لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 09:41 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" في نفس الوقت"
" بيت بو فيصل "
" دق الجرس وراحوا فتحوا الباب ودخلت عليهم اديم ... سلموا عليها وانبسطوا فيهـا "
وصايف: اهلن اهلن وين الناااااس
جنى : من جد ياغبرك يا اديم
اديم ابتسمت وبعينها لمعه : وحشتووني والله
" وقعدوا يسولفون معها الا شوي ويوصل ابوهـا "
ابو فيصل: اوه ديووم مابغينا نشوفك
اديم ابتسمت بتعب : اي والله
" وقامت سلمت عليه "
ابو فيصل: وين زوجك اجل ؟
اديم : بيت اهله
ام فيصل: ليه ماخليتيه ينزل ... الله يفشلك
اديم بقرف: شسوي يعني
" ابو فيصل شوي واعتذر وقام بيروح غرفته "
" اديم سكتت وشوي انفجرت وصارت تبكي ... الكل تصفق وجهه وش فيها اديم تبكي والكل فسرها انها اكيد متخاصمه مع زوجها وصايف راحت جنبها وهي مرتاعه "
وصايف: اديم وش فيك
اديم وطت صوت صياحها : مافيني شي بس تخاصمت مع سلطـان
" ام فيصل راحت جنبها وقعدت تهديها وجنى خايفه "
جنى : بس خلاص ديومه لاتصيحين كل شي بينحل ان شاء الله
" وبعد ماهدت "
ام فيصل: ارتحتي
اديم تاخذ نفس : اي
ام فيصل: قولي لي وش فيك
اديم : يمه انا وسلطان ماحنا قادرين نتفاهم من اخذته وانا شرق وهو غرب كل ماحاولت افهمه قاعده القى نفسي اغرق بغموضه ... ليش غصبتوني عليه ليشششش
" ورجعت تبكي من جديد وقامت غرفتهــا "
ام فيصل عورها قلبها : مدري وش مسوي فيها
وصايف كانت سرحانه " مثل ماتوقعت اديم مو مثل باقي البنات اللي تزوجوا ... حالتها تغيرت ونفسيتها انقلبت اكيد هالحقير معذبها اكييد "
" شوي وشالت نفسها وقامت ولحقت على اديم "
" بقى جنى وامها مو عارفين وش يسوون "
جنى : يمه لاتقولين حق ابوي الحين افهمي اديم وش فيها وبعدين قولي له
ام فيصل بحسره: وهي ماعطتني مجال حتى
جنى: ماعليش بعد ماترتاح اكيد بتقول لنـا
" اما عند وصايف "
اديم : وصايف لو سمحتي خليني لحالي
وصايف سكرت الباب : انسي يلا اشوف امسحي دموعك
" اديم بعد ماحست انها ارتاحت سكتت "
وصايف: قولي لي وش مسوي فيك الحقير
اديم : وصايف انا تعبت معه دمر حياتي وخربطهـا عيشني في جهنم لايغركم الخير اللي حاطه لي هذا للمظاهر بس كان يجامل على حسابي وحساب سعادتي تخيلي بس من اسبوع صرنا ننام مع بعض في غرفة وحده
" وصايف شهقت وحطت يدها على فمـها "
وصايف: نعــــــــــــم
اديم : هذا كله ارحم من اللي يسويه فيني سكت له مره ومرتين ومليون بعد وهو يتمادى واليوم يوم وصلت انه يشك فيني ماقدرت اتحمل وانفجرت فيه حياتي صارت ماتنطاق كرهت كل شي بسببه كل شي كرهت البس واكل بسببه .. انتم تفكروني نحفانه له انا نحفانه من قل الاكل نفسيتي انسدت عن كل شي ..
" اديم وكأنها ماصدقت حد يسألها وش فيك خارت اللي عندها كله ولاقدرت تسكت ووصايف مو مستوعبه الكلام اللي تسمع معقوله كل هذا ومحد حاس في اديم .. واصلا شلون يحسون فيها وهم مبعدها عنهم ..."
" دخلت امها ووجها منقلب بعد ماسمعت الكلام واديم على طول قامت وهي معصبه "
اديم : اطلعوا وخلوني لحالي اطلعوا كله منكم انتم اللي بعتوني عليه ولا هذا مين يأمن بنته عليه خلاص اطلعواااااا
" اديم وكأنها انصابت في حاله هستيريه "
" ام فيصل بدت تدمع ماتدري ان بنتها كانت تعاني .. وشلون ماخطر في بالها انها تكون عيشتها معه لهذي الدرجه وموحاسه ... صحيح انها انشغلت بفيصل لكن هذا مايمنع انها ماتشوف بنتها بأستمرار وتطمن على حالها او على الاقل تحس فيهــا ... بس اديم الذنب كان عليها خبت عليه ولا بينت لاهلها من البدايه "
ام فيصـل : بس اهدي اهدي خلاص بنطلع
" وطلعوا عنها وقررت ام فيصل من بكرا تكلمهـا لانها في حاله هستيريه الحين "
" في غرفة وصايف "
جنى : وصايف انتي مصدقه اللي صار
وصايف للحين مصدومه : الذنب علينا حنا ماكنا نسأل عنها ولا نهتم فيها ... كل اهتمامنا في فيصل وعبير ونسيناها
جنى : بس هم ماكانت تبين شلون بندري
وصايف: مادري جنى لاتقعدين تصدعين براسي
جنى : حرام اديم عورت قلبي تتوقعين ابوي اذا عرف وش بيسوي
وصايف تأففت : جنى وش دراني انا
جنى: زين زين اعصابك لاينط لك عرف ترى حتى انا خايفه على اختيمو بس انتي اف حا مثل الكباريت ماينتكلمون
" وطلعت ووصايف تأففت وانسدحت تبي تستوعب الكلام اللي قالته اديم ... هي متأكده اديم مستحيل تقول لها كلام مثل كذا بكون وصايف توها على هذا الكلام .. بس اكيد ماقالته الا وهي منفجره وماهي مستوعبه الكلام اللي قالته .. حقدت وصايف على سلطان وكرهت كل العيال ..."
.
.
.

" في نفس الوقت "
" سلطان رجع البيت وكان مبسوط نسى هوشته مع اديم وقرر يطنشها عشان لاتخرب وناسته ... شاف البيت هادي والتلفزيون مشغل على الهادي ... طلع فوق وقال اكيد بيلاقيهـا فوق واول مافتح الغرفه مالقاها مو جوده انصــدم وراح بسرعد ودورها في الغرفه الثانيه وكمان ماكانت موجوده "
" سلطان صار ينادي مثل المجنون ولا في حد رد عليه "
" نزل تحت دور المجالس ولا لقاها "
سلطان وهو في قمة الغيض: سوتها وراحت بيت اهلــها هين يا اديم هيــــــــــن والله لاخليك تندمي وربــــــــــــــي
" ورمى الكرسي اللي في مقدمه طاوله الطعام ...وراح الصاله وقعد بكل عصبيه .. رفع التليفون ودق على بيت ام فيصل "
سلطان : الوو
ام فيصل: هلا .. سلطان هلا والله
سلطان : هلا عمتي كيفك ؟
ام فيصل: الحمدالله انت بشرني عنك
سلطان : ماعلينا بقول اديم عندك ؟
ام فيصل اخترعت : ليش مو انت اللي جبتها
سلطان بسخريه: ليش هي قالت لكم اني انا اللي جبتها
ام فيصل: اي قالت انها بيت اهلك
سلطان : لاياعمه بنتك طلعت من البيت بدون شوري وهذا غير ماقالت لي مع مين راحت بس دامها كذبت قولي لها خلي اللي وداك يجيبك
ام فيصل: طيب انت هد اعصابك كل واحد منكم شايط من جهة
سلطان : عن اذنك ياعمه وراي دوام وبروح انام سلام
ام فيصل: مع السلامه
" ام فيصل استغربت من الوضع وطلعت على طول فوق لعند اديم وجنى تلحقها ولحقوا على الكلام اللي قالته اديم لوصايف "
" ام فيصل ماقدرت تنام واديم قاعده تتعذب بعد ماهدت اديم نامت بمكانها وام فيصل راحت وصلحت سدحتها وبعدها قعدت تدهنها بزيت عشان اعصابها تهدي وتركد من الشياطين اللي فيهـا ونامت جنبها "
سلطان ماسك غيضه : يعني على بالها بتخوفني اذا قالت لاهلها ... هي اللي بغت هذا الشي وخلها تتحمل نتايجهـا .. تفكر اااذا سوت كذا بطلقها والله لاخليك مثل الكلب معلقه
" وقام وهو معصب دخل غرفته ورمى الثوب وكل شي بمكان من كثر ماهو معصب "
.
.
.

" اليــوم الثـــاني "
" عند ياسر "
" ياسر دخل دوامه والاخلاق عنده حدهـا امس من نام ماصحى حتى ماتعشى .. واليوم فطر بالطريق مر ستاربكس وفطر بالسياره ... مع انه طلب بلاك كوفي عشان يصحيه الا ان المووود مره مو اوكــي ... اول ماجلس على الكرسي جت السكرتيره واعطته سكاجويل حق اليوم ... وضاق خلقه اكثر... ياسر مو بعادته يتذمر من شغله لكن هلايام قاعد يمر بظروف يخليه يكره نفسه ..وكمان قالت له السكرتيره ان منصور مر عليه اليوم .."
" ياسر استغرب وش عنده من الصباح .. قال بيتصل عليه قبل لايبدا شغل "
منصور رد بكل رواااقه : هلا والله وغلا هلا بالنسييييب
ياسر عقد حواجبه وحسد منصور على مزاجه على هالصبح : ههههههههههه هلا فيــك يارايق
" وبعدين ياسر استوعب انه قال شي .. منصور استغرب ان ياسر ماعلق ولافرح حتى "
ياسر بصدمه : لحظه لحظه وش قلت
منصور قعد يضحك : حسيت انك ماستوعبت .. ماقلت شي بس قلت حيالله بالنسسيب
ياسر نط : وش قصدك ؟؟ " وشهــق " سهر وافقت
منصور بوناسه : اييييييي من ويييييييين وحنا حرقنا الجوال عليك وانت صافط
ياسر نسى كل الهم والتعب اللي فيه بعد ماسمع منصور : منصووور لاتنصب علي قول صدق ولالا ترى اعصابي حدها
منصور ضحك: يعني ببشرك وبقولك رافضه
ياسر " أي صح " : ااااااااااخ ماصدق
منصور ضحك : لاصدق وينك ياخي امس
ياسر: امس رجعت متاخر وكنت ناااايم وماصحيت الا اليوم
منصور: هب عليـــك أي ماوراك لاحرمه ولا مسئوليه بس خلاص الحين عندك سهر بنشوف وقتها وش بتسوي
ياسر ضحك " وكان بخاطر يتفداها ومو قادر لانه توه بس عرف بالخبر " : تدري والله انك تستاهل البشاره .. والله ان اليوم الاخلاق قافله معي وانا اقول مدري شلون بداوم اليوم بس والله انك فرحتني ربي يسعدك يامنصور بكل مكان تروحه
منصور ضحك : أي بنشووف عااد ابوي ماكلمك
ياسر: لاوالله " وشوي تجيه تحويله مكاالمه " الا والله يمكن هو لان في مكالمه محوله يلايلا بكلمك بعدين
" وسكر ومنصور يضحك "
" ياسر رد وكان بالفعل عمه بو محمد مكلمه يبشره وبومحمد قال له انهم بيعلونها اليوم ويوم الاربعا يخططون كل شي ... ياسر حس ان هذا احلى يوم بحيـاته ... بعد ماسكر من عمــه فكر يكلم امه بس هي الحين نايمه ولايبي يخرب نومها ... ياسر كان يحس قلبه ماهو قادر يوقف على حيله يحس يبي يقول لكل الناس ان سهر صارت ملكه الحين ... الحين يقدر ينام وهو مرتـاح يوم انه ضمنهـا قال بيكلم بدر اخوه ويبشره لكنه يوم حسب الوقت طلع عندهم ليل ... ياسر ماكان عارف يقعد على حيله مو عارف وش يسوي .. بعدين قرر يهجد ويخلص شغله بدري ويطلع لانه اليوم قرر يداوم نص دوام ... "
" بدا شغله ياسر وقلبه يتناقز من فرحه وماهو قادر يهجي كل شي فيه ينتفض ... كل شوي ويتخيل صورتها وانه خلاص مابقى شي ويصيرون مع بعض ... كان حاسه انها بتوافق .. لكن ماتوقع ان ابومحمد كلمها اصلا والحين يقولون له موافقه ... يحس كل التعب اللي على ظهره طــــــــاح ... صار ياسر يشم الهوا غير كل شي لحظه تغير في مزاج ياسر "
" ياسر كل شوي يسرح ويفكر وش بيسوي اذا صارت هي عنده وشوي يفكر وش بيقدم لها بزواجهم وشوي يفكر متى الملكه .. يعني قعد يشتغل وعقله مو معه كلــــــــي "
.
.
.

" عند سهـــر"
" سهر دخلت الدوام وتحس ان فيها شي متغير مو مثل عادتهـا ... مع انها قضت ليلة امس بين دموع الفرح والحزن .. ماهي عارفه الحق وين ... ماهي عارفه تدمع من الفرحه ولا تدمع من الحزن اللي في قلبهــا ... او على حبها اللي مات في لحظــه وماهي عارفه اذا كانت استعجلت ولالا وماهي عارفه اذا كان المفروض انها تكلم بدر وتسأله ليش سوا كذا ولالا .. حست انها مازالت في دوامه من الاسئله ... الثغره اللي في قلبها للحين موجوده بينها وبين الفرحه اللي ماهي راضيه تكتمل ... دخلت الدوام ودوامت وكأنه شي طبيعي لكن في داخلها احاسيس مختلطه ... احاسيس تخليها متخفيه نوعا ما ... تحس انها غلطت وبنفس الوقت تحس انه لا ... ماكانت تبي الناس تعرف عن الاحاسيس اللي بداخلها ... بدت تحس وكأن الناس كلهم يعرفون بقصتهـا ... "
" سهر كانت تنتظر ردة فعل بدر .. وش بيسوي اذا عرف .. ماكنت تعرف اذا بيفرح ولالا ... بأختصار كان عقل سهر مشوووووش "
.
.
.

" الساعه 12:00 "
" ام فيصل كانت قاعده تتقهوى ووصايف توها راجعه من الجامعه ... شافت امها وقعدت تتقهوى معها "
وصايف: اديم صحت ؟
ام فيصل : مدري بس خليتها ترتاح لاو كنت ناويه اصحيها امس نايمه من بدري ... بس ماحبيت ازعجها
وصايف: يمه وش بنقول لابوي
ام فيصل: وش بنقول له .. متهاوشين ومافي زوجين مايتهاوشوون وبلاخير يرجعون مو احسن من نجود وفواز شوفي كم صار لهم متزاعلين والحين وش حلاتهم
" وصايف تحس شي في داخلها يقول انهم مستحيل يرجعون بعد كلام اديم لها امس ..."
وصايف: جاايز
" شوي وتنزل اديم وكانت كلها حيويه "
" ام فيصل رحبت فيها وبعدها سلمت على وصايف وقعدت ولمت رجولها لحضنها "
ام فيصل : تبين فطور
اديم بهدوء: كلميهم يجيبون لي بلاك كوفي
وصايف: خليك انا بقول لهم
" وقامت "
ام فيصل : كيف اصبحتي
اديم تضرب بخفه على رجلهـا : الحمدالله
ام فيصل: ماودك تاكلين شي معه
اديم : لامو مشتهيه
" وبعدها رجعت وصايف وقعدوا ساكتين لفتره .. واديم كانت سرحـانه "
وصايف بحنيه : ديوومه لاتتضايقييين ماحب اشوفك كذا
اديم ابتسمت بنعومه: لاعادي اصلا ماعدت اهتم
وصايف: طيب تبين نطلع
اديم : لا مالي نفس
ام فيصل: مانتي بقايله وش فيك معـه
اديم حطت الكوفي ولفت على امهـا : يمه خلاص انا اخذت قرار .. انا مابي ارجع لسلطـان
ام فيصل انصدمت : مانتي بصاحيه وش تقولين
اديم : يمه اللي سمعتيه غصبتوني عليه مره ... ماراح اسمح لكم تغصبوني عليه مره ثانيه
ام فيصل ضربت خدها ك يافشيلتي قدام عمانها ... انتي واعيه بالحكي اللي تقولينه
اديم : أي وماني راجعه فيه
ام فيصل : طيب ام محمد وعمك واهلك وش بيقولون عنك انتي من جدك اكيد خرفتي
اديم :قولوا خرفت قولوا انجنت بس رجعه له ماني راجعه
ام فيصل : لالا هذي كلها هواجيس .. بس تهدين بتعرفين ان مالك غير زوجك
اديم انفعلت : خلاااااااااااااص قلت لكم مابيه مابيه ليه ماتفهمون واذا جا ابوي اليوم انا بنفسي بقوله وبقوله عن كل شي يسويه فيني واذا كان يرضيكم اني اعيش حياتي كذا رجعوني له
" كانت تقولها وفي صوتها نغمه دمعه "
وصايف: لاتزعلين ماراح يصير الا اللي انتي تبينه
ام فيصل تضايقت : طيب قولي تكلمي عشان نعرف ونحكم
اديم تأففت : يمه توني صاحيه ومالي خلق اذا جا ابوي بقوله واسمعي ولا فيني اعيد الكلام مرتين
ام فيصل: لاتضيقين خلق ابوك .. ابوك من اليوم ونفسه بخشمه ... فيصل بيدخل العمليه ومايندرى ربك وش يسوي به .. الله يهديه يوم قلت له اروح معك قال لا
وصايف شهقت : أي صــح ياربي الله يقومه بالسلامه
اديم : متى بيدخلونه
ام فيصل : مدري بس ابوك يقول الساعه 5 عندنا
اديم : الله يصبرنا لذاك الوقت
" اديم خافت على فيصل .. وبعدها كلهم قعدوا يحاتون واديم ماهي عارفه مين تحاتي اذا قالت لابوها ولا فيصل اخوها اللي محد يدري عنــه "
.

.
.

رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي وطيبتي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي وفرحي يقاسمني

" في ميونخ في المــانيا "
" الجو كان بارد في المــانيا في مثل هذا الوقت .. ثلح وامطار على طول الوقت ... وفي احد شقق الماكس ميليان كان فيصل يسكن مع اخوه مشاري ... في هذا الوقت كان فيصل قاعد مع مشاري في مطعم موزائيك ... كانوا مشتهيين اكل عربي وقالوا بيتغدون فيــه ... المطعم كان رايق وجوه هــادي ... بعد ماتغدوا كانوا ناوين يطلعون من هنـا ويروحون للمستشفى مشي عشان ياخذ باقي الوقت ... "
مشاري: عن اذنك بروح اشوف محل قريب من هنا وبرجع
" مشاري اصلا كان ناوي ياخذ له زقاره ... مشاري يدخن مع ان اهله يدرون الا انه مايدخن قدامهم ... ومشاري ماياخذها الا اذا كان متضايق ... مشاري حس ان الدنيا ضايقه فيه وقام عن فيصل عشان يروق شوي "
" مشاري هو اللي كان الضحيه بكل شي ... استغنى عن حياته وشغله عشان يداري اخوه .. فيصل كان مقدر وقفة مشاري معه لكن مابين له هذا الشي ... ومشاري حاز في خاطره ... مشاري حس انه وده يقعد لحظات لحاله يفكر فيها يجمع افكــاره .. مشاري حس وكأنه عقيم من ناحية المشاعر ... صحيح لقى اللي يبغاه وهو وميساء لكن ماقدر يقدم لها ولاشــي ... حتى مشاعر ماهي مكتلمه .. يوم شاف بسمه انجذب لها بشكل جنوني ... لكن في داخله شي يمنعــه ويقوله ان مو هذي اللي مشاعرك تروح لهــا ... توقع مشاري ان ميساء اللي الحين مختلفه عن ميساء اللي قبــل ... توقع ان حياته انتهت بمجرد ماشاف بسمه .. لانه اكتشف ان مو هذي اللي تستحق مشاعره .. تمنى لو كان على عماه ولا شافهــا ... لان اللي شافه غير واللي يحسه شي مختلف ثاني ... حس ماهو عارف وين يودي المشاعر والاحاسيس اللي مندفنه بداخله .. بخل عليها حتى على ميســاء .. وخصوصا اسلوبها في طريقة الكلام معه حسسته اكثر ان هذي مو ميساء "
مشاري " مشاري انت مستحيل تلقى ميساء اللي خبرك فيهـا ... ليش ماتكون غلطت ليش ماتكون هذي الانسانه عاضت قصه ومع شخص اسمه مشاري غيرك ... حتى لو كانت كل الادله موجوده ... ليش انا قاعد احس بهذا الشعور العقيم .. اكيد ان وفي حواجز تمنعنا لان العيون اللي شفتها مو عيون ميساء وانا متأكد ان مافي غيرها فوق ولا ماكان خلتني جنا اشوفهـا ... اي اكيد يامشاري... مشكلتك انك تصادفت مع وحده تعاني مثل مشكلتك ... ماتوقع ميساء اللي حبيتها بيوم تعاملني بهذا الجفا ... لاني اعرفهـا قلبها طيب وعلى نياتهـا ... واكيد اذا لقتني بتسوي المستحيل عشان اكون قريب منهــا ... طيب انا ماحسيت هذا الشي ماحسيتــه .. طيب انا دقيت على رقمها من عندي ونفسه طلع ... بس لحظه ليش ماتكون باعت رقمه واخذته هــي ... اااااااااااااااخ ياربي بس بس تعبت من التفكير تعبت "
" مشاري صار ياخذ بدل الثنتين ثلاث سقاير .... افكاره مشوشه وعقله مشوش ... مشاري بدا الوسواس يوسوس له ان هذي مو ميساء اللي يعرفه وانها قد تكون صدفه ... وكان يبي يقنع نفسه انها صدفه .. مايبي يحس ان هذا الجفا يطلع من ميساء اللي يعرفهــا ... "
" اما عن فيصــل فكان قاعد ويشرب قهوته بعد الغدا... فيصل يوم راح مشاري فكر انه يكلم عبير مثل ماوعد مساعد "
فيصل " لا ماني مكلمها .. مساعد ماراح يدري اذا كلمتها ولالا .. بس اخاف اذا كشفني ينفذ اللي قاله .. لالا بكلمها وامري لله "
" فيصل كان ناوي مايكلمها من خارج لكن قلبه يقوله كلمها وكأنه لقى طلب مساعد حجه عشان يسمع صــوتها ... فيصل طلع جواله السعوديه وفتحـه .. واول مافتحه بعد ثانيتين بدت توصل له المسجات ورا بعض ... تمنى يلقى مسج منها لكنه مالقى "
" فيصل استغرب شلون مارسلت له مسج ولا فكرت فيــه ."
فيصل " ليه اعاتبهـا وانا ادري باللي سويته فيهــا .. ماقسى قلبك يافيصل ماقساااااااااه "
" فيصل كان وده يطلع قلبه من صدره عشان لايحس بتأنيب الضمير باللي سواه في عبير "
" شوي وراح وطلع رقمها وجسمه يتنافض ... كان متشوق يعرف ردة فعلهـا اذا سمعت صوته ... وبنفس الوقت كان يبغى يحط في ذهنه بالغصب انه بس ينفذ طلب مساعد وانه مو مشتاق لهـا ... وعلى هذا الاساس تشجع ودق عليهـا "
" عبير اول وقتها كانت تصلح شعرها وكانت ناويه تنزل تحت .. وبنفس الوقت كانت ناويه تطنش جوالها بس اصلا كانت تنتظر رد سهـر وكانت متوقعه ان سهر اللي كانت تــدق ... راحت عبير بكل برود ومسكت جوالها بيد وبطنها بيدها الثانيه ... اول ماشافت الاسم شهقت ورمت الجوال وكأنه مخترعه او كأنها لمست شي لسعهــا .."
عبير وهي تتنافض .." فيصل ... مستحيييل .. مستحييييييييل ... وش اللي جابني على باله ... لا ياربي لايكون صار فيه شي ... ولا فيصل ماراح يدق علي ليكووون "
" عبير كانت تحس بالرجفه في كل اطرافها تخيلت ان مشاري مكلمها من جواله ويقول لها ان فيصل مات صار فيه شي ... لانه باعدت نهائيا ان فيصل يدق عليها او تطري على باله حتى "
عبير ردت بسرعه على اخر دقه بكل لهفـــه : الـــــو
" فيصــل حس بالدم يسري في كل عروقه وكأنه مسوي تجديد لدمه .. وصلت البروده لعروق دمه وحس ان شعر جسمه وقــف ... وكأن توه يحس بالدم اللي فيــه .. سماع صوتهــا رجع لقلب فيصل الحب والحنان .. وكأنه يناديه وتطلب ان الحب اللي في قلبه مامات ... "
فيصـــل بحنيــه : عبيـــر
" عبير الدمعه وصلت لجفونهــا .. سمعت صوته وكأنه احياها من جديد.. كأنه يقول لها انه يشتاق لها كل يوم اكثر عن اللي قبله ... تمنى الحب لو ان حنان فيصل وشوق عبير و يرجع يجمعهم من جديد يدخل لقلوبهم الفرحه والبهجه اللي فقدوها .. اليوم قلوبهم دقت بكل معاني الحب من جديد ... اليوم بس سمعته عبير يناديها .. وهي كانت تناديه ... تطلبه انه لايتركها تتوه في كل العيون ...تمنت لو يسمعها اللي يزيدها امل في انه يرجع لهــا "
عبير: فيصــل ..
فيصل غمض عيـــونه وبكل قوه قــال : وحشتــــــــــــيني
" عبير طاحت دمعتها من عينها ويدها اللي ماسكه التليفون ترجف .. مو مصدقه .. رجعت وكأنها مراهقه توها تسمع كلام الحب .. ماكأنها كانت تصبح وتمسي عليه ..."
عبير وهي تنتفض : وانت بعــد وانت بعــــــــد
" فيصل في لحظه ماكان يعرف وش الشعور اللي صابه .. حس وكأنه يخون مســاعد ... شعور غريب لان فيصل اولى من سماعد في كل شي ... لكن فيصل مازال شعور المكابره يتخلله "
فيصل : شخبارك و .." من صميمه قال " وش اخبار اللي في بطنك
عبير بلهفه : كلنـا مشتاقين لك
" فيصل ماقدر يسمع منها كلام اكثر ... حس انه ممكن يندفع لها بأي وقت "
فيصل بسرعه : عبير انا بس حبيت اتطمن عليك قبل لادخل العمليه والحين عن اذنك
" وسكر "
" عبير قعدت تصارخ "
عبير تصرخ: لييييييييييش اليييييش سكرت
" تأثرت عبير من فيصل ليش يخوفها ويسكر السماعه في وجهها "
" شوي ومن بين دموعها دق فيصل"
عبير ردت بسرعه : فيصل خفت عليك ليش سكرت
"عبير انصدمت يوم فيصل قعد يغني لها بصوته العذب.. لانه تعودت انه يغني لها ويشعر لها في كل لحظه ..وافقتدتها من زمان واعتقدت ان زمن ذيك الايام مستحيل يرجع"

عسى ما يوحشك غالي
تطمن يــا هـــوى بالي
أنــا فــي غربتي صابـر
مخلي بـالي مـن حالـي
أمــس أحتجتك وربــك
أحتجت لحضنك وقلبك
شـفـت ألبـــوم رحلتـنا
وزادت حاجتي لقربـك
تدري وش أصعب شي
أنـــك تفتكرنــي حــــي
أنــــا حـــي بشكـل ميت
طـاويني فــراقـــك طـي
تعبت من التعب شفني
تعبـت أقـــول واحشني
تعبت أمـثـــل الضحكـه
وفــي لحظات تكشفني
لـــــو هــالبعـد يحرقنا
ومــن فرحتنا يسـرقنا
تـــأكــد حبنا أقـــــــوى
تــأكــــد مـــــا يـفـرقنا
أحبـك هـي تكفـي وزود
قــولهــا تطيح حـــدود
أحبــك كثـر هـالغـربــه
كثر مـا آنا بـك محسود
" فيصل غنى بصوت دافي وهادي وطالع من قلبــه وغنى بشكل متواصل لدرجه مايبي يسمع انفاسها اللي ممكن ترجع لواقعه اللي عاشه في الفتره الاخيره "
" اما عن عبير حست انها ذابت .... كلمات الاغنيه اثرت فيها .. كانت تسمع ودموعها تطيييح متسارعه ورا بعض ... "
عبير وتسمح دمعتهـا : احبـــك احبــــــــك لاخر نبضه في قلبي
" شوي وانقطع الخط في وجههــا "
" هالمره فيصل اللي تأثر لان مشاري جا ... فيصل ما اخر كلمه طاحت دمعه وقبل لاتوصل لخده مسحهـا .. مايبغى يصير ضعيف قدام اي موقف بعد اليوم "
" اما عبير حست براحــه .. كلمات الاغنيه ريحتها وكانت عارفه ان فيصل ماختارها الا انه يعني كل حرف فيهــا ... عبير حست بفرحه تتتغلغل في داخلهــا .. حست الحياه رجعت لها من جديد ... مسحت على بطنها ويدها الثانيه مسحت فيها دموعهـا .. ودعت ربها ان تكون هذي اخر دمعه تنزل منهــا "
" فيصل عرف انه ضعيف قدام عبير... لكن مستحيل يبين هذا الشي قدام مســاعد "
.
.
.

" في امريكــا "
" بدر بعد ماطلع من الكلاس حقــه شاف شكثر المسد كوول من اهله .. وقرر يبدا يتصل في ياسر لكن على طول منصور دق عليه .. طار بدر من الوناسه "
بدر: يــــــــاهلا والفييين سهـــــــــلا
منصور ضحك : ياحيالله النسيب
بدر انصدم :وشوو " وفجأه استوعب وضحك " من جــدك....." ومو مصدق" يعني دريتوا " " وبصدمه اكبر وقفته " يعني وافقتــوا
منصور يضحك : اي وجبنا الكيك اثاريك يالملعوون تدري ولا قلت لي
بدر ضحك : انا بس قلت حق امي ماكنت ادري ان الخبر انتشر وحنا ماندري
منصور ضحك : لا ابشرك وافقت والكل مبسوووط واخيرا بنفرح بعد الهم
بدر وهو طاير من الفرحه : ااااااااااااه احس ان بطيييييييييييييييييييير
منصور ضحك وبعفويه : اخبر ان ياسر المعرس مو انت .. اجل بعرسك وش بتســوي
بدر وقـف : لحـظه وش قلــت
منصور : ههههههه شكلك بالمره مو معي ... المهم اسمع كلم ياسر وبارك له ترى صار له فتره يدق عليك ولاترد ... واذا بغيت تبارك لسهر ببارك لك عنها خبرك نخاف ياسر يرفض ولا يغار يعني خبرك ياسر وتفكيره
" بدر طاحت الكتب من يده وشهق وطاح الجوال بعد "
منصور: اووه شفيه الخط معلق .. الظاهر ماعنده ارسال .. خلني اسكر لااخسر نفسي بعدين بيتصل فيني هههههه
" ضحك على نفسه وسكر "
" الطلاب اللي جنب بدر واللي كانوا وراه طالعين من الكلاس انصدموا يوم شافـوا بدر وكل شي يطيح من يده وكلام منصور يتردد في اذنــه "
وحده من البنات :
Oooh what wrong with him
" شوي والشباب الخليجين وثلاثه اجانب راحوا لعند بدر لكن بدر اغمى عليــه وعلى طول دخل في نوبة تشنج "
" بدر احتبس التنفس عنده وغاب عن الوعي وهذا اللي خلاه يتشنج .. الشباب يوم شافوا عيونه شوي وتطلع وطريقه عضه على اسنانه .. حملوه ووطاورا فيه وواحد من الشباب تكفل ان ياخذهم بسيارته .. تركوا اغراض بدر مرميه بلارض .. واخر واحد لحق على الموقف بعد مانقلوه تكفل ياخذ اغراضه ويخليهم عنـده "
" وهم بالطريق واحد من الشباب يوم حس بحراره جسم بدر .. خلع بلوزته بشكل عشوائي ... اول مادخل المتسشفى اخذوه على الطوارئ مباشره ... والطوارئ اهتموا فيه بأنهم نقلوه على طول للدكتور ... الدكتور اول شي طلب منهم انهم يحقنوه بدواء مضاد للتشنج ... بعد ماهدا بدر.. اخذوا عليه تحليل دم .. واضطروا انهم يسوون له تصوير للدماغ والجمجمه "
" وبعدا ظل بدر نايم لفتره "
.
.
.

" بعــد مرور اكثر ســـــــــاعتين "
" فيصل دخــل العمليه .. مشاري بلغ اهلــه اللي قعدوا على نار ينتظرون نتيجه العمليــه ... كان احتمال الغيبوبه 70 بالميه واحتما انه يصحى منها 3 شهور .. وهذا اللي ثار مخاوف مشاري ان هذي تكون اخر لحظه بينه وبين اخوه ... مشاري قرر يسلم على اخوه سلام مودع لكن فيصل منعه من هذا الشي وسلم نفسه لربه ثم للدكاتره ...
اما عن موضوع ياسر ... الكل عرف بهذا الخبر وهذا الخبر خفف توتر بيت بو فيصل ولاحبوا يقولون للأهل انه دخل العمليه عشان لايخربون فرحتهم .. الكل طار بالخبر و الكل بارك لسهر وهي في الدوام ... وسهر كانت مبسوطه ماكنت تعرف ان موافقتها بتثير فرحة الاهل كلهـم .. واستانست ان الفرحه رجعت من جديد في العايله ...
اما عن سلطـان واديم ... سلطان وكأنه ماصدق طنش موضوع اديم وقرر ماينزل نفسه الا اذا هي جت واعتذرت .. وماهمه اذا قالت حق اهلها لان سلطان بيده كل شي.. حقد عليها اكثر يوم سوت هذي الحركه ... وفكر شلون يخليها تندم عليهــا .. سلطان قرر مايخرب فرحة اختــه وفرحته فيهـا
امـا الخبر اللي طير عقــل بسمــه .. ان نجوى سمت بنتهــا بسمه ... محمد ماصدق ... والكل ماصدق ان نجوى تسمي بنتها كذا ... نجوى حنت على بسمه وحست ان مالها ذنب ... وماعرفت كيف تعتذر لهـا وهي اصلا عاجبها اسم بسمه ... وخصوصا حبت تستغل غيرتها لصالح نفسها وتخلي محمد يحب بسمه بنته اكثر من بسمه ماغيرهـا ... محمد طار من الفرحه .. محمد ماكان يحمل لبسمه غير مشاعر الاخوه لكن فرحته ان نجوى نست كل شي.. وعرف ان نجوى مستحيل تسوي هذا الشي الا وكل اللي في قلبها على بسمه طاح ... بسمه باركت لهـا وتشققت نجوى ... ونجود بعد ماصدقت ان نجوى تسويها لكن نجوى حبت تبين ان خلاص ماله داعي القصه اللي الفتها و عايشتها لانها هي متزوجه وعندها بيت وعيال ليش تفكر تغار من بنت عمها وخصوصا انها واثقه من محمد ...
بدر طلعوه اصحابه واخذوه يرتاح في البيت ... وبدر كان طول الوقت ساكت ... وكأنه صنم متحرك ... ماكان يبي ينفجر قدامهم
"
.
.
.

" في بيت بومحمد "
" دخل منصور البيت وماكان فيه غير امه .. سلم عليها وقعد وهو ياخذ نفس "
منصور: اااااااااااخ
ام محمد : كيف الدوام
منصور: وحنا داومنا اليوم اللي يبارك واللي ماني عارف
ام محمد ضحكت : مثلي في الدوام يقولون لي المدرسات وش عندك .. قلت ماعندي شي البنت مخطوبه وقاعدين يباركون
منصور ضحك : اجل غزل وينهـا
ام محمد : راحت تتروش وللحين مانزلت
منصور : اها
" واخذ منصور التلفزيوون وقعد يفرفر اول شي حط العربيه وحس ماله خلق اخبار .. يحس في داخله رقصه وفرحه ... شوي وقعد يقلب بمحطات الاغاني .. واول ماحط على ونـاسه كانت اغنيه محمد الزيلعي " المهلي " منصور توه بدا يسمع له واول ماشاف الاسم وكانت بدخله غزل .. منصور شق الابتسامه وهي ابتسمت له ... منصور على صوت التلفزيون ... وغزل ضحكت عليه وجت وقعدت جنبه وغمضت عيونه بطريقه حلوه ومنصور انبسط عليها "
" ام محمد ضحكت عليه .. منصور قام يصفق وجا بيقوم يبي يرقص "
منصور يكلم غزل بصوت واطي : خوش سلام قدام امي
" وقعد يغني معه "

مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي
يالله حيوه حيو زوله
حيو في درب النشامة
عيني وقلبي وقفو له
ينثر الورد لزرامه
مرحبا بلي نصاني
ومن غلاتي لي تعنى
اشهد ان من لفاني
اسفهـ للقلب وغنى
سعدي يوم بشروني
ان بيجيني هنيا
الله لايحرم عيوني
شوفته في كل جيه
مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي

" غزل ضحكت علييه وام محمد تطالعهم وهي تفشلت "
" منصور ماكأنه راجع من دوام على على الصوت وقعد يرقص بوجه امه وغزل ... وكل شوي ياشر على غزل وهي تهز له رقبه وهو يموت عليها اكثر ... "
" شوي وتدخل سهر ... وسمعت الازعاج لعند البار ضحكت يوم شافت منصور يضحك .. اول ماشافها منصور قعد يزغرط ... سهر تشفلت ... راحت وسلمت على امها ومنصور جا بيمسكها لكنها بعدت بقوه وهي تضحك وتأشر لغزل ان زوجك مجنون وغزل تضحك عليهـا "
" سهر يوم جت بتروح لغزل مسكها منصور في الوسط يبي يرقصها "
سهر تضحك : هيي مانت بصاحي
منصور قعد يطفشها وبعدين هي بعدته بكل قوه وراحت وقعدت جنب غزل
سهر: ماهو بصاحي زوجك
غزل تصفق له : خليه يوسع صدر مبسوط اخته بتعرس
سهر : طيب ماقلنا شي حشا ماكنه متزوج قلنا الزواج بيركده والاخ شايط علينا
غزل ضحكت
سهر تناظرها : اي وانتي صفقي له مبسوطه عليه
غزل ضكت بقوه : وش رايك
" شوي ويدخل سلطان ولحق على اخر رقصه منصور ... وشاف غزل وهي تصفق له .. ضحك من اول مادخل وغزل بس انتهبت له رفعت حجابها يقال انها تتلثم ... "
سهر تناظره وتضحك : ماهو بصاحي
سلطان يضحك : بقووه
" سلم على امه "
سلطان لمنصور: بسك بسك ...
منصور ضحك : اصلا تعبت طاح حيلي
سلطان يضحك : ولا الاخت معطيته جوه " يأشر على غزل "
غزل: شفيكم حاسدينه خلوه يفرح بأخته
سلطان : اي صح من جد منصور قوم ارقص
منصور رمى نفسه على الكنبه : ااخ تعبت قوم انت ارقص
سلطان بغرور: مو انا اللي يهزني الطار
منصور سوا نفسه متقرف: وه اسم الله عليك
سهر ضحكت ووقفت : يلا عن اذنكم
سلطان : وين تونا قاعدين
سهر: تعبااانه بروح انام
ام محمد: خلها ترتاح وراها ليل طويل خالاتها بيجون اليوم
سهر استحت ومشت
منصور : بسالك ماعندك بيت تروح فيه
سلطان : قاعد على قلبك اخ منصور
غزل: الظاهر حلت له القعده هنا
سلطان ضحك : مالك دخل انتي محد مخرب اخوي غيرك
غزل ضحكت : اخوك خربان من يومه
ام محمد بجديه : لاصدق سلطان مو بعادتك
سلطان عقد ملامحه : زوجتي بيت اهلها
منصور: عليك تعب خذتها ورحت بيتك
سلطان قام على حيلـه: لا ماعلي تعب ... بس هي طلعت من دون شوري خلها تنقلع بيت اهلها وتنتظر اللي بيرجعهـا " ومشى عنهم "
" الكل استغرب "
ام محمد: وش صاير بعد وش مسوي فيها
غزل انصدمت : اديم مستحيل تسويهـا
منصور عقد حواجبه : يمكن صار سوء تفاهم بينهم عادي شي طبيعي
ام محمد : مايندرى والله
" غزل خوفتها كلمة سلطان ..."
منصور يضحك : ياكثر ماتهاوشنا وتطاطقنا انا وغزل
غزل ضحكت : بس انت لاتفضحنا قدام عمتي
ام محمد ضحكت : عادي مافي شريكين مايختلفون بس شكلي حسدتهم
منصور: لا يمه وش هالكلام خليهم ولاحد يتدخل فيهم هم بيعرفون كيف يحلون مشاكلهم
ام محمد : نخلي البنت مرميه بيت اهلها
منصور: لا مو مرميه هي مكرمه بيت اهلها بس اذا وصلت المشكله للاهل بتكبر على الفاضي ... مثلي انا وغزل ياما اختلفنا وكنا بعاد عنكم وعرفنا كيف نحل المشاكل
ام محمد : على خير ان شاء الله
" ام محمد ضاق خلقها على سلطـان وكانت ناويه ماتدخل "


" في غرفة سهــر "


ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
(( تِحِـبُنٍيً للحِـيًن وٍلـآ تِنٍسِيًـتِ )) ..،،
ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
إلليً ـآعُرٍَفٍهُـ شُـيً ـآنٍيً تِمٍَنٍيًتِ { ـآنٍسِىٍ } غٌَلـآگ ..//،،
(( وٍگلـ مٍَــآنٍسِىٍ { ذِگــرٍتِهُـ } ..!! )) ..،،’’
" سهـــر طلعت واول مادخلت الغرفه ... كل الذكريات مره بصوره سريعه في مخيلتها ... تركت اغراضها للمكتب .... الثغره الللي كانت تعتقد انها صغيره في قلبهــا .. قلبت عليها المواجع كلهــا ... حست ما اقساها على قلبهــا ... سهر ماعرفت اذا هي جد فرحانه ولاتتظاهر بس ... قامت دموعها تطيح لعى بحها اللي راح .. وحظها اللي رماها عند ياسر ... ط
سهر " ليش سويتي كذا ياسهر ليـــــــــــــــش ... وشلون بتعيشين ما اخو حبيبك .. شلووون بتقوووووووين شلووووووون ..."
" قعدت سهر تبكي وتبكي .. حتى انبح صوتهـــا "
" حست بعظم الخطوه اللي قدمت عليها .... ماعرفت ليش وافقت ... كان بأمكانها تبتعد عن كل هذي الاحاسيس ... كرهت نفسها ... لانها في لحظه تخلت عن كل شي ونست كل شي ... نست فرحتها يوم شافت اخوانها طايرين فيه والكل يكلمها ويقنعها... ويقارنونه ببدر ... حست انها بتعيش حياتها وتقارن بينه وبين بدر ... ماكانت اذا ممكن ياسر ياخذها عالم بعيد عن العالم اللي عاشته مع بدر ... قعدت تضرب صدرها وكأنها تحاول تقتل القلب اللي فكر بيوم يحــب ... وبلحظه حطت كل السبب على بدر ... هو قدم لها ياسر.. هو اللي بغى كذا .. وشافته عذر على موافقتها ... وبنفس اللحظه استسخفت العذر اللي اخذته لنفسها .. ندمت ندمت ... سهر حست ان من هذي اللحظه انكتب عليها الشقى طول حياتهـــا ... ماتعرف الايام وش مخبيه لها بعــد ... وبنفس الوقت ماهي قادره تكره ياسر لانه ماله ذنب بكل اللي صار وهذا اكثر شي حارق قلبهــا "
" سهر مسحت دموعها بسرعه وفتحت النت تبي تشوفه اذا موجود تبي تكلمه تدري تأخرت بس على الاقل تشوفه يمكن ترتاح "
" وشوي ويدق جوالها .. راحت وشافته واول ماقرت الاسم شهقت ... بدر يتصل بك "
" رمت الجوال على ارض وابتعدت بخوف "
سهر ويدها على فمها : بدر لا مستحيل مستحيل
" وقفت تناظره من بعيد وهو يدق وقلبها يرقع ... ماقدرت ترد عليه ... وبس سكر اخذت الجوال وقعد تناظر اسمه في القائمه الا ويدق مره ثانيه "
سهر رمت الجوال على السرير : بسسسسسس بسسسسسس حرام عليكم حرااااااااااااااام
" سهر حست بدوخه ... كانت تعيش في فتره ضغوووط ... رمت نفسها تبكي على السرير ووجهها مخبيته بيدها ... وكانت تستمع لصوت نغمته ... وشوي سكر ... وبعد ماسكر قامت وشافت يدها كلها دم .. اخترعت سهر واكتشفت انا الدم يطلع من خشمها... راحت ركض للحمام ... وكان النزيف متواصل ... وكانت خايفه لانه بدا يطلع من فمها ... ماعرفت شلون تتصرف عبايتها كلها صارت دم لانها لسا مافسختها ولاقدرت تطلع لهم بهذا الشكل وتخرعهم ... ضغطت على العظمه وقعدت بكرسي الحمام وانتم بكرامه حتى وقف الدم بعد عشر دقايق... خف الدم وبقي بس قطرات ... نظفت نفسها سهر ... وشالت عبايتها ... وقررت تاخذ دش تخفف من التوتر اللي تحس فيه ... وقلبها كان معلق في الجوال .. تبي تشوف كم مره صار بدر يدق عليهـا "
" بعد ماخلصت سهر من الدش ... طلعت وبخوف قربت جنب الجوال ومسكته وشافت المسجات وصلت حول خمسه ... و3 مسد كوول ... سهر سكرت الجوال ورمته "
سهر : خلاص اطلع من حياتي خلااص اطلـــع
" وقررت سهر تغير جوالها وتبقى محتفظه في هذا الجهاز اللي يذكرها في بدر ... وكل ذكرياتها معه ... "
.
.
.

.
.
.

" بــاختصــار "
" في هذا اليــوم الحافل *_^ "

" ياسر ماكان قادر يقعد من الفرحه ... دق على بدر اكثر من مره ولا رد عليـــه ... لكنه قال لوليد اللي فرح له كثيييييير وحتى طلال ... كانوا حدهم مبسووطين وكأنهم ماصدقوا ان ياسر بيتزوج ...
عبير طارت من الفرحه اكثر منهم وحست ان هذا اليوم ... يوم سعد عليهــا ... وشكرت ربها انه فرج همها بعد مـاذاقت انواع العذاب ....
سهر مازالت تعيش في دوامه من الصراعــات ...
فيصل مازال في العمليــه .. بيت بو فيصل بالرغم من فرحتهم في سهر الا انهم يعيشون لحظات توتر ... فيصل واديم بنفس الوقت ... ابو فيصل عرف بنفسه يوم حس ان اديم من امس عندهم ... اديم حبست نفسها عن ابوها وقررت اذا طلع فيصل من العمليه تقول له
جنى ووصايف كانوا خايفين على اخوهم
منصور وغزل ماعليهم محتفلين بسهر بكل لحظــه
في الليل جت بسمه لسهر وقعدت معها وحتى منار جات واحتفلوا فيها وباركوا لهـا بطريقتهم *_^
مساعد كلم فيصل قبل العمليه وفيصل قال له ان كلم عبير بس بدون التفاصيل ومساعد ارتــاح
بدر بعد مارجع البيت وقعد يستوعب الكلام اللي انقال صابه حالة هيجان .. رمى كل شي ركل الكنبه ورمى الكرسي ورمى الاغراض اللي على الكاونتر ... واغتاض يوم ماردت عليه يبي يسألها ليش سوت فيه كذا ليش خانته ليش غدرت فيه واخذت اخــوه ... قعد يصارخ وينادي بأنه يكرهــا .. دخل وليد وطلال الشقه وشافوا الوضع شلــون واول ماشافهم تركهم في حيرتهم وطلــع عنهم .. وطلال ووليد مو مستوعبين شي ... بدر كان يحس قلبه قاعد يتطعن ... مو مصدق الكلام اللي سمعه ياسر بياخذ سهــر ... شلووون وليش وكيــــــــــف .. عرف ان محد يقدر يجاوبه ... حقد على منصور يوم بلغه بلحظه وفاته .... بلحظه كره بدر كل العالم اللي حوله ... كان موصل بدر في قمــة الجنون ... مو مصدق ولاقادر يصدق "
.
.
.

" في بيت بو فواز "
نجود ماسكه بسمه : ياناااسي فديتها والله
نجوى ابتسمت لهـا: يلا شدي حيلك وجيبي لاخوي واحد
نجود استحت ولفت على فواز : لا وين تونا بدري
فواز يضحك : بكيفك
نجود تناظره : لاتحاول انا لسا ماشبعت تدلع
فواز يضحك : ههههههههههه لو اقعد عليك ماكان شبعتي
نجود ضحكت
نجوى تبتسم : والله احلى شي في الحياه العيال
نجود : لاتحاولين بس
نجوى ضحكت : من يومك عنيده مو شي جديد
نجود ضحكت : تدرين بنلبس بسووومه فستان بنك وبناخذها معنا للحفله
نجوى عقدت حواجبها : اي حفله
نجود: اي صح ماقلت لك قررنا نسوي لبسمه حفله ... حرام تكسر الخاطر ماعندها شي ونفسيتها قاعد تستاء كل يوم قولنا بنغير لها جو وبنسوي لها بنك بارتي
نجوى ابتسمت : لاا حلووو والله زين تغيرون عليها جوو اي اكيد بودي بنتي تاخذ نصيبها من الاسم
نجود ضحكت: اي خلاص
نجوى : ومتى بتسوونها
نجود تناظر فواز : ماعرف بس قريب
فواز : انا جهزت كل شي تقريبا بس انتي بلغي البنات وقولي لهم وبس بقى اشياء بسيطه
نجوى: اي انا اقول اكيد حفله من ورا نجود ماتكون طبيعيه
نجود ضحكت : اي لازم حبيبتي
نجوى: اي مشتغلين عليها من متى وتوكم تقولون
نجود ضحكت : لا موقصدنا شي بس كلها من اسبوع تقريبا .. كل شي حجزناه
نجوى: اها بتسونه حفله كبيره يعني
نجود : اي تقدرين تقولين كذا وبنحتفل بسهر بنفس الوقت
نجوى ابتسمت : حلوو والله تغيرون الجو الكئيب على العايله
فواز ابتسم : اوكي انا الحين استأذن ... بطلع مع الشباب
نجود: اوكي
" وبعدها طلع فواز كان مواعد سلطــان "
" فواز وسلطان لهم فتره ماشافوا بعض واليوم كلمه سلطان والحين رايح له .. اول ماوصل فواز شاف سلطان قاعد يتقهوى وسرحان ..."
فواز : سلااام
سلطان انتبه : هلا فواز
" وسلم عليه ورجعوا قعدوا "
فواز : مبرووك مانويتوا
سلطان ابتسم: الله يبارك فيك ... وين الناس
فواز : والله خبرك مشاغل كالعاده
سلطان : اها
فواز شاف وجهه : وانت بشّر .. لا شكل وجهك مايطمن بالمره
سلطان يحط الكوب : راحت بيت اهلها
فواز عقد حواجبه : والمشكله
سلطان : راحت يعني راحت
فواز صلح جلسته : طلقتها
سلطان بنظره غباء : لا طبعا ... بس هي راحت بيت اهلها يقال انها زعلانه
فواز : ليه مو كأن الوضع كان زين بينكم
سلطان : اي بس مو معناتها انه خلاص كل شي اوكيه ..
فواز : وش معناته اجل
سلطان : فواز انت تدري ان مستحيل نكمل مع بعض ... ولكن يوم شفت ان الوضع ماشي بينا طبيعي توقعت ان كل شي خلاص حتى اانا اللي في راسي طاح ... بس " وقاله السالفه من في المستشفى " صراحه استغربت .. ماتوقعت بيوم تثور علي وترفع صوتها حتى
فواز استغرب: طيب انت كلمها وشوف
سلطان : هئ تحلم اني اترجاها والله لو تخيس بيت اهلها ما كلمتها ولارفعت سماعه عليها مثل ماطلعت ترجع وتحلم اني اعاملها مثل ماكنت اعاملها
فواز : يعني شلون بتطلقهـا
سلطان : حتى طلاق ماني مطلقها... مردها بترجع للبيت
فواز : واذا مارجعت
سلطان : ساعتها بخليها معلقه
فواز انصدم : سلطان افهم الكلام اللي تقوله مستحيل حد يخليك تسوي فيها كذا
سلطان : فاهمه ومحسبه بعد ... ومستحيل العايله ترضى ان البنت تتطلق ولا .. مو هذا كلامهم ... يعني اكيد بترجع بس كون اني انا اللي ارجعها تنسى
" فواز قرر هالمره يتدخل بس بطريقه غير مباشره ... لان لاحظ ن سلطـان تغير في اشياء كثيره وكان متأكد ان اديم لها دخل فيه ... ذيك المره كان يتوعد لها حتى هذي المره لكن اخف بكثير عن قبل ... حس ان سلطان متضايق انها راحت بيت اهله لكن ماحب يبين له ان فاهمه عشان لايتمادى سلطان في العناد "
فواز : طيب عندي سؤال واحد بس
سلطان : اسأل بس قبل اطلب لك شي تشربه
" فواز بعد ما طلب له "
فواز : انت وش تبي من اديم بالضبط
" سلطان انصدم من سؤال فـواز ... توتر .. فكر في نفسه صحيح هو وش يبي منها بالضبط ... فواز قرا كل هذي المفاهيم بعينه "
سلطان بأرتباك : وشو وش ابي منها تراها زوجتي
" فواز قرر هالمره يتمالك اعصابه ولا يستفزه"
فواز : اي ادري انها زوجتك... طيب انت وش تبي اديم تسويه لك بالضبط
" سلطان فكر ودور يلقى عيب عليهـــا ولا لقى "
سلطان بسرعه : فواز وش السؤال الغبي افففف " وتسند "
" فواز فهم سلطـان "
فواز : سلطـان تدري اني اعزك وانا اشوف راحتـك بعيد عنهـا ... انت ماحبيتها ولا راح تحبهـا عشان كذا اتركهـا.. او تدري انتظر راجع نفسك وشوف وش تبي منها بالضبط واذا مالقيت شي خلاص اتركهـا وريح بالك واهلك اذا عرفوا انك مارتحت معها بيخلونك تاخذ اللي تبيها يعني بامكانك ترجع لشيمـاء
" فواز فهم شلون يقدر يسايس سلطان "
سلطان شهق : مستحيييييييييييل
فواز ببرود : وليه مو انت اللي تحبها وتشوف نفسك ماترتاح الا اذا كلمتهـا
سلطان بتعب : فواز سكر هذا الموضوع راسي مصدع
" فواز قاس نبض سلطان بطريقته وعرف ان اديم اثرت عليه بصوره رهيبه ... وفواز واثق من قوة جذب اديم ... لانه يذكر نفسه يوم شافها ويذكر تعاملها معه ... ويعرف ان سلطان يحب الناس الراقيه وادييم بنت اسلوبها راقي جـدا ... لكن سلطان ماهو حاس فيها اوبلاحرى مايبغى يحس فيهـا ... عشان يرضي غروره "
" سلطان وفواز قعدوا يسولفون سوالف جانبيـه وسلطان عقله مشوش وفواز لخطبه بأسئلته "
.
.
.

" بعــد هذا الحدث بســاعه "
" في المانيــا "

" مشاري كان قاعد ينتظر ووجهه اصفر من كثر التعب وماكل شي بعد غداه .. اول ماطلع الدكتور نقز عنــد ."
مشاري:
How is mshary
الدكتور ابتسم في وجه مشاري:
The operation was a success don’t worry
Your brother in the best case But he needs some comfort
مشاري:
Thanks a lot
" شوي ويطلع فيصل وكان عليه المغذي وكانوا ناوين ياخذونه للغرفه الخاصه ... مشاري تشقق وطار من الفرحه ... مشاري على طول كلم ابوه ... والكل عرف بالنتيجه والكل طار من الفرحه ... "
" فيصل يحتاج كمان لعمليتين حق رجــوله ... هذي العمليه كانت لظهره وانجحت وباقي له عمليتين ... وهي الاهم اللي حقت رجلــه ... وهذا اللي كان فيصل رافض يسويهـا ... لانه خايف تفشل وتضيع كل احـــلامه ... لان الدكتور اللي راح يسويه لها نجح في كذا عمليه لكن اخر ثنتين فشل فيها وخاف فيصل يكون واحد من اللي فشلت عملياتهم ... ويتعرضون لشلل المزمن "
" انتشر خبر نجاح عملية فيصل والكل فــرح ... والكل يقول لسهر الله يسعدك لانك كنتي بداية الافراح في العايله من جديد وهذا الشي اثر في سهر كثير.. هي كلمه تنقال لكن سهر تأثرت فيها حيل "
.
.
.
" بعــــد مـــــــــــرور اسبــــــــوع "
" في بيت سلطــان "
اديم تبتسم : طيب خلني اجرب مانت خسران شي
سلطان بتعب: اديم لو سمحتي لو صار بلحيتي شي بحملك الذنب وبعدين تخربين سكسوكتي
" اديم كانت اكثر شي تحبه فيه سكسووكته "
اديم تضحك بعفويه : لا والله ماني مقربتها لاني احبهـا خلني انا بشيلك اللحيه بس.. انت تعبان ومافيك حيل يلا سلطان بليييز
" اديم كانت خايفه سلطان يهاوشهـا لكن سلطان ابتسم وقال لها اوكي "
"اديم قربت من سلطان حتى صار يشم ريحة العطر اللي في ثيابهـا ... سلطـان استنشق هالمره بقوه وحس بالراحه من قرب اديم لــه .. اديم بدورها كانت تحط الموس على لحيته وبدت تحلقها بخفه وخايفه تقرب جنب السكسوكه وسلطان قاعد يناظرها وش بتسوي "
" وبعد ماخلصت "
سلطان يناظر ويرفع حاجب: حلاق مش بطال
اديم ضحكت
سلطان :هالمره لاني تعبان بس ثاني مره انسي
اديم تبتسم : طيب طيب بس وش رايك
سلطان لف عليها وناظرها : حلى هو امدحك خلاص قلت مش بطال
اديم: يمه منك زين
سلطان ضحك: طيب يلا خليني اخذ دش " وغمز " ولا نا
" اديم بسرعه قبل لايكمل طلعت وهي متفشله .. وسلطان ضحك عليهــا "
" في غرفة سلطــان "
" سلطان فجأه لقى نفسه يبتسم وهو يتذكر هذا الموقف يوم كان تعبــان ... كانت اديم مهتمه فيه بالحيــل ... فجأه وبعد ماستوعب ان قاعد يفكر فيها قام بكل قوته وهو معصــب "
سلطـان " والله راح تندمين على حركتـك هذي ... "
" سلطان توقعها ترجع وكان ينتظرها ترجع .. ماينكر تعود عليهــا حتى لو كان مايحبهــا ... ومنقهر اكثر ليه تكسر كلمته ... "
" في هذا الاسبوع الكل عرف عن اديم والكل سكت ولا علق لانهم من النوع اللي مايحبون يتدخلون في هذي المواضيع ... ابو فيصل عصب على اديم لانه فهمها ان مو كل ماتتهاوش مع زوجها تطلع من بيته وان هذا زوجها ومن حقه يسوي فيها اللي يبي .. وكان يقول لها اكيد ماسوى فيك كذا الا وانتي غلطـانه .. وسلطان كان مبسوط ان ابوها موقف معــه ... وابو محمد ابتعد شوي عن الموضوع لكن قرر يتكلم فيه اذا تمادى الوضع لان اديم للحين ماا جابت لهم سيرة طـلاق ... سهر حزنت عليهم لكن مابيدها شي واعتقدت انها عين صابتهم ..."
.
.
.

" في بيـــت بو نــايف "
" كانت اليوم الحفله اللي مقررين يسوونها لبسمه ... بسمه نامت اليوم عند سهر بعد اصرار منهــا .. كانوا ناوين يسوون لها البارتي سبرااايز ... سهر كذبت عليها وقالت انهم بيروحون حق وحده مسوين لها بنك بارتي وبسمه اخذت اغراضها وخذت فستـان بنك كيوووت مره وهو الوحيد اللي عندهـا ... ونامت عند سهر ... بسمه رجعت تروح بيت عمها بعد ماالاوضاع تصلحت وكل شي صار اوكي ..."
" منار ولميس وصلوا امس الخبر... نجود عزمت على لميس الى ان جابتهم ومازن كمان اللي جايبهم ... "
" على الساعه سبعه الكل كان موجود بيت ابو نايف الحريم راحوا بيت ابو محمد والبنات في بيت ابو نايف عشان ياخذون راحتهم ... الكل كان مستعد والكل كان لابس اشياء بنك ومدخل فيها بعض الشغلات ... كانت نجود قالبه البيت كله بنك ... هي مثل حفلة دي جي بس البيت كله مزينينه ببنك " وردي " وكانوا متحمسين يشوفون ردة فعل بسمه على هذي الحفله .. كان كل شي مرتب .. "
" سهر استعجلت على بسمه انهم يخلصون وسهر قعدت تضبطها وخلتها مثل القمر "
سهر: ياربي ماني موديتك .. يقولون جايبه بنت عمها واحلى منها
بسمه تضحك : ياسخفك تبين امدحك ماني مادحتك
سهر ضحكت : طيب يلا قومي نطلع
" وبعدها لبسوا العبايات وطلعوا وكان السواق متوجهه لبيت بونايف"
بسمه: ليش بنروح بيتنا
سهر: بنمر على نجود حتى هي بتروح
بسمه : يووه نجود عندنا وانا نايمه عندكم
سهر: لا توها زوجها اخذها بيتكم لانه مشغول وما امداه يجيبها بيتنا وتقول عندها كم غرض
بسمه : اجل تدرين بنزل اغراضي بيتنا بالمره
سهر: اي اوكي
" شوي ودقت سهر على نجود "
سهر: هلا نجود يلا اطلعي ... ياربي من جدك ... طيب خلاص بننزل بس بسرعه
بسمه : الله يعينا عليها الحين .. اف شوفي بيتنا مظلم
سهر: اكيد محد فيـه
بسمه : اي والله يكسر الخاطر ههههههه
" سهر ضحكت وبعدها نزلوا "
" دقوا الجرس وبعدها دخلوا لان الباب كان مفتوح ... بسمه متفشله في سهر لان البيت كان مظلم وكان تمشي وتشغل الانوار "
سهر: وش فيك عادي ترى ماحنا مطولين
بسمه : بس استاحش اذا كان البيت ظلمه
"وبعدهــا فتحت بسمــه الباب بكونهـا صاحبة البيت وكان مظلــم ... "
بسمه ابتسمت : ماقلت لك يلا ادخلي ... وكان زر الانوار مباشره جنب الباب تقدمت شوي بسمه وفتحتها وشوي كل البنات يصارخون .. بسمه شهــقت وسهر ضحكت .."
البنات : سبراااااااااااايز
بسمه انصدمت : يمــه " وبعدين ضحكت وكانت لسه مستغربه " سبرايز بس ليش
سهر ضحكت : خبرك بنات ماعندهم سالفه بيحطون لهم سالفه
بسمه ضحكت : جو البنات يسلمون عليها وبعدين صاروا يرمووون عليها خرابيط الحفلات وذهي الاشياء... بسمه ضحكت وعرفت ان هذا كله مخطط وخقت يوم شافت صورتها وهي صغيره وبفستان بنك "
بسمه : اااه كيوووت مين سواها
نجود بضحكه : انا
بسمه تحضنها : فديييتك والله
" شغلوا البنات الاغاني وبسمه كانت مبسوطه الحفله كانت مره كيوت كل شي فيها كان بنك حاطين صورها على البيت ورسوماتها وكل شي عارضينه ومزينيه بالبنك ... والحلاويات مغلفه ببنك وكأنها مولوده جديده ... وكان في بار حق الشوكلت وكله بنك والاضاءه الصغيره حاطين عليها شي يعكس النور بنك ... البنات خقوا على هذا الشي ... حتى بسمه كل شوي تشكرهم وكان الجو كله تصوير وحتى يوم شافت بسومه الصغيره حضنتها بقووه وباستها وفرحت فيها وصورت معها "
جنى : لااا بنات خلاص الناس هونوا عن الخليجي حطوا راب ديسكو ..
سهر تضحك : اخص بس الحين بنك ورومنسيات ونحط ديسكو
جنى تضحك : اي لازم تكون الاجواء متعارضه ولا انا متخيلين شكلي ببنك ووع بس غصب عني
البنات ضحكوا عليها
بسمه تضحك : بالعكس كيوووت
جنى تناظر شكلها : مدري احس شكلي وش يبي
سهر تضحك : عليها كلمات مدري من وين تجيبها
" شوي وقامت جنى وحطت راب وقعدت ترقص بدفاشه والبنات شاركوها الجو سوهر تضحك عليهم اشكالهم غبيه وقعدت تصور فيهم ... جنى قومت بسمه ترقص وكان ابد مايلوووووق وبسمه تفشلت وجنى الا تغصبها "
بسمه تصارخ : بس بس خلاص
جنى تضحك : قومي انقلعي يالبارده
" جنى كانت تسوي حركات تضحكهم ويوم تعبت قعدت .. وصايف وكأنها بدت تركد شوي ... اديم كانت مشاركتهم ومو مشاركتهم عقلها مو معهم بس تجامل ... الكل حاس بس ساكت "
" قعدوا البنات وعاشوا جوهم وبسمه مره مبسووطه وحدها مستانسه... وكأنهم رجعوا مثل اول ايام الحفلات والمفاجأت ... زمان ماصار عندهم شي اكشن ... شكرت نجووود وقضوا السهره مثل باقي السهرات "
" الساعه 1:00 "
لميس: يلا منوور
منار: وين ؟
لميس: بنرجع خلاص احس حيلي طايح
منار تضحك : الساعه كم وحده خلاص بكلم السواق
لميس: لا خلاص كلمت مازن
منار قامت على حيلها : وشوو
لميس تضحك : انقلعي بترجعين معنا
منار بعدت : لاقومي مناك بكلم سواقي
لميس: مو بكيفك والله " وجت جنبهـا " يالغبيه ماشتقتي له
منار سبلت بعيونها : الا بس ماقدر اشوفه وهو
لميس: اششششش اذا شفتيه بتعجبينه صدقيني
منار: لاا لميس لاتخربيني والله ماتخيل احس بموت
لميس تحمسهـا : الاالا اصلا هو بالطريق واصلا انا يوم قلت له منار بترجع معنا جا
منار نقزت : احلفي
لميس تضحك : والله
منار بوناسه وقلبه يرقص : طيب ماعندي مانع
" وبعدها بعشر دقايق وقفوا وسلموا عليهم وكانوا يبونهم يقعدون اكثر بس خلاص الكل طاح حيله "
" بعد مالبسوا العبايات "
منار لصقت في لميس: ميسووه قلبي
لميس تضحك : يلا يلا
" لميس كانت متحمسه اكثر منهم .. مازن صلح شخصيته وضبط المرايه للقز .. مو مصدق انه اخيرا بيشووف منار... منار كان قلبها يتراقص ... بعد ماركبوا السياره ... طبعا منار قعدت ورا لميس على بالها ان ماراح يشوفها ... ومازن اوردي كان مضبط المرايه اول مادخلوا سلموا وكانت السياره معطره ونظيفه بالمره ... بعد ماسلموا رد السلام ورز نفسه يقال انه ثقل ... طول الطريق لميس تكلمه وهو يرد عليها بصوت واطي ... منار انقهرت انها ماسمعت منه شـي .. ميساء ماكانت تدري عن شي ولاهي فاهمه شي... بس يوم وصلوا نزلوا كلهم .."
" ميساء دخلت على طول لانها حست لميس وراها .. لميس صحيح كانت وراها وتركت منار اخر وحده ... لميس كانت عارفه ان البيت مافيه حد .. دخلت بسرعه وسكرت الباب وراها ... منار انصدمت من حركتهـا "
" مازن ضحك بداخله على خبال اخته "
مازن : احــم .. ماعندك مفتاح
منار وقلبها يتنافض : الا بطلعه
" منار تبعثرت وخصوصا كانت ماسكه اللثمه بيدها ... ووقفت بوجه الباب ومازن حس انها مرتبكه وهو يتمقل فيها من ورا وخاق عليهــا ... بعد مادخلوا لفت عليه وهي ماسكه المفتاح وهو معلق بالباب .."
منار : بتدخل
" مازن فتح عينه فيهــا ... شكلها ذوبه وخصوصا الانوار صفرا وصايره منار خقق ... مازن بلع ريقه .. "
مازن : ايه
" منار دخلت ومسكت الباب بيدها تنتظره يدخل "
" مازن بعد مادخل "
مازن لاشعوري : منار
" منار طاح قلبها منار وكأنها تنتظره يناديها .. لفت عليه وهي بلهفه تسمع وش بيقول"
مازن ابتسم وغمز لها : حلوه .. يابخت اللي يحبونك
" منار ماتوقعته بيقول لها كذا .. حست قلبها يقرقع واطرافها ترتجف .. وخايفه حد يشوفهم "
منار " غريبه مايدري بأحساسي وحبي له "
مازن : كاشخه وش عندك ؟
منار ساكته وتسمعه بعيون تلمع " انا والله كلي لــك "
مازن وهو يلعب بالمفتاح ويهز رجله : منهو محبــوبك تراني شفته بعيــونك
منار بفرحه : احلـف
مازن ضحك : امزح
" منار حزنت فكرت انه يدري عنه "
منار" هقيته قال ياعيونك وهو طلع مايدري ايش الموضوع وانا اللي المح له "
منار بعد تفكير بالسؤال وبهدوء قالت له : بسألك من اللي عايش بكونك
" كانت تبي تكمل وتقول له من اللي تحبه ويحبك من اللي تسهر عيونه هاللليله "
مازن وقلبه ينتفض : مافيــه احــد
" على نياته ضحك ... وهي ضحكت بصوت هادي ومن داخلها تعيسه .. "
منار بحزن : ياحظها ضنونك
مازن بسرعه : لادخيلك لا مابغى همن اشيله
" منار عرفت ان مازن ماعاد يحبــهــا "
منار مشت ويوم قربت من المدخل لفت عليه وقالت له : تلفت حولك بتلقى من يحبونك
مازن هز كتوفه : مافي احــد
" منار حست بالحزن مالي قلبهـا لان كل تلميحاتها مافادت وحطت يدها على المقبض "
مازن : منــــــــــــار
منـــار لفت عليه :................................
.
.
.
" اما في بيت بو نايف "
" في نفس اللحظه"
سهر : بسوووم تعالي منصور وسلطان جايبين لك اشياء خطيييره
بسمه تفشلت : من جدك ليـــش
سهر : تعالي تعالي وش عادي وش فيهـا
بسمـه تضحـك بخجل : ياربي احرااااااااج
" سهر قالت للبنات الي باقين يلبسون عباياتهم حتى بسمه لبست عبايتها ..وسهر لان نايف بعد بيدخل معهم ... البنات قعدوا بالصاله الداخليــه وشوي دخلوا منصور وسلطان ونايف "
سلطان: اوف اوف وش ذا كله
منصور: فسق هذا
سلطان ضحك : اقول بس
منصور يضحك : انا ادري مساكين الخدم عليكم
سلطان : وينها بسمه
ام نايف: وش مدخلكم على البنات ماتستحون
سلطان ضحك : وش فيها عادي كلهم بنات عماني وش بنسوي لهـم
سهر لجنى : وين اديم؟
جنى وهي ترتجف : راحت الحمام الخارجي
سهر: روحي اركضي لهـا وقولي لها لاتدخل
جنى : طيب طيب
" وشوي وجنى قامت وفجأه انفتح باب المدخل .. الكل لف ويشــوف ميــن "
سلطــان فتح عيــنه : اديـــــــــم
" اديم نشفت عروقها بمكانها .. نايف انصدم يوم شاف شكل اديم ... واديم تجمدت مكــانهــا "
اديم :.........................

" يتبـــــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:44 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء العشرون
الفصل الاول

" اما في بيت بو نايف "

سهر : بسوووم تعالي منصور وسلطان جايبين لك اشياء خطيييره
بسمه تفشلت : من جدك ليـــش
سهر : تعالي تعالي وش عادي وش فيهـا
بسمـه تضحـك بخجل : ياربي احرااااااااج

" سهر قالت للبنات الي باقين يلبسون عباياتهم حتى بسمه لبست عبايتها ..وسهر لان نايف بعد بيدخل معهم ... البنات قعدوا بالصاله الداخليــه وشوي دخلوا منصور وسلطان ونايف "

سلطان: اوف اوف وش ذا كله
منصور: فسق هذا
سلطان ضحك : اقول بس
منصور يضحك : انا ادري مساكين الخدم عليكم
سلطان : وينها بسمه
ام نايف: وش مدخلكم على البنات ماتستحون
سلطان ضحك : وش فيها عادي كلهم بنات عماني وش بنسوي لهـم

سهر لجنى : وين اديم؟
جنى وهي ترتجف : راحت الحمام الخارجي
سهر: روحي اركضي لهـا وقولي لها لاتدخل
جنى : طيب طيب

" وشوي وجنى قامت وفجأه انفتح باب المدخل .. الكل لف ويشــوف ميــن "

سلطــان فتح عيــنه : اديـــــــــم


" اديم نشفت عروقها بمكانها .. نايف انصدم يوم شاف شكل اديم ... واديم تجمدت مكــانهــا "

اديم:..........

" منصور ماستوعب شي .. لف وشاف الكل ملتفت ورا ... اديم على طول رجعت وطلعت من جديد وهي اطرافها خقت ... "

" سلطان عقد اصابعه والتفت بنظره خاطفه وشاف نايف ... نايف انتبه على نفسه ولف من جديد"

نايف : عن اذنكم ...

" ومشى على طول متوجه ناحية المطبخ ... لان حس وجهه انصفق ... وخصوصا بعد نظرة سلطان له "

" البنات كانوا يناظرون الموقف وهم ساكتين ... وصايف انقهرت ووقفت بكل قوه .. "

وصايف بصوت مسموع : جنى يلا ... يلا بنات عن اذنكم ... " سحبت شنطتها وشنظه اديم وجنى اخذت عباية اديم "

" سلطان ناظر الكل وعلى طول لحق اديم "

" اديم كانت متسنده على الدرابزين حق الدرج "

" سلطان طلع بهدوء وشافها وهي نشفت يوم شافته "

سلطان ولا كأنها موجوده : كونك بيت اهلك مو معناته تطلعين قدام خلق الله وانتي بزينتك

" اديم انصدمت من كلامه .. وهو كان ناوي يكمل طريقه وبيطلع برا :

اديم بعصبيه : هذا انت قلتها .. ليش اجل جاي هنا وانت عارف ان البيت كله بنات

" سلطان انصدم من كلمتها ولف وبنظره قويه "

سلطان يستفزها : بيت عمي وادخله وقت مابي ومو انتي الي تحاسبيني سامعه
اديم عصبت: بيت عمك اجل حتى انا بيت عمي ... اجل حتى انت مالك دخل فيني ..

" سلطان تقدم لها بعصبيه "

سلطان يأشر لها بأصبعه قدامها : شفتي شفتي كل ماتشوفينه اعصابك تثير كل ماتشوفينه لسانك يطول والحين هذا انتي طالعه قدامه ويوم نبهتك قلتي مالك دخل هذا كله وش معناته وش معناته يوم انك تجين بيت عمي عبدالرحمن وهذاك الاسبوع يوم البنات جو حق سهر ماجيتي وش معناته ..

" اديم بردت اعصابها من كلامه ... سلطان تركها بحيرتها وطلع يركض لسيارته "

" اديم كانت موقفه مثل الصنم ..."


" اللي داخل وقفوا وصايف وجنى لايطلعوا يمكن اديم وسلطان يكلمون بعض لكنهم سمعوا صراخهم عالي .. وصايف عصبت وطنشتهم وطلعت ووقت ماطلعت شافت اديم موقفه مثل الصنم سلطان مسكر الباب وراه .."

وصايف بعصبيه : يلا السواق برا

" جنى ماهي عارفه وش السالفه وليش وصايف معصبه "

" اديم لبست عبايتها وهي منصدمه من كلام سلطـان "

اديم " الحين هو يشـك فيني .. "

" لبست عبايتها واخذت شنطتها وعلى طول طلعوا وركبوا السياره وكلهم كانوا ساكتين "

" اديم كانت تبي تستوعب الكلام اللي قاله لهــا"

" وصايف معصبه من سلطان لانه صارخ عليها قدام البنات "

" جنى للحين مو فاهمه شــي "

.
.
.

" عند سلطــان "

" سلطان كانت اعصابه حده ثايره شوي ويدق جواله "

"سلطان رفعه بعصبيه وشافه فواز وطنشه "

" ويوم ردع دق فواز رد عليه "

سلطان ياخذ نفس : هلا فواز
فواز : هلا وينك ماترد
سلطان يـتأفف : مانتبهت بغيت شي

" نجود كانت عارفه ان فواز الاقرب لسلطان .. كلمت فواز وقالت له كل شي "

فواز : ليش معصب وتنافخ
سلطان : اووه فواز ترى مالي خلق بعدين برجع اكلمك
فواز: سلطان لحظه لاتسكر
سلطان : فواز قلت لك بكلمك لاتزيدها انت الثاني "قاله وهو يصارخ "
فواز : قولي بس وينك فيه
سلطان : مابي اشوف حد واللي يعافيك وانا اصلا بعيد
فواز : سلطان ترى ادري انه توك طالع من بيت عمي عبدالرحمن قولي وينك فيه الحين
سلطان سند راسه : ياللــــــــــــــــه قاعد امشي
فواز: طيب مر علي سيارتي في الوكاله
سلطان وهو مو قادر يتكلم : فوااااز اعفيني واللي يعافيك
فواز بصوت حاد : سلطان انتظرك " وسكر"

سلطان: اففففففففففففف هذا وقته هو الثاني

" وكمل طريقه لبيت بو فواز "

" بعد ماوصل كان فواز عند الباب ولابس شورت وتي شرت لبس بيت واول ماوصل ركب فواز على طول وفحط فيه سلطان "

فواز : هي هي انت شفيييك وقف وقف

" ومسك عند البريك .. سلطان لف بعصبيه "

سلطان : شفيك انت
فواز بعصبيه: انت اللي شفيك تبي تودينا في دايه قوم وخلني اسوق

" ونزل فواز ولاكمل نقاش معه .. سلطان تنفس بقوه مو ناقص الافواز يكمل عليه ... واول ماوصل فواز عنده طلع من السياره وراح قعد في السيت الثاني .. فواز بدا يسوق بهدوء "

فواز ومتكي يده على الشباك واصابعه تلعب في لحيته : كل هذا عشانك شفتها
سلطان لف بعصبيه : لا طبعـا
فواز : اجل
سلطان انفعل : انت ماشفت شلون طالعه قدام نايف وياليتها اول ماشافته صدت لاوقفت مثل الصنم وقاعده تطالعه

" فواز بنفسه انصدم "

فواز " سلطان يغـــــــــار .. مستحيــل "

فواز : اي شي طبيعي احيانا الانسان اذا انصدم يتجمد مايعرف وش يسوي
سلطان : اي بس مو قدام الرجال تتجمد
فواز : يعني الحين هذا اللي معصبك
سلطان : انا من اشوف وجهها اصلا اخلاقي تنعفس وغير كذا هي من تشوفه يطول لسانها مثل هاذيك المره البنت ماعمرها رفعت صوتها علي وبس شافته بالمستشفى شاطت علي
فواز بتفكير: يمكن حست انك تشك فيها

"سلطان تأأففف وضرب ركبته بقهر.. فواز سكت عنــه ..."

" سلطان كل شوي ويتذكر الموقف وتثير اعصابه ليش مايدري"

فواز " الظاهر جابت راسك اديم ياسلطان اذا تغير عليهـا .. تطور رهيب صراحه .. ليه تكابر مدري ... ولا شافت نايف ولاغيره اكيد لقيت نايف عذر يتعذر فيه ولا اكيد مابينهم شي والموقف كله صدفه مو متعمد ... بس هو الغيره ذابحته الحين "

سلطان : وش معنى هو وش معنى

فواز لف عليه وفيه ضحكه " الولد قام يكلم نفسه .. انا اشهد انك حرمه يا اديم "

" سلطان لف على فواز عشان يشوف اذا انتبه له ولالا"

" فواز حسسه انه مانتبه له يوم حس بنظراته له "

" فواز قعد يحوس وهم ساكتين وسلطان كان طول الوقت فكره ثاير وبعد فتره ركد راسه ... تكى راسه واستلقى بجلسته "

فواز : الحين وين تبيني اوديك
سلطان : انت جيتك مالها معنى ليش مخليني امرك كنت انا ابغى اسوق
فواز : عشان تحط حرتك في السواقه
سلطان عصب : قالولك مجنون ولابزر
فواز بصوت واطي : الاثنين

سلطان سمعه وخزه وفواز ضحك

فواز: امزح
سلطان لف وماعطاه وجه : ترى مالي خلقك
فواز ابتسم : طيب ليش انت معصب خلاص انساها مو هذا اللي تبيه .. يعني انت الحين لاتحبها ولاتبيها وكل شي فيك يخترب من تشوفها وش لك بعوار الراس ... اكيد اذا طلقتها برتاح
سلطان بانفعال: شو يضمني " واستوعب وشهق وسكت "

فواز ابتسم ورفع حاجب " اهااا اوكيي قول كذا "

فواز خذه على قد عقله : الضمان موجود.. انت لا راح تشوفها ولا تكلمها ولا لك دخل فيها بيصير اكيد بترتاح اذا طلقتها
سلطان عصب: انا ادري هي تسوي كذا عشان اطلقهـا بس والله ماني طلقها ولو تقوم القيامه
فواز: طيب استغفر ربك ماتدري وش يصير
سلطان لف بعصبيه: ماني مطلقها ماني مطلقها
فواز: طيب طيب هدي اعصابك تراني فواز مو اديم

سلطان لف وهو يتأفف: اي لاتجيب لي طاري طلاق
فواز ابتسم : طيب طيب لا تطلقها خلها معلقه وانت تتعذب وهي تستانس
سلطان لف بعصبيه" هذا اللي بذبحه " : ومن قال انها مستانسه
فواز : هذا هي رايحه الحفله ومتزينه وانت حارق اعصابك
سلطان وطى صوته : لا انا شفت بعينها انها متعذبه

" فواز دعس بريك "

سلطان اخترع: شفيك
فواز : هاه مافيني شي سرحت بس

" فواز كمل سواقه وهو منصدم بداخله .. توه يحس ان سلطان صار يحبها اذا كان يقرا عينها ويحس فيها ... بس اللي قاهره ليش مو معترف .. او ليش مو حاس بنفسه "

فواز : قلت لي حسيت انها متعذبه يمكن لانها تبي تطلق وتعيش بحريه مثل باقي البنات
سلطان بعصبيه : فواز وقف وقف

فواز وقف على جنب

سلطان : انزل انزل اشوف
فواز ضحك : مجنون وش سويت
سلطان : انت شكلك رايق وانا مال مزاج ماني متحملك
فواز يحرك السياره: اي عاد ليش
سلطان : ادري عنك تبي بس تستفزني
فواز : لا والله مو قصدي بس انا اللي حارق قلبي انك تتعذب وانت ماتستاهل العذاب كله
سلطان بنظره : تطنز
فواز يضحك : لاوالله بس انا ابغى اريحك من توتر الاعصاب

سلطان تأأفف" الظاهر ماني قادر افكر وفواز معي "


" فواز شاف ان البنت مجننه سلطان ... لان كلامه كله مو منطقي يبي يعذبها ويغار عليها وقرا بعيونها والكل الكلام مو راكب على بعضه ... حس ان سلطان في لخبطة مشاعر او دوامه مشاعر بين قلبه وغروره .. غروره مو راضي يعترف وقلبه بدا يميل لهـا ... فواز بعد ماقاس نبضه قرر يتدخل في الموضوع من طرف اديم بدون مايحسس سلطان بهذا الشي ... لانه عارف اذا سلطان عرف ممكن يصير بينهم اي شي ... واكيد بيزعل ويعصب عليه .. فواز كان يسمع لسلطان ويقيس نبضه بانه يحاول يدخل في مخه يترك اديم .. لكن في نية فواز عكس هذا كلــه "

.
" في بيت بو فواز "

" بعد مادخلت منار كانت لميس تنتظرها برا .. لميس استغربت يوم شافت منار معصبه ... توقعتهم بيتفاهمون ولكن الظاهر صار شي عكس ماتوقعت "

لميس: منار شفيك
منار قعدت وهي معصبه : هذا اخوك ودي اكفخه
لميس : ليه؟
منار : خلاص لميس مافي شي مافي شي

" وقامت "

" لميس استغربت وكانت بتلحقها بس قالت بتشوف وش مسوي لها من مازن .. وطلعت له "

لميس بعصبيه: تعال تعال
مازن كان بيروح مجلس الرجال ويوم سمع لميس راح لها وهو يضحك : شتبين
لميس: وش قلت لها عشان تعصب
مازن يضحك : احلفي انها عصبت
لميس: والله قالت اخوك هذا ودي اكفخه
مازن يضحك : ماقلت لها شي
لميس بستهزاء : ياسخفك ماقلت لها شي الا اكيد قايل لها شي
مازن : ياختي من حقي اعرف اذا هي تحبني ولالا
لميس تسندت على الباب : وعرفت ولالا
مازن بتفكير: الا الحين باقي لها اختبار واحد
لميس: خوش اختبار صراحه يزعلها وييبيها تحبه .. سلبي سلبي من يومك
مازن ضحك : همم تعرفين لمن تدخلين اختبار وتحسين انك مزفته وفي النهايه تشوفين انك سويتي زين
لميس ضحكت على تفكير اخوها : اوكي يعن انتي يقالك تختبرها الحين
مازن : بالضبط
لميس: اووريك اجل

" ودخلت بسرعه ومازن مالحق يمسكهـا "

" منار داخل توقعت يوم مازن بيوقفها بيقول لها احبك اموت فيك شي من هالكلام لكــنها انصدمت يوم قال لهـا "

" قولي حق لميس اني انام بيت خالتي منى "


" منار انقهرت وعصبت وش معنى بيت خالته منى ووش معنى توها تطري على باله ... ماعمره تذكرهم الا تو وغير كذا ماعمره نام عندهم وش معنى الحين بينام .. "

منار" اي اكيد عشان الحماره اسيل اكيد مجننته ولاعبه على مخه "

" منار تدري عن بنت خالتهم اسيل.. انسانه فري وحلوه واكيد مازن التفت لها الحين .. لانها البنت الوحيده والمدللـه ... انقهرت منار وحست بالغيره تحرقهــا "

" اما لميس طلعت لها فوق ومنار امداها تغير ملابسها وتلبس بيجامتها "

منار بعصبيه: خليه يروح ينام اصلا ماعندنا مكان هنا
لميس ضحكت: وش فيك مين اللي بينام
منار لفت عليها: مو بينام بيت خالتي منى خله يروح قولي له بالعنا

" لميس فهمت كل شي بسرعه "

لميس: ايييي صح هو قال لي .. اصلا هو مشترط علينا اذا رحنا الشرقيه ننام بيت خالتي منى انا عييت عليه وقلت بنات هنا لكن قلت له انت كيفك

" لميس انبسطت وهي تشوف غيره منار ..."

لميس: وبعدين خليه يروح بيتهم كله عيال
منار: واسيل مو عاجبتك
لميس تضحك : تلقينها صايعه مازن بينام وهي مارجعت للبيت
منار: وش يضمنك يمكن اذا عرفت انه بيجي تستنر في بيتهم

لميس: اووه كيفهم

" لميس ضحكت على منار اول مره تشوفها تغار ... وقررت تكمل اللعبه مع اخوهـا .. رغم انها قررت تتعاطف مع منار "

" اما مازن اول ماراح المجلس شاف فواز منسدح على التلفزيون يطالع اعاده حق المباراه .. قعد وسولف معه وكأنه شي عادي اللي سواه في منار .. لكنه ذاب عليها يوم شــافهــا تغيرت في نظره كثير.. لانه من زمــــــــان ماشافها اصلا مازن يحس انه يوم شافها هالمره وكأنه اول مره يشوفها "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" اول مارجعت اديم على طول طلعت فوق بدون اي كلمه "

ام فيصل : هو وش فيها ما سلمت
وصايف قعدت جنبها بتعب : شافته وجه النحس
ام فيصل: سلطان؟
وصايف: ايه
ام فيصل : طيب ووش صار
وصايف: قعد يصارخ عليها برا وداخل الكل سمع صراخه عليها وكأنها حماره عنده .. خليه الحيوان يتأدب وانا اللي بقول لابوي عن فعايله كلها وخليها تطلق منه الله يلعنه
جنى تناظرها : اقول انذلفي مكانك وش دخلك فيهم
ام فيصل: بس انتي وايـاها

" وطلعت ام فيصل حق اديم "

" بعد مادقت الباب ودخلت "

" اديم مازالت قاعده بملابسها ومستلقيه على السرير على بطنها "

ام فيصل: يمه اديم
اديم قامت على حيلهـا : نعــم ..!!
ام فيصل : ابوك كان يبغاك اليوم
اديم : خلاص بروح له بكرا
ام فيصل قعدت جنبهـا وهي تناظرها : شفيك كل هذا عشانك شفتيه .. تراه يابنتي زوجك ماله داعي شوفته تسوي فيك كل هذا
اديم غمضت عيونها : طيب ماما خلاص ممكن اقعد لحالي اذا سمحتي
ام فيصل: اكيد حنيتي له
اديم لفت بقوه : لا طبعـا .. وبكرا اذا رحت حق ابوي بخليه يقولهم اني خلاص مابيه حتى لو كل العايله رفضت وعيا هو يطلقني بطلب الخلع
ام فيصل فتحت عيونها : مانتي بصاحيه كود انك مانتي بصاحيه ... اديم الحرمه مالها غير زوجها .. وانا متأكده لو ان مشاري ولا فيصل هنا ماكان هذا ردك .. مش معقوله على اقل شي تطلبين الطلاق وهذا اللي اقول اديم بنتي العاقل تقوم تسوي كذا
اديم بعيون تشع بألوان العذاب : يعني يمه انتم عاجبكم تشوفون سلطـان يذلني وتسكتون ... عاجبكم اني اتعذب وهو يتفنن بتعذيبي .. وش تبون يسوي فيني اكثر من اللي سواه " وقعدت تبكي " والحين يوم شافني طالعه قدام نايف زين ماشق الارض ودفني فيهـا وكأني ادري انهم موجودين اصلا .. وبعدين هو اصلا وش مدخله عند البنات ... هو بس يبغاني اسمع كلامه ولا يسمع كلمه وحده مني
ام فيصل: اكيد انه غار عليك ولا ماكان سوا هذا كله
اديم : يغار علي وانا مو من حقي اغار .. اطالع واحترق واسكت .. جايب لها هديه وانا ولا مره فكر يوديني مطعم ونتعشى مثل اي اثنين بالعالم ... سلطان بس يبغاني عشان يذلني عشان يذلني ليش مو راضين تفهمون ليش

" وقعدت تبكي ... حضنتها امها وقلبها متقطع عليها ..."

" ام فيصل حست بعذاب بنتها بس ساكته ولا تبي تخرب بيتها ... لان عارفه ان هذي الحياه الزوجيه مستحيل مافي اي اثنين مابينهم مشاكل بس كل المشاكل تنحل ... صحيح مو هاين عليها بنتها تتعذب وبنفس الوقت مو هاين عليها بنتها تطلق وهي توهـا ماكملت سنـه حتى ... حضنتها وخلت اديم تطلع اللي في قلبها كله ..."

" اديم تعذرت لامها على اساس انها تبي تنام .. "

" بعد ماطلعت امها شالت عبايتها وتخبت تحت اللحاف بملابسها وخبت وجهها داخل المخده وتذكرت الموقف اللي صار "

" اديم اللي حرق قلبه انه مبسوط .. وهي قاعده تتعذب ومو حاس فيهـا ... انقهرت ليه قعد يصارخ عليها انقهرت ليه يشك فيهــا .."

اديم " انا خلاص والله اني شلت نايف من بالي .. بس هو شلون شك معقوله كان يدري باللي بينا ... بس اصلا انا مابينت لنايف شي وحتى نايف مابين لي شي... على اي اساس يشك .. مستحيل اقدر اعيش معك ياسلطان مستحيل "

" لكن بنفس الوقت حست في شي بداخلها تحرك بس من شافت سلطـان .. شافته وكأنها اول مره تشوف صحيح قعد يهاوشها الا ان في شي داخلها قاعد يتحرك ... اديم ندمانه ان عندها واحد مثل شخصية سلطان وماقدرت تستغله لصالحهـا .. كانت تتمنى تكسب قلبه كانت تتمنى انلو سلطان يغير من شخصيته ويتنازل عن غروره .. كان قدرت تعيش معاه وتحبه بعــد ... اديم حست اليوم بأنه في شي كبير يربطها بسلطان ... وماتبي هذا الشي يكبر لانها قررت نهائي انها ماترجع لسلطـان "

.
.
" في بيت سلطــان "

" الساعه 3:00 "

" سلطان رجع فواز بيته وراح هو على بيته واخلاقه بقوه كانت قافله .. دخل الغرفه وسكر على نفســه ورمى بالشماغ على الطاوله وقعد على السرير وهو يفتح اول زر من ثوبه بقوه ..:"

سلطان : والله ميب عيشه هذي ... عيشه تجيب الهم والنكد .. لو ادري من البدايه انها بتوصل لهذي الدرجه كان ماجيت دربها

" غير سلطان ملابسه وانسدح وباله مشغـول .. الحين سلطان حس نفسه بدا يروق .. اعصابه كانت ثايره في البدايه لكن الحين اوكي على الاقل يقدر يفكر وش بيسوي معهـا ويراجع الاحداث اللي صارت اليوم "

" سلطان تذكر كلمة فواز يوم قاله وش معنى نايف "

سلطان " انا ليش شكيت في نايف ... مع اني اعتبره مثل اخوي واعرف نايف مستحيل يسويهــا .. معناة كذا انك تغار عليهــا .. لااا لالالا مستحيل انا اغار عليهـا .. صحيح ليش ما اغار عليها مو هي للحين مازالت زوجتي ... وشي طبيعي ... بس انا شكلي زودتها عليهــا .. بس تستاهل عشان مره ثانيه تقعد بحجابهــا "

" فجأه سلطان حس يبغى يرجعها عشان لاتطلع قدام الاولي والتالي ... ماكان يبغى اي احد يشوفها .. اعتبرها غيره زوجيه ومدام هي متزوجه مو من حقها تطلع قدام كل احــد ... "

" سلطان حس بشعور الوحده اليوم ... صحيح ماكانت تفرق معه اذا كانت موجوده ولالا .. بس يحس للبيت اول طعم غير وخصوصا تعود تكون دايم موجوده .. والحين صاير فتره البيت ماله معنــى ... وماله طعم ولا له خلق يقعد فيــه ... سلطان ماحب يفكر فيها كثير تغلب على عقله وقلبه وحاول ينام "

.
.
.

" في امريكــا "

" في سيارة بـدر "

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول

في عشق بيستنّانا وعشق بنستاه
وعشق بينسينا العشق اللي عشقناه

القلب اللي بيجرحنا
فيه حاجة أكيد جرحاه
وجراحنا بتفكرنا
بالقلب اللي جرحناه

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول


" بدر في هذا الوقت كان يحوس بين شوارع امريكا اللي يعرفها واللي مايعرفهــا ... وكأنه قاعد يحاول يهرب من الواقع اللي هو فيــه ... ماهو مصدق الخبر اللي سمعه اليــوم... يبي يعرف شلون سهر قدرت تسوي كذا وشلون وشلون تخونه ... وخيانه ماهي بسهله .. تخونه مع اخـــوه "

" كان مشغل اغنيه شيرين ومطوله حده يبي يهرب من الواقع اللي يعيشه .. يبي يحس انه كل اللي صار حلــــــــــم كل اللي صار كذب وهم وخيــال ... "

" صرب بدر الركسون بكل قوته ... من حراره وحرقه يحسها في قلبه ... من عذاب والم وجراح يتغلغل داخلـــه ... "

بدر: مستحيل مستحيل اكيد منصور يقصد انها وافقت علــي ... مستحيل سهر تخوني ... انا ماخنتها عشان تخــوني ... انا ماخنتهـــا شلون هي قدرت تخـــوني ... طيب ليـــــــــــش ليش تسوي كذا .. معقوله كانت تملي عاطفتها فيني وكانت تتسلى معــي ... شلـــون انا شفت الحب بعيونهــا وكان لي انا بـــس شلون قدرت تمثل علي شـــــــلون ...

" شوي ويدق جوال بدر ... وشافه ياسر غمض عيونه وطاحت دمعتــه "

بدر: شلون تبيني افرح فيك ياخوووي شلووون والحقيره استغلت مشاعري وبتسغل مشاعرك شلوووون

" يوم شاف اصرار اخوه ودق عليه مرتين .. رد عليه بصوت مخنوووق "

بدر والدمعه بعينه : هلا ياسر
ياسر بفرحه : هلا والله بدر وينـــك طول اليوم ادق عليك ولاترد علي
بدر: لا بس جوالي كنت ناسيه في الشقه اليوم وتوني لقيتــه
ياسر ابتسم : طيب ماعلينـا .. بدر بارك لــي

" بدر تمنى لو ياسر يقوله بارك لي انا وسهر ماعدنا لبعض بارك لي اكتشفت ان سهر ماتناسبني "

بدر سوا نفسه مايدري : مبروك بس على ايش؟
ياسر: البنت اللي قلت لك عنهـا واللي حلمت فيها .. وافقت علي .. بدر سهر وافقت علــي
بدر مثل انه فرحــان ولكن بهذي اللحظه حس وكأن شي طعن قلبه : الف الف مبروووك
ياسر: الله يبارك فيك
بدر وقلبه يدمي : فرحت لك ياخوي من جد فرحت لــك الله يهنيك فيهـا
ياسر: تسلم والله تدري عاد كنت مكلمك اعاتبك اليوم على اهمالك لوليد لكن احمد ربك ان ردوا لي الموافقه اليوم
بدر ويتصنع الضحك ويحس وكأنه عظمه بتطلع من داخله : ههههههههه ياسر سلم لي على الاهل وبارك لهم .. بكرا عندي اختبار ولسا باقي لي كثير
ياسر: خلاص على خير وربي يوفقك
بدر : تسلم مع السلامه

" وسكر منه ... ورمى بالجوال على السيت اللي جنبه ووضغط بريك بكل قوته "

بدر : خلاااااص خلاااااااااص سهر راحت خلاااااص كله مني انا اللي ضيعتها اللي تهاونت فيهــا كله مني كله مني

" وقعد يضرب على الدركسون ضربات متتابعه حتى قرب يكسره ... نزل من السياره يوم حس ان الاكسجين خلص عليه وسكر الباب بكل قوته .... تسند على الباب وصرخ وهو يتنهد بأعلى صــوته "

بدر: ااااااااااااااااااااه اااااااااااااااخ

" بدر كان متسند على الباب وتدريجي قعد بلارض يوم حس قوته خارت ... حط يده على راسه وقعد يبكي "

بدر: وش ذنبي يوم حبيت اللي اخوي حبهـا وش ذنبي انا ... ياسر ماله ذنب بكل اللي صار يمكن انا اللي تأخرت يمكن انا اللي تأخرت ... اكيد غصبوها عليه وهي وافقت يوم شافتني تأخرت .. والله كل اللي اسويه عشانها ...

بدر " كنت ابي اوصل مثل اللي وصله ياسر عشان يصير لي هيبتي ومكانتي ... لكني تأخرت تأأأأأأخرت .... انا عارف سهر مستحيل تخوني بس انا غبت عنها في الوقت اللي هي محتاجتني لــه ... ليه وش ذنب حبنـا يموووت وحنا نطالع وش ذنبنــا "

" الناس كانت تمر وتشوف حالته وترفق عليــه ... بدر ماكان يهمه حد غير حياته اللي راحت عليــه ... بدر يعرف ان مجتمع ماينتظر حد ... وبدر حس انه تأخر عليها تأأخر كثيــر ... وعلى رغم حبهم الكبير وخيانتها له كان حاس ان اهلها اللي غصبوها لان سهر مستحيل تقولهم انتظر بدر مستحيل .... "

بدر " سهر اللي حبها ياسر بصمــت ... سهر هي كانت مناته ... ياسر ماعرف الحب الا على يدهــا .. طيب انا وش ذنـــبي ... وش ذنبي اتألم طول حياتي ... ياسر اخوي واحب له الخير والسعاده ... بس ليش على حسابي انا ليـــــــــــش ... ياسر مايستاهل ينرد ولايستاهل يتعذب بحياته كثر ماتعذب معنــا ... اكيد حس انه بيلقى معها الراحه .. بس ليش على حسابي عذابي انا ليـــــــــــش "

" بدر كان يبكي على حاله ... قلبه تقطع وكأنه رجع مراهق ... ماهو مصدق كيف بيعيش حياته وهو يتعذب ... مايقدر يحظر فرحة اخـوه اللي بيتكون فيه يوم موتــه .. ماتخيل بيوم من الايام يكون موته في يوم فرحة اخــوه ... "

بدر : ليش يقسى علي زمـــاني وانا عمري ماقسيــت ليــــــــش

" بدر كان يحس بحرقة داخل قلبه قاعده تقطعه وتحرقه ... يحس بحرارتها .. رغم ان الجو بارد وامطـار .. الا اانها ماتطفي ربع النار اللي تشتعل في داخله ... "

" اما عند طلال ووليد "

وليد : طلال تتوقع ليش بدر قالب البيت كذا
طلال بتفكير: مدري والله علمي علمــك
وليد : صحيح بدر يعصب ويتنرفز بس ماقد وصلت معه يقلب البيت كذا
طلال: اكيد انه شي قوي .. نفس حالتي انا اذا عصبت اكسر اي شي قدامي
وليد بتفكير: والله مدري .. بس هو مايرد على جواله .. والله اني خايف عليه انت ماشفت شلون عيونه حمرا
طلال: تصدق نسينا نقوله عن خطبة ياسر
وليد : وهو عطانا مجال
طلال: الله يعيــن
وليد : ماقلت لك عن ياسر يوم يهزئني
طلال: ليش؟

" وليد قاله كل شي "

طلال يضحك : وانا اقول وش عنده فواز داق علي اليوم اكيد على العلامات
وليد يتأأفف : تدري اللي مثل اشكالنا مو كفو يدرسون برا
طلال يضحك : ليه ان شاء الله اجل اللي نعرفهم كفو يدرسون ولاحنا وش ناقصنا
وليد : اي لان علاماتك احسن مني تقول كذا
طلال: الغريب انك تدرس اكثر مني بس المشكله تدري وين
وليد : وين
طلال يأشر له : بالمخ
وليد : قوم عني الله ومخك.. على الاقل مخي انظف من مخك
طلال يضحك : عاد انظف او اوسخ اهم شي اني جبت علامات احسن منك
وليد : طيب قولي وش اسوي مو تقعد تتشمت علي
طلال: شوف صحيح ان علاماتي احسن منك بس بوشوو .. بفرق بسيط ترى .. وفواز اكيد ماراح يعديها لي ...
وليد يقاطعه : الحين تعال فواز ابوك ولا عمي
طلال يضحك : ابووي فديته والله .. ابوي ماعنده مانع بس البلا من فواز واقف لي هنـا
وليد: شلون ماعنده مانع عادي عنده تجيب علامات زفت
طلال: لا ابوي شغله مايخليه يفضى فا فواز متكفل بذا كله .. طبعا مو امر من ابوي هذا كله من فواز لطفا منه
وليد : اهااا ..
طلال : بس تدري رغم اهتمام فواز الا ان مايجي ربع اهتمام ياسر فيك
وليد حس بشي يخنقه : ليش احسهم ثنينهم نفس الشي؟
طلال: لا ياوليد صحيح حنا متشابهين بكل شي الا حنا مختلفين بشي واحد ... شوف انا عندي ابو واخو .. وانت بس عندك اخو وشوف الاهتمام اللي يجيلك منـه ... وليد تدري ليش احب ياسر احسه يخاف علي وعليك نفس الشي لاتفكر ان ياسر مادق علي دق علي بس انا ماكنت موجود وترك لي مسج على اسا انه يبيني ضروري ... وليد جد لازم حنا نشد على حيلنا
وليد ضحك بحزن : كل مره نقول هالكلام ولانسوي شي
طلال ضحك : على الاقل نرضي ضميرنا
وليد ضحك : اقووول بس اي ضمير هذا اللي يرضى بخرابيط .. المهم دام بدر مو هنا قوم نطلع
طلال نقز وكأنه ماصدق: والله لاقول لياسر انك انت اللي مخربني
وليد قام ولبس جاكيته : هههههههههه تحمل اذا بعدوك عني وشوف كيف بتعيش بعيد عني
طلال قام يلبس وعطاه نظره : مصدق نفسك انت الثاني بعد
وليد ضحك :اقول وين تبي نروح
طلال: مدري والله نكلم الشباب ونشوف وينهم فيـه
وليد : يوووه لاعت كبدنا من الشباب ورا ماندق على القروب الثاني
طلال يصفق: ايوااا .. وليدووه وين تبي توصل
وليد ضحك : ياخي حماس ذاك القروب فيه بنات .. لاعت كبدي من الشباب
طلال يضحك : فكره ماهي بطاله .. بس مالي خلق اهذر بلانجليزي
وليد : تكفى الله والانجليزي اللي عندك .. حنا بنسمع ماحنا مسولفين
طلال ضحك : زين خلاص بدق على ويلي ونشوف وينهم فيه

" وليد دق على الانسسير ونزلوا تحت "

.
.
.

" بعد مرور فتره "

" بعد مررور حول اسبوعين زياده ... كان الوضع مثل ماهو مافي تطور في اي شي ... الكلام عن وضع اديم وسلطـان زاد .. وسلطان عطاهم كلمه في العظم سكتتهم كلهم ... سلطان طلب منهم مايتدخلون بحياته الشخصيه ... واديم كل يوم تتعذب وتفكر احيانا ترجع وتفتك من الكلام اللي يطلع والاشاعات ... لكنها تغير رايها بمجرد ماتتذكر معاملة سلطـان لهــا ... ابو محمد كان ساكت ويراقب الوضع من بعيــد ..
منار ومازن ... لميس كانت مضبطه وضع اخــوهـا ... مازن تاكد من حب منار لـه .. لكن عاجبه الوضع اللي هو فيــه وقرر يفكر يخطبهــا ..
اما يـاسر محد كان مبسوط بحياته كثره هــو ... كان يحس حياته تغيرت ونفسيته تحسنت ...
فيصل ... نفسيته مثل ماهي علي ... مساعد حاول يتجاهل فيصل عشان ينسي فيصل فكرة انه ياخذ زوجته ... وكان يعرف اخباره من مشاري
عبير .. الحمل كانت متعبها لكنها مرتاحه يوم عرفت ان فيصل مازال يحبها وهو بخير ...
مشاري.. مازال في لخبطه من المشاعر
سهر.. للحين مو مستوعبه الوضع انها بتصير قريب زوجه وملك ليــاسر.. كل يوم تحس بتأنيب الضمير .. لدرجه فكرت انها تنفصل قبل لايصير شي ...
بدر .. وضعه تدهور .. كان يتعرض لضغوطات كثيره ... ماهو قادر يستوعب الفكره .. "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" المغرب "

" كان منصور طالع مع زوجته وام محمد كان عندها عزيمه وطالعه هي وام نايف ... ماكان في البيت غير سهر ... دخل سلطـان وشاف الوضع هادي .. سكر الباب وهو يتأأفف "

سهر عقدت حواجبهـا : سلطــان
سلطان انتبه لهـا : انتي هنـا

" وراح لها ... سهر كانت حاسه بأن سلطان متغير .. معصب متنرفز ولايبي احد يكلمه ... ماكان هاين عليها وكانت خايفه انها تكلمه .. ابتسمت يوم قرب منها وهو ابتسم لها ابتسامه خفيفه "

سلطان : وينهم ؟
سهر: امي طالعه ومنصور طالع مع زوجته وابوي بغرفته
سلطان : وانتي شعندك قاعده لحالك
سهر: شسوي ... وش تبيني اسوي؟

سلطان تنهد وسند راسه وغمض عينه

سهر بخوف : سلطاان
سلطان وعيونه مغمضه: همممم
سهر: سلطان انت من زمان ماقعدت تسولف معي
سلطان فتح عينه بخفه :.......
سهر: ماتعودت انك تجحدني بهذي الطريقه حتى وانت مسافر كنت تكلمني وتفضفض لي
سلطان : حبيبي والله ماعندي وقت
سهر: طيب هذا الحين فيه وقت ليه ماتسولف
سلطان ابتسم ابتسامته الحلوه اللي نادر ماتطلع : عن وشو تبيني اسولف لك انا ماعندي
سهر بخوف : عن اديم
سلطان انقلبت ذيك الابتسامه لتكشيره: سهــــر لو سمحتي
سهر: سلطان وش فيها لو فضفضت لي مو انا توامك وانا اللي افهمك بدون ماتتكلم.. يمكن ترتاح سلطان اذا كلمتني
سلطان : حبيبي والله مرتاح ليش شايل هم انتي
سهر: سلطان come on
سلطان يتنهد : سهووره مابي اعصب عليك
سهر: من قال عصب .. طيب طيب خلاص لاتتكلم بكيفك
سلطان لف عليها : والله مافي شي اقوله ..
سهر: اديم ماتستاهل اللي يصير لها
سلطان تمالك اعصابه : يعني انا اخوك اللي استاهل .. انا اللي تركت بيتي وطلعت بدون اذن زوجي
سهر: مادري بس مهما كان حاولوا تتراضون لان مردك لهـا
سلطـان : اقول سهر ماودك تطلعين نغير جو
سهر فهمته : مافيني اطلع .. عندي برزنتشين بخلصه
سلطان : اجل انا طالع تبين شي
سهر تتنهد : سلطان لاتحسسني بتأنيب الضمير والله مو قصدي اضايقك
سلطان وقف وابتسم لهـا : لاوالله انا لو اتضايق من هالكون كله ماتضايق منك
سهر ابتسمت : هذا انت بتطلع
سلطان : انا معزوم جاي بس اسلم عليكم
سهر تستفزه : عند اديم

سلطان خزها وهي ضحكت

سهر ابتسمت : خلاااص لاتخز

"سلطان ضحك وعطاها بوسه من بعيد وطلع"
سهر تتنهد : ااااااخ اموت واعرف وش اللي خلا حالتكم توصل لهذي الدرجه

" سهر انسدحت وهي تناظر السمـاء وقلبها مقبوض .."

" ياترى ياسهر الى وين بيوصلك الطريق اللي اخترتيه "

" فجأه حست سهر انها ودهـا تعبر وتحس مشاعرها هايجه هاليومين .... فتحت دفترهـا ولقت نفسها من مسكت القلم تسطرت هذي الكلمات قدامها "


رسالتي مغلفه بدموع قلبي!
الى قلبِ قد احتواني !
ذات مساء باعد عني كل الالمي!
كلماتي تتسابق الى من فضله قلبي على الجميع!
الى حبيبي واجمل مايزين حياتي!


رسالتي تجردت منها كل الكلمات
لتصطف الى اروع مخلوق بالدنيا
وهبني الكثير!
ضمد قلبي وغلفه بروح حنانه!
طوى ايام قاسيه من حياتي!
وسكن قلبي!


اعلم بانك ستقرأ حروفي!
وانك تنظر الى كلماتي بعيون دامعه!
صدقني!
لست وحدك الملام!
فما اشعر به لا يحسه مخلوق على هذه الدنيا!
فما امر به ليس الا فترة عجزِ في حياتي!


أصطف الحروف لانقلها في بث قلبك
لاني لم استطع ان احدثك اياها!
وابني من كلماتي بروج عاليه من الدموع!
صدقني !
حاولت العيش بكل الطرق لانال الرضى من كل ممن ااحب!
اعطيت !
وضحيت!
وعانيت!
وبكيت طويلا وفي كل ليله!
ارسل الى القمر حكاياتي ليرويها لكل الناس!
تخليت عن كل شئ لارضاء من حولي!
فدوما ضربات مؤلمه هي مااتلقاها!
صفعت كثيرا ممن حولي!
احببتهم بقدر غدرهم لي!
وهبتهم - ونكروا!
اعطيتهم - ونسوا!
احببتهم - فكرهوا!



فما امر به ليس قليل!
اعذرني فلست انت الملام في حياتي!
لكني حزينه على القدر الذي رمى شباكه في طريقي!

حرمت البسمه!
وقتل املي في الحياة!
صدقني ابحث عن ذاتي !
فلا اجد من انا!
ومن اين !
وماالذي حصل!
تكدرت حياتي بكل التيارات الحزينه!


احبك ولا اكتفي!
صدقني لم تغيب عن بالي لحظه!
اسال كيف هو!
وماتقول في بعدنا

الى اللقـــاء
" وعلى اخر كلمه نزلت دمعـتهــا وسكرت بعدها الدفتر على طـول ... "

.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:46 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" في نفس الوقت "

" في احد المقـاهي "

نجود: فواز وش فيك احسك مو على بعضك
فواز بتوتر يبتسم: مافيني شي ليه
نجود تناظر بعيونه : احس عندك شي تبي تقوله
فواز: هممم اي صراحه في موضوع ابي اتكلم معك فيه
نجود ابتسمت : وش هو الموضوع اللي موترك
فواز : سلطـان
نجود طاح قلبهـا عقدت حواجبهـا: وش فيه سلطـان
فواز يراقب ملامحهـا : نجود انتي تدرين ان سلطان صديقي اكثر من ولد عمي
نجود: ادري بس ليه تقولي كذا
فواز : ابيك تساعديني في حل مشكلة سلطان واديم

" فواز كان خايف ان نجود للحين تفكر في سلطان... ومستحيل تقدر تساعده .. فكر كثير قبل لايفكر ان نجود تساعده ... لكن اكتشف لحظتها ممكن يعرف اذا صدق نجود تغيرت وشالت سلطان من بالها ولالا "

نجود تسندت: اهـاا " وبتفكير ابتسمت " ماعندي مانع بس وشلون
فواز ابتسم براحه : يعني ماعندك مانع
نجود فهمت قصده : لا ليش يكون عندي مانع .. انا صحيح اشوف حالة اديم ونفسيتها بس ماقدر اتدخل بحياتها .. بس لانك طلبت مني هذا الشي بسوي اللي انت تامر عليه
فواز ماصدق : فدييييييييييييتك والله
نجود ضحكت : طيب يلا قول كيف بنقدر نساعدهم

" فواز حس براحه الحين يقدر يتكلم مع زوجته وياخذ ويعطي معها بدون حواجز .. ويبين لها اللي في قلبه .. حس نجود بدت تشاركه حياته وهمومه .. الحين يقدر يطلع اسراره مع سلطان لشخص ثالث ... ماكان وده لكنه مضطر ... فواز شرح لنجود حالة سلطان وشلون مبين عليه متعلق فيها وهالكلام "

نجود : بس لاتنسى انه هو قسى عليها
فواز : لازم نجود كل اثنين مو متعودين على بعض تصير بينهم مشاكل في البدايه بس الفرق ان ناس تتجاوزها بسرعه وناس تاخذ وقـت .. سلطان من النوع اللي بياخذ وقت .. بس اتوقع الفتره اللي مرت من زعلهم طويله ...
نجود ابتسمت : اطول من زعلنا
فواز ضحك : لا عاد حنا غير بس تكفين لاتذكريني
نجود تضحك :طيب كمل
فواز : شوفي انتي كلمي اديم ..
نجود فتحت عيونها : ما احس اديم بتسمع لي
فواز : جربي حظك معهـا ..
نجود: طيب وش اقول لها
فواز : بقولك وش تقولين لهـا

" فواز قال لنجود الكلام اللي تقوله حق اديم .. وفكر اذا مانفع يدور طريقه ثانيه .. لكن لازم اديم تعرف ان سلطان يحبها لكنه يكابر .. حتى لو ماسمعت من اول مره مع الحاح بتسمع وبتقتنع "

" نجود سمعت كلام فواز وكبر في عينها فواز .. حسته الصديق لوفي لسلطان .. ولا سلطان من يتحمله ... وعرفت كبر حجم الطيبه اللي في قلب فواز .. وانها تحمد ربها عليــه "

.
.
.

" بعد صــلاة العشــا "

"في بيت بو فيصل "

" في هذا الوقت كانت وصايف قاعده مع اديم في الصاله تقنعها يطلعون يغيرون جو .. وجنى وقتها كانت طالعه مع صديقاتهـا ... وام فيصل بعد طالعه "

" شوي ويدخل ابو فيصل كان راجع من المسجد "

ابو فيصل : السلام
وصايف واديم : وعليكم السلام

" اديم صلحت جلستهـا .. "

ابو فيصل : اديم تعالي لي الغرفه ابيك ضروري
اديم طاح قلبها توقعت سلطان كلم ابوهـا : حاظر

" ومشى عنها "

وصايف تتأفف : ليه مايتكلم هنا مافي حد غيري
اديم بصوت واطي : اسأليه هو مو تسأليني انا
وصايف: اسمعي لو يقولك ارجعي له قولي له لا يعني لا
اديم ضحكت : زين

" ولبست السليبر حقها وطلعت وهي تسحب نفسها .. دخلت الغرفه وراحت له في الصاله حقته و وقفت قريب منه "

اديم : سم يبـه
ابو فيصـل : اقعدي يبه
اديم بعد ماقعدت : بغيت شي
ابو فيصل: اي بخصوص موضوعك مع سلطـان
اديم : وشو
ابو فيصل: كلمت سلطان والرجال زعلان منك لانك طلعتي من البيت بدون شوره وحلف انه مايرجعك
اديم تنهدت : من قال اني ابي ارجع لـه.. يبه انت تعرفني انا ماقد تصرفت تصرف يزعج غيري ولا يزعل حد غيري... لكن هالمره تعمدت لاني مابي ارجع له يبه تكفى لاتغصبني تكفى

ابو فيصل : اسمعي يابنتي ... مهما صار بينكم سوء تفاهم البنت مالها غير بيت زوجهـا .. وبعدين مو حرام وحده مثلك تطلق وهي ماكملت سنه من زواجهـا ... اكيد الناس بتتكلم وبتقول العيب فيهـا مو فيــه هي اللي طلعت من شوره .. كل علاقة زوجيه ماتخلى من المشاكل .. لكن الانسان يحاول يتجاوزها .. اديم انتي توك في بدايه مشوارك .. الزوجه هي اللي بيدها مفتاح السعاده الزوجيه

اديم دمعت عينها وعلى طول قاطعته : يبه انا هذا الكلام كله فاهمته وحافظته وكنت ادري من قبل لا اتزوج ... انا اعرف شخصيه سلطان من قبل لاخذه ... وكنت عارفه العقوبات اللي بتواجهني معـه ... لكن ماتوقعتها بتصير بهذي الصوره ... يبه هو من اول يوم اخذني كان كارهني فيه حتى ماعرف شخصيتي ماعرف مين انا ... يبه تخيل اول يوم زواج يقول لي هذي غرفتي وهذي غرفتك وش تتصور تكون ردة فعلي .. انا مو قصدي شي بس ماقد سمعت حد يقول لزوجته كذا بأول يوم زواج

" ابو فيصـل انصدم .. اديم مااواجهته بهذا الكلام من قبل "

اديم : وتخيل بس قبل لاارجع البيت بأسبوعين صار ينام معي بنفس الغرفه .. تعبت من كثر ما امثل السعاده معه تعبت .. يبه سلطان مايناسبني انتوا غصبتوني عليه .. بس انا ماقدر ماتحمل اعيش معه... تحملت في البدايه عشانكم وعشان سمعتكم لكن بعدين ماقدرت احس اني قاعده اموت قاعده اموت ومحد حاس فيني

" ابو فيصل انصــدم من الكــلام اللي قالته ماتوقع سلطان يسـوي كــذا "

اديم : انا ماقلت لكم هذا الكلام عشان لايطيح من عينكم ... مع ان ماتوقع في وحده عاشت اللي عشته معه تدافع عنه بعد ماسوا فيها كل هذا .. لكن الحين قاعدين تجبروني ارجع له .. انا مابيه مابيه

" ومسحت دموعها وقعدت تصيح "

" ابو فيصل حس انه اديم بالفعل تعذبت ... وكان يشوفه بعيونه والدليل كل مافتحوا الموضوع قعدت تبكي ... هذا دليل على العذاب اللي عاشته معــه "

ابو فيصـل : خلاص اديم لاتبكين .. خلصت دموعك انتي الحين قومي وانا راح اتصرف ..

" اديم طلعت ركض ..."

" وصايف كانت تنتظرها برا "

وصايف عورها قلبها عليه : شصار

" اديم راحت غرفتها ووصايف لحقتهـا "

" وبعد مادخلت اديم قعدت على سريرها"

وصايف اخترعت : اديم شفيك ... ليكون ابوي بيرجعك له بالغصب بعــد
اديم سكتت شوي : لاا بس انا قلت له كل شي
وصايف فتحت عينها : جد
اديم هزت راسها

وصايف راحت وقعدت جنبهـا

وصايف: طيب ليش تبكين مو هذا اللي تبينه
اديم : مادري بس ماعرف من يفتحون معي هذا الموضوع تنزل دموعي على طول
وصايف خذت نفس: اقوول بس عن العياره والحين ماتوقع ابوي بعد ماقلتي له كل شي بغصبك عليه او حتى يرجعك له

" اديم سكتت وهي تحس براحـه ..وحست انه خلاص مابقى شي وتفتك من ازمتها مع سلطــان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير تتأفف : ياربي مافي غيره بيساعدني... بس شلون اكلمه استحي ...

عبير: لا خصوصا بعد ماشفته ... بس لا اكيد بيقدر موقفي ... انا لازم اوصل لفيصل .. ماقدر اتحمل اكثر

" عبير رفعت جوالها وكانت ناويه تدق على مساعد وتعرف منه مكان فيصــل .. عبير قبل يومين اخذت رقمه من جوال ياسر بالدس ... وكانت متردده .. لكنها الحين محتاجه ومضطره تكلمه ..."

" عبير تشجعت ودقت عليــه وقلبها يرقع ومتفشله "

" مساعد استغرب من الرقم لكن بعدين رد عليه "

" اول مارد طاح قلبهـا "
مساعد بصوته الرجولي بحت : الــــو...!!
عبير بخوف وهي تتبلعم : السـلام عليكم

" مساعد طلع برا يوم سمع صوت البنت وخصوصا انه مو غريب عليــه "

مساعد : وعليكم السلام .. عفوا من معـي ؟
عبير بخوف وقلبها يرقع : انا عبير

" مساعد طاح قلبه وانصـدم "

مساعد بسرعه : هلا هلا عبير .." وماكان مستوعب " كيفك ؟
عبير وهي تحس وكأنها تسوي جريمه : انا الحمدالله .. مساعد اتمنى ماتفهم مكالمتي غلط .. لكني مادقيت عليك الا اني مضطره ومحتاجه لمساعدتك
مساعد فهم عليهــا بسرعه : تـوقعت .. لالا مافي مشكله بس مافهمت وش بغيتي اساعدك فيه
عبير: مساعد انا اعرف ان فيصل اقرب شخص لـك .. مساعد بطلبك طلب واتمنى انك ماتردني ... انا ماتجرأت وكلمت الا اني مضطره
مساعد: لا لاتخافين انا فاهمك ومقدرك بس وش تامرين به
عبير ارتاحت له : انت اكيد تعرف مكــان فيصـل .. صــح ...!!
مساعد تردد : كيــف ؟؟
عبير : مساعد لو سمحت تكفى دلنـي عليــه .. طلبتك لاتردني
مساعد: بس مايصير اعرف ليـش تبين تعرفين مكـانه
عبير توهقت : .....
مساعد : انا اسف .. ما اتوقع ان هذا من خصوصياتي .. لكن انا كنت راح اعرض عليك مساعدتي قبل لاتطلبينهـا مني .. لان فيصل ياعبير محتاجك تكونين معه في هذي الظروف الصعبه
عبير حست بالدمعه تخنقهـا : شكرا مساعد مره شكرا
مساعد ابتسم : عبير فيصل في المـانيا
عبير حست انها بتطير من الوناسه : صــدق .." واستوعبت " مره شكرا يامساعد صدقني ماراح انسى لك هذا الجميل
مساعد ابتسم : بس لحظه انا ماعطيتك العنوان بالضبط
عبير والدنيا مو واسعتها : حتى لوقلته ماني عارفته ياليت ترسله مسج
مساعد : خلاص ماطلبتي
عبير : شكرا مره شكرا مع السلامه واسفه على الازعاج
مساعد ابتسم : لاازعاج ولا شي في حفظ الرحمن

" وسكروا السمـاعه "

" عبير قعدت تبوس السماعه من فرحتهـا ... "

عبير: فديتك والله فديتك ياحبيلك والله

" فجأه لقت نفسها تمدح مساعد .. لاشعوري من فرحتها ... ماتوقعت انه بيساعدها .. توقعته بيتناذل عليهـا ... عبير ماقدرت تقعد من الفرحه "


.
" في بيت بو نايف

" بنفس هذا الوقت "

نايف " اي يانايف لازم اقول حق ابوي حتى لو رفض .. لازم اجرب اقيس نبضــه .."

" نايف قرر يفاتح ابوه بموضوع ريم ... ويجرب حظه معه "

" نزل نايف تحت وماكان فيه غير بسمه راح وقعد معهـا "

نايف : بسوم وين ابوي
بسمه : في المجلس يمكن وش تبي فيه
نايف : بكلمه بموضوع
بسمه تناظره : شعندك

" نايف فكر يقول حق اخته بسمه "

نايف ابتسم : انا قررت اتزوج
بسمه بسرعه سكرت المجله : من جــد احلللف
نايف يضحك : والله " وتنهد بسرعه "
بسمه بفرحه : طيب ليش تقولها كذا
نايف: مادري عن ابوي
بسمه : اووه ابووي اكيد ماراح يقول شي ولده الوحيد اكيد بيفرح لك المهم قولي منهي اللي بتاخذها
نايف نزل عيونه : وحده تداوم معي في المستشفى
بسمه انصدمت : وشو

نايف حزن يوم شاف ردة فعلهـا

نايف: شفيك
بسمه بأستغراب : وانت بكل ثقه بتقول حق ابوي كذا
نايف : افففف وش فيها يعني
بسمه : مدري بس ماتوقع ابوي يوافق واذا وافق عماني ماراح يوافقون حسب علمي
نايف يتأفف : تكفين بسمه لاتقفلينها بوجهي انا بحاول مع ابوي وبقنعه
بسمه ابتسمت : طيب وش معنى هي وماكثر الله من بنات عيلتنا
نايف ابتسم : حبيتها
بسمه ضحكت : اووه اوووه وانا اقول وش عنده اخوي حاب شغله بزياده عن اللزوم
نايف يضحك : اقوول بسس
بسمه : طيب وش اسمها وكم عمرها وكيف شكلها
نايف: اسمها ريم ال ... وعمرها كبري اتوقع توظفنا مع بعض او اصغر مني مدري وشكلها شفته بس مره وحده
بسمه فتحت عينها : شلون يعني مره وحده
نايف: هي تغطي ومره بس شفتها كانت بتصلح غطاها
بسمه ضحكت : ياربي على الحب من اول لمحه
نايف ضحك : انا والله حبيتها قبل لاشوف وجهها

" شوي وبو نايف يتحنحن .. طاح قلب نايف وبسمه "

ابو نايف: ومين اللي حبيتها قبل لاتشوفهـا

" نايف نشف ريقه وبسمه تناظره وفيها ضحكه "

بسمه تنقذه :اي يبه نايف يبي يكلمك بموضوع وقلت له انك بالمجلس وقعد يسولف معي سوالف خربوطيه
ابو نايف يناظرها وفيه ضحكه : حبيتها وقبل لاشوفها وسوالف خربوطيه
نايف ضحك ويحس بحراره في داخله : اي يبه صراحه حبيتها من اول ماشفتها

بسمه انصدمت شلون تجرأ

ابو نايف ضحك : عاد منهي

" بسمه حست استحت فقالت احسن تقووم عشان ياخذون راحتهم بالمره "

بسمه : عن اذنكم بجيب قهوتي " وقامت "

نايف يحتحن : احم يبـه انا قررت اخطب
ابو نايف ابتسم : لاا على البركه يابوي .. زين مافكرت
نايف وقلبه يرقع : اي بعد خلاص شغل واشتغلنا وش ننتظر بعد
ابو نايف: عين العقل والله .. قلت حق امك
نايف: لابس قلت بقولك انت قبل
ابو نايف ابتسم : المفروض تقول حق امك تختار لك العروس و..
نايف قاطعه : بس يبه انا اخترتهـا
ابو نايف ضحك : اوووه اجل خالص بس باقي نوقع
نايف ضحك: ههههههه " ولاعرف وش يقول "
ابو نايف: منهـي هاللي مختارها بنفسـك
نايف نزل راسه وشبك يدينه وقعد يقلبها من التوتر : وحده تشتغل معي بالمستشفى
ابو نايف انصـدم وكل فرحه فيه تـلاشت: كيــف ؟
نايف رفع راسه بسرعه وشاف ردة فعل ابوه : يبه تكفـى لاتردني .. يبه واللي يعافيك
ابو نايف : نايف من جدك .. تونا مطلقين ولد عمك وتبي ترجع تسوي لنا نفس الحكايه
نايف: يبه سلطان وضعه غير.. انا مارحت وحطيتكم بلامر الواقع .. انا جيت استشيركم قبل .. بس يبه تكفى لاتردني .. وقسم بالله مافي غيرها ملا علييني .. يبه والله من اول ماشفتها وانا احسها لـي
ابو نايف نزل راسه : مادري شقولك بس عمانك ماتوقع بيوافقون وخصوصا انت تعرف شلون متشددين من هذي الناحيه
نايف: يبه اذا انت وافقت هذا اهم شي عندي ... وانت بيدك تقنعهم .. يبه من جد قاعد اتكلم مابي غيرهـا .. تكفى افهمــني

" ابو نايف كان اكثر واحد متفتح في هذا الموضوع .. زوج بنته نجلاء من برا ووقف قدام اخوانه ... حتى هو وقف قدام ابوه واخوانه يوم طلب يد ام نايف ... لانها من برا العايله ... فكان ابو نايف مقدر شعور ولـده .. وماكان وده يحط ولده بنفس الموقف اللي انحط فيه بيوم من الايام .."

" نايف ارتاح يوم شاف ابوه مو معصب "

نايف : يبه تكفى
ابو نايف بتفكير: خلاص نايف لاتقعد تقول تكفى .. بس قولي قبل من بنته هي
نايف : لاتخاف والله انها بنت قبايل
ابو نايف: شسمها طيب؟
نايف : ريم ال "......."
ابو نايف فتح عينه : وتتوقع انهم بيعطونك
نايف انصدم : وليه مايعطوني
ابو نايف : انت ماتدري ذولا بدو مايزوجون عيالهم من برا
نايف: يبه مو كل بدوي مايعطي بنته الا ولد عمها يمكن ماعندهم عيال عـم
ابو نايف طالعه وابتسم : انت شكلك ماخذ سيرتها الذاتيه كامله
نايف ضحك يوم شاف نفسه متحمس : يبــه " قالها بخجل "
ابو نايف ابتسم : خلني افكر واعطيك خبر وانت قول حق امك وشوف وش تقول

.
.
.

" الساعه 9:00 "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة بومحمد "

"طق طق طق "

ابو محمد : ادخل

" دخل سلطان على ابوه "

" بومحمد كلم سلطـان يجيه البيت ضروري وسلطان ماكان له خلق يرجع البيت لانه عارف بيكلمه عن اديم بس كان لازم يرجع "

ابو محمد : سلطـان
سلطان : اي يبه
ابو محمد : ادخل يبـه

" بعد ماقعدوا وبعد الاخبار "

سلطان : يبه بغيت شي اشوفك مكلمني وشكل عندك شي مهـم
ابو محمد: اي ياسلطان. .. " وقام وقعد مقابل سلطـان " زوجتك ياسلطـان

سلطان لف وجهه وهو يتنهد " ان للــــــــــــه "

ابو محمد فهم تعابيره : اسمع ياسلطان .. انا تركت الموضوع من البدايه ولا بغيت اتدخل في حياتك الشخصيه انت وزوجتك احرار .. بس يوم شفت ان الوضع تمادى والكلام الفاضي قام يزيد .. ويوم شفت انك مو متحرك ولا انت مسوي شي قلت لازم اكلمك واشوف ليش تارك البنت بيت اهلها

سلطان : يبه انا حلفت مارجعها البيت.. مين قالها تطلع من غير شوري
ابو محمد : وشو حالف وماحالف هذي زوجتـك ياسلطان .. قد شفت رجال يكابر على حساب حياته
سلطان : يبه يعني تبيني ارجعها
ابو محمد : اكيد ولا ليش مكلمك انا البنت مالها قعده بعد اليوم في بيت اهلها
سلطان انصدم : مستحيل يبه
ابو محمد بقوه : لامستحيل ولا شي هذي زوجتــك .. وانت اللي راح ترجعهــا
سلطان : يعني يبه تبيني ارجع في كلمتي ... اناهي اللي طلعت وهي اللي تتحمل نتايج فعلتهـا .. وانا قايل لها من البدايه ماني مستعد اكسر كلامي عشان عنادها ... ماتشوفها هي اللي قاعده تعاند وهي اللي غلطـانه وش تبي الناس تقول عني كسرت كلمتي عشان حرمه

ابومحمد : ماعلي انا من كـلام الناس كلــه .. البنت ماطلعت الا واكيد ضاقت الدنيا فيها في البيت واكيد بسبب السوء التفاهم اللي حصل ماقدرت تقعد وقالت تبي ترتاح بيت اهلها بس انت ماعطيتها مجال من البدايه على طول حلفــت .. انت تتوقع ان البنت بتركب مع السواق و بترجع لـك .. ترى مهما صار البنت لها كرامتها .. واكيد ماراح ترجع الا اذا انت بنفسك رحت ورجعتهـا ... بعدين اذا اخذتها عاتبها لومها على اللي سوته مو تقعد انت واياها كل واحد في البيت ولا كنكم متزوجين ... سلطان ترى هذا زواج مو لعب عيـال

سلطان غمض عينه وهو يتنهد : يبه اسمح لي ماني مرجعهـا

ابو محمد : تكسر كلمتي ياسلطـان
سلطان فتح عينه " وش دخـــــــــــل " : يبه محشوم بس ليش انتوا ماتخلون الواحد يعيش حياته مثل مايبي كل شي بالغصب كل شي بالغصب
ابومحمد : انت رجال متزوج .. وحياتك مع زوجتك مو كل واحد بمكان وتقول خلوني اعيش حياتي
سلطان ينافخ : يبه لـو سمحت لاتجبرني على شي انا ماودي فيه
ابو محمد عصب: وشو ماودك فيه .. ماودك ترجع زوجتك .. قول اذا ماتبيها طلقهـا وريحنا من عوار هالراس
سلطان فتح عينه " شفيهم الناس شفيييهم " : ماني مطلقهـا
ابو محمد وقف : شفت هذا انت قلت .. انا متأكد ماقلت كذا الا انت ودك فيها .. وانا ماغصبتك عليها الا يوم شفت بنفسي انت شلون متعلق فيها لكن اللي مانعك غرورك وعنادك ... اسمع ياسلطـان الحين تروح تكلم زوجته وتتفاهم معها وترجعـها

سلطـان " على كيفهم ذولا يحببوني فيها استغفر اللللللللللللله "

" حس وده يصارخ لكنه تمالك اعصابها "

سلطان وقف : انا بروح هالمره علشانك بس اذا مارجعت ماني رايح لها مره ثانيه

" وطلع بســرعه "

" ابو محمد تنهد من هالولد العنيــد ومايمشي الا اللي براسه "

ابو محمد : الظاهر اني دلعتك زياده عن اخوانك ... الله يصلحك بس


" سلطان طلع وهو معصب "

سلطان " وش طرا عليه فجأه .. كان ساكت .. اكيد ابوها كلمها .. بس والله انا اوريها .. تبيني ارجعها طيب برجعهــا "

" ونزل وهو ينافخ ومقهوووور "

" ركب سلطان سيارته وسكر الباب بقوه وهو يتأفف ودق على رقمها بكل عصبيـه "

" اديم اول ماشافت رقمه اخترعت "

.

اديم " ياربي وش يبي هذا.. ليه داق ليه "

وصايف: سلطان
اديم : اي
وصايف: ردي عليه يمكن ابوي كلمه

" اديم اخذت نفس "

اديم : الو
سلطان بقرف : هلا اديم وينك فيه
اديم وريقها ناشف : في البيت
سلطان رفع حاجب وشغل السياره : انا دقيقتين وجاي افتحي لي الباب

" وسكر بوجهها وحرك وهو متنرفز "

" اما اديم طاح قلبها في يدهـا "

اديم : ذا بيجي
وصايف طاح قلبها : من جدك
اديم : وربي
وصايف: يمكن يبي يكلمك

" شوي وتدخل جنى "

اديم : تتوقعين ابوي كلمه
جنى: شفيكم
وصايف: سلطان بيجي
جنى تشققت : هيووو يمكن بيكلمك يصالحك
اديم بنظره : انقلعي
جنى بوناسه وهيام : الله حماس احلى شي لمن تتزاعلون ويراضيك .. ويقولك حبيتبتي انا ماقدر اعيش من دونك ماقدر ماصبح على وجههك
وصايف: جنوو مو وقتك
اديم عصبت : انذلفي برا
جنى ضحكت : امززح .. طيب يلا قومي قومي تعدلي
اديم بعناد : مابي
جنى : شلون مانتي طالعت له .. لاوتبين تخرعين الولد
اديم : احسن يخترع عشان يطلقني بسرعه
جنى بهيام : فرضا قالك ياحلوك وانت معصبه وانتي تعبانه وانتي ..
اديم تصارخ : جنىىى ووجع برااا
جنى تضحك : طيب طيب لاتعصبين بس قومي البسي شي زين على الاقل

" اديم كانت ترتجف ... خافت تتهاوش معه وهي مالها خلق .."

" وصايف وجنى طفشوها وهم يصلحون فيها كل شوي يقولون لها حطي هذا ولبسي هذا واديم ترفض وبعدين يقنعونها ... اديم ماكنت تبي تتزين له عناد ...لكن جنى كانت على راسهـا "

" شوي ويدق الجرس .. وطاح قلب اديم معه .."

جنى : يلا انزلي ..
اديم تصفق خدها : طيب نظفتوا المجلس
جنى : اي وحطينا الشاي والقهوه انتي بس انزلي

" اديم حست بخفقات في قلبها وحست كأنها مخطوبه وخطيبها جاي بس لغت الفكره يوم تذكرت انه اكييد جاي عشان يسمعها كلمتين بالعظم "

" اديم راحت وفتحت الباب "

سلطان ناظرها من تحت: السلام
اديم واطراف فكها السفلي ترتجف: هلا وعليكم السلام

" وبعدها دخل سلطان وبكامل شموخه واديم تناظره وتسبه "

" وبعد ماقعدوا "

سلطان بغرور ومن ورا خاطره : شخبارك
اديم : الحمدالله

" سلطان مانتظر انها تسأله "

سلطان لف عليهـا : يلا قومي جهزي اغراضك
اديم انصدمت : ليــه ؟
سلطان : ماشبعتي من بيت اهلك
اديم وقلبها يدق : ومن قالك اني ابي ارجع
سلطان بشموخ : انا اللي اقول
اديم لفت الجهة الثانيه بقوه : مو انت قلت اذا تبغى هي ترجع
سلطان على صوته ورمى الجوال على الطاوله مقابلها : اي انا اللي قلت وانا اللي اقرر متى ارجعك سامعه
اديم لفت وجهها وهي معصبه : لكن هالمره لا... انا رجعه ماني راجعه
سلطان وقف وهو معصب: حطي في بالك ااذا ....

" وقطع صوته نغمة جواله على طول التفت هي لاشعوري على شاشة الجوال حقه وقرت

Shemoo

انصدمت وهو سحب الجوال وقرا الاسم ... "

سلطان بغرور : عنذ اذنك

" وطلع برا ... اديم انصدمت من حركته ..."

اديم تضرب على رجلها : حقير حقير حقير وبكل جرأه يبغاني ارجع له والله مارجع لك لو حتى اخر يوم فعمري

" اديم شغلت التلفزيون عشان لاتسمع كلمه من اللي قالهـا "

" سلطان كان متعمد .. ماكان يبغاها يرجع وخاف انها ترجع معه .. وشاف ان هذي الطريقه اللي يبعدها عنـه .. "

" ثانيتين ورجع وهو مبتسم "

" اديم انطعنت عشر طعنات يوم شافت الابتسامه انرسمت على شفاهه بس كلمهـا "

سلطان ابتسم : هاه بترجعين ولا شلون ؟
اديم علت صوتها : لا يعني لا
سلطان لف عليها : مافي داعي ترفعين صوتك على شي مايسوى .. ترى رجعتي ولا قعدتي ماتفرق معي .. انا جاي اسوي الواجب وبس

" جا بيقوم "

اديم لاشعوري : اكرهك اكرهك " ونزلت راسها على رجولها وسكرت على اذانها عشان لاتسمع اي كلمه منه "

سلطان انصدم ولف عليهـا : هئ تكفـين

" وقام .. "

" اديم كانت حاطه ام بي سي اف ام وكانت جايه اغنيه خلاص ابعد"

" اديم اول ماسمعتها علت على الصوت وهو استغرب حركتهـا ..وكانت لسا منزله راسهـا .."

سلطان باستهزاء " يقال انها تهديها لــي "

" وسمع مطلع الاغنيه وطلع "

"اديم نزلت دموعهـا "

اديم بقهر رفعت راسها : ليه اغار منها ليه ازعل عليه.. بالعنا هو واياها .. اكرهك اكرهك اكرهك خلاص اطلع من حياتي

" وقعدت تبكي وتحس الطعون بصدرها قاعده تزيد .. "

اديم: دامه مايبيني ليه جاي .. ليه يزيد الجروح فيني ليـــــــــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

" سلطان طلع وهو مرتـاح .. ماكان متجهز انه ترجع له .. اصلا ماكان يهمه .. فجأه طرا على باله انه يحط ام بي سي اف ام ويسمع باقي الاغنيه "

" شغلها وقعد يسمع لاشعوري "


" عرفت ان الظنون اكبر خطيه
اذا كان العشم زايد شويه
خلاص ابعد وبتحمل عذابي
ضحيه بك ومن غيرك ضحيه
وفيت وماتوقعت الخيانه
وقلت اللي يكفيني حنانه
وماماداني ابعد بعد عنك حضني
لقيت الكذب متوسد مكانه
انا حبيت لي واحد اناني
اراضي فيه ويتركني اعاني
انا شفيني مابعد عن حياته
واعيش بذكرياتي عمر ثاني "

" سلطـان لاشعوري سرح بكلمات الاغنيه .. وكان للحين واقف على باب بيتهم ... كلمات الاغنيه وقفتـه .. "

سلطان " معقوله تقصدني فيهـا ... ولا يتهيأ لــي .. مش معقوله تهديها لي .. لان الاغنيه جت عشوائي مو هي حاطتها لــي .... بس انا ليش حسيت انها تقصدني فيه .. بس والله لو تحلم مابعد عنهـا ....بس اكيد ماتقصد .. اكيد كانت بس تبي تعلي على الصوت لاتسمعني اصارخ عليهــا .. اي اكيــد "

" سلطان شغل السياره وحرك بسرعه ... وكان يحس ان الاغنيه لــه .. "

سلطان بقهر " لا لا هي ماتقصدني فيهـا ... طيب ليش انا احس كذا ... اديم ماتحبني تكرهني .. هي بنفسها قالت .. اكيد ماتقصدني اكييد .. "

سلطان " ليش تكرهني ... ليـــش "

سلطان يضرب على الدركسون : والحــل والحـــــــل

" سلطان كان يبغى يطلع اديم من باله .. مايبي يفكر فيها بس الاغنيه سببت له شوشره ولخبطت مخـه ... فجأه حس سلطان انه حن على اديم ... حاول يبعد هذي المشاعر .. وبسرعه كلم شيماء قبل لايفكر انه يرجع لهـا "

" اما عند اديم "

" اديم بعد ماطلع ظلت مكانها وسمعت الاغنيه وهي ساكته ..."

اديم : ليتني خليته يسمعها ويحس فيني ... يحس بعذابي بسببه .. بس هذا قلبه انخلق من صخر مستحيل يقدر حتى يفهم وش هي المشاعر

" اديم مسحت دموعهــا وحست انها تعبت من كثر ماتبكي "

اديم : خلاص يا اديم جففي دموعك .. هذا انسان مايستاهل تبكين عليه ... خلاص ماعاد ابي احزن وابكي عليه... هذا الانسان مايسوى دمعه من دموعي وانا بين كل كلمه طلحت دمعتي لازم اصير اقوى من كذا .. لازم ابين له اني مو لعبه عندي ووراي رجـال ...

" وبعد مارجعت طبيعيه راحت لخواتها اللي استلموها وقالت لهم ماصار شي ماصار شي ... اديم عرفت ان ابوها ماكلمه ... طبعا محد عرف ان سلطان جا حق اديم ولاحبوا يبيون لهم دام ماصار شي "

.
.
.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: ماعندي مانع اولد هناك
ام ياسر: صعبه يابنتي والله صعبه
عبير بدلع : يمه ماني متحمله الحياه هنا
ام ياسر: شلون تبيني اسافر واخوك وملكته
عبير: انا ماقلت قبل الملكه خليها بعد الملكه
ام ياسر: شوفي ياسر اخوك وشوفي وش يقول

" الا ياسر كان نازل "

ياسر: وش فيه ياسر بعد
عبير ضحكت : لاتنبسط ماكنا نمدح فيك

" ياسر ابتسم وجا وهو يهرول وقعد جنبهـا "

ياسر: واكيد ماتحشون فيه
عبير فتحت عينها : وليش بالله
ياسر بغرور : لان ماعندكم مبرر للحش
عبير تضحك : عاش واثق اقوول بس
ام ياسر تضحك : شوف اختك طالعه لنا بطلعه جديده
ياسر لف عليها : وشو بعد
عبير: ابي اسافر
ياسر استغرب: طيب بنسافر بس الصيف باقي عليه
عبير: انا ابي قبل الصيف
ياسر: شعندك طيب ؟
عبير بضيقه عقدت حواجبهـا : مليت من هالموال والروتين البايخ احس ماني قادره اتحمل اعيش هنا ابي اشغل نفسي بأي شي
ياسر: اركدي جايتك ملكتي
عبير: بس انا ابي بعد ملكتك
ياسر بعدم اقتناع : طيب انا ماعندي اجازه
عبير: عادي انا وامي ودنو بنسافر
ياسر فتح عينه : وشو
عبير بسرعه : ياسر لا تسوي نفسك لاتنسى كنا نسافر لحالنا ومايصير شي
ياسر: بس الحين غير ماقدر اتركم لحالكم
عبير قعدت تمثل عليه ووقفت بعصبيه : مالي دخل بسافر يعني بسافر " ومشت عنهم بسرعه "

ياسر عقد حواجبه : وش فيها يمه عبير
ام ياسر : والله علمي علمك
ياسر تنهد : الله يهديها بس .. خليني بعدين اشوف وش سالفتها مع السفره اللي مدري من وين طلعت في بالها

ياسر: قولي لي وش صار حددتوا متى الملكه تبونهـا
ام ياسر: ام محمد قالت ان ماعندها مانع .. وقت مانبي
ياسر: كم تحتاج البنت وقت عشان تجهز نفسسها لملكه
ام ياسر بتفكير: ثلاث اسابيع اربعه
ياسر: هممم خلاص اجل كلميهم وقولي لهم بعد اربع اسابيع وانا ببلغ عمي
ام ياسر بفرحه : عساي افرح بعيالك ياربي قول امين
ياسر ابتسم لهـا : امين يارب
" عبير عرفت ان ياسر مايحتمل يشوفها حزينه وزعلانه .. وقررت تستغل هذا الشي لمصلحتها وقبل لاتوصل شهورها ولاتقدر تسافر ... كانت مخططه انها تستغل لطف ياسر عليها وتسافر مع امها .. فكرت في البدايه تسافر لحالها بعذر تكمل دراسه لكن عرفت ان محد بيقتنع ومحد تاركها تسافر وهي حامل فقررت تاخذ امهـا ... "

" عبير كانت خايفه ياسر يرفض انهم يسافرون ويخترب كل مخططهـا "

.
.
.

" في هذا اليــوم "

" سهر رجع النوم يجافيها من احساسها بتانيب الضمير للطرفين .. ولخبطه مشاعرها ووضعها الجديد
اما نايف نام وامه مابعد ترجع وقرر يفاتحها اليوم الثاني بالموضوع ... وكان متامل من ان ابوه يوافق
اما عن ياسر .. فكرة سفر عبير مادخلت بمخه
بدر... من قال انه يقدر ينام ...
اديم .. نامت وهي مقتنعه بقرارها ومستحيل تتراجع عنــه .. بلغت ابوها ان سلطان جا وكلمها ماقدرت تخبي عليه عشان يصير عنده خلفيه بكل شي يصير
سلطان .. مالتقى بحد اليوم كان حاب يقعد مع نفسه ويراجع حساباته من جديد
عبير.. قررت تمثل على ياسر انها تعبانه ومحتاجه تسافر وهالكلام عشان يسمح لها تسافر"

.
.
.

" اليــوم الثاني "

" اليوم كان اليوم الاربعاء ... كالعاده العايله تتجمع في مثل هذا اليـوم ... صحيح مرت فترات مايتجمعون فيهـا الا انهم حاولوا يتمسكون في هذي العاده .. اللي تقربهم من بعض اكثر ... وكانت الجمعه اليوم في بيت بو فيصـل .. طبعا وصلوا الحريم والرجال وكلن راح في مجلسه والبنات انفصلوا عن الحريم وكانت سوالفهم عاديه "

" اديم ماكان لها خلق عزايم لكن قررت تبين لهم اليوم انها خلاص تبي ترجع اديم الاوليه .. اللي وجهها يشع نور من الفرحه والابتسامه الصادقه ... والنفسيه المرتاحه .. تعبت من المجامله تعبت من كثر الهموم .. واديم ما ارتاحت الابعد ماقالت لابوها وابوها اقتنع اخيــرا ... ابو فيصل قرر يكلم بو محمد اليوم قدام الكل ويخلص من هذا الموضوع "

" ام محمد كانت تسولف مع اديم وتاخذ بخاطرها واديم حست بهذا الشي وحز في خاطرها "

اديـم : والله لاتحاتين انا بخير
ام محمد : والله مدري وش اقولك .. فشلانه في اللي سواه سلطـان بس انتي ادرى فيه صاير مايتقبل كلمه منا ... من نجيب له الموضوع يفر عنا
اديم ابتسمت : عمتي لاتخافين ان شاء الله اليوم كل شي بينحل ..
ام محمد بخوف : وش قصدك
اديم نزلت راسها : عمتي مابيك تزعلين مني ..بس اناا وسلطان مافي حل لنا الا ان ننفصل
ام محمد شهقت : وشـو ... اديم من جدك
اديم نزلت راسها قبل لاتتأثر: اي ياعمتي واتمنى ان هذا الشي مايغير العلاقه بيني وبينكم
ام محمد : اديم .. مابي اجبرك على شي بس هذا الموضوع كبير... لاتستهينين فيه ... ولاتخلين عواطفك تغلب على عقلـك ... ترى مو سهل البنت تتطلق بس بمجرد تهاوشت مع زوجها
اديم : عمتي هي مو بس هوشه .. انا وسلطان ماننفع لبعض .. حاولنا نفهم بعض بس ولا واحد قدر يوصل للثاني
ام محمد بصدمه : بس انتم توكم في بداية مشواركم حتى شهر عسل مارحتـوا
اديم باستهزاء : وش بيغيرر شهر العسل

ام محمد مو مصدقه اللي تقوله اديم

" اديم يوم شافت عمتها بتفتح الموضوع قررت تقوم "

اديم : عن اذنك عمتي بخليهم يودون القهوه للرجال
ام محمد وهي سرحانه : اي مافي خلاف

" وقامت اديم وقلبها يرقع ... راحت قوعدت مع البنات وهي قاعده تتجهز شلون بيتلقوه الخبر الحريم داخل اذا عرفوا انها بتتطلق "

" بعكس الحالة في الرجـال كان الوضع قايم وقاعد "

سلطان بعصبيه : ومن قال اني بطــلق .. هذي زوجتي وانا حر فيهـا ..
ابو نايف: استهدوا بالله يارجـال مثل هذي المواضيع ماتجي بقوه وصراخ ... تعوذوا من الشيطـان
ابو محمد انصدم بعد ماقال له ابو فيصل الخبر: صحيح يابو فيصل ... تونا عالنين زواجهم والحين نعلن طلاقهم وهم ماكملوا سنه مع بعض
ابو فيصل : حاولت اقنعهـا لكـن لا ياسلطان اللي سويته فيها خلاها ماتتحمل تقعد معك يوم واحـد

سلطـان لف وجهه : اجل اللي سويتوه في عبير شوي

" الكــل انصــدم .. وش دخل عبير ؟؟؟"

ياسر بصدمه بلع ريقه

ابو محمد خزه : سلطـان
سلطان : اللي سويته في اديم مايجي ربع اللي سويتوه في اليتيمه ... لاتقعدون تسوون لي فيهـا

" ياسر يوم شاف الكل سكت قرر يتكلم "

ياسر: بس موضوعك مختلف عن عبير ...
ابو فيصل : يعني انت اللي تسويه في بنتي .. عقاب للي سواه فيصل في عبير
سلطان : لا طبعـا ... انا اتكلم عن القســوه .. انا ماقسيت على اديم بكثر ماقسيتوا على عبير... عشان كذا مابي حد يفتح سيرة القسوه معي ... وانا اذا قسيت معها هذا الشي راجع لي انا ... ومحد يقدر يطلقها مني بسبب قسـوه
ابو فيصل بردت اطرافه : بس اللي سويته مو مجرد قسوه
سلطـان : اللي تكون ... هذي حياتنا الشخصيه وماعتقد في حد له دخل فيهـا ... وبعدين ماتوقع في زوجين عاشوا طول حياتهم بدون مشاكل .. وش معنى جت علي انا .. ولا انتم تنتظرون مني الزله

" الكل سكـت .."

ابو محمد : طيب ياليت تقصر صوتك احترام لعمانك

" محمد كان يشوف حق مع اخوه لانه عاش نفس ماعاش ... لكن محمد مايدري باللي صار بالضبط يفكر بس سوء تفاهم "

ابو فيصل : خلاصه هذا الكلام .. البنت ماتبي ترجع لـك .. ولاتقدر تاخذها مني بالقوه دام هي اللي تبغى هذا الشي
سلطان بعصبيه: اجل خلها تقعد عندك .. ووقت مايطيب كيفها ترجع
ابو نايف: طيب ياجماعه عندي حل وسـط ... خل نترك هذا الموضوع خاص بسلطان واديم ... يقررون ويتفاهمون واكيد هم راح يعرفون الحل الانسب لهـم ... يمكن البنت للحين ماتعودت على الحياه مع شخص ثاني ... ولاتعرفت على الحياة الزوجيه بشكل عام .. البنت للحين صغيره واكيد ماخذه الحياه مثل حياتها قبل الزواج ... يمكن بعدين تغير رايهـا ... وتلاقي نفسها ترجع لبيتها ولزوجهـا ... الولد مارفض يطلق الا اكيد وفي رابط كبير بينهم .. ليش نتيح لهم فرصة الطلاق على مشاكل تحصل في الفين بيت في يوم واحد

" سلطان انبسط من كلام عمه .. صحيح انه متأكد مافي شي يربطهم الا انه يفك لسان الرجال عنه "

ياسر وفواز: وانا أأيد راي عمي عبدالرحمن ..

" نايف كان شايل يده من الموضوع خايف على موضوعه تقوم القيامه عليه من جديد "

ابو محمد: اي كل الامور ماتنحل الا بالتفاهم
ابو فيصل: بس يابومحمد ماشوف ولدك يبغى يتفاهم .. ماخذ كلا الامور بالقوه
سلطان " اسكت واللي يعافيك "

"ابو محمد ناظره نظره قويه "

سلطان يجامل : السموحه منك ياعمي

ابو محمد بعد مانطق سلطان : خلاص يابوفيصل كلم البنت وفهمها وعقلهـا وان شاء الله تنحل الامور
ابو فيصل : انا كلمتها امس لكـن هي رفضت بالقوه ترجع .. بكلمها اليوم والله يقدم اللي فيـه الخير
سلطان : وياليت تبغلها ان لكل بيت له اسراره ولا له داعي تطلع اسرار بيتها وزوجهـا
ابو فيصل تنرفز : بس هي ماقالت لواحد غريب انا ابوها ولازم اعرف باللي يصير لبنتي

" سلطان لف وجهه وهو قرفان من هالحياه "

ياسر يبغى يهدي الوضع : خلاص ياجماعه هدوا .. عمي " ولف على عمه بومحمد " ماودك تبلغهم بموعد الملكه
ابو محمد ابتسم له : اووه موضوع سلطان نسانا .. حبيت ابلغكم ان ملكة سهر وياسر راح تكون بعد ثلاث اسابيع

" الكل قعد يبارك ويدعي لهم وياسر ابتسم "

ابو نايف قرر ينتهز الفرصه: وانا حبيت اخذ رايكم في موضوع
الكل : تفضل يابونايف
ابو نايف : نايف ولدي بعد قرر يتزوج
الكل : لاااه على البركه ويستاهل " ومن هالكلام "
سلطان ابتسم : عاد ماقلتوا لنا مين يبغى

" طاح قلب نايف "

ابو نايف : وحده من برا العايله

" الكل انصدم "

نايف بسرعه وكان خايف حده : وحده تشتغل معي بنفس المستشفى .. شفتها وعجبتني

" ابو محمد سكت وابو فيصل بعد "

ابو فواز : طيب من بنته هي
نايف :بن..
ابو فيصل تكلم : وشو له تسأل عن من بنته من الحين رافضـين

" سلطان لف عليه وحقــد اكثر على ابو فيصل هادم اللذات "

" فواز ماكان عارف وش يقول الوضع متلخبط حده "

ابو محمد : بو فيصل .. شفيك متسرع اركد شوي خل نشوف الولد وش يقول

" سلطان اول ماتكلموا بالموضوع تذكر وضعه .. وكان مستعد يعارض لكن يوم شاف ردة يو فيصل انقهر وقرر يكون مع نايف ... ونايف يستاهل الخير حتى لو كان يحس ببعض الغيره منه "

ابو فواز: تكلم يانايف

نايف : انا ماكلمتكم فيها الا اني شفتها محترمه وبنت ناس .. وانا ابغى وحده مثلي بنفس عقليتي .. ماقصد شي اعرف بنات العيله كلهم متعلمات والنعم فيهم.. بس انا عجبتني اخلاق البنت واحترامها وخصوصا اني احس ان هي اللي تناسبني ..

" سلطان ارتاح يوم عرف ان نايف يفكر بوحده غير اديم "

ابو فيصل: مهما كان يانايف بنات عمك اولى من الغريبه

" نايف انقهر بس سكت "

ابو فواز : وانت وش رايك يابونايف
ابو نايف: انا ماكلمتكم وفاتحتكم بالموضوع الا لاني حسيت ان ولدي يبغاها وهي بنت ناس صحيح ماشفتها لكن انا واثق من اختيار ولـدي .. وانا اشوف من حقه يختار شريكة حياته بنفسه
ابو محمد بعد تفكير : من بنته يا نايف
نايف : بنت ال"......"
ابو فيصل : يابومحمد لو يتوافق على زواجهم كان وافقت على زواج سلطان
سلطان عصب : استغفر الله العظيم ... على ماظن ان حالتي تختلف عن حالة نايف
ابومحمد : يابوفيصل هد اعصابك ... خل نفهم الولد
نايف: انا يهمني انكم كلكم توافقون على زواجي وتوقفون معي .. واتمنى انكم ماتردون لي هذا الطلب ... واذا عن بنات العيله .. ان شاء الله كل وحده بيكون لها نصيبهـا ..
فواز : ياجماعه دام الولد مرتـاح لهـا ليش نمنعه منهـا .. يكفي انه طلب رايكم وراضكم فوق كل شـي.. الواحد في هذا الزمن يقدر يميز البنت اللي تريحه وتشاركه باقي حياته واتوقع ان نايف تمكن من هذا الشي ... وين المـانع لو وقفنـا معه ووافقناه اختياره
سلطان :وانا مع فواز في كلامه ,,, خلو الواحد يعيش حياته مثل مايبي وبالطريقه اللي تناسبه

" الرجال سكتوا .. وماعرفوا وش يعلقون وخصوصا ابو فيصل اللي دايم معارض .. والضحيه اديم .. اللي سلطان يزداد الحقد في قلبه عليها وعلى ابوهـا "

ابو محمد : ياليت لو نأجل موضوع نايف شوي ..
ابو فواز : وليش نأجله .. خير البر عاجله .. اسألوا عن البنت وخل ام نايف تتكفل في هذا الشي .. واذا ماكان فيها عيب .. وين المشكله ..
ابو محمد : يمكن تكون محيره لاحد من عيالهم
ابو فواز : خلاص يا عبدالرحمن اسأل عن البنت واهلها وتأكدوا اذا هي مو محجوزه ... وشوف راحة ولدك وين ..
ابوفيصل: تتكلم يابوفواز وكان بنات العيله خلصوا
ابو فواز ناظره : بس يابو فيصل ماشوف ان حنا نغصب عيالنا على شي حل عشان نزوج بناتنا ... مانبغى تصير حالتهم مثل ماصار لفواز وسلطان .. الكل عانا في بداية زواجه والسبب ان حنا اجبرناهم على شي هم ماهم راضين فيه .. حتى لو وافقوا برضا عنهم هذ بس لان حنا زرعنا فيهم هذا الشي ... خيرناهم ببناتنا وحنا ماندري اذا كل واحد فيهم يشوف ان هذي شريكة حياته اللي تناسه .. و ماقول ان البنات فيهم شي .. بس مافي شي يجي بالغصب في هذا الزمن .. والبنات بيجيهم نصيبهم ان شاء الله

" نايف لاشعوري قام وباس راس ابو فواز .. الكل ضحك عليه حتى ابو محمد "

ابو محمد وبعيون تلمع : صح لسانك يابو فواز .. وحتى انا واثق من اختيار نايف ... ياعبدالرحمن شوف نصيب ولدك .. ومالنا غير نوقف معكم

" الشباب انبسطوا "

نايف : تسلموون والله ياعساااني ماخلا منكــــــم .. الله يفتحها بوجهكم يارب

ابو فيصل "سكت ولا علـــــــــق "

" الكل ضحك عليه .. ونايف كان متشقق حده وماهو عارف يعبر خاف يضحكون عليه .. وسلطان انبسط اكثر واحد .. بالعكس ماغار لانهم وافقوا على زواج نايف ووقفوا بوجه سلطان .. حس ان الوضع مختلف ونايف يستاهل لانه تربى معه ويستاهل كل خير ... وابو فيصل كان معارض .. سلطان انقهر اكيد خايف خير نايف يروح على بنات الناس وعياله يقعدون بكبده .. كذا فسرها سلطان عشان كذا كان يبغى يحفز نايف انه يخلص على موضوع بسرعه "

.

" بعد مرور ساعه "

" الحريم عرفوا بالمخططات اللي صارت من ناحية موضوع اديم وسهر وناييف ... اديم انصدمت يوم عرفت انهم بيعطونهم مجال يفكرون فيه .. وسهر ماعرفت تنبسط ولا تفرح .. لكن ام نايف انبسطت يوم عرفت راي الرجـال في موضوع نايف بدون مشاكل ... الكل كان مبسوط من هذي المخططات .. عدا اديم .. ام محمد انبسطت ولاعلقت على موضوع سلطـان ... "

" نجود بعد ماعرفت ردة فعلها قامت وراحت حق اديم اللي بدت تطنقر "

نجود بهدوء: اديم
اديم رفعت راسها وابتسمت ابتسامه خفيفه : هلا
نجود : ممكن اتكلم معك شوي
اديم : اي عادي " وصلحت جلستها "
نجود : ماودك نطلع فوق ولا برا
اديم : فوق احسن

" وقاموا مع بعض وطلعوا فوق .. اديم مستغربه من الموضوع اللي بتكلمها فيه نجود .. لكن تأكدت انه مش بخصوص موضوع سلطان .. لان نجود مالها دخل فيه "

" بعد مادخلوا غرفتهـا وقعدوا "

نجود : الحين انتي زعلانه ليش بيعطونك فرصه عشان تتصلح الامور بينك وبين سلطـان
اديم نزلت راسها وهي تتنهد : انا مستغربه شلون قلبوا مخ ابوي .. انا قايله له ان خلاص ماعاد ابي سلطان ماننفع لبعض
نجود ابتسمت : اديـم .. شفيك .. لاتستعجلين فكري بهدوء وبعقل ... لاتاخذين قرار بكرا تندمين عليـه

اديم عقدت حواجبها " غريبه نجود تكلمني وتنصحني "

نجود ابتسمت : ادري بتستغربين اني قاعده اكلمك وانصحك .. بس مافيها شي انتي بنت عمي ومهما صار احب لك الخير .. ادري بتقولين وش العلاقة بيني وبين سلطان عشان احاول اجمع مابينكم .. بقولك مافي شي غير انك تدرين ان فواز زوجي اقرب شخص لسلطان ..

اديم : اهاا بس نجود لاتحاولين لاني مستحيل ارجع له

نجود : مثلي ... نفس الحالة اللي مريتها يوم تزاعلت مع فواز ... كرهته من اخذته .. وكل ماكان يحاول يستلطفني ويستدرجني كنت اصده واحاول انفره مني عشان يكرهني ويطلقني. .. ماكنت بالعته ... وماصدقت ان حنا تهاوشنا ولقيت عذر عشان اروح بيت اهلي واطلب الطلاق ... ابتعدت عنه وكل يوم اكرهه وافكر بموضوع الطلاق وان مستحيل ارجع له ..ومن هالكلام .. لكن بعدين وبلحظه .. حسيت وش كنت قاعده فكر فيـه .. صدق لمن تشوفين مصايب غيرك تهون مصيبتك ... انا تهاوشت معه على سبب تفاهم .. سوء تفاهم اتفه من التافه .. فجأه لقيت نفسي احس فيه واحس انه يحبني ومتعلق فيني و.......

" اديم طول ما نجود تتكلم تحس كأنها تتكلم عنها وعن سلطان لكن بأتجاه ثاني .. هو اللي مو طايقها ويكره نفسه فيها ..بس توها لقت الفرق "

اديم قاطعتها : انتي قلتي لها يحبك ومتعلق فيك .. انا مايطقيني .. هذا الفرق اللي بيني وبينك

نجود ابتسمت : ومن قال ان سلطان ماايحبك
اديم: اووه نجود لاتحاولين تضحكين علي.. سلطان يحبني " ضحكت باستهزاء " قولي اي كذبه واصدقها حتى لو قلتي لي انه قال لفواز ماراح اصدق

نجود : صحيح هو ماقال لفواز .. بس تصرفاته تبين ... اصلا سلطان ماهو راضي يعترف لنفسه انه يحبـك ... هذا كله غرور وشموخ .. وبيجي يوم وبينكسر فيـه .. وبيتلقينه تحت رجولك يعتذر لك ويترجـاك ... لكن لاتتسرعين وتطلبين الطلاق .. انتي الحين اعطيتي نفسك تاخذين قرارك .. اعطيه فرصه ياخذ قراره ..

اديم : نجود انتي ماتدري

نجود قاطعته : اديم لاتردين علي ... انا عارفه الحاله اللي انتي فيهـا ... مهما كان يعذبك.. انتي بيدك كل شي انتي تقدرين تغيرينه .. سلطان بالعكس مره انسان طيب وحبووب .. حتى لو كان يقسى عليك يمكن بس يبغى يوريك شخصيته ومهاراته بس هذا كله بيروح .. اذا حس انه مايقدر يعيش بدونك

اديم : لو بيحس كان حس ... كم لنا صار وحنا مفترقين .. هو حتى يوم جا يعتذر مابين لي هذا الشي..

نجود: ماعليش بس لاتتسرعين بقرارك .. اديم اتركي الموضوع عشان يهدا الوضع بينكم بعدين راجعي نفسك وخليه يراجع نفسه .. ومن يدري بمكن يكون الطلاق حل مشترك بينكم .. بس على الاقل يجي هذا الحل بعد تفكير ورويه عشان لاحد منكم بكرا ينــدم

" اديم اقتنعت بكلام نجود "

اديم ابتسمت : ان شاء الله وانا بصبر وبشوف وش يطلع منه
نجود ابتسمت : وبكرا تشوفين وتقولين صح لسانك يانجود
اديم ضحكت : اخر وحده كنت اتوقعها تنصحني نجود
نجود تضحك وخزتها : طيب طيب طايحه من عينك
اديم ضحكت : لاوالله ياحبي لك .. ماتقصرين ياقلبوو
نجود: والحين قومي ننزل
اديم: اسبقيني وبلحقك
نجود: خلاص اوكي

" نزلت نجود وبقت اديم اللي مستغربه من كلام نجود .. حست ان نجود صدق تغيرت وماعادت مثل اول والزواج غيرها كثييير ... لكن عرفت انها مستحيل ترجع عن قرارها لانها تحس محد يعرف سلطان كثرها .."

.
.
.

" اما تحت في الصاله "

" بعد هذي الاخبار الحلوه بنظر غزل .. وشافت الدعوه كلها تخطب قالت بتكلم وصايف وتقيس نبضهـا ... "

غزل تضحك : عقبالك
وصايف ضحكت : ليش تضحكين طيب
غزل تبتسم : مابقى الا انتي
وصايف: اييي لا لسا توي
غزل: وشو توك
وصايف: لا والله تبون تزوجوني من الحين اقووول عااد عطيناكم وجـه
غزل تضحك : اف اف شدعوى كل هذا اشيلته
وصايف: والله ابي اعيش حياتي ولا لي مزاج عرس وخرابيط ..
غزل تغمز لها : ترى الزواج فله
وصايف تضحك : تكفين شفته على اديم اختي
غزل: بس اديم اختك غير
وصايف: كل العيال نفس بعض .. لاتحاولين بس
غزل : لا من قال
وصايف تضحك : زين ليش متحمسه عندي عريس لي
غزل ضحكت : يعني انتي مو حاطه حد في بالك هنا ولا هناك" وتغمز لها "
وصايف : لا مـابعد اتفرغ حق هذي الخرابيط
غزل: اصلا بنعطيك طلال اخوي
وصايف شهقت : نعم نعم
غزل ضحكت : بسم الله شفيك اخترعتي
وصايف: هذا اللي كان ناقص
غزل: هي تراه اخووي
وصايف تضحك : والله لو يبقى اخر واحد ماخذته
غزل تضحك : لاتخافين ماحنا ماعطينك اياه وي مسكين اخوي يوم بيطيح في لسانك
وصايف ضحكت : اي بس لاتجيبين لي طاري الزواج نهائيا

" غزل ضحكت .. غزل كانت تتوقع مجرد توقع يمكن وصايف تحب الاشكال اللي مثل طلال اخوها بس بين لها العكس .. فحست اصلا وصايف ولاتفكر في موضوع الزواج نهـائي .. وبكذا استنتجت ان ماعندها حد بحياتها "

غزل : زين بقولك .. لو افترضنا جالك واحد من برا العايله.. ومملوح وقلبه طيب وكل الصفات الحلوه فيه تاخذينه
وصايف تحمست : اي اي اهم شي من برا العايله
غزل ضحكت: يوه شكلك كارهتهم صدق
وصايف: اي والله لاعت كبدي منهم من قلب
غزل تضحك : اي زين يوم انك مفكره تتزوجين .. يمدينا ندور لك واحد من برا
وصايف: اي تكفيين ابغى واحد مثل اللي نشوفهم في المجمعات
غزل ضحكت: اسكتي لاحد يسمعنا ويفكروني اخربك
وصايف ضحكت : محد قالك تفتحين السيره معي
غزل تضربها بخفه وهي تضحك : من جد لسانك متبري منك

" وصايف قعدت تضحك وشوي جت جنى عنهم وغيروا السيره .. غزل ضمنت ان مافي حد بحياة وصايف وهذا اللي كان يهمها "

.
.
.

" بعد مرور اربـع ســاعات "

" بعد الجمعه فواز طلع ورجع زوجته واهله البيت بعدها قعد شوي معهم وقالت له نجود بالحوار اللي صار بينهم ... ارتاح فواز جزئي من ناحيتين .. ناحية مشاعر نجود تجاه سلطان اللي تأكد انها ماتت ولاعاد لها اهميه في قلب نجود ... ومن هدوء اديم على الاقل يقدر فواز يعرف وش بيسوي وسلطان ياخذ فرصته ... والحين طلع فواز من جديد مع سلطـان .. لانهم كانوا بحاجه انهم يتكلمون مع بعض عن اللي صار اليوم "

سلطان : والله زين ماتطاولت عليه قهرني قهرني .. اكثر انسان في العالم معارض
فواز : من جد عمي بو فيصل الله يهديه
سلطان: تلقاه خايف بناته يقعدون بكبده
فواز عقد حواجبه : حرام عليك
سلطان : انا ادري .. وقف ببلعومي لين خذت هالعنزه والحين بيوقف ببلعوم نايف حتى ياخذ وحده من بناته
فواز : طيب هم مالهم ذنب بتصرفات ابوهم
سلطان بقرف: الدم واحد ماعلي منك
فواز : طيب ماعلينا تدري استغربت انك ماعارضت
سلطان : على ايش .. على نايف
فواز : اي
سلطان : حتى لو كنت ناوي اعارض عناد في بوفيصل بوافق
فواز ضحك : الله يخسك عنيد من يومك
سلطان : هادم اللذات
فواز ضحك : ماصدق ... حالتك معه تأزم
سلطان : الله لايوريك
فواز : الحين وش بتسوي مع موضوعك
سلطان بلامبالاه: وش بسوي يعني ... رجعت ولا بكيفها
فواز ابتسم : اهاا
سلطان بنظره : وليه الابتسامه
فواز : لا بس تدري اليوم وانا داخل شفتهـا
سلطان تقدم بسرعه : وشووو
فواز سوا نفسه مافهم عليه : اي شفتها انا قعدت اناظرها شكيت انها اديم .. لانها تغيرت كثيير
سلطان عصب : وانت وش مدخلك
فواز: يوم رحت اجيب الشاي والقهوه كانت هي مطلعتهم كانت مفكره ان ابوها اللي بييجي ياخذهم
سلطان عصب وكانت عيونه شوي وتطلع برا : وهي وش سوت
فواز : مدري بس قعدت تناظرني .. قلت يمكن تفكرني سلطان

" سلطان ضرب الطاوله .. وفواز يضحك من داخله ..."

فواز " اااااااااخ ليت بس تعترف ليــت "

فواز : ليش عصبت ترى بالغلط ماكانت تدري
سلطان : بس انا محذرها
فواز : اي عاد البنت الحين ماعاد يهمها شي كل اللي تبيه بتسويه
سلطان : وليه ان شاء الله
فواز: اجل بتحزن عليك لاوالله ماهي مفتكره فيك ولا جايب لك طاري حتى
سلطان عصب : انت مو على كيفك تحدد هي وش تحس فيه
فواز : والله هذا كلامها لزوجتي
سلطان تفاعل : وش قالت لزوجتك بعـد
فواز : مدري بس قالت لها ان خلاص هي مصره على رايها وماهي راجعه لك ومن هالكلام وانها ماتبي تحزن كثر ماحزنت يعني من هالكلام
سلطان بحماس: وشو من هالكلام ابي اعرف اللي قالته بالضبط

" فواز استانس من تفاعل سلطان... فواز اصلا لاشاف اديم ولا شي بس يبي يقيس نبض غيرة سلطان اللي قاهرته .. لانه مو معترف فيها "

فواز: مدري والله مذكر ياسلطان وبعدين انت وش تبي فيها مو قلت خلاص مالك علاقة فيها
سلطان: مالك دخل .. انت قول وبس
فواز : قلت لك ماذكر وانا يوم شفتك مو مهتم للموضوع ليش انا اهتم
سلطان : طيب زوجتك سألتها ولا هي من نفسها قالت
فواز : لالا هي من نفسهـا
سلطان : طيب كلم نجود الحين واسالها وش قالت بالضبط
فواز ضحك : زوجتي نايمه ماقدر ازعجها .. المهم ماعلينا
سلطان تنرفز: فواز وشو ماعلينـا

فواز " انا اورييييك ياسلطـان ان ماخليتك تتحرر من هالغرور والمكابره لعنبوك شوف وش مسويه فيك ومانت راضي تعترف او حتى تتحس "

فواز بصراحه : سلطان بصراحه انت ليش مهتم
سلطان ارتبك : وش رايك اكيد ابي اعرف وش تقول من وراي
فواز خوفه : دام صدق ماتهمك اديم مافي داعي نتكلم عنها كثير ونضيع جلستنـا عليها مثل كل مره

" سلطان فضل يسكت .. لان حس فواز يبي يوصل لشي .. وقرر يسكت عن هذا الموضوع ومن داخله يبي يعرف وش قالت اديم عنه ... هي يدري انها ماتحبه لكن مايعرف ليش هو مهتم بالكلام اللي قالته "

.
.
.

" في اخـر الليل "

" مع سكون الليل وهدوء القمر .. لملمت اوراقهـا واخذت تكتب احزانها ... كانت تعاتب احزانها .. ليه ماترحل عنهـا ... ليه تسكن جوفهـا .. احلامها ضاعت في اعماق البحار .. وتطايرت في كل مكان .. والعقل تشتت بلافكار .. والقلب مستاء محتار ... صارت تبحث عن السبب اللي يخلي البشر سعداء .. القت نظره للسماء ... وخاطبت نجومها ... ولقتها مستاء وبائسه .. تشبه حالتها .. نفذ حبر قلمهـا ... وهي ماكملت باقي كلماتها ... مزقت باقي الاوراق ... قررت تمحي كل الاحزان ... ماعاد للعتاب واللوم مجـال ... كل شي صار عكس ماتبي وتتمنى .. هذي الحيــاه وهذا قدرهـا ... رضت فيه مثل مارضى فيه غيرها ... كانت تدري ان الحياه قاسيه ... لكن ماتوقعتها بهذي القسـوه ... سهر تفكر قدرها مثل حياتها كل شي تبيه تلقاه وتحصل عليه مهما كلفهـا ... لكن اكتشفت انه اقوى واقسى من اي شي ... "

سهر : خلااص ياسهر .. شيلي هذي الغشاوه من وجهك .. هذا قدرك ونصيبك ولازم ترضين فيـه .. وان شاء الله ياسر يقدر يحقق لي السعاده اللي اتمناها وانتظرهـا .. يمكن بدر مو من نصيبي .. وانا مابيدي شـي ..

" بس يمديك ياسهر تتراجعين قبل يصير اي شي وتندمين عليه بعدين "

سهر لفت الجهة الثانيه : اي صح .. انا للحين لي حرية اني ارفض ... انا اقدر ارفض الحين .. " وبحزن " بس مادري اذا بدر مازال يبيني ولالا .. بس

" سهر كانت تخطط انها تغير رايها وتحس ان لسا بيدهـا شي .. لكن انقطع حماسها بوصول رساله بريديه من بدر ... انخفض قلب سهر وارتعشت اطرافهـا "

" صحيح وصلتها من قبل مسجات واتصالات منه لكن ماردت عليهــا ... فكرت تشوف محتوى هذي بــس ... وبخوف وبقلب ينتفض فتحتها "

" بريحك مني خلاص واغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها
وابطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قللى احبك حبيبي بخاطري اسمعها
اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعه تضوي بيني وبينك
ويوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها
اخر طلب
بغيب عنك كثر ما كنت بيدينك
وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها
وان شفتني لا تقول شخبارك ووينك
حتى عيوني حرام انك تطالعها
مادري وش بتستفدين من فعلتـك هــذي .. مدري وش اسميـهـا حركتك .. بس انا حتى عتاب ماني معاتبك ... العتاب بس للأحبه .. وانتي ماتوقعك تعرفين تحبين اصلا .. انتي بس تعرفين تخونين وتوصلين للي تبينه ولايهمك مشاعر غيرك .. حرام عليك اخوي ياسر حــــــــــرام .. انتي انسانه حقيره وخاينه وانا ماضمن اخوي يكمل معـك ااذا عرف حقيقتك ... سهر اكرهك اكثر من ماحبيتك اكرهك اكرهك ... حتى حرام احط اعذار للي سويتيه فيني ..... انا لو ماني خايف على فرحة اخوي ولا كان انا منعته عنك ..."

" سهر قعدت تدمع وهي تقرا هذي الكلمات .. "

سهر وهي حاطه يدها على فمها " بدر كرهني .. يعني خلااص .. معقوله.. انا وش ذنبي .. انا وش ذنبي"

" وقعدت تبكي "

سهر مسحت اخر دمعه بعزت نفس : طيب يابدر ... اجل انا ماستاهل ياسر .. والله لاخليك تندم على كلمتك هذي .. مدري مين طلب يدي لاخوه .. خلاص انا وبدر انتهينـا

" سهر انقهرت من كلمتها .. حست انها صغرت بعين بدر .. وماتبي تصغر بعيون الناس .. سهر فكرت لازم ترجع هيبتها ولا راح ترضى انها تنكسر او تنجرح مره ثانيه .. كم بتعيش وهي تبكي وتندم ... والحظ مجبور عليهم ... والقدر هذا اللي كاتبه .. ماعاد تبي تفكر عن السبب اللي وصل حالتهم كذا .. ملت الفتكير والتفكير ملهــا ... سكر سهر كل شي وقررت تلغي كل شي من بالها وتبدا من بكرا تجهز لملكتهـا .. وتعيش حياتها مثل باقي الناس ..."


.
.
.

" بعد هذي الاحـداث "

" انقضت هذي الفتره والناس تتجهز لملكة سهــر .. الكل انشغل بالتفصيل وتجهيز للملكه وسهر جهزت نفسها وحاولت تتمالك نفسها من اي شي ممكن يخليها تفكر في بدر .. تبغى تخلي ياسر محور حياتها وبــس .. ياسر مايستاهل اللي تسويه فيه سهر ... ومستحيل سهر تسمح لنفسها تصغر بعين ياسر او تطيح من عينه ... بدر حالته تدهورت ومحد عارف السبب وليد وبدر ماكانوا يشوفونه .. كان يحاول يجحدهم .. طبعا ماكانوا يقدرون يحظرون الملكه ... وبدر كان يبغاها من الله ... ياسر استناس من ان الامور تمشي مثل مايبي ... سلطـان طنش موضوع اديم وترك التفكير فيه بعد الملكه .. يحس مجرد انه يفكر فيها يصيبه اكتئاب ... واديم نفس الشي قررت تبين انها مبسوطه واحلى واجذب من يوم كانت عند سلطان .. وترجع حيويتها مثل اول ... وتبني للكل ان سلطان هو السبب في تدهور حالتها ونفسيتهـا .. وبنفس الوقت ماصار بين عايلة بومحمد وبوفيصل اي مشاكل بين الاهل .. لانهم تركوا الموضوع ... مازن كان مبسوط من الاخبار اللي توصله من لميس .. ووده يعترف لمنار بس يبغاها هي تتجرأ وتقولها قبل ... ونجود وفواز كانوا عايشين حياتهم بسلام ...فيصل خلال الاسبوع الجاي بيجري ثاني عملياته .. وكان متخوف من ذهي الخطوه .. مشاري ترك كل شي ورا ظهره وماكان يشوف غير صحة اخوه اول طموحاته ... كان يدري كل شي لاحق عليه .. بس حياة فيصل هذا اهم شي عنده ..."

.
.
.

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................



يتبـــــع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:48 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الثاني

شكلك تبي تبدا معاي الخيانه
لا ياحبيبي هونك شوي وهونك
انا اللي بنهي الحين قصه هوانا
وانا اللي ببدي بالخيانه واخونك

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................

" شوي ويسكر الخط بوجههــا "

اديم والشهقه في قلبها : معقوله يكون عندهـا ..

اديم "معقوله ماصدق على الله اني بيت اهلي وراح لها ... معقوله استغل انشغال الكل عنه وراح لهـا .. "

اديم والدمعه بدت تغرغر " ويقولون لي اعطيه فرصه .. اعطيه تبن هو ووجهه .. يوم عطيته فرصه استغلها وراح لها الله واعلم اذا ماكان نايم عندها بعد ... اكرهك ياسلطـان اكرهك .. ليتني مارديت .. ليه ماتنظرت تطلقني بعدها سو اللي تبيه .. مستحيل اقعد بذمتك اكثر.. انا اتعذب وانت لاهي ولاعليك ..."

" اديم فكرت للحظه تتصل عليه وتتأكد اذا كان هو ولايتهيأ لهــا "

اديم : لا لا تتهورين يا اديم خليه يسوي اللي يبي انتي مهمتك خلصت .. لاتذلين نفسك اكثر

.
.
.

" في الكويت "

" بالفعل كان سلطان عند شيمـاء ..."

سلطان : من كنتي تكلين
شيماء: دقيت على رفيجتي بجوف وينها الحين
سلطان : طيب يلا قومي ترى مابقى الا ثلاث ساعات عندي وبعدين بمشي المطار
شيماء: انزين يلا بروح اجيب جنطتي وبييك اصبر

" وقبل لاتتحرك شيمءا دق جوال سلطـان ..سلطان رفعه بدون مبالاه واول ماقرا الاسم انصفق وجهه "

سلطان قبض الجوال بقوه

شيماء عقدت حواجبها : منو
سلطان لف عليها : روحي جيبي شنطتك بسرعه

" شيماء راحت ووقفت جنب الصاله بحيث مايشوفها سلطان "

سلطان عقد جواجبه وقلبه صار يرقع " ليش انا خايف منها ... بس هي ليش داقه "

سلطان اخذ نفس ورد بصوت هادي : الووو
الطرف الثاني :..............

" سلطان سكت شوي وانتظرهـا .. وقعد يسمع انفاسهـا .. توقعها مستحيه منه .. توقعها بتقوله اشتقت لك شي من هذا الكلام اللي يحلم فيه بس مو من اديم بس مايعرف ليش يبغى يسمعه منــه .. توقعه الشعور اللي ممكن يجيه يزيده غرور وثقه بنفسه "

سلطان بصوت عذاب مع بحه خفيفه : مانتم رادين ؟؟
اديم وهي ترتجف : سلطـان

" كلمة سلطان من فم اديم هالمره كان تأثيرها على سلطان غير .. كانت تناديه بصوت هادي .. مو بصيغه طلب ولا رجا مثل ماتعود .. كان صوتها غير على وقع اذن سلطـان .. حس الدم طش في شرايينه بعد ماسمع اسمه على لسـانها "

سلطان لاشعوري وهو مغمض عينه : ياعيـونه

" شيماء انصــدمت "

" اديم غاضتهـا الكلمــه .. مازال مصر انه يلعب عليها ويمثل دور الزوج المثــالي ... اديم كانت تحلم ان هذي الكلمه تطلع من فم سلطــان .. لكن بوضع غير الوضع اللي هم فيه .. تبغى تشوف لمعتها في عيونه تبي تحس باحساسها وبحلاوتهـا مثل ماحلمــت .. لكن الحين باينه انها مصطنعه وانه يتمصخر عليهـا.. فسرتها على اساسا تمثيل منه لانها من زمان مالتقت معـه "

اديم صرخت فيه : بسـك نصب وخداع بســـك

" سلطان فتح عينه بعد الدوامه اللي غرق فيهـا .. استوعب ان اديم الل داقه واستوعب وش تعنبي له اديم واستوعب صرختهـا فيــه "

سلطان بصوت عالي : نعــم
اديم : اي انت اكثر نصاب ومخادع على وجه الارض .. لاتحاول تمثل علي دور الهيمـان ترى الاعيبك مكشوفه
سلطـان : وش تخربطين انتي .. وبعدين ممكن اعرف وش تبين داقه علي
اديم : بس حبيت اذكرك ان الفرصه اللي اعطيتك اياها اظن تكفي انك تفكر فيهـا.. وبس حبيت اذكرك ان مازلت ابي ورقتي
سلطان ضحك بأستهزاء : صدق ناس مريضين نفسيـا .. شوفي انا مشغول بملكة اختي ولاني فاضي لنكدك يالنكديه
اديم شهقت : لاتضحك على نفسك قال مشغول بمكلة اختي .. والله انت مشغول مع مراهقتك وحبك القديم

" سلطـان انصدم ... شلون عرفت "

سلطان سوا نفسه مانتبه : على الاقل ارحم من مقابل خشتك ونكدك والحين يلا انذلفي عن وجهي ماني ناقص هذره زايده " وسكر بوجهها ."

" سكر بوجهها وهو يحتطب بداخله .. يحس كل مافيه تحرك بمجرد ماتكلم معها وسمع صوتها .. احلى شي يجس انه يسمعه اذا سمعها تناقره .. كان ينسبط لمن ترادده .. وتوقع المشاعر اللي بداخله تغيرت لانها هي تغيرت في تعاملها معه .. اول كان يهاوشها ويصارخ عليها ولاترد عليه وهذا الشي ينفره .. لكن الحين ترد علي الرد بردين وهذا الشي يونسه .. مافسر المشاعر بصورة غير هذي الصوره ..."

" شمياء يوم سمعته يتهاوش معها طلعت بسرعه جابت شنطتها ونزلت له ومادخلت الا بعد ماسكر "

شيماء : هاه يلا

" وقتها سلطان كان سارح وانتبه لها "

سلطان : وشو
شيماء: مين اللي دق وخلا ملامحك تنقلب لهذي الدرجه
سلطان عقد حواجبه وبخزه : لايكثر هرج .. امشي

" واشر لها برقبته .. وشيماء سبقته ولحقهـا .. سلطان كان يبغى يغير جو مع شيماء .. لكن من كلمته اديم نكدت عليه كل شي .. وماكذب يوم سماها النكديه "

" النكديه هي الكلمه اللي حزت بخاطر اديم .. بدت تشك في نفسها .. صحيح هي هاديه بس ماحد قد قالها انها نكديه ... ولكنها اصرت تبين عكس الكلمه اللي قالها لها سلطان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" ياسر كان توه راجه وكان حيله منهد ... كان تعبان من الترتيبات ويبغى يرتـاح بأي طريقه ... اول مادخل ماشاف احد انبسط وطلع فوق غرفته .. سكر الباب وما امداه غير ملابسه الا وبابه يدق .."

ياسر: مين؟

" انا عبير"

" تنهد ياسر وفتح لها الباب "

عبير بأبتسامه : اهلن توك جاي صح

" ياسر ارتاح يوم شاف ابتسامه عبير"

ياسر هز راسه وهو يتنهد بتعب : اي صح ادخلي
عبير: يلا هانت كلها يومين
ياسر يجلس على الكنبه وياخذ نفس: اي والله .. ماكنت متصور ان الملكه تعب هالكثر اجل الزواج شلون
عبير ضحكت : لاتحاول مانت اول واحد ولا اخر واحد
ياسر يبتسم : بس انا ماتعودت .. كل واحد يدلني على مكان اسوي فيه شي والشي مايسوى
عبير ضحكت : يلا كم مره بتتعب
ياسرابتسم : اي والله " وصلح جلسته " انتي قولي لي كيف الحمل معك
عبير بتفكير : الحمدالله بس متعب
ياسر: يلا شدي حيلك

"عبير قعدت تفكر.. وياسر يناظرها بنظره تفحص "

ياسر : همممم اها .. وش تامرين فيه يا اخت عبير
عبير ضحكت : ياحبيلك محد فاهمني غيرك
ياسر: ادري بك من تطيرين عيونك معناته ضايع الكلام منك بس اخلصي وش بغيتي
عبير شبكت يدينها : ياسر انا بسافر
ياسر تنهد ولف راسه وشبك يدينه هو الثاني : عبيـــر " قالها بصوت وكأنه يتمغط "
عبير بحزن : ياسر مستحيل تمنعني هالمره من هذا الطلب
ياسر: عبير ليش مانتي راضيه تفهمين اني مستحيل اتركك انتي وامي ودنو تسافرون وانا مو معكم لو بدر معكم يمكن
عبير: وش بيصير علينـا .. هذا ابوي كان يخليني اسافر انا وامي ووليد يوم كان صغير وش تغير

" ياسر حس بنغزه في صدره "

ياسر: قلتيها ابوي .. مو انا
عبير بصوت حزين : اي وانت عودتنا انك تكون مثل ابونا واكثر
ياسر حس برجفه بصدره : عبير لاتحاولين تستغلين نقطه ضعفي
عبير: ياسر لو سمحت هذا اول طلب واخر طلب... من جد محتاجه اغير جو احس ان الدنيا ضايقه فيني
ياسر: وتبيني اقعد طول الوقت احاتي وخايف عليكم ولا ادري وش يجري عليكم
عبير: طيب بس عشر ايام وبنرجع
ياسر بتفكير: عبير اجليها للصيف ولك مني نسافر شهر كامل مو عشر ايام
عبير : ياسر لو سمحت انت عارف اذا بقيت كم شهر زياده ماقدر اركب طياره ليش تعاند
ياسر عرف ان عبير ماراح تفكه : وين تبين تروحين
عبير بخوف : المـانيا
ياسر استغرب: طيب وش معنى

" عبير خافت يشك فيها "

عبير تبرر: لانها حلوه والكل يمدح جوها الحين .. وصديقتي توها مسافره مع اخوها وزوجته المانيا .. قلت اغير جو معهـا

" هذي كانت صنبه خفيفه على لسان عبير"

" لكن ياسر اعتبرها عذر يعني ممكن عبير بالفعل تنبسط مع صديقتها لان قلبه مو مطاوعه "

ياسر: ووين في المانيا
عبير بخوف: ميونخ
ياسر: خلاص خليني اشوف الوضع هناك واقلب الفكر في مخي وارد عليك
عبير بفرحه: صدق .. " ووقفت وراحت لعنده وحضنته " ياعساااي ماخلا منك
ياسر: مو اكيد بس عطيني وقت افكر
عبير بغنج وهي تترجاه: اي اوكي س حاول قد ماتقدر توافق
ياسر ابتسم لها وقرص خدها : والحين شرفيني لاني تعبان حدي
عبير : ابشر ولايهمك

" طلعت عبير وتركت ياسر ياخذ راحته وهي تدعي ربها انه يوافق .."

" اما ياسر بعد ماطلعت عبير قام وانسدح على فراشه وغمض عينه.. كان ناوي يغفي بأسرع وقت وبدون ما يفكر في اي شي .. لكنه قعد يقلب فكرة عبير"

ياسر " مادري من وين طلعت لي عبير بفكــرة هالسفر .. مادري كيف قلبي بيطاوعني اخليها تسافر وهي حامل .. واذا صار عليهم شي لاقدر الله وانا مو معهم .. ماني مسامح نفسي .. وعبير يمكن محتاجه تشم هوا وتغير جو وبالصيف ماني قادر اسافر فيها ... ويمكن اذا سافرت تنسى فيصل شوي وتخف من التفكير فيــه قبل لايجي ويزيد جروحـهـا .. "

" في نفس اللحظه حط ياسر موقفه مكان فيصل "

ياسر" معقوله لو كنت بمكان فيصل .. بسوي بسهر كل اللي يسويه فيصل بعبير.. اذا فيصل الطيب قدر يسوي كذا .. انا وش بسوي ... بس ياترى بلقى الراحه اللي حلمت فيها عند سهـر ولالا .. مدري اذا سهر تقدر تنسيني كل همومي واقدر ارتمي بحضنها بالوقت اللي اكون فيه محتاج لحضن اضمه وينسيني كل همي وضيقي .. ماعرف اذا ممكن القى الحنان عندها .."

" ياسر تربى تحت ابوه وابوه علمه على الرجوله من صغره .. ماكان يخليه لحظه تحت الحريم ... صحيح امه ماقصرت بحنانها تجااهه .. لكن ماحس ان في طفولته تدلع مثل ماتدلع فيها اخوه بدر ووليد .. ياسر اخذ كل طبع ابوه "

ياسر" هل ممكن اقدر اعطيها اسراري وكل اخباري... كيف بتكون علاقتي معاه كيف راح اتصرف معها ... يمكن سهر ماتحب احد يشتكي لها او يمكن تكون من النوع اللي ماتقدر تعطيه كل ماعندك ... لا يارب ان شاء الله اقدر اتفاهم معها والقى كل اللي ابيه عندهـا ... وان شاء الله يخيب احساسي وظني "

" ياسر صحيح كل الامور تيسرت عنده لكن يحس في عقده للحين مانفكت ... مايعرف وش سرها ووين موقعها وايش سببهـا .. من يدري يمكن تنفك وهو ماعرف موقعها وين "

" ياسر غمض عينه وتمنى سهر تقدر تعوضه عن كل شي فقــده وكل شي يتمنـــاه ..."

.
.
.

" اما عند سهــر "


{.. لا والله هاذي جديده وما مرت علي
يخطي علي وانا مفروض اعتذر ..
ما تعود يعتذر مهما صار
شاف نفسه فوق كل اعتذار ..
الله شاهد اللي صار بسبته
والخطا منه وابيه يرد [اعتبار]
احبه هذي اكيده ..
بس لا يظن اني بحن ..
وارضى اجيله منكسر

" سهر كان ليلها مثل ليل ياسر ... ياسر اللي طلع في حياتها فجأه ... كل شي تحسه صار بسرعه .. لكن هاليومين صار يمشي بالبطيئ .. كانت متلهفه انها تقابل ياسر .. متحمسه تتعرف على ذهي الشخصيه الغامضه اللي محد يعرف عنها شي .. ماتعرف خيره من شره .. دايم توصفه بالغامض والله يعين اللي بتاخذه.. وهذا هي اخذته .. وصار من نصيبها انها تكشف هذي الشخصيه ... "

" سهر كانت منسدحه وفارشه جنبها الفستان اللي اخذه لها بدر ... هذا اخر ذكرى لها من بدر ... حضنته وسرحت بخيالها "

سهر " مدري يا ياسر بقدر اسعدك .. مدري اذا بتقدر تنسيني جرحي .. مدري اذا انا خنتك قبل لاحبك ... مدري اذا بقدر احبك مثل ماحبيت اخوك ... مدري اذا كنت متحمس تعرفني مثل ماني متحمسه اعرفك .. ليتنس اعرف الشي اللي يضحك ويبسطك ... مابي احس بيوم اني سبب بحزنك وهمك .. انت ماتستاهل اللي ممكن يجيك مني ... انت مالك ذنب بكل اللي صار بيني وبين بدر ... وانت ... الى اي درجه ممكن تكون تشبه بدر ؟؟ .. وش اللي ممكن يكون فيك مو موجود في بدر .. وش اللي ممكن يكون فيك شي ماشفته في بدر ... ولا انت تشبه ؟؟؟ .. لا ممكن تكون تشبه بكل شي الا بطبع الخيانه ... ماحد خاني وغدر فيني مثل بدر ... ومستحيل اقارنك فيه بأي شكل من الاشكال حتى لو انك نسخه منه .. بدر مافي احد يشبهه ... بس خلاص مابي افكر ببدر .. بس ابي ياسر ياسر ... اااخ ياترى ياياسر بنقدر نحب بعض مثل ماابي .. ولا انت الحياه الزوجيه عندك حرمه وبس ... بس ياسهر انتي بيدك كل شي... انتي تقدر تسيرينه مثل ماتبين .. انتي بيدك تخلينه يحبك وتصيرين كل الدنيا بعيونه .. مهما كانت العقوبات اللي ممكن تواجهنـا ... مابي علاقتي مع ياسر توصل مثل ماوصلة عند نجود واديم ... مابي اكرر غلطـاتهم .. ياسر اكيد محتاج وحده تهتم فيه وتدير باله عليها .. ياسر قضى عمره وهو يخلص لاهله ويهتم فيهم .. والحين مافكر فيني الا بعد ماحس انه محتاج وحده تقوم فيه مثل ماقام في اهله ... ياسر انا متأكده انك غير ... مافي حد ممكن يخلص لاهله ويعطل حياته عشان يسوي اللي سويته لاخوانك ... انا حاسه انه غير عن اللي توقعته ... اكيد ياسر غير اكيييد ... وانا مستعده اسوي اي شي عشان اسعده ... مستحيل ازيد همه همين .. مستحــيل .."

" سهر بما ان مابقى على ملكتها الا يومين .. قضتهم تقنع نفسها بأنها ماتفكر في شي غير ياسر وشلون تتصرف معه ... كان تبي تصير مثاليه بكل شي مثل ماحلمت .. صحيح حلمت يكون بدر جنبهـا .. بس هالحلم انهدم قبل لاينبني ... وماحد بيبنيه معها غير ياسر .. تبغى تخلي ياسر كل محور حياتها واكيد بتقدر تحبه هي حاسه بهذا الشي ... رغم الخوف كان مسيطر عليها بكل الاتجــاهات وممكن يسد عليها ابواب مستحيل تفتحها "

" بعدت الفستان وقلبت الجهة الثانية تطرد اي فكره تحاول تراودها "

.
.
.

" يــــــوم ملكة ياسر وسهـــــــــــــر "


" هذا اليوم كان يوم شبيه بالعيد في العايله .. ابو محمد كان مبسوط وهو يشوف عياله كل يوم واحد ينزف ... نسى موضوع سلطان .. يبغى يعطي سهر بنته الوحيده حقها من الفرحه ... ابومحمد ماقصر في ملكة سهر... ماكانت تجي شي قدام ملكة سلطــان .. سلطان راح الكويت ورجع ولا حد درى عنـه غير اديم ... وماكان مهتم اصلا ... ياسر ماكان يعرف اذا كان يفرح ولا وش يسوي بنفسه .. كان خايف مرتبك مو مصدق .. يحسه وكأنه حلم .. كيف صار كل شي بسرعه ... كل البنات كانوا مبسوطين بملكة سهر ... كانوا يعتقدون ان سهر راح تتزوج قبلهـم ... على جمالها ومكانة ابوها في مجتمعهم ... لكن الحين جاها نصيبها والكل كان فرحـان فيها .. غزل ماتركت سهر ولا لحظه كانت معها طول الوقت .. لدرجه ان منصور صار يتهاوش مع غزل على كثر قعدتها معها ... كان الملكة في بيت بومحمد الكبير ... رجال وحريم ... "

" سهر صحت الصباح وكان بيتهم مليان حريم كل خالاتها وعماتها وعامانها وحريمهم موجودين ... اول ماصحت وشافتهم صارت دقات قلبها تتسارع ...كانوا مقررين تكون الخطبه الظهر والحفله بالليل ... سهر كانت مجهزه نفسها من امس لانها عارفه هذا التخطيط .. اول ماصحت اخذت دش وماكانت على بعضها .. تحس اطرافها ترتجتف واطراف فكها السفلي تنتفض ... ماكانت تحس بحراره المويه اللي تصب عليها من الخوف والتوتر .. ماكنت تلوم اي بنت في مثل هذا اليوم .. ماتوقعت ان ممكن بلحظه كل شي يتغير وكل شي ينقلب ... هذا هي بلحظه بتكون ملك لحد غيرها ... بتسلم نفسها وحريتها لواحد تعرفه وماتعرفه بنفس الوقت .. ماكانت تعرف اذا كل البنات يحسون بشعورها اليوم ولالا ... تخيلت للحظه لو كان بدر هو اللي خاطبها مو ياسر .. لكن بمجرد ماتذكر مسجه وهو يعرضها لاخوه يقسى قلبها وترجع لواقعها اللي انفرض عليهـا ... خلصت دش .. وراحت لوبست جينز وبلوزه وقعدت تمشط شعرها الا شوي وتسمع صوت طق على بابهـا ."

" لا اله الا الله عليه سعيد وعليه مبارك "

" ضحكت وهي تسمع صوت جنى الحفله يدق على بابها خلصت شعرها بسرعه ونفضته مرتين وراح فتحت للبنات .. كلهم تناقزوا عليها وقعدوا يطفشونها وجنى كل شوي تنقز شعرها مكان ... البنات تجمعوا بغرفه سهر والحريم كلهم تحت ... "

وصايف: ليه ماتلبسين عبايتك
سهر بغباء: وليه ان شاء الله
وصايف ضحكت: شي طبيعي عشان اذا نزلوك للمليك وكل الحريم لابسين عبايتهم تحت
سهر طاح قلبها : من جدك
غزل تضحك : اي ويفضل تكون عبايه ساده مافيها شي
سهر : ومن وين اجيب بالله
جنى: ماعندك عبايه فيها نفش اسود
سهر: الا توقع بس مو حلوه
غزل تضحك : وش يدخل حلوه ولالا قومي البسيها

" سهر شافت انهم ادرى ولبست عبايتها وقعدت وقلبها يتراقع والبنات حاسين فيها لكن جنى شايله الجو عليهم وكل شوي توصف مشاعر سهر وسهر تضربها "

جنى تصفق : ياني متحمسه اقرص سهر
وصايف تضحك : لاتحاولين مافي فايده قرصتي اديم وغزل قبلها

" البنات ضحكوا "

وصايف: من جد ولا مين بيطالع هذي الخشه
جنى تناظر نفسها : يازيني والله ... بس المشكله بعرس قبلك
وصايف سوت نفسها ميته من الضحك : ارحم حاله اللي بياخذك
جنى بغرور : اقول.. انثبري بـس

" سهر ضيعت وقت بسوالف وصايف وجنى اللي ماتخلص ...وفجأه "

غزل : سهر يلاا يلاا ...

" سهر طاح قلبهـا .. كان الكل ينتظر سهر تنزل وكانت تسمع الكل ينادي عليهـا .. سهر نشف دمها وقلب وجهها ابيض .. وماهي عارفه شتسوي .. قومتها غزل وسحبتها وسهر قلبها يترجف وتحس بأي لحظه ممكن يغمى عليها والبنات وراها مبسوطين ويراقبونهـا .."

" كان سلطان واقف عند بداية الدرج ومع زحمة الحريم ماهو عارف شلون يطلع فوق وقرر ينتظرها تحس وماكان يشوف سلطان الا عبايات .. سلطان كان ماسك بيده الكتـاب والقلم وسهر اول ماطلت وشافته طاح قلبهـا ... حست ان كل شي قرب .. كل شي انتهى ... وبتبدا حياتهـا الجديده بمجرد توقع ... في لحظه قررت تتراجع .. قامت تناظر الحريم وتحس الدنيا تدور فيهـا ... في لحظه مرت في مخيلتها كل ذكرياتها مع بدر ... حست انها بتطيح من طولها .. مسكت الدرابزين ... سلطان اول ماشافها .. قرا كل شي بعيونها .. "

سلطان: طريق لو سمحتي

" بعد الحريم اللي جنبه ودخل من بينهم وراح لسهر .. سهر كانت تراقبه واول ماوصل لهـا ... حست خلاص مافي مجال تتراجع .. قرت فرحة اخوها ... وغير كذا دخلت منصور من وسط الزحمه ... مد لها القلم .. مسكته بعد تردد .. والكل ينتظر توقع عشان يزغرطون ... سهر غمضت عينها وقلبها وقتها توقف ..."

" بعدها وقعت والكل يزغرط والبنات تدافشوا عليها وسلطــان حضنهــا بكل قــوه "

سلطان وعيونه تلمع : الف الف مبـــــــروك

" منصور على ماوصل لها كانت موقعه خذها من حضن منصور وحضنها بأقوى وقعد يبوسها .. سلطان حس الدمعه بعينه .. نزل بسرعه للدفتر ... سهر خقت من يد منصور وقعدت على الدرج وتدافعت دموعها ورا بعض .. الكل فسرها تفسير واحد .. شي طبيعي شعور اي بنت تودع العزوبيه .. طلعت لها امها وباركت لها وحضنتها وبكت سهر في حضنها .. واطرافها خقت ... الكل قعد يبارك لها .. منصور اخذ اخته الغرفه وكل البنات وراه وقعد يزغرط عليها ويهون عليها بعدين نزل وطلع للرجـال .. والحريم مسكت سهر تبارك لهــا .. سهر شوي شوي هدت "

" ياسر بعـد ماوصل الدفتر وعرفوا ان ماعندها شروط وبدت الرجال تبارك له بنفس اللحظه .. وحز بخاطره ان ولا واحد من اخوانه واقف جنبه .. عمانه ماقصروا وعيالهم بس يحس الفرحه ناقصه ... طلع ياسر من زحمه الرجال وكلم بدر على طول ..."

ياسر بفرحه : بدر بارك لي خلصــنـا

" حس بدر بطعنه تخترق صــدره "

بدر ويتمالك نفسه : الف الف مبروك تستاهل ياخوي
ياسر: الله يبارك فيك عقبال مافرح فيك
بدر نزلت دمعته لاشعوري: الله يسمع منك
ياسر ماحس بدر فرحـان وضاق خلقه: بدر وش فيه صوتك ؟؟
بدر والدمعه تحرق عيونه : مو مصدق انك اخيرا تزوجت ولقيت اللي يشغلك عنا ...لقيت البنت اللي طول عمرك تتمناها ..
ياسر حس بغبنه: بدر لاتقول كذا محد يقدر يشغلني عنكم ..
بدر: ياسر خذ وليد وطلال بيباركون لك

" وليد وياسر قعدوا يباركون له ويغنون عليه وياسر انبسط منهم ..."

" بدر ماتحمل وطلع وقته ... حس ان اليوم وقعوا على عيد ميلاد وفـاته .. قام يركض من غير شعور ... يبغى يبتعد عن الواقع اللي جرحه في الصميم ... يبغى يفرح حق اخوه بس مو قادر .. مو قادر ... ياسر ماله ذنب باللي يحس فيه بدر ... مايبغى ضميره يانبه على اخوه ... بس البسمه ماهي راضيه تنرسم على شفاهه ..."

" ياسر بس سكر منهم .. حطوا الغدا والكل تغــدا ... وبعدها طلعوا كل واحد يصلح نفسه حق سهرة الليل .. عشان الرجال ناوين يسوون عشا في بيت بومحمد "

.
.
.


" عند بــدر "

" بدر قرر اليوم يكلم ياسر ويقوله انه يحب سهر ويبغاهـا ... لكن صدمه ياسر يوم كلمه والفرحه شوي وتوصل له من التليفون ... حس ان كل شي انتهى والوقت ماكان في صالحه "

" بعد ماطلع بدر... ركب سيارته والدموع تدافع من جفونه ... اول ماشغل السياره اشتغل السي دي ... على اغنيه عبدالكريم عبدالقادر "


أجر الصوت من جرح براني

انا والجرح اكبر من زماني

ومن منين ابتدي

ياجرح الندي

حسبي على الايام

والحظ الردي

كانت معي طول العمر

عين وهدب

كانت معي من الصغر

حب كتب

واليوم انا عندي خبر وعلم اكيد

حبيبتي في قلبها حب جديد

آه..آه..آه..آه

على حبي اللي كان

يازمن مابه آمان

ومن منين ابتدي

ياجرح الندي

حسبي على الايام

والحظ الردي

حبيبتي..حبيبتي

ضافت على جرح العمر..جرح جديد

حبيبتي..حبيبتي

لا هي اصدقت باللي وعدت

ولا صدق حلمي البعيد

آهاً.......آهاً

على وقتاً مضى

آهاً....آهاً

على عمري اللي راح

ومن منين ابتدي

ياجرح الندي

حسبي على الايام

والحظ الردي

بدر يصرخ : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

" حس الاغنيه على الجرح ... ضرب راسه في الدركسون ... حس راسه المه ... لكن رغم الالم اللي يحس فيه مايجي شي من الجرح اللي في قلبه يدمي ... حس خلاص بالفعل كل شي ينتهي ... وان مستحيل كل شي يرجع مثل اول ... حبه وحياته كلها ماتت ... كلها راحت بغمضه عيـــن ... بدر كان يقدر يقول لاخوه انه هو اللي يحبها وان سهر مكله ... هو متأكد ان ياسر مايدري عنه ... لكن مستحيل يهدم فرحة اخوه الوحيده ... بدر ماعمره شاف ياسر مبسوط وفرحان مثل فرحة يوم كلمه ويبشره ... حس الطعنات مازالت تجرح فيه .. يبي يعرف فرحة سهر .. يبي حد يوصف لها فرحتها ... هو مايدري اذا هي فرحانه ولالا ... مايعرف اذا كل شي صار غصب عنها ولا برضى منهــا ... مايعرف من يلوم .. يلوم نفسه ولا حظه العاثر ... بدر حس النس انكتم بصدره ... سكر السياره ونزل يمشي والامطار تتهاطل عليه ... ماكان يحس بأي بروده .. الحراره اللي في داخله مستحيل تنطفي ... كان يمشي والناس تناظره .. يمشي بدون اهميه .. ماكان لابس جاكيت ولاشي ..لبسه شبه صيفي .. ماكان يبالي بأي شي .. يبغى شي يطفي النار اللي بداخله ... وجهه صار احمر ... عيونه حمرا... يحس في عينه غشاوه ماهو قادر يشوف الطريق منها ... خارت قوته قدام النافوره .. طاح جنبها ونزل راسه وقعد يبكي ... جواله نساه عند وليد وطلال ... ماكان يدري بدر هو وين والى وين وصل ... بس كان يبغى يكمل ... يمكن يضيع وينسى كل شي وراه ... لكن هذا الشي كان مستحيل ... القدر والواقع اقوى من اللي نتمناه "

.
.
" الســاعه 8:30 "

" في الصـالون "

" لميس بعد ماخلصت .. تكتفت وقعدت مع البنات اللي باقي لهم كم شي .."

غزل تناظر منار : ياربي عليها هالبارده .. من متى وانا اقول لها اقعدي وهي تقول لاخلييني انتي اول

" لميس تضحك .. شوي ووصلت منار عندهم وكانت تشرب بيبسي"

لميس بصوت مسموع وتغمز لهـا : اي خليها تتزين.. لاتتحمسين ترى مو مازن اللي بياخذنا

"منار غصت وقعدت تكحكح والبنات يضحكون عليها .. قعدت منار وتحس البيبسي بيطلع من عيونها .. بعد ماعطوها كلينكس ونظفت نفسها"

جنى تغمز : ايوااا مااازن وماني عارف
منار: الله يخسك يالميس مو ناقصه الا جنى تصفق علي
لميس ضحكت : عادي وش فيها
غزل شهقت : صدق يـامنار
منار ولعت خدودها : ماعليك منها هالنصابه تتخيل بس
لميس: الا والله .. وبعدين وش فيها خليهم يعرفون وش بيصير
منار ضربتها برجلها : انثبري يالفضيحه

" البنات ماصدقوا ان منار ممكن تحب .. بس مانصدموا ان ممكن يصير شي بين منار ومازن خصوصا انها قضت فتره عندهم .. ومنار جذابه .. مافي شي يمنع ان مازن يتعلق فيها... قعدوا يحفلون فيها واكثرهم جنى .. كأنها ماصدقت خبر ومنار تفشلت خافت حد يسمعهم من برا وكل شوي تسكتهم .. وغزل عاتبتها ليش ماقالت لها بس بعدين مشت لها الموضوع"

جنى: عادي لميس خلي مازن يجي
منار بحماس: حتى لو جا ماني راكبه معه
جنى ضحكت : ومن قال بنوديك معه .. انا بروح معهم
منار خزتها : انثبري بس
وصايف ضحكت : وصارت تغار
لميس قعدت تضحك عليهم : اجل خلوني اكلمه
منار مسكتها : اقول عاااد اعقلي السواق في الطريق
لميس: هههه طيب
نجود: اوكي بنات انا طالعه حد بيجي معي
منار: زوجك اللي جا ياخذك
نجود : اي
منار: لا خلاص روحي حنا السواق في الطريق بنروح سوا
نجود: كلكم بسياره وحده
غزل : لا انا منصور بيجي ياخذني

" نجود لاشعوري لفت على اديم اللي نزلت راسها "

نجود : اها خلاص اجل يلا مع السلامه " وابتسمت وطلعت "

" في هذا الوقت كان فواز قدام باب الصالون كان ينتظر نجود تطلع ... واول ماركبت نجود كانت مغطيه ط

نجود وهي تاخذ نفس وتصلح نفسها : السلام
فواز ابتسم وهو يحرك : وعليكم السلام
نجود تتنهد من التعب : مو طبيعيه الزحمه
فواز : زين خلصتي هذا الوقت البنات خلصوا ؟؟
نجود: أي باقي لهم شوي ... الحين السواق بيجي ياخذهم
فواز لف عليها: يعني ماراح توريني هالجمال
نجود ابتسمت: مسوي نفسك ميت علي
فواز : هههههههههههه فديتك والله ما عندي غيرك يلا اكشفي مافي احد الدنيا ليل

" نجود فتشت عن وجهها "

فواز خق عليها : وااه يالبـــــــي .. فيدت روحك انا
نجود ضحكت ورجعت غطاها : عن العياره
فواز بهيام : ياحبيلك والله يالبى عيونك انا
نجود تضحك : طيب خلاص .. " وبنغمه حزينه " فواز
فواز بصوت هادي : سمي
نجود: في شي حز بخاطري
فواز لف عليها بأهتمام : وشـو
نجود: قبل شوي يوم جيت بطلع سألت البنات اذا حد بيجي معي .. كلهم بيجي ياخذهم السواق .. ماعدا غزل بيجي ياخذها زوجها .. مدري عورني قلبي على اديم ان كل وحده فينا زوجها بياخذها الا هي
فواز تنهد : لاحــول .. طيب هي شخبارها
نجود: مدري حسيتها مبسوطه معنا تسولف وكذا بس يوم جبنا هذا الطاري نزلت راسها وتحاول تصادد بعيونها
فواز عوره قلبه : طيب شـوفي
نجود: هممم
فواز : تذكرين يوم كنا متزاعلين ورحتي تشيلز وكنت انا مودي منار اختي
نجود ابتسمت على هذا الموقف: وقعدنا نطالع بعض كأنا اعداء
فواز ضحك : ايوا بالضبط .. انا وقتها صحيح كنت معاند بس يوم شفتك لنت ...
نجود: طيب وش دخل هذا الشي
فواز : اقول مثلا لو تضبطين الوضع انتي اليوم في الملكه وتخلين سلطان يشوف اديم بأي وسيله يمكن اذا شافها يلين
نجود: مو كل الشباب مثلك يافواز
فواز: وااااااه فديتك انتي بس " مسك يدها وباسها وهي ضحكت " بس ماعليش جربي وش خسرانه
نجود: بس سلطان عنيد
فواز : صحيح عنيد بس يمكن يلين لو شي بسيط .. مش معقوله اذا شافها ماراح يتحرك فيه شي
نجود بنظره جانبيه: وانت واثق ان اديم حلوه هالكثر
فواز ضحك: فديت اللي يغارون
نجود ابتسمت : طيب اخلص
فواز : لا بس انتي جربي ولا عليك
نجود: بحاول بس ماضمن اتوقع اديم بتكون متحفظه اكثر عشان لايشوفها سلطان
فواز : الحين انتي جربي وش خسرانه
نجود ابتسمت : طيب طيب

" وبعدها وصلت بيت بومحمد ونزلت على طول بعد ماودعت فواز "

.
.
.

" السـاعه 9:30 "

" كل الناس كانت متواجده في هذا الوقت تقريبا .. لكن مازال العدد ماكتمل .. كان البيت زحمه وصوت الدي جي شايل المكـان .. البنات كانوا يرقصون وقايمين بالملكه .. وسهر كانت فوق مابعد يحين وقت نزولهـا ... كل البنات طالعات حلوات وناعمات ... كانت الملكه كبيره وكل شي كان مرتب وكلاسيك .. كل شي كان عليه طابع اناقه اللون الذهبي والسكري وغير الاضافات اللي كانت باللون العنابي .. هذي الالوان المميزه عند ام محمد *_^ ... "

" على الساعه 11 .. خففوت بعض الانـوار ... وشغلوا الزفه اللي كانت بأسم سهر.. وكانت هذي الزفه هديه من سلطان اخوها وكان مسجلها في دبي ... سهر كانت اول مره تسمعها .. وهي كانت تنزل وتسمع الكلمات وقلبها يرقع .. كانت تبي تبكي .. كلماتها اثرت فيهـا .. كان قلبها شوي وبيطير من صدرها .. كانت تمشي بكامل انوثتها ورقتهـا .. لكن الطابع الرئيسي على شخصيه سهر هو الثقه .. لكنها كانت بتنعدم قدام هذي الاجواء.. ماقدرت سهر تحافظ عليها وخصوصا كل الانظار موجهه عليها ... اول ماوصلت اخر عتبه من الدرج ... شغلوا اشياء تنور وكأنها شرار ... سهر ماكانت تعرف عن هذي الحركه وماتعرف من مسويها اول ماشتغلت نقزت هي والبنات ضحكوا عليهـا ... سهر ماعرفت وين تودي وجهها .. بس ابتسمت ومشت وقعدت على الكرسي المخصص لها والكل قاعد يسمي عليها والحريم كانوا يزغرطون عليها ... ام ياسر ابتسمت من قلب يوم شافتها .. طلعت احلى بكثير من ماتوقعتها ... عبير كانت بتدمع عيونها وهي تشوف سهر .. وكأنها تقول واخيرا ... بعد ماقعدت قاموا البنات يرقصون بوجهها ... والحريم وامها وام ياسر .. حتى عبير اللي يالله ترقص وخصوصا الحين حامل رقصت بوجهها .. كل البنات خقوا على كرشة عبير.. كانت طالعه عليها مره كيوت وعبير ما كانت طويله ... فكان هذا مخليها اكثر نعومه .. "

" على الساعه 12 حطوا العشاء ... كل الحريم راحوا يتعشون والبنات قعدوا عند سهر يسولفون معها .. صديقات سهر كمان بقوا معها يسولفون ويغيرون عليها جو "

وصايف: واااي صايره تخققين
سهر ابتسمت : صدق
وصايف: اي والله .. الله يعينه ياسر اذا شافك
جنى: من جد انا ماتوقعت بتصيرين كذا .. يعني فكرتك بتصيرين عاديه "وقامت تلوي بشفايفها ويدها "

سهر خزتها وجنى ضحكت وبعدين ضحكت جنى

سهر بصوت واطي: قومي انقلعي عن وجهي
جنى تضحك : لاحد يسمعك ويدري ان هذي النعومه مصطنعه
سهر خزتها بقهر
ووصايف صحكت: جنى قومي انذلفي .. حتى كلام مثل الناس ماتعرفين تتكلمين
منار تضحك : من جد المفروض ترفعين من معنوياتها
جنى تضحك : ادري بس امزح معها


" وبعد العشاء شوي شوي بدوا يخفوون الحريم الغربه ... حتى تقلصوا ومابقى تقريبا الا العايله .. في هذا الوقت كان بيدخل ياسر .. بس في البدايه دخل سلطان ومنصور ومحمد .... سوولهم الحريم طريق وبعدها سلموا على اختهم وصوروا معها وقعد منصور يرقص قدامها "

غزل من ورا تضحك : بيفشلني اخوانه واقفين وهو يتردح
منار جنبها : بالعكس يهبل
غزل قعدت تضحك عليه

محمد لمنصور وسلطان : يلا قوموا نطلع ياسر بيدخل

" سهر طاح قلبها وانصفق وجهها "

منصور: خلاص اطلعوا وبلحقكم

" محمد سمع الكلمه وطلع "

سلطان نشب: وش عندك بتقعد
منصور يضحك : ماعندي شي بس شوي وبلحقك
سلطان رز نفسه : من يقول .. رجلي على رجلك
منصور بصوت واطي : ياخي لاتنشب ابي ارقص مع زوجتي
سلطان لف بسرعه : صاحي انت
منصور بلامبالاه: وش دخلك
سلطان : حتى انا بعد ابي ارقص معهـا
منصور انصدم ولف عليه : من جدك
سلطان انقلب وجهه : لا يلا انا بطلع

" سلطان حس بخفقان في قلبه .. الكلمه لاشعوري طلعت منه وكأنه نسى اللي بينهم ... حس بالغيره من منصور وزوجته .. كل الناس عايشه بنعيم الا هو .. الكل موسع صدره الا هو .."


" سلطان اول ماوصل عند الباب دق عليه محمد "

سلطان رفع جواله : هلا محمد
محمد: هلا والله .. سلطان وين حطيت الشبكه ؟
سلطان عقد حواجبه : فوق في غرفتي
محمد: طيب وش تنتظر نزلها ولا خلي حد ينزلها عشان ياسر بيدخل

" سلطان فكر مين يرسل يجيبه ااذا اخته الوحيده قاعده تنزف .. وزوجته محد يدري وين ارضهـا .. مع انه حاول يميز عيونها من الحضور لكن ماشافها ولاقدر يميزها اصلا "

سلطان : لاخلاص بروح اجيبها بنفسي

" طلع سلطان غرفته وقعد يدور في الاماكن اللي حطها "

سلطان طاح قلبه: وينهـا ؟؟

" قعد يتذكر وينها ... لانه ضيع وين حطهـا ... وخصوصا عقله وتفكيره كان مشوشين .. ماهو قادر يتذكر شي.. ضغط على نفسه "

سلطان : اي صح حطيتهـا في غرفة سهر..

" سلطان توجه لغرفة سهر بكل ثقه ... لانه واثق ان محد فوق والقسم الفوق كان هادي ... والحريم كلهم تحت مع سهر ... دخل القسم ولاشاف احد .. وتوجه للغرفه وكان بيتوجه لغرفه الملابس ... الا شوي وووحده تطلع بوجهه .."

" سلطان وقف وهي وقفت مكانها ... سلطان بلع ريقه .. وهي نشف دمهـا ... سلطان كان ماهو عارف وش يناظر وخصوصا وقفتها مع تصميم غرفه الملابس .. صاير شي خيالي بنظره .."

سلطان : اديـــم ........!!

" اديم حست ان قلبها طاح ولاكان عندهـا مفر ... بسرعه كانت تبي تتراجع وتدخل الحمام وانتم بكرامه .. لكن سلطان هالمره ماتركهـا ... ركض وراها ومسكها من يدها "

اديم: أأي

" لفت عليه اديم حتى صارت قريبه من صدره حيل ... سلطان حس ان ضلوعه تتخلخل ... شعرها اللي خطف عينها ولا ريحت العطر اللي تفوح منه ... مسكها بيده الثنتين من كتوفه "

اديم ماتحملت هذا القرب: سلطان شوي لو سمحت
سلطان ويحس الخفقان في قلبه يزييد : ليش مانزلتي تحت ؟
اديم بخوف: ............
سلطان ضغط عليها : اديم ليش انتي مو تحت
اديم بقوه رفعت عينها الحاده : لاني مابي اشوفك

" اول ماطاحت عينها بعينها ... كل حده بعيونهم خارت .. ضعفت قدام الثاني .. انقلبت لنظرات حب واعجاب .. وكأن سلطان توه يشوف عيونها .. واديم توها تشوف الرقه بعينه... "

" سلطان حزت الكلمه بخاطره ... خفف شوي من ضغطه .. بس متى بعد ماطبعت يدينه في كتوفها الملساء ..."

سلطان لف راسه: انا اسف

" اديم كانت واقفه مكانها ماهي قادره تتحرك ومنزله راسهـا ... منصور استغرب انها ماتحركت .."

سلطان " ليتنا ماوصلنا لهذي المرحله ليـــت "

" بعد سلطان عنها وراح ياخذ الشبكه من الدولاب وطلع بسرعه وريحة عطرها صبغت في ثوبه ... حاول يقاومه ونزل بكل سرعه .. يبي يبتعد عنهـا بأي طريقه ... "

" اول مانزل سلطان شاف ام ياسر بوجهه اعطاها الشبكه بيدها وطلع بسرعه ... "

" نجود في نفس الوقت كلمها فواز و شاف اذا صار شي .. لكن نجود ماقدرت تسوي اي شي لانها دورت على اديم ولا لقتها .."

" وفواز خاب ظنه لان سلطان هذا هو قدامه الحين .. لكن استغرب ان سلطان وجه منصفق "

فواز: سلطان شفيــك؟؟
سلطان قعد وهو ياخذ انفاسه : مافيني شي

" فواز قعد يناظره ينتظر سلطان يهدا .."

فواز: صاير شي داخل
سلطان : لا شفيك زنااان
فواز تنهد وقعد جنبه: وش يدريني فيك شوف وجهك شلون منصفق

" سلطان فهم قصده ان وجهه منقلب عشانه شاف اديم لكن طرد هذي الفكره بسرعه "

سلطان : يتهـيأ لـك
فواز بأستغراب رفع حاجب: ليش لا

" وسكـتوا للحظـه "

سلطان بعد ما التقط انفاسه : شفتـهـا

" فوا ماصدق اللي قاله .. لكن استوعب وسوا نفسه مو مهتم "

فواز: طيب ... تراها زوجتك
سلطان لف وناظره " ليتك تفهمني اكثــر "

" فواز تشقق يوم عرف انه شافها وان كل اللي فيه بسبب شوفتها ... لكنه مابين له هذا الشي .. حب يبين انه شي طبيعي لانها زوجته ومو غريبه عليه ... "

" سلطان غروره ماسمح له ان يعترف لفواز عن مشاعره اللي في داخله ... لكن فواز حاس فيه بس يبغى سلطان اللي يتجرأ هالمره "

" سلطان قعد يفكر .. وش معنى شرح عن حقيقة مشاعره تجاه شيماء لفواز ولاهو راضي يعترف بحقيقة مشاعره تجاه اديم .. لكن فسرها ان اديم فتره وتعدي عشان كذا مايبغى يطور مشاعره تجاهها"

" في نفس هذا الوقت من طلع سلطـان .. منصور طلب من امه تجيب له غزل "

" غزل شهقت "

منار تضحك : يلا روحي
غزل وهي منصدمه : ياختي صاحي ذا
وصايف بحماس: وش فيها زوجك
غزل: بس فشله قدام الناس ياربــــي

" غزل حست فشله انها ترقص مع زوجها قدام الكل .. راحت ام محمد تسحبها وهي كانت معانده .. تقرب منصور ومسك يدها وسحبها بالقوه وهي ماقدرت تسوي اي شي ... شالت عبايتها وجنى حطت له اغنيه في منتهي الرقه .. منصور حس ان هذي الاغنيه اللي يبي يهديها لغزل ... منصور مسك يدها بنعومه وقعد يرقصـهـا .. غزل كانت في البدايه مستحيه وان فشله ومايصير وهالكلام بس بعدين صارت ترقص ويدهم معلقه ببعض .. منصور ذاب عليها .. هذي اول مره يشوف فيها غزل ترقص .. الكل صار يصفق لهم سهر كانت مبسوطه عليهم وحتى ام محمد وام فواز ... والبنات كل وحده تتمنى انها تكون بمكانها ... الكل كان يصفق لهم .. غزل كانت ترقص وقلبها يرجف ومبين على وجهها ... كانت الابتسامه بالموت تطلع منها ... "

منصور يقربها منه : ياقلبــي انا

" غزل ضحكت يوم سمعته وبانت سنونها .. وكانت كيوووت .. البنات اول مره يشوفون غزل بهذي العذوبه .. حتى منصور ... بعد ماخلصت الاغنيه منصور ودعهم وطلع وكانت غزل معه ويده معلقه بيدها ..."

" منصور عند الباب "

منصور: تعالي تعالي شوي برا
غزل فتحت عينها : من جدك .. والرجال
منصور: الرجال في القسم الثاني
غزل ابتسمت : طيب وش عندك
منصور: تعالي بقولك شي

" وطلعوا برا وكان الجو حده بارد غزل ماقدرت تبتعد كثير من الباب الرئيسي صارت قريبه منه "

غزل قوفت بوجهه وكتفت يدينهـا : وش عندك

" منصور تفقد اللي حوالينه وامشاف احد .. طبع بوسه على خدها بكل قوته ... غزل كانت مكتفه يدينه وحست بجسمها يشع حراره من حركته "

منصور ضحك عليها: بس خلصت روحي
غزل نزلت يدها على خصرها: طاايب
منصور مسك وجهها : واللي خلقني اني امــــــــــوت فيك
غزل تضحك : وانا بعد
منصور بنظره : ادخلي داخل لاتهور واللي فيها فيها
غزل ضحكت عليه وبسرعه بعدت عنه: حتى لو ماعرفك .. يلا سلاااام

" ودخلت بدون ماتشوف رده"

" منصور قعد يتوعد لها بداخله ... حس منصور انه اليوم مبسوط .. راح للرجـال وكمل السهره معهـم "

" سلطان شاف منصور وهو جاي مبسوط .. وشي طبيعي حس بالغيره .. لان سلطان تعود ان كل شي يبيه يسويه .. واديم قاعده تحرمه من اي شي خاطره فيـه "

" بعد هذي الاحداث "

" محمد وياسر كانوا ناوين يدخلون في هذا الوقت على سهـر عشان يلبسونها الشبكه ... طبعا جهزوا الوضع داخل .. من كاميرا وعصير وكيكه حق الخطيبين ... ياسر كان ماهو مستوعب الوضع .. الحين بس حس بشعور الزواج وعظامته .. "

" بعد ما افسحوا الطريق لهم دخل ياسر وكانت ام محمد وام ياسر في انتظارهم .. دخل ياسر بكل شموخه وهوي فكر يدينه من شدة التوتر .. عبير كانت تناظره من بعيد وتتفداه والدمعه بعينهـا ... دنو اول ماشافته طارت لها وتمسكت في رجوله .. ياسر ابتسم وشالها بسرعه وباسهـا ... كانت الطيبه والحنان تشمع من عيون ياسر ... ياسر شاف دانه عذر انه مايناظر سهر لانه كان متوتر وماهو عارف وش ممكن يصير له اذا شافها بكامل زينتهـا ... سهر طول الوقت كانت منزله راسها وتبغى تغمض عينهـا ... تخيلت للحظه لو ان بدر مكـانه لو بدر يدخل عليهـا ... بس مابقى لهذا الشعور اي معىن بداخلهـا ... كل شي انتهى ... المهم الحين يـاسر ... ماكانت تدري كم متر باقي ويوصلون لهـا ... قلبه كان سريع في نبضاته وتحس انه بيطلع من صدرها ...حس كم هو الشعور صعب وقوي ... ام ياسر اخذت دنو من ياسر عشان يتفرغ لزوجتـه ... ياسر كان منزل راسه طول الوقت عشان لاتطيح عينه بعين اي حرمه ... لكن يوم حس انهم قربوا من سهر رفع راســه .. ماكان يشوف الا تسريحه شعرها .. لانها كانت منزله راسه بكل ذمه وضمير ... يعني اذا فيك حيل شوف وجهي لووول ..."

ياسر وقلبه يتنافض " استغفر الله .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .."

" كان يتعوذ من الشيطان .. على الاقل يخفف من التوتر اللي في داخله ... اول ماوصل لعندها سهر رفعت راسها شوي وباسها على جبينهـا .. ياسر ماقدر يلمح شي منها .. يحس وكأن عليها غشاوه تمنعه ... ماهو عارف هو بحلم ولا صدق ... سهر اللي تمناها وحارب عشانها كل الظروف هذا هي قدامه ... ياسر مسك يده مثل ماحفظته عبير ... شوي ويسمع الزغاريط وهو ماهو عارف وين يودي عيونه.. ولاهو قادر يلف على سهر.. كأن شي يمنعه .. حس ياسر بحراره يدهـا ... وكأنها شمعه بتذوب في يدينه .. ياسر التمس من هالقرب اللي بينه وبني سهر ... وخصوصا يد سهر ضاعت بيد ياسر .. سهر كانت مثل اخوها وتوامها سلطان طويله .. لكن طول ياسر وبنيته الضخمه نوعا ما غطت على سهر .. "

جنى : شوفي سهر ضاعت جنبه
وصايف بصدمه : من جد وهذا حنا نفكرها طويله وطويله
جنى: يمه يخوووف
وصايف بنظره : لابالعكس كيوووت
جنى لفت عليها : انثبري بس عيب تناظرين كذا
وصايف ضحكت : اف منك قومي عني

" جابوا العصير وفي هذا الوقت قابل ياسر سهر ... اول ماطاحت عينه بعينها ... ضاع ياسر ... تلخبطت كل المعاني في داخله ... زادت ضربات قلبه ... وكانت على الرغم من ضخامته .. يقدر يطلع من بين ضلوعه ... "

ياسر" ياربي لا .. كل هذا لــي .. "

" كان يشوف سهر احلى واعذب انسانه مرت عليه .. لكن اليوم شافها وكأنها ملكت الكون بجمالهـا ... توقعها بتكون مثل ماشافها بيوم زوج سلطـان ... لكن الحين كان يشوفها شي ثاني.. مايعرف وش اللي تغير فيها ... لكن يشوفها اجمل ما رأت عينه .. "

" اما سهر ماتوقعته بيطلـلع كذا .. كانت دايم تشوفه معصب ولا عاقد حواجبه ... كنت تشوفه رجال بمعنى الكلمه .. لكن الحين .. اعصابه كانت هاديه وملامحه الحقيقه بانت بنظرهـا ... كان جذاب بمعنى الكلمه .. بس استغربت ليش كان متلبس بوجه غير اللي تشوفه الحين .. عمرها متوقعته جذاب بهذي الدرجه ... وشافت ولا واحد بالميه بدر يشبه ياسر.. بدر رغم حلاته الا انه مختلف عن ياسر... ياسر كانت الرجوله تطغي على شخصيته وملامحه .. وكان خافي فيها ملامح الجاذبيه ... لكن هذي الملامح مابانت الا عند سهـر ... توها تكتشف جمال ياسر ... في لحظه استحل ياسر عالم سهـر ... حده عيونها اخذت لعالم غير العالم اللي عايشين فيـه ... كانت تشوف بعيونه الطيبه والحنـان .. حتى ريحة عطره .. كانت مختلفه وغير عن العطور الرجاليه اللي تعرفهـا ... غير عن عطر بدر.. محمد ... سلطان .. منصور... ابوهـا ... خوالهـا ... له ريحه غير وكل شي فيه غير .. "

" سهر كان الكاس يرتجف في يدينهـا وحتى ياسر ماكان بعيد من هذا الشي ... شربوا بعض وتمت المهمه بسلام ... "

" بعدها اكلوا بعض الكيكه ... وبعدها شغلوا ميزوك هادي ... وبعد مالبسها طقمهـا وقعدوا يصورون فيهـم ... باس راسها من جديد وطلع .. ياسر فكر خلاص ان المهمه اللي عليه انتهت ... استغرب ليش ماخلوه يقعد معها لحالهم ويسولف لكنه حمد ربه انهم نسوا هذا الشي لانه الكلام ضاع في معجمه ... "

" بس ياسر ماعرف ان راح يدخل عليها لحالهم اذا خفت الزحمه ... طاح قلب ياسر يوم قالوا له هذ الشي ... وقعد يدور كلمات وحروف يقولها لهـا ... الشباب ضحكوا عليه خصوصا اول مره يشوفونه بهذي الحاله ..."

" بعد ماطلعوا الحريم والكل رجع بيته .. مابقى غير ام نايف وبسمه وناس بسيطين يعني ... اخذوا سهر للمجلس .. سهر رفضت انها تقعد معه لحالهـا لكن سلطان اصر عليهـا ...وحاول يهديها ويفهمها انه شي طبيعي ومن هالكلام "

سلطان : اش اش هذا هو دخل لاتحرجينه

" سهر عضت على شفايفها .. وكان قلبها يدق اكثر من مادخل عليها هناك "

سلطان ابتسم : ياحيالله النسيب
ياسر ابتسم : الله يحيك

" سهر كانت ماسكه يد سلطان بكل قوتها عشان لايتركهـا ... وبعد ماقرب ياسر من عندهم وقعد جنب سلطان .. سلطان وقف وهي مسكته من جيبته .."

سلطان ضحك وحتى ياسر انتبه عليها : شفيك تراه حاله حال غيره ماراح ياكلك

" سهر بسرعه شالت يدها وعلى طول طلع سلطـان ... صار مكان سلطان هو الفراغ اللي بينها وبين ياسر .. ياسر هو الثاني من طلع سلطان توتر .. "

ياسر ويحس كأنه حبل ماسك صوته : الف مبروك عليك انا

" سهر ماقدرت تمسك نفسها ضحكت وعرفت انه مثلها متوتر وياسر استوعب وش قال وتفشــل "

ياسر: اسف ..بـس ..
سهر قاطعته : الله يبارك فيك
" قعدوا شوي ساكتين وياسر مو عارف وش يقول واي موضوع يفتح ... قعد يفكر ويوم شاف مافي شي بيطلع منه رفع راسه وقال بيتمنظر عليهـا ..."

" وبالفعل رفع راسه يبي يناظرها ولقى نفسه سرح بكل جزء من ملامحهـا .."

" سهر استغربت سكوته ... وكانت طول الوقت تفرك يديها ببعض ... ويوم طفشت رفعت راسهـا وشافته سرحـان فيهـا ... هي كانت تحس بنظراته بس ماتوقعت طول الوقت يناظرها ... تفشلت يوم لقته سرحـان "

سهر بخجل: يـ .. "ولاقدرت تكملهـا "

" ياسر مانتبه لهـا "

سهر شدت على نفسها : ياســر ...!!
ياسر استوعب ولاشعوري : لبيــه ..!!
سهر ابتسمت ونزلت راسهـا وبخوف قالت : نظراتك تربكـني ..!!

" ياسر استحى على وجهه .. صلح جلسته "

ياسر " لاتقول هذا مطفوق ماقد شاف بنت "

ياسر ابتسم : اسف بس ماكنت اتوقعك بهذا الجمال كله
سهر نزلت راسها وهي مستحيه: شكرا
ياسر: عجبتك الحفله
سهر ابتسمت : اي مره .. شكرا

" وشوي "

ياسر لاشعوري قرب منهـا : سهر
سهر طاح قلبها يوم قرب منهـا : هلا
ياسر نزل راسه بأرتباك : والله انك طالعه احلى من القمر
سهر حست النار تحرق جسمها كله : ياسر ترى كذا تحرجني اكثر
ياسر لاشعوري: طول حياتي كنت استنى هذي اللحظه .. كنت انتظر اللحظه اللي اعبر فيها عن اعجابي فيك و عـن ....
سهر بشي ضرب في قلبها غير النبضات .. رفع راسها : عن ايش
ياسر : عن حبي لك

" سهر غمضت عيـونهـا.."

سهر " معقوله ياسر كان يحبني ؟؟؟؟؟ "

ياسر فهم عليها: ادري بتنصدمين .. بس انا ماقد بينت هذا الشي لاي مخلوق في الدنيا .. ما حبيت الناس تعرف قبلك .. كنت ابيك اول وحده تعرفين عن كبر المشاعر اللي اكنهـا لك ..

" سهر تغير نبضات قلبهـا ... حست الدنيا تدور فيها .. ماتوقعت ان ياسر بيقول لها هذا الكلام .. بس المشكله مو هنا .. اذا سألها عن مشاعرها تجاهه ... لكن ياسر ريحها بعد ماقال "

ياسر ابتسم ومسك يدهـا : انا ماراح اسالك عن مشاعرك تجاهي .. ما الومك .. ادري انك ماتعرفين شي عني .. وانا ماخبيت هذا الحب الا لاني ابغاه يكبر وانتي جنبي .. " ورص على يدها " وحنا مع بعض ..

سهر والدمعه تهدد بالنزول : اتمنى اني اقدر اسعدك يا ياسر
ياسر: وجودك جنبي هو معنى السعاده عندي .. سهر بس ابيك تكونين جنبي ومابيك تخافين من اي شي ثاني

" يقصد اي عقبـه ممكن تمر عليهـم .."

" ياسر حس البروده اللي زادت بيد سهر ... حضن يدها بقوه قوربها لطرف شفته وباسهـا ... سهر ماتوقعت ان ياسر ممكن يكون بهذي الجرأه والرومانسيه ... "

" ياسر اصلا ماتوقع انه بيقول كل هذا لمن يشوفهـا ... لكن بعد ماسرح فيها يحس الكلام قام يتناثر قدامه .. وياسر كان مقدر سكوت سهر "

ياسر بحنان مسح على شعرها : والحين تامرين على شي
سهر حست هذا الشي بلمسته ورفعت راسها وناظرته بعيون تلمع : سلامتك
ياسر ابتسم : الله يسلمك

" قام ياسر وقامت سهر معه ... سهر وصلت ياسر لبرا ورجعت وقعدت في نفس المكان ... قعدت تبكي وتبكي ... حست انها بدوامه من المشاعر ... تحس كانت محتاجه هذا الحنان اللي لمسته في ياسر من اول لقاء .. لو بودها كان حضنته وقالت له خذني معك لابعد الحدود .. ماكانت تبي حد يشاركهم وبالذات بدر .. لكن رعفت انه هذا من سابع المستحيلات وبالذات من ياسر .."

" الكل برا فكر ان ياسر طول لهذي الدرجه عنده "

منصور يضحك : ويقول مدري وش اقول مدري وش اسوي " ويقلده "
سلطان : بقوم اطفشهـم

" شوي وينفتح باب المجلس ."

منصور يضحك : اكـــفش
سلطان لف عليه : هي هي مايضحك

" سهر ابتسمت بوجههم وعيونها تلمع ... سلطان حس انها كانت قاعده تبكي .. انصدم .. ولاحظ انه ماحد انتبه عليهـا "
سهر: عن اذنكم " وطلعت فوق "
منصور: خلوها اليوم وبكرا يقال انها مستحيه
غزل ضحكت: خل البنت في حالها
سلطان : عن اذنكم بروح غرفتي

" شوي وطلع منصور مع زوجته ونجوى طلعت مع زوجها وحتى ام امحمد طلت على بنتها وبعدها راحت تنام .. "

" اما سلطان راح ورا سهر وكانت سهر توها مسكره الباب الا وسلطان يدق عليها .."

سهر غمضت عينها : ياربي مين بعد ؟؟

" راحت وفتحت الباب "

سهر: سلطـان
سلطان تكى على الباب: اي سلطان
سهر ابتسمت : تفضل

" دخل سلطان ... وهي دخلت قبله وكانت ناويه تكمل طريقها .. مسكها وجابها لعنده "

سلطان : ممكن اعرف ليش الدموع
سهر ابتسمت : اي دمووع
سلطان : أأأأ حياتي خبي على اي احد مو علي
سهر نزلت راسها : لا مافي شي بس
سلطان : ياسر قالك شي يزعل
سهر ابتسمت : لا.. بس ماعرف احس فجأه كل شي تغير
سلطان : اها اووكي .. يعني دلع بنات
سهر ضحكت : فسرها كيف ماتبي
سلطان : والله اني خفت قلت وش عنده مزعلها من اول ليله
سهر برقه : لا حرااام
سلطان : هاااه بدينا نفرق
سهر تضحك : افاا .. انت اصلا محد يسواك عندي بالدنيا
سلطان باسها على راسها : فديتـك والله اجل دام مافيك شي خليني اروح بيتي هلكتيني انتي وملكتك
سهر ضحكت : امحق المفروض ترد لي جزاي بزواجك وملكتك
سلطان ضحك : امززح .. يلا تبين شي
سهر بأبتسامه ناعمه : سلامتك

" طلع سلطان عنها وكملت طريقها لغرفتـهــا ... اول مادخلت شافت بوكيــه ورد كبيـــر .. اكبر بوكيه ورد في نظرهـا ... كانت له قاعده طويله من الزجاج وفيه سمك ومن فوق ورد جميع انواع الورود .. خقت عليــه... طارت تقرا الكارد وشافتـه من اخوها سلطـان ... دمعت عينهـا ... كانت تدري بحجم حب سلطـان لهـا ... شوي والتفت وشافت شي مثل القصر الصغير مزين بالورود الصناعيه وفيه منها طبيعي وكأنه قفص على شكل قصر ... جذبها هذاك الشي طارت له وفتحت الكارد "

" اتمنى تعجبك يـا احلى ســهر

محبك : يــاسر "

" رق قلبها لهالانســان .. قعدت على السرير والكارد بيدهـا ... ماقدرت تفتح الموجود في القفص حست انه اعصابها تلفانه وانها سوت اشياء كثير اليوم ... ماقدرت تلتفت لباقي الهدايا .. قررت ترتاح وتشوفهم .. انسدحت على ظهرها ورفعت الكارد وقعدت تناظره "

سهر: لو ان بدر اللي جايبه كان عاتبته على الكلمتين هذي بس من يـاسر لهـا طعم غــير

" حست سهر ان ياسر يدور رضاها بكلامات بسيطه .. كان وقع كلمات ياسر عليها تختلف عن وقعها من بدر ..."

سهر: ياربي خلاص ماعاد ابي اقااارن هذا وانا واعده نفسي اففف

" وقامت وهي متضجره من المقارنه بين حين وثاني ... قامت وغيرت ملابسها تبي تسترخي ماكان فيها تاخذ دش .. بعد ماغيرت شافت الهـدايا وسرحت بياسر "

" حست في شي حلو انضاف لحيـاتها ... ماكانت تتوقع انها بتعجب بشخصيه ياسر لهذي الدرجه .. حتى لو ماقال لها كلام حلو في كل لحظه ... كانت تحس اي كلمه منه حلوه ... وبنفس الوقت تحس في شعور يحاول يوقف شعورها الحين تجاه ياسر .. حاولت تتجاهله قد ماتقدر "

.

.
.
.

" في بيت ابو فيصــل "

" بعد مارجعوا البنات كان ابو فيصل قاعد .. استغربوا ليش للحين مانام "

جنى: يبه خير في شي صاير
ابو فيصل ابتسم : افاا وش فيها سهراني حالي من حالكم
وصايف بصوت واطي : اي طيب
جنى ضحكت: مسوي نفسك شباب يعني
ابو فيصل : وعادتني شايب مع ذا الوجه
جنى ضحكت : حشا علي
وصايف: قومي انذلفي بس

" اديم كان قلبها ناغزها من قعدة ابــوهـا "

ابو فيصل: كيف الملكه

" قعدوا يمدحون له في الملكه وانهم ماقصروا ومن هالكلام "

ابو فيصل: الحمدالله ... اديم شخبارك عسى انبسطتي
اديم بخوف هزت راسهـا : اي
جنى لاشعوري: مدري وش فيها على اخر السهره انقلب مزاجها

اديم لفت بسرعه وخزتها وجنى استوعبت ووصايف ضربت رجل جنى

جنى: اوووبس
ابو فيصل ابتسم : طيب اديم تعالي لي فوق ابغاك

" وطلع "

اديم تتأفف : ياربي ماصارت حاله بين كل يومين تعالي فوق ... وش يبي بعد
جنى: لايسمعك بس
وصايف: اكيد عن موضوعك
اديم ضاق خلقها وتأففت: انا من اشوفه مسنتر بالصاله ادري في شي بيصير

" شالت نفسها وطلعت لابوهـا "

" وبعد مادخلت عليه "

اديم بدون نفس : تفضل يبه
ابو فيصـل : شفيك صاير شي ؟
اديم بخوف : لا بس استغربت انك ناديتيني قلت مدري وش صاير
ابو فيصل: وانا عندي سالفه غير سالفتك
اديم تنهدت : لهذي الدرجه انا مسببه لكم حمـل
ابو فيصل: لا يابوك من قال كـذا... بس انا اليوم يوم شفت العايله مبسوطه والكل فرحـان وسلطان مبسوط بعـد .. فكرت فيهـا .. شفت الرجـال من حقه اذا ماطلقك .. هو للحين يبغاك ويتمناك ترجعين له .. وترى حتى للرجال كرامه انتي طلعتي بدون شوره تحملي اللي يجيك
اديم تقاطعه بخوف : اسفه بس شكلك غيرت رايك
ابو فيصل: اي يا بنتي .. انا اشوف ان البنت مالها غير زوجهـا ... وبعدين تحملي كلها فتره وتعدي
اديم: يبه تبيني اروح له كذا مذلوله
ابو فيصل : من قال انك مذلوله .. بس خلاص كم بتزعلين وكم بتقعدين معانده .. انتي غلطتي ولازم تتحملين خطاك .. الحرمه لازم تتنازل عشان تحافظ على بيتهـا
اديم بعدم اقتناع : بس يبه خلاص قلت لك اني مابيه
ابو فيصل عصب: وشلون ماتبيه .. الرجال رفض يطلق يعني اروح امسكه من رقبته واقوله طلق
اديم بلامبالاه : اطلب فسـخ
ابو فيصل : وشو فسخ وش خرابيطه .. مابين عيال عم هالكلام .. وش تبين الناس تقول عنا .. فسخت ولد عمهــا .. ولا عمها بومحمد بعد .. شلون تبيني اقابل اخواني وانا اقولهم بفسخ بنتي
اديم والدمعه بعينها وبقهر : يعني انت تشوف اني ارجع له ولاكأن شي صار
ابو فيصل : اي .. على الاقل تستفدين كم قرش من وراه

" اديم انصدمت من كلمة ابوهـا "

ابو فيصل : يابوك انا الاسهم كاسره ظهري لاتفكرين اني عاجز اني اكلك واشربك ... بس لازم انتم تحملون عني شوي .. على الاقل خففوا عني

اديم ضاق صدرها من كلام ابـوها : بس سلطان اذا عرف ان هذا السبب لرجعتي وش ممكن يسوي فيني
ابو فيصل: شلون بيدري اذا انتي ماقلتي له؟؟

اديم ضاق صدرها اكثر حست وكأنها مأمره

ابو فيصل : اذا تطلقتي من سلطـان من بياخذك من عيال عمك ... تحملي يابنتي هذا زوجك وانتي بيدك صلحيه وسيريه .. كل حياه زوجيه ماتخلى من المشاكل ...

اديم وقفت وقاطعت ابوها والدمعه بعينهـا : خلاص يبه مابي اسمع اكثر.. تبيني ارجع له برجع

" وطلعت بسرعه وراحت غرفتهـا .. طاحت على السرير وقعدت تبكي "

" مو متصوره كلام ابوها يبغى يرجعها عشان فلوس وطمع .. هي كانت عارفه السالفه من بدايتهـا ... كل مكياجها اخترب .. بعد مابكت ونزلت اللي في خاطرها .. طلت بوجهها واخترعت من خشتها والكحل والمسكارا نازل .. راحت وغسلت وجهها بسرعه ... وغيرت لبسهها وتنظفت وبعدها رجعت لسريرهـا وانسدحت .. سمعت طق اختها على الباب "

اديم : وصاايف خليني لحالي

" وصايف ماناقشت وكلمت طريقها لغرفتها لانها تعبانه وقالت اديم بتكلمها بعدين "

" اديم انسدحت على ظهرها وقعدت تتذكر اللي صار اليوم "

اديم " اااااااااخ والله مدري مدري وش اسوي .. اروح لسلطـان ولا اصر على رايي بس اليوم يوم شفته .. اااخ مدري شصار فيني ... بس اكيد لاني خاقه على شكله وبس .. بس شلون ابوي يبني اروح له وبكل بسـاطه .. والغريب تفكير ابوي .. لو عرف سلطان بيعذبني اكثر .. وبيحقد علــي .. ولا اطنش كلام ابوي واحاول اكسب سلطــان ... انا اليوم يوم شفته شفت فيه شي غريب ... لابد ان سلطان تكون فيه ذرة حنان .. مثل ماهو حنون على اخته .. انا زوجته وااولى .. وبعدين صدق ابوي اذا طلقني سلطـان من بياخذني ... بحاول على الاقل اكسب سلطــان .. بس وشيماء .. هو للحين مانساها ... ياترى بقدر انسيه اياها ؟؟ ياربي بس خلاص .. مادري مادري عن شي ولابي افكر في اي شي "

.
.
.

" اما عند سلطــان "

" سلطان نفس الحاله رجع البيت وكان مرتاح كليـا هالمره .. غير ملابسه وراح وانسدح "

سلطان وهو يفكر " واخيرا سهـر تزوجت .. وياسر اكيد ماهو مقصر معهـا .. ودام انها مع ياسر ماعليها خــوف .. اهم شي تزوجت .. اااااخ والحين انــا ... مدري الى وين بتوصل حالتي مع اديم ..."

" حس سلطان وكأن شي تدفق في قلبه "

سلطان : ااخ اليوم يوم شفتهـا ليش ماحسيت بجمالها يوم كانت عندي ... ليش حسيتها اجمل انسانه اليوم .. مع اني شفت ثلاث ارباع البنات .. لكن يوم شفتها هي غير.. وش تخربط ياسلطان .. اكيد انها غير لانها زوجتك وفي شي يربطنا مو عشان شي ... خلاص حلوه ماقلنا شي .. وش فايده الجمال اذا مافي جمال روحي .. افففف

" قلب الجهة الثانيه ويطرد اي فكره ممكن تحسن صورة اديم في ذهنه .. رغم صورتها كل شوي تروح وترجع في مخيلته "

.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:49 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 12 "

" في بيت سلــطان "



{.. ياللي ما حبيت عمري الا منك ..
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير ..
لو تشاركني سنيني مو كثير
جابڪ الله لي هديه من السما ..
جيت مثل الشوف لعيون العما
صرت اشوف الدنيا [ فيك ]
يا حياتي يا حلات الدنيا فيك

" سلطان كان لهذا الوقت نـايم .. واليوم مسوين غدا حق اخته في بيتهــم وهو للحين ماصحى .. كان يحس في اشياء تضايقه .. اول مره يحس فيهــا .. كل شوي ينقلب جهة وهو يتذمر "

" سلطان لف الجهة الثانيه بتذمر "

سلطان : اووووه

" كان وقتها نايم على بطنه ... قلب على ظهره وفتح عينه بسرعه "

سلطان شــهق : ميـــن ................... اديـــ ..

" سلطان اخترع ... يوم شاف شبح اديم قدامه مبتسم ... سلطان خبى وجهه تحت اللحاف "

" شوي ويسمع صوت يضحك "

اديم : ماشبعت نــوم خلاص قوم

" سلطان نشف دمه .. مستحيل يصير يتخيلها ويشوفها في الحقيقه .. امس نام وكانت صورتها في باله شلون اليوم يشوفها قدامه مع انه عارف هذا الشي من سابع المستحيلات "

اديم شالت اللحاف : سلطـان " قالت برقه وميلت راسها وانسدل شعرها على كتوفها .."

" سلطان كان مخترع مو مصدق اللي يشوفه .. كان عارف ان هذا شبح مو اديم "

سلطان بخوف : اديم
اديم : اي انا اديم .. شفيك مو مصــدق
سلطان غمض عينه : مستحيل مستحيل

" وقام بسرعه وهو مفزوع وتوقع هذا الشبح يختفي ... لكنه بقى مكــانه "

سلطان بغمض عيونه ويفتحها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" سلطان شافها ماختفت .. قرب ببطئ وحاول يمسك كتفهـا .. توقع انه بيسمك فراغ او هوا .. لكنه من جد مسك كتفهـا "

سلطان بعد ماحس ان صدق : اديم .. متى جيتــي ؟؟ وليــش

" اديم حز في خاطرها بس حاولت تقاوم "

اديم ابتسمت بارتباك : مو انت قلت دامني طلعت لحالي ارجع لحالي .. هذاني رجعت

" سلطـان ماصدق اللي قــالته وين غرورها وشموخها اللي توعدته فيهــم ..."

" كان سلطان قاعد وهو مو مصدق "

سلطان يختبرهـا : طيب تعالي احضنيني
اديم تفجر وجهه بالحراره : ليـش.....؟؟
سلطـان بنظره : ليه حـرام

اديم نزلت راسهـا وقلبها يرقع " معقوله يقولها من قلب ولا بس كذا .. بس انا وش خسرانه .. اصلا انا حس براحه في حضنه .."

" رفعت راسها وارتمت بحضنه .. هو انصدم .. ماتوقعها تسويها ... اكيد طاح اللي براسها كله .. سلطان ببطئ قربها من عنده اكثر وقعد يمسح على راسهـا "

" مدري هو كان تأثير النوم ولالا ؟؟"

" اديم كانت مغمضه عيونها .. ودها لو سلطان مايبعدها ... "

اديم " اااه شلون قدرت افتقدك .. شلون كنت بضيعك من يديني "

" اديم مو مصدقه ان سلطان حاضنها بكل هدوء وبدون تمثيل "

سلطان بعدها برقه : اديم تكفين قولي لي انك رجعتي من نفسك واني مو قاعد احلــم
اديم ابتسمت : والله اني رجعت

" سلطان يوم حس انه صدق .. رفعها بكبرها على حضنه وسدحها جنبها عشان يقدر يصـدق "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بومحمد "

" في قسم منصـور "

" غزل قامت وهي مفزوعه .. لفت وشافت منصور جنبهـا .. ناظرت في الساعه وشافتها 12 .. شهقت ياويلها من عمتها اكيد الكل وصل .. جت بتصحي منصور.. لكن ماقدرت لانها حست بلوعه ... على طول يوم حست نفسها بترجع ركضت لحمام وانتم بكرامه .. "

" غزل خافت وش فيها هي ولامره رجعت ... وتحس عيونها بتطلع وقامت تتلوى وتاخذ نفس .. حست قوتها خارت وقعدت قدام البانيو وصارت عيونها تدمع لاشعوري "

" منصور قام متذمر من ازعاج الساعه .. قام بكل قوه وسكرها بدفاشه "

منصور: افففف

" شوي وينتبه ان غزل مو موجوده .. "

" وقف وهو مسطل وقعد يحك راسه"

منصور: شلون هذي تقوم ولاتصحيني اففف

" ولف كان متوجه للحمام وانتم بكرامه .. ماكان يسمع شي لانه كان تحت تأثير النوم ..اول ماراح شاف الحمام مفتوح وشوي شوي يبين له غزل وهي طايحه .. اخترع منصور... راح لها ركض ... "

منصور: غزل غزل

" اديم وقتها نظفت مكانها وهي قاعده ماهي قادره تقوم .. منصور طار لها ورفعها "

منصور ويمسكها بقوه : شفيك غزل ليه قاعده هنا؟
غزل طاحت عليه : تعبانه

" غزل يوم قامت بسرعه من الفراش حست بدوخه .. منصور نقلها على الفراش وعرف انها مرجعه "

منصور: خذي مويه

" وبعد ماشربهـا "

منصور: تبين اوديك المستشفى
غزل: مدري
منصور: وش تحسين فيه
غزل: بس دووخه
منصور قعد يفكر وش يسوي: انادي لك امي
غزل بسرعه: شلون تناديها وانا بالقميص
منصور ضحك : اي صح .. تعالي ليكون حــامل
غزل طاح قلبها لانها توقعت مثله : مدري
منصور يصفق: والله اكيد حامل " ويفكر" دوخه وترجيع اكيد حامل " وقعد يناقز "
غزل تبتسم بتعب: لاتفرح حنا لسا ماتأكدنا
منصور: لاتحاولين انا متأكد قلبي حاسني
غزل تلف راسها : يالنصاب توك قاعد من النوم وقلبك حاسك
منصور ضحك : شوفي لاتتحركين بروح اتروش وبجي اخذك ونروح نحلل
غزل بسرعه نقزت : تعال من قال بتدخل قبلي .. في حريم تحت وعمتي بتذبحني ..

" ونزلت بسرعه وهي تركض تبي تسبقه "

منصور خاف عليها ولحقها : زين زين شوي شوي

" سكرت الباب بوجهه "

منصور ضحك : هذي وجهها وجه وحده حامل .. هذي لو حامل تطيحه

" وقعد على الكنبه يتأفف"

منصور: اووه المشكله هذي تطول خلني اقوم انام

" منصور حسه قلبه ان غزل حامل .. قعد يفكر لو طلعت صدق حامل وش بيسوي لهــا "


.
.
.

" بعــد مرور اربع ســاعات "

" تجمعت العايله على الغدا اليوم في بيت بومحمد مع ان ياسر اصر انه يكون في بيتهم الا انه خلوه بيت بومحمد ... تغدا الكل وعلى الساعه 4 انتهت العزيمه وشوي شوي قربت الناس تخف .. محد لاحظ سلطان واديم ولا احد يدري للحين .. اما منصور بعد ماطلعوا الرجاجيل كلمها وطار فيها يسوي لها تحيليل مستعجل .. ما اخذها المتسشفى اخذها مستوصف قريب سسمع عنه انهم يطلعون نتايج التحاليل بعد ثلاث ساعات .. يوم فكر شاف المستشفى يطول على ماتطلع وهو مافيه صبر.. راح منصور وغزل يوم شافته متحمس دعت ربها انها تصير حــامل ...
اما عن سلطان .. سلطان ماقال لحد غير لفواز اللي انصدم من حركة اديم .. ماتوقع انها تسوي هذي الحركه لكنه انبسط يوم شاف سلطان المبسوط .. سلطان ماهو عارف ليش هو مبسوط لهذي الدرجه وكلم ابوفيصل وخذوا بخاطر بعض .. لكن سلطان مازال مصر على غروره قدام بو فيصل لانه يحسه ماهو بهين ..
اما وصايف .. يوم صحت كانت بتروح لاديم لكنها انصدمت يوم قالت لها امها انها رجعت لزوجهـا ... ماتوقعت بهذي السرعه وشلون راحت بدون ماتقول لهم .. وصايف ماكانت فرحانه برجعتهـا ... تحس المفروض هو يرجعها مو هي تروح له ... ام فيصل مثلها كانت بس يوم شافت الامور كلها اوكيه ماحبت تخرب على بنتهـا دامها باغيه هذا الشي "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

ام فيصل : يلا يابنات السواق على الباب

" قاموا وصايف وجنى واديم ... سهر ناظرت اديم بحزن .. ماكانت تبي توصل علاقتها مع سلطان لهذي الدرجه لكن مابيدها شي ... كلهم لبسوا عباياتهم ماعدا اديم .. ماعلقت سهر ولافكرت ان ممكن يصير شي .. حتى ام محمد ما لاحظت "

وصايف لاديم: مانتي براجعه معنى صح
اديم بصوت واطي: شرايك ." شوي ويدق جوالهـا ... ابتسمت يوم شافته سلطـان " عن اذنك

اديم : اهلــن
سلطان ابتسم : سواقكم برا طبعـا مانتي طالعه معهـم
اديم دخلت يدها بجيبها ورفعت راسها : انت شرايك ؟
سلطان بتفكير: هممممم مدري بس تنثبرين مكانك احسن
اديم ضحكت : طااايب
سلطان ابتسم : يلا اجل في حد داخل
اديم: لاتقريبا الكل راح
سلطان : خلاص يلا بدخل
اديم وقلبها يدق : اوووكي

" اديم مو مصدقه ان سلطان اللي يكلمها "

" وسلطان مستغرب شلون قاعد يكلمها "

سهر شهقت : اديم اهلك طلعوا
اديم ابتسمت : صدق .. الله معهم
نجوى: مانتي برايحه معهم
اديم ضحكت : هــو .. طــرده هي

نجوى واديم ضحكوا

نجوى فهمت: ايوا لحظه لحظه .. تصالحتي انتي وسلطان صح

"سهر وام محمد شهقوا ولفوا عليها"

اديم ابتسمت وهزت راسها : يس

" سهر قامت لها "

سهر: احلفي
اديم بخجل : والله
ام محمد : ليه ماقلتوا لي وشلون وكيف صار كل شي بسرعه

" شوي ويتحنحن سلطـان .. رقع مع صوته قلب اديم "

" نجوى رفعت حجابها وصلحته "

ام محمد: تعال يالمعلون شلون تتصالح مع زوجتك ولا يصير عندي خبر
سلطان ضحك : محد سألني
ام محمد شهقت : اسمع وش يقول
سهر: ان ابي اعرف شلون ماتقول لي انـــا
سلطان ضحك: لاتاكلوني ترى كل شي صار اليوم

سهر: وانا اقول وش عندها اديم مبسوطه

" اديم ضحكت وسلطان لف عليهـا لمح ابتسامتها وقعد على الكنبه "

سلطان ينادي على سلمان : مافي سلام حق عموو

" سلمان ركض له وقعد يبوسه ويلعبه ..."

سلطان : الا وين بسوومه.. اووه صح هذي هي .. اديم جيبها لاهنتي

" اديم ابتسمت وقامت واخذتها وحطتها بهدوء بحضن سلطـان .."

سلطان بصوت واطي: اجلسي " واشر لها برقبته جنبه "

" اديم سمعته وقعدت وهي مرتبكه .. الكل كان مبسوط فيهم .. هم ماستغربوا هالتعامل من سلطان .. لكن اديم مستغربه .. لكن تمنت انه مو تمثيل "

" سلطان قعد يلعب بسمه بنعومه وكان يداريها لاتطيح منه بخوف ... واديم تناظره .. ماكانت تتوقعه حنون لهذا القد وهو يلعب سلمان وبسمه .. ماكنت تدري انه يحب البزران .. او اصلا اذا كان فاضي لهـم "

" بعد ماشبع منهم نزلهم وعطى بسومه امها ولف على اديم "

سلطان : هاه نمشي
ام محمد : وين مابعد نحتفل فيكم
سلطان يضحك: اي احتفال يا يمه الله يهديك خلاص اعتبروا الغدا اللي اليوم احتفال
سهر: اي يا يمه خليه يشبع منها

" اديم استحت وسلطان ضحك "

سلطان : صدق يا يمه اسمعي كلام سهر

" شوي وقامت اديم ولبست عبايتها وراحت مع سلطـان البيت "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" في هذا الوقت راح منصور يستلم النتجيه .. وكانت غزل بالفعل حامل .. على طول دق عليها وهو فرحان حده .. غزل كانت تكلمه جنبهم وعرفوا انها حامل .. الكل استانس بهالخبر والكل كان مبسوط ... شوي شوي وام محمد كلمت ام فواز وبعدها كلموا الاهل كلهم وقالوا لهم ان غزل حامل .. سلطان جاب لها كيك وخرابيط عشان يحتفل فيهــا "

غزل: شفتي ياسهر يوم خطبتك وهذا يوم ملكتك
سهر تضحك بغرور: شفتوا شلون بس عشان تعرفون
غزل: يمه منك جنيه

" سهر حست ان في ملكتها وفي خطبتها صارت تغيرات في العايله واكبر تغير يوم ملكتها رضى سلطان واديم وحمل غزل.. كانت تحس انه ياسر رجله خير عليها وعلى اهلها ..."

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" بعد ماعرفوا بالخبر كانت فواز ونجود توهم نازلين وام فواز كانت تكلم ونجود ماكانت فاهمه شي من اللي تقوله وحتى فواز "

" ام فواز بعد ماسكرت "

ام فواز: باركوا لنا
فواز: وش صاير
ام فواز: اختك غزل حامل
فواز بفرحـه : صــــــدق

" نجود يوم شافت فرحة فواز وكأن مويه بارد انصبت فوق راسهـا "

نجود : الف الف مبروووك تستاهل
فواز: خل اكلمهـا ياحبيلها
ام فواز : اي كلموهـا

" فواز مانتبه على ملامح نجود اللي تغيرت ولا حتى ام فواز "

نجود " غزل هذا هي متزوجه بعدي وحملت .. وانا للحين ماحملت .. معقوله انا ماجيب عيال "

" لفت وشافت فرحة فواز وهو يكلم اخته وتحس انها مالها وجهه قدامه .. اخذت السماعه وباركت لهـا .. وبعد ماسكروا قامت ام فواز تروح تبلغ البنات فوق وام مساعد "

" اما نجود طلعت فوق بسرعه "

" فواز انصدم من حركتها وش فيها فرت بسرعه .. لحقها على طول .. واول مادخل شافها راميه نفسها على الكنبه ونايمه على بطنها "

فواز : نجود ... شفيك

" وراح جنبهـا .. نجود ماتوقعته يلحقها وبسرعه قامت قبل لاتنزل اي دمعه "

نجود بخوف : هاه مافيني شي
فواز قعد جنبها وبحنيه: تعبانه شي؟
نجود هزت راسها بنفي: لا
فواز ابتسم : اجـل
نجود : فوااز قلت لك مافيني شي.. ممكن تخليني لحـالي

" فواز فهم بدون ماتقـول "

" فواز قربها بالقوه من حضنه "

فواز : لاتفكريني مو حاس فيك بس ترانا ماحنا مستعجلين
نجود تكابر: انا اصلا مو على هذا الموضوع اصلا انا قلت لك من قبل مابي الحين عيال

" فواز فاهم قصدها بدون ماتبرر .. والحين هي قاعده تبرر زعلهـا"

فواز : اجل وش فيك تضايقتي فجأه
نجود: ماتضايقت بس شوي ابي اقعد لحالي
فواز : يعني اطلع
نجود تنرفزت وبعدته : فواز لو سمحــت
فواز : ماني تاركك حتى تشيلين الكشره اللي على وجهك .. اذا صدق تحبيني
نجود حاولت تبتسم : والحين خلاص يلا اطلع
فواز : من قال اني بطلع اليوم ماعندي شي .. سلطان وتصالح مع زوجته يعني بقعد تحتـك
نجود تأففت : بكيفك

" وقعدت وهي متكتفه وقعد هو جنبها وثنينهم ساكتين "

نجود فجأه : فواز انت مو زعلان ليش انا ماحملت للحين
فواز لف عليها: ماقلت لك ... حبيبي انا قلت لك مو مستعجل على شي وبعدين ماصار لنا سنتين وشي متزوجين وش عاجلنا
نجود: اكيـــد
فواز هز راسـه : اكيـــد.. نجود مابيك تتضايقين اذا انا ماتضايقت
نجود ابتسمت : طيب

" نجود حاولت تبتسم لانها تعرف مافي رجال مايبي عيـال "

.
.


" في المســاء "

" في سيارة مسـاعد "

" في هذا الوقت كان يكلم فيصل "

فيصل : لا الف مبروك يستاهل ياسر
مساعد : ورا ماتكلمه وتبارك له كم مره بيعرس
فيصل بضيق : بخلي مشاري يكلمه
مساعد : المهم كم بقى على عمليتك الثانيه
فيصل: بعد ثلاثة ايام
مساعد: اهاا ... الله يقومك بالسلامه
فيصل: مساعد انا خايف .. مابي اتحطم مابي
مساعد : لاتخاف ان شاء الله خير
فيصل بهدوء: مساعد شخبار عير ؟؟
مساعد : والله مدري عنها بس اكيد بخير
فيصل: شلون يامساعد وهذاني موصيك عليها
مساعد : شلون بالله تبيني اعرف اخبارها ليكون انا ولد عمها وانا مادري .. هذا مشاري عندك خل يكلم ويطمنك
فيصل: في الفين طريقة
مساعد : خلاص قلنا لك ماعليها شر بس اكيد مفتقدتك للحين
فيصل تنرفز : مساعد
مساعد: اووه خلاص خلاص
فيصل: ماتوقع بعد اللي سويته فيها تفتقدني..!!
مساعد : ومن قال انها ماهي عاذرتك الكل عاذرك .. ولا لو محد عاذرك ماكان سكت لك على اللي تسويه فيها
فيصل: تكفى لاتذكرني
مساعد : خلاص براحتك .. ع العموم انا وصلت الحين بيت خالي برجع اتصل عليك وقت ثاني
فيصل: اوكي يلا مع السلامه

" وسكر قبل لايرد عليه مساعد "

مساعد ابتسم: هين يافيصــل

" ونزل مساعد وبعدها توجه للمجلس وماكان فيه غير مازن ومنصور .. وكان بعد توه واصل .. سلم مساعد على منصور وقعد وبعدها عرف ان زوجته حامل وبارك له "

مازن : وين رحت
مساعد : رحت اسلم على خالتي تتشره علي
مازن: اهااا
منصور: اجل فواز وينه ؟
مازن : دقيت علي الحين جاي

" وبالفعل شوي وفواز عندهم .. قعدوا يسولفون وغزل كانت داخل مع البنات محتفلين فيهـا وهالكـلام .."

" شوي ويطلع مازن برا ويدق على لميس "

لميس: نعم
مازن : نعامه ترفسك .. بقولك
لميس: هاه
مازن : اقلبي وجهك وين ميساء
لميس تضحك : امزح امزح قول وش تامر فيه
مازن يتميلح: ماودكم اليوم اطلعكم واعشيكم
لميس بحماس: اي اي تكفى
مازن : خلاص اجل يلا تجهزوا

" وبعدها سكر منهـا ودقيقتين وترجع تتصل عليه "

لميس: مازن شوف زوجتك ماتبي تطلع معنا
مازن ضحك: وليه ان شاء الله اقول حطيني على السبيكر يقال اني مدري
لميس تضحك : طيب
مازن بعد ماحس انهم حطوا سبيكر: ومن قال انها زوجتي

" منار تفشلت .. شوي ويسمع غزل تصارخ "

غزل: اصلا انت تحلم انها تاخذك شين الحلايا
مازن ضحك : هذي غزل .. يووه وش دخلك طيب
غزل: طايب طايب وعناد لاتروحين معهم يامنور هذي الاشكال ماينطلع معها
مازن : ياربيييه اقول خلك بعيده احسن لك لاقول عليك منصور
غزل ضحكت باستهزاء : يمه خفت

" منار كانت تسمع وساكته "

لميٍس : يلا قول لها تروح
مازن : خلوها براحتها اذا ماتبي تروح ..
لميس: نروح لحالنا يعني وش الفايده
مازن : ناخذ اسيل بنت خالتي منى
منار شهقت : لالا خلاص بروح

" مازن سمعها وفقع ضحك وبعد السماعه والبنات ضحكوا عليها وهي تفشلت "

مازن مسوي جدي: اجل يلا لاتتأخرون "وسكر"

مازن يضحك : ياناااااااس فديتها احبهـا احبهــــــــــا
منصور من ورا : العـــن بعد ومن هذي اللي تحبها
مازن اخترع : شنو محد محد
منصور ضحك وغمز له : مزووون ترى حنا شباب ونفهم بعض
مازن تروع : انت من متى هنا ؟
منصور يضحك : من فديتها احبها احبها " وهو يقلده "
مازن خاف يفهمه غلط : اي هذي " كان ناوي ينصب "
منصور فهم عليه : مزوون صحيح حنا مو مره مع بعض بس نقدر نفهم بعض
مازن ضحك : طيب
منصور: منار صح
مازن : وش دراك
منصور: اكيد مافي غيرها في بيت عمي
مازن ضحك : خلاص هذا انت عرفتهـا
منصور ابتسم : الله يهنيك معها.. بس دامك تبيها ليه ماتخطبها
مازن : مابعد نتفاهم
منصور: ياااي اللي يسمع قاعدين برا حنا
مازن ضحك : لا بخطبها بس يبغى لي وقت
منصور: انصحك انك تعجل يامازن لاتروح البنت عليك ترى عيال عمها كثير " قالها بأسلوب يضحك "
مازن: منصور لاتخرعني
منصور ضحك : انا حذرتك
مازن : الله يخسك قوم عني انا ناقص توتر بعد
منصور يغمز : ليه وش عندك
مازن يشخص نفسه : بنطلع الله يسلمك
منصور ضحك : اي وش علييك .. ماقول غير الله يهنيك
مازن ابتسم : وين على الله طالع
منصور: بروح مشوار وبرجع
مازن ابتسم : على خير
منصور: وانت استانس " وغمز له ومشى "

" مازن توهق .. لان منصور خوفه .. لكن حاول يبين لها بهذي الطلعه انه بس يبي يجننها "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت سلطـان "

مآ قصرت في وصلك ولاني مقصربـ جفآك
آبشر بطبع(ن) جديد يعلمك تقديري

" سلطان بعد مارجع البيت قعد شوي وطلع لان عنده مشــوار ... وكان توه راجع وناوي يطلع هو واديم مشوار على قولته يسكتها فيـه ... دخل البيت وماكان فيه صـوت ولاحسس .. قبل لايطلع الدرج دق تليفون البيت .. وبعد دقتين رفعه وماقدر يتكلم لان اديم ردت قبله .. استغرب يوم سمع ابو فيصل داق على البيت .. سلطان لاشعوري جاه فضول ان يسمع الحوار بينهم "

اديم: هلا والله
ابو فيصل: هلا فيك .. شخبارك يب
اديم ارتبكت " ابوي وش عنده داق " : يبه .. الحمدالله انت شخبارك
ابو فيصل: ماعلي زوود
اديم بخوف: غريبه داق على البيت مو بعادتك
ابو فيصل: دقيت على جوالك ولقيته مقفل وقلت ادق على البيت
اديم طاح قلبها : اه .. أي .. شخبار خواتي
ابو فيصل: كلهم بخير ماعليهم .. المهم انتي شلونك مع سلطان
اديم بخوف انه يجي سلطان : والله الحمدالله
ابو فيصل: عسى ماضايقك ولا سوا لك شي
اديم وقلبها يدق : لا بالعكس مره يعاملني زين
ابو فيصل: ماقلت لك الوحده مالها غير زوجهـا ... وسلطان بس يبي الكلمه الحلوه لاتعاندينه انتي بعد
اديم وقلبها يعورها : أي بس انا للحين ماقعدت معه وسولفنا .. حتى هو تفاجأ يوم شافني جايه بنفسي.. اكيد بيسألني على اللي غير رايي مع اني من يومين بس كنت مصره على الطلاق .. وش تبيني اقوله ..تبيني اقوله ابوي دزني عليك ابوي اسهمه نازله بلارض وش اقوله وانا اصلا ماعندي مبرر لنفسي
ابو فيصل: ليه تقولين له هالكلام .. مهما سوا لك وقالك انتي حاولي تصبرين عليـه وتسحبين غضبه بس لاتضيعينه من يدك وسلطان بيجيه يوم وتشوفينه على كيفك
اديم تتنهد : طيب
ابو فيصل: اجل ماطول عليك يلا انتبهي على نفسك
اديم: ان شاء الله.. مع السلامه وسلم عليهم

" سكرت اديم وهي متضايقه من اتصال ابوها .. تحس ان ابوها بيخرب عليها كل شي بس مجبوره تسايره ...اديم ارتاحت يوم شافت سلطان مابعد يجي .. لانها خافت ليكون يسمعها ولا شي "

" اما سلطـان تحت انتظرها تسكر السماعه عشان يسكر وراها .. بعد ماسكر قعد على الكنبه بكل عصبيه "

سلطان " وانا اقووول رجعتها مو لله ..."

" سلطان صار دمه يفور .. عرف ان كل اللي تسويه اديم تمثيليه "

سلطان " ااااخ يالقهر مو ناقص اللي ي وابوها تقص علي .. صدق لاقالوا اللي ماعمره شاف خير ... سلطان بسرعه قرر يطلع قبل لاتنزل .. وبس سكر الباب كانت اديم طالعه من الغرفه .. يعني مانتبهت له ... "

" سلطان ركب السياره وهو معصب "

سلطان " انا شلون صدقتها .. ااااااااااااخ والله لو بكيفي رجعت لابوهـا .. بس هييين يا اديم بشووف الى وين تبين توصلين انتي وابوووك .. انا ادري انك ماتطيقيني بس عجيب شلوون تمثلييين .. اااااااخ اكرهك اكرهك ... بأمكاني اوقفها عن حدها هي وابوها وابين لها اني عارف خطتهم لكن انا لك وبشوف وين تبين توصلين "

" حس سلطان بحرقه في قلبه مو متخيل حقارة اديم وابوهـا "

" اديم قالت كذا عشان تسكت ابوها عنها .. لكنها اليوم حست ان سلطان صار يتحملهـا وصار هادي بعكس اول .. "

" نزلت اديم تحت وقعدت تنتظره .. فكرت تدق عليه لكنها خافت انه يهزأها .. وماكان لها خلق تتهاوش معه من اول ليله ..."

.
.

.

" بعد مرور فتـره من الاحداث السابقه "

" بعد الملكه وحمل غزل .. صارت العايله منشغله في العزايم وهذي السوالف ... ياسر ماكان يتصل على سهر بكل متواصل .. يحس لانه ماتعود ويحس ماعنده شي يقوله.. حده شخبارك وش مسويه ... وبنفس الوقت كان مشغول في سفرة عبير وامه ... ياسر وافق اخيرا انهم يسافرون وكان يضبط لهم السكن وهذي الاشياء .. كل العايله عرفت بموضوع سفرهم ولاحد قال شي ولاعارض .. بالعكس هم يبغون عبير تغير جو قبل لاتوصل اواخر شهورهـا .. وعبير مابينت لحد وين بتسافر على اساس للحين ماقررت ...

سلطان واديم .. سلطان كان محافظ على هدوءه وبروده مع اديم .. على قولته يبغى يعرف الى وين بتوصل معه حتى حق فواز ماجاب له طاري عن اللي سمعه

بدر.. مازال مجروح وجرحه يدمي ... طلال ووليد لاحظوا حالته بس ماهم عارفين وش السبب .. وليد عموره قلبه على اخوه ولاهو قادر يسأله لان بدر مايعطيهم مجال .. منصور صار له فتره يدق عليه ولا يرد .. بر انقلبت شخصيه الى شخصيه صارمه حتى الضحك ماصار يعرف يضحك ... وصار عصبي لابعد درجه .. ماصار يأمن على شي في حياته ..

سهر .. بدت تنسى بدر وايامه وبدت تستعد لزواجهـا ... حاولت تتجاهل ايي شي ممكن يذكرها ببدر .. وماهان عليها تخون ياسر بنفس الوقت ...

مساعد .. كان مرتاح من نفسه وعلى اللي سواه حتى لو زعل عليه فيصل ... اصر على رايه ... كان يساعد عبير بطريقه غير مباشره ...مع انه فكر يقول حق مشاري عشان يستقبلهم في المطار وكذا .. الا ان حب يخليها مفاجأه لفيصل ... وكان متأكد ان فيصل بيفرح فيهـا "


.
.
.

" الساعه5:00 "

{.. ادري ما بلقى بدالك لا تفارقني
يا ترى شاللي جرا لك بس تضايقني ..
تدري ما حبيتغيرك وعمري ما نسيت خيرك
حتى لو زادت [عيوبك] تبقى اغلى حب
مادري يا حبي شسوي لو تصادفنا ؟! ..
وش اسوي لو حياتي هي {سوالفنا..
عين من تلقاك تدمع دمعتي بتقول ارجع ..
حتى لو زادت عيوبك تبقى اغلى حب ..


" في هذا الوقت رجع ياسر بيتـه ... وكان ضايق خلقه .. البيت فضى عليه وماله خلق يرجع البيت ولافي احد يستقبله ... امه وعبير ودنو المفروض اليوم يوصلون المانيا .. ياسر فكر يدق على سهر بس كان عارف انها توها راجعه من الدوام .. "

" فكر ياسر انه يتصل عليها لكن كان متردد .. بس في الاخير قرر يتصـل واللي فيها فيهـا "

" سهر ردت عليه بعد دقتين .. سهر مازالت تستحي من ياسر وما اخذت عليه "

سهر بنعومه : مــرحبـا

" ياسر حس براحه يوم شمع نغمتهـا .. رمى نفسه على الكنبه والسماعه في اذنه"

ياسر بهدوء: مساء الخير
سهر ابتسمت : مساء النور
ياسر: رجعتي من الدوام ؟
سهر: هذاني في الطريق
ياسر: اهاا .. ليش متأخره اليوم
سهر ابتسمت : لا مريت اخذ لي غدا
ياسر ابتسم : اهـا .. بالعافيه
سهر: الله يعافيك .. وانت ؟
ياسر: انا توني راجع من الدوام .. وحدي متضايق
سهر عقدت حواجبهـا : ليـه ؟
ياسر : البيت فاضي .. مافي ولاهمس .. صحيح اول هادي بس اليوم بزياده
سهر ابتسمت : طيب ليش ماتجي عندنا
ياسر تشقق : من جدك
سهر: اي تعال اقعد مع ابوي ومنصور على الاقل تغير جو
ياسر ميل شفايفه: فكرتك بتقولين تعال اقعد معك شوي واونسك
سهر ضحكت : يعنـي ,, ودي بس اليوم مشغوله
ياسر: وش اللي شاغلك ؟
سهر: بروح انا وبسمه الصالون
ياسر: اهاا خلاص انا اوديك
سهر شهقت: وشوو
ياسر ضحك : امززح
سهر ابتسمت : صدق صدق تعال اقعد مع ابوي هنا
ياسر: مادري بشووف
سهر: خلاص انت شوف وحاول تجي .. ياسر الحين بسكر لاني بنزل وعندي اغراض كثيره
ياسر: خلاص اوكي يلا ديري بالك على نفسك
سهر: اووكي يو تو

" وسكرت "

" هذا نموذج من سوالف سهر وياسر .. ماكانوا يتطرقون لمواضيع كثيره .. محد منهم عارف المواضيع اللي يحبها الثاني ... "

.
.
.

" في المــانيــا "

مآ بقـَـِـى للشـَـَـِـﯙق حآجـَـِــز ،

مـَـِـن ڪَثـَـِـر مآ عـََــِـآشَ فينـَـَـِـيـﮯ

ڪَيفَ آقـَـِـﯙل : آشتقتَ لـَـِـڪَ .. !

ﯙ صورتَــِـڪَ دآيـَـِــم بـ عينـَـَِـيـﮯ..

" عبير مارتاحت الا بعد ماوصلت ارض المطــار ... المانيا في هذا الوقت كان جوهـا باارد .. كانوا ماخذين احتياطاتهم حق هذي الاجواء ... طبعا ياسر كان موصي ناس تهتم فيهم .. اول ماوصلوا كلموا ياسر وطمنوه وبعدها خلصوهم من زحمه الجوازات والجمارك وبعد ماطلعوا من المطار وركبوا السياره "

ام ياسر : والله سويتيها واستوت
عبير تضحك : يمه والله ماتصدقين قد ايش انا مبسووطه
ام ياسر: عسى دووم .. والله جوهم بااارد
عبير: اي من جد " وتنفست براحه "
ام ياسر: خوفي على دنو تمرض
عبير: اي من جد جوهم بارد
ام ياسر: اي والله

" بعد فتره "

عبير بفرحه : يمه شوفي شوفي هذا الملعب اللي كان فيه كاس العالم السنه الماضيه
ام ياسر : اي ماشاء الله ياكبره وانتي شدراك
عبير: بدر ووليد يوم يروحون كانوا مصورينه
ام ياسر: اي صح

" بعدها توجهوا للفندق اللي حجز لهم فيه ياسر.. عبير مااكانت تعرف كم المسافه اللي تبعد عن شقة فيصل بس اهم شي انها بنفس المنطقه حقته ... بعد اوصلوا ورتبت الخدامه الاغراض .. اخذول لهم كم ساعه راحه "

" بعد ماصحوا .. عبير كانت محتاره تقابله اليوم ولالا .. خافت اذا قابلته اليوم ممكن تزعل امهـا .. لكن مسج مساعد يوم ارسل لها وبلغها ان باقي على عمليته كم يوم .. خلاها تستعجل .. اول شي بعد مالبسوا وتجهزوا .. راحوا لسوق المارينا يتمشوون ... ام ياسر كانت حدها مبسوطه "

ام ياسر: ماشاء الله في خليج كثير
عبير: اي ذولا يدرسون هنا
ام ياسر: توقعت ما نشوف احد
عبير: كل الناس تسافر في اي وقت الا حنا حدنا الصيف
ام ياسر: والله محد مسوي هالسواه غيرك

" عبير ضحكت .. ام ياسر انبسطت يوم شافت عبير مبسوطه هالقد ماكانت تدري طاري السفر يفرحها هالكثر .. شوي وطارت دنو قدام النافوره الموجوده... وبعدها لحقتها عبير وامهـا ..."

ام ياسر: دنو لا تعالي عن المويه ... اليكس امسكيها
عبير تبتسم : خليها تنبسط
ام ياسر: اخاف تموت البنت مويه وبرد

" عير ماردت عليها .. قلبها كان متحرقص .. ماتبي تتمشى بس تبي تشوف فيصل "

عبير وهي واقفه قدام النافوره : يمه عندي لك سبرايز
ام ياسر: وش سبرايزه
عبير تبتسم : بس توعديني انك ماتزعلين مني
ام ياسر: اذا يزعل بزعل
عبير: لااا لازم توعديني انك ماتزعلين
ام ياسر: طــيب .. يلا قولي
عبير : لا ماني بقايله .. بخليك تشوفينه بعينك
ام ياسر ابتسمت : طااييب
عبير: لحظه بكلم صديقتي بشوف اذا وصلت
ام ياسر : طيب

" عبير كانت مفكره تتصل على مساعد عشان يدق على فيصل ويعرف وين هو موجود الحين .. بعدت شوي عن امها وتقدمت قدام النافوره واتصلت عليه "

مساعد: الوووو
عبير بخجل : هلا مساعد سوري ادري ازعجتك
مساعد ابتسم : لا وش دعوى.. بشري وصلتوا
عبير: اي وصلنا
مساعد: لااه زين الحمدالله على سلامتكم... امري وش بغيتي
عبير: مساعد ماني ماخذه من وقتك كثير .. بس ابي اعرف فيصل وينه فيه الحين

" مساعد ضك بداخله يوم شاف حماها واستانس بالمره "

مساعد : ابشري ولايهمك الحين اتصل عليه واعرف وينه فيه
عبير: مرره شكرا واسفه على ازعاجك مره ثانيه
مساعد : وش دعوى ترانا اهل
عبير: شكرا مع السلامه

" عبير اخذت على مساعد وكأنه اخوهـا ... اول شي شافت انه عيب .. بس بعدين قالت يوم انه صديق فيصل وله عرق في العايله بتكمله ولاعليها من احد وهي مو مكلمته تسولف .. هي بس تبغاه يساعدهـا ولولا الله ثم هو ماعرفت مكان فيصل "

" بعد مرور ربع ساعه وصلها مسج من مساعد عن مكان فيصل .. عبير تشققت من الوناسه "

ام ياسر: عسى ماشر
عبير تضحك : لامافي شي بس صديقتي وصلت
ام ياسر: كل هالفرحه لهـا
عبير: اي يمه .. يلا قومي بنروح لهـا
ام ياسر: شلون نروح لها وهي توها واصله
عبير ترقع : لااا هي واصله من امس
ام ياسر : يابنتي خليها لبكرا تعب عليك
عبير بأصرار : يمه وشو تعب علي تراني توي. .
ام ياسر: لاحول ولآ قوة إلآ بـ الله مافيه اليوم خليها تجيك
عبير: يممممممه ترى بروح لحالي... وبعدين مسكينه تبي تطلع معنا واخوها بيطلع مع زوجته ومافي حد يجيبها
ام ياسر بنظره : طيب وينها فيه الحين
عبير: انتي امشي وماعليك تقول انها قريبه من المارينا
ام ياسر: يلا اجل امري لله

" ركبوا سيارتهم واعطوا السواق العنوان .. وعبير كان قلبها طااير هالوقت .. كانت متجهزه خارجيا بس داخليا لا ... تحس اعصابها متوتره .. ماهي عارفه شلون راح يستقبلها فيصل .. ولا هي عارف شلون راح تكون ردة فعلهـا .. كان قلب عبير ينبض زين ماطار من بين ضلوعهـا "

عبير" ياربي ليكون تسرعت .. من اول يوم عاد .. اي مالي دخل انا ماجيت اوسع صدري انا جيت اشوف فيصل بس "

ام ياسر: والله ياعبير انك .. الحين تونا واصلين مافينا حق مجامله
عبير واطرافها السفليه ترتجف: يمــه عــادي على الاقل ننبسط
ام ياسر : الله يعيني عليك قال ياسر مافي حد يحيلك غيره هو

" عبير ضحكت ضحكة مجامله .. لان الجو كان بارد وتحس انها مثلجه حدها مع توتر الاعصاب "


" بالفعل ماكان المكان بعيد عن المارينا .. اول ماوقفت السياره طلبوا منه ينتظر شوي .."

ام ياسر: شرايك انتظرك بالسياره وانتي تنادينهـا وتجين
عبيير اخترعت : هاه اخاف اتأخر
ام ياسر: وش بيأخرك يلا روحي ناديها وتعالي

عبير" احسن بعد " ونزلت

" عبير نزلت وقلبها يرتعد .. دخلت المبنى وهي ترتجف ... قررت تتراجع على اخر لحظه "

عبير" وش قاعده تسوين ياعبير .. يارب ساعدني يارب "

" تشجعت عبير وكملت طريقها حتى وصلت للدور والشقه المقصوده .. يبست عروقهـا وريقها نشف "

عبير وهي تناظر الباب " معقوله كل شي صار بسرعه .. والحين مابقى الا كم خطوه وتوصلين له .. يارب انا هذا حلم ولا علم .. يارب يكون علم .. لامستحيل اتراجع بعد ماقطعت هذي المسافه كلهـا .."

" مسحت على بطنها وتقدمت اخر خطوتين .. بربكه وتوتر ضربت الجرس ومن الخوف مره وحــده "

" رقع قلبها يوم سمعت صوت الجرس يدق داخل .. وحست ان قواها بتخونها الحين ... نزلت راسها ودخلت يدينها في البالطو حقهـا تخفف من رجفة يدها واصابعهـا "

" اما عن مشاري وفيصل اسغربوا يوم دق الجرس"

فيصل: انت مواعد حد
مشاري: لا
فيصل: طيب قوم شوف مين
مشاري: يمكن اللي ينظفون نسوا شي
فيصل : قوم اجل

" قام مشاري بدون مايطل من الفتحه .. اول مافتح الباب استغرب من البنت المتحجبه ومنزله راسهـا "

مشاري وقلبه يرقع توقعها مغلطه وبلطف قال : مرحبــا

" عبير غمضت عيونها يوم سمعت صوت مشاري ... مشاري استغرب ليه منزله راسها ليكون ضايعه ولاهي عارفه وين تروح .. عبير بسرعه فتحت عينها ورفعت وجهها ببطئ حتى بينت ملامحها عند مشاري "

مشاري شهق : عبيــــــــــــــــر " ولاشعوري حط يدينه قدام فمه "

" فيصل استغرب يوم سمع شهقت مشاري"

فيصل: مشاااري مين

" مشاري توتر .. مو مصدق اللي يشوفه ... معقوله هذي عبير قدامه .. شلون جات وكيف ومع مين ومين دلهم عليهم "

عبير بخوف : مرحبا مشاري
مشاري: هلا هلا والله

" مشاري تبعثر ماعرف يدخلها ولالا ولا وش يسوي "

" عبير يوم شافت انه ماضيفهـا "

عبير: ممكن اشوف فيصــل

" في هذا الوقت شاف فيصـل مافي فايده من مشاري... حرك الكرسي وتوجه للباب واول ماصلح وضعه وصار مقابل الباب رفع راسه وشاف عبيــر "

فيصل : عبير

عبير:............................


" يتبـــــــــــــــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه نبضه دلع, روايه غرامك صار عنواني, غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية