الفرق بين الشريان والوريد

نبذه عن الشريان والوريد الدورة الدموية هي المسوولة عن ايصال الاكسجين، والمغذيات الى الخلايا، كما انها تنظف الجسد من ثاني اكسيد الكربون، والفضلات المتواجدة في الدم، وتحافظ على معدلات الحموضة الصحية، وتدعم البروتينات، والعناصر الغذايية، والجهاز المناعي.

من اكثر الامراض المودية للموت احتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية واسبابها خلل وتدهور صحة الدورة الدموية بشكل متدرج اثناء العديد من سنوات، وتتكون الدورة الدموية من الشرايين، والاوردة.

هنالك نوعان من الاوعية الدموية في الجسد التي تنقل الدم في الجسم، فالشرايين تحمل الدم المليء بالاكسجين من الفواد الى الجسم، والاوردة تحمل الدم الى الفواد لتنقيته.

الفرق بين الشريان والوريد

يكمن الفرق بين الشريان والوريد فيما يلي:

  • الشريان: يحمل الشريان الدم المليي بالاكسجين الى جميع مناطق الجسم، ولكن الشريان الريوي يحمل الدم غير الموكسد (الدم الذي لا يتضمن على الاكسجين) الى الريتين ليقوما بتنقيته، ويتكون جدار الشريان من ثلاث طبقات الامر الذي يجعلها اكثر سمكا من الوريد، ويتحمل الشريان الضغط العالي من طبقات العضلات، وجدرانه متجاوبة نتيجة لـ الضغط العالي عليه، ولا تبقى يمتلك صمامات.
  • الوريد: الوريد يحمل الدم الخالي من الاكسجين عند الفواد بعد جمعه من كافة مناطق الجسم، الا الوريد الريوي لا يسمح بتدفق الدم بالاتجاه المعاكس، ويكون الوريد ارق من الشريان، وتوجد فيه صمامات بخلاف الشرايين وتكون الصممات على شكل الهلال.

الامراض التي تصيب الشرايين، والاوردة

اذا ما سدت الشرايين لا يمكنها ايصال الدم الى بقية اجزاء الجسم، الامر الذي يسبب مشكلات صحية كثيرة، منها ما يلي:

  • تصلب الشرايين: ينتج ذلك ذلك الداء نحو تراكم الكولسترول على جدران الشرايين، الامر الذي يعرقل تدفق الدم، ويصبح العليل معرضا للموت المفاجي.
  • القصور الوريدي: القصور الوريدي، او ما هو معلوم بالدوالي من الامراض الشايعة نحو العديد من الاشخاص، سواء كانو كبارا او صغارا في السن وعند كلا الجنسين، وهو مرض تتخثر فيه الاوعية، وتكون على شكل اوردة بارزة على الارجل والاقدام تسبب الالم، وتوثر على الهيية الخارجية الطبيعي للارجل، وتودي الدوالي العميقة نحو الرجال الى الاصابة بالانسداد الريوي اذا لم تحدث معالجته.
  • امراض الاوعية الدموية الطرفية: هي قلاقل تصيب الدورة الدموية والتي توثر على القلب، والدماغ.
  • الموثرات الخارجية، والداخلية: يمكن لبعض الموثرات الخارجية ان توثر على الوظيفة الحيوية للدورة الدموية والتي تشمل الشرايين، والاوردة، ومن تلك الموثرات الضغط النفسي، والتدخين، ودرجات الحرارة المتدنية، او استعمال الاليات، او الادوات الهزازة مثل الشغل لفترة طويلة على المحفار الكهربايي، اما الموثرات الداخلية فهي صعود مستوى الكولسترول، وضغط الدم العالي، وداء السكري.