البارت 19 ..

حست بحركة ورى الشجر ..
ركضت بسرعه وبدون تفكير خايفه بس وش ممكن الي بيطلع له وسط هالغابه ، ركضت وهي تدعي ربه وتستودعه نفسه وتسأله انه توصل لأهله بالسلامه
كانت كل دقيقه تمر تسمع صوت الخطوات يسرع اكثر صارت تحاول تبذل جهد اكبر وفجأه !!

،،

: مهند أترك ايدي اوجعتني !!!
راح لمكان بعيد عن البنات ومعزول : ممكن افهم ليه تتصرفين معه بهالطريقه ؟
وئام بإستغباء : من تقصد ؟
مهند : لا تستغبين لا اسطرك على عينك ! اقصد ساره ولا تحاولين تكذبين او تلفين وتدورين لأني شايف كل شي وعارف انه ماغلطت
وئام : وليه اكذب والف وادور ؟ بخاف منك يعني ؟
مهند بقل صبر : وئام لا تحدينني على شي انا ما ابيه والله ان ماعقلتي ان يجيك مني شي مايسرك
وئام : لا خفت شوفني ارجف
شد على يدين وئام ومن بين اسنانه : قولييي لي ليه سويتي كذا ؟
وئام :كيفي
مهند : تستهبلين ؟ البنت ما اذتك بشيء !
وئام : ايه ايه ما اذتني بس انا كيفي
مهند ما استحمل وتفل على وئام : والله انك ماتستحين لكن تشوفين انا عطيتك فرصتك ياوئام وانتي الي ما استغليتيها صح الا حاولتي بكل مره تستفزينن
وئام ماتكلمت وعلقت عيونه بعيون مهند وهي منصدمة من حركته ، توقعت يصفقه يضربه يسوي اي شي بس مايتفل عليه !

تركه مهند وتوجه للبنات ...


....


نزل و اخذ الورقه يتأكد انه هي نفسه ورقته
اما هي غمضت عيونه بخوف ماتدري شلون ممكن تبرر موقفه ..
رفع راسه له وهو مصدوم شلون وصلت هالورقه له و ليه ريمان بالذات تطيح هالورقه بإيده ! ما احد عرف بهالشي من عيال اخوانه وخواته ليه هي عرفت ! وليه اخذت الورقه من سمح له بهالشي ؟!
للحظه انعمت عيون علي وصار مايشوف الي قدامه ولا يتحكم بنفسه ، طول عمره ماقدر يتخطى هالموضوع وهو مافيه احد يعرف عنه شي شلون بيتخطاه وريمان عرفت فيه !
غرس اصابعه بكتوف ريمان وهزه بكل قوته ورص على اسنانه : الوورقه ششلون وصلت لك ؟؟
ريمان ساكته ومازالت مغمضه وكل جسمه ينتفض برعب منه
وبصراخ : قلت لك شلون وصصصصصلت لك ؟؟! انتي ..
وقاطعه شهقت ريمان المرعوبه ، سكت فجأه وسحبه مع ايده بكل قوته واسرع ، صارت تمشي معه بسرعه وهي تحاولت تتدارك نفسه وتتوازن لا تطيح
طلع من المرزعه ووصل للسياره وفتح له الباب ، حاولت تسحب ايده منه ماتدري هو وش ناوي عليه و وين بياخذه !
وبصوت خافت و متقطع : مااابي مارح اركب
رجع علي سحبه وركبه السياره بالقوه : لا تكثرين كلام واركبي قبل اجرم بك هنا !
ركبت ريمان وهي تنتفض من الخوف بعد ما شافته ابعد حاولت تفتح الباب بتهرب منه بس الي زا خوفه هو انه قفل الباب عليه
وقته ايقنت انه مصمم على ذبحه اليوم ..

...

فجأه سحبه احد من يده وشده : ريييم وقفي !
شهقت ريم : اهههه يمههه مين ؟!!!
: بسم الله عليك انا انا ليث اهدي خلاص
ريم بصياح ضربت صدره : ليه ماتكلمت !!
ليث : وانتي وقفتي ولا تركتي لي فرصه !
ريم : خوفتني
ضمه ليث : بسم الله الرحمن الرحيم اهدي وسمي بالله ماكان قصدي
بعد لحظات وبعد ماهدت ريم حب ليث انه يخفف عنه : بس تدرين ؟ والله تستاهلين
ريم عطته نظره : وليه ان شاءالله ؟
ليث : تحسبين اني ماسمعتك وانتي تحشين فيني ؟
ريم : زين انك سمعت اجل
ليث : زين اني خوفتك اجل
ريم : من وين نرجع بس
ليث : من هنا تعالي
حست ريم بدوخه ونفس الغثيان الي تحس فيه من فتره لكن هالمره كان معه الم بالبطن وماقدرت توقف طاحت من طوله وصارت ترجع " تكرمون "
ليث مسك راس ريم : بسم الله عليك وش بك ؟؟
ماردت ريم عليه ولكن كانت شاده على بطنه وتون
خاف ليث بعد ماشاف وجهه شلون اصفر وحس بتعبه ، زاد خوفه بعد ماطاحت عليه اغمى عليها : ريممم !
شاله ليث بكل خفه وركض متوجه للسياره والخوف مسيطر عليه ..

...

بعد لحظات كانت واقفه بمكانه بدون حركه ، مر من قدامه و ايده بإيد ساره و الشرار يتطاير من عيونه ..
،
ركضت متوجهه له بكل سرعته و وفكت يد ساره من يده بقوه : انا ما حبيته لأنه قريبه لك لأني حسيتها بتاخذك مني لأني أحبك مهند ! ومارح اسمح تكون لغيري لا ساره ولا غيره ، تكفى لا تروح وتكسر بخاطري زياده ، مره بس اصدمني و وقف معي مره !

،
هذا الي كان يدور بخاطر وئام ولكن الواقع كان غير ، غير تماماً
وقفت وئام مكانه ومهند ركب السياره مع ساره و راح بعيد عن انظار وئام ، الي صارت تلتفت تشوف اذا فيه احد انتبه للي صار او لا ! توجهت لأحد الغرف بالفيلا وسكرت على نفسه وصارت تصيح من غير وعي تحس بالدنيا كله تضغط عليه ...

.....


كان الوضع متكهرب و هادي بشكل مخيف ، علي مسرع وريمان تحسه يسوق من دون وعي ، لدرجة صارت تفكر بأهله لو صار له شي وهي معه لحالهم بالسياره !
ريمان بهمس : علي وقف
علي ساكت وزاد من سرعته
ريمان ورجعت تصيح وتهمس له : علي ي خفف السرعه
وبحركه سريعه لف علي و وقف بمكان بعيد قريب من البحر ونزل ..
ظلت ريمان جالسه بدون اي حركه .
توجه له علي وفتح الباب
: انزلي !
نزلت ريمان بكل استسلام تدري لو مانزلت برضاه بينزله غصب وهي ماتبي تعصبه اكثر ..
وقفت قدام السياره وتقدم له علي بهدوء ، قرب منه و ضرب السياره وهي بين يدينه ، كان يشوف الخوف واضح بعيونه لكن غضبه كان اكبر من انه يتعاطف معه او يحن عليه ، هو يحس انه يبي يفرغ شي مكبوت بصدره دهر
: من وين لقيتي هالورقه
ريمان بصوت مهزوز وبكلام متقطع : لققي تت ه وانااا ادو ادور سلسالي مع وئام
رجع علي ضرب على السياره وصرخ مما زاد خوف ريمان : وئام بعد !
ريمان بخوف : لا لا وئام ماشافته راحت قبل القى الورقه
علي مسك ريمان من شعره وشده : وانتي ليه اخذتيه !
ريمان الي ماحست بالألم من خوفه : لفتت انتباهي وشدتني والله ما كان قصدي والله ماكنت ادري انه خاصه بهالشكل علي تكففففى خلاص
علي كان يراقب شفاة ريمان الي ترجف من الخوف وبلحظة ضعف وبدون وعي منه قرب منه .........
وعى ! و هو يحس بأنفاسه المتسارعه
انتبه لنفسه وبعد عنه بسرعه ، مسك راسه وهو يستغفر ويتعوذ من الشيطان !
ريمان مازالت على وضعه متجمده ..
عطاه ظهره ووقف قدام البحر ب قل حيلة مايدري وش التصرف المناسب بهاللحظه و وش ممكن يبرر له !
سمع صوت و لف شافه على الأرض فاقده وعيه ، تقدم له بسرعه وعدل سدحته وراح يجيب المويه من السياره والعطر
سند راسه على رجله وبلل وجهه وصار يضربه بخفه : ريمان !! ريمان !
صار يحاول يصحيه وهو خايف عليه و صار يلوم نفسه لأنه خوفه لهالدرجه ..

،،،

طلال : وين العيال مب عندكم ؟!
حياة : لا ماندري عنهم بس مهند اخذ ساره وراح
طلال : هووو ليه !!!
رنا : ماندري
طلال : افف شلون ياخذ السياره ويدري اننا نبيه !
رنا : كم يبي لنا ونمشي حنى ؟
طلال : مادري الحين مابعد تعشينا قولي يبي لنا ساعتين ساعتين ونص !
رنا : خلاص طيب نطلب لنا تاكسي
طلال : لا حول ولا قوة كيفك زيني الي تبين
حياة : رح ماعليك بس
لين : كم باقي ويجهز العشاء ؟
طلال : مابقى شي خلاص بنخلص
اميره : يوهه نسيت ريمان
حياة : ماخلصتو !
اميره : الا الا اكيد ريمان خلصته
حياة : زين يلا
راحت اميره تكمل شغله مع ريمان ،
جمان همست لهتون : بنت!
هتون : هلا ؟
جمان : وئام وينه مارجعت !
هتون: مادري انا قاعده افكره وش صار عليه ، اخاف اروح والقى مهند معه !
جمان : لا وييين انتي مهند كم له طالع !
هتون : مادري انا ما اتوهق بين هالأثنين
جمان : خوذي كملي شغلي انا بروح ادوره
هتون : زين جيبي

،،

اميره : ريمان ! ريمان !!! هو وين راحت ذي ؟ ريمااااان
طلعت اميره وقابلت جمان : جمان ماشفتي ريمان ؟
جمان : لا والله ماشفته ، خلصتي شغلكم ؟
اميره : لا لقيت ريمان تاركته وماكملت مادري وين راحت
جمان : تلقينها راحت للحمام او شافت وئام وراحت معه انتي بس كملي شغلك لا تذبحنا حياة
اميره : صادقه بتنحرنا نحححر
جمان : ههههه يلا انا بروح ادور وئام
اميره : زين لو لقيتي ريمان علمين
جمان : ان شاءالله

،،،

توجهت جمان لخلف الفيلا توقعت ان وئام انسحبت لزاويه بعيد عن الأنظار ولكن قبل تتقدم وقفه اخر منظر توقعت تشوفه ...

،،،

: حفيده نايف بيطلع بكرا للإمارات
: حنى لازم نخطفه بالإمارات بدون انتباه الحراس الي معه
: تعوذي من الشيطان وش خطفه ! وبعدين وش ببالك ؟ هالخطوه بتكشفنا !
: ابيك يبه تروح الإمارات ومعك كل الوثائق والأدله الي تدين هالمجرم وابي كل شي يخص مقتل سعود الله يرحمه ينحط قدام ولده !
: وبعدين ؟
: وبعدين محتاجين ثار الولد لأبوه ، محتاجين وقفة نايف معنا !
: بس وش يأكد لك انه بيوقف معنا ؟ هو لو عنده القدره كان وقف بوجه جده من زمان !
: القدره عندنا ولكن هو عنده بعض المميزات ان ساعدنا اعتبر الموضوع خالص
: خير ان شاءالله

،،،،


ريمان : وش صار ؟!!
علي : اهخخ الحمدلله صحيتي خوفتين عليك صار لي ساعه احاول فيك !
مسكت ريمان راسه : اههه وش صار
علي : تحسين بتعب تبين نروح للمستشفى ؟
ريمان : لا لا بس وش جابنا ه... و انعاد شريط الذكرى وكأن الموقف رجع صار قدام عينه من جديد
انحرج علي وقام
ومسك ريمان و وصلها للسياره ، ومن بعده الصمت كان سيد الموقف ...

،،،

شهقت جمان ورجعت على ورى بسرعه قبل ينتبهون له ، ركضت لداخل الفيلا ودخلت احد الغرف وتفاجأت بوئام الي تبكي من غير شعور
ولحظته حست انه لازم تتماسك ، لأن فيه شخص محتاجه
تقدمت جمان وجلست عند راس وئام وصارت تمسح عليه : وئام ياقلبي وش صار ؟
وزاد بكاء وئام ..
جمان : قولي طلعي الي بخاطرك
وئام جلست وصارت مقابله جمان : تخيلي ! تخيلي تفل علي
جمان تفاجأت ومامسكت نفسه : اح اح تمزحين !؟ اااههه اقصد ليه وش صار
وئام صارت تشرح له الي صار بكلام غير واضح من بكاه
وئام : انا وئااام يتفل علي عشان هاللي ماتسوى !
جمان : ماتفل عليك عشانه وئام ، انتي استفزيتيه
وئام : لا عشانه
جمان : وئام والله مب عشانه لو عشانه كان وقف معه قدام الجميع وفشلك ومسح بك الأرض بس لأنه معك ومايبيك تغلطين كلمك لحالك هذا شي والشي الثاني انتي واضح من اسلوبك مستفزته ولا ماكان بيطلع منه كذا !
وئام : يعني انا الغلطانه الحين ؟!!
جمان : لا لا ياقلبي مب غلطانه بس بسألك سؤال ؟
وئام : وشو ؟
جمان : وش كان يقصد ب عطيتك فرصتك ؟
وئام : مادري عنه
جمان : سبق وتهاوشتي مع ساره ؟
وئام : لا اول مره اتعامل معه بس هو يدري اني ما احبه
جمان : اجل وش مقصده بهالكلمه !
وئام : مادري عنه المريض !
جمان : فكري
وئام : ليه شاكه بشي ؟
جمان : لا بس ممكن يصير مل من مكابرك واخفاءك لمشاعرك بهالشكل !
وئام : لا شلون بيعرف بمشاعري وانا 24 ساعه هواش معه
جمان : ههههه والله انا اشوف انك مفضوحه !
وئام ابتسمت : كولي تبن والله انقهرت منه
جمان : ماعليك منه بس لا تخربين طلعتك عشانه
وئام : شكراً جمان
جمان : وش عليه انتي ووجهك ، قومي بس اشتغلي لا تتهربين
وئام : هههه كشفتين ؟
جمان : ايه بس امسحي دموعك واضحكي مب مستاهله والله
وئام : ان شاءالله
جمان مسكته ولفته : اضحكي !
وئام ضحكت : هههه هه خلاص ضحكت
جمان : زين يلا الحين اطلعي
وئام : يلا انتي بعد مارح تنزلين ؟
جمان : الا بس بكلم امي واجي
وئام : اهاا اوكي سلمي لي عليه
جمان : وئام !
وئام : هلا !
جمان : ماشفتي اميره ؟
وئام : لا
جمان : وين راحت ذي
وئام : ليه وشبكم ؟
جمان : ولا شي بس ماندري وينه
وئام : تلقينه انشغلت بشي يمين ولا يسار الحين بتجي
جمان : ايه غالباً كذا
وئام : يلا انتظرك تحت

طلعت وئام ومن وراه دمعه خانت جمان ، الموقف صار ينعاد قدامه قشعر جسمه وهي تتذكر قرب انثى غيره منه حست بالغثيان وهي تتذكر يدينها الي تحاوط رقبته وتلعب بخصل شعره !
واكثر ماغبنها هو ابتسامة عزام ورضاه باللي قاعد يصير ..

....

كان يسوق بسرعه ومن غير وعي وكله خوف عليه ، كانت جنبه وكأنه جثه هامده لدرجة انه كان يخاف وكل دقيقه يتأكد من نبضات قلبه
وصل أخيراً لأقرب مستشفى من المزرعه ، نزل وفتح الباب وشالها مثل الريشه وصار يركض ويستنجدهم يسعفونه

،،،،


وقفت السياره عند المزرعه ومازال الصمت سيد الموقف فتحت الباب بتنزل بس منعتها يده : وقفي لحظه !
التفتت ريمان بإستغراب وبدون رد
علي : هاحمم ابي تنسين الي صار وماتحطينه ببالك ، انا مادري شلون الشيطان لعب بعقلي ، ووو شي ثاني البنات ! البنات تكفين لا يدرون
ريمان ناظرته بقوه ونزلت متجاهلته ، سكر علي السياره ونزل ..
: وش عندك مع بنت الناس !!
علي : بسم الله ! وش تبي انت ؟
: انت الي وش عندك ؟ جدتي كم مره توصينا عليه ؟
علي : كل تبن ومب شغلك ، وما دام انك تعرف تغبي عن امور من سنين لا تكلمني ولا تحاسبني على شي
عزام : انت تدري ان الموضوع مب بإيدي
علي : لا تكذب على نفسك بس
عزام : والله مب بإيدي ! وبعدين ليه متحسس من الموضوع ! هذا انا ادري وليتني ما ادري قاعد كل هالسنين على اعصابي احس بحولي لعبه ومانيب فاهمها
علي : هذا انت انا غير ، ولا تبرر اكثر مالك عندي عذر
عزام : يا رجال الشرهه على اي يدور رضاك
ومن بعده راح عزام تاركه ..


.....

اجتمعو كلهم على طاوله وحده ومن كثرتهم ما احد انتبه لغياب ريم وليث ، الكل كان يضحك بس بداخله الف قصه وغصه ..

اما بالنسبه لليث ف بعد طول انتظاره جاء الفرج وطلع الدكتور : دكتور اخبرني مالأمر ماذا حصل لها ؟؟
الدكتور : لا تقلق انها بخير الآن ولكن من الجيد انك احضرتها لأنها لو تأخرت اكثر قد لاتكون كذلك
ليث : لماذا مالذي حصل لها
الدكتور : الم تلحظوا عليها بعض الملاحظات في الفترةِ الأخيره ؟
ليث : لا اعلم فهي ابنةُ عمتي ، اخبرني دكتور مابها ؟
الدكتور : مع الأسف .....


انتهى البارت 19

البارت 20

طلال : حمدلله على السلامه يلا كل واحد يشيل عفشه ويروح لبيته اسبوعين ما ابي اشوفكم
لين : ههههههه اففاااا ليه ؟
ماريا : يكفي مل منك
طلال : هه عملتك ماريا
مايا : يجي منك اكثر يا ابو ماجد
طلال : يا عمري يا مجودي الله يجيبه بس
رنا : امين
لين : امشو امشو انزلو بسرعه قبل يحومون كبدي زياده
رنا : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلال : هذا مهند ؟
مايا : اشوف ! ايه هذا هو
طلال : انا اوريكم به

نزل طلال متوجه لمهند
مهند : هلااا والله اخيراً وصلتو ؟
طلال : لاااههه اسطرك على عينك انت ؟!
مهند : وشبك ؟
طلال : وتسأل بعد ؟ غبي انت غبي ؟ يعني ماتدري ان عددنا كثير وما معنا غير 3 سيارات ! تقوم انت تاخذ السياره وتمشي ؟!
مهند ضرب راسه : يوههه ماعليه والله نسيت !
طلال : لا ياشيخ ؟
مهند : وش سويتو طيب ؟
طلال راح وتركه : يا رجال كل تبن
التفت مهند للبنات الي ينزلون من سيارة طلال
مهند : مايا !
مايا : هلا ؟
توجه له مهند : وش سويتو ؟
مايا : ماسوينا شي بس تزاحمنا بسيارتين البنات كلنا مع طلال وزوجته والعيال بسياره وقسمنا الأغراض بيننا
مهند : اممم زين
مايا : غبي انت وش عندك اخذت السياره ورحت
التفت مهند يدور على وئام : مالك دخل ، وئام وينه ؟
مايا : نعم ؟
مهند لف لمايا : وئام وئام وينه ؟
مايا : مادري
مهند : زين يلا تبين اشيل شي معك ؟
مايا : لا ماعندي اغراض غير هالشنطه
مهند : جيبي ، امشي نرجع امي تنتظرك

...

هتون : يلا وئام تبين شي ؟
وئام : لا ياقلبي شكراً بس وين حطيتي الأغراض
هتون : خالتي اخذتهم
وئام : زين ياقلبي خلاص شكراً
هتون : ولو ، وطمنيني على ريم
وئام : ان شاءالله
هتون : يلا باي ، ماريا يلاااا

وئام : ريم تقدرين تمشين
ريم بوهن وضعف : ايه
ليث : السلام ، ها ريم وش اخباره
وئام : ان شاءالله زينه
تقدمت وئام بتمسك ريم وتساعده تنزل بس طاحت ريم عليه
ليث : وخري وئام وخري
ومسك ريم وشاله
وئام : بس اءء !!
ليث : تعالي بسرعه دلين على غرفته
وئام : زين يلا يلا

دخلت وئام للبيت بسرعه ومسكت الباب لليث
اريج : هلا وئ ،، ليث !
وئام : تعال
مشت اريج وراهم وهي خايفه على بنته : وئاموه اختك وشبه ؟!
وئام : مابه الا العافيه يمه بس تعبت شوي
وفتحت الباب لليث : هنا
اريج : يمه بسم الله على بنتي ، وشبه اختك ؟
وئام : يمه ياقلبي مابه الا العافيه بس داخت واخذه ليث للمستشفى
اريج : وبعدين ؟
وئام : بعد ماتطمن عليه ليث رجع لنا ومشينا
اريج بقل صبر : طيب هي وشبه ؟؟؟
وئام : مادري انا مثلك بس ليث يقول مابه الا العافيه
دخلو على ليث
اريج : مشكور يا ابوي بس وشبه وش قال لك الدكتور ؟
ريم ضغطت على ايد ليث و بهمس : مافيني شي يمه بس تسمم
طارت عيون ليث بس سكت ووقف بيطلع
اريج : وئام وصلي ليث ، مشكور يا ابوي الله يعافيك ماقصرت
ليث بتشتت : ولو يا عمه ماسويت شي
طلع ومن وراه وئام ، نزل وهو يحس نفسه ضايع مايقدر يسكت ويكذب على اهله بمثل هالموضوع هي لازم له عنايه !!
وبعد ماوصل للباب : ليث !
ليث : هلا ؟
وئام : اكيد ريم مابه شي ؟
ليث : ايه
وئام : اجل وشبك ؟
ليث : مابي شي بس تعبان
وئام بعدم تصديق : اممم زين جزاك الله خير رح وريح شوي تعبناك معنا
،،
بعد ماتطمنت اريج على بنت نزلت عند وئام : بنت !!
وئام : هلا
اريج : اخوك الثور وينه ؟ ليه ليث الي شايل اختك ؟!
وئام : مادري عنه
اريج : انا اوريك به
مشت وئام بتعب تاركه امه
اريج مسكته من ايده وسحبته : تعالي تعالي ماخلصت
وئام : ها يمه وشبك والله تعبانه
اريج : مهند ليه راجع بدري ومين الي معه ذي
وئام : يمه انا وش يعرفني ؟ والي معه هذي صديقته العزيزه الحين ساكنه ببيت الضيوف عند جدتي هي واهله
اريج : نعممم ؟ وليه ان شاءالله ؟
وئام والعبره صارت تروح وتجي : مادري مااادري
اريج : وشبك ؟؟
وفجأه انفجرت وئام بحضن امه
اريج صارت تمسح على راسه : بسم الله على قلبك يمه بسم الله عليك وش بلاك ؟ مهند مضايقك بشي ؟ مزعلك ؟ الي معه ضايقتك ؟
وئام بعد ماهدت : ل لاء يمه لا بس تعبانه
اريج : وش الي متعبك يا عين امي انتي ؟
وئام : ولا شي بس شوية ضغط
اريج : وئئااام ؟
وئام : بعدين يمه بعدين
اريج : على هواك بس ترى لي كلام ثاني معك لا تحسبيني بخليك
وئام ابتسمت وباست راس امه : الله يخليك لي ليت كل الناس مثل قلبك
اريج : يلا ياقلبي روحي وارتاحي ولا تفكرين بشي
وئام : ان شاءالله


....


دخلت جمان متوجه لغرفته
نوره : يمه جمان ؟!
جمان : هلا امي
نوره : حمدلله على السلامه يمه وينك ماشفتك مع خواتك
جمان : كنت مع عزام
نوره : وش عنده
جمان : كلمني عن موضوع جدتي
نوره : وش صار عليه ؟
جمان : ماصار شي مهم
نوره : ايييه خير ان شاءالله
جمان : يلا ياقلبي تامرين على شي ؟
نوره : سلامتك يمه روحي ارتاحي
جمان : يلا يمه تصبحين على خير
نوره : وانتي من اهله نومة العافيه
جمان : الله يعافيك ياقلبي


....


ملاذ : عزام ؟
عزام : هلا ؟
ملاذ : وش عندك مع جمان ؟
عزام ابتسم له : بلا لقافه
ملاذ ابتسمت لأخوه : لا صدق وش عندك
عزام : ماعندي شي بس حسيت كأن به شي ؟
ملاذ : شلون ؟
عزام : مادري غريبه
ملاذ : شلون يعني غريبه من اي ناحيه ؟
عزام : مادري خلاص خلاص
ملاذ مسكته : تعااااللل شلون غريبه ؟
عزام : مادري يعني كأنه زعلانه او عتبانه علي ؟!
ملاذ : اممم يمكن حاسه بعدم اهتمامك ؟
عزام : اجل اذا كذا تستاهل
ملاذ : عزام لا تضيق صدري !
عزام باس ملاذ : بسم الله على قلبك انتي
ملاذ : الله يخليك بس لا تستسلم تكفى
عزام : يصير خير ، يلا تصبحين على خير ..
ملاذ بضيق : وانت من اهله


.....


اميره : ها ريمان وش قلتي ؟
ريمان : بأيش ؟
اميره : دام اهلك نامو لا تصحينهم نامي عندي وانا اوصلك الصبح
ريمان : لا اميره تكفين ابي ارجع للبيت
اميره : انتي تراك مب عاجبتني ابد وش عندك ؟
ريمان خافت تكشفه اميره : ماعندي شي بس تعبانه وابي ارجع البيت
اميره : اقول امشي بس بتنامين عندي يعني بتنامين
تأففت ريمان بقل صبر من اميره
اميره : ارسلي لأمك بس
ريمان : الله يشغل ابليسك اقول

...

طلع فيصل من البيت : علااااوي
علي المشغول بالأغراض : هلا ؟؟
فيصل : تعال
علي : وش عندك
فيصل : تعال اقولك
علي : يا اخوي اخلص علي مب فاضي لك !
فيصل : تعال اختك الكبيره تبيك
علي : زين جاي

......

الكل تقريباً دخل بيته تعبان من بعد هالطلعه ...

ببيت العمه ابتهال :

طلعت اميره بعد ماتروشت ولبست بجامته
ريمان : وين ؟
اميره : بس بيجيب لنا مويه
ريمان : زين استعجلي وسكري الباب

راحت اميره ناسيه الباب مفتوح ..

،،
بغرفة ابتهال " ام فيصل "


ابتهال : وبس والله هذا الي بقوله لك
علي : زين جزاك الله خير
ابتهال : علي يبه ! سليمان ماهو بس اخوك الا ابونا كلنا لا تضيق صدره وتزعله منك تراه جايني متكدر خاطره كله بسبب زعلك
علي : الله يعين
ابتهال : توعدني انك بتروح له بكرا وتطيب خاطره
ابتسم له علي وباس راسه : ان شاءالله على هالخشم
ابتهال : الله يخليك يبه وكثر خيرك على هالطلعه الحلوه وسعت صدورهم
علي : ياربي لك الحمد هذا اهم شي ، يلا توصين شي ؟
ابتهال : لا يبه سلامتك
علي : الله يسلمك يلا انا اترخص
ابتهال : الله معك ..

،،

طلع علي من غرفة اخته ولفت انتباهه باب غرفة اميره المفتوح و توجه له ..

،،
لفت وانتبهت للباب المفتوح : افففف منك اميروه مادري يعني صعبه تسكرينه وراك
قامت بسرعه بتسكره وطاحححت عينه على الي قدامه
،،
اما بالنسبه له ف ارتبك اول ماشافه و ماقدر ينزل عيونه عنه
،،
ماهي الا ثواني وسكرت الباب بوجهه وهي خايفه منه ، تحس صار عنده ردة فعل تجاهه صارت تخاف من ذكر اسمه بس !

...

اميره : علاوي ! وش تسوي هنا
علي : لا بس توي طالع من عند امك
اميره بإبتسامه : اهااا طيب دخلت غرفتي ؟
علي : هاه ؟ لا لا
اميره : زين لأن ريمان عندي
علي : زين الله يوسع صدوركم بالعافيه ، يلا سلام
ونزل بسرعه تارك اميره المستغربه من تصرفاته وارتباكه ..

،،

كانت واقفه عند الباب و قشعر جسمه كله من سمعت صوته
ثواني وفتحت اميره الباب : خير وش عندك واقفه هنا ؟
ريمان : اش سكرت الباب قبل يشوفني احد
اميره بضحك : قصدك علاوي
ريمان كشرت وماردت
اميره : امشي امشي بس ننام
ريمان : وش عندك متحمسه ؟
اميره : ابي اقوم بسرعه
ريمان : هو ليه ؟!
ابتسمت له اميره
ريمان : ايييييييههه وع عليك انتي وياه
اميره : هيه حدك لا تقولين به شي
ريمان ضحكت عليه : وععععع ياشينك بزر
اميره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه مالك دخل
ريمان : انقلعي اخمدي لا بارك الله فيك ولا بالي يطاوعك
اميره : ههههههههههههههه ماعليك بكرا بنستانس
ريمان : استانسي لحالك
اميره : ليه ؟
ريمان : بطلع مع اهلي بكرا
اميره : امممممم زين الله يساعدك اجل
ريمان ناظرته بضحك
اميره : خير ؟؟
ريمان : تصبحين على خير
اميره : وش عندك ؟
ريمان : بناااام
اميره : ريمانوه وش عندك
ريمان قعدت مقابله اميره وبضيق: مابقى شي على رجعتنا
اميره : صححح انا ناسيه تعودت عليك ! ريمان كم باقي ؟

....

ليث الي ماقدر ينام وباله مشغول مع ريم ارسل له :
" اذا قمتي كلميني "

...


هذا صار الإتصال المليون سكرت بوجهه وهي منزعجه وتحس بالإكتئاب والخوف بعد مافشلت محاولته ، صارت تتهرب منه ماتبي تواجه فشله
لكنه كان مُصر ، وأخيراً قررت ترد
: نعم ؟
غيث : مبروك
ملاك : على ؟
غيث : على التقدم الي احرزتيه اليوم
ملاك : اي تقدم بس انا فشلت حتى بهذي
غيث : لا غلطانه انتي تقدمتي كثير ، مجرد محاولتك انجاز
ملاك ارتاحت بعد ماسمعت كلامه كانت متوقعه العكس : صدق ؟
غيث : صدقين
ملاك : ريحتني والله كنت متوقعه بتهاوشني
غيث : لا ابد كثر خيرك انك حاولتي بس هااا المره الجاية لااازم تطلعين
ملاك : ان شاءالله
غيث : ايوه وش اخبار خواتك ماتدرين هم فرحو بهالطلعه ولا لا ؟
ملاك : لا والله سمعت اصواتهم رجعو بس مادخلو علي شكلهم تعبانين
غيث : ايه اشوف ملاذ وعزام بس ماشاءالله يمدحونه ويمدحون المكان مررره
ملاك : اممم اسفه !
غيث : هو ليه !
ملاك : لأن الطلعه بخاطرك وجلست بسببي
غيث : اهااااا ايه زعلتين ومارح ارضى الا بشرط واحد
ملاك : الي هو ؟
غيث : تجين عند دريشتك
ابتسمت ملاك و توجهت للدريشه
غيث : ايه كذا التعويض الحين كيفهم هم وطلعتهم
طارت عيون ملاك ونزلت راسه بسرعه مستغربه ومستحيه من كلامه

مر الوقت فيهم بدون مايحسون ، ملاك اخذت على غيث كثير وغيث صار ياخذ راحته بالكلام معه ، وصار يكلمه عن يومه ومشاكله يحاول بس يطلعه من الي هي فيه ..

....

دخل علي البيت الهادي والأظلم وجلس بالجلسه الخارجيه ، مسح على وجهه وهو يحاول يطرد خيالها من باله
: من هنا ؟
علي : انه انا علي
: اهلاً بك يابني منذ متى وانت هنا
علي : لم يمضي الكثير على عودتي
: كيف كانت رحلتكم ؟
علي : جميلة الحمدلله
: ماشاءالله ماشاءالله
علي : كيف كان يومك انتي ؟ وكيف حال عائلتك ؟
: الحمدلله ابنتي اليوم رزقت بمولود جديد
علي : ماشاءالله ليربى بين والديه
: علي يا بني
علي : ماذا ؟
: لست على مايرام هل تريد ان تخبرني مالأمر الذي يقلقك ؟
علي : لا شي لا تشغلي بالك
: لا اريد ان اضغط عليك ولكن انت تعلم ان الخاله سهيله موجوده لكل الاوقات الصعبه
ابتسم له علي : ههههه هذا صحيح
الخاله سهيله : اذاً انا سأذهب هل تريد شيئاً مني ؟
علي : هل ستنامين ؟
الخاله سهيله : سأحاول
علي : هل تعلمين ؟! سأخبرك فلن يفهمني أحد غيرك
الخاله سهيله : تفضل يا ابني كلي اذان صاغيه ؟

قال له علي كل الي صار مع ريمان ..

علي : اكثر مايخيفني هو ان تفهمني هذه الفتاة بطريقةٍ خاطئة !
الخاله سهيله : علي يا ابني !
علي : ماذا ؟
الخاله سهيله : هل لي ان اسألك لماذا قبلتها ؟
علي : لا اعلم اظن بأنها كانت لحظة غضب وانفعال
الخاله سهيله : انت تعجبك هذه الفتاة
علي : شكلياً فقط ولكنها لا تشغل بالي ابداً
الخاله سهيله : ولكنها جعلتك لا تستطيع السيطرة على تصرفاتك !
علي : نعم هذا صحيح وانا اتفق معك ولكنها لا تعجبني ، فقط مايجذبني لها هو جمالها الخارجي
الخاله سهيله : هل لي ان اسألك لما ترفض الزواج ؟
علي : مالذي اتى بهذا الموضوع الآن ؟!
الخاله سهيله : انا لا اعلم مالذي واجهته سابقاً الا اني اعلم ان هذا الشيء خلّف ورائه ردة فعل قويه دامت لسنوات ولازالت موجوده وهي مايجعلك ترفض الإعتراف بمشاعرك
علي : ........
الخاله سهيله : عموماً يابني لا احد يلومك ولا احد يعلم بما انت تشعر ولكن يجب ان تواجه مخاوفك ويجب ان تعيد النظر بمشاعرك ، ان تعيش حياتك وحيداً ليس بشيء جيد اليوم انت بقوتك وشبابك ولكن غداً عند ضعفك ستحتاج من يقف معك ويسندك لذا يجب ان تعيد حساباتك ..
وماكان جواب علي الا السكوت ..
الخاله : والآن تصبح على خير يا عزيزي ..
علي ابتسم له : وانتي من اهله شكراً لك لقد ازعجتك في هذا الوقت
الخاله : اهلاً وسهلاً


" الخاله سهيلة : رئيسة الخدم بقصر الجده "

......

واخيراً انتهى هاليوم الطويل والكل اخذ قسط من الراحه ..

،

بعد ماحل الصباح ، والكل توجه لدوامه ...

الجده راحت تزور ريم بعد ماعرفت عن تعبه ،
الجده : حمدلله على سلامتك يمه ماتشوفين شر
ابتسمت له ريم بتعب : مايجيك يمه الله يسلمك
الجده : يلا انا بطلع مع امك وانتي ارتاحي ياقلبي لا تتعبين نفسك
ريم : مشكوره يمه الله يخليك
الجده : يلا بحفظ الكريم ..

،

طلعت الجده مع اريج للحديقه
اريج : والله يمه هالبنات مضيقين صدري حالهم مب عاجبني ابد
الجده : افااا ليه ؟
اريج : ريم وتعبه له فتره مادري وشبه ، و وئام فيه شي مضايقه وماقالت لي المشكله مو من عوايده وهذا الي مضيق صدري زياده !
الجده : وش ممكن يكون مضايقه ؟!
اريج ابتسمت : والله مادري ، بس اشك بمهند
الجده : ههه وش وراك تضحكين ؟
اريج : هههههههه ولا شي بس هي وياه بالحيل مع بعض وامس يوم كلمته عنه وعن هالساره ذي الي مادري وش تطلع على طول صاحت ويوم اني سألته ماجاوبتني !
الجده : ماظني من ساره ، ساره حليله وطيبه
اريج : ايه يمكن حليله بس عااااد
الجده : عاد وشو ؟ طلعي الي عندك يا اريج
اريج : والله يمه انا واسيل لنا شهور وحنى نخطط ونحاول يمين ويسار نجمع هالأثنين وامورهم كانت ماشيه وتمام لين طلعت هالساره ذي بنتي انقلبت 180 درجه وخرب كل الي كنا ناوين عليه
الجده : بس هذا همكم ؟
اريج : هو يمه ايه !
الجده : اجل ارتاحي يمه
اريج : اكيد يمه ؟
الجده : افا عليك بس تشكين بأمك ؟
اريج : ههههههههه لا حشى
،،

" يلا انا عند الباب "
وئام : يناا انا اند الباب ياثقل دمك بس
" زين دقايق "

وفعلاً ماهي الا دقايق وطلعت وئام متوجهه لسيارة مهند
فتحت الباب ولكن ...

،،

دخلت الجامعه وهي تدور عليه بلهفه واضحه بعيونه
نغزها من جنبها
اميره : ااااهه هلااا والله وينك لي ساعه ادورك
جلس معاذ وسند راسه على كفه : اشتقت لك
حمر وجه اميره : وانا اكثر
معاذ : تدرين ؟
اميره : وشو ؟
معاذ : لو احد جاي قبل شهرين وقايل لي ان اميره بتستحي بهالشكل ماصدقت
اميره ضربت كتفه : ياااكرهك معاذ !
معاذ : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماعلينا ماعلينا كيف كانت الطلعه ؟
اميره : مرررررهههه حلوه ، لازم تشوف لك يوم وتروح لهالمكان
معاذ : ايه تشوقت اروح له بعد مقاطعك
اميره : والله يجنن مره ماشاءالله
معاذ وهو يناظره بطرف عين : خلاص ان شاءالله اروح له انا والمدام
اميره لفت له : نعم
معاذ : خير ؟
اميره : الله يهني سعيد بسعيده
معاذ بضحك : امين ومعاذ بأميره
ضحكت اميره الي ماتقاوم ابتسامته وعلى طول ترضى ..

....

: الو
: هلا ريم
ريم : هلابك
ليث : طمنيني عنك وش اخبارك الحين ؟
ريم : لا ابشرك الحمدلله على احسن مايرام
ليث : الحمدلله
ودار بينهم صمت للحظات ،
ليث : ريم
ريم : هلا ؟
ليث : ليه كذبتي على اهلك ؟
ريم : امممم ليث انا لي طلب واتمنى منك تحترم رغبتي
ليث : امري ؟
ريم : انا ما ابي اي احد يعرف عن الي فيني ولا حتى امي وابوي
ليث : بس ليه ؟ صعبه ريم لازم يعرفون
ريم : انا ما ابيهم يعرفون ولا تسأل ليه يكفي انت عرفت
ليث : بس انتي عارفه انه رح يبين عليك ومابتقدرين تخفين هالشي ؟!
ريم : عارفه
ليث : عموماً انا موافق اسكت بشرط !
ريم : الي هو ؟


....


وئام : هذي وش جابه ؟
مهند : بنت ! انتبهي لكلامك ويلا تبين اركبي ولا اقعدي مب لازم تجين
ابتسمت ساره بوجهه ابتسامة نصر استفزت وئام وفورت دمه
سكرت الباب بكل قوته وركبت ورا
وئام : لو ما وراي اختبار ومضطره اروح الحين ولا ما كان طبيته معكم
مهند : ياسفابك عاد تصدقين ضاق صدري ؟
ساره بنوع من المياعه : مهنننند حرام عليك !
وئام ما احكي لكم عن حاله ، فكرو فيها وكل وحده تحط نفسه بهالموقف ووش ممكن تكون ردة فعله ؟

بينه وبين نفسه " امسكي نفسك يا وئام امسكي مايستاهل تصيحين عشانه امسكي نفسك وابتسمي واقهريهم ، واذا يعني فشلك قدامه وش تكون هي اصلاً عشان تفتشلين منه ابتسمي ابتسمي ، انا سعيده انا فرحانه انا اليوم جداً مبسوطه ومارح اسمح لأحد يعكر مزاجي "

،،،

صار يشوفها من المرايه تبتسم و انقهر من بروده بالرغم من انه عارف الي داخله وعارف وش كثر هو جرحها بتصرفاته ، لكن حتى بحزنها وزعلها منه تكابر
" اخخخ يامصيبتي الله يصبرني عليك وعلى مكابرك "

.....

طلع من البيت متوجه للشركه وشافها واقفه وتكلم واضح تنتظر الي بيجي ياخذه ، توجه له وهو مو عارف شلون يتعامل معها
تقدم لها وهو يحك راسه بإرتباك : اءء السلام
هي من التفتت وشافته بلعت لسانه ، هزت براسه له
: اااممم قلتي شي لأميره ؟
ريمان كان وده تنشق الأرض وتبلعه ولا تنحط بهالموقف هزت راسها بمعنى لا
علي : ممتاز اتمنى انك ماتقولين له
واخيراً ريمان نطقت من القهر : مب بشاره عشان اقول له
علي وعينه بعينها: صدقتي
لف راجع لسيارته وتاركها وراه ...
ومشاعرهم اقل مايقال عنه متلخبطه .
......


انتهى البارت 20

البارت 21 ..

: شرطي اني اكون معك بكل مواعيدك ولو اكتشفت انك رحتي بدوني مارح اتردد وبقول لعمي وعمتي
ريم : اففف بس انا ما ابي احد معي
ليث : اجل يلا انا رايح لعمتي
ريم : خلاص خلاص موافقه بس اهم شي يبقى بيننا
ليث : اتفقنا
ريم : يلا باي
ليث : لحظه متى صار موعدك ؟
ريم : بعد بكرا
ليث : على الساعه كم ؟
ريم : على 10الصبح
ليث : خلاص اجل انا باخذك
ريم : زين
ليث : يلا توصين شي ؟
ريم : سلامتك
ليث : الله يسلمك يلا بحفظ الرحمن
ريم : بحفظ الكريم

...

علي : السلام عليكم
سليمان : ياهلا وعليكم السلام اخيراً شرفت
علي : هلابك
سليمان : وينك غايب ولا تسأل عن احد ؟
علي : لهيت
سليمان : خير ان شاءالله
دار بينهم الصمت للحظات

علي : وش المطلوب مني ؟
سليمان : نعم ؟
علي : وش المطلوب مني ؟
سليمان : ولا شي رح الله يساعدك
علي : لا حووول سليمان عاد لا تسوي لي فيها زعلان وتتغلا علي انتم غلطتو وانا هذي ردة فعلي !
سليمان : ردة فعلك ترفع صوتك على اخوك وتطلع من عنده بهالشكل ؟ وكأ، ماله قيمه ولا مقدار ؟ فشلتني عند ولدي وكأني انا اخوك الصغير
قام علي وتوجه له : هه وهذي حبت راس وانا اسف وحقك علي وش يرضيك غيره ؟
سليمان : اقعد اقعد الله يهديك بس
علي : وهذي قعده والحين وش المطلوب ؟
سليمان : مهره قامت بالواجب نامت عندكم وراقبت امي وحاولت تساعدنا كثر ماتقدر
علي : خلاص مهره ترجع وانا اكمل عنه واراقب لك امي بس عطني التفاصيل بالكامل و وش اخر ماتوصلتو له ؟


....


نزلت للكوفي كالعاده وباله كله مع الي شافته ، تحس بهاللحظه كل شي حوله باهت
ماهي عارفه تحدد مشاعره تجاهه ..

طلبت له وجلست تنتظر وباله مو معه ولكن قطع حبل افكاره ..


....


فتح عيونه وهو يحاول يستوعب الي حوله ومو قادر يصحى صار يهذي بدون شعور
: ماااءء اهه مااء
: اعطوه مويه بسرعه

صار يشرب وهو يحاول يميز الوجه الي قدامه مو قادر ..
: اناااههه وين ؟؟ انا
: اذا صحى نادوني

....

: هلابك وش صار ؟
: صحى بس مو مستوعب الي حوله
: متأكد ما أحد انتبه لكم ؟
: متأكد
: وكاميرات الفندق ؟
: حليناه
: ممتاز ، طيب ما احد شافكم ؟
: لا مغطينه
: ممتاز الله يعافيك ابوي اذا صحى كلمني فديو ابي اشوفه
: سمي اي شي ثاني ؟
: ارفقو عليه وشوي شوي لا تصدمه الي بتقوله له ماهو هين يا ابوي
: ههه سمي ان شاءالله و لا تخافين نايف رجال
: يلا بحفظ الرحمن
: بحفظ الكريم

.....


سليمان : والحين هالسامي راح للإمارات ورا واحد اسمه نايف وهذي كل التسجيلات من رجالي
علي : شغله
سليمان : اصبر لعزام و جمان
علي : لا حول انا وش يصبرني افتحه
سليمان : هذا التسجيل قبل امس وهو الأهم
"
سامي : حفيده سامي بيطلع بكرا للإمارات
الجده : حنى لازم نخطفه بالإمارات بدون انتباه الحراس الي معه
سامي : تعوذي من الشيطان وش خطفه وبعدين وش ببالك ؟ هالخطوه بتكشفنا
الجده : ابيك يبه تروح للإمارات ومعك كل الوثائق والأدله الي تدين هالمجرم وابي كل شي يخص مقتل سعور الله يرحمه ينحط قدام ولده
سامي : وبعدين ؟
الجده : وبعدين محتاجين ثار الولد لأبوه ، محتاجين وقفة نايف معنا !
سامي : بس وش يأكد لك انه بيوقف معنا ! هو لو عنده القدره كان وقف بوجه جده من زمان !
الجده : القدره عندنا ولكن هو عنده بعض المميزات ان ساعدنا اعتبر الموضوع خالص
سامي : خير ان شاءالله

"

رفع راسه لسليمان بصدمه !
: سعود له ولد !
سليمان : هذا الي فهمته
علي : شلون ومتى وكيف !
سليمان : علمي علمك !
علي : اذا هالتسجيل قبل امس معناه ان سامي الحين محتجز نايف ولد سعود !
سليمان : صح
عزام : السلام عليكم
سليمان وعلي : وعليكم السلام والرحمه
عزام : ها يبه وين التسجيلات
سليمان : اقعد يبه اقعد ، جمان وينه ؟
عزام : مادري والله ماشفته ، المهم وش صار وش صار ارسلت لي صورة جدتي مع سامي فيه شي مهم ؟ وين التسجيلات ؟
سليمان : كل التفاصيل وادقه مهمه ولكن فيه الي اهم من ذاك الاجتماع
عزام : الي هو ؟
وفتح العم سليمان التسجيل لعزام ...

....

: مرحباً كيف حالك ؟
جمان : اههه هذا انت اهلاً بخير
: وانا ايضاً بخير كيف كانت نزهتكم ؟
لفت جمان له وبإستغراب وخوف واضح عليه : كيف علمت بها ؟
: لا تخافي لقد رأيتك في تلك المزرعه فهي قريبة من بيتي
جمان بتكذيب : ولكن اذا كان بيتك بعيد الى هذه الدرجة فلما تأتي دائماً الى هنا ؟
: لأنني احب الصخب وحياة المدينه واحب ان ابقى على اتصال بالعالم الخارجي فمنذ استقلت وانا اعيش لوحدي بملل
جمان : اممم جيد
: وهل استمتعتي ؟
جمان : الحمدلله
: هذا جيد ف عاده ماتكون تلك الأماكن جيده ان كنتي تريدين التغيير وكسر الروتين
جمان : نعم صحيح ، يجب ان اذهب
راحت تاركته وراه
: جججمان ! هل فعلتي ماقلته لك ؟
استغربت جمان معرفته لأسمه : مالذي قلته لي ؟
: قلت لك ان لا تأمني حتى اقرب الناس لكي ، انتبهي يا ابنتي قد تكتشفين ان عيناك عديمة الفائده وانك بالرغم من كل شي لا تنظرين الى ماهو امامك

راحت جمان تاركته وسط استغرابه ..

...

داخل حمامات الجامعه ( تكرمون )
سمعت احد الطالبات صوت بكاء داخل الحمام وطقت الباب 3 مرات
: مرحباً ياعزيزتي هل هناك ماتحتاجينه ؟
: لا شكراً لك
: اخرجي ارجوك فليس من الجيد بكاءك هنا
بعد لحظات طلعت وئام
البنت : حبيبتي مالذي دهاك ؟ هل هناك من ازعجك ؟ او هل تحتاجين امراً
وئام : لا لا
البنت : تعالي واغسلي وجهك وتوقفي عن البكاء
غسلت وئام وجهه ولفت للبنت وابتسمت له وشكرته
البنت : لم افعل شيئاً هل تحتاجين الى من يستمع اليك ؟
وئام : لا شكراً لك لقد تكلمت بما فيه الكفايه يجب علي الآن ان افعل اللازم
البنت : كما تريدين ، خذي هذا رقمي ان اردتي التواصل معي
ابتسمت له وئام : حسناً شكرا للطفك معي
البنت : اهلاً وسهلاً

....

جمان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
تغيرت وجيههم وهم مو عارفين شلون يفاتحونها بالموضوع !
جمان : وشبكم ؟
علي : هاا ولا شي خلصتي محاضراتك ؟
جمان : ايه ، وين التسجيلات ؟
سليمان : وش لك بالتسجيلات يمه روحي وشوفي شغلك وهالشغله انا وعمك بنحله
تجمدت ملامح جمان : يا عم انا مستعده امسك هالشغله بدون مساعدة اي احد منكم لا تخلوني اندم لأني طلبت مساعدتكم
علي : اقعدي اقعدي ولا يهمك ، بس من الحين بقولك هالتسجيل فيه شي ممكن يغير حياتك بشكل جذري وانا ما اتوقع وش ممكن تكون ردة فعلك !
جمان بجمود : شغله

......


ساره : يا هلا والله نورتنا يبه
غيث : هلابك يا عمه النور نورك
ساره : تفضل تفضل ، وش تشرب ؟
غيث : ااايييي شي اليوم انا جاي اجلس معك
ساره : يا حظي والله من قدي اليوم بس من قدي ؟!
غيث : هههههه الله يخليك
ساره : اصبر بس اطلب لنا عصير واجيك
غيث : زين انتظرك

،

وبعد دقايق رجعت العمه ساره : ايه تقول يبه وش اخبارك واخبار الدراسه وش مسوي ؟
غيث : ياربي لك الحمد كل شي تمام بشرين عنك انتي ؟
ساره : بخير ونعمه من ربي الا انت الى الحين تدرس يبه ؟
غيث : ههههههه مع الأسف ايه
ساره : وكيف الدراسه معك ؟ عاد ماشاءالله عليك من صغرك متفوق
غيث : ياربي لك الحمد حالياً اجهز رسالة الماجستير
ساره : ماشاءالله تبارك الرحمن الله يبشرنا فيك بأعلى الدرجات دنيا واخره
غيث : اللهم امين وياك يارب
ساره : ايه وش بعد ؟
غيث : يا عمه انا جاي بكلمك بموضوع بس خايف تفهمين كلامي غلط
ساره : افا تفضل يا ابوي قل وش عندك ؟
غيث : ااا الصدق مادري شلون اقولك بس سمعت ان ملاك من وفاة العم محمد ماطلعت من غرفته ؟!
بان الضيق على وجه العمه ساره : اي والله يا ابوك ما نشوفه صارت لا تاكل مثل الناس ولا تطلع وتشوفنا حتى اذا رحنا له تضايق من جيتنا وكأننا نذكره بالوالد
غيث : ماتنلام ياعمه وكل الي يصير له طبيعي كل هذا تأثير الصدمه لكن الحمدلله
ساره : ابد الحمدلله على كل حال ، امرني يا ابوي وش بغيت ؟
غيث : بغيت تسمحين لي انتي وخيّال اساعد ملاك واوقف معه ، انا ادري ممكن اواجه صعوبه بإقناعك انتي وخيال ولكن يا عمه لا تعتبرونني ولد عمه اعتبروني دكتور يشرف على حالته ! ها وش قلتي ؟
ساره : والله يا ابوك مادري ما ظنتي خيال يوافق على هالشي
غيث : بس انتي تقدرين تقنعينه
ساره : بس انا ما اقتنعت !
غيث : ليه يا عمه
ساره : مادري احسه صعبه تدخل على البنت لحاله !
غيث : يا عمه لا صعبه ولا شي فكري فيها والله من مصلحة ملاك ! وغير ذا انا مارح اجلس معه لحالنا انتي بتكونين موجوده اللهم اننا بننعزل شوي عنك
ساره : مادري ماش
غيث : ياعمه لا فات الفوت مناينفع الصوت اسمحي لي اساعده بما اننا بأول الطريق !
العمه ساره حست بالخوف للحظه : خلاص يا ابوي افكر واكلم خيّال وارد لك
غيث : انتظرك
ساره : مشكور يا ابوي وكثر خيرك ماتقصر
غيث : ولو بالخدمه ياعمه
ساره : ياحبي لك ماتقصر
غيث : يلا اجل انا استأذن منك توصين على شي ؟
ساره : على وين يا قلبي اقعد معي شوي
غيث : والله وراي اشغال ولا ودي بالقعده ومقابل هالوجه السمح
ساره : الله يساعدك يبه انتبه لنفسك
غيث : سمي يلا نشوفكم على خير
ساره : هلابك يا هلا


...

: لحظه ! انا ما استوعبت اح يشرح لي الي سمعته !
سليمان : جمان يمه
قامت جمان بدون تفكير ثايره وكسرت الفازه الي جنبه وجرحت يده
: يعني كل هالوقت جدتي تعرف ان لي اخوان وساكته ! لهالدرجه مخدوعين فيها !! الى وين بتوصل بس ؟؟
سليمان : جمان يمه اهدي اهدي
عزام : ياااغبيه جرحتي نفسكك !
جمان حاولت تفلت منهم : بعععععععععد
علي : جمماااان اهدي مو مستاهل الموضوع اقععععدي
هدت جمان : مو مستاهل !؟ هذا رايك ؟ صار لي سنتين تعبت وكأنهم دخلوني غرفه ظلماء وماسمحولي اجلس او استند على اي شي !! وبالنهايه يطلع لي اخو!! وجدتي ساكته وتجيني انت وتقول لي مو مستاهله !
فكت نفسه منهم وطلعت متوجهه لسيارته ، ومن حرقة قلبه نست وجع يده المجروحه
ركبت سيارته وصارت تسوق من غير وعي ..

.....

مهره : اففف وينه ذا بعد !
الوو ها جوان السواق وينه ؟ .. جوان تستهبلين يعني ماتدرين توي طالعه من دوامي ماخذه السواق ورايحه تتمشين ... وش الي ترسلين لي سواق عمتي مابي لا ترسلين لي احد الله ياخذك غبيهه
سكرت بوجهه وهي معصبه منه طلعت للشارع العام تدور له على تاكسي صارت تأشر بس ما أحد وقف له وين يوقفون له هالوقت وبهالزحمه
فجأه حست بسياره توقف عنده مشت تاركته وتصد عنه
: اففف هذا بس الي كان ناقص ! فاضي يعاكس بعد الجامعه فااضي اخخخ لو اقدر واروح اطلع حرتي فيه
قاطعه صوته : مهره !
لفت له بسرعه : خيّال !!
خيال : وش عندك هنا ؟
مهره : جابك الله جوانوه ماخذه السواق ورايحه تتمشى عمتي وانا بلشت بنفسي
خيال : اركبي
ركبت مهره : الله يعافيك بشغلك معي
خيال : ليه ماكلمتي سواقنا او سواق اي وحده من خالاتي !؟
مهره : ما ابي اشغل احد معي
خيال : اشغليهم ولا تركبين مع تاكسي
مهره : لا تصير معقد عادي ترى
خيال اعطاها نظره ورجع لف لطريقه
مهره : شفيك ؟
خيال : سلامتك
مهره : الله يسلمك
خيال : وش اخبار دراستك ؟
مهره : والله الحمدلله ، وانت ؟
خيال : ياربي لك الحمد خلاص مابقى شي ونخلص
مهره : ايه ماشاءالله عقبالنا
خيال ابتسم له : امين ، لسى باقي لك مشوار صح
مهره : الله يسامحك يعني الا تذكرني
خيال : استمتعي بس وخلي عنك التحلطم هي ايام مارح ترجع
مهره : هو صح بس يعني ضغط
خيال : بيوم بيكون من الماضي
مهره : بعد صح بس ولو الواحد غصب يمل ويتحلطم
خيال : لو تتركين عنك التحلطم كان تغيرت نفسيتك المشكله مو بالضغط المشكله فيك وفي اي شخص ماعنده استعداد يتفائل ويكون ايجابي ولو للحظه
طارت عيون مهره
خيال : وشبكك زعلتي ؟
مهره : لا ماعرفتك
خيال : ههههههههههههههههههههههههه وش دعوا !
مهره : والله يطلع منك
خيال : وش شايفتني انتي !
مهره بزلة لسان : حطبه
خيال : وشووو !
مهره : لا والله امزح خلاص
خيال : ماتستحين على وجهك انتي
مهره : خلاص عاد قلنا نمزح
خيال هز براسه بإستسلام منه


....


سامي : صحيت ؟
نايف : من انتم !؟
سامي : بتعرف كل شي المهم الحين انك تعرف اننا مو ضدك بس ولا نبي نأذيك بشي بس فيه حقائق وامور مخفيه عنك لازم نوضحه لك
نايف بهدوء وحكمه التزم الصمت منتظر وش ورا هالشخص الغريب
تقدم احد الرجال وثبت الكاميرا قدام نايف
نايف : وليه هالكاميرا !
سامي : عشان جدتك تشوفك
نايف : جدتي ؟!
سامي صار يصف الأوراق قدام نايف وفتح الابتوب وطلع مجموعة فلاشات
نايف : جدة ايش ياشيخ !
سامي : طويلة العمر ام سليمان ، ام سعود بن عبدالعزيز ال***
نايف : ام ابوي !!
سامي : ايه نعم
نايف : وليه كل هالحوسه ليه ماقابلتني وجهاً لوجه وبالهداوه
سامي : ماتقدر
نايف : ليه ؟
سامي : جدك
نايف : شفيه ؟
سامي : وش تعرف عنه ؟
نايف : جاوبني قبل ، جدتي ليه تقابلني بهالطريقه
سامي : جدتك مارح تقابلك ومارح تشوفه قبل تعرف انك اقتعت بالكلام الي بنقوله لك الحين ، قل لي وش تعرف عن جدك !
نايف : جدي هو جدي ! شلون وش اعرف عنه ؟
سامي : وش تعرف عن اعماله القذره ؟
نايف : حدك عاد انتبه وش قاعد تقول جدي رجل شريف ورجل اعمال محترم
سامي : توقعنا .. ولذلك حسبنا حساباتنا وجبنا لك الإثباتات الي تثبت لك ان حتى اخوك عارف بمصايب جدك ، من وين تبين ابتدي بأي مصيبه ؟ التجاره بالسلاح او التجاره بالأعضاء او ذبح ابوك ؟
قام نايف من مكانه بعدم تصديق : استغفرالله العظيم واتوب اليه يار...
مسكوه الحراس بإشاره من سامي
سامي : اجلس واسمعني للأخير وبعده قل الي تبي ، انا ما جيتك خالي انا جايك ومعي الأدله الي تثبت صحة كلامي ، يمكن الحقيقه مره ولكن لا مفر منها ..
جلس نايف بقلة صبر وعدم تصديق وصار يسمع لكلام سامي الي مايقول الشي الا واثباته بإيده ..

...

عزام : علي بسسسسرعه الحق عليه الغبيه لا تروح وتخرب كل شي خططنا له
علي بصراخ اعلى : وينننن اسرع ماتشوف الي قدامي !
سليمان : لا حول ولا قوة الا بالله الله يهيك يا جمان ارجع اتصل عليه انت
عزام : يبه مارح ترد
سليمان : طيب دققققق حتى لو على الاقل نعطله شوي !
عزام : سم مع انه مارح يفيد بشي


...

اما عند جمان ف كانت تسوق بسرعه وبدون تفكير ثايره وحايره وكأن غضب وكبت السنتين الي راحو كله طلع اليوم
وصلت لبيت جدته ونزلت هايجه ، صارت تركض تدور على جدته بشكل ارعب العاملات الي بالبيت بسبب شكله وبسبب ايه الي لازالت تنزف
جمان : اين هي جدتي ؟؟؟
العامله بخوف : في غرفتها يا آنسه
رقت جمان بسرعه وفتحت الباب على جدته بكل قوته
ارتعبت الجده وسكرت الابتوب الي قدامه بسرعه خوفاً من ان احد ينتبه له
جمان : وش سكرتي ؟ وش مخبيه علينا بعد ؟
الجده كانت بترد عليه ولكن لفت انتباهه الدم الي ملئ ارضية غرفته : جممممان يمه وشبه ايدك !
تقدمت له ومسكته ولكن سرعان ما سحبت جمان يده بكل عنف من جدته : قلت لك وش كنتي تشوفين ؟
الجده بإستنكار من حالة جمان وعدم استيعاب : هو يمه وش بلاك ؟!
جمان : كنتي تشوفين حفيدك ؟ ها كيف ملامحه ؟ شبه ابوه ؟ ولا تدرين مين اكثر وحده من خواته تشبهه ؟!
الجده بجمود يشبه جمود حفيدته : شلون عرفتي ؟
جمان : ماااااعليك شلون عرفت جاوبينييييي الحين ليه خبيتي عنا كل هالوقت ؟ ليه عرفتي قاتل ولدك وسكتي ليه ماقلتي ؟ كنت اجيك اشكي لك كل يوم الحرقه الي احس فيها وبالنهايه طلعتي تعرفين القاتل وساكته !!! والله انك انتي وهو عندي واحد
عزام : جممممممااان
سليمان : اهدي ياجمان وتعوذي من الشيطان هذي جدتك
جمان : من بعد هاليوم انا مالي جده الي سكتت عن قاتل ابوي ماهي جدتي ولا اعرفه
الجده اشرت لسليمان والعيال يطلعون وفعلاً نفذو اوامره بسرعه ..
بهدوء الجده : اجلسي
جمان : مالي قعده
الجده : اجلسي وشوفي اخوك
ركزت جمان عيونه بعيون جدته وجلست
فتحت الجده الاب وتعلقت عيون جمان بالشاشه الصغيره الي قدامه وكأنه ضرير لمح له طرف ضي
كان اخوه جالس وقدامه سامي يشرح له امور كانت اكبر من جمان بكثير
بعد دقايق هدت جمان ولفت لجدته وبهمس تخالطه العبرات : ليه سكتي ؟
الجده : هذي الظروف يمه ابي انتقم منه وماكنت بأسمح بأي خطأ و هالحقير ماهو سهل وانا ما ابي ادخل اي احد فيكم بخطر ماعندي اي استعداد افقد لي احد ثاني
طاحت جمان على صدر جدته غشيانه
الجده : علللللللييي سليممممان

دخلو وبسرعه شالو جمان للمستشفى ويده مازالت تنزف ...

انتهى البارت 21