لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-20, 11:23 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

اطلت على جيلز برزانة بالغة, نظر اليها لحظة ثم تابع تناول الافطار مع عمته . بدا جيلز مرهقاً تعلو وجهه مسحة من الكآبة , لوم تجد تفسراً لمنظره المحزن , هل ما زال يتوق حناناً الى خطيبته السابقة , ام ان ضميره يؤنبه ؟
ليفعل جيلز فارو ما يحلو له , خاطبت نفسها . اما آن له ادراك مدى حماقته وهو يلهث راكضاً وراء فيكي لوتن , هذه المرأة اللعوب ؟
اما العجوز فكانت مرحة كعادتها, لا يقلقها شيء في الحياة , او هكذا بدت وهي تسير بملابسها وقبعتها الةاسعة وكأنها اقرب الى المظلة . احست ابيا بضآلة حجمها وهي تمشي قربها , وازدادت ضآلة عندما انضم اليهما جيلز بقامته الفارغة . صعدوا الى السيارة , وظل هذا الرجل المتجهم غارقاً في الصمت . كان يجلس كالمعتاد بجانب السائق ويسمر نظره امامه . قالت العجوز السيدة بيتمان :
- امامنا رحلة طويلة , ستون ميلاً من الازعاج .
وكم كانت العجوز صادقة بعد ان اخذت السيارة تنهب بهم الأرض نهباً , وتتمايل يميناً ويساراً فوق طرق شبه معبدة , تتخللها الحفر , وتسدها في بعض الاحيان الكسرة .
واخيراً وصلوا الى اجنتا بعد ساعتين . كانت اجنتا وادياً صغيراً حفرت فيه عشرات الكهوف التي اكتشفها صدفة واثناء رحلة صيد ضابط بريطانيون العام 1819 . وكان في طليعة هؤلاء الضباط الكابتن جون سميث الذي عثر على سلسلة كاملة من الكهوف عمرها اكثر من الفي سنة .
وما ان بدأوا بالتجول في تلك الهياكل المحفورة داخل الجبل , حتى لمست ابيا مدى اطلاع جيلز . ومعرفته الواسعة مما اكد لها مجيئه الى هنا اكثر من مرة .
وسرعان ما احست بالتعب وهي تنقل بين اثر وآخر . لكن المكان غص بالناس والسياح حتى لمست ابيا مدى اطلاع جيلز . ومعرفته الواسعة مما اكد لها مجيئه الى هنا اكثر من مرة .
وسرعان ما احست بالتعب وهي تنتقل بين اثر وآخر . لكن المكان غص بالناس والسياح حتى اضطرت ابيا الانتظار مدة طويلة قبل ان تتمكن من الدخول الى مكان تود مشاهدته . وما ان اطلت الظهيرة حتى رفعت العجوز يديها استسلاماً, واعلنت عن رغبتها في نيل قسط من الراحة , ثم قالت :
- اما انتما الاثنان فتابعا التمتع بهذه الآثار . سأجلس في الظل وانتظركما .ريحانة
عقب جيلز وهو يجلس على حافة جدار قرب درجات السلم الصخري :
- نحتاج جميعاً الى قسط من الراحة .
جلست ابيا قربه على الجدار , محافظة على مسافة معقولة تفصلها عنه . اخذت تمعن النظر في كهف امامها , سد مدخله باب خشبي يتم قفله في الليل لردع العابثين من تحطيم الرسوم والتماثيل . وحفرت حول البا كوى صخرية لا تكاد تتسع لجسم رجل صغير.
اشاحت ابيا وجهها صوب درب لولبي يعج بالناس الفضوليين . ولمحت بين تلك الجموع المتدافعة رأس امرأة عرفته لتوها . انها فيكي لوتن . واحست بجيليز يطلق زفرة عميقة , فادركت انه رآها هو الآخر . قال يخبر عمته :
- فيكي وزوجها هنا . وصلت الى ارنجياد ليلة امس.
ردت العجوز محتدة :
- لا يفاجئني الى هنا . فهي قطعت قبل ذلك آلاف ميل لتراك . فما اهمية رحلة قصيرة من بومباي بالنسبة اليها ؟
قال بجفاف :
- افهم الآن سبب انحياز ابيا ضدي.
اغتبطت العجوز قائلة :
- يا لك من فتاة مدهشة . هل حاولت اصلاح منطقه الأعوج ايضاً.
توردت وجنتا ابيا , وكانت فيكي تهتف صاخبة :
- ها نحن نلتقي ثانية !
وهبطت الدرجات الصخرية متبرجة بفستانها الحريري وحذائها الواطئ . بدت في كامل حيويتها رغم الحرارة المرتفعة . لكن زوجها كان منتفخ الأوداج يلهث وراءها مرهقاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-06-20, 11:26 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

تظاهرت ابيا بالنظر الى الوادي وتفحص معالمه. ظل صوت فيكي يرن في اذنيها فيهزها هزأ , واخيراً قال جيلز :
- هيا بنا ابيا .
وقفت وهي تراقب يد فيكي ملتفة حول ذراع جيلز . قالت فيكي :
- اظن ان الآنسة ابيا وست تفضل مرافقة عمتي بيتمان . وكذلك زوجي العزيز طوني , اما انا فسأستفيد من معرفة جيلز الواسعة بهذه الآثار.
وهكذا خلقت زوجها وراءها , واختفت مع جيلز بين زحام الناس.
طافت ابيا مع طوني لوتن والعجوز من كهف الى آخر . وفجأة وجدت نفسها وحيدة داخل حرم مهيب يتوسطه تمثال . كان المكان شبه مظلم , فاقتربت من التمثال واخذت تتأمل في دقة نحته . تراءى لها شبحان في الزاوية الداكنة . وما لبثت ان تبينت شكل جيلز , وخالته يعانق فيكي عناقاً حاراً. اغمضت عينيها, وهرعت الى الخارج .
رأتها السيدة بيتمان فسألتها بلهفة عن جيلز . اعلنت ابيا جهلها بمكان وجوده , وادارت ظهرها لاخفاء ارتباكها . وماهي سوى لحظات حتى اطل جيلز مكفهر الوجه هاتفاً :
- اين كنت يا عمتي ؟ بحثت عنك في كل مكان ؟
- اين انت يا عمري ؟ وماذا جرى لفيكي ؟
- ها هي قادمة صوبنا .
طأطأ طوني لوتن رأسه , وكأن حدسه حدثه بما كان يخشى عقباه . وصلت فيكي واعلنت لتوها :
- لماذا لا نعود الى الفندق الآن ؟ ويمكنكن ان تأتوا في سيارتنا جميعكم , لا حاجة الى سيارة ثانية . منتديات ليلاس
تمنت ابيا لو تنشق الأرض وتبتلعها . كيف ستقضي ساعتين داخل السيارة قرب فيكي , وتشهد حركاتها الرعناء, وتصغي الى كلماتها النابية ؟ لا , لن تذهب معهم . فكرت في اختلاق عذر للتخلف عن العودة الى الفندق , قالت :
- اذهبوا بدوني , ثمة اشياء كثيرة ارغب في مشاهدتها والتمعن فيها . سأطلب من احد نزلاء الفندق ان يقلني معه عند المساء.
انتحى بها جيلز جانباً:
- ما دهاك يا ابيا ؟ لماذا ترفضين مرافقتنا الآن ؟
- انا لا ارفض شيئاً, اريد اشباع فضولي والتعرف اكثر على هذه الآثار وتاريخها .
لوح بيده :
- أف لك. انت دائماً تسيئين فهمي , لن اغفر لك هذه الهفوة .
قالت بأسى :
- ستكتشف بعد فوات الأوان من يرتكب الهفوات المميتة .
تركها وشأنها وانضم الى المجموعة , ودعت ابيا السيدة بيتمان وتوجهت نحو كهف قريب. كانت تضيء من داخله اضواء خافتة , ثم لم يلبث ان اضحى شبه مظلم . اخذت تنقل النظر بين الرسوم والتماثيل , وتبدي اعجابها بهذا الفن الرائع . يا له من نحت جميل ! تأوهت تبدي اعجابها , وتكبت لواعجها .
قضت وقتاً طويلاً داخل الكهف الى ان شعرت ببعض الاعياء . لمحت ملتفة بسترتها القطنية . هاجمها النعاس , فلم تعد تدري اهي في حلم ام يقظة . مرت في خيالها اشباح غابرة , وراحت تهذي كلمات وعبارات تبادلتها مع امها وصاحب المكتبة وجيلز وسائق السيارة .
وفجأة ارتطم ظهرها بنتوء صخري وراءها , ففتحت عينيها مذعورة . كان الظلام يلف المكان بعباءة سوداء قاتمة . استطاعت تبين عقارب ساعتها , فكانت تشير الى التاسعة ليلاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-06-20, 11:26 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قفزت الى الأرض , وحاولت الاتجاه نحو الباب الرئيسي , تعثرت قدمها , فارتطمت بتمثال صغير. اتكأت عليه تفكر في مخرج من ورطتها . وصاحت بأعلى صوتها , فتجاوب صداه في اركان الكهف وارتد الى اذنيها .
يا للظلام المدلهم! كيف ستشق طريقها وتتبين معالمه؟ اين الباب ؟ كيف دخلت وظلت كل هذه المدة بدون ان يراها احد ؟ واين مضى العمال والفنانون الذي راقبتهم يرسمون بعض الرسوم ؟ بدا المكان مقفراً , يخيم عليه صمت القبور .
اخذت تزحف بصعوبة , ثم تبينت دهليزاً ضيقاً عبره . مرت دقائق معدودة خالتها دهراً مديداً . وهي لا تدري ما اذا كانت تتقدم الى الأمام ام تتجه نحو عمق الكهف وزواياه الغائرة .
واخيراً وصلت امام الباب الخشبي . مرت بيدها فوقه , باحثة عن القفل في وسطه , والآن اين المفتاح؟ كان الباب موصداً باحكام.
تراجعت الى الوراء , وراحت تتسلق بعض الدرجات حيث تراءت لها كوة مفتوحة في اعلى الجدار. زحفت ببطء شديد , ثم تدحرجت الى الأرض ثانية . توجهت نحو الباب ثانية . قبضت على مزلاجة وسحبته , فانفتح الباب اخيراً.
وقفت في الخارج والظلمة تلفها بوشاحها . كان عليها هبوط عدد من السلالم لتبلغ المدخل الرئيسي . وادركت ان هذه المهمة تستغرق ساعة من الزمن . تنفست بقوة لتتنشق بعض الهواء المنعش . ثم خطت خطوتها الأولى . ما هي الا لحظات . حتى كانت ركبتاها تصطكان ذعراص وهي تحت الخطى مسرعة . زلت قدمها , فالتوى كاحلها , وشعرت بزخز ألم حاد وكأنه مئات الأشواك. منتديات ليلاس
تابعت امسير مترنحة , وهي تتمايل ذات اليمين وذات اليسار. ارتسمت صورة جيلز امامها . اين هو الآن ؟ ماذا كان يفعل لو وجد نفسه في مأزق كهذا ؟ يا ليتها اصغت اليه وعادت معهم الى الفندق!
ظلت صورة جيلز تلازمها كالشبح . وقفت قليلاً زائغة البصر , مرهقة الاعصاب وجسمها به ألم شديد , صاحت بأعلى صوتها : جيلز ! جيلز !
ردد الوادي صدى الصوت , واستمرت في الصياح . وفجأة سمعت صوتاً بعيداً يناديها :
- ابيا . ابيا اين أنت ؟
وادركت لتوها انه صوت جيلز , بقيت في مكانها مستلقية على الصخور لا تستطيع حراكاً . وماهي الا لحظات حتى كان جيلز ينحني فوقها مؤنباً:
- يا لك من فتاة حمقاء! ماذا تفعلين هنا ؟ وفي هذه الساعة المتأخرة؟
اجهشت بالبكاء ورفعت ذراعيها نحوه . حملها برشاقة ومضى بها الى السيارة . كانت لا تزال العبارات تخنقها فلا تقوى على الكلام . التصقت به كطفلة صغيرة وجلة, والقت رأسها فوق صدره تستمد منه بعض الثقة والطمأنينة . وتمكنت من الاشارة الى الآلام المبرحة التي تكوي اعضاء جسمها قبل ان تتوقف السيارة امام الفندق بقليل.
حملها جيلز ثانية بين ذراعيه وهرع بها الى غرفته , ثم رفع سماعة الهاتف لستدعي الطبيب.
تحلقت حولها المجموعة المألوفة بكاملها , العجوز , وفيكي , وزوجها طوني . وراحت الاسئلة تنهال عليها , وهي تعاتي صداعاً رهيباً , ويزداد الوجع المؤلم في قدمها . وكان جيلز بجانبها على السرير , وهو يمسك بيدها يحاول تهدئة روعها .
قالت فيكي :
- يا للمصيبة ! انها فتاة مجنونة لا اجد تفسيراً لتصرفها .
اقتربت منها العجوز مستاءة :
- الحمد لله يا عزيزتي . انك لا تزالين على قيد الحياة , وهذا اهم شيء الآن .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-06-20, 11:28 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

تابعت فيكي ساخرة :
- نعم لا تزال على قيد الحياة , مجرد مسرحية , تريد لفت الانظار اليها .
تجهم وجه جيلز :
- ما هذا الهراء يا فيكي ؟ ان ابيا فتاة ناضجة وامامها مستقبل زاهر . ظلت سبيلها وسقطت فوق تلك الصخور اللعينة . قالت ابيا بشق النفس:
- سامحك الله يا فيكي , لم اكن اعرف اني اجيد تمثيل مأساة كهذه ...
قاطعها جيلز :
- اطمئني يا عزيزتي . كل شيء على ما يرام . وآن الأوان لاعلان خطوبتنا . لا حاجة الى الاسرار بعد الآن .
هتفت ابيا :
- ماذا ؟ خطوبتنا ؟
انفرجت اساريره :
- هذا ما حاولت ان اقوله لك منذ عدة ايام, ولم تصغي الي ايتها الفتاة الحمقاء.
علقت العجوز بيتمان :
- هذا ما كنت اتوقعه . انتما مثال الانسجام التام .
قالت فيكي بازدراء :
- يمكنك تأليف الروايات الغرامية منذ الآن فصاعداً عوض الروايات البوليسية (واستدارت نحو جيلز ) لا اصدق اية كلمة تقولها . انت لفقت القصة كلها .
هز جيلز كتفيه :
- كيف الفق قصة كهذه ؟
- لأنك لم تقل شيئاً عنها امامي.
احتضن ابي بحنان :
- انت آخر من اخبره قصة كهذه . والتمس المعذرة الآن . اريد اخذ ابيا الى غرفتها .
عندما اصبحا داخل المصعد , استطاعت ابيا الافصاح عن رأيها :
- اعرف انك كنت مستاء من فيكي نتيجة تطاولها علي . ولكن جوابك لها اذهلني . وظهرت امام الجميع اكثر حماقة .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-06-20, 07:32 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - المسافرة - راكيل ليندسي - روايات قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


11- كيف تستمر في لعب دورها المقيت وتتظاهر بأنها خطيبة جيلز ؟ يبدو ان حياتها تزداد تعقيداً ولا تعرف كيف تنقذ نفسها من هذا المأزق ...




لم تلبث ابيا ان غرقت في نوم عميق بعد ان اشار عليها الطبيب بتناول عقار مسكن . ونهضت صباح اليوم التالي يلف كاحلها ضماد ابيض ، غير ان الألم تضاءل كثيراً . وهكذا بدأت تفكر مجدداً في الدوافع الخفية التي حملت جيلز على اعلان خطوبتهما .
تبادر الى ذهنها خوفه من وقوعه في شراك فيكي مرة ثانية . واذا كان هذا هو الدافع الحقيقي ، فهي حتماً ارادت منه مقاومة اغراء خطيبته السابقة ، ولكنها لم تتصور نفسها مجرد اداة يستخدمها جيلز لحماية نفسه .
سمعت قرعاً خفيفاً على الباب . ثم دخل جيلز شاحب الوجه ، لكنه احتفظ بكامل اناقته . قال وهو يقترب من السرير :
- يبدو عليك التحسن . عندما تتناولين طعام الافطار ، سأمضي بك الى المستشفي لتصوير كاحلك بالأشعة .
اجابت :
- لا ضرورة لذلك . لم اكسر اي عظم من عظامي .
- ربما كان هناك كسر طفيف لا تشعرين به . وتهمنا سلامتك كثيراً .
- تقصد سلامة كاحلي ؟
- كلا . سلامتك عامة . هل يشغل بالك ما قلته امام فيكي ؟
- انت الذي بادرت الى طرح الموضوع ! لا يمكننا الاستمرار في هذه الخطوبة يا جيلز . من الأفضل لك اطلاع فيكي على الحقيقة ، وان المسألة مجرد نكتة عابرة .
- وما يجعلك تفترضين انها نكتة او اضحوكة ؟
تجاهلت بيا سؤاله :
- قل لها الحقيقة ، واوضح لها كيف انك لا تستطيع مواجهتها الا اذا تسترت وراء ظهر امرأة اخرى . ولا تتعب نفسك في انكار الواقع لاني رأيتكما معا امس في احدى المغاور . واحمد الله ان زوجها لم يشاهدك هناك .
قال بهدوء :
- اذن كحلت عينيك بذلك المنظر . أهذا هو سر غضبك ؟
- ان اعلانك خطوبتنا هو الذي اغضبني اكثر من عناقك لها. انك تحاول استخدامي كغطاء ليس اكثر .
ارتعش صوتها ، فطأطأت رأسها بأسي . مشي جيلز ببطء ووقف قرب النافذة . كان وجهه يفيض جمالاً رغم امتقاع لونه . غير انها لاحظت مدى اضطرابه وحيرته ، فهدأ روعها قليلاً . سألها بعد صمت طويل :
- هل جرحت مشاعرك الى هذا الحد ؟ هل تجدين الخطوبة امراً بغيضاً؟ .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسافرة, man of ice, راكيل ليندسي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, rachel lindsay, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية