علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم تعد مشكلة ارتفاع درجة الحرارة، من المشاكل الأكثر انتشارًا، وخصوصًا عند الأطفال، وهو ارتفاع درجة حرارة الجسم، عن 37.5 درجة، وهو ليس مرض بحدِ ذاته، بل إحدى أعراض الأمراض الأخرى الكامنة، وغالبًا ما يترافق ارتفاع حرارة الجسم مع مجموعةٍ من الأعراض الأخرى، مثل القشعريرة والتعب والألم، ويجب عدم التهاون فيه، وفي هذا المقال، سنتحدث عن أسباب ارتفاع حرارة الجسم، أعراضها وعلاجها.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

  • الشعور بارتفاع درجة الحرارة، وزيادة التعرق.
  • القشعريرة ورجفان الجسم.
  • الشعور بالصداع وآلام الرأس.
  • انخفاض مستوى الشهية.
  • الشعور بالعطش والجفاف.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

يتم ضبط درجة الحرارة في الجسم، في المنطقة تحت المهاد من الدماغ، وفي حال حدوث التهاب في الجسم، سيقوم جهاز المناعة بإفراز مواد، للقضاء على الالتهاب، وهذه المواد نفسها تؤثر على مراكز ضبط درجة الحرارة في الدماغ، وتؤدي إلى ارتفاع الحرارة، وهناك العديد من الأسباب، المؤدية لارتفاع درجة الحرارة، ومنها:

  • العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وهي المسبب الأول للالتهاب.
  • الأمراض الالتهابية المناعية، مثل الروماتيزم ومرض كراون، والحمى الذئابية.
  • اضطرابات الهرمونات، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • أسباب غير مرضية، مثل التسنين عند الأطفال، فغالبًا ما يترافق مع ارتفاع درجة الحرارة.
  • الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، ويكون الارتفاع طفيف.
  • الإصابة بضربات الشمس الشديدة.
  • نزلات البرد والإنفلونزا، والتهاب الحلق، فغالبًا ما تترافق مع ارتفاع درجة الحرارة.
  • حدوث التهاب في مناطق الجسم المختلفة، مثل التهاب المسالك البولية، التهاب الأذن الحاد.
  • ارتفاع درجة الحرارة بعد أخذ المطاعيم واللقاحات، وهي ردة الجسم الطبيعية للمطعوم، نتيجةً لعمل جهاز المناعة بالصورة الصحيحة.

الحالات الخطرة من ارتفاع درجة حرارة الجسم

  • في حال استمر ارتفاع الحرارة لثلاث أيام.
  • الأطفال الرضع، في حال أي ارتفاعٍ للحرارة.
  • ارتفاع الحرارة المصاحب للأعراض الأخرى، مثل الغثيان والقيئ، الطفح الجلدي والحساسية.
  • ارتفاع الحرارة لكبار السن.
  • ارتفاع الحرارة لمن يعاني أي مرض مزمن، مثل السكري وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب.

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

يجب أولًا قياس درجة الحرارة، وعدم الاعتماد على قياسها باليد، ويكون القياس باستخدام مقياس الحرارة، عن طريق الفم أو تحت الإبط، ويفضل تحت الإبط، وفي حال كان الارتفاع طفيف، فيجب البدء بخفض درجة الحرارة عبر الكمادات الباردة، وأخذ خافض حرارة، أما لو كان طفل فيجب التوجه المباشر إلى الطبيب، إذا تجاوزت درجة حرارته 39، لتجنب المضاعفات التي قد تحصل، ويكون علاج ارتفاع درجة الحرارة، بعلاج المسبب، مثل المضادات الحيوية، والتي تؤخذ تحت إشراف الطبيب.