اسباب الولادة المبكرة

اعراض الولادة المبكرة الولادة هي تتويج لأشهر الحمل الطويلة، تنتظرها الحامل بمزيج من الشوق والقلق لتستقبل صغيرها الذي طالما تمنَّت قدومه إلى الدنيا. لكن أحيانًا تكون أعراض الولادة سببًا للخوف والتوتُّر، وذلك إن بدأت في الظهور قبل موعدها الطبيعي لتنذر بحدوث ولادة مُبكِّرة.

ما هي الولادة المبكرة

تمتد فترة الحمل الطبيعيَّة لتصل إلى 40 أسبوع تقريبًا، يكون فيها الجنين قد اكتمل وتهيأ بشكل مُناسب للخروج إلى الدنيا. أمَّا إذا حدثت الولادة قبل الأسبوع 37 من بداية الحمل، تُسمَّى ولادة مبكرة، وفيها قد يتعرَّض الجنين للخطر عقب ولادته نتيجة لعدم اكتمال بعض أعضائه، إلَّا أن اكتشاف الأعراض من بدايتها يساعد بشكل كبير على تدارك الأمر ومُساعدة كل من الأم والجنين على المرور من هذه التجربة بسلام.

أعراض الولادة المبكرة

تشعر المرأة الحامل في هذه الحالة ببعض الأعراض التي تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الولادة الطبيعيَّة، ولكنها تكون قبل موعد الولادة المُفترض بعدة أسابيع، ومن هذه الأعراض:

  • انقباضات مؤلمة في عضلات الرحم، تتكرر بمعدل 4 مرات في الساعة الواحدة.
  • آلام شديدة أسفل الظهر.
  • الشعور بضغط شديد من الجنين أسفل الحوض.
  • النزيف المهبلي.
  • نزول إفرازات مُدممة.
  • نزول سائل أبيض شفاف، وهو عبارة عن السائل الأمينوسي الذي يُحيط بالجنين.

مُضاعفات الولادة المبكرة

عند حدوث ولادة مُبكرة، غالبًا ما تحدث بعض المشاكل الصحيَّة للوليد المبتسر (المولود قبل الأسبوع 37)، وتزيد احتمالية الإصابة بهذه المشاكل الصحيَّة كلَّما تقدَّم موعد الولادة، ومن ضمن المشاكل التي قد يتعرَّض لها الوليد ما يلي:

  • احتمال الإصابة بمشاكل في السمع أو الرؤية.
  • احتمال الإصابة بنزيف داخلي في المخ.
  • احتمال الإصابة بخلل في الجهاز العصبي.
  • احتمال الإصابة بثقوب في القلب، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
  • بالإصافة إلى مشاكل التنفُّس التي يُعاني منها أغلب المواليد المبتسرين.

أسباب الولادة المبكرة

  • إصابة الحامل ببعض الأمراض المزمنة كالسكر أو ارتفاع ضغط الدم.
  • أن يتعدى عمر الحامل 35 عام، أو يقل عن 18 عام.
  • الحمل في طفلين أو أكثر.
  • زيادة وزن الجنين عن المعدَّل الطبيعي.
  • عدم وجود فاصل زمني كافِ بين الحمل والآخر.
  • وجود مشاكل في المشيمة.
  • تمزُّق الكيس الذي يُحيط بالجنين، ويحدث ذلك عادةً نتيجة عدم شرب كميات كافية من الماء.
  • الإصابة بالتهابات شديدة في مجرى البول أو في عنق الرحم.
  • الإصابة بالأنيميا قبل وأثناء الحمل.
  • التدخين أو إدمان المشروبات الكحوليَّة.
  • التعرُّض لضغوط نفسية شديدة.

الوقاية من الولادة المبكرة

  • شرب كميات كافية من السوائل بشكل عام، والماء بشكل خاص.
  • الاهتمام بالتغذية الجيدة، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد.
  • المُحافظة على وزن صحي مناسب، وتجنُّب السمنة أو النحافة قدر الإمكان.
  • تجنُّب الضغوط النفسيَّة قدر الإمكان.
  • تجنُّب التدخين والمشروبات الكحوليَّة.
  • المُحافظة على مستويات ثابتة للسكر والضغط، لدى من تُعاني منهما بشكل مزمن.
  • المتابعة الجيدة مع طبيب النساء طوال فترة الحمل.

الوقاية من مُضاعفات الولادة المبكرة

أمَّا إذا لاحظتِ ظهور أعراض الولادة المبكرة فلا داعِ أن تسمحي للقلق بالسيطرة عليكِ، إذ يُمكنكِ تدارك الأمر بمساعدة طبيبك الخاص، وذلك باتباع بعض التعليمات من بينها:

  • الاسترخاء التام وعدم بذل أي مجهود بدني أو نفسي.
  • تناول بعض المكملات الغذائيَّة التي تُساعد على نمو الجنين بشكل أسرع.
  • تعاطي حُقن الكورتيزون التي تعمل على تهيئة رئتي الطفل للتنفُّس بشكل طبيعي بعد الولادة.