عارضة ازياء تتحول من الي إمرأة افريقية

“مارتينا بيج” الألمانية التي اعترفت بأنها لا تزال تستخدم جهاز التسمير للحصول على بشرة أغمق، شهرة كبيرة بعد تكبير صدرها الذي وصل حجمه لمقاس 32 .

وقد فوجئ أصدقاء مارتينا بقرارها، وهي تعترف أنه حتى الطبيب الذي قام بالحقن فوجئ أيضاً. حيث قالت: “في الأسبوع السابع بعد الحقن، عدت لرؤية طبيبي. وقلت مرحبا، بينما كان ينظر لي متفاجئاً ويتساءل من هذه في غرفة الانتظار؟ لقد كان الموقف مضحكاً جداً”. وكان رد الدكتور:” لم أر قط فتاة تتحول لفتاة أفريقية إلى هذا الحد من قبل. هل أنتِ متأكدة من أنك تريدين فعل ذلك؟ فقلت له: نعم! “. وأضافت: “أنا أحب بشرتي بهذا الشكل. فأنا أحب المبالغة في إطلالتي”.

نتيجة بحث الصور عن مارتينا بيغ تتحول

أثارت عارضة الأزياء الألمانية مارتينا بيغ جدلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد تحول لون بشرتها من الأبيض إلى الداكن.

فقد تلقت العارضة حقناً تحتوي على الميلانين لتصبح “امرأة افريقية سمراء”، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي ميل”.

كما خضعت لعلميات جراحية لتكبير الصدر والشفتين وللحصول على شكل أنف “أفريقي”. وقالت للصحيفة: “قد ترون أن أنفي لا يتفق مع اللوك الأفريقي. لذا أفكر في تغييره والقيام بأمور أخرى أيضاً”.

وأضافت: “يجب أن يكون أنفي وشفتاي أعرض مما هما عليه الآن. كما من الضروري أن تصبح مؤخرتي أكبر”.

ولفتت إلى أنها لن تتوقف عن الخضوع للعمليات طالما أنها لا تشبه المرأة الأفريقية بشكل تام. كما ذكرت أنها بدأت تغيير شكلها في العام 2012 حيث أصبح فخذاها وخصرها أكثر نحافة لتصبح شبيهة بلعبة “باربي”.

وأشارت إلى أن حقن الميلانين حولت لون عينيها إلى البني وشعرها إلى أسود داكن. وهي تصر حالياً على ارتداء أزياء أفريقية. وأكدت أنها تحرص على السفر إلى أفريقيا. وشددت على إنها لا تعير أي اهتمام للانتقادات وأنها تعمل على الانسجام مع الجالية الأفريقية المقيمة في ألمانيا.