التخلص من آلام العظام

هو وجود ألم شديد ، أو أي شعور آخر غير مريح في واحد أو أكثر من العظام ، وهو يختلف عن آلام العضلات والمفاصل ، لأنه يظهر مع أو بدون حركة ، وهذا الألم عادة ما يرتبط بالأمراض التي تؤثر على الوظيفة. أو بنية العظام

علاج آلام العظام

أعراض آلام العظام
إن أكثر أعراض آلام العظام التي يمكن ملاحظتها هي عدم الراحة، سواء أثناء الجلوس أو الحركة، وهناك أعراض أخرى تعتمد على السبب المؤدي لحدوث الألم في العظام، كما في النقاط الآتية:
إصابة: أعراضها هي انتفاخ وتشوهات ظاهرة وحدوث ضجيج عند الإصابة.
نقص في المعادن: تتنوع أعراضه بين ضعف وتشنجات وتعب واضطرابات في النوم وألم في العضلات والأنسجة.
هشاشة العظام: تصاحب هشاشة العظام أعراض كألمٍ في الظهر وانحناء في وضعية الجسم ونقص الطول مع مرور الوقت.
السرطان المنتشر: تعتمد الأعراض على مكان انتشار السرطان ومن الممكن أن تشمل: صداع وألم في الصدر وضيق في التنفس وانتفاخ في البطن ودوخة ونوبات صرع.
سرطان العظم: وأهم أعراضه زيادة حدوث كسور العظام ووجود كتلة تحت الجلد وخدر مكان ضغط الورم على الأعصاب.
تعطل إمدادات الدم إلى العظام: يشكل ألم في المفاصل وضعف وفقدان وظائف المفاصل، أبرز أعراض تعطل إمدادت الدم إلى العظام.
التهاب: تصاحبه أعراض مختلفة كالاحمرار والانتفاخ وسخونة منطقة الالتهاب ونقص في مدى الحركة وفقدان الشهية وغثيان.
سرطان الدم: تشمل أعراضه تعب وشحوب في الجلد وضيق في التنفس وفقدان غير مبرر في الوزن وتعرق ليلي.
أسباب آلام العظام
تتنوع أسباب حدوث آلام العظام، فقد تحدث هذه الآلام بسبب التعرض لإصابة معينة أو بسبب حالة مرضية يمر بها الفرد، وفيما يأتي أبرز الحالات المرضية التي قد يترتب عيلها حدوث آلام في العظام
سرطان في العظام، أي سرطان أولي.
سرطان انتشر ووصل للعظام.
تعطّل إمدادات الدم إلى العظام.
التهاب في العظام.
التهاب.
إصابة.
سرطان الدم.
نقص التمعدن (هشاشة العظام).
فرط استخدام العظام.
كسور الأطفال: هو نوع من الكسور يصيب الأطفال الصغار.
تشخيص آلام العظام
يحتاج الطبيب إلى تحديد السبب وراء حدوث ألم العظام لاختيار العلاج المناسب، فعلاج المسبب قد يسهم في تخفيف أو التخلص من الألم، ويقوم الطبيب بإجراء فحص بدني، وسؤال المريض عن سيرته المرضية، ومن أكثر الأسئلة شيوعًا ما يأتي

ما هو مكان الألم؟
متى شعرت بالألم لأول مرة؟
هل يتغير الألم للأسوأ؟
هل هناك أي أعراض أخرى مصاحبة لألم العظام؟
وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات مخبرية للدم؛ للكشف عن نقص الفيتامينات أو السرطان، وتساعد هذه الفحوصات على الكشف عن الالتهاب واضطرابات الغدة الكظرية، والتي قد تتعارض مع صحة العظام، وقد تساعد صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية على فحص المنطقة المتأثرة، والكشف عن الإصابات وأورام العظام، ويمكن اللجوء إلى فحوصات البول للكشف عن أي مشاكل في نخاع العظم، بما فيها الورم النخاعي المتعدد، وفي بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى فحوصات متعددة؛ لتحديد السبب وراء حدوث آلام العظام.

علاج آلام العظام
عندما يحدد الطبيب سبب آلام العظام، يبدأ بعلاجه، وقد ينصح المريض بإراحة المنطقة المصابة قدر المستطاع، وفي الغالب يصف الطبيب مسكن للألم؛ لتخفيف الألم الشديد، وفي حال كان الطبيب غير متأكد من السبب، وكان لديه شكوك حول وجود التهاب، فإنه يصف مضاد حيوي، ومن الضروري الالتزام بأخذ العلاج كاملًا، حتى في حال تحسُّن الأعراض خلال أيام قليلة، ومن الشائع استخدام الكورتيكوستيرودات لتخفيف الالتهاب، وتشمل خيارات علاج آلام العظام ما يأتي
مسكنات الألم: تعد من أكثر العقاقير الموصوفة لتخفيف آلام العظام، لكنها لا تعالج السبب وراء ذلك، ويمكن استخدام العقاقير التي لا تحتاج وصفة طبية، والأدوية الموصوفة مثل: الباراسيتامول أو المورفين؛ للآلام الشديدة والمتوسطة.
المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب مضاد حيوي قوي، في حال وجود التهاب في العظام، وتشمل هذه المضادات الحيوية: سيبروفلوكساسين أو الكليندامايسين.
المكملات الغذائية: يحتاج الأفراد المصابون بهشاشة العظام، إلى استعادة مستويات الكالسيوم فيتامين D الطبيعية، وقد يقوم الطبيب بوصف مكملات غذائية لعلاج نقص المعادن، وهذه المكملات متوفرة على شكل سائل أو حبوب أو قابلة للمضغ.
علاجات السرطان: إن الألم الذي يتسبب به السرطان، يصعب علاجه، حيث يحتاج الطبيب إلى علاج السرطان لتخفيف الألم، ومن أبرز علاجات السرطان: الجراحة والعلاج الإشعاشي والعلاج الكيماوي، وعقار البايفوسفونيت هو نوع من الأدوية التي تساعد على الوقاية من ألم وتلف العظام عند الأشخاص الذين يعانون من سرطان منتشر، ومن الممكن أن يصف الطبيب مسكنات الألم الأفيونية كذلك.
الجراحة: قد يتم اللجوء إلى الجراحة، لإزالة أجزاء العظام التي ماتت بسبب الالتهاب، وقد تلزم الجراحة لإعادة وضع العظام المكسورة، ولإزالة الأورام التي تسبب بها السرطان، وقد يتم استخدام الجراحة الترميمية في الحالات الشديدة، والتي يتم بها استبدال المفاصل.
الوقاية من آلام العظام
من الضروري الحفاظ على العظام قوية وسليمة؛ لتجنب آلام العظام، وكذلك تجنب الإصابات التي تؤدي إلى حدوث هذه الآلام، فلا بد من تجنب السقوط، عن الطريق الحفاظ على الأرضيات خالية من العوائق، وتحسين الإضاءة، وكذلك الحذر عن صعود الدرج ونزوله، والحرص على ارتداء معدات واقية عند ممارسة بعض الرياضات ككرة القدم والملاكمة، أما أهم طرق الحفاط على قوة العظام فهي
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحصول على قدرٍ كافٍ من الكالسيوم وفيتامين D.
تجنب التدخين.