سيرة ذاتية لسعد زغلول

الزعيم القوميّ المصريّ، ومؤسس حزب الوفد. عانى من الاعتقال عام 1882، والنفي عام 1919، لأنّه قام بمحاولات لإنهاء الهيمنة الأجنبية في مصر، كما أنّه أصبح رئيساً للوزراء عام 1924 بعد تأسيسه حزب الوفد عام 1919، إلا أنّ معارضة بريطانيا العظمى، والمحكمة المصريّة سرعان ما أجبرته على الاستقالة، و في العام الأخير من حياته ترأّس منصب رئيس البرلمان المصريّ.[١]

نتيجة بحث الصور عن نبذة عن سعد زغلول

نشأته وتعليمه

ولد عام 1858 فى قريه ابيانه مركز فوه التابعه وقتذاك لمديريه الغربيه، بدا تعليمه فى الكتاب حيث تعلم القراءه والكتابة وحفظ القرآن، وبعد الانتهاء من تعليم القرآن الكريم ومبادئ الحساب فى الكتاب وفى عام 1870 التحق بالجامع الدسوقى لكى يتم تجويد القرآن، ثم التحق بالأزهر عام 1873 ليتلقى علوم الدين. كذلك فقد تتلمذ على يد المصلح الدينى الكبير الشيخ الإمام محمد عبده فشب بين يديه كاتبا خطيبا، أديبا سياسيا، وطنيا اذ كان صديقا له رغم العشر سنوات التى كانت تفصل بينهما فى العمر.

حياته العلمية

– عمل فى الوقائع المصرية.

– عمل معاون بنظاره الداخلية.

– ظهرت براعته فى أبواب الدفاع السياسى والأعمال السياسية حتى ظهرت كفاءته ومن ثم تم نقله الى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديريه الجيزة.

– شارك فى الثورة العرابية وحرر مقالات ضد الاستعمار الانجليزي.

– عمل بالمحاماه ويعد حجر الزاوية فى إنشاء نقابه المحامين عندما كان ناظرا للحقانية وهو الذى أنشأ قانون المحاماه 26 لسنه 1912.

الحياة السياسية

– قاد سعد زغلول ثوره 1919.

– شكل أول وزاره يرأسها مصرى من أصول ريفيه وسميت وزاره الشعب وكانت غصه فى حلق الملك فؤاد الذى ناصبها العداء.

إسهاماته

– تأسيس الجامعة المصرية: حيث أسس سعد زغلول واحمد لطفى السيد وزملاؤهم الجامعة المصرية وكان النص الأول من شروط إنشائها هو ألا تختص بجنس أو بدين بل تكون لجميع سكان مصر على اختلاف جنسياتهم وأديانهم فتكون واسطة للالفه بينهم.

– تأسيس نقابه المحامين.

وفاته

توفى سعد زغلول فى 23 أغسطس 1927، ودفن فى ضريح سعد الذى شيد عام 1931 ليدفن فيه زعيم الأمة وقائد ثوره 1919 ضد الاحتلال الانجليزي.