنسية .

–  كانت جان دارك قد تنبأت بانسحاب الجيش فذهبت إلى مدير البلاط الملكي وأخبرته لم يكن المحيطين بالملك واثقين في جان حيث كانوا يظنونها مشعوزة أو زنديقة لذا أخذوها إلى الكنيسة للتحقق من مسيحيتها

–  أثبتت التحقيقات إيمانها وانتمائها للمسيحية الكاثوليكية .

–  منح روبِر دو بودريكور جان دارك فرصة مرافقته لشينو بعد سماعه لخبر تحقق نبوءتها بالانسحاب العسكري.

–  قامت جان دارك خلال هذه الرحلة عبر أراضي البرغنديين بالتنكر بهيئة رجل.

–  حازت على اعجاب الملك شارل السابع وعقد معها اجتماع سري.

–  مرت سنوات من الهزائم المتتالية، سيطر الإحباط على القيادة العسكرية والمدنية في فرنسا و أفقدها مصداقيتها.

–  قام الإنجليز بفرض الحصار على مدينة أورليان، والتي  كانت تتميز بموقع استراتيجي مهم على نهر اللوار.

–  قام الملك شارل السابع بوضع جان دارك، على رأس الجيش

جان دارك والاستعداد للحرب.
– طلبت جان السماح لها بالذهاب  مع البعثة المرسلة لإنقاذ أورليان على هيئة فارسة، معتمدة على التبرعات في الحصول على الدروع، والخيل، والسيف .

–  يرى المؤرخ ستيفن ريتشي انجذاب جان للبلاط الملكي على أنها مصدر الأمل الوحيد لنظام كان على وشك الإنهيار.

–  تصف المؤرخة كيلي دايفرز الفترة التي سبقت ظهور جان دارك : “إذا كان شيء ما قادر على إحباطها، فحالة فرنسا كانت كفيلةً بذلك”.

– قادت دارك الجيش الفرنسي إلى عدة انتصارات مهمة خلال حرب المئة عام، لتمهيد الطريق لتتويج شارل السابع ملكاً على البلاد.

وقوعها في الأسر
_ وقعت جان دارك في يد البرغنديين ،كأسيرة ولكن لم يقم الملك شارل بدفع المقابل المادي ،لتحريرها من الأسر .

_ قامت انجلترا بأخذها مقابل مبلغ كبير من المال.

_ عقدت محاكمة لها بتهمة الهرطقة، وكانت عقوبة هذه التهمة هي الإعدام.

_ لم تكن المحاكمة نظامية على الاطلاق .

_ أصدر حكم الاعدام بالحرق عليها ،وتم تنفيذه في الثلاثون من مايو عام 1431 .

_ بعد وفاتها قاموا بحرق الجثة مرتين وألقوا بها ،في النهر كي لا يكون لها أي أثر.

إعادة المحاكمة :
_ قدم المحقق جان بريال والسيدة بريال ،وإيزابيل رومية باجراءات اعادة محاكمة  في عام 1452.

_ قام فريق من اللاهوتيين بتحليل شاهدة 115 شاهد.

_ أثبتت التحقيقات براءتها واعتبرتها شهيدة.

التقديس :
1- قام فيليكس دوبان لوف أسقف أورليانز ،بإغداق المديح على جان دارك مما لفت الانتباه، في فرنسا وانجلترا أصبحت جان دارك رمزا للرابطة الكاثوليكية، في فرنسا خلال القرن السادس عشر.

2- قام بتطويب جان دارك عام 1909.

3-  قام البابا بندكت الخامس عشر، في  16 مايو 1920 بإعلان جان دارك قديسة .