موقع معبد أبو سمبل

معلومات عن معبد أبو سمبل ابو سمبل هو احد المواقع الاثرية المهمة المتواجدة في دولة جمهورية مصر العربية العربية، حيث يحدث في في جنوب الجمهورية على ضفة بحيرة ناصر الغربية، حيث يبعد عن في جنوب غرب مدينة اسوان مسافة 290 كيلو مترا.

معالم ابو سمبل

يضم معبد ابو سمبل اثنين من المعابد الصخرية الضخمة، والتي هي منحوتة منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد في الجبال، اي منذ عهد الملك الفرعوني رمسيس الثاني، وتشكل نصبا له وايضا للملكة نفرتاري، لقد بدا ببناء مجمع معبد ابو سمبل في عام 1244 ق. م، ودام الشغل على اتمام بنايه ما يقترب من واحد وعشرين سنة، وفي ذلك الحين عرف ذلك المعبد قديما باسم معبد رمسيس، والذي كان محبوبا من قبل امون، وكان اوضح النصب احتفالا بذكر موقعة قادش التي انتصر فيها، اضافة لتدعيم صورة جمهورية مصر العربية وقوة ملكها من للدول المجاورة، وايضا من اجل تدعيم الدين المصري في مختلف المنطقة، ويتشكل المعبد من ستة صخور في مساحة النوبة، ويحوي بوابة المعبد اربعة تماثيل لرمسيس، واربعة كذلك لنفرتاري.

معلومات بشان ابو سمبل

  • نقل المعبد: لقد عمل في عام 1960 ميلادي على نقل ذلك المعبد بالكامل لتلة اصطناعية في اسوان على السد العالي فوق خزانه، وكان ذلك النقل ضروريا، تجنبا من غطس تلك المعابد بالمياه حصيلة لاستحداث بحيرة ناصر، والتي نجم عنها خزان اصطناعي من المياه على نهر النيل، وفي ذلك الحين سمي موقع ابو سمبل موقعا للتراث الدولي من قبل ممنهجة اليونسكو، وجاء تحت تسمية (اثار النوبة).
  • اكتشاف المعبد: مرت قرون عديدة، قد كانت المعابد قد هجرت تماما، وفي ذلك الحين غطتها الرمال على نحو شبه كامل، لياتي عام 1813 م، ويعثر جي ال بورخاردت وهو مستشرق من سويسرا على الكورنيش المخصص بالمعبد الرييس، فيسارع جي بدوره ليحادث صديقه جيوفاني بيلونزي وهو عالم استطلاع ايطالي، ويخبره عما وجده، ليسافرا سويا الى هناك، الا انهما لم يستطيعا ان يحفرا مدخلا للمعبد، فيعودا بلا اي فايدة، الا ان الايطالي جيوفاني يرجع مرة اخرى في عام 1817 م، وعمل على فتح بوابة للمعبد وينجح بذلك، ويقوم بحمل كل ما عثر عليه ذو قيمة.
  • داع التسمية: يتحدث المرشدين السياحيين الموجودين في معبد ابو سمبل هذا النهار على ان هنالك اسطورة تتحدث عن وجود فتى ضييل يقطن في المكان، هو الذي قام بقيادة المستكشفين الى ذلك الموقع مجددا، وانه كان يشاهده على نحو دايم مدفون بالرمال التي تتحرك بين فينة واخرى، وبناء على تلك الاسطورة فانه يطلق على ذلك المعبد ابو سمبل بعد ان كان معروفا في السالف باسم معبد رمسيس ونفرتاري.