لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-21, 07:14 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا أتوقع من شخص مثلك أن يفهم الوضع، إذ كنت تملك المال دائماً ... لذلك لا تعرف المعاناة التي قد يعانيها إنسان عندما يرى شخصاً عزيزاً على قلبه مريضاً وهو عاجز عن تحمل مصاريف علاجه. كما أنك لا تعرف معنى أن تتلقى التهديد من أناس أقوياء لا تتمكن من مواجهتهم ... كما تهددني أنت الآن.
- أنت محقة تماماً ... فأنا أهددك.
خطا نحوها متابعاً:
- لقد حذرتك من التدخل في شؤوني ... فإما أن تكوني الآن بديلة عن سالي أو سيذهب والدك إلى السجن!
- أتعني هذا حقاً ؟ إذا وافقت أن أكون ... عشيقتك ... فهل ستترك والدي في وظيفته؟
- أعني هذا .
-لا ... اوه لا ... لا استطيع فعل شيء كهذا. لا أستطيع . فأنت لا تعجبني.
امسكت بكرسي مكسور لترميه نحوه ثم ركضت نحو الباب وكأنها تهرب من شيطان يلاحقها. تلطخت ساقيها من أعشاب القصعين وهي تركض عبرها نحو الشاطىء، لكنها لم تستطع أن تضاعف سرعتها فقدميها كانتا تغوصان في الرمال الناعمة الجافة. نظرت إلى الوراء فإذا به يلحقها دون أن يركض. يداه في جيبي سرواله، يمشي بخطوات كسولة وكأن لديه وقت الدنيا كله.
أبطأت من سرعتها ... فما فائدة الركض وليس هناك أي مكان تصل إليه؟ لا مكان لتختبئ فيه في كل الجزيرة، ولا مكان في البحر الواسع، إنها عالقة معه في وضع جرت نفسها فيه بتهورها ومحاولتها حماية سالي ... والآن زاد الطين بلة سبب آخر ألا وهو عدم قدرة والدها على إيفاء ديونه.
حينما وصلت إلى القارب، كان كليف قد لحق بها، حاملاً مجذافين تناولهما من خلف شجرة نخيل ووضعهما في القارب الصغير .
- لماذا هربت هكذا؟ ما ظنتنني سأفعل بك؟ .
التفتت إليه لتواجهه:
- أنت تعلم .
ما زادها انزعاجاً أنه ضحك منها ثم قال والضحكة لا تفارق عينيه:
-لكن المكان والزمان لا يتناسبان .
مد يده ليمسك طرف قميصها المبتل، فحاولت المستحيل للتخلص منه فلم تستطع. أردف بنعومة:
- أعتقد أنك لا تعرفين الكثير عن الحب.
- الحب ؟ لا أظن أن فيما تنوي فعله بي وبسالي شيئاً من الحب ... فأنت لا تحبها ولا تحبني. بل سأتعجب إذا وجدت فيك أية قدرة على حب أي شخص أو شيء عدا نفسك ... أيها الأناني ... والآن اتركني!

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 07:15 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

رفسته، لكنها لم تؤذِ شيئاً غير اصبع قدمها الكبير الذي ارتد فوق ساقه ... فدفعت ركبتها إلى فوق وفي الوقت نفسه مدت أظافرها لتخدشه في وجهه، فشهق من الألم، وتركها، فانطلقت هاربة من جديد ... لكنها لم تبتعد. فقد أمسك بخصرها ورماها على الأرض، فكادت أنفاسها تزهق. ثم جلس قربها على الفور، يمسك بمعصميها ويفتح ذراعيها إلى جانبيها. راح كل منهما يتنفس ويحدق إلى الآخر فقالت بغيظ:
-متوحش!
فرد عليها:
- أيتها القطة المتوحشة !
حاولت أن تفلت.
- اتر كني!.
- ليس قبل أن تدفعي ثمن ما فعلت بي. لا أحب أن يضربني أحد بركبته في معدتي أو يخدش وجهي.
لمعت عيناه حتى أخافتاها ... لكنها قالت بإصرار:
- وأنا لا أحب أن يعاملني أحد وكأنني دمية ... فأنا لست ملكك!
- لم تصبحي بعد ... لكن هذا سيحدث إذا كنت تهتمين حقاً بمصلحة والدك.
سرعان ما أحست بأصابعه فوق عنقها وراحت عيناه الخضراوان تضيقان وهو ينظر إليها.
قال :
-تعليمك التجاوب سيكون مثيراً للاهتمام.
فردت وهي تشهق :
- لن أتجاوب معك.
رفع حاجبيه بسخرية:
- لا ؟ سنرى مع الوقت إلى متى ستقاومين؟ .
وضع يديه السمراوين القويتين حول وجهها بإحكام حتى استحال عليها الحراك ... لمعت عيناه وكأنهما زمردتان في قناع ذهبي، خضراء نيرانه ، ثم افترت شفتاه لتظهرا ابيضاض اسنانه.
حاولت مقاومته ... ثم تذكرت أباها... لأجله سوف تتحمل.
ثم إبتعد عنها بطء وبلا مبالاة... فراقبته عبر جفنين كسولين وهو يقف قائلاً ببرود:
-حان وقت الفطور.
بقيت ليديا مستلقية، إحدى ذراعيها فوق عينيها، تحميهما من اشعة الشمس اللامعة المنصبة عليها، لكنها في الواقع كانت تخفي دموعها .و عناقه إياها رغم إرادتها جعلها تحس بأن كل كيانها قد انتهك ...فتصاعدت كراهيتها له كنار متأججة ...لن تسامحه مطلقاً على ما فعل ... أبدأ .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:40 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

3- مد المشاعر

شق القارب الصغير ببطء المياه الصافية اللامعة بفعل أشعة الشمس وراح المجذافان يقرقعان فوق أوتادهما ... بينما راحت ليديا تراقب فقاقيع الماء وهي تخرج من تحت المجذاف كلما ارتفع فوق الماء، كانت طوال الوقت تحس بوجود كليف قبالتها, يجلس في منتصف القارب يراقبها هو أيضاً أثناء التجذيف.
جاءها صوته لاذعاً كالسوط:
- استرخي في منتصف القارب لئلا تفقدي القارب توازنه .
أحست بالغضب من لهجته الشرسة، فرمقته بنظرة نارية . فلاحظت أن في عينيه المتأملتين وجهها تعبيراً حسابياً يناقض تلك الابتسامة الخفيفة التي لوت أطراف فمه.
احترق خداها بنار الخجل ... فهي ليست ساذجة إلى حد يجعلها لا تفهم ما يريده منها.
اصطدم القارب بلطف بجسم اليخت الذي كانت المياه تحت ظله عميقة وخضراء، يلمع فيها انعكاسه باللون الأبيض والذهبي.
وضع كليف المجذافين داخل القارب، وأمسك بسلم صغير يتدلي من الجانب ، ثم قال آمراً:
- هيا ، ..اصعدي.
تسلقت ليديا السلم، ودخلت عبر فتحة في الحاجز إلى السطح. ودون أن تنظر خلفها توجهت نحو المقصورة الرئيسية, ثم دخلت الحمام، وأغلقت بابه وراءها بالمفتاح. هنا على الأقل ستكون بأمان .
خلعت قميصها، ثم جففت جسدها تماماً. لفت منشفة فوق جسدها وخرجت من الحمام تبحث عن ثيابها التي تركتها ليلة امس ملفوفة في غرفة القيادة.
من المطبخ الصغيرة, تصاعدت روائح اللحم المقلي ورذاذ القلي، فسال لعابها للصوت والرائحة. فلعقت شفتها وهي تحس بالجوع.
فتشت في غرفة القيادة ... فلم تجد ثيابها، تقدمت ببطء إلى المطبخ لتنظر إلى الداخل. كان كليف يقلب قطع اللحم في المقلاة، فسألته:
- أتعرف أين ثيابي التي ارتديتها ليلة أمس؟ .
فاستدار ينظر إليها:
- علقتها على الحاجز لتجف هذا الصباح .
شكرته بأدب هش أرادت منه أن تصنع حاجزاً بينهما.
صعدت إلى السطح لتأخذ ثيابها ... ستكون مؤدبة باردة, تتكلم فقط متى يوجه الكلام إليها وعندما سيجد أنها غير مثيرة أو صلبة ، سيرفض بقاءها معه مسروراً بإعادتها إلى أمير الدكاي.
عادت إلى الحمام فارتدت ثيابها الجافة المثقلة بالملح, التنورة الطويلة ليست مناسبة ليخت، لكنها أفضل من جينز كليف الثقيل ... إنها لا تريد ارتداء أي من ثيابه بعد الآن ولا تريد أن تقترب منه ... إنها تكرهه!

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:41 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعد ارتدائها ثيابها ... فتحت الخزانة الصغيرة تبحث عن مشط ... كانت رفوف الخزانة ملأى بمختلف أنواع الزينة الضرورية، منها عطر للحلاقة له رائحة المسك، كريم حلاقة, كريم مضاد للالتهاب، ومحلول واق من اشعة الشمس، وهناك إضافة إلى هذا بعض الضروريات النسائية فمن الواضح أنها ليست المرأة الوحيدة التي أبحرت على متن الطير الأبيض.
أعادت المشط إلى مكانه، ثم تناولت أحمر شفاه رأته هناك ... لونه مألوف لها، قرفي فاتح كانت سالي مولعة باستخدامه. عندما كانت تعيده سمعت قرعاً شديداً على الباب أجفلها إلى درجة جعلت يدها ترتجف فتصطدم بزجاجة عطر اصطدمت بأخرى ووقعت الأخرى على شيء آخر ووقع كل شيء خارج الخزانة إلى حوض المغسلة مصدراً صوتاً مرتفعة.
قال كليف :
- الفطور جاهز على الطاولة.
أعادت ليديا كل شيء إلى مكانه ، ثم قفلت خارجة، لكنها ترددت قليلاً بعد أن عنت على بالها فكرة جديدة. ربما عليها أن ترفض الطعام وتعلن الإضراب، أليس هذا ما يفعله السجناء المعترضون على وضعهم، وهم بذلك يبتزون سجانهم ؟ ... بإمكانها البقاء في الحمام مقفلة الباب من الداخل، رافضة الخروج أو الطعام إلى أن يعيدها إلى أبيها.
لكنها لن تستطيع البدء بالإضراب عن الطعام الآن ... فهي جائعة حتى الوهن, ربما فيما بعد إذا فشلت محاولاتها كلها فستقوم بالامتناع عن تناول الطعام، لكنها شعرت بأنها لو فعلت لاقتحم الحمام و أخرجها منه ليطعمها بالقوة.
أدركت ليديا أنه ليس بحاجة لها ولا لسالي كي يطبخ إذا كانت هذه الوجبة مثال لما يستطيع طهوه، رمقته بنظرة دهشة فهي ترى أنه لا يحتاج إلى امرأة إلا لشيء واحد واضح.
رفع نظره فجأة ... فالتقت عيناهما، ولكنه لم يقل شيئاً، بل وقف وتقدم إلى المقصورة الصغيرة عند مقدمة المركب، وعندما عاد كان يحمل شرائط سوداء مطرزة في يده، رماها على المقعد بجانبها.
نظرت بازدراء إلى البيكيني الأسود:
- لمن هذا؟
- لست أدري ... ربما لابنة عمي بيرتا ... لقد تركت الكثير من الأشياء في اليخت بعد أن قضت فيه مع زوجها شهر عسل ... لكن ربما يكون لسالي ... لقد أبحرت معنا عدة مرات.
-معكم؟
- معي ومع سانتيا وجيم .... سانتيا هي شقيقتي وجيم زوجها إذا أردت أن تعرفي. ستجدين ارتداء ثوب السباحة أكثر راحة خلال النهار مما ترتدينه الآن.
- لن أرتديه.
- إذن ... افعلي ما يحلو لك. سأذهب لتنظيف سطح المركب الآن.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:42 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال ذلك ثم دخل المطبخ ليضع أطباقه في المغسلة ثم صعد السطح، اعتقدت أنه يتوقع منها تنظيف الطاولة من الصحون ثم غسلها. لكنها لن تفعل هذا ... لن تفعل شيئاً ... لا شيء إطلاقاً ... حسناً قد تقرأ كتاباً .
كان غطاء المقعد الخشبي الطويل الجلدي في غرفة الاستراحة ساخناً إلى درجة لذعتها, لكنها تمددت فوقه، وأرخت ظهرها على الجدار الذي يدعم سقف المقصورة , وتدفقت أشعة الشمس حارة كالذهب المذاب فوق رأسها وكتفيها.
فتحت كتاباً وبدأت تقرأه. لكنها بعد تقليب عدة صفحات وجدت أن القصة غير مثيرة , فوضعته جانباً واستدارت لتنظر إلى السطح الأمامي فرأت ما كان يفعله كليف ... كان يمسح السطح بفرشاة لها مقبض طويل.
استدارت ثانية لتعطي الشمس ظهرها، ثم التقطت كتاباً آخر، قلبت فيه عدة صفحات، ولكنها لم تستطع التركيز فما يزعجها كان التركيز على أن كليف لم يكن بحاجة لإغواء سالي، فهي أكثر من راغبة.
لا بد إذن أنه يعتقدها تشبه أختها، راغبة ومستعدة للخضوع لأي نوايا قد يظهرها. حسناً ... سيجد كم هي صعبة المنال ... سيجد أن ليديا كندي لا تخضع لأي رجل ... مهما كان جذاباً ... نظرت إليه جانبياً وهي تعترف قلقة لنفسها بأنه يمثل لها كل ما كانت تحلم به في الجنس الآخر.
- إذا كنت ستجلسين في الشمس ، ارتدي هذه .
أجفلها صوته القريب منها، فرفعت رأسها فإذا به يحمل قبعة قش واسعة الأطراف. ودون أن ينتظر ردها مد يده، ودسها في رأسها قائلاً:
- هل تحبين القيام ببعض الغطس؟ .
فردت:
- لا ... شكراً.
فرد ببرود:
- ستحبينه ... فما تحت الماء من أشكال المرجان والألوان المختلفة رائع . فثمة أنواع عديدة من السمك قد تودين رؤيتها وتذوقها في المساء إن ساعدتني على اصطيادها.
لما أحست به يجلس قربها، انقلبت فوق الفراش مبتعدة عنه :
- لا أريد الذهاب معك (قالت ببرود) .
- ألأنك ستضطرين لإرتداء البيكيني العائد لامرأة أخرى؟ .
-لا.
- ولماذا العبوس؟
- ولماذا أعبس ؟
- معظم الأطفال يفعلون هذا عندما لا يحصلون على عناية كافية أو عندما لا يستطيعون فعل ما يريدون .
-أنا لست طفلة.
- إذن توقفي عن التصرف كطفلة . استرخي وتمتعي بوقتك، قد نمرح في الغطس معاً.
-لا.
-خائفة؟.
- من الغطس؟
- لا ... مني .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية