ادوات القياس

معنى القياس القياس هو اسلوب لوصف الاحداث او الاجسام او غيرها عن سبيل الارقام، للتمكن من مقارنتها باحداث واجسام اخرى، فيعتبر معرفة القياس حجر اساس في شتى الساحات العلمية وغيرها، واما المقادير المقاسة فيتم قياسها باستعمال الادوات المختلفة، وخاصة في ميدان العلوم ويتم تحديد كميتها المقاسة باستعمال رقم ووحدة لتلك الكمية، فلا نستطيع مضاهاة كميتين اذا اختلفت الوحدات التي يتم قياسهما عن طريقهما، فلا يمكن على طريق المثال مضاهاة الكتلة مع الزمن، او حتى في الميدان ذاته فلا نستطيع مضاهاة المتر بالقدم ان كنا نقيس الطول، الا ان وحدنا اولا وحدة القياس.

وحدات القياس

يوجد في العالم الكثير من وحدات القياس المغيرة والانظمة المغيرة للقياس، ولكن يعتبر نسق الوحدات العالمي هو اشهر تلك الانظمة واوسعها انتشارا في العالم، فيتم استعمال ذلك الاطار في القياس في جميع الانحاء بشان العالم، ما عدا الولايات المتحدة الامريكية، وفي ذلك الحين تم اشتقاق ذلك الاطار من نسق المتر- كيلوجرام- ثانية الذي كان يعمل به في السابق، ويبنى ذلك الاطار على سبع وحدات رييسية هي المتر للطول والكيلوجرام للكتلة، والثانية للزمن، والامبير للتيار الكهربايي، والكلفن للحرارة، والمول لقياس اعداد المادة، والشمعة لقياس شدة الاضاءة، ويوجد لكل من تلك الوحدات توضيح مفهوم يعتبر مرجعية لها، واما جميع الوحدات الاخرى المستخدمة في ذلك الاطار كالفولت والواط والنيوتن وغيرها فيتم اشتقاقها من تلك الوحدات الاساسية عن سبيل معادلات معروفة.

ادوات القياس

ادوات القياس او اجهزة القياس هي الادوات المستخدمة في عملية القياس، والتي تستخدم عادة في ميدان العلوم والهندسة، فتعطي تلك الادوات العدد الذي يدل على الحجم المقاسة تشييد على الوحدة التي تم اختيارها لعملية القياس، فعلى طريق المثال تكون وحدة القياس على المسطرة بالسنتيمتر بالعادة، ولهذا فان اي رقم تقيسه باستعمال المسطرة يكون بتلك الوحدة، وحتى الساعة التي نعرفها تعد احدى معدات القياس، اذ اننا باستعمالها نقيس الزمن، وفي ذلك الحين تطورت معدات القياس مع تطور الدهر حتى اصبحت اغلب معدات القياس المستخدمة في عصرنا الجارية الكترونية تمنح دقة اكبر في القياس، ولكن لا يخلو الامر من وجود خطا طفيف في معدات القياس ايا كان تطورت، ومن اجهزة القياس المشهورة الافوميتر او المعيار المتنوع الالكتروني، وهو بخلاف الفولتميتر او الاوميتر يستعمل لقياس الصمود الكهربايية والتيار والجهد الكهربايي على الاقل.

اخطاء القياس

لا يمكن نحو قياس اي اعداد التاكد من انه تم قياسها على نحو كامل، اذ انه لا بد من وجود نسبة من الخطا او الارتياب في الحجم المقاسة يدل على مبلغ انحراف القيم عن الحجم المقاسة، ولهذا فانه في العادة يتم اعادة القياس في التجارب العلمية العديد من مرات، ومن ثم يتم اخذ معتدل تلك القيم مع اضافة نسبة تدل على مبلغ انحراف القيم عن ذلك الرقم، ويرجع الخطا في القياس الى العديد من عوامل، منها ما يتغاير من تجربة لاخرى، ومنها ما يعود لادوات القياس، ومنها ما يعود الى الفرد الذي يقيس، ولكن المبتغى الرييسي في معرفة القياس هو تخفيض ذلك الانحراف قدر الامكان، بحيث يكون اقرب ما يمكن للصفر، وهو ما ينتج ذلك في الوقت الحالي نتيجة لـ معدات القياس المتطورة وظروف القياس المعيارية التي يتم فعل التجارب خلالها.