سبب الصداع التوتري

علاج الصداع التوتري صداع التوتّر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا بين الناس، ويؤثّر في جانبي الرأس، حيث يبدأ عادة من الخلف ويمتد للأمام، وقد يصل للرقبة، ويكون على شكل نبضات سريعة ومكتومة في منطقة الألم، تظهر أعراضه يوميًّا أو بشكل متقطّع، فقد تأتي النوبة  الواحدة مرتين على الأقلّ أسبوعيًّا، أو على فترات متتالية تفصل بينها فتره زمنيّة محددة، وتستغرق النوبة مدّة نصف ساعة ثم تختفي، وقد تستمرّ لأيّام متتالية، وتختلف شدّتها بين ألم خفيف ومعتدل، إلى الإحساس بألم شديد يؤثّر في النشاطات اليوميّة للمريض، وفي الغالب يصيب النساء بنسبة أكبر ممّا يصيب الرجال، وسنذكر في هذا المقال معلومات عن الصداع التوتري.

تشخيص الصداع التوتري

يلجأ الأطباء عادةً إلى إحدى الطرق الآتية أو يختبرها كلّها للكشف عن طبيعة الصداع.

  • الفحص السريري.
  • التصوير الإشعاعي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

أنواع الصداع التوتري

  • صداع التوتر العرضي: قد تستغرق النوبة من 30 دقيقة إلى أسبوع، أما صداع التوتر العرضي المتكرر فيظهر في فترة أقلّ من 15 يومًا في الشهر الواحد على مدى ثلاثة أشهر على الأقلّ.
  • صداع التوتر المزمن: يستمرّ هذا الصداع لساعات، ويصنّف على أنه مزمن إذا استمرّ 15 يومًا أو أكثر في الشهر على مدى ثلاثة أشهر على الأقلّ.

أسباب الصداع التوتري

  • انقباض العضلات وتصلّبها في منطقة الرقبة، أو فروة الرأس، أو الكتفين، أو الفكّ.
  • حدوث تغيّرات في كيمياء الدماغ.
  • الاكتئاب والقلق والضغوطات النفسيّة المتكرّرة.
  • الإجهاد.
  • قلّة النوم أو الأكل.
  • جفاف الجسم.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة، أو التهاب الأذن الوسطى.
  • كثرة التدخين، والإدمان على تناول المشروبات الكحوليّة.
  • وجود اضطرابات في العين، كالتهاب الملتحمة، أو دمل الجفن.
  • مشاكل الأسنان.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا.
  • أعراض ما قبل الدورة الشهريّة.

أعراض الصداع التوتري

  • الشعور بألم في فروة الرأس، وعضلات العنق والكتفين، والجبين عند لمسها أو الضغط عليها.
  • ضعف عام في الجسم.
  • اضطراب الرؤية.
  • سوء المزاج.
  • الغثيان والتقيّؤ.

علاج الصداع التوتري

  • الأدوية المسكّنة، مثل: الأسبرين، وإيبوبروفين، ونابروكسين، أو خليط الباراسيتامول.
  • الأدوية المركّبة، يتمّ تركيب الأسبرين أو أسيتامينوفين أو كليهما مع الكافيين، قد تثبت الأدوية المركبة فعاليّة أكبر في تخفيف الألم من المسكّنات، وتصرف العديد منها دون وصفة طبيةّ.
  • الأدوية المخدرة مثل أدوية التريبتان، ونادرًا ما يلجأ المريض إليها لآثارها الجانبيّة وإمكانيّة إدمانها.

الوقاية من الصداع التوتري

  • الابتعاد عن محفّزات القلق والتوتر.
  • المداومة على ممارسة التمرينات الرياضية.
  • الحدّ من التدخين.
  • اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم.
  • الاسترخاء، يمكن استخدام كمادات ساخنة على منطقة الكتفين، لارتخاء عضلات الجسم.
  • مراجعه الطبيب بشكل دوري، والالتزام بتوجيهاته.