علاج تساقط الشعر

اسباب تساقط الشعر يتكون الشعر من أجزاء بسيطة، ولكن تكمن أهميته بأن له وظائف في الأداء الاجتماعي والشكل الخارجي للشخص، ويتكون الشعر من بروتين يسمى الكيراتين، بالإضافة إلى أن بصيلات الشعر ترتكز في الجلد، وتشكل البصيلات القاعدة للشعر، وتعمل الأوعية الدموية على تغذية الخلايا في بصيلة الشعر وتوصيل الهرمونات التي تعمل على التحكم في نمو الشعر وبنيته، كما يجدر بالذكر أن نمو الشعر يحدث في ثلاثة أطوار مختلفة فتبدأ المراحل بمرحلة النمو من ثم المرحلة الانتقالية ثم مرحلة الراحة، ويستعرض المقال كثير من المواضيع المتعلقة بالشعر وأنواعه بالإضافة إلى مشاكل تساقط الشعر وطرق علاجها والوقاية منها.

أنواع مشاكل الشعر 

يأتي الشعر بأطوال وأساليب وألوان مختلفة، ومع ذلك فإن الجميع  بغض النظر عن نوع الشعر الذي يمتلكونه يتعرضون لمشكلة في الشعر مرة واحدة على الأقل في مرحلة ما من حياتهم، وفيما يأتي أبرز تلك المشاكل:1)

  • الشعر الأبيض أو الرمادي: قد يكون الشعر الأبيض عند بعض الأشخاص شيئًا مميزًا، ولكن هناك الكثير ممن يكرهون تغير لون الشعر وذلك يعود إلى أنه يذكرهم بالتقدم في العمر، وينتج الشعر الأبيض عن طريق تعرض الخلايا الصبغية للضرر على مر السنين، مما يقلل من إنتاج الميلانين في النهاية.
  • تساقط الشعر: في المعدل الطبيعي فإن الشخص يخسر مئة شعرة كل يوم، ولكن ازدياد خسارة الشعر قد يشير إلى مشاكل مختلفة ومتعددة كالجينات الوراثية واستخدام بعض الأدوية والعلاجات الكيماوية والإشعاعية، بالإضافة لزيادة أو نقص بعض العناصر الغذائية، حتى أن التوتر والقلق قد يتسبب في تساقط الشعر.
  • تلف الشعر: ترتبط الكثير من العوامل في تلف الشعر كاستخدام الصبغات ومجفف الشعر بالإضافة إلى غسله باستمرار مما يؤدي إلى نقص الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجلد وحصول جفاف للشعر.
  • الشعر الدهني: إن زيادة الإفرازات من الغدد قد يؤدي إلى تكون الزيوت بشكل كبير في الشعر، لذلك ينصح بغسل الشعر عن طريق استخدام مواد مخصصة للشعر الدهني.

أسباب تساقط الشعر

تختلف أسباب تساقط الشعر وتتعدد من شخص إلى أخر، فالعوامل الحياتية والنفسية بالإضافة إلى الغذائية وغيرها قد تكون من أسباب تساقط الشعر، ويشكل تساقط الشعر مشكلة عالمية تزداد نسبتها بين الرجال عن النساء، ويعد فقدان الشعر الوراثي مع التقدم في العمر السبب الأكثر شيوعًا للصلع، ويستعرض المقال في ما يأتي أبرز أسباب تساقط الشعر:2)

  • الإجهاد البدني: يمكن للإجهاد البدني باختلافه أن يكون سببًا في تساقط الشعر، ويندرج تحته الإصابات المختلفة وحوادث السير والعمليات الجراحية وغيرها.
  • الحمل: يعد الحمل من العوامل الرئيسة في تساقط الشعر، ويرجع ذلك لتعير نسب الهرمونات في الجسم أثناء الحمل، ومن أبرز تلك الهرمونات البروجيسترون والإستروجين.
  • زيادة فيتامين A في الجسمفي العادة ما يعود نقصان الفيتامينات عند الشخص سببًا في مشاكل صحية قد تصيبه، ولكن يجدر بالذكر أن زيادتها في بعض الأحيان قد يؤدي إلى مشاكل في الجسم، كزيادة فيتامين A الذي يؤدي في بعض الحالات لتساقط الشعر.
  • نقص البروتين: عدم الحصول على كمية كافية من البروتين قد يعود بالضرر على الشخص في كثير من النواحي الجسدية والصحية، ومنها ما قد يؤدي إلى تساقط الشعر.
  • نمط الصلع الذكري: تزداد نسبة الإصابة بالصلع عند الرجال أكثر من النساء وذلك يعود لعوامل الوراثة والجينات، كما تساهم الهرمونات الذكرية في ازدياد نسبة الإصابة بتساقط الشعر.
  • الوراثةقد تصاب بعض النساء بمشكلة تساقط الشعر وهذا يعتمد على العوامل الوراثية التي قد تتشابه مع النمط الذكري لتساقط الشعر، ويطلق عليه النمط الأندروجيني.
  • الضغط النفسي: يلعب الضغط النفسي عاملًا في تساقط الشعر نتيجة اختلال نسبة الهرمونات أو زيادة بعضها عند حدوث الضغط النفسي.
  • فقر الدم: تخنلف مسببات فقر الدم ومع ذلك فإن فقر الدم بحد ذاته يعتبر من الأسباب المؤدية لتساقط الشعر.
  • قصور الغدة الدرقية: ينتج قصور الغدة الدرقية لعدة أسباب، وبغض النظر عن أسباب قصور الغدة الدرقية فإن أهميتها تكمن في إفراز الهرمونات التي تعمل على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم وينتج عن قصورها الإصابة بتساقط الشعر.
  • العلاج الكيماوي والإشعاعي: من المعروف أن العلاج الكيماوي والإشعاعي يعتبران من أسباب تساقط الشعر وذلك يحدث لأن العلاج يقوم على مهاجمة الخلايا التي تتجدد وتتكاثر بسرعة ومنها الشعر والأنسجة المغلفة للجهاز الهضمي.

علاج تساقط الشعر

تتعدد طرق علاج تساقط الشعر وذلك يعتمد على السبب في حدوثه، فهناك أسباب وراثية لا يستطيع العلم تغييرها وهناك أسباب ترجع للعوامل الحياتية وأسلوب التغذية وغيرها، كما أن بعض الأمراض قد تلقي بظلالها وتتسبب في تساقط الشعر، وفيما يأتي أبرز طرق علاج تساقط الشعر:3)

  • استخدام الأدوية الموسعة للأوعية الدموية مثل مينوكسيديل minoxidil.
  • استخدام بعض الأدوية التي تحتوي على نظير البروستاجلاندين.
  • تناول فيتامين د قد يساعد في عملية نمو الشعر والحد من تساقطه.
  • الزراعة الجراحية للشعر.
  • استخدام العلاج بالليزر.

طرق الوقاية من تساقط الشعر

هناك الكثير من طرق الوقاية من تساقط الشعر التي ترتكز في الأساس على تعيير النمط الحياتي غير الصحية، واتباع أساليب تساعد في الحفظ على الشعر، كما يجدر بالذكر أن طرق الوقاية قد لا تجدي نفعًا مع بعض الأشخاص التي ترجع مشاكلهم لأسباب وراثية، وفيما يأتي أهم طرق الوقاية من تساقط الشعر: 4)

  • تجنب أدوات التصفيف للشعر عالية الحرارة.
  • تجنب تسريحات الشعر التي تعمل على سحب الشعر.
  • عدم صبغ الشعر أو تبيضه بالمواد الكيميائية.
  • استخدم شامبو خفيف وملائم للشعر.
  • استخدم فرشاة ناعمة مصنوعة من الألياف الطبيعية.
  • استخدام العلاج بالضوء المنخفض المستوى لتلف الشعر.
  • تناول المكملات الغذائية.
  • استخدام الزيوت الطبيعية.
  • تدليك فروة الرأس باستمرار مما يزيد من تدفق الدم.
  • الابتعاد عن التدخين.

العناصر الغذائية المفيدة لصحة الشعر

كثير من الناس ينظرون إلى الشعر الصحي المظهر كعلامة على الصحة والجمال، ومثل أي جزء آخر من الجسم يحتاج الشعر إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية للمساعد على النمو الصحي، في حين يرتبط تساقط الشعر في بعض الأحيان بمشاكل التغذية، وفيما يأتي أبرز العناصر الغذائية المفيدة للشعر:5)

  • الحديد.
  • الزنك.
  • البروتين.
  • الفيتامينات مثل: فيتامين A وفيتامين B وفيتامين C وفيتامين D.