لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 09:59 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.
.
.

" في بيت بو يـاسر "

" في غرفة يـاسر "

ياسر : شفيك غلاي من فتره مانتي عاجبتني
سهر : مافيني شي ليــه ؟
ياسر: ماعرف بس احسك مانتي على بعضـك ؟

" سهر سكتت وبعد لحظـه "

سهر: ياسر انت مبسـوط معــي

" ياسر استغرب سؤالهـا وقام وقعد جنبها وحط يده روا ظهرهـا "

ياسر: حياتي وش هالكـلام
سهر وهي تلعب بأصابعهـا : ياليت تجاوبني ..؟؟
ياسر باستغراب : جاوبتك عليه من اول ... ومازلت اقولك وانت بقربي هذي السعاده عندي ...
سهر دمعت عينهـا : طيب ليش احس العكس ... ماحس اني قادره اعطيك السعاده اللي انت تستاهلها ... مدري ليه احس اني ظلمتك معي ...

" وصارت تبكــي ... ياسر حضنها بالقوه ومستغرب من كلامهـا "
سهر: مدري ليه قاعده احس كل اللي اسويه غلط في غلـط
ياسر يمسح على راسهـا : طيب انتي اهدي وفهميني ليش حسيتي كذا ..!!

" سهر صحيح انها نست بدر .. لكن ماهي متصوره حياتها معه في البيت .. سواء الحين ولا بعدين .. وماتقدر تقول لياسر ياخذ لها شقه لحالها او مكان بعيد عن امه ... لانها تعرف ان امه مالها غير ياسر.. لكن سهر استوعبت الخطوه اللي اختارتهـا ... ماتبي تندم لانها اخذت ياسر .. لانه يحبهـا وهي حبته من حبه لهـا ... ماتقدر تجرحه ولاهي قادره تأقلم نفسها على وضع انه اخو حبيبهـا .. كانت تشوفهـا قويه شوي .."

" بعد ماهـدت سهـر "

ياسر ابتسم بوجههـا : والحين ممكن اعرف سر الاحساس الغريــب ..!!
سهر نزلت راسهـا : مدري بس ماحس اني قاعده احقق لك السعاده اللي تبيهـا احس في شي نـاقص
ياسر عقد حواجبه : تؤ تؤ تؤ وش هالكـلام .. وش اللي خلاك تقولين كـذا .. وربي انا مبسوط سهر معـك ... بس انا ماتوقع ان هذا السبب اللي يخليك تبكـين ...!!
سهر تفكر : ياسر انت لازم تعرف شـي ... يمكن اذا عرفته ارتـاح انـا
ياسر صلح جلسته وقرب منهـا اكثر : قوليه دامه يريحك
سهر : بس توعدني انك ماتزعل منـي ولا تنجرح
ياسر استغرب من اللي بتقولـه : خلاص انتي قولي وماعليك
سهر وتمسح دموعهـا اللي بدت تجف : اول توعدني
ياسر تنهد وابتسم : يـالله .. وعـد

" سهر كان قلبها يرقع بس كانت تشوف لو تقول له ارحم عليهـا من انها تتعذب "

سهر : بس اللي بقوله مو معناته اني مابيك او انفرك منـي لا بس ياسر انا حسيت بحجم الحب اللي انت تحبني وانا حبيتك عشان حبك لـي ولانك زوجـي في الاول والاخير ومابي احس اني قاعده اخدعك
ياسر رقع قلبه : همممم طيب
سهر بخوف : يـااسر انا كـان في حيـاتي من قبلـك انسـان

" ياسر رقع قلبـه ولف الجهـة الثـانيه وسهر تراقبـه "

ياسر: طيــب ...!!
سهر بخوف : وشو طيــب ؟؟
ياسر يهز رجوله : مازال الانسان في حيـاتك
سهر : لااااا ومستعـده اثبت لك هذا الشي
ياسر لف عليهـا : اجـل
سهر ارتاعت : ياسر ليش تتكلم كذا
ياسر: شلون تبيني اتكلم .. طيب كان في حياتك انسان .. وبعدين .. ماعاد بحياتك ... وين المشكله ؟؟
سهر بلعت ريقهـا : يعني مايهمـك تعرف هذا الشــي
ياسر : لا طبعـا ما دام انه ماعاد بحيـاتك وانتي الحين ملكـي ولـي مايهمني ماضيـك واانا قلت لك من قبـل هذا الكلام
سهر بخوف : سواء كــان اي انســان
ياسر لاشعوري لانه يبي يحسسها حتى لو كان اقرب واحد له : حتى لو كـان اخوي .. مايهمني

" سهر ارتـاحت لانها فكرت ياسر يقصد كل حرف بكلامه "

سهر تتنهد : صدق يـاسر
ياسر: هذا الموضوع اللي كان مضايقك ومخوفك
سهر: ياسر انت زوجي ولازم تعرف كل شي عنـي
ياسر : فـديتك والله .. الحياه قدامنـا كل الخافي بتكشفه
سهر : بس ينكشف الحين ولا بعدين
ياسر ابتسم : ماعلينـا انا يهمني الحــين ... وش هي مشـاعرك تجــاهــي

" سهر ابتسمت له ابتسـامه حلــوه وقربت منه وحضنتـه من صدره "

سهــر : انت غــــــرامـــــك صار عنـــوانــي
ياسر حضنهـا بقوه وخباها بيده : وانــا قبلـك بــلا عنـــوان


" سهر ارتـاحت نفسيتهــا يوم عرفت راي ياسر بالموضوع ...."

" ياسر بالفعل ماكان يهمه الماضي .. كان يتوقع اي بنت بجمال وعمر سهر الا مايكون بحياتها انسان .. وحتى لو انه يحبهـا من زمـان .. هي ماتعرف بحقيقة مشاعره هو .. وهي مـالهـا ذنب ... هو متأكد انه راح يخلي سهر تحبه اكثر من اي شخص ثـاني .. لانه بفتره بسيطه سيطر على كيـانها كــامل "
.
.
.

" في بيت سلطـان "
" سلطـان قضى ليلة اليـوم سهـران .. ماهو قادر ينـام ... مايعرف وش يسوي حق اديم عشـان ترضى عليـه ... سلطـان هدت حيله اديـم .. صار مايتخيل نفسه بدونهـا .. وهالفتره شوقه لهـا زاد وبدا ياكل من جسمـه ... صار يدور شي يحسسه انها مازالت موجوده ... فتش اغراضها وصورها ماعادت تكفيه حتى ريحة ملابسها ماعادت تكفيه مافي شي راح يشبعه الا اذا شافهـا جنبـه ... كان حاضن بكف يده اغراضهـا اللي نستـهم في غرفته قبل لايتزوجهـا ... سلسال عليه اسمهـا ... وربطة شعر ثنتين مع بعض واسواره نـاعمه ومن نعومتها تكرمشت على بعض ... لان ماسكهم بالقوه ... حس سلطـان بحب اديم لــه .. تذكر عيونها ولمعتها بس يناديـهـا .. تذكر احترامها ذوقها .. كل شي .. رغم اللي كان يسويه فيهـا ... "

" فتح جـواله وارسل لهـا مســج بعد ماحس الغرفه تختنق فيه "

ودّيْ [ أغمضَ ,
وآفتح آلعين , { ألقآكِ !

" وكالعاده كان عارف انها ماراح تـرد علـيه .. قلب الجوال مره مرتين وحطه على جنب وانسـدح "

" وتوه بيغمض عينـه الا صوت المسج ... قـام وكأنه مفزوع .. مسك الجوال وعلى طول فتح المسج "

مسگٺگ " حِلْم " فيّ " وآقِعْ " رفضْ يحَقِق أحْلآميّ
مِثلْ ذآگ " السَرَآبْ " الليّ خَذآنيّ بْعيدْ وَ مَآ نِلٺَهہ
عَليگ الله إرحمنيّ .. ذبحنيّ جرحيّ الدَآميّ
و سيفٍ رآفعَهہ بـْ وجهيّ عشآن أرضِيگ عَآنَقْٺهہ
أشُوفِگ " طِيفْ " وَ أٺْخيَل وُجُوُدِگْ ، وِ إنْٺْ قِدَآميّ
وِ لَگنْ الْغِيَآب أقَوَىَ .. صِدَمْنِيّ وْ قآلْ : مَآشِفْٺَهہ
ليّ الله صِرٺْ لـِ طْعُونيّ " هَدفْ " ولـْ طيبٺيّ الرآميّ
أنآ " لآ طَآعِنيّ هَذآ الزمَآن " .. و لآ بعدْ طِعٺهہ

" هد حيله مسـج اديــم ... لكنه انبسط انها تجاوبت معـه .. قام وارسل لهـا مسـج "

قبل لاٺنوي الڤرقـآ .!
أمــآآآآنهہ لـآ ٺوصيني ≈
أنا من وين ما ودگ . .
معگ و آمري بـ گيڤگ
عليگ الله . . ـآمــآن الله . .
ٺگڤى لاٺجـآڤيني
انا ما عدٺ أميز من طعني . .
[ الوقٺ أو سيڤگ ]
دخيلگ لاٺقول الـآهہ
لاٺبگي و لا ٺناديني
أنا عونگ ڤي هـ الدنيـآ
محد يگسر مجاديڤي
آآآهـ . . عظيمهہ هـ القلوب اللي ٺحب
و خاڤقي اللي ما حب .!
حيـآٺهہ و ش حيـآٺهہ . .
لو يموٺ ڤراقهہ أولى بـهہ

"ومسك الجوال على امل انها ترد عليـه انتظر لحظات ورجع انسـدح "

" شوي ويسمع جـواله يدق .. توقعها هي على طول صار قلبه يرنجف .. لكن خابت ظنونه اول ماشاف الرقم "

سلطان تأفف : وش تبي هذي

" شيماء كانت داقه هذا الوقت .. طنشها ولا رد عليهـا لكن تنرفز يوم سمع دقتها الثانيه "

سلطـان : نعــــــم ..!!
شيماء: وي اسم الله علي شوي شوي
سلطان : شتبين
شيماء: شنو سلطان ليش تحاجيني جذي
سلطـان : وش تبين داقه هالوقت مابيدك ساعه
شيماء


.. لكن نام وهو على هذا الحـال ... انتظرهـا ولا ردت عليـه "

" اديم ماكانت تبي تلين قدام رسـايله .. هي قررت ومستحيل تتراجـع "


.
.
.


" بعد مرور فتـره طويلـه "

" سلطان مازالت محاولاته جاريه ولكن باتت بالفشل ... اديم قسى قلبهـا عليه ومافي مجـال للرجعـه

مازن ومنار بقى على ملكتهم يـوم واحـــد .. كل العايله كانت مبسوطه لهم والبنات بالذات عارفين قصة منار ومازن وانها اخيرا طلع عندهم ثنين اخذوا بعض عن حب غير عبير وفيصل ...

سهر اثبتت لياسر انها ماعادت تفكر بأحد غيره .. سهر غيرت نمط حيـاتها كليـا .. وحاولت تقلل تواجدها في الوقت اللي يكون فيه بدر موجود .. وبدر نفس الشي .. كان يتحاشاها ويعرف متى تكون موجوده ويتحاشى ذاك الوقت...

تركي طار من الفرحه بعد ماردوا له الموافقه ... وبدا يجهز نفسه للزواج والملكه "

.
.
.

" ملكـــــــة منـــــار ومـــــــــــازن "


" الملكة كان مقــرهــا بيت ابو فـواز .. البيت ماكان كبير مره حجمه متـوسط لكـن يكفي المعازيم واقتصروا الملكه على العايله واقرب النـاس .. منار كانت طايره من الفرحه واخيرا بتملك مازن .. ومازن بمثلها وزوود ... الكل كان فرحـان لهـذول الاثنــين .. طبعـا جهزوا كل شي حق الحفله والكل انشغل في التحضير لملكتهـم "

.
.
.
" في بيت بو محمـد "

" السـاعه 7:00 "

منصـور : هـا يمه جـاهزه ..؟؟
ام محمد : اي جاهزه بس ورا مالبست ..
منصور: انتظري بروح اخذ دش وبلبس توها سبع
ام محمد : ماعلي منك بروح انا مع اخوك محمد وانت جيب زوجتك وتعال
منصور : خـلاص اجل عن اذنك

" وطلع منصور ... على طول توجه للحمام وانتم بكـرامه ... غزل دخلت الغرفة وراه وانتبهت انه في الحمام واخترعت لبست بسرعه كانت مسويه شعرها ومخلصه كل شي وحطت الميك اب بس بقى تلبس الفستـان واللمسلات الاخيره .. بعد مرور عشر دقايق طلع منصور و قعد يلبس واستغرب وين غـزل .. قعد يضبط شكله ويلبس الجزمه وكل هذي الاشيـاء .. بس خلـص وقف يصلح شخصيتـه .. الا باب الغرفة انفتح ... منصور لف ويده فوق راسه على الشماغ يضبطه .. وابتسم يوم شاف غزل متوجها ناحيته بالعـود .."

منصور تقدم لهـا : ياقلب انــا

" غزل ابتسمت وقعدت تبخـره وبعدهاماخلصت وقفت جنبه قدام المرايه "

غزل : ياويلي انا على الشخصيه
منصور يغمز لهـا : اعجبــك ..

" وبعد ماخلص لف عليها ومسكها من كتفهـا "

منصور: وانتي فديتك صايره احلى من القمـر
غزل ابتسمت : احم احم

" منصــور مسكهـا وراح جلـس وجلسها جنبه "

غزل فتحت عينها : مانت ناوي نروح بيفضحونا
منصور يبتسم ويقرب منهـا : وش علـي منهـم
غزل تضحك : منصور مو وقت لعانتك خل نمشي
منصور: مو على كيفك ... اجل شاطره تتزين للعالم وانا مقابلتني بذيك الخشه
غزل ضحكت وفتحت عينها : افااا والله اتزين لك
منصور: اي بس مو كذا
غزل تضحك : محلاتي وانا متزينه كذا وقاعده جنبك
منصور يضحك : اي وش فيهـا
غزل ضحكت عليه وجت بتقوم : منصور قوم مو وقت افكارك العجيبه
" منصور مسكها من يدهـا .. وقربهـا من عنده "

منصور وهو يتنهد : ااااااااااااه فـــــــديتك غزل والله مدري بدونك وش بتكون حيــاتي
غزل تبتسم :منصور لايخترب شعري
منصور سوا نفسه معصب وبعدها : يالله وبعدين معـك ماتتقبلين مني اي شي
غزل : منصوور شفيك شعري بيخترب
منصور: يعني مايصير اضمك
غزل: الا بس مو بهذي الدفاشه
منصور قربها بالقوه : انا اوريك الدفاشه

" غزل ضحكت ولاقالت له شي عشان يزعل "

منصور بعدها بخرعه : اوووووه
غزل اخترعت: شفيك
منصور يضحك : نسيت نفسي .. اشوف توسخ الثوب حقي
غزل ضحكت : لااا .. والله حتى انا استغربت بالعاده ماتقرب مني اذا فيني ميك اب وهالمره نازل الحنان
منصور يضحك : لعنبوه ذا الحنان مايجي الا بالزحمه
غزل ضحكت : طيب يلا يلا قوم

" منصور يحس قلبه مازال ينبض بحب غــزل .. تمنى ان ربي مايغير عليه ويقدر يحافظ على هذا الحـب .. غزل قامت تلبس عبايتهـا "

منصور فجـأه وبنغمه هــاديه : غــزل
غزل استغربت من نغمته ولفت عليـه : همممم

" منصـور قرب منهـا ولصقها في الجـدار "

غزل عقدت حواجبهـا : منصـور

" منصور كان يقرب منها ببطئ وهي كان ترتجف .. وش اللي صار فجأه "

" واول ماحسته قريب مره غمضت عيونهـا "

منصور همس في اذنهـا : غــــرامك صار عنواني وانـا قبلك بـلا عنــوان

" غزل صار قلبها يرقع من كلـمته وحست عيونهـا بتدمع .. للحظه تخيلت لو انها عاندت ورفضت منصور وش راح تكون حيـاتها .. وهي تحس منصور كل حيـاتهـا "

" منصور حضنهـا وكأنه يطوق حبه ويحصـره بينه وبينهـا ... غزل نست الملكه والحفله واكتفت بحضــن منصــور "

.
.
.

" في نفس الوقت "

فـواز : وينــك ؟
سلطان يتنهد : يـلا بطلع

" طلع سلطـان لفواز اللي كان ينتظره وبعد ماركب "

فواز : والله ملكة اختي وتبيني امرك والله عليك طلعات
سلطان : تدري لو اسوق يمكن ماوصل لكم

" فواز تنهد وحرك السياره .. عرف ان سلطان تعب من الحيـاه وطفش منهـا .. سلطـان حاول كثير وجرب معهـا ... حتى فواز بدا يخـاف من رفض اديم الشديد وكل مره طالعه لهم بسبب اقنع من الثاني ... حتى انهد حيل سلطـان منهـا .. ماعاد سلطان مثل اول .. يحس وكأنه نوره انطفى .. ماصار يطلع مثل اول .. ماعاد يضحك مثل اول .. صارت اشياء معدوده اللي تخيله يبتسـم .. فواز كان عارف ان اديم الوحيده اللي بتجيب راس سلطـان وهذا هو قاعد يشوف سلطـان بنفســه .."

سلطـان : فواز تكفى روح لبيتهـم
فواز لف عليه بغباء: من جدك وش نسوي
سلطان : على الاقل اشوفها وهي تطلـع
فواز : وفرضا تأخرت وفرضـا راحت
سلطـان بتعب : ماعليش تكفى روح
فواز : الله يهديك ياسلطان بنتأخر كـذا
سلطـان بأصرار : فــواز لـو سمحــت

" فواز عرف انهم بيطقون مشوار على الفاضي .. لكن سوا اللي قاله عليه وبالفعل ماكان فيه احد قدام البيت "

فواز : شفت ........!!
سلطـان : انتظر شـوي وش عاجلك
فواز : سلطان الله يهديك وشو وش عاجلني
سلطـان بصيغة امـر : انتظـر شوي اف

" وفواز قعد ينتظر يبي يشوف سلطان وين بيـوصل وبعد مرور خمس دقايق "

فواز : سلطــان خل نمشي تعوذ من الشيطـان
سلطـان يوم فقد الامـل : خــلاص امـش

" شغل فواز السيـاره وجـا بيحرك الا سيارة البيت واصله "

سلطان نقز : فواز وقف وقف
فواز تنهد : يافواز هذا السواق وش تبي فيه
سلطـان وقلبه يرقع لاشعوري: وش دراك يمكن هي معـه
فواز : واكيد خواتها هناك تكفى خل نمشي ماحنا ناقصين
سلطـان : انتظر وبنشـوف
فواز : وربي لو حنا حراميه ماسوينا كذا

" فواز تنهد ... قعدوا يراقبون السياره وهي تسوي باركنج .. وشوي انفتح باب واحد ومافيه غير وحده نزلت "

" فواز لف على سلطـان بسرعه "

سلطان ابتسم ولف عليه : شفـــت
فواز ضحك مو مصدق : يمه منك تخرع
سلطـان : اي والله هذي هي .. هذا طولهـا انا اعرفهـا
فواز : طيب وش تنتظر ليش ماتنزل تكملـهـا
سلطـان لف عليه : من جدك
فواز بحمـاس : اي يا سلطـان وش خسران
سلطان : كلمته وهي رايقه تبيني اكلمها وهي تلقاها مشتطه
فواز : لاتخسر اي فرصه تجيك

" سلطان لف على فواز وفواز عطاه نظره بعثت في روح سلطـان الامـل .. سلطان فتح الباب بسرعه واديم كانت توها مدخله المفتاح في البـاب ... سلطان مشى بخطوات سريعه وعلى ماوصل لهـا كان امـداها تسكر الباب وراهـا "


" لكـــــن اديم شهقت يوم وقف البـاب وشافت الرجل الممدوده .. على طول توقعته حرامي ولا احد بيسرقهـا "

اديم : ميــــن ......؟؟!!

" سلطـان دفع البـاب ودخـل وقلبه يرقع واديم اول ماشافت هذا الطول اخترعت رفعت عيونها ببطئ تشوف الرجـال الا ريحة عطره وصلت لهـا قبل لاتوصل لوجهه "

اديم شهقــت : سلطـــــــان

" اديم صار قلبها يرجف وكانت يدهـا معلقة في البـاب "

سلطان : اي سلطـان

اديم سحبت المفـتاح ويدها ترتجف ودخلته بالشنطه بعصبيه وعلقت الشنطه وهمت بالمشي "


" سلطان مسكها من كتفهـا ورجعها لعـنده "

سلطـان : مو كل مره راح تلقين مفـر

" اديم طاحت شيلتها من عليهـا وسلطـان وقف منصـدم قـدامهـا .. اديم تغيرت عليه وتغيرت كثيـــر ... مايعرف هي حلوت ولا وش متغير فيهـا ... لكن هو دوم يشوفها حلوه بس في شي ماقدر يعرفه من ملامحهـا "

اديم بخوف : سلطان اتركني لو سمحت مالك حق علـي
سلطان وقلبه يرجف : اديم حسي فيني حرام عليــك لمتى بنقعـد على هذا الحـال لمتـى ...
اديم صدته : سلطــان انســى ... حرام عليك كل مره تعذبني حرام خلني لو يوم اقدر افرح فيه مو عشاني عشان الناس
سلطان بعذاب: شفتي هذا انتي متعذبه مثل ماني متعذب .. ليش طيب ليش تعاندين وانتي تدرين ان راحتـنا مع بعـض
اديم بقوه : انسســى .. انا عمري ماحسيت بالراحه معـك ... ولا راح احــس ياخي ليش ماتفهم ... سلطان لاتفكر بكثرة اعتذارك برجع لــك .. ترى ماعدت تحرك فيني شعره .. مشاعري ناحيتك تبلـدت

" وشالت نفسها ومشت ... وسلطـان تبلد ملامحه قدامهـا ... كل مره يجيها تسمعه كـلام اقـوى ... كل مره تجرحه اكثـر .. سلطـان ناظرها حتى دخلت وهو يحتطب من داخـل ... عطـاها نظره وطلـع "

فواز ابتسم : هاه بشر
سلطـان : فواز امشي لاحرق البيت عليهم

" فواز مشى على طول ولاعلق لانه عرف كالعاده ماعطته وجهه "

.
.


" امـا في بيت ابو فـواز "

" السـاعه 8:30 "

" البيت بدا يزدجهم والناس بدت تتواجد ومازالت لم تكتمـل .. صوت الدي جي ماخذ المكـان وصوت الضحكات والسوالف ماخـذه المكــان .. البنـات كانت لحظه ترقص ولحظه تقعد ولحظه تستقبـل ... في لحظه كل البنات حسوا بتجربه اللي تحسهـا منار والكل تمنى انها ماتندم عليهـا ... اديم كانت تحس فرحتهـا ناقصه .. بعكس المره الاولى ماكان يهمها سلطـان لكن الحين تحس الكل مبسوط مع حبيبه وزوجـه .. عداهـا .. لكن هي لازم ترضى بهذا الشي وماتتنازل .. كانت تعرف ان هذي الحياه والناس مو مثل بعض .. حاولت تضغط على نفسهـا "

" وفي لحـظـه "

" عبير شهــقت .. عبير شافت انسانه كانت تكرهـا حيل ... هذي هي الحين قدامهـا .. وش ذكرها فيهم .. وليه بس توهم يجــون "

" مــرحبـا عبير"

عبير وهي منصدمه : هلا رغد هلا فيك
رغد : مفاجأه صح
عبير: لا وش دعوى نورتي
رغد عطتهـا ابتسامه غريبه : الحمل ماشاء الله لايق عليك
عبير وقلبها يرقع : يسلموو

" رغد ابتسمت ومشت عنهـا "

" عبير من يومهـا ماتبلع هذي الانسـانه ... كانت تبي تسرق منهـا زوجهـا .. لكن استغربت ليش توهـا تطلع وين كانوا مختفيين ... لكن طنشتها عبيير لانها خلاص ملكت فيصل وماعاد في شي ممكن يفرقهم "


" على الســاعه 10:00 .. خففوا على الانوار وشغلوا زفه وزفوا فيهـا منـار ... كانت منـار عنـوان للجـاذبيه في ذاك اليـوم ... كل مافيهـا كان جذاب اكثر من اي شي .. منار ملامحها هـاديه وجذابه ... نزلت منار وبعدها استقبلوها البنات .. كان الكل معجب فيها وبرقتهـا .. البنات ابتسموا لها .. بعد ماخلصت الزفه قعدوا يرقصون قدامهـا البنات ومن حركات الملكه المعتـاده .."

" في هذا الوقت "

اديم : كود انك مانت بصاحي
مشاري: خلاص تراها خطيبتي
اديم ضحكت : واذا ماقدر
مشاري: اديم تكفيييين
اديم : وربي مانت بصاحي على الاقل انتظر تخف الزحمه
مشاري: يالغبيه دام الناس مشغوله
اديم : والله انت بتطيحني في مشكله
مشاري: ديووووووم غناتي انتي

" اديم لفت تناظر ميساء اللي كانت تبتسم وتهز براسها مع الاغنيه "

اديم " حرام احرم اخوي من هالجمال يالله ماعليش مره وحده "

اديم : طيب وين اخليهـا تروح
مشاري: المطبخ بدخل على اساس انزل البوفيه وخليها تكون هنـاك
اديم : بكيفك لو شافوها العيال تراها صايره عذاب
رقع قلب مشاري: لاتكفين لاتقولين
اديم ضحكت : يلا بسرعه اسبقني على ما ارسلهـا

" مشاري قرر يشوف ميساء اليوم يعني يشوفهـا .."

" اديم نادت ميساء .. وميساء ابتسمت لها وراحت "

ميساء: امري
اديم : ما يأمر عليك عدو .. تكفين ماقدر امر على غيرك جيبي لي مويه دافيه من المخزن
ميساء: مويه دافيه
اديم : " وتظاهرت بالتعب " ايه الله لايهينك والله لو ان الحمل مو هالكني ولا كان رحت
ميساء تفشلت انها تردهـا : طيب ابشري

" ميساء استحت يقال ان اخت خطيبها طالبتهـا .. ميساء تعرف بيت خالتها زين .. راحت المطبخ والخدامات قاعدين قدام المطبخ يناظرون منار.. ماحبت تخرب اجواءهم ودخلت المطبخ وتوجهت للمخزن "

" شباك المطبخ كان عاكس .. بالليل اللي برا يشوف اللي داخل ... ومشاري بس شافهـا داخلـه .. فتح يعونه على الاخر .. ماكأنه يشوف البنت اللي ذيك المره هنـا .. كانت ميساء لابسه " علاقي ... كت " وكان ميك ابهـا خفيف بس باين انها حاطه ميك اب وشعرها كان مسيح بقصات عشوائيه .. دخلت واخذت مويه وبطلعتهـا انفتح الباب الثاني نقزت ميساء على طـول "

" مشاري فتح عيونه اكثر.. ماتوقع بيشوفها بهذا القرب كلـه توقعها مازالت في المخزن ... ميساء انصدمت وجت تبي تركض "

مشاري فتح الباب زياده عشان يمنعهـا : لحظــه

" ميساء حست بتطيح من طولهـا ووجهها صار ازرق ... رجعت المخزن على طول وهي ترتعد .. ماقدرت توقف قدامه وهي بهذا الشكل ... مشاري كان يبي يكلمهـا لكـن ما اعطته فرصـه وحس انها استحت... على طول شال نفسه وطلـع "

" ميساء تنفست الصعداء يوم سمعت صوت الباب تسكر وحسته طلـع "

ميساء تمسك قلبها لايطير: ياربي شســوي شافني.. وش بيقول عني قاعده احوس وانا بهالشكل .. اكيد الرجـال بيهـون اوف

" اما مشاري طلع وهو يضحـك ... كان وده يطير مو مصدق انه شافهـا واخيرا من قرب"

مشاري: ياربييييييييييه وش هالعذااااب الله يصبــرنــي ... ماصدق في بنت كذا ماااصدق "

" ميساء راحت لاديم ووجهها للحين منصفق . ماعلقت ولا شي لكن اديم شافت لونهـا انخطف .. حست بالندم لكن في الاخير قالت عادي تتعود بكرا بيصير زوجهـا ..."

" ميساء صارت هاديه من شافها ماهي عارفه وش بيقـول عنهـا مشاري... حست قلبهـا بين لحظه ولحظه يرجع يرتجـف "

" اما اديم "

اديم وهي تناظر ميساء " ليت عندي واحد يحبني كثر ماخوي يحبـك ... تمنيته يشوفني بالصدفه وقلوبنا ترقع وتبنض بحب بعض... لكن كل شي صار عكس ماابي ... سلطـان هدم احـلامي وبعثرهـا "

.

" بعد لحظات دخـل مازن وفواز وسلموا على منار وقصوا الكيك وشربوا العصير ولبسهـا الشبكه والناس واقفه وتناظرهم وتدعي ان ربي يسعدهم ع بعض "

" مازن ماكان مصدق انه قدر يمسك يد منار بكل حريه .. ومنار تحس ان الدنيا مو واسعتهـا ودهـا لو خلاص تختفي من العالم وتروح عالم خاص فيها وفيه مافي غيرهم يسكنونه ..."

" بعدها اخذوهم على المجلس الثاني عشان يصورون ..المصوره تعبتهم في التصوير ومازن ماله خلق تصوير "

" مازن في اخر صوره طلبت المصوره انهم يكونون مقابلين بعض "

مازن اول مالف على منار وناظرها ضحك بوجههـا .. منار حمرت خدودها

منار بصوت واطي: عسى ماشر
مازن يتنهد : ماني مصدق انك قدامـي
منار: اي هيـن
المصوره : يلا استعدوا واحد ثنين ...
مازن : ياربيه مطوليــن .. منـار خلينا نسوي هذي الصوره وكأنوا ماحد له خلق الثاني
منار فتحت عينها ووبعدت يدينها من على مازن وضحكت : انت شكلك من جد مالك خلق
المصوره : في ايه
مازن لف عليها: انتظري بنتفاهم على الصوره
مازن لف على منار يضحك : والله بتصير تونس
منار تضحك : اي تبيها من الله
مازن قرب منهـا : والله تغييير
منار مازالت تضحك : وش بيقولون عنا اللي يشوفون الصور
مازن يضحك : مو شرط نوريهم
منار ضحكت وتحمست : طيب
المصور: يلا بأأءه
مازن يتحلطم : ورا ماتنثبر
منار ضحكت وبصوت واطي : عيب

" مازن ومنار سوو نفسهم مستعدين للصوره الرومنسيه بس يوم عدت الى الثلاثه مازن قلبه بوجهه ومنار رفعت عيونها وكأن صدق مالهم خلـق .. مازن كان متكي بملل على كتف منار ومنار رافعه راسهـا وكأنها تقوله طفشتني "

" انصدمت المصوره من الحركه اللي سووها .. توهم كانوا طبيعين .. وبس التقطت الصوره قعدوا يضحكون "

المصور: دا بأءه ماينفعش
مازن يضحك : كيفنــــــــا
منار تضحك : مازن عيب
مازن: صورنا وبكيفــنا
المصوره : مش هعيدهـا ودي اخر صوره
مازن يضحك : لالا تكفين بس صوره وحده
المصور: لاماينفعش كل واحد صاد عن التاني
مازن : اي بس صوره وحده .. لو سمجتي
المصور طفشت من مازن : يلا.. اوعودوا

" قعدتهم المصوره وخل كل واحد معطي ظهره الثاني "

مازن بهمس: يخسون الهنود جنبنا

" ضحكت منار وصلحت جلستهـا "

" صاروا كل واحد معطي ظهره الثاني وراسهم مصق ببعض وكأن كل واحد متكي على الثاني "


" وبس بدت تعد"

مازن : منار يلا سوي مالك خلق خل نطفسها مثل ماتطفشنا
منار ضحكت : بتخرب الصور انت
مازن بسرعه لانها وصلت الثلاثه : يلا بسرعه

" وبس التقطت طلعت الصوره غبيه وتونس والمصوره عصبت ..."

المصوره : لاااا كدا ماينفعش انا هامشي لوؤتي
مازن ضحك : سؤال ليش تعصبين هذي صورنـا
المصوره: ودي صور تتصور لكابيل دي لوقتي متزوجين
مازن يضحك: لوسمحتي مملكين في فرق

" المصور طنشته وجمعت اغراضهـا وبدت تطلع ومنار تراضيها لاتخرب صورهـا وبس طلعت راحت لمازن اللي كان يضحك "

منار مسويه معصبه : زين كذا
مازن يضحك : والله محد قالها بتضيع وقتنا مع بعض بسبب صورها لاعت كبدي
منار ضحكت : بس تونس الصور الاخيره
مازن: اي بتشوفينهم بس قوليلها لاتحذفهم
منار تضحك : طيب

" مازن على طول سبل عيونه فيهـا "

مازن يصارخ: ااااااااااااااخ واخيرااااااااا
منار فتحت عينها بخرعه خافت احد يسمع : مازن قصر صوتك

" مازن هجم عليها وحضنها وصار يدور فيهـا .. مو مصدق انها قدامه ويناظرها بكل طلاقه ومنار تضحك "

منار تشاهق تخاف تطيح : مازن نزلني يالمجنون
مازن يقربها اكثر: قولي مازن احبـــــــك
منار ضحكت : وش دعوى من اول ليله
مازن : مالي شغل
منار ضحكت : طيب امووت فيك يالمجنووون

" مازن ضحك ونزلها "

مازن يتنهد : وهـ مابغيـنـا

" منار حست انها داخله حرب وربحت فيها على الفظاه مابغينا واخيرا "

منار تضحك : مازن وش دعوى طالعين من حرب
مازن ضحك : فديتـك والله

مازن ويسبل عيونه فيها ووقف مقابلها وطوق وجهها بكفه : والله يامنار ان غـرامك صار عنواني وكل شي بحـــياتي
منار نزلت راسها من كثر الخجل وقلبها يرقع : وانا يامازن ... كنت قبلك بلا عنوان والحين صرت كل عناوينــي

" مازن ومنار كانت قلوبهم مرتـاحه بعد الصراع اللي عاشوه ... مازن حقق حلمـه وهذي منار جنبه ... منار ماحست بالحياه الا بعد ماحبت مازن وعرفت قيمتـه ..."

" جلسوا مع بعض يبنون قصر احـلامهم ويعبرون عن الايام اللي قضوها وهم بعيدين عن بعـض ..."

.
.

" في الصـاله "

سهـر: شصــاير شصـاير

" فجأه لقوا نجود طايحه عند المغسله وبكامل زينتها وتـرجع ... على طول نادوا وامهـا وبعدهـا امها على طول عرفت انها حـامل ... نجود لاحظت على نفسها انها مو طايقه شي هاليومين حتى فواز ... الظاهر صدق انها حـامل ... الكل حاول يفرح بهالخبر المبدئي ... بس ماكانت نجود تبي تفرح الاقبل ماتتأكد بس الحريم كانوا واثقين من هذا الشي والكل بارك لهـا كبدايــه ... فواز عرف بكل شي والاهل طلبوا منها تروح فوق وترتـاح ...."

" في هذا الوقت طلب نايف من بدر انه يرجع اهله مع ام يـاسر ... لان نايف رجع البيت ومافيه حيل يرجع من جديد ... وبالفعل راح بدر وركبت بسمه وامها مع ام ياسر "

ام نايف: السلام عليكم
بدر: هلا خالتي وعليكم السلام .. مبارك عليكم
ام نايف: الله يبارك فيـك .. عقبـالك
بدر ضحك : الله يسمع منك
ام ياسر : وليه تضحك .. والله ماني مخليتك ترجع الا وحرمتك عندك
بدر يضحك : وانا ماقلت شي ليه معصبه.. المهم كيف الملكه
ام ياسر: انبسطنا والله ماقصروا عسى الله يهنيهم
ام نايف: كل شي بيرفكت مااشاء الله صحيح مختصر بس مرتب
بدر يضحك: ياويلي على بيرفكت

" بسمه ضحكت عليــه "

ام نايف تضحك : تطنز بنشوف بكرا في ملكتك
بدر: لا ابشري بسعدك في ملكتي وماحد يرتبهـا غيرك
ام ياسر : اي وش فيها ام نايف كل الذوق عندهـا
بدر يصلح المرايه وشاف بسمه لافه على الشارع بس ماعرف ليش كاتمه وجهها كتم مع انها ماتغطي : اي والله
ام نايف: الله يقدم اللي فيه الخير
بدر: الخير عندك ياخاله
ام ياسر: وش تلمح لـه
بدر: ماودكم تخلصون علـي كل العيال خلصوا الا انا
ام ياسر: كان زين والله وافتك من محاتيك
بدر ضحك : يلا ورينـا همتـك
ام ياسر: والله تبي تعرس هذي البنت جاهـزه
ام نايف: ايييه الاخ حاجزهـا وش عليه
ام ياسر: وهـ صدق بدر وانا ماعندي خبـر
بدر شاف هذا الوقت المنـاسب : لا افا مايصير افكر بشي قبل لاخذ رايك
ام ياسر: اي بعد على بالي البنت هذي هي قدامك ولاتفكر بوحده غيرهـا
بدر لف على امـه : مين هذي
ام ياسر: بسمـه في غيـرهـا
بدر يصفق : واااااي فديت اللي فهمني ياناااس

" بسمه انقلب وجهها وش يقولون ذولا وانا جنبهم "

" بدر انقهر يبي يشوف وجهها وردة فعلها .. بس شاف انها لفت على امهـا "

ام نايف تضحك : الله يهديك يا ام ياسر يمكن الولد خاطره بوحده
بدر : احم لا ياخاله شكلك ماتبين تعطينا بنتك ...
ام نايف ضحكت: والله هذي الساعه المباركه
ام ياسر: ها يابسمه وش قلتي

" بسمه انصدمت وش يقولون ذولا صاحيين "

بدر: شقلتي يابسمه

" بسمه طاح قلبهـا "

" ام نايف ماصدقت اللي يقولونه "

ام نايف: البنت بنتكم ووقت ماتبونها خذوها باللي عليها

" بسمه صارت ترتجف "

ام ياسر: ها يابسمه شقلتي اي ولالا

" بدر كان ينتظرها ترد "

ام ياسر: مافي مجال تفرين مني اليوم ... والله لو تشوفها يابدر لابسه ذاك النيلي اللي يطير العقـل .. ماقدرت اغض البصر عنها ماشاء الله تبارك الله
بدر ضحك : ياويييلي
ام نايف تضحك : استح بنتي تستحي
بدر: اشوفها مانطقت بكلمه من ركبت على الاقل الناس تسلم

" بسمه تحس انها تحترق بثيابهـا .. لكن ارتاحت يوم شافتهم وصلـوا "

" بدر يوم حس انها تناظر بيتهم سوا نفسه بيوقف بعدين فحط"

ام نايف: وه بدر ذا بيتنـا
بدر يضحك : واللي يقولك ماني منزلكم قبل لاترد بنتك الموافقه عشان يصير حلال اشوف النيلي

" بسمه شهقت .. وطلعت شهقتها وسكرت فمها بسرعه .. على طول خففت غطاها خافت تختنق "

ام نايف ضحكت وام ياسر

ام ياسر: الله يخسك
ام نايف: ولدكم ذا مجنون مانبيه
نايف ضحك : يلا فيكم خير انزلوا
ام نايف: يابسمه قولي تبينه ولالا ذا ماهو بصاحي ولدهم

" بسمه ماتوقعته يناظر او اصلا يقدر يناظر .. رفعت غطاها وكلمت امها بعيونهـا .."

بسمه بهمس : من جـدك

" بدر بالفعل ماكان يناظرها لكن يوم سألتها على طول رفع راسه على المرايه وشافهـا فتحت وجههـا .. خق عليهـا ... وصلح المرايه وجلسته على طول "

بدر " انا ويني عنهـا ذي "
ام نايف: انا ادري عنه قولي تبينه ولالا

ام ياسر: يابنتي اخلصي

" وبعدها شافوا بدر ملزم ماراح ينزلهم الا اذا ردت "

" بسمه حست قلبها بيطير مو مصدقه هالمجنون وش يسوي "

بسمه تحنحنت : اللي تشوفوونه
ام ياسر: كولولولوووش
ام نايف ضحكت : يلا خلاص نزلنـا هذي البنت وافقت
بدر: ماقالت ايه قالت اللي تشوفونه ماتنفع معي هذي
بسمه لاشعوري: بـــــدر

" بدر انصدم يوم سمع صوتها اول مره يسمع صوتهـا "

بدر ابتسم : خلاص خلاص يوم تكلمت حرمي بنزلكم

" بسمه حست قلبها بيطير ماكانت تدرري ان بدر يفكر فيها بيوم ... بدر حس لازم يعيش حياته وينسى سهر ... كم بيزعل كم بيتعب وهي مبسوطه .."

" ام ياسر ونايف ضحكوا عليه وبدر مجنون من يومه والكل يدري ... بعدها نزلهم بدر وبسمه نزلت تركض .. بدر فتح شباك امه ونقزل على الدركسون "

" نزلت ام نايف وودعتهم وعرفت ان بدر يكلمها من جد "

بدر : شوي شوي لاتطييحين وراك عرس " وضحك "
ام ياسر تضحك : انت تبيها من جد
بدر: عندك غيرها لي
ام ياسر: ياعسااي ماخلا منك

" بدر ارتاح يوم ضمن بسمه ... شاف انها الوحيده اللي ممكن تناسبه ... وليش مايكون سعيد معهـا وهو مايسمع عنها الا الزين "

.

" في نفس الوقت "



" في بيت بو فـواز "


اديم : يمه مطـولين

جنى: لاخلاص يلا سبقينـا

اديم بتعب : يلا لاتتأخرون



" اديم تعبت على اخر السهره وقررت ترجع ... اول ماطلعت انتهبت لسيارتهم موقفه .. راحت وركبت بالسيت اللي ورا .. وسندت راسهـا عشان تسترخي ... ماكانت تحس بنفسها تحس جسمهـا كله منمـل "



" فجــأه ... حست السياره تمشي فيهـا "



اديم بخرعه : محيي الدين استنى مدام فيجي



" اديم شافته مسرع ومو معطيها وجهه .. طاح قلبها عرفت انه بيسرقهـا "



" اديم شالت الغطا بسرعه بخرعه وشافت طرف وجه السايق "



اديم انصــدمت : سلطــــــــــــان



" سلطـان مالقى الا هذي الطريقه .. قرر يسرقها واللي فيهـا فيهـا "



" سلطان كان يسوق بسرعة مجنونه ... اديم اخترعت .. قعدت تبكي ..."



اديم تضرب نفسها : يامجنوووووووون وش تسوي وقف السياااره



" سلطان سوا نفسه مايسمــع ... طنشهـا وكمل طريــقه .. اديم قعدت تبكي وتمسكت بنفسهــا .. فجأأه سكرت عيونها ومتمسكه من الخوف .. وبعد ماتعبت وشاافته ما يرد عليهـا ... فتحت عينها يوم شافته وقف ... وانتبهت انها كانت اشاره ..."



" ضرب سلطان الدركسون بكل عصبيه واديم شهقت بخرعه "



اديم : سلطـان ليه سويت كذا ...ليــــه وين ماخذني ويــــن

سلطان قام يصارخ بكل عصبيه : حاولت معك بكل الـطرق ... كم مره جيتك وصديتيني ... مافي اي شي نفع معــك

اديم قعدت تصارخ : وش ذنبي يوم اني عفتــك وش ذنبــي

سلطان ماتحمل يسمع زيـااااده وصرخ فيهـا: اديــــــــــم اسكتــــــــــي



" اديم اخترعت من صراخه حسته مجنون .. ماتعرف وش صار له .. ثار عليهـا بلحظه .. كان قلب اديم يرتعد .. وبس فتحت الاشاره فحط بأقوى ماعنده ... "



اديم تصرخ : خفف السرعه طيــــــب

سلطـان : ليه خايفه على نفسـك

اديم تبكي وقلبها يرتجف : سلطان انت تعرفني اخاف من السرعه



" سلطان خفف بنسبه بسيطه .. تذكر ان في بطنها روح ثـانيه ... اديم اخترعت يوم شافته اخذها على طريق العزيزيه .. "



اديم بخوف " ليكون قرر يذبحني ويفتك مني "



" قعدت تبكي "



اديم " هذا مجنوون ويسويهـا "



" اديم قررت ترقع جـوالها وتكلم اخـوها مشاري "



" سلطان رفع عينه وشافها طلعت الجـوال ..."



سلطـان : جيبي الجـوال



" طاح قلب اديم "



اديم تمسكت فيه وهي تصارخ: لا مستحيل ... بكلم مشاري بخليه يجيني وياخذني انا ما امن نفسي معك انت واحد مجنووووون



" سلطان شاف الطريق شبه خفيف لف عليها وهي اخترعت يوم شافته ناقز عليها ... وهي خافت يسوي حادث مدت الجوال له بسرعه .. سلطان قفله ورمـاه "



" ادسم ارتعد قلبهـا عرفت ان اخرتهـا قربت .. فجأه حست بألم ببطنهـا "



اديم وهي تتألم وماسكه بطنها : سلطـان خفف السرعه .. بطنـي يعورني



" سلطان ناظرها من المرايه وعوره قلبه .. خفف السرعه وصار يمشي بهدوء وكان سـاكت ... "



" اديم كانت تموت وتعرف وين ماخذهـا سلطـان "



" شوي ووقف سلطـان قدام شاليه الهوليدي ان... ودخـل واديم فتحت عينهـا من الخرعه موديها شاليه وهي بهذا الشكـل ... بمكياجها وفستـانها وزحمتهـا ... "



" سلطـان وقف السياره قدام الشياله ونزل ... وراح جهتها وفتح لها الباب .. لكنها رفضت تنزل "



سلطان بعصبيه: انــزلي ...



" اديم اخترعت غطت عن وجهها ونزلت وهو مشى قبلهـا .. فتح الشاليه وهي قلبها يرقع ... تحس انها بذلت اليوم مجهود كبير ... وتحس طارقتها تنهدر لحظه بلحظه ... سلطـان دخل ورمى المفاتيح على الكنبه وحط يده بجيوبه ولف عليهـا .. هي دخلـت وشالت الغطـا وقلبها يـرتعـد .. "



اديم وهي موقفه : ليه جايبني هنـا .. اهلي بيفكرون حد مختطفني على الاقل قـول لهـم

سلطـان بتحدي : خل عقلهم يطير ويدورون عليك مثل ماعقلي طـار وصرت ادورك مثل المجنـون

اديم اخترعت : سلطـان تكفى امي يمكن يصير فيها شي حرام عليـك

سلطـان لف بقوه : ما اشوف احد حن علـي يوم اخذوك منـي ... يوم كنت ادورك وكل يوم اجيك وانتي تصديني ماشوف احد حن علي ولا رحمني خل يتعذبون مثل ما انا تعذبت .. خل يتعبون وهم يدورونك مثل ما انا تعبت ...



" اديم انخطف عقلها من هذا المجنون .. اديم لصقت راسها بالجـدار وقعدت تبكـي ..."



اديم : حرام عليك سلطـان حرام " وصقعت راسها بالجـدار "





" سلطـان رق قلبـه .. حس دور الرعب انتهـى .. واديم الحين قـدامه وهذا هم لحـالهم محد يدري عنهـم .."



" سلطـان راح لهـا وقرب من عندهـا واول ما جا يلمسهـا "



اديم تبعد : وخر عنـي وخـر



سلطـان : اديـم خـــلاص ... ماتعبتي من البكـي ... ماتعبتي



" اديم بعدت عنه وجلست على الكنب ونزلت راسها على يدها وهي تبكي "



اديم : سلطان انت قاعد تعذبني ... حرام عليك حـرام



" سلطان راح وقعد تحتهـا "



سلطـان : اديم انا تعذبت اكثر من العذاب اللي انتي تعذبتيه ..



" رفع راسهـا بقوه "



سلطـان : ناظريني شوفي وجهـي اقري عيـوني شوفي العذاب بنفسـك ..

اديم : سلطان انت بس تعرف تجرح وتعذب لكن ماتتعذب



" سلطان قام بكل قوه "



سلطـان : يعني شلون سلطـان مو انسان .. مايحس ... مايتعذب .. ليه تفكرون سلطان جماد ... تراني انسان عندي احساس واتألم ... انتي المفروض اكثر وحده تعرفين كم انـا اتعذب ...



سلطان : ليه ماتعترفين انك تحبيني ليييييييه



اديم : كذااااب ماحبك



سلطـان : اذا كنت اكذب على نفسي فاحتى انتي تكذبين على نفسـك



اديم : نعــم



سلطـان : اديم ادري انك تحبيني ليه تنكرين ليــه



اديم : على اي اسـاس



سلطان دخل يده بجيبه : خذي هذا وتعرفين



" رمى عليها السلسال والربطه والاسواره اللي احتفظ فيهـم واديم اخترعت شلون صارت هذي عنده "



سلطـان : كنتي تحبيني حتى قبل لاخذك

اديم : سلطــان

سلطان سكتهـا : اديم بـــس كفايه عنـــــــاد



سلطـان لف والدمعه بعيـنه : اديــم .. " وحس هذي الكلمه ولاول مره تطلع من قلبـه مثل الجسد اللي تسلم روحها" اديم .. انــا احبــك والله احبــــك



" اديم رفعت راسهـا وناظرت بعيــنه .. بلحظه عرفت العذاب اللي يحس فيه سلطان .. عرفت هالكلمه طالعه من قلبه .. لكن ماتقدر تنسى كل شي سواه فيهـا ماتقـدر ..."



" شالت نفسهـا وطلعت بـرا .."



" لفت يمين ويسار وشافت فيه ناس بس قليله .. حطت الحجاب على راسهـا وراحت مقابله البحر .. كان الجو بارد ويهبهب بالحجاب ... لمت نفسها ببعض تدفي نفسهـا "



" سلطـان تبعهـا ووقف لحظه قبل لايوصل لهـا .. تأملهـا .... حس براحه في صـدره وكأنه قلبه ينتظر هالكلمه تطلع عشان يـرتــاح "



" سلطـان مشى كم خطـوه حتى صـار وراهـا وعلى يمينها وقريب من اذنهـا "



سلطــان بصوت فيه تنهيـده وكـلام طالع من اعمـاق قلبـه :



غرامك صار عنواني وأنا قبلك بلا عنوان





أحبك كثر مالدنيا تجور وفرقت خلان





أحبك كثر ماالقمري يحن ويلحق اسرابه





أحبك كثر مامالت على متون الهوا أغصان





أحبك كثر ماطفل منامه داعب اهدابه





أحبك كثر مااخطيت واقول آسف أنا الغلطان





وادور لك عذر يوفي قبل ماتبديبه ابدابه





أحبك كثر ماغبت ... كثر مابالحشا نيران





كثر ماالهم في صدري يهيم ونوخ اركابه





أنا صحرا بلا حبك يموت بها الشجر عطشان





أنا لو ما قصيدي فيك اقول ناري اولابه





إذا كلمة (حبيبي) لك تهز لهيبتي اركان





اقول اليوم ياعونك وعزي كامل انصابه





أحبك حب ماحبه على مر الزمن إنسان





أحبك لو على موت... " وبتنهيده " هلا بالموت واسبابه





(غرامك صار عنواني واناقبلك بلا عنوان )





مثل من ضيع اوطانه وضاع وضيع احبابه




" اديم سـالت دمـوعهـا بعد ماحست الكلام نابع من قلـب سلطـان ولاول مـره خصعت لسلطـان بكل مافيهـا "



" اديم لفــت عليــه وصـارت مقابلـته .. شافت دمعــته كانت تهدد بالنزول .. اديم طاحت بالقوه بحضن سلطـان وسلطـان تنهد بـراحه من قلــب وحضــــنهـا بكل قـــوته ... "



سلطـان : خلينـا نعيش انا وانتي بعيـد عن هالعـالم اللي ماعرف غير يعذبنـا ويجرحنــا ... خلاص يكفي احــزان .. تعالي نغيب عن عيـون الناس .. نسكن عـالم مابه غير انا وانتي ...



اديـم : خــذني معــك وين ماتبغى وديــني بس طلبــتك لاتبكيــني

سلطـان بأديم : عــهدن علي ماتنزل دمـوعك كثر مـانزلت ... الموت ارحم لي من اني اسمح لنفسي اشوف دمعه من دمعـاتك بعد هاليوم تنــزل

اديــم تحضنه بقوه : سلطـان اوعـــــدني

سلطــان يصارخ وهو يتنهـد : وعــــــــــــــــــد













" تمـــــــــــــــــــــــت "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 10:00 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


" مـــــــابعـــــــد النهـــــايه "




" سلطــان واديــم "



" سلطـان وعـد نفسه مايزعل اديم .. وانه ياخذهـا لعالم مايسكنه غيـرهم ... سلطـان قرر يسافر في اديم ويعوضهـا عن شهر عسلهـا اللي فقـدته ... واديم استسلمت لسلطـان ... بعد ماحسته صار مجنون بسببهـا .. وبالفعل سلطـان اثبت لها وقـدام الكــل .. اعتذر لهـا قدام الكـل على كل اللي سـواه .. وقرروا يربون ولدهم وهم مع بعض ويكبر الولد في بطن اديم وسلطـان بقربهـا .. سلطان صار اقرب لاديم من انفـاسها يحس فيها وهي تحس فيــه ... سلطـان انكسر غروره قـدام انوثه اديــم .. هزت كيـانه وزلزلت عنــاده .. مشـاري ماكان بيده يسـوي شي اكثر من مـاسواه وهذي هي اخته راحت لزوجهـا وكملت حياتها معـه وبرضـاهـا "



" عبيــر وفيصــل "



" فيصـل جاب ولــد وسمــاه مســاعد .. كـان يبغـاه يطلع رجــال بمعنى الكلمه مثل مســاعد .. مساعد انبسط وتمنى علاقتهم ماتنقطع للأبـد لانه ماراح يلاقي حد يفهمه مثل فيصل ... ومساعد وعد فيصل لو جـاب ولـد راح يسميــه فيصــل .. عبير انبسطت على فيصل يوم سمى ولده ولا عارضت ابد .. لانها ماتنسى فضل مساعد عليهـا .... فيصل وعبير عاشوا حياتهم بســلام مع ولدهم مســاعد اللي بدا يكبر قــدام عيــونهــم "



" سهـــــر ويـــــاسر "



" ياسر بنفسه نسى سهر حبهـا القديم ... واختار عنوانه وسهر عرفت انها قبل ياسر ماكان لهـا عنوان .. وعرفت غير ياسر مستحيل انسان ثاني يحبها ويدللهـا .. سهر كانت كل شي بعيون ياسر .. سهر صارت تشوف ياسر كل شي بحيــاتهـا ... بدر طلع من حيـاتها وتعودت انها تتلاقى معـه بأي وقــت .. ماكان يحس في اي شي لان الاحساس موته بنفسـه ... "



" منــار ومــازن "



" اخيرا اجتمعـوا مع بعـض وكل واحد لقى نصـفه الثــاني ... وعـااشوا فتره ملكتهم بكل لحظه ... ولا تركوا للزعل مجـال بينهم لان مازن ماكان يبي غير منار في الحيـاه وعنده بالدنيا .. ومانر تندمت بيوم انها فكرت انها تبتعد عن مازن او تبعده عنــه "



" غــزل ومنصــور "



" اتضح لهم في شهور غزل ان في بطنهـا توينز بنت وولد .. فكر منصور بلحظه انه يسميهم غزل ومنصور ويعيدون قصتـهم الخرافيـه ... ماتوقع بيوم ان الكره والحقد ينقلب لحب وموده ... وهذا غزل قدامه اكبر دليـل .. منصور وغزل ظلوا حياتهم مناقر ونفس موالهـم .. وكل واحد ماله غنـى عن الثـاني "



" بـدر وبسمــه "



" كل واحد منهم قرر يلقى عنوانه عند الثـاني .. ذولا ضاعوا في دوامه الحب ... وكان قستهم تحكي نفس المأساه وكل واحد منهم يدور الحب والحنان عند الثـاني ... بدر كان مستعد وبسمه كانت مستعـده .. وبالفعل ربي جمع مابينهـم ... وبدر قرر ينسى كل شي بمجرد مايتذكر ان دمه يجري بعروقه وقرر يحبهـا ويوفي لهـا حقـهـا .. وبسمه رجعت ترسم مشاعرها من جديد وتصورها على شكل رسـومـات ... بدر صار مجنون بعذوبه بسمـه اللي اخذته لبعــيد ... وحتى بدر اقتنع بحب المراهقه وانه كان يزول وحمد ربه ما اخذ سهر لان عارف ربي ادرى وين مصيره وان ماحب بسمه هالحب الا لانها هي الباقيه لــه "



" وصــايف وتــركي "



" تـركي انتظر وصايف تخلص هذي السنه وملك عليهـا ... تركي عجبه في وصايف قناعتها ورضاها فيه بكل شي ... وصايف كانت تبي انسـان واحد يحبها ويحس فيهـا ... ماكان يهمها ولد مين يكون ولا وش عنـده .. تركي دلـع وصـايف بطريقه جنونيه ..ووصايف كانت ذايبه فيه .. كل شي يجيبه لهـا كان عندها بالدنيـا ... كان يجيها من الرياض بين اسبوع واسبوع واحيانا يجي ياخذها من الجامعه ... ووصايف تعلقت فيه اكثر واكثر ... كان يدلعهـا وقت مايكون عندهـا اختبار ويواسيها اذا رجعت وهي مزفته ... وصايف شافت احلى شي الملكه وقت الدراسه .. حست تغير جو لوووول "



" ميــساء ومشــاري "



" مشاري اخذ ميسـاء ... مشاري كان كل شي بحياة ميساء .. بالفعل عوضها عن كل شي فقدته .. صار لها ام وابو واخو وزوج وصديق ومدرس .. كان يدرسها الاشياء اللي تهمها بحياتهـا ... ميساء لقت في حضن مشاري اللي فقدته طول السنين .. قعدوا مع بعض وتذكروا ماضيهم وشلون الحياه جمعتهم من جـديد .. مشاري ماهتم انه كان يكلمهـا .. لانه ماعاد يشوف غيرها بالحيـاه ... ميساء عوضت مشاري عن العذاب اللي عاناه وهو يدور عنهـا وصار ماتفارقه ولا لحظـه "



" نجــود وفــواز "



" فـواز واخيرا طلـعت نجود حـامل .. الكل فرح لنجود اكثر من غيرهـا لانها الوحيده اللي طولت ... فواز ماكان يبي نجود تمشي على الارض لو بهواه يحطها فوق ظهره ويمشي فيهـا ... ام فواز تابت عن نجود وصارت تدللهـا وتعاملها مثل بنتهـا .. نجود عرفت معنى الحياه من اخذت فواز .. فواز علمهـا وفتحهـا على اشياء كثيره كانت غافله عنهـا .. نجود كانت تشوف فواز اعظم انسان على وجه الارض "



" جنــى وليــد وطــلال "



" وليد ارتاح يوم شاف ياسر ماتغير عليه وانه زاد اهتمامه فيه .. وحب سهر اكثر لانها ماغيرته عليهــم ... وليد وطلال رجعوا من جديد يكملون دراستهـم ... طلال ووليد اجلوا مواضيع الزواج والخطبه لبعـدين .. ماكان همهم غير يعيشون حياتهم الحين وبـس ولاحقين على ذاك الهـم ..

جنى تحس بتصير وحيده بعد وصايف لكن انبسطت يوم انهم قرروا يمددون لزواجهم .."



" نــايف "



" نايف نفس الشي لقى عنوانه مع ريم ... بالفعل ذولا الاثنين كانت لهم حياتهم الخاصه وعالمهم الخـاص .. عالمهم مهما كان كبير ... كانوا حاصرينه بينهم بين بعض .. نايف كان انسان متفهم .. وريم كانت له الزوجه السنعه *_^ ... ريم كانت بالفعل حرمه ... كل الحريم كانوا يمدحونها ويمدحون سنعهـا ... البنات صارت تغار منهـا لكن بعدين كل وحده ولها حياتهـا .. وريم تعودت على هذا الشي ... ونايف كان فخور فيهـا وحتى ابو نايف والكل ماندم يوم قربهـا "



" مسـاعد ولميــس "



" مساعد اخذت له امه اللي خاطرها فيهـا ... ولميس خطبها ولد صديق ابوهـا ... وكلن مبسوط في حيـاته .. اديم كانت حياتها مختلفه عن باقي الابطـال ... في كـل شي ... حتى مساعد ... وفي الاخير كلن لقـى عنــوانه "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-12-15, 03:03 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208146
المشاركات: 5,689
الجنس أنثى
معدل التقييم: ندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1018

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ندى ندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان ..

 

شكرا حبيبتي رواية رائعه

جدا وجزاك الله خير

 
 

 

عرض البوم صور ندى ندى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه نبضه دلع, روايه غرامك صار عنواني, غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية