ما الذي يسبب الحرارة الداخلية في الجسم

العديد من البالغين والشباب يعانون من الحرارة الداخلية ، والتي تسبب التعب الشديد والكسل وعدم القدرة على متابعة الأنشطة اليومية بشكل جيد ، لذلك يلجأ الكثيرون إلى العديد من أنواع العلاج المختلفة.

نتيجة بحث الصور عن ما الذي يسبب الحرارة الداخلية في الجسم
ترتفع درجة حرارة*الجسم*الداخلية*بشكل مفاجئ*فيكثير من الأحيان دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك ويعجز*في*بعض الحالات الطب*في*فحص ومعالجة هذه الأعراض*في*داخل كل جسم يوجد مراكز معينة موجودة بالدماغ تسمى الهايبوثالاموس تعمل على تنظيم درجاتالحرارة*بالجسم لتوصله للدرجة الطبيعية وهي 37 درجة مئوية وممكن أن تزيد درجة وأن تقل درجة*في*بعض الأحيان وحين ترتفع درجة*الحرارةفوق المعدل يعتبر*الجسم*أن هذا هجوم عليه ويبدأ بالدفاع عن نفسه ضد هذه التغييرات التي غالبا*ماتكون أمراض عضوية أو نفسية أو تأثيرات كيميائية وأشعاعية ويقوم*الجسم*بعد الدفاع عن نفسه بتخفيض*الحرارة*وإعادتها لوضعها الطبيعي لكن*فيبعض الحالات تستمر إرتفاع درجة حرارة*الجسم*لمدة طويلة قد تستمر لعدة أسابيع عند الإصابة بارتفاع درجة*الحرارة*الداخلية*للجسيتم إجراء فحوصات دقيقة جدا للمريض ويكون الارتفاع غالباً من*أسبابمعروفة مثل التهاب المرارة ومرض السل والتهابات الأغشية*الداخلية*للجسد كاغشية القلب أو التهابات المناعة والتهابات القولون والتهابات الكبد والكرنز أو السبب الأخطر وهو إمكانية أن يكون المصاب يحمل بدمه مرض مناعة ذاتية أو مناعة مكتسبة كمرض الستيل والتهاب الشرايين العقدي والتهاب العضلات الروماتزمي ونقص بروتين القلوبيولين ومرض الإيدز أو مصاب به بشكل مباشر وهي أقل الاحتمالات وتبلغ تقريباً*ما*بين 8 و 10 بالمئة من الحالات وممكن أن يكون بسبب الإصابات الجرثومية كالسل والفطريات وفيروسات التوكسوبلازمورز والسلامونيا والملاريا أو حمى من خدوش القطط المصابة حيث تشخص أغلب الحالات أنها أصابات بجراثيم خطيرة*في*حالة إن بقيت*الحرارة*لمدة طويلة تقترب من النصف سنة فإنّ الغالب بأن المصاب مريض بورم خبيث أو جرثومة خطيرة من الأسباب المؤدية لارتفاع*الحرارة*الداخليةلل جسم هي التقرحات الصدعية*في*داخل*الجسمكتقرحالعظام والنخاع الشوكي والطحال والمرارة والكبد*
والتهابات الأمعاء والمسالك البولية وتقرحات الفم والأسنان من الداخل والجيوب الأنفية أما الأورام الحميدة فهي الأمراض الليمفاوية ومرض الميكسومافي*القلب ورغم الكشف والقائمة الطويلة التي تشخص سبب*الحرارة*الداخلية*في*الج سم*إلا أن الفحوصات لم تشخص إلا 75 بالمئة من الأسباب فقط لا غير وبقيت ربع الحالات دون المعرفة الحقيقة لسبب ارتفاع درجة حرارة*الجسم*ولهذا ينصح بالاستجابة الدقيقة للطبيبفي*وقت الفحص والاستعانة بطبيب كفأة وممتاز*فيهذه الحالات حتى لا يتم التشخيص الخاطئ للحالة