جغرافيا جمهورية تنزانيا

معلومات عن جمهورية تنزانيا هي دولة تنزانيا الاتحادية، ويعود داع تسميتها الى الحاق اسم تنجانيقا ودمجه مع زنجبار ليكون الاسم دولة تنجانيقا وزنجبار الاتحادية وتم توحيدهما في عام 1964م، ثم تم تحريف الاسم في ذات السنة ليكون اسمها دولة تنزانيا الاتحادية.

تتالف من ست وعشرين منطقة، وتخضع لحكم الرييس جاكايا كيكويتي وتم تعيينه رييسا للبلاد من اثناء الانتخاب، وعاصمة البلاد دودوما، وحافظت مدينة دار السلام على بقايها عاصمة للسياسة وعاصمة التجارة، حيث تتركز فيها اعمال التجارة جميعها، وتضم الميناء الاهم في تنزانيا نظرا لموقعها الساحلي.

المناخ

يتاثر مناخ دولة تنزانيا بالمناخ المداري الرطب، ولكن مساحتها الشاسعة وتنوع التضاريس فيها منحها خاصية تعدد المناخ، اذ تتاثر الانحاء الساحلية بالمناخ شبه الاستوايي اذ تكون درجة الحرارة مرتفعة نسبيا، وتشهد هطولا مطريا.

اما الانحاء الوسطى والجنوبية فانها تتاثر بالمناخ السوداني، فتشهد هطول الامطار على مدار العام، والمناطق المرتفعة والجبلية فانها تسجل اعلى نسبة امطار في قممها وتهب عليها رياح شديدة سنويا.

الجغرافيا

تقع تنزانيا في الناحية الشرقية من وسط القارة الافريقية ، وترتبط بحدود من الناحية التابعة للشمال مع كينيا واوغندا، اما من الناحية الغربية فتشترك بحدود مع رواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية، اما من الناحية الغربية فتحدها زامبيا وملاوي، ومن الناحية الجنوبية تشترك مع الموزامبيق بحدود، وتتلاقى تنزانيا مع المحيط الهندي من الناحية الشرقية للبلاد.

السياسة

تتبع دولة تنزانيا نسق حكم جمهوري وبدات باتباعه بعد ان استقلت في السادس والعشرين من شهر ابريل عام الف وتسعماية واربعة وستين ميلادي عن المملكة المتحدة، ويتم انتخاب رييسها كل خمس سنوات، واعضاء المجلس الوطني.

التقسيمات الادارية

تضم دولة تنزانيا ثلاثين اقليما، يحدث واحد وعشرون اقليما منها في البر الرييسي، وفي زنجبار خمسة اقاليم، وتنحدر من تلك الاقاليم الثلاثين ماية وتسع وستون ضاحية.

هذه الاقاليم هي العاصمة دودوما، ودار السلام ( اكبر مدن تنزانيا )، واروشا، وغيتا، وشمال بيما، وايرنغا، وكاجيرا، وشمال زنجبار، وكاتفي، وكليمنجارو، وكيغوما، وجنوب بيميا، وجنوب زنجبار، وليندي، ومارا، ومانيارا، ومبيا، وموروغورو، وغرب حضرية زنجبار، ومتوارا، ومواتزا، ونجومبي، وروفوما، وروكوا، وشينيانغا، وتابورا، وتنجا، وسيمبو.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد تنزانيا اجمالا على القطاع الزراعي، حيث تصدر من المحاصيل الزراعية مرة واحدة فى السنة ما نسبته خمسة وثمانين بالمية، ويمتهن اغلب اهالي تنزانيا وظيفة الزراعة، وتشتهر البلاد بزراعة الذرة والنباتات الدرنية والارز.

كما يزرع التنزانيون القطن، والسيسل، وقصب السكر، والقرنفل، والكاسافا، ونخيل الزيت، والبن، اما الحصيلة الحيوانية فتحتل المرتبة الثانية بعد الزراعة في الاسهام بتقدم الاستثمار ونموه، حيث يصل عدد المواشي ما يقترب من اثنين وعشرين مليون. كما تنتشر بها تصنيع القصدير والفوسفات، والنحاس، وصناعة الجلود، والمنسوجات، والمواد الغذايية.