لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


أقدار بــشر

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أعرفكم بنفسي أختكم : فاطمة المغربي . . ولدت طفلتي الأولى من فترة أكثرت التمعن بها و بعد أن

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-08, 03:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي أقدار بــشر

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعرفكم بنفسي أختكم :
فاطمة المغربي
.
.
ولدت
طفلتي الأولى من فترة
أكثرت التمعن بها
و بعد أن رأت صديقتي وجهها
طالبتني أن أُريها زملائها هنا
..
..
بريقي الأول
( أقدار بشر)

(قبل أن ابداء فلن أبيح أو أحلل أي إنسان يسرق روايتي و ينسبها لنفسه)

أما الآن فأترككم معها
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم ولدت تجربتي الروائية الأولى بعد أن تعسرت ولادتها لأعوام لا تستغربوا نعم لأعوام كل ذلك بسبب ترددي في بعضها و أحيانا كثيرة انشغالي بغيرها من أمور الحياة أو حتى انشغالي بحدوث بعض مواقفها معي .
اشتملت هذه الرواية على أمور عشتها و أمور سمعت بها و أمور من نسج عنكبوت أفكاري أغلب شخصياتها تعبر عن أناس خالطتهم اعرفهم لدرجة أنني اعرف كيف يفكرون في أي موقف نسجته.
الآن أنظروا لتلك الكره الارضيه التي تدور لتعطي الليل و النهار ننظر لها من جهة نصفها الذي توشح الليل نقترب أكثر لشبه الجزيرة العربيه كم هي جميلة أعشقها و أعشق أهلها لنقترب اكثر من خليجها العربي و كأنني أسمع أمواجه و أشعر بنسماته الدافئه أرى سمكاته تقفز فرحة بأن مررت بقربها سنقترب الآن من شرق سعوديتي حيث تبداء أحداث روايتي هنا يشدنا ذلك اليبت بقوووووه فندخل لنرى ما يحدث بداخله.





الحلقة الأولى

اليوم: الجمعة
الوقت: 9:15 م
المكان: بيت أبو زياد بالدمام
( أبو زياد : أسمه راشد عمره 49 سنه رجل أعمال كبير بالبلد صاحب شركه كبيره يهمه النظام بشكل كبير يملك جانب ديني جيد جداً وهو رجل مطلق اللحيه)

أم زياد جالسه بصالة البيت ( أم زياد : أسمها نهى عمرها 44 سنه وكيلة في مدرسه ابتدائية تحب عيالها كثير طيبه و لينة العشرة ) جالسه تشتغل بملفات المدرسة مسكينة حالتها لله من التعب مره معلمه حامل مره والد مره إجازة أضطرارية و مره مدري إيش؟ كان الله بعونها
المهم رن تليفون البيت رفعت أم زياد السماعة : ألو
المتصلة : السلام عليكم
أم زياد : و عليكم السلام
المتصلة : كيف حالك خالتي أم زياد ؟
أم زياد : الحمد لله إنتي كيف حالك و حال الوالده ؟
المتصلة :الحمد لله بخير
أم زياد : إيه بكرا أول يوم بالدراسة ما اوصيك بالمذاكره شدي حيلك
المتصله : دعواتك يا خالتي
أم زياد : الله يوفقك إنتي و أختك و بناتي و بنات المسلمين يا رب
المتصله : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين لكن خالتي ريناد فيه؟
( ريناد : آخر عنقود أم زياد عمرها 12 سنه رايحه أولى متوسط إنسانه مرحه يعني راعية طلعات و لسانها طويل )
أم زياد : إيه فيه الحين أناديها لك يا زينك يا الجوري خلاص الحين إنتي و ريناد تخرجتوا من عندنا صرتوا بالمتوسطه
( الجوري: بنت الجيران و آخر العنقود أيضاً و في عمر ريناد رايحه أولى متوسط هي و ريناد صديقات من و هم صغار دايماً مع بعض شخصيتهم تتشابه )
الجوري : إيه خلاص كبرنا
أم زياد : مهما كبرتوا تبقون بعيونا صغار طيب أنا أناديلك ريناد و سلمي على الوالده و على أختك العنود
( الوالده = أم بندر : اسمها ليلى عمرها 42 سنه ربة منزل إنسانه طيبة و تحب الخير
العنود : بكر أم بندر عمرها 25 سنه ممرضة في إحدى مستشفيات الدمام إنسانة طيبه و خلوقه جدا و تملك قدر من الجمال )
الجوري : الله يسلمك يبلغ إنشاء الله
أم زياد تنادي عالخدامه : نانسي نانسي
.
.
.
أتت نانسي (تكون أقدم خادمه في بيت ابو زياد) :نعم نعم ماما (تنطق حرف العين بما إنها قديمه)
أم زياد : نادي ريناد قولي لها الجوري تبيها على التليفون
راحت نانسي تنادي ريناد إللي مشغوله بالتجهيز للمدرسه بكره و جت ريناد طيران و اخذت السماعه ثم هُب عالكنبه
ريناد : هلا واااااااااااااااااااااالله بالجوري و الكادي و الحلا كلللله
الجوري: هلاااااااااا بك رنووووووووووود
ريناد : هاه طمنيني كيف إستعداداتك لبكره ؟
الجوري : تماااااام لكن وش لون البكل و التوكات إللي نلبسهم لبكره ؟
ريناد : مدري إنتي إختاري
الجوري : وش رايك بالذهبي مع البني؟
ريناد : حلو بيكون مناسب مع مريولنا البني
الجوري : طيب شعرنا كيف نسوي فيه ؟
ريناد : شكلي بأجعده
الجوري : خلاص و أنا معك
ريناد : ok وش رايك نلبس الحلق الذهبيات آخر حلق شريناهم مع بعض الصغار
الجوري : عرفتهم و أحلى شيء نلبس الجزمة الرياضية البنية إللي مخططه بالذهبي إللي شريناها من سوريا ذكرتيها ؟
ريناد إيه إيه ذكرتها و الساعه الذهبيه من ( إسم الماركه) إن شاء الله ما نسينا شيء؟
الجوري: مدري أعتقد بس كذا
ريناد : لكن لا تنسين تجعدين شعرك قبل تنامين بالجل مع إشوية مويه و لما تصحين و تحصلينه ما نشف شغلي الإستشوار عليه بس هواء طيب ؟
الجوري : طيب لكن شوفي رنّود سواقنا مريض و ما في أحد يوديني بكره للمدرسه أبوي تعبان إشوي بعد السفر و بندر أول يوم له بالشركه تعرفين قبل كنا نروح للمدرسه مشي لكن الحين الوضع يختلف ممكن أروح معكم ؟
( أبو بندر : أسمه متعب عمره 50 سنه رجل متقاعد كان يشتغل في شركة أرامكو رجال مرح طيب و اجتماعي
بندر : عمره 24 سنه خريج إدارة أعمال رجال يحب البر و القنص رياضي درجه أولى و هو الصديق المفضل لبسام ولد أم زياد كان معه بالدراسة و لهم نفس التخصص وهو إدارة أعمال )
ريناد : لا مش ممكن إنتي فيله ما ياسعك المكان أخاف على سيارتنا بصراحه أخاف تتكسر جمبيناتها
الجوري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه: الله يقطع شرك رنّود
ريناد : أدري عنك جوري ممكن و مش ممكن ؟ قولي بكره باروح معكم و خلاص و بعدين سمعت امي اليوم تقول لخالتي ليلى تروحين معنا إللي يسمعك يقول وحده غريبه أقول بس خلي عنك
الجوري : يا بعد عمري يا رنّود إنتي أختي إللي ما جابتها أمي
ريناد : ما سويت شيء ما سويت إلا الواجب
الجوري : واجب و إلا تطبيق هههههههههههههههههه
ريناد هههههههههههههههههه: لا يالمجنونه
الجوري : تصدقين رنّود تتكلمين مثل الحريم الكبار و تقلد الجوري ريناد ( ما سويت شيء ما سويت إلا الواجب )
ريناد ههههههه: إيه كبرنا صرنا بنات متوسطه
الجوري : أقول بس يستر عليك هههههههههههههههههههههه
ريناد : المهم بكره مثل بعض ok
الجوري: ok لكن ريم فيه العنود تسأل عنها؟
( ريم : أكبر بنت عند أم زياد عمرها 18 سنه رايحه لثالث ثانوي جمالها مبهر قلبها طيب و ما شاء الله عليها دافوره حنونه و متعلقه بعزوز ولد عمها الصغيركثير )
ريناد : لا ماهي فيه إنزلت للسوق هي و نجود مع بسام يشترون كم شغله ناقصتهم و بيغلفون هدايا لصديقاتهم
(نجود : أصغر من ريم بسنتين عمرها 16 سنه إنسانه هاديه ناعمه فيها براءة عجيبه يحبها الإنسان من أول نظره تعشق قراءة القصص و الروايات
بسام : الإبن الثاني لأم زياد عمره 24 سنه صديق بندر ويشبهه بالشخصيه ما عدا إن بسام عصبي إشوي و ينرفز بسرعه )
الجوري : طيب رنّود يلا أشوفك بكره بأروح أسوي شعري و اتجهز باي تصبحين على خير
ريناد : و إنتي من اهل الخير باي
قفلت ريناد السماعه
أم زياد : ريناد جهزتي أغراضك لبكره؟
ريناد : كل شيء تمام بس باقي أجعد شعري
أم زياد : أقول عن الجنون بكره أول يوم لك بالمدرسه و لا تفشلينا
ريناد : ما فيها فشله و مش جنون يعني أول يوم و أبغى أكون مميزه
أم زياد : يعني كيف مميزه ؟ يعني مميزه بكشتك؟
ريناد: حرام عليك يما ليه التحطيم هذا
أم زياد : أنا ما أحطمك لكن شعرك ناعم و حلو ليه تخربينه ؟
ريناد : أرتاح لما أجعده
أم زياد : المهم ناموا مبكر عشان بكره
ريناد :إن شاء الله

اليوم الثاني يوم السبت
الوقت : 6 ص
المكان : بيت أبو زياد
تلبس أم زياد عبايتها و شيلتها و البرقع و قفازاتها و تآخذ شنطتها و ملفاتها
: يلا يلا يا بنات لا نتأخر
نزلوا البنات بشنطهم و عباياتهم و غطاويهم و على السياره مشى السواق بالسياره قدام إشوي عند بيت أبو بندر عشان تركب الجوري معهم كانت الجوري واقفه و أخوها بندر بعده طالع من باب البيت شاف إخته و هي تركب قال خلني أسلم على خالتي أم زياد قرّب من السيارة : السلام عليكم
أم زياد : و عليكم السلام
بندر : كيف حالك خالتي أم زياد؟
أم زياد : الحمد لله أنت شخبارك يا بندر؟
بندر : الحمد لله بخير أجل اليوم أول يوم بالدراسة الله يعينكم
أم زياد : آمين و أنت الله يوفقك أنت و بسام هذا اليوم لمبارك إللي تداوم أنت و بسام فيه بالشركه
بندر : تسلمين يا خالتي و الشركه بركتها بأهلها الله يحفظهم
أم زياد : تسلم و عسى الله يوفقك أنت و بسام و كل شباب المسلمين
بندر : آمين يا رب أجل الجوري معكم اليوم ؟خلاص أخذوها ما نبيها
الجوري : كذا يعني تبي تفتك مني ؟ طيّييييييييييب هيّيييييييييييييين
و تجمع أصابعها و تسوي بيدها فوق وتحت طيييييب هين
بندر: وش بتسوين يعني ؟ صدق ما ينمزح معك طيب خالتي تامرون شيء أباروح للدوام
أم زياد : أبد سلامتك و إنتبه من الزحمه
بندر :أن شاء الله
أم زياد : يلا مع السلامه الله يحفظك
بندر : الله يسلمك
سكرت الجوري باب السيارة و تحركت سيارة أم زياد و راح بندر لسيارته جلس بالسيارة و لا شغلها أخذ يفكر لأن و هو يسلم على جارتهم أم زياد و قبل تسكر الجوري باب السيارة شاف يد ما ينساها أبداً يد بيضاء فيها حبة خال كبيرة إشوي موجوده بالإبهام هذي اليد يد أجمل إنسانه شافتها عينه يد أول من رجف قلبه لها يد إللي يتمنى تكون من نصيبه و تذكر صدمة الحب مثل ما يسميها

الحين

((ركزوا معي ))
(هذا كان السنه الماضيه بإجازة عيد الأضحى عايلة أبو زياد من شيبان و أخوان و إعيال عمام إمخيمين بالنعيرية كالعادة أما عايلة ابو بندر فكانوا معتادين إنهم يعيدون عند أهلهم بالرياض لكن أهلهم إللي رايح للحج و إللي رايح للإمارات و إللي رايح للكويت يعني الكل إمسافر فإللي حصل إن أبو زياد عزم عايلة أبو بندر ينزلون معهم للنعيرية و في يوم العيد بعد صلاة المغرب تقريباً ركب بسام و ريّان مع بندر بسيارته الهمر الأسود موديل سنته ( ريّان : ولد عم بسام عمره 28 سنه مهندس معماري في إحدى شركات الخبر رجل مجتهد يحب العمل )
كان بنيتهم يروحون لمخيم الربيع يحضرون فعاليات العيد ينبسطون إشوي ثم يطلعون للسوق يشترون دفايات لأن المخيم يحتاجها كان البرد يقرص وهم أيضاً سيشترون ما راق لهم من ذلك السوق
بعد ما خلصوا مشوارهم رجعوا و في طريق العودة كان بندر إمشغل الراديو على fm و مسرع بسواقته
بسام : بندر إشوي إشوي علينا يا رجال وش عندك طاير فينا؟
بندر : بيلعبون عرضه ما أبغى أفوتها
بسام : ما راح تفوتك لكن إشوي إشوي
ريان : بسام صادق هدّي السرعه ترى أنا أهلي يبوني و إمقرر أخطب لا تتسبب فيني وراي زواج و تكوين أسرة
(يبي بنت عمه نوال إمحجرين لبعض من وهم صغار)هههههههههههههههههههه
بندر و بسام ماتوا ضحك على كلام ريان هههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : تو أعرف إنك خواف لهدرجة إللي يسمعك يقول تو يقرر من زمان و القرار موجود خل عنك بس
و يزيد السرعة أكثر و لمّا قربوا من المخيم و الدنيا ليل
بسام يصرخ : بندر لا لا لف لف
و يصرخ ريان : السياره لف لف
و يصدمون بسوبر أبو ريان لكن إللي يسوق مش أبو ريان كانت ريم لأن شهد و عهد إستنأذنوا من أبوهم يآخذون السيارة يسوقون هم و البنات حول المخيم
( شهد و عهد خوات ريان يعني بنات أخو أبو زياد توأم عمرهم 21 سنه يدرسون في جامعة أم القرى في سنه ثالثه قسم حاسب آلي)
المهم لمّا صار دور ريم صار إللي صار بسام نزل وهو ينثر القزاز إللي تكسر عليه ونزلوا معه الشباب بسرعة
بسام حط يده على راسه : يا ساتر ذول الأهل
قرّب إشوي من السيارة : كيفكم عساكم بخير ؟
البنات بالسيارة مرعوبين تفقدوا بعض الكل كان صاحي ما عدا إللي كانت تسوق لأن الصدمه كانت من ناحيتها عهد تصرخ : ريم ألحقوا على ريم
بسام إنخرع : وش فيها ريم ؟
فتح باب السيارة و لقى إخته فاقده الوعي و أنفها ينزف تحسس نبضها
بسام : فيها نبض يلاّ بندر بسرعه إفتح باب سيارتك بسرعه لازم نوديها المستشفى
بسام شال ريم لكنها ثقيله كانت رويانه و لابسه جلابيه عليها دقله (فروه ) و متلثمه بشيلتها بسام حس بثقلها و قبل تطيح منه ساعده بندر و دخلها معه السيارة هبت نسمة هواء و كشفت عن وجه ريم هنا شاف بندر الملاك نايم و أنفه ينزف بياضها مع حمار الدم كان ملفت أما ريان عند السوبر يسأل : في أحد منكم فيه شيء؟ البنات : لا الحمد لله لكن إلحقوا على ريم
ريان : أكيد ما فيكم شيء ؟
عهد : ما فينا شيء لكن ريم أستعجلوا عليها
ريناد وهي تشقح من السيت الأخير : أبي أروح مع أختي ريم أبي أروح معها
جاء بندر للسوبر : وين العنود موجوده و إلا لا ؟
الجوري : لا بالمخيم
بسام يصرّخ : بندر بسرعه تعال يلا بسرعه والباقين خلهم مع ريان يلا بسرعه
ركب بندر سيارته بسرعه و على المستشفى بندر نسى الراديو يشتغل كانت أغنية محمد عبده : أيووووووووووووه قلبي عليك إلتاع
ما يحتمل غيبتك لييييييييله
و عساااه عساه ما يرتاع
عليك يا نافلٍ جيله
لبيييه يا بو عيون وساع
ما غيرك احد البي له........

بسام و هو امعصب حدّه : سكر هالبلوى و إنتبه للطريق بندر سكر الراديو و بسام ورى مع أخته كان خايف عليها موت يمسح على راسها و يقرا آية الكرسي و المعوذات و يمسح الدم إللي ينزف أما الطريق فما يحتاج فوق تحت فوق تحت لو في حامل راكبه السيارة كان سقّطت من زمااااااااان هنا بندر يسأل نفسه أنا إيش سويت صدمتها إيش سويت ؟ الله يقطع العرضه إللي خلتني أسوي كذا
في هذا الوقت سيارة أبو ريان رافضه تتحرك إتصل ريان على زياد و من ردة فعل زياد لمّا عرف السالفه عرفوا الرجال و صارت حالة إستنفار بالمخيم و إنطلقت السيارات تقولون في سباق إللي لريان و البنات إللي معه و إللي ورى بندر للمستشفى أول ما وصل بندر على طول هجوم عالإسعاف : بسرعه بسرعه حاله طارئه
وتجتمع الممرضات و يجيبون السرير النقال و يشيلون ريم عليه و على غرفة الإسعاف جات الدكتوره و فحصت ريم أما بسام إللي كان منفعل بقوه فإستلمته وحده من الممرضات فيه كم جرح بوجهه لأن الحادث صار على جهته و هو كان فاتح الدريشه لكن ريم كانت إمسكرتها فلمّا صار الحادث تكسرت قزازة ريم و تناثرت و جت على وجه بسام على خفيف بسام يبي يروح لأخته : بسرعه عادي عادي جروح بسيطه
الممرضه و هي تعقم الجرح :لا لا هزا لازم تأكيم
بسام وكن المعقم وجعه : آي
بندر يناظر من بعيد لبعيد ببسام و أول ما خلصت تعقيم جروحه نقز على الغرفه إللي فيها ريم و الممرضه تلحقه بالشاش : بابا تأل تأل هزا لازم سكر
لكن بسام ماشي بطريقه و جروح وجهه تنزف و إلا الدكتوره خلف الستاره مع ريم هي و الممرضه
بسام : دكتوره كيف ريم طمنيني ؟
الدكتوره : الحمدُ لله أهيه بسم الله ماشاء الله عليها و تفتح الستاره
ريم فاقت تحاول تتكلم و هي تعبانه موت و صوتها بالياله يطلع : بسام أنا الحمد لله بخير
قرّب بسام من أخته : كيفك ريم تتوجعين من شيء؟
ريم و هي تمد يدها لرجلها اليسرى : رجلي تعورني إشوي لكن وش في وجهك؟
بسام : ما عليك كم جرح المهم دكتوره وش في رجلها ؟
الدكتوره : معاها شُعر بسيط من أسر (أثر) الصدمه بنقبس رقلها إسبوع أو إسبوعين بالكتير و ترقع تمشي عليها زي إلأول
بسام : و النزيف إللي بأنفها و فقدانها للوعي
الدكتوره : دوّت كُلو من الصدمه و الخوف
بسام : الحمد لله على سلامتك يا ريم
ريم : الله يسلمك
ثم بدءوا بتجبيس رجل ريم
بندر برا ينتظر على أحر من الجمر و إشوي و إلا هجوم على المستشفى من قبل أهل ريم الكل يسأل عنها أما عزوز يبكي يبكي : وين ريم وينها ؟
( عزوز : أخو شهد و عهد و ريان آخر العنقود عمره ست سنوات جماله يوسفي يجنن ومن المعروف إنه يحب ريم)
دخلوه عندها وجلس يضم فيها و يبكي
و أول ما طلع بسام جاه بندر : بسام أنا آسف ما كان قصدي كيفها الحين ؟
بسام :أختي بغت تروح فيها لكن ربي ستر و انت تقول آسف وين أصرفها قللي وين؟
بندر : طيب الحمد لله على سلامتها لكن و ربي آسف ما كان قصدي ما شفتها آسف و إن شاء الله إنها بخير
بسام : شفت وين ودتنا عرضتك أخ بس أخ تدري أروح لإختي أحسن يلا روح بس روح
ذاك العيد مستحيل ينساه الكل عيد حادث بندر بريم)
و هالحين نرجع لسيارة بندر بندر يغني مع نفسه
شفتها وإسلبت عقلي
شفتها صارت كل كلي
شفتها يا الله يا ساتر
شفتها يا سعد حظي
شفتها مرّه بالصدفه
شفتها صار بي رجفه
شفتها يا الله ياساتر
شفتها يا سعد حظي
(عاد صدفته مب طبيعية مرّه وحده حادث صح ترى الأغنيه إللي فوق من تأليفي
عارفه شخابيط لكن المهم وصل المعنى )
بسام كان تو راجع للبيت بعد ما سوى رياضة الصباح المفضلة لديه وهي المشي و أول ما مر على بندر شافه جالس بالسيارة يفكر دق الباب لكن الرجال سرحان (الرجال هواوي ما ينلام تذكر الملاك إللي شافه السنه الماضيه )
فتح بسام باب السيارة و جلس عالكرسي
بندر فاق من إللي فيه : هلا......هلا بسام
بسام : وش عندك يا الحبيب سرحان؟
بندر بنفسه( سرحان باختك ) :لا أبد ما فيني شيء
بسام :كثّر منها أما ما فيك شيء طيب ورى جالس مثل الصنم بسيارتك؟
بندر : لا بس كنت أفكر
بسام : أقول إللي واخد عألك يتهنى بو
بندريعني أسمه بيصرفها : لا يعني أول يوم بالدوام تعرف (كذاااااااب من عينك)
بسام : إيه أول يوم بالدوام يخليك تسرح هاه؟ أقول يلاّ إنزل إفطر معي بعدين نروح مع بعض للشركه
بندر : فطور؟ وش فطوره؟ فطور عضلات و إلا بطن ما شاء الله ما تترك عنك هالمشي حتى اليوم
بسام : كانك تقدر تستغني عن لعب الحديد أنا أقدر أستغني عن المشي و يمسك عضلات بندروهو يقول: يا عضلي إنته
بندر : لا لا رياضيين ههههههههه المهم من بكره خل المشي العصر عشان الدوام
بسام : إنشاء الله طيب يلاّ عالفطور عصافير بطني توصوص لو تدل الشرطه إشتكت علي
بندرههههههههههههه: صدق مجنون لكن مايصير كذا بنتأخر على الشركه
بسام :عادي شركة أبوي
بندر: و لأنها شركة أبوك المفروض ما نخليه يزعل
بسام : أقول خل عنك أبوي ما يزعل و هو أصلاً بعده ما راح للشركه لا هو و لا زياد يعني بعد ربع ساعه تقريباً يمشون يلاّ إنزل ترى فطور نانسي لا يعوض
( زياد عمره 29 سنه نائب المدير بشركة أبوه الحزن له مكانه في شخصيته و ينهك نفسه بزياده يعني متفاني بالعمل لآخر درجه )
نزل بندر مع بسام وراحوا المجلس بسام دخل يتروش أخذ له شور على جناح السرعه ثم رجع يفطر مع بندر أما زياد و أبو زياد فراحوا للشركة و بعد الفطور انطلقوا خلف أبو زياد و زياد

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  

قديم 03-08-08, 04:12 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


نجمة سماء


مرحبااا واهلين فيك ِ


اول جزء وشامل ومعرف لـ الشخصيات


شدتني محادثة ريناد وجوري , , ,ابتسمت كثيرا ً وابحرت بـي الذاكـرة . . . . .


جميلة تلك الايام منتهى الصدق والبراءة



(أقدار بشر )



ننتظر ما تخبئ الاقدار لهم



دمت ِ بخير

 
 

 

عرض البوم صور ميثان  
قديم 03-08-08, 04:56 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\



نورت المنتدى نجوومه

رووااية رووعة حبيبتي


بأنتظارك



\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
قديم 03-08-08, 05:11 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ع ــاشقة بلا ح ــبيب


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68444
المشاركات: 1,542
الجنس أنثى
معدل التقييم: Queen of the feeling عضو له عدد لاباس به من النقاطQueen of the feeling عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Queen of the feeling غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مرحباااااااااااااا اختي

روايتك اسمها جذبني وشدني كثير

ما أقدر أحكم عليها من أول بارت بس اتمنى لك التوفيق يارب

 
 

 

عرض البوم صور Queen of the feeling  
قديم 03-08-08, 06:54 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا و غلا
بكلـ من عانقت عيناه
كلماتي
أختي ميثان أشعلتي بداخلي
الحماس أسعدك الله بالدنيا و الآخره
..
أختي ترضي غروري
يا عسى الله ما يحرمني منك
و لا من متابعاتك معزتك تعرفينها
و كل لحظه تزيد
..
أختي ملكة الإحساس
أدام الله نبضك و لا حرمني الله
من متابعاتك
...
عذراً لإستعجالي في
إنزال الحلقة الثانيه
و لكن لحاجة في نفس يعقوب
...
الحلقة الثانية

في ذلك السبت أنطلق الجميع خلف ما قدّر لهم الرحمن
بالمدرسة سلام وعناق وتهنئة ببدء عام دراسي جديد و أحاديث حول ما حصل بتلك الإجازة في الشركة شابان أتيا ليساعدا في رفع أعمدتها و في المنازل ربات البيوت يعتنين بمملكتهم الصغيرة و تلف ساعة منزل أبو زياد لتصل إلى تمام الثانية عشر و النصف ظهراً بعدما رجعت الفتيات للمنزل اتصلت أم زياد بأم بندر و طلبت منها أن تُبقي إبنتها الجوري بمنزلهم
أم زياد :خلاص يا الجوري إنتي اليوم عندنا
ريناد : الله وناسه اليوم بنفلها أحسن مش بندر يقول اخذوها؟
الجوري : إيه و إنتي الصادقه خله يحس بمكاني
أم زياد تسأل ريم : ريم كيف ثالث ثانوي معك؟
ريم : آه يا يما الله يستر منه من أول يوم دراسه ما تركونا نتنفس
أم زياد : الله يوفقك لازم تتعبين عشان ترتاحين بعدين لكن إتفقتي مع المدرسات الخصوصيات؟
ريم : إيه إتفقت معهم لكن إذا حسيت إنهم بيآخذون وقتي ما راح اكمل معهم يعني مش كلهم
أم زياد : على راحتك و إنتي يا نجود كيف أول ثانوي معك؟
نجود : الحمد لله حفلهم حلو لكن إبتلشنا بمعلمة الكيمياء شخصيتها ضعيفه و تعرفين البنات المشاغبات يستانسون عليها من اليوم جالسين يفكرون بالمقالب إللي بيسوونها فيها
أم زياد : والله بنات هالجيل عينهم قويه قبل لمّا تدخل المدرّسه علينا حتى العطسه نمسكها من الخوف
( هذا كلام الوالده و صرت مثلها إلين عرفت إن إللي تمسك عطستها يمكن تروح في خبر كانَ و صارت عطستي حرّه ههههههههههه)
ريم : لا الحمد لله حنّا فصلنا ما فيه إزعاج كل البنات حاسين بالمسؤولية
أم زياد : و انتم ( تقصد الثنائي المرح) كيف حفلكم اليوم ؟
ريناد : صراحه شيء عطوا كل بنت خذت ممتاز بسادس جائزة و طبعاً حنّا من ضمنهم
ريم و يدها على بطنها : أنا عصافير بطني توصوص جوعانه
ريناد : على طول الخط توصوص يا الدبه
ريم : أنا دبه!!!؟ أنا رويانه مب دبه يا العصقوله
ريناد : أنا رشيقه مب عصقوله يا الدبه
ريم : إن كان هذي رشاقه لعنبو الرشاقه ما نبيها
نجود: أقول ريناد مصيرك تتغيرين و تعرفين الفرق بين الرشاقة و العصقلة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوري وهي تضحك : حلوه منك العصقله ههههههههههههههههههههههه
و يضحك الكل إلاّ ريناد : ليه تضحكون يعني صحيح أنا ضعيفه لكن بعديــ ... ـن
.............. أتغـــ يــر
أم زياد : ريم ونجود كانوا مثلك بعدين تغيروا و إنتي كلي ترى نفس تعاف ما تسمن
الآن أصبح عقرب الساعة يُشير للرابعة عصراً
رنّ تليفون بيت أبو زياد رفعت ريم السماعة : ألو
المتصل : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام هلااااااااا وااااااااالله بالغلا كلللللللله هلا بروحي هلا بقلبي هلا بعزوزي
عزوز : فديتك أنا يا كلي أنا يا روحي انا
ريم : لا ما أتحمل أنا إخص يا عزوز أجل اليوم أول يوم لك بالمدرسة خلاص ما في روضه
عزوز : إيه سوو لنا حفل و اكلنا كيك و حلاو و لعبنا و صورتني شهد
ريم : ما شاااء الله لكن ذاكر و إجتهد عشان تكون الأول دايماً
عزوز : إيه بس أنا طفشان ما عندي أحد
ريم : ليه ؟ شهد و عهد و خالتي وينهم فيه ؟
عزوز : شهد و عهد إنزلوا للسوق عشان يشترون ملابس و امي معهم و أبوي و ريّان مدري وينهم
ريم : متى بيسافرون شهد و عهد ؟
عزوز : يوم الجمعة الصبح
ريم : الله يكون بعونهم طيب تبي أرسل لك نسيم عشان تجي عندنا ؟
عزوز : إيه لكن أمي ما قلت لها
ريم : خلاص انا أقول لها
تآخذ ريناد السماعه من ريم صدق ملقوفه : عزوز عزوز تعال وجب معك كراسات التلوين إللي فيها توم وجيري بنسوي تحدي
عزوز : خلاص بأجيبهم
ريم وهي تآخذ السماعه : جيبها يا الملقوفه ألو عزوز جب معك شنطتك عشان نذاكر مع بعض
عزوز : إنشاء الله لكن بسرعه أنا طفشان
ريم : دقايق و نسيم عندك يلاّ باي مع السلامه
عزوز : مع السلامه
عزوز أول ما قفل السماعه صار يجمع أغراض كثيره تقول حرمه زعلانه و طالعه من بيت زوجها هههههههههههههههههههه
و بعد نص ساعه تقريباً صار عزوز ببيت عمه جنّوا البنات وبدا اللعب و الضحك معه عزوز عليه سوالف شيء فتح شنطته و إلاّ يطلّع منها كاميرا : ريم ريم شوفي الحين بأوريك صوري
ريم أستغربت : لحظه مش هذي كاميرة عهد ؟
عزوز : إيه
ريم : كيف جبتها؟
عزوز : رحت غرفتها و جلست أدرو و أدور تعبت و أنا أدور بعدين لقيتها فوق في كبتها
ريم و البنات ماتو ضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم : الله يقطع شرك يا عزوز طيب عطني أشوف
وإلاّ صوره إللّي صورته شهد لكن كان في الكاميرا أيضاً صور لشهد و عهد
ريم : ؤف ؤف هذي صور شهد وعهد الله يهديك يا عزوز ثاني مرّه لا تسوي كذا و إلاّ ترى أزعل منك
عزوز : ليه انا وش سويت ؟
تتلقف ريناد وهي حاطه يدها على راسها : يووووووووووووووه عزوز يعني لو طاحت منك يوووووووووووووووه ( أشتغلت التهاويل )
ريم : أقول سكتي و عن اللقافه شوف عزوز حبيبي مش حرام الرجال الغريبين يشوفون شهد وعهد
عزوز : إيه أكييد
ريم : طيب شهد و عهد في لهم صور هنا و المفروض ما حد يشوفهم تخيل لو طاحت منك الكاميرا و شافهم واحد
عزوز : عشان أفقع وجهه
البنات هههههههههههههههههههههههه
ريم : لا إنت المفروض من الأول ما تخلي أحد يشوف صورهم
عزوز : طيب لكن انا مدري إن صورهم هنا قلت بأوريك صوري
ريم : أنا عارفه طيب خلاص ألحين بنشوف الصور ثم أنا باعطيها عهد ok
عزوز : لكنها بتهاوشني
ريم : كيف تهاوشك و انا هنا ما عليك أنا احلها


.......................................................

مرّ الإسبوع بهدؤ و حنّا هالحين بيوم : الخميس
الساعة : 9 ص
المكان : بيت أبو ريّان
( أبو ريّان : أسمه مساعد عمره 52 سنه يملك سلسلة مطاعم رجل صاحب قلب كبير )
شهد وعهد يجهزون شنطهم للسفر بيروحون للسكن الجامعي بمكة لأنهم مثل ما قلت يدرسون بجامعة أم القرى حاسب آلي وهذي ثالث سنه لهم
شهد : عهد لا تنسين شيء
عهد : جهزت ملابسي لكن الكريمات ذكريني بكره قبل نروح المطار آخذهم معنا خصوصاً إللي بالثلاجة
شهد : في ورقه على تسريحتي كاتبه فيها الأشياء إللي لازم بكره نآخذها معنا قبل نروح للمطار كتبي فيها الكريمات
عهد : طيب و شنطة المكياج وينها ؟
شهد : جهزتها هنا (تأشر عليها)
عهد : صحيح كلمت سحر تقول دخلت السكن اليوم
شهد : صدق و كيف الأوضاع مع المشرفة الجديده ؟
عهد : تقول إن المشرفة شديدة مرّه و مانعه لبس البنطلون حتى البجامات
شهد : ؤف يعني وش نلبس ؟
عهد : تقول البنت إللي لابسه بنطلون بتلبسها عليه جلابيه
شهد : أجل بنصير هنديات
عهد : بس بتنقصنا النقطه الحمراء
شهد : طيب لا تدري أمي والله تنقهر على الملابس إللي شريناها
عهد : ما عليك مصير المشرفه ترضى بالأمر الواقع
شهد : طيب كيف السكن الجديد ؟
عهد : تقول إنه أحلى من إللي قبل و تقول حجزت لنا غرفه في الدور الثالث
شهد : حلو لكن بنات الفلاني عساهم مش معنا بنفس الدور؟
عهد : لا الحمد لله تقول إنهم بالدور الأول
شهد : الحمد لله شرهم واصل القاصي و الداني
عهد : كل شيء يهون إلا عفاف أم الفتن أعوذ بالله منها تسمع صوت النمله وهي تمشي ما شاء الله عليها حتى الوحده ما تقدر تتكلم
شهد : يا حبها للمشاكل طيب ما علينا بنات فرسان و عمان ما وصلوا ؟
عهد : أغلبهم بيوصلون بكره مثلنا
شهد : حلو طيب ضبي الأغراض يلاّ بسرعه و لا تنسين ورقة الأغراض إللي نحتاجها من أسواق الضيافه
عهد : ok
شهد : إلاّ صح كم أصنصير بالسكن ؟
عهد : أصنصيرين (2)
شهد : الحمد لله هذا أحسن ما في السكن لا شكله تمام


......................................................


في بيت ابو زياد
ريم و نجود و أمهم جالسات مع أبو زياد بالصاله
ريم : يبا اليوم لازم نروح لبنات عمي مساعد شهد و عهد قبل يسافرون
أبو زياد : إن شاء الله بعد صلاة العصر تجهزوا عشان نروح لهم
نجود : مدري كيف صابرات الله يعينهم
أبو زياد : يقولون أطلب العلم و لو في الصين و هم أحسن من غيرهم يا بنتي على الأقل هم بالسعوديه غيرهم متغرب في بلاد برّا عاد عسى الله يوفقهم و يحقق إللي يتمنونه و لا يخسّر تعبهم
الكل : آآآآآآآآآآآآآآآآمين
ساعة بيت أبو زياد تلف للثالثة و النصف عصراً
بعد صلاة العصر إتصلت أم بندر على أم زياد و إتفقوا إنهم يروحون مع بعض راحوا لبيت أبو ريّان و سلّموا على البنات كان بيت أبو ريّان مليان خلق جايين يودعون شهد و عهد ناس من العيله و ناس معارف و ناس جيران
أول ما دخلوا بنات أبو زياد و أبو بندر طلع لهم عزوز لكن غريبه عزوز لابس كبوس و هذا على غير عادته فهو لا يحبه !!!!!!!
ريناد بعد ما سلمت على شهد وعهد : أقول عزوز وش طاري عليك تلبس هالكبوس
عزوز حط يده على راسه و كأنه يخفي شيء
شهد وعهد يضحكون
دخلوا للصاله و إشوي جا عزوز يساسر ريم : ريم ريم أنا صبغت شعري و أنا مدري
و إشوي إلاّ جات الملقوفه ريناد و سحبت كبوس عزوز
و عزوز حط يد على راسه يخبي شعره و لقفقف تضحك هي و الجوري
ريم : وش هاللقافه؟
شهد و عهد ماتو ضحك هههههههههههههههههههههه
تشوف ريم شعر عزوز و فيها الضحكه لكن ماسكتها و الكل كان يضحك ههههههههههه
عزوز : لا تضحكون ( مسكين يا عمري عليه بصراحه كان شكله يضحك كل ما أذكر شكله أموت ضحك)
ريم : كيف سويت كذا ؟
عهد : أما قصته قصه علميهم شهد
شهد : اليوم الصبح كنت انا و عهد نشقر حواجبنا و جا الشيخ عزوز و حنّا ما ندري و حط يده بالخلطه و على راسه ما حسينا فيه إلاّ بعد ما صبغ شعره
( و كأني أشوفه جد كان شكله يضحك )
في غرفة شهد ريم و العنود و نوال : أي مساعده ؟
( نوال : بنت أبو عبد الرحمن و هو أخو أبو زياد و أبو ريّان تكون خطيبة ريّان {استعجل بالخطبه خاصه بعد الحادث} عمرها 25 سنه خريجة قسم تاريخ من كلية الآداب بالدمام تشتغل مدرسه في مدرسة إبتدائية بديرتهم و تشتغل أيضاً متطوعه في مركز تحفيظ القرآن العصر عندهم بالديره )
شهد : ساعدوني أبي أسكر هالشنطه
ساعدوها البنات و أول ما سكروها ركب عزوز فوق الشنطه و جلس يفتل عضلاته يعني إنه قوي
أما في غرفة عهد نجود و ريناد و الجوري و وفاء يرتبون الأغراض و ينزلون بعضها
( وفاء: أخت نوال عمرها 13 سنه تدرس سنه ثالثه متوسط صوتها صغير و تستحي كثير يعني بسرعه وجهها يصير أحمر )
بعد ما خلصوا تجهيز ريناد و الجوري و وفاء جالسات على جنب في الصاله
ريناد تناظر بنوال إللي جالسه بعيد عنهم و تكلم الجوري و وفاء : بنات عندي فكره
الجوري : عطينا يا أم الأفكار
ريناد : شوفوا لا تقاطعوني إلين أخلص ثم قولوا رايكم
و بعد ما قالت الفكره لهم وفاء : لا لا ما لي دخل و بعدين ترى نوال بتزعل
ريناد : على وش تزعل يعني على وش بصراحه نوال كاشخه اليوم و حرام ما يشوفها
( أعتقد فهمتوا نية ريناد )
ريناد : طيب إذا ما راح تشاركينا لا تقولين ولا لأي إنسان و إلاّ ترى ما اعرف إلاّ إنتي
وفاء : طيب طيب يا أم إلسانين
ريناد : لا بدينا بالغلط
وفاء : يا الله خلاص و هذي سكته و تحط يدها على فمها
الجوري : طيب هالحين لازم نكلم إما شهد أو عهد
ريناد : نكلم شهد لأن شهد تحب قهوة نوال
الجوري : ok و عزوز عادي إللي تقولينه بيسويه أنا بأروح أنادي شهد
الجوري نادت شهد و قالوا لها تطلب من نوال تصلح قهوة بعد كذا ريناد و الجوري إستلموا عزوز و شهد قالت لنوال تروح معها المطبخ تبغى تسوي قهوتها التركيه و الرغوه إللي عليها لأن طريقة نوال رهيييييييبه و القهوه بهالجمعه مطلوبه ....
ريناد : عزوز عزوز تعال
عزوز : نعم وش تبين ؟
ريناد : إسمع قل لريّان إن شهد تبغاه ضروري بالمطبخ قله يدخل من الباب الخلفي
عزوز : طيب
يا عمري على عزوز راح و قال لأخوه و نوال في المطبخ تصلّح القهوه مع شهد أما ريناد و الجوري فهم يترقبون الحدث من دريشة المطبخ
و ما هي إلاّ دقائق و يأتي ريّان ليفتح الباب : إيه شهد وش يغيــــــــــــــــــــــ ( وشاف نوال ثم قال) تـــــــــــــــي
نوال ما سمعت ريّان لأنها كانت إمشغله الخلاط عشان الرغوه و بعد ما خلص كلمته سكرت الخلاط و رفعت راسها وإلاّ ريّان نوال إستحت و إسحبت نفسها للصاله
ريّان : شهد بصراحه ما كنت أعرف إن نوال هنا يا ألله الحين وش بتقول البنت ؟
شهد : و إنت من ناداك؟ الله يهديك بس
ريّان : عزوز قال إنك طلبتيني؟
شهد : والله ما قلت
ريّان : إعزيز تعاااال تعال
عزوز خايف : والله إن ريناد و الجوري قالوا لي إن شهد تبغاك
شهد : إيه صح أكيد إن كل هذا من تحت راس الثنتين إللي هناك و تأشر على ريناد و الجوري إللي ورى الدريشه
ريّان : طيييب تعالوا تعالوا و هو رايح لهم و هم يهربون منه و عزوز و شهد يضحكون
ريان من داخله مبسوط لأنه شاف نوال لكن يعني ما حب بهالطريقه يلاّ المهم شافها و لمّا نام حلم فيها
اليوم: الجمعة
الوقت: 7:30 ص
ذهبت عائلة أو زياد للمطار توديعاً لشهد وعهد حيث أخذ ريّان إجازة لمدة يومين ليدخلهما سجنهما المركزي كما يطلقون عليه
و كما يحصل في كل مرّة دموعٌ و ( مناديل ) و بالأحضان و توصيات أما عزوز فهو حالة خاصة من القنبلة الديناميتية التي فجّرت المطار من كثرة الصراخ و البكاء هنا تبدءا وظيفة ريم المعتادة وهي العمل على إبطال مفعول تلك القنبلة قبل أن تدمّر كل شيء بتهدئة عزوز
في ذلك اليوم رفض عزوز النوم بمنزلهم و لم يقبل سوى بالنوم بمنزل عمه ابو زياد عند ريم العزيزة
( إخص I can not أنا ما أقدرش عالفصحى ههههههههههههههههههه)
اليوم : السبت
الساعة : 10 ص
المكان : شركة أبو زياد
بسّام جالس بمكتبه و ما شاء الله عليه يشتغل أوراق و معاملات و حالته حاله طفش و قرر يروح لبندر بمكتبه
بسام : السلام عليكم
بندر : و عليكم السلام
بسام : بندر تصدق طفشان حدّي قلت أجي عندك أشرب معك قهوه و نسولف مع بعض و ننبسط إشوي
بندر : حيّاك الله بأي وقت ألحين أتصل على أبو صالح يصلح لنا أحلى قهوه
إتصل بندر بأبو صالح و طلب القهوة ثم بداءة السوالف
بسّام كان فيه شوي من ريم يعني إشوية شبه بملامح بسيطه بندر أخذ ينظرُ لوجه بسّام و سرح في عالم ريم
بسّام وهو يسولف لاحظ سرحان بندر
بسّام : هيه يا الحبيب ؟ هيه يا الحبيب حنّا هنا ؟
وبصوت أعلى : أقول أنت تسمع حنّا هنا ........
بندر : قصّر صوتك فضحتنا
بسّام : أدري عنك أكلمك و أنت سرحان
بندر ( بنفسه ما أنلام ) : لا أنا هنا هنا معك أيوا كمّل
بسّام : أقول لا هنا ولا شيء إلاّ سرحان حد أبو أم السرحان و أنا ملاحظ عليك لك فترة ما انت عاجبني وش فيك ؟ وش صاير لك ؟
بندر يصرّف الموضوع : يمكن عشان إشوي تعبان
بسّام : أقول علينا ؟ أنت عقلك ملحوس و ما ندري من لاحسه
بندر : لا ملحوس و لا شيء إلاّ يا زيني زيناه
يدق باب المكتب
بندر : حيّاك حيّاك يا أبو صالح
يدخل أبو صالح و يصب القهوة لبندر و بسّام : و هذي أحلى قهوة لبندر و بسّام
بندر : تسلم يا أبو صالح أخبار صحتك ؟
أبو صالح : الحمد لله على الله ثم على هالأدوية
بسّام : الله يشفيك و يعافيك يارب
أبو صالح :تسلم طيب تامرون شيء
بندر + بسّام : أبد سلامتك
و أول ما طلع أبو صالح من المكتب بللت ثوبه المويه و الصابون لأن عامل النظافة (((((الجديد))))) كان ينظف قدام مكتب بندر
قال أبو صالح للعامل : الله يهديك مو كذا الناس تنظف عدمتنا ...... عدمتنا
( كان ابو صالح ياشر بيده لمّا قال عدمتنا عدمتنا )
العامل : إنت إيس يبقى
أبو صالح : أقول عز الله إللي عدمتنا
العامل : أنا مألوم إنت يسب أنا إنت أدمتنا مش أنا أجوز كبير ما يفهم
أبو صالح :إحترم إللي أكبر منك لا ياإللي ما تستحي
بسّام كان ناسي جواله بمكتبه فقال لبندر : بأروح أجيبه و أرجع
لكن لمّا طلع شاف أبو صالح و العامل يتكلمون فقال لأبو صالح : وش صاير ورى ...(و إلا حس إن ثوبه تبلل) ..... ؤف ؤف وش هالمويه ؟
تلقّف العامل ( طبعاً العامل جديد و ما يعرف من يكون بسّام ) : هزا أجوز كبير قلطان انا ينزف يجي هزا يسب أنا يقول أنا أدمتنا
بسّام و كأنّه تنرفز : لحظه لحظه أنت أحد سألك انا سالت أبو صالح ؟
العامل : أبو صالهـ هو قلطان هو يقول أدمتنا
بسّام و وجهه محتقن :ما تقول وراك تتكلم و أنا ما سألتك؟ و بعدين يا إللي ما تستحي جالس تتكلم على أبو صالح ليه ؟
أبو صالح يهدّي الموضوع لمّا شاف وجه بسّام : لا لاخلاص هو جديد و ما يفهم يفكرني أسبه أقول عدمتنا و هو يفكرني أسبه ما يفهم
العامل :لا أنا يفهم إنت يسب أنا توم باقل توم قدها ( الهندي ثور ثور بقوّه و إلاّ أبو صالح ما كان يسبّه)
بسّام عصّب حدّه : توم باقل توم قدها تعال الحين أعلمك السنع يا اكبر قدها تعال هيّن أجل توم باقل و توم قدها إلسان طويل و عافس الدنيا بالصابون و الماي والله لأعلمك السنع
وينزل العقال و يمسطه مسط و العامل آآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآآآآي و أبو صالح يمسك بسّام لكن ما يقدر بندر سمع الصوت مثله مثل كل موظفين القسم وطلع
بندر : وش صاير ؟ وش فيه ؟و شاف بسّام طايح بالعامل جلد و الموظفين مب عارفين وش يسوون و يمسك بندر بسّام و بسام يفلت بالعقال و الموظفين يسحبون العامل
بسّام راحت كشخته و إنعفس من كثر ما ضربه يتوعد : والله ما اخليه وين بيروح مني جالس يرطن علينا بالهندي يفكرنا ما نعرف هيّن إذا ما ربيته هيّن
بندر وهو يدخل بسّام المكتب : قل لا إله إلاّ الله و صل على النبي
بسّام يناظر بالعامل إللي مسكين يبكي : هيّن هيّن يا الكلب الاجرب و لا يردك إلا الهند
أبو صالح : لا حرام ترى اليوم أول يوم له جديد و لا تقطع رزقه
بسّام : جديد يحترم إللي أكبر منه و لا يطول إلسانه أجل يقول إنك مجنون و حمار إذا ما جبت له سوط و لينت له جلده لا وينافخ بعد والله ما أخليه
أبو صالح مستغرب : بسّام الله يهديك متى قال إني حمار و مجنون ما سمعته ؟
( يا عمري على أبو صالح ما فهم على الهندي)
بسّام : يوم إنه يتحلطم بالهندي لكن هيّن أعلمك فيه هالكلب الاجرب
أبو صالح : إيييييييه والله إني ما فهمت وش كان يقول
بندر : أقول بسّام كفايه إللّي جاه
بسّام : وهو شاف شيء إذا ما علقته بالسقف
يدخل زياد المكتب : وش صاير شالسالفه؟
بندر : ما صار إلاّ الخير إنشاء الله
زياد : وش فيه الهندي إللي برا من طاقه ؟
بسّام : ليّنت له جلده بالعقال
زياد : ليه تسوي كذا ؟
بسّام : بلل إثيابنا و جلس يسب ببو صالح و ينافخ و يتلقف تعرف ما تحملته و صار الدم يفور براسي و الشياطين تتنطط قدامي عاد دبغته
زياد : فعلاّ كنت بازلق من الماي إللي برّا لكن الله يهديك كان قلت لي مو تروح تضرب الرجال
بسّام : عاد هذا إللي طلع معي
زياد : والله ما يسمع الوالد إن يزعل
بسّام : أنت ما شفته ينافخ تقول أصغر إعياله و بصراحه أنا ما أتحمل لا وبعد ما راح اخليه توه ما شاف شيء
يدخل أبو زياد يعرج و السكرتير ماسكه
زياد راح لأبوه يمسكه : وش فيك يبا وش صاير لرجلك ؟
أبو زياد : أنتم وش عندكم من ضارب الهندي إللي برّا ؟
بسّام بتردد : أنا
أبو زياد : زين تسوي فيه جزاه و أقل من جزاه
بسّام : ليه ؟
أبو زياد : عرفت من السكرتير إن في ضرب حصل قدام مكتب بندر و لمّا جيت معه زلقت قدام كل الموظفين لأن العامل تارك الماي على الأرض و مافي غيره موظف على هالقسم حسبي الله عليه كانه فشلني
أبو صالح : سلامات سلامات يا أبو زياد هالعامل غبي
زياد : سلامات يا الغالي شف بسّام خذ أبوي للمستشفى يشوف رجله الدكتور ثم روح معه للبيت
بسّام : شفتوا كيف ؟ هذا ما يبي له إلاّ سوط جدي
راح بسّام و أبو زياد للمستشفى و طلع في رجل أبو زياد تمزق في الأربطة بسبب الزلقه و إشوية رضوض عالجه الدكتور ثم راحوا للبيت
في بيت أبو زياد الساعه 1 و نص الظهر ريم جالسه تدلك رجل أبوها بعد الغدا و تقول : يستاهل إللي جاه هالخبل
ريناد : بسّام
بسّام : نعم
ريناد : أحسنت عسى بس فقعت وجهه عدل
بسّام : ما خليت فيه عظم صاحي من الضرب
ريناد :أخ لو إني معك كان مدّيته مد
بسّام : كفو بعدي والله لا لا قويه قويه أختي أشوف هه؟ و يمسكها من يدها لا لا عضلات عضلات هههههههههههههههههههههههههه
ريناد : لا تتريق علي ترى للحين ما عرفتني
بسّام : إي لا لا واضح واضح من الشكل أساساً واضح
زياد : بسام والله إللي ما رحمت الهندي اليوم
أم زياد : صدق يستاهل لكن ما كان ضربته كذا
نجود :خلّه الملقوف و إلاّ وش له باللقافه و طول اللسان
ريناد : كل شيء بجهه و يوم يقول إن عدمتنا مسبه بجهه ثانيه و بعد توم باقل و توم قدها لا أجل تنفع الأفلام الهنديه عرفت معنى كلامه خلاص ماراح نقصر معك بنستلمك كل ما شفنا فلم هندي ناديناك
الكل يضحكهههههههههههههههههههههههههههه
أبو زياد : لازم الواحد يتعلم لغة غير لغته عشان يأمن مكرهم و الرسول صلى الله عليه و سلم
الكل : عليه الصلاة و السلام
يكمل : قال ( تعلموا لغة قوم لتأمنوا مكرهم )
و إستمروا سوالف و ضحك
في إحدى مستشفيات الدمام
الساعة : 30 : 8 م
في غرفة الممرضات
العنود و هي تلبس عبايتها : بنات يلاّ مع السلامه
جود : مع السلامه لكن عطيني الروزنامه
العنود : صحيح خذيها و ما أوصيكم على البنت إللي بغرفه رقم 112 ترى حالتها دقيقه مرّه
جود : ما توصين حريص
فوز : العنود سلمي لي على الوالده و الجوري
العنود : الله يسلمك يبلغ إن شاء الله
جود : حتى أنا سلمي لي عليها و على الجوري
العنود : إن شاء الله لكن يلاّ باي تأخرت
( جود و فوز : هم أخوات صديقات العنود من أيام دراستها للتمريض جود عمرها 24 سنه و فوز عمرها 25 سنه )
طلعت العنود و حصّلت بندر ينتظرها ركبت معه
بندر : الله يعطيك العافيه
العنود و باين عليها التعب تتنهد وهي تجلس : إإإإه الله يعافيك أجل وين رشيد ؟
بندر وهو يحرك السيارة : مشغول مع الوالد اشوي لكن كأنك تأخرتي شالسالفه ؟
العنود : اليوم جت عندنا حاله خطيرة
بندر : وش الحاله ؟
العنود : بنت محاوله تنتحر شاربه لها كلوركس الله يهديهم جابوها لنا متأخر إشوي بس الله ستر
بندر : اللهم يا كافي تنتحر طيب ليه ؟
العنود : بعدها ما فاقت البنت و ما عرفنا منها شيء لكن عرفنا إن أمها متوفيه و أبوها متزوج يمكن في مشاكل
بندر : الله يشفيها مسكينه شكل زوجة أبوها لها ضلع بالسالفه
العنود : الكل قال كذا لأننا حسينا من زوجة أبوها إنها تتصنع الطيبه
بندر : شكل زوجة أبوها إمطلعه عيونها
العنود : الظاهر لكن إنت كيف الشركه معك اليوم ؟
بندر : فاتك بسّام اليوم ضرب الهندي إللي بالشركه
وجلس يقول لها السالفه و هي تضحك إلين و صلوا البيت و مضت الكم يوم و الكل ملتهي بحاله بندر و قلبه الذي تنمو به بذرة حب ريم
و بسّام وشعوره بأن صديقه يخفي عنه أمر حساس و لكنه لم يريد ان يتطفل بل يُفضل أن يأتي بندر و يحدثه بما يشغل تفكيره و علق في مكتبه سوط لكل من لا يشمي على السراط المستقيم
أما عامل النظافه فأصبح كالرجل الآلي يسمع ما يقال له و لا يجادل ( تأدب )
و ريم بين مذاكرتها و بين مدرساتها الخصوصيات
و عزوز كل يوم راز وجهه ببيت عمه
وشهد و عهد مذاكره بالسجن المركزي
و ريناد و الجوري جنون في جنون و أفلام هنديه
و العنود مع المرضى و الأطباء
و نجود مذاكره و إجتهاد و قصص وروايات صح مات بطل القصه إللي تقراها و صارت تبكي وجاتها ريناد تتريق عليها اما ريم تهديها
و البقية تمضي بهم الأيام
............................
و إلى أن ألقاكم في الحلقة المقبله

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار بشر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية