لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


أقدار بــشر

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أعرفكم بنفسي أختكم : فاطمة المغربي . . ولدت طفلتي الأولى من فترة أكثرت التمعن بها و بعد أن

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-08-08, 03:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي أقدار بــشر

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعرفكم بنفسي أختكم :
فاطمة المغربي
.
.
ولدت
طفلتي الأولى من فترة
أكثرت التمعن بها
و بعد أن رأت صديقتي وجهها
طالبتني أن أُريها زملائها هنا
..
..
بريقي الأول
( أقدار بشر)

(قبل أن ابداء فلن أبيح أو أحلل أي إنسان يسرق روايتي و ينسبها لنفسه)

أما الآن فأترككم معها
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم ولدت تجربتي الروائية الأولى بعد أن تعسرت ولادتها لأعوام لا تستغربوا نعم لأعوام كل ذلك بسبب ترددي في بعضها و أحيانا كثيرة انشغالي بغيرها من أمور الحياة أو حتى انشغالي بحدوث بعض مواقفها معي .
اشتملت هذه الرواية على أمور عشتها و أمور سمعت بها و أمور من نسج عنكبوت أفكاري أغلب شخصياتها تعبر عن أناس خالطتهم اعرفهم لدرجة أنني اعرف كيف يفكرون في أي موقف نسجته.
الآن أنظروا لتلك الكره الارضيه التي تدور لتعطي الليل و النهار ننظر لها من جهة نصفها الذي توشح الليل نقترب أكثر لشبه الجزيرة العربيه كم هي جميلة أعشقها و أعشق أهلها لنقترب اكثر من خليجها العربي و كأنني أسمع أمواجه و أشعر بنسماته الدافئه أرى سمكاته تقفز فرحة بأن مررت بقربها سنقترب الآن من شرق سعوديتي حيث تبداء أحداث روايتي هنا يشدنا ذلك اليبت بقوووووه فندخل لنرى ما يحدث بداخله.





الحلقة الأولى

اليوم: الجمعة
الوقت: 9:15 م
المكان: بيت أبو زياد بالدمام
( أبو زياد : أسمه راشد عمره 49 سنه رجل أعمال كبير بالبلد صاحب شركه كبيره يهمه النظام بشكل كبير يملك جانب ديني جيد جداً وهو رجل مطلق اللحيه)

أم زياد جالسه بصالة البيت ( أم زياد : أسمها نهى عمرها 44 سنه وكيلة في مدرسه ابتدائية تحب عيالها كثير طيبه و لينة العشرة ) جالسه تشتغل بملفات المدرسة مسكينة حالتها لله من التعب مره معلمه حامل مره والد مره إجازة أضطرارية و مره مدري إيش؟ كان الله بعونها
المهم رن تليفون البيت رفعت أم زياد السماعة : ألو
المتصلة : السلام عليكم
أم زياد : و عليكم السلام
المتصلة : كيف حالك خالتي أم زياد ؟
أم زياد : الحمد لله إنتي كيف حالك و حال الوالده ؟
المتصلة :الحمد لله بخير
أم زياد : إيه بكرا أول يوم بالدراسة ما اوصيك بالمذاكره شدي حيلك
المتصله : دعواتك يا خالتي
أم زياد : الله يوفقك إنتي و أختك و بناتي و بنات المسلمين يا رب
المتصله : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين لكن خالتي ريناد فيه؟
( ريناد : آخر عنقود أم زياد عمرها 12 سنه رايحه أولى متوسط إنسانه مرحه يعني راعية طلعات و لسانها طويل )
أم زياد : إيه فيه الحين أناديها لك يا زينك يا الجوري خلاص الحين إنتي و ريناد تخرجتوا من عندنا صرتوا بالمتوسطه
( الجوري: بنت الجيران و آخر العنقود أيضاً و في عمر ريناد رايحه أولى متوسط هي و ريناد صديقات من و هم صغار دايماً مع بعض شخصيتهم تتشابه )
الجوري : إيه خلاص كبرنا
أم زياد : مهما كبرتوا تبقون بعيونا صغار طيب أنا أناديلك ريناد و سلمي على الوالده و على أختك العنود
( الوالده = أم بندر : اسمها ليلى عمرها 42 سنه ربة منزل إنسانه طيبة و تحب الخير
العنود : بكر أم بندر عمرها 25 سنه ممرضة في إحدى مستشفيات الدمام إنسانة طيبه و خلوقه جدا و تملك قدر من الجمال )
الجوري : الله يسلمك يبلغ إنشاء الله
أم زياد تنادي عالخدامه : نانسي نانسي
.
.
.
أتت نانسي (تكون أقدم خادمه في بيت ابو زياد) :نعم نعم ماما (تنطق حرف العين بما إنها قديمه)
أم زياد : نادي ريناد قولي لها الجوري تبيها على التليفون
راحت نانسي تنادي ريناد إللي مشغوله بالتجهيز للمدرسه بكره و جت ريناد طيران و اخذت السماعه ثم هُب عالكنبه
ريناد : هلا واااااااااااااااااااااالله بالجوري و الكادي و الحلا كلللله
الجوري: هلاااااااااا بك رنووووووووووود
ريناد : هاه طمنيني كيف إستعداداتك لبكره ؟
الجوري : تماااااام لكن وش لون البكل و التوكات إللي نلبسهم لبكره ؟
ريناد : مدري إنتي إختاري
الجوري : وش رايك بالذهبي مع البني؟
ريناد : حلو بيكون مناسب مع مريولنا البني
الجوري : طيب شعرنا كيف نسوي فيه ؟
ريناد : شكلي بأجعده
الجوري : خلاص و أنا معك
ريناد : ok وش رايك نلبس الحلق الذهبيات آخر حلق شريناهم مع بعض الصغار
الجوري : عرفتهم و أحلى شيء نلبس الجزمة الرياضية البنية إللي مخططه بالذهبي إللي شريناها من سوريا ذكرتيها ؟
ريناد إيه إيه ذكرتها و الساعه الذهبيه من ( إسم الماركه) إن شاء الله ما نسينا شيء؟
الجوري: مدري أعتقد بس كذا
ريناد : لكن لا تنسين تجعدين شعرك قبل تنامين بالجل مع إشوية مويه و لما تصحين و تحصلينه ما نشف شغلي الإستشوار عليه بس هواء طيب ؟
الجوري : طيب لكن شوفي رنّود سواقنا مريض و ما في أحد يوديني بكره للمدرسه أبوي تعبان إشوي بعد السفر و بندر أول يوم له بالشركه تعرفين قبل كنا نروح للمدرسه مشي لكن الحين الوضع يختلف ممكن أروح معكم ؟
( أبو بندر : أسمه متعب عمره 50 سنه رجل متقاعد كان يشتغل في شركة أرامكو رجال مرح طيب و اجتماعي
بندر : عمره 24 سنه خريج إدارة أعمال رجال يحب البر و القنص رياضي درجه أولى و هو الصديق المفضل لبسام ولد أم زياد كان معه بالدراسة و لهم نفس التخصص وهو إدارة أعمال )
ريناد : لا مش ممكن إنتي فيله ما ياسعك المكان أخاف على سيارتنا بصراحه أخاف تتكسر جمبيناتها
الجوري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه: الله يقطع شرك رنّود
ريناد : أدري عنك جوري ممكن و مش ممكن ؟ قولي بكره باروح معكم و خلاص و بعدين سمعت امي اليوم تقول لخالتي ليلى تروحين معنا إللي يسمعك يقول وحده غريبه أقول بس خلي عنك
الجوري : يا بعد عمري يا رنّود إنتي أختي إللي ما جابتها أمي
ريناد : ما سويت شيء ما سويت إلا الواجب
الجوري : واجب و إلا تطبيق هههههههههههههههههه
ريناد هههههههههههههههههه: لا يالمجنونه
الجوري : تصدقين رنّود تتكلمين مثل الحريم الكبار و تقلد الجوري ريناد ( ما سويت شيء ما سويت إلا الواجب )
ريناد ههههههه: إيه كبرنا صرنا بنات متوسطه
الجوري : أقول بس يستر عليك هههههههههههههههههههههه
ريناد : المهم بكره مثل بعض ok
الجوري: ok لكن ريم فيه العنود تسأل عنها؟
( ريم : أكبر بنت عند أم زياد عمرها 18 سنه رايحه لثالث ثانوي جمالها مبهر قلبها طيب و ما شاء الله عليها دافوره حنونه و متعلقه بعزوز ولد عمها الصغيركثير )
ريناد : لا ماهي فيه إنزلت للسوق هي و نجود مع بسام يشترون كم شغله ناقصتهم و بيغلفون هدايا لصديقاتهم
(نجود : أصغر من ريم بسنتين عمرها 16 سنه إنسانه هاديه ناعمه فيها براءة عجيبه يحبها الإنسان من أول نظره تعشق قراءة القصص و الروايات
بسام : الإبن الثاني لأم زياد عمره 24 سنه صديق بندر ويشبهه بالشخصيه ما عدا إن بسام عصبي إشوي و ينرفز بسرعه )
الجوري : طيب رنّود يلا أشوفك بكره بأروح أسوي شعري و اتجهز باي تصبحين على خير
ريناد : و إنتي من اهل الخير باي
قفلت ريناد السماعه
أم زياد : ريناد جهزتي أغراضك لبكره؟
ريناد : كل شيء تمام بس باقي أجعد شعري
أم زياد : أقول عن الجنون بكره أول يوم لك بالمدرسه و لا تفشلينا
ريناد : ما فيها فشله و مش جنون يعني أول يوم و أبغى أكون مميزه
أم زياد : يعني كيف مميزه ؟ يعني مميزه بكشتك؟
ريناد: حرام عليك يما ليه التحطيم هذا
أم زياد : أنا ما أحطمك لكن شعرك ناعم و حلو ليه تخربينه ؟
ريناد : أرتاح لما أجعده
أم زياد : المهم ناموا مبكر عشان بكره
ريناد :إن شاء الله

اليوم الثاني يوم السبت
الوقت : 6 ص
المكان : بيت أبو زياد
تلبس أم زياد عبايتها و شيلتها و البرقع و قفازاتها و تآخذ شنطتها و ملفاتها
: يلا يلا يا بنات لا نتأخر
نزلوا البنات بشنطهم و عباياتهم و غطاويهم و على السياره مشى السواق بالسياره قدام إشوي عند بيت أبو بندر عشان تركب الجوري معهم كانت الجوري واقفه و أخوها بندر بعده طالع من باب البيت شاف إخته و هي تركب قال خلني أسلم على خالتي أم زياد قرّب من السيارة : السلام عليكم
أم زياد : و عليكم السلام
بندر : كيف حالك خالتي أم زياد؟
أم زياد : الحمد لله أنت شخبارك يا بندر؟
بندر : الحمد لله بخير أجل اليوم أول يوم بالدراسة الله يعينكم
أم زياد : آمين و أنت الله يوفقك أنت و بسام هذا اليوم لمبارك إللي تداوم أنت و بسام فيه بالشركه
بندر : تسلمين يا خالتي و الشركه بركتها بأهلها الله يحفظهم
أم زياد : تسلم و عسى الله يوفقك أنت و بسام و كل شباب المسلمين
بندر : آمين يا رب أجل الجوري معكم اليوم ؟خلاص أخذوها ما نبيها
الجوري : كذا يعني تبي تفتك مني ؟ طيّييييييييييب هيّيييييييييييييين
و تجمع أصابعها و تسوي بيدها فوق وتحت طيييييب هين
بندر: وش بتسوين يعني ؟ صدق ما ينمزح معك طيب خالتي تامرون شيء أباروح للدوام
أم زياد : أبد سلامتك و إنتبه من الزحمه
بندر :أن شاء الله
أم زياد : يلا مع السلامه الله يحفظك
بندر : الله يسلمك
سكرت الجوري باب السيارة و تحركت سيارة أم زياد و راح بندر لسيارته جلس بالسيارة و لا شغلها أخذ يفكر لأن و هو يسلم على جارتهم أم زياد و قبل تسكر الجوري باب السيارة شاف يد ما ينساها أبداً يد بيضاء فيها حبة خال كبيرة إشوي موجوده بالإبهام هذي اليد يد أجمل إنسانه شافتها عينه يد أول من رجف قلبه لها يد إللي يتمنى تكون من نصيبه و تذكر صدمة الحب مثل ما يسميها

الحين

((ركزوا معي ))
(هذا كان السنه الماضيه بإجازة عيد الأضحى عايلة أبو زياد من شيبان و أخوان و إعيال عمام إمخيمين بالنعيرية كالعادة أما عايلة ابو بندر فكانوا معتادين إنهم يعيدون عند أهلهم بالرياض لكن أهلهم إللي رايح للحج و إللي رايح للإمارات و إللي رايح للكويت يعني الكل إمسافر فإللي حصل إن أبو زياد عزم عايلة أبو بندر ينزلون معهم للنعيرية و في يوم العيد بعد صلاة المغرب تقريباً ركب بسام و ريّان مع بندر بسيارته الهمر الأسود موديل سنته ( ريّان : ولد عم بسام عمره 28 سنه مهندس معماري في إحدى شركات الخبر رجل مجتهد يحب العمل )
كان بنيتهم يروحون لمخيم الربيع يحضرون فعاليات العيد ينبسطون إشوي ثم يطلعون للسوق يشترون دفايات لأن المخيم يحتاجها كان البرد يقرص وهم أيضاً سيشترون ما راق لهم من ذلك السوق
بعد ما خلصوا مشوارهم رجعوا و في طريق العودة كان بندر إمشغل الراديو على fm و مسرع بسواقته
بسام : بندر إشوي إشوي علينا يا رجال وش عندك طاير فينا؟
بندر : بيلعبون عرضه ما أبغى أفوتها
بسام : ما راح تفوتك لكن إشوي إشوي
ريان : بسام صادق هدّي السرعه ترى أنا أهلي يبوني و إمقرر أخطب لا تتسبب فيني وراي زواج و تكوين أسرة
(يبي بنت عمه نوال إمحجرين لبعض من وهم صغار)هههههههههههههههههههه
بندر و بسام ماتوا ضحك على كلام ريان هههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : تو أعرف إنك خواف لهدرجة إللي يسمعك يقول تو يقرر من زمان و القرار موجود خل عنك بس
و يزيد السرعة أكثر و لمّا قربوا من المخيم و الدنيا ليل
بسام يصرخ : بندر لا لا لف لف
و يصرخ ريان : السياره لف لف
و يصدمون بسوبر أبو ريان لكن إللي يسوق مش أبو ريان كانت ريم لأن شهد و عهد إستنأذنوا من أبوهم يآخذون السيارة يسوقون هم و البنات حول المخيم
( شهد و عهد خوات ريان يعني بنات أخو أبو زياد توأم عمرهم 21 سنه يدرسون في جامعة أم القرى في سنه ثالثه قسم حاسب آلي)
المهم لمّا صار دور ريم صار إللي صار بسام نزل وهو ينثر القزاز إللي تكسر عليه ونزلوا معه الشباب بسرعة
بسام حط يده على راسه : يا ساتر ذول الأهل
قرّب إشوي من السيارة : كيفكم عساكم بخير ؟
البنات بالسيارة مرعوبين تفقدوا بعض الكل كان صاحي ما عدا إللي كانت تسوق لأن الصدمه كانت من ناحيتها عهد تصرخ : ريم ألحقوا على ريم
بسام إنخرع : وش فيها ريم ؟
فتح باب السيارة و لقى إخته فاقده الوعي و أنفها ينزف تحسس نبضها
بسام : فيها نبض يلاّ بندر بسرعه إفتح باب سيارتك بسرعه لازم نوديها المستشفى
بسام شال ريم لكنها ثقيله كانت رويانه و لابسه جلابيه عليها دقله (فروه ) و متلثمه بشيلتها بسام حس بثقلها و قبل تطيح منه ساعده بندر و دخلها معه السيارة هبت نسمة هواء و كشفت عن وجه ريم هنا شاف بندر الملاك نايم و أنفه ينزف بياضها مع حمار الدم كان ملفت أما ريان عند السوبر يسأل : في أحد منكم فيه شيء؟ البنات : لا الحمد لله لكن إلحقوا على ريم
ريان : أكيد ما فيكم شيء ؟
عهد : ما فينا شيء لكن ريم أستعجلوا عليها
ريناد وهي تشقح من السيت الأخير : أبي أروح مع أختي ريم أبي أروح معها
جاء بندر للسوبر : وين العنود موجوده و إلا لا ؟
الجوري : لا بالمخيم
بسام يصرّخ : بندر بسرعه تعال يلا بسرعه والباقين خلهم مع ريان يلا بسرعه
ركب بندر سيارته بسرعه و على المستشفى بندر نسى الراديو يشتغل كانت أغنية محمد عبده : أيووووووووووووه قلبي عليك إلتاع
ما يحتمل غيبتك لييييييييله
و عساااه عساه ما يرتاع
عليك يا نافلٍ جيله
لبيييه يا بو عيون وساع
ما غيرك احد البي له........

بسام و هو امعصب حدّه : سكر هالبلوى و إنتبه للطريق بندر سكر الراديو و بسام ورى مع أخته كان خايف عليها موت يمسح على راسها و يقرا آية الكرسي و المعوذات و يمسح الدم إللي ينزف أما الطريق فما يحتاج فوق تحت فوق تحت لو في حامل راكبه السيارة كان سقّطت من زمااااااااان هنا بندر يسأل نفسه أنا إيش سويت صدمتها إيش سويت ؟ الله يقطع العرضه إللي خلتني أسوي كذا
في هذا الوقت سيارة أبو ريان رافضه تتحرك إتصل ريان على زياد و من ردة فعل زياد لمّا عرف السالفه عرفوا الرجال و صارت حالة إستنفار بالمخيم و إنطلقت السيارات تقولون في سباق إللي لريان و البنات إللي معه و إللي ورى بندر للمستشفى أول ما وصل بندر على طول هجوم عالإسعاف : بسرعه بسرعه حاله طارئه
وتجتمع الممرضات و يجيبون السرير النقال و يشيلون ريم عليه و على غرفة الإسعاف جات الدكتوره و فحصت ريم أما بسام إللي كان منفعل بقوه فإستلمته وحده من الممرضات فيه كم جرح بوجهه لأن الحادث صار على جهته و هو كان فاتح الدريشه لكن ريم كانت إمسكرتها فلمّا صار الحادث تكسرت قزازة ريم و تناثرت و جت على وجه بسام على خفيف بسام يبي يروح لأخته : بسرعه عادي عادي جروح بسيطه
الممرضه و هي تعقم الجرح :لا لا هزا لازم تأكيم
بسام وكن المعقم وجعه : آي
بندر يناظر من بعيد لبعيد ببسام و أول ما خلصت تعقيم جروحه نقز على الغرفه إللي فيها ريم و الممرضه تلحقه بالشاش : بابا تأل تأل هزا لازم سكر
لكن بسام ماشي بطريقه و جروح وجهه تنزف و إلا الدكتوره خلف الستاره مع ريم هي و الممرضه
بسام : دكتوره كيف ريم طمنيني ؟
الدكتوره : الحمدُ لله أهيه بسم الله ماشاء الله عليها و تفتح الستاره
ريم فاقت تحاول تتكلم و هي تعبانه موت و صوتها بالياله يطلع : بسام أنا الحمد لله بخير
قرّب بسام من أخته : كيفك ريم تتوجعين من شيء؟
ريم و هي تمد يدها لرجلها اليسرى : رجلي تعورني إشوي لكن وش في وجهك؟
بسام : ما عليك كم جرح المهم دكتوره وش في رجلها ؟
الدكتوره : معاها شُعر بسيط من أسر (أثر) الصدمه بنقبس رقلها إسبوع أو إسبوعين بالكتير و ترقع تمشي عليها زي إلأول
بسام : و النزيف إللي بأنفها و فقدانها للوعي
الدكتوره : دوّت كُلو من الصدمه و الخوف
بسام : الحمد لله على سلامتك يا ريم
ريم : الله يسلمك
ثم بدءوا بتجبيس رجل ريم
بندر برا ينتظر على أحر من الجمر و إشوي و إلا هجوم على المستشفى من قبل أهل ريم الكل يسأل عنها أما عزوز يبكي يبكي : وين ريم وينها ؟
( عزوز : أخو شهد و عهد و ريان آخر العنقود عمره ست سنوات جماله يوسفي يجنن ومن المعروف إنه يحب ريم)
دخلوه عندها وجلس يضم فيها و يبكي
و أول ما طلع بسام جاه بندر : بسام أنا آسف ما كان قصدي كيفها الحين ؟
بسام :أختي بغت تروح فيها لكن ربي ستر و انت تقول آسف وين أصرفها قللي وين؟
بندر : طيب الحمد لله على سلامتها لكن و ربي آسف ما كان قصدي ما شفتها آسف و إن شاء الله إنها بخير
بسام : شفت وين ودتنا عرضتك أخ بس أخ تدري أروح لإختي أحسن يلا روح بس روح
ذاك العيد مستحيل ينساه الكل عيد حادث بندر بريم)
و هالحين نرجع لسيارة بندر بندر يغني مع نفسه
شفتها وإسلبت عقلي
شفتها صارت كل كلي
شفتها يا الله يا ساتر
شفتها يا سعد حظي
شفتها مرّه بالصدفه
شفتها صار بي رجفه
شفتها يا الله ياساتر
شفتها يا سعد حظي
(عاد صدفته مب طبيعية مرّه وحده حادث صح ترى الأغنيه إللي فوق من تأليفي
عارفه شخابيط لكن المهم وصل المعنى )
بسام كان تو راجع للبيت بعد ما سوى رياضة الصباح المفضلة لديه وهي المشي و أول ما مر على بندر شافه جالس بالسيارة يفكر دق الباب لكن الرجال سرحان (الرجال هواوي ما ينلام تذكر الملاك إللي شافه السنه الماضيه )
فتح بسام باب السيارة و جلس عالكرسي
بندر فاق من إللي فيه : هلا......هلا بسام
بسام : وش عندك يا الحبيب سرحان؟
بندر بنفسه( سرحان باختك ) :لا أبد ما فيني شيء
بسام :كثّر منها أما ما فيك شيء طيب ورى جالس مثل الصنم بسيارتك؟
بندر : لا بس كنت أفكر
بسام : أقول إللي واخد عألك يتهنى بو
بندريعني أسمه بيصرفها : لا يعني أول يوم بالدوام تعرف (كذاااااااب من عينك)
بسام : إيه أول يوم بالدوام يخليك تسرح هاه؟ أقول يلاّ إنزل إفطر معي بعدين نروح مع بعض للشركه
بندر : فطور؟ وش فطوره؟ فطور عضلات و إلا بطن ما شاء الله ما تترك عنك هالمشي حتى اليوم
بسام : كانك تقدر تستغني عن لعب الحديد أنا أقدر أستغني عن المشي و يمسك عضلات بندروهو يقول: يا عضلي إنته
بندر : لا لا رياضيين ههههههههه المهم من بكره خل المشي العصر عشان الدوام
بسام : إنشاء الله طيب يلاّ عالفطور عصافير بطني توصوص لو تدل الشرطه إشتكت علي
بندرههههههههههههه: صدق مجنون لكن مايصير كذا بنتأخر على الشركه
بسام :عادي شركة أبوي
بندر: و لأنها شركة أبوك المفروض ما نخليه يزعل
بسام : أقول خل عنك أبوي ما يزعل و هو أصلاً بعده ما راح للشركه لا هو و لا زياد يعني بعد ربع ساعه تقريباً يمشون يلاّ إنزل ترى فطور نانسي لا يعوض
( زياد عمره 29 سنه نائب المدير بشركة أبوه الحزن له مكانه في شخصيته و ينهك نفسه بزياده يعني متفاني بالعمل لآخر درجه )
نزل بندر مع بسام وراحوا المجلس بسام دخل يتروش أخذ له شور على جناح السرعه ثم رجع يفطر مع بندر أما زياد و أبو زياد فراحوا للشركة و بعد الفطور انطلقوا خلف أبو زياد و زياد

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار بشر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية