الأمواج الصوتية و علاج الصداع النصفي

هو مرض مزمن يحدث في نوبات متكررة من الصداع الذي يصيب منتصف الرأس كما يطلق عليه  ويرافق هذا الصداع ظواهر نفسية وفيزيائية  وهو مرض شائع  كما 12 ٪ من المصابين

طرق علاج الصداع النصفي

توصل علماء إلى أسلوب جديد لعلاج الصداع النصفي عن طريق توازن تردد الموجات الصوتية بين الأذنين، وتم تاكيد نجاح التجربة بعد تكرارها.

وينتشر الصداع النصفي أو داء الشقيقة كثيرا خاصة عند النساء، ولا يزال العلماء يبحثون في أسبابه، وهناك الكثير من الفرضيات الطبية إلا أن أهم عامل معروف حتى الآن إذ هو أن الشرايين الصدغية تنقبض في البداية ثم تتمدد فجأة، ما يسبب آلاما في الرأس تتفاوت شدتها من شخص لآخر.

ونجحت التجربة الأولى لهذه التقنية التي شارك فيها 5 نساء و5 رجال يعانون من ضغط الدم المرتفع والأرق والقلق.

وخضع المشاركون لحوالي 17 جلسة علاجية انخفض بعدها ضغط الدم من متوسط 152/ 136 إلى 97/81، وتحسنت كثيراً حالة الأرق والقلق.

وفي التجربة الثانية شارك 52 شخصاً يعانون من الصداع النصفي خضعوا لحوالي 15 جلسة علاجية على مدى 9 أيام، وأظهرت النتائج تحسناً كبيراً في الصداع والأرق واضطرابات المزاج.

ووصف الباحثون الأسلوب العلاجي الجديد بأنه ثورة في علاج الصداع النصفي.

وأُعلنت النتائج في اجتماع جمعية القلب الأميركية السنوي.

ويستخدم الأسلوب العلاجي الجديد تقنية عصبية عالية الدقة تعتمد على موجات قصيرة من الرنين وإرسال نسخ صوتية متطابقة.

وتمتاز هذه التقنية بأنها آمنة، لأنها تعيد تغذية الدماغ بنفس الذبذبات والنغمات السمعية والترددات التي ترسلها.

وأوضح الباحث الرئيسي والمشرف على التجارب البروفيسور حسام شلتوت من كلية طب ويك فورست في نورث كارولينا: “معظم الناس لديهم نشاط كهربائي متوازن نسبياً بين الجانب الأيمن والأيسر من الدماغ، وعندما يحدث خلل يهيمن جانب ويصبح أكثر نشاطاً، وتؤدي هذه التقلبات إلى إجهاد مزمن، وارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفي، والأرق، والاكتئاب، ومشاكل أخرى.

واضاف “لعلاج عدم التوازن بين جانبي الدماغ، تراقب التقنية الجديدة نشاط المخ، وتترجمه إلى إشارات مسموعة، وتعيد ذبذباته مرة أخرى إلى الدماغ.

ووفقا لصحيفة دي فيلت الألمانية فإن العلماء استطاعوا بعد دراسات مطولة شملت 375 ألف شخص من أوروبا وأميركا وأستراليا أن يكشفوا سر الإصابة بهذا المرض، والذي يعاني منه واحد من كل سبعة أشخاص على سطح الأرض بحسب الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر غينيتكس العالمية، والتي أشرف عليها فريق دولي متخصص بالبحث الجيني حول الصداع النصفي.

وحسب صحيفة ميركور الألمانية فإن العلماء استطاعوا التوصل إلى إجابة للسؤال المتكرر وهو أسباب حصول هذا المرض وانتقائه لأشخاص دون غيرهم، ووفقا للصحيفة الألمانية فإن الجينات كانت العامل المؤثر الأبرز للإصابة في هذا المرض، حيث حدد العلماء 38 جينا لها دور في الإصابة بهذا المرض، وشدة الألم المصاحب