كيفية علاج الجرب

خل التفاح للقضاء على الجرب الجرب هو أحد الأمراض الجلدية المُعدية، التي تحدث نتيجة الإصابة بمجموعة من الطفيليات يُطلق عليها اسم “القارمة الجربية”، التي تخترق جلد المريض، وتعشش بين طبقاته. وتُصيب هذه الحالة المرضية كافة الأعمار، وجميع الطبقات والمستويات الاجتماعية. ويُمكن علاج الجرب إمَّا دوائيًّا أو باتباع الطرق الطبيعية.

 

أعراض الجرب

تظهر أعراض الجرب على شكل حكة شديدة في مناطق متفرقة من الجسم، يُصاحبها ظهور طفح جلدي، ويزداد الشعور بها ليلًا. وقد لا تظهر تلك الأعراض على المريض فور إصابته، وإنما تتأخر لعدة أسابيع، وخاصة إذا كانت تلك هي الإصابة الأولى في حياته.

 

أسباب الإصابة وطرق انتقال العدوى

يُصاب الإنسان بهذا المرض عادة عند تعرضه لطفيليات القارمة الجربية المُسببة له، وتنتقل العدوى من خلال ملامسة أحد المُصابين، أو مشاركته إحدى أدواته الشخصية، مثل الملابس والمناشف وأغطية الأسرة والمخدات وأدوات المائدة.

 

علاج الجرب

العلاج الدوائي

بعد تشخيص الإصابة عادة ما يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الدهانات الطبية الموضعية التي تعمل على تقليل الحكة وتخفيف حدة الالتهاب، بالإضافة إلى بعض الأقراص الفموية التي من شأنها أن تعجل من الشفاء وتجعل العلاج الموضعي أكثر فاعلية، إلا أنَّ تلك الأقراص قد تحمل ضررًا بالغ الخطورة على الحوامل والمرضعات والأطفال وكبار السن، ومن ثمَّ يجب تجنب تناولها من قِبل تلك الفئات تحديدًا.

 

العلاج بالطرق الطبيعية

يُمكن للجميع دون استثناء ملاحظة انتشار سبل العلاج الطبيعية، ورواجها في مُقابل الطرق الدوائية التي باتت تحمل الكثير من الأعراض الجانبية المُزعجة. ومن ثم أصبح الجميع يتهافتون على معرفة تلك الطرق، وكيفية تطبيقها على نحو فعال وآمن. وفيما يخص موضوعنا اليوم عن مرض الجرب، يظهر علاج الجرب بخل التفاح في مُقدمة طرق العلاج الطبيعية، نظرًا لما أثبته من فاعلية ودرجة أمان عالية، ويُستخدم كالآتي:

  • يتميَّز خل التفاح بخصائصه المُضادة للبكتيريا والفطريات، ومن ثَمَّ فإنَّ إضافته إلى الأطعمة وأطباق السلطة التي يتناولها المريض، تعمل بشكل فعال على زيادة مُقاومته للمرض.
  • كما أن وضع مقدار من خل التفاح بشكل مركز على كمادات، لتوضع مُباشرة على مناطق الإصابة، يُعتبر علاجًا موضعيًّا فعَّالًا؛ إذ يعمل على القضاء على الفطريات ويُهدئ من حدة الالتهاب والرغبة الدائمة في الحكة.
  • ويُعتبر التعقيم المستمر لجميع أدوات المريض خطوة هامة في رحلة العلاج سواء كان علاجًا دوائيًّا أو بالطرق الطبيعية.