علاج التهاب وتر أكيلس

اعراض التهاب وتر أكيلس التهاب وتر أكيلس هو التهاب غير فيروسي ينتشر بين الرياضيين عادةً، وخاصةً العدائين ولاعبي كرة القدم والسلة، نتيجة الإجهاد المستمر للوتر أو تكرار الضغط عليه بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى تضرره. كما قد تحدث لغير الرياضيين أيضًا نتيجة العديد من الأسباب الأخرى، أهمها التقدم في السن.

ما هو وتر أكيلس

وتر أكيلس أو وتر أخيل ، كما يُطلَق عليه أيضًا وتر العرقوب أو الوتر العقبي، هو الوتر الذي يصل العضلة التوأمية الساقية بالعضلة الأخمصية، ويُعتبر أقوى وأكبر وتر في جسم الإنسان، وهو الذي يُساعد على تحريك الساق والقدم أثناء المشي.

أعراض التهاب وتر أكيلس

تتدرج أعراض التهاب وتر أكيلس من الخفيفة إلى الشديدة حسب درجة الالتهاب وسرعة التعامل معه، وتتمثَّل هذه الأعراض في الشعور بألم خفيف في الجانب الخلفي من الساق، قد تتخلله نوبات قاسية، ويزداد تحديدًا فور الاستيقاظ من النوم أو أثناء صعود السلم أو الجري.

مُضاعفات التهاب وتر أكيلس

قد يؤدي إهمال هذه الإصابة وعدم التعامل معها بشكل سليم إلى إضعاف الوتر مما يجعله عُرضة للتمزق، ويُعتبر تمزُّق هذا الوتر من الإصابات الشديدة، التي تتميز بتورم مكان الإصابة وتغير لونه مع الشعور بألم غير محتمل، وغالبًا ما يحتاج إلى التدخل الجراحي للعلاج.

أسباب التهاب وتر أكيلس

  • الضغط المتكرر على الوتر.
  • الوقوف بطريقة خاطئة.
  • ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة.
  • ممارسة الرياضة بأحذية غير رياضية.
  • ممارسة الرياضة دون عمل إحماء مبدئي لعضلات وأوتار الجسم.
  • القفز بطريقة خاطئة أو غير متوازنة.
  • التقدم في السن الذي ينتج عنه ضعف الوتر.
  • السمنة المفرطة التي تُزيد ضغط الجسم على الساقين.
  • كما أن الإصابة بمرض السكري وغيره من الأمراض المناعية تُزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب وتر أخيل.

علاج التهاب وتر أكيلس

  • يتطلب العلاج عادة البعد تمامًا عن الضغط المتزايد على الوتر أو ممارسة الأنشطة العنيفة كالركض أو القفز، في حين أن ممارسة بعض تمارين الاستطالة الخفيفة أمرًا مُحببًا يُسرع من الشفاء.
  • يُوصى المريض بارتداء أحذية خاصة بحيث تحتوي على وسادة أسفل الكعب لتقليل الضغط عليه.
  • كما يصف الطبيب أدوية مسكنة ومُضادة للالتهاب، وفقًا لدرجة الألم.