لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-08, 06:26 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الحلقة الحادية عشر

في طريق العودة رأوا خيمة كبيرة بنيت في وسط القرية
بجانبها لوحة كتب عليها
(( خيمة إفطار صائم ))
سرى شعورٌ جميل فالكل ينتظر شهر الرحمة و الغفران
و ها قد إرتسمت بداياته
رجع بندر بالاند كروزر و 200 ألف ريال و فوزٌ سيذكره طوال حياته
رجع بسّام و معه أخواته و عزوز و فرحة بلا حدود لفوز صديق عمره
عزوز و وروده التي قطفها لريم
زياد و تلاطم أمواج تفكيره و ريّان الذي أصبح ينعته بالغبي لأنه يعيش بالماضي
عائلة أبو بندر و الإستعداد للغد
خلود الحمامة التي حلّقت فرحاً على أرض شقيقتنا العزيزة البحرين
الجميع كان منهك تبع ذلك اليوم لذا غرقوا في نوم عميق
خزامى قضت ليلها كله و هي تتصل على بندر من بطاقة أتى بها سائقهم
كانت تتمنى لو أنه أجاب عليها لكن بندر كان قد نسي جواله في سيارته الجديدة
يوم السبت إستيقضوا لبدء يوم
جــــــــديـــــــــد
بحث بندر عن جواله الضائع و بعد أن وجده وجد به 93 مكالمة من رقم مجهول راود تفكيره أنه يستحيل أن تكون هذه الإتصالات من شخص عابر ( غلطان )
بالتأكيد أن هذا الشخص يحتاجه بأمر ما
و ما أن اتصل به حتى أجابت
تلك الفتاة المزعجة التي كانت تتصل به من بضعة أيام و لم تكن ردّة فعله سوى أن إنفجر بها
فلقد جعلت أفكاره تتضارب في لحظة و توقع حصول السيء

المكان : المدرسة الثانوية
الساعة : 15 :9 ص
كانت (شلّة) ريم المتكونة منها و من هنوف و وضحى و نوره وخلود جالسه على إحدى طاولات الإستراحة ليفطرن و يتحدثن عمّا حصل في إجازتهم الإسبوعية
خلود التي تكلّمت كثيراً من حين خروجها من السعودية إلى حين رجوعها إليها
كانت فرحة لأنها رأت هناك من يرقص قلبها طرباً حين تراه
(( أنور )) إبن جيران خالتها الذي قال لها يوماً بأنها تملك أجمل عينين رآهما بحياته فلم تجد نفسها إلاّ و قد نمت تلك البذرة بداخلها شيئاً فشيئاً
كان الجميع ينصت لها باهتمام عدا نوره التي أصبحت تنظر في الفراغ المتبقي من تلك الإستراحة و الحزن يسوّرها
خلود : نونو نونو وين وصلتي وين ؟ صح وش سالفتش إنتي اليوم ما غير عاقده النونه ؟؟؟
نوره : لا أبد ما فيني شيء معكم معكم
خلود : لا معنا ولا شيء
ريم : صدق إنتي اليوم متغيره ماإنتي على بعضك وش فيك ؟؟؟ عسى ماشر ؟؟
نوره بدأت عينيها تدمع و إنخرطت في بكائها
وضحى : أفا نونو وش فيك ؟؟؟؟
إقتربت ريم من نوره حضنتها بحنان فيما أخذت نوره تبكي و تشهق كالأطفال
خلود : نونو وش فيش ؟؟ ترى والله أصيح معاش ألحين وش فيش حياتي ؟؟؟؟
هنوف : نونو نونو مو حنّا صديقاتك ؟؟ طيب وش صاير وش فيك فهمينا ؟؟؟؟
بدأت نوره بقول كلمات متقطعه : خالد ...........تبكي
مدري ...............تبكي و تبكي بحرارة
حاولت الفتيات تهدأت صديقتهم نوره
خلود : هدّي بالش و فهمينا السالفة ليه تصيحين تشي ؟؟؟ ما يصير إيه عاد فهمينا
هنوف : بسم الله عليك نونو وش حصل لك ؟؟؟؟
نوره و هي تبكي : أنا تعبانة ............تعبانة .................
ريم تضمها بقوة : سلامتك من التعب نونو هدّي بالك
وضحى : نونو ما يصير إللي تسوينه بنفسك طيب فهمينا وش صاير ؟؟
نوره بتنهيدة أطلقتها و كأنها تزيح ثقلاً قد اتكأ على صدرها : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا بنات
البنات : سلامتك
خلود : خالد وش فيه ؟ لكن إبليز لا تصيحين نبي نعرف السالفة
نوره : خالد ما يتصل علي زي قبل و إذا إتصلت عليه يصرّفني و صوته مو عاجبني و عمتي دايم تقول إنه مشغول مدري أحس إن في شيء ......ثم تبكي بحرارة
خلود : الله يهديش بس إن شاء الله إن ما فيه إلاّ الخير ألحين تصيحين و عاقده النونة عشان تشي صدق ما عندش سالفه اكيد الرجال مشغول هدّي بالش
ريم : نونو أكيد إنه مشغول و بلا هالبكي الله يهديك
نوره : لكن مدري حتى يوم قالت إختي بدرية لأمي و ابوي إنّا نبغى نروح الكويت بعيد الفطر عصّبوا عليها مدري مدري حسيت إن فيه شيء كل شيء يقول كذا ..........تبكي
وضحى : ذكري ربك و لا تخلين الشيطان يلعب براسك يلاّ خلّي عنك هالوسوسة
خلود : يعني قلتي أول وحده بالشلّه أنخطب خلني أدّلع عليهم تشي خرعتينا أفا عليتش
في هذا الوقت سقط نظر ريم على لولوة ( العربجية ) و هي تقف أمام أختها نجود و صديقتها روان
تهز لولوه اختها نجود فلم تجد ريم نفسها بعد بضع ثوان إلاّ بجانب أختها فلحقها البقية
لولوه و هي تهز نجود : والله إن يحصل لك شيء مو طيب إمشي معي أحسن لش
ريم سحبت أختها خلفها و كانها تحميها من الشر : نعم وش قلتي وش؟؟؟؟ يلاّ يلاّ روحي من وجهي قبل ما أوصلها للإدارة و إذا شفتك مرّه ثانية بس تحومين حول إختي إن يحصل لك شيء ما شفتيه لا مو تحومين إلاّ بس تنطقين إسمها شوفي وش يصير لك يلا روحي من وجهي يلا
لولوه العربجية تضحك بإستهزاء الكون أجمع ههههههههههههههه
: يا حليلكم
خلود : حل الله بطنش ذلفي ذلفي يلاّ عطينا من قفاش لا أتوسد بطنش ألحين
لولوه : من ؟ من تتوسدين بطنه ؟ من ؟
تقول هذه الكلمات و هي تضع يدها على أذنها بشكل أنها تريد أن تسمع بوضوح
خلود : أقول إللي سمعتيه إنقلعي لا أستاثم فيش مع ذا الويه
وضحى : يلاّ إمشي بطريقك يلاّ
لولوه : انا ماشية لكن لا تنسين(تأشر على نجود)لا تنسين إللي قلته أنا حذرتش و تبتسم إبتسامه يشوبها الخبث
ريم : و أكيد إنتي لا تنسين إللي قلته
ذهبت لولوه لصديقتها التي وقفت عند المقصف لتشتري الفطور و بالتأكيد لم تكن بأحسن منها
و كما يقال ( ما جمّع الله إلاّ وفق )
خلود : يلاّ روحوا روحوا للإستراحه و أنا بأروح اجيب ماي لنجود
....
كست الحمرة وجه نجود و بان عليها الخوف
....
...
..
.
بالإستراحة
شربت نجود الماء بنهم فشمس خوفها جففتها
هنوف : ريم ترى لازم تعطين أستاذة منى خبر عن هالزفته لأنها حقيرة مستعده تسوي الهوايل
خلود : إيه فعلاً لازم تقولين لها و الحين يلاّ قومي أنا بأروح معاش
نجود : لكن أمي ما قلنا لها
ريم : أمي لو عارفه كان اليوم هالعربجية مفصوله لكن بأروح لأستاذه منى و بأعطيها خبر أمّا أمي اليوم بأقول لها
ذهبت ريم للأستاذة منى هي و نجود و روان و خلود أمّا البقية فينتظرن بالخارج
الأستاذة منى إهتمت بالموضوع لأنها لم تكن أول شكوى عن لولوه و هنا علمن أن لولوه مصابه بثقب في قلبها لذا والديها يدللانها و هي تستغل ذلك الدلال
...
..
.
في هذا الوقت
في الجريدة
كان لمشاعل موعد مع الدكتورة سعاد
و بعد أن تبادلتا أطراف الحديث دخلتا في موضوع الكتابة و القضايا المطروحة و بعض المؤلفات و غير ذلك ثم قدّمت مشاعل ما كتبته خلال اليومين الماضيين بين يدي الدكتورة سعاد التي أبدت سعادتها بما كتبته طالبتها المجدّه و كان أكثر ما حاز على إعجاب الدكتورة
((بين الماضي و الحاضر))
فلم تستطع الدكتورة ان تتمالك نفسها و لم تجد نفسها إلاّ و هي تتصل بالأستاذ سلطان لتطرح عليه ما كتبته مشاعل
أتى الأستاذ سلطان بعد نصف ساعة تقريباً
..
.
في مكتب الدكتورة سعاد
سلطان يطرق الباب بضع طرقات مشاعل أسدلت غطائها على وجهها
الدكتورة سعاد : تفضل تفضل
سلطان و هو يفتح الباب : السلام عليكم
الدكتورة + مشاعل : و عليكم السلام
مشاعل في دواخلها (( والله إذا ما عجبك شيء لأذبحك أذبحك ))
سلطان : كيفك أخت مشاعل ؟
مشاعل : الحمد لله
سلطان : أيوا يما طلبتيني بصراحه مشغول و أتمنى ما يكون مثل كل مرّه
مشاعل و هي تقبض على يديها قبضة غضب : وش تقصد يا أخ سلطان ؟
سلطان : أعني بأنني لم أجد إلى هذا اليوم بأي من كتاباتك
(( الإحترافيه ))
مشاعل : إذا كنت تعتقد ذلك فرأيك وحيد بين آراء من حولي و لك منّي إحترام وجهة نظرك لكن أنا بالطبع في بداياتي و بالرغم من أنه لا يتوجب عليك طلب ذلك مني إلاّ أنني أكتب بإحترافيتي لذلك شكراً لقدومك و رجاءً دكتوره سعاد لا أريد أن يقرءا الأستاذ سلطان أياً مما كتبت
سلطان يرفع حاجبيه مع عقدة بينيهما و يضع رجله اليمنى فوق اليسرى
الدكتوره سعاد : أولاً لا أريد أي جدال بينكما و نحن هنا لنتعلم جميعنا مشاعل سأريه فما كتبته هذه المرّة به من الإحترافية الكثير و لن تجادليه بذلك بل أنا التي سأجادله هذا إن جادل
إبتسمت مشاعل خلف غطائها إبتسامة إنتصار
سلطان في دواخله
(( ما قالت أمي كذا إلاّ إنها فعلاً هالمرّه جايبه قنبله يعني ما راح أقدر ألقى أي ثغرة عشان أتمشكل معها الله يستر ))
أخذ سلطان يقراء و مشاعل و الدكتورة سعاد تراقبانه فمهما حاول أن يكذب لن تكذب تعبيرات وجهه التي ملكتها الدهشة و الفرحة و الإعجاب بما كتب و لم يستطع سوى أن يبدي إعجابه بما قرأه
أستاذ سلطان : ما شاء الله.. ما شاء الله
هنا يرن جوال مشاعل كان الإتصال من والدتها التي تنتظرها بالخارج بعد أن إشترت هي و الطبّاخة من السوبرماركت القريبة من الجريدة ما يحتجنه
إستأذنت مشاعل الدكتوره و الأخ سلطان و لأول مرّه شعرت بأنها لا تريد أن تخرج لأنها إنتصرت و تريد أن تستمتع بذلك لكنها لا تستطيع أن تتأخر على والدتها
و عندما فتحت مشاعل الباب لتخرج طرقت أذنيها كلمات الأستاذ سلطان : مشاعل لا تنسين بكره تقرين الجريده
إلتفتت خلفها فابتسمت فرحه بالتأكيد أن إبتسامة ثغرها لم تُرى لكن إبتسامة عينيها كانت واضحة
الدكتورة سعاد : سلمي عالوالده و مبرووووك مقدماً
مشاعل : الله يبارك فيك طيب عن إذنكم تأخرت عالوالده
خرجت مشاعل من الجريدة و لم تعرف لما دمعت عينيها
أ لأنها انتصرت ؟؟؟؟
أم
لأنها تخيلت كيف سيكون غدها ؟؟؟؟
لم تتخيل أنه سيقولها اليوم فصعوبة إقناعه جعلتها تستبطئ موافقته
...
..
.
بعد الغداء
في منزل أبو زياد
أخبرت ريم والدتها بما حصل اليوم لنجود
و بالطبع غضبت و هاجت كالخيل البرية
...
..
.
في الديرة تجهيزات لرمضان
الشباب يحضرون الملعب للدورة الرمضانية
حسن إنسان يعشق الكرة
و تحديداً كرة القدم و الكرة الطائرة
...
في المستشفى
أتى الدكتور غازي الساعة الثالثة بعد سفره الذي إستغرق ثلاثة أشهر
يبداء دوامه الساعة الرابعه لكنه أتى ليسلم و يتفقد أصحابه
العنود كانت في غرفة الممرضات مع فوز و بعض الممرضات
طرق الدكتور غازي باب الغرفة
و هو يقول : أنا الدكتور غازي
الممرضات تتغطّى
إحداهن : تفضل
دخل الدكتور غازي : السلام عليكم
الممرضات : و عليكم السلام
الدكتور غازي : كيفكم شخباركم ؟
الممرضات : الحمد لله
بعض الممرضات التي كان من ضمنهن فوز و العنود : الحمد لله عالسلامه دكتور
الدكتور غازي : الله يسلّمكم طيب قلت أمر أسلم عليكم طيب ألحين عن إذنكم بأروح أسلّم عالبقيه
خرج الدكتور غازي متجهاّ لبدء عمله هنا بداء الحديث عنه و عن شكله الذي تغيّر أمّا هو فيفكر بمن يهمه أمرها و كأنها نحفت عن السابقـــ
( مـــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟ )
....
يوم الأحد تقرءا مشاعل الجريدة فترى أسمها و ما كتبته و تصرخ صرخة فرح أتى أخوها وليد الذي يستعد للذهاب للمدرسة
وليد : وراك يا الخبله ؟ الحمد لله الحمد لله اللهم ثبت العقول و الدين
مشاعل : الخبل إنت مو أنا إنت و وجهك شف شف إسمي
( وهي تريه الجريده )
وليد و هو يضحك : غلطانين أكيد وحده ثانيه و إلاّ إنتي وش يبون فيك أمممممممممحق
مشاعل : أمحق هه أجل وش يبون فيني هه ؟
و تمسك إحدى مخدات الأريكه و تضربه بها
أتى فهد : خلاص خلاص بيموت الولد تحت إيدك وش بلاكم هواش من على بكرة الصبح
توقفت مشاعل و أمسكت بالجريدة : شوف شوف فهد هذا مقالي
فهد :مبروك مبروك ما شاء الله ما شاء الله
مشاعل : الله يبارك فيك شف ( تقصد وليد ) شف كيف العالم ترد مو أنت غلطانين مالت عليك
و بعد أن إجتمعوا على طاولة الطعام
إنهالت الإتصالات على جوال مشاعل تبريكات و تهاني
...
..
.
في المدرسة بدأت لولوه بتنفيذ توعدها الذي لم تفح رائحته النتنة سوى بعد ثلاثة أيام
..
.
يوم الأربعاء
بالمدرسة الثانوية
بفسحة الصلاة
خرجت ريم و صديقاتها من الفصل لأداء الفريضه و بينما هي تتوضاء سمعت طالبة تقول
الطالبة : تصيح هي و روان يقولون إن لولو تتبلّى عليهم بصراحة شكل لولو صادقة لأن ما في دخان من غير نار أكيد يكلمون إرجال
ريم كانت قد توقفت عند غسل يديها إلتفتت للطالبة و قبضة ياقتها و أسندتها للجدار : سمعيني يا قليلة الأدب دخانك إللي شميتيه ناره في تبن
( تقصد إن التبن لولوه ثم شدّت و هي ماسكه رقبة البنت )
و ما قول إلاّ لا جاك العيب من أهل العيب ما هو بعيب
(البنات فكوا البنت من ريم التي خنقتها بشدّة )
ثم إنطلقت ريم بسرعة نحو أختها و صديقتها فوجدتهما تبكيان و حولهما بعض من الطالبات
ريم بصوت مرتفع : لا تبكون فاهمين لا تبكون
نجود إنطلقت لأختها تحضنها و هي تبكي : ريم .... ريم شفتي الحقيرة
ريم تحضن أختها بشدّه : أعلمك فيها
لكن لا تبكون ليه تبكون ؟ إلاّ قليلة أدب يعني وش يطلع منها ؟
نجود : مقهوره مقهوره يا ريم
روان : الله لا يوفقها الله يورينا فيها يوم
ريم : ما تنقهرون أنا إللي بأعلمها السنع
بنات خلكم مع روان و نجود و خلود تعالي معي
ذهبت ريم و حدّة عينيها كحدّة عيني الصقر ذهبت مع خلود تبحث عن لولوه ( غراب البين )
بحثت عنها و إذا بها تخرج من المصلى
ريم كانت على بعد عشرين متر
ريم تحدث خلود : لا و تصلّي تقذف بنات خلق الله و تصلّي إتجهت نحو لولوه فمسكتها من عضدها : سمعيني ماهو إنتي إللي تتكلمين على نجود وروان لكن كلن يشوف الناس بعين طبعه
لولوه و هي تحاول أن تفك يدها من ريم : نعم وش عندك ؟ وش تبين مني؟
ريم : إنتي عارفه زين وش سويتي و بإمكاني أعطيك ذاك الكف إللي يلف لك راسك لكن أنا أحسن منك و لا جاك العيب من اهل العيب ماهو بعيب و حق أختي نجود و حق روان يوصلهم فاهمه
أتت الأستاذة منى : لولوه تعالي معي المكتب
ريم : أستاذه منى ما أبغى منها غير حق إختي و حق روان
الأستاذة منى : ما يصير خاطرك إلاّ طيب أنا عارفه إنها زفتتها
...
..
.
الحصه السابعة مرّت و كأنها سنه
( في ملحوظه ما وضحتها ألا و هي دراسة بنات أبو زياد بمدارس حكومه بالرغم من مقدرة والدهم على تكاليف المدارس الأهليه السبب في ذلك أن بناته حبوا يدرسون الإبتدائية في المدرسة إللي فيها أمهم و هي حكومية و بعد ذلك لم يحببن فراق صديقاتهن )
..
في منزل أبو زياد
سمع بسّام حديث أخواته مع والدته
بسّام الذي فار الدم في عروقه و أصبح يجري بها بسرعه فائقه
: من من البنت إلي متكلمه ؟
أم زياد : كلّمت مرشدتهم الطلابية و جزاها الله ألف خير ما قصّرت تقول إن أمها و أبوها صار عندهم علم و المدرسة ما عادت تستقبلها
بسّام : تستاهل قلعتها لكن من من بنته ؟
أم زياد : ما نعرفه ولا نبي نعرفه ؟ لكن خلاص البنت أكيد ما تنقبل إلاّ كان بمدارس أهليه لأن هذي مو المرّه الأولى لها هي منقوله من مدرسه يوم كانت بالمتوسط لنفس السبب
بسّام : حقيرة تمشي و تتبلّى على البنات والله إن لو أحل عليها إن ما يكفيني ضربها بس
ريم : البنت يقولون معها ثقب في قلبها
بسّام : ثقب بقلبها و تلطلط بلسانها أجل كيف لو ما كان فيها ثقب كان إعلوم طيب و إنتوا وش سويتوا معها
أعطوه نبذه مختصرة عما حصل لكنه عصّب على نجود لأنها بكت و شاركته ريناد
مرّت بضعة أيام و الكل ملتهي بحاله فهد كثرت جياته عند بسّام و كوّن ثلاثي مع بسّام و بندر و بما إن في عامل مشترك بينهم و هو الرياضة زادت علاقتهم ببعض
أمّا فارس فذايب بالعسل و العنود مع تجهيزات عرسها و المستشفى
و ريم ما بين المذاكرة و ما بين عزوز و زياده على كذا تحاتي نوره و إللي حصل معها إلى هالحين ما كلّمت خالد و قلبها حاس بحاجه ما هي خير
و خلود تصالاتها بالبحرين زادت تكلم بنت خالتها إللي تعطيها ملخص عن أنور
و ريناد و الجوري فالينها
و نجود و نار القهر إللي بقلبها على لولوه
و مشاعل مع جامعتها و الجريده و أخيراً رضى مستر سلطان على مقال من مقالاتها صح مشاعل و كما ذكرت تعشق بيتزا مطعم(.........) و لمّا إتصلت تطلب قال لها الموظف إن رقم الطلبات تغير و اعطاها رقم جوال إللي يوصل الطلبات إستغربت لكن تتصل و يجيها طلبها حتى أحياناً تجيها بيتزا مجانيه
و أول ما سمعت الصوت قالت بقلبها الصوت هذا مو غريب لكن من ما عرفت؟؟
؟؟؟؟؟
بسّام جنن ببندر يبي يعرف من البنت إللي سهى فيها
و ريّان مع زياد ما يخليه يتنفس غير تزوج و تزوج
و يمشي دولاب الحياة يسكب يوم ليحمل يوم آخر

....
...
..
.
أول يوم من أيام رمضان كان يوم الجمعة
الكل يزور الثاني يبارك له بالشهر أو يتصل عليه
الساعه أربع العصر
إتصلت ريم على شهد و عهد
ريم : كل عام و أنتم بخير
شهد و عهد ( عالسبكر ) : و إنتي بخير و صحه و سلامه
ريم : أخباركم عساكم بخير ؟
شهد + عهد : الحمد لله إنتوا أخباركم ؟؟
ريناد بجنب ريم عطيني أبارك لهم بسرعه حطي عالسبكر
غيرت ريم النظام عالسبكر
ريناد : أخباركم ؟
نجود : صدق ملقوفه و لا كأني أكبر منها
شهد : هلا والله إلى هالحين ما تغيرتي يا ريناد
ريناد : أكيد أصليه ما أتغير
نجود : مالت أقول كل عام و أنتم بخير يا بنات العم
ريناد : ملقوفه ليه تقولين قبلي ؟
شهد و عهد : و أنتم بخير و صحه وسلامه و لا تزعلين يا ريناد
ريناد : طيب صح وش تطبخون ؟
شهد : اليوم بنسوي ثريد و بريد رول و شوربه و حلى و..
تقاطعها عهد : لو تشوفون وش صار بالهريسة والله إن تضحكون
البنات : وش صار ؟
شهد : الله يفشلك ما صار شيء
عهد : لا أقول خربت و شكلها يضحك
ريناد : طيب متى بتجون الشرقيه ؟
عهد : بعد إسبوعين تقريباً أو أقل يوم الأربعاء تاريخ 13 نطلع من السكن
ريم : والله إنّا إشتقنا لكم
شهد : و حنا وحشتونا صح كيف عمي ؟
ريم : الحمد لله بخير مع هالشركه
عهد و هي تضحك : مدري أهج و أجيكم مدري وش أسوي
نجود : يلاّ هانت ما بقى كثر ما مضى
شهد : طيب ما لكم نية تجون عندنا تآخذون عمره و بالمرّه تشوفون السجن المركزي؟
عهد : إيه ترى عمرة رمضان غير
ريناد : لا تصدقون تصلحون في الإعلانات ههههههههههههههه لا جد عندكم إغراء
نجود : صدق مجنونه
ريم : ما عليكم منها كيف سحر عساها بخير؟
إسمعتهم سحر بحكم إنه عالسبكر
سحر : الحمد لله إنتوا أخباركم ؟
ريم + نجود + ريناد : الحمد لله بخير
ريناد : هلا بسحر ربيعتي كل عام و إنتي بخير
سحر : هلا و غلا رنّود و إنتي بخير و صحه و سلامه
ريم : كيف أبها و أهلها ؟
سحر : الحمد لله الكل يسلم عليكم
ريناد : الله يسلمهم كلهم
سحر : طيب متى تجون عندنا مكه جد نفسي أشوفكم والله حبيتكم من كلام شهد و عهد عنكم
البنات : حبتك العافيه إن شاء الله
شهد :صدق ليه ما تجون مع أبوي ؟
ريم :وين نجي تعرفين دوام و صيام إن شاء الله مرّه ثانية
شهد : خلاص أنا بأقول لأبوي تجون معه
ريناد : بعدي على بنت عمي إيه كذا خلينا نشوف السجن المركزي
ريم : إستحي على وجهك
عهد : لا والله عادي ما فيها شيء والله عمرة رمضان غير تعادل حجه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
الكل : عليه الصلاة و السلام
شهد : طيب كيف مشاعل ؟
ريناد : تقصدين أخ مشعل والله مشعل تمام يسلم عليكم تو قاص شعره بوي غريب
ريم : والله حاله إستحي على وجهك
نجود تضرب ريناد على راسها خفيف : عن قلة الادب
شهد + عهد+ سحر : ضحككككككككككككككك
ريناد : ما قلت إلاّ الصدق لولا جسمها و إلاّ قلنا ولد
نجود : طيب أنا أقول لها
ريناد : ما يحتاج تدري قد قلت لها يعني تسوين فيها فتّانه أقول بس إلاّ صدق تذكرت أخ مشعل صار صحفي و حقق حلمه
شهد و عهد : ما شاء الله و أخيراً حققت حلمها
سحر : ما شاء الله لكن جد بنات نفسي أشوفكم تعالوا
شهد : هالحين باقول لأبوي
ريم : ما راح نحصّل حجز خلاص مرّه ثانية الحين زحمة أيام رمضان
عهد : عادي حتى لو تجون بحملة مع باص أهم شيء تجون
ريناد : عن نفسي لو أجيكم بسيكل أهم شيء أشوف سجنكم و أشوف سحر و إسمي أجنن فيكم إشوي
نجود : سكتي فشلك الله
سحر : أموت و اشوفك يا ريناد
ريناد : بإسم الله عليك إن شاء الله بتشوفيني و لا تموتين لو على إسكوتر
ريم : ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه ريناد جد خلاص عن لهبال
ريناد :جايين جاين لو على بعير
البنات ههههههههههههههههههههههه
ريناد : لو على إحمار
هههههههههههههههههههههههههههه
ريناد : أجل أخلّي شيء بخاطركم لا أبداً
هههههههههههههههههههههههههههه
ريم و هي تضحك : خلاص يلاّ مع السلامة أخاف ريناد تزيدها أكثر من كذا
شهد و هي تضحك : لا عادي
ريناد : بأجيكم لو على حمار عور
هههههههههههههههههههههههه
نجود : فشلك الله سكتي يا المجنونة
عهد : حرام عليكم
ريناد : شفتي كيف مظلومة ؟
سحر : لا تظلمون رنّود
ريناد : تسلمين لي سحر الله يخليك
سحر : الله يسلمك
ريناد : صح ترانا بنفطر قبلكم حرّه
عهد و شهد و سحر هههههههههههههه
عهد : إنتوا تمسكون قبلنا و تفطرون قبلنا لكنّا متساويين عن لهبال
ريناد : إيه يعني حنّا حسّينا برمضان قبلكم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم و هي تضحك : يلاّ باي سي يو مع السلامة لا تواخذونا عندنا خبله
شهد + عهد + سحر هم يضحكون : بالعكس ونستونا طيب فمان الله سي يو
و أول ما قفلوا من بعض أخذوا ريم و نجود يضربون ريناد بالمخدات
و هي تحاول تهرب و أول ما فتحت باب غرفة ريم عشان تهرب و تصدم بزياد كان زياد إمعصب زياد : ما تشوفين إعتميتي ذلفي من وجهي لا أحط حرّتي فيك
ريناد عيونها صارت حمراء و تجمع الدمع فيها و صارت تبكي
أمّا ريم و نجود فتجمدوا زياد مش من عادته يعصّب كذا هو دايماً هادي
زياد : خلّي عنك البكي خلاص يلاّ آسفين
( حس بالذنب )
ريناد و هي تبكي : أنا مدري
إهي إهي
مدري طلعت و صدمت فيك
إهي إهي
كانوا يلحقوني
إهي إهي
زياد : خلاص إنتي ما غلطتي أنا كنت معصب خلاص يلاّ رنّود خلّي الزعل عنك
نجود : خلاص يلاّ عن الدلع خلاص
ريم : زياد أكيد عوارض الصيام و أنت و أبوي صراحه تجهدون انفسكم حرام يعني و لنفسك عليك حق
زياد : لا بس إشوي إمعصب لي كم يوم إمعصب من شغله
ريم كأنها فهمت لأن أمها من فترة بسيطة فاتحت زياد بموضوع الزواج
ريم : يا خوي ترى الدنيا ما تسوى تضايق نفسك عليها أو تحرق أعصابك انت بس هونها و هي تهون
زياد : إن شاء الله لكن خلاص رنّود راح الزعل
ريناد : لا ما يروح ما في يمكن إذا طلّعتنا يمكن يروح
زياد k الليلة نتسحر بمطعم على مزاجكم
ريناد : يعيش زياد يعيش يعيش يعيش يعيش
جاء بسّام : وش عندكم ؟؟؟ يعيش يعيش يعيش و انا ؟
ريم : الله لا يخلينا منكم يا رب
الكل : آآمين
بسّام : طيب يلاّ روحوا المطبخ ساعدوا أمي ما بقى شيء عالفطور
مكونات الفطور :
ثريد و هي الوجبة الرئيسية
الشوربة ( أنواع )
اللقيمات في ناس يسمونها لقمة القاضي و بالشام ومصر العوامات و بالهند حلوى ( هلوى )
الهريس
السمبوسة
البريد رول
السلطات ( أنواع )
كفته
كبة باللبن
صينية أقراق البطاطس بالسجق ..................إلخ
و بعد الفطور طاش ما طاش
(السنة كلنا عيال قرية )
و بعد ما رجعوا البنات و أمهم من المسجد ( بعد صلاة التراويح )
تلفون البيت يرن
ريناد : ألو
المتصل السلام عليكم
ريناد : من معي ؟
( عارفه من الكاشف إنه بيت جدها رقم من الديرة و شكل المتصل حسن )
المتصل : أكيد رينادوه أقول عمي موجود ؟
ريناد : إيه ريناد يعني مو عاجبك؟؟؟؟
حسن : أقول عمي فيه؟؟
ريناد : وش تبي فيه ؟
حسن : والله لقافه وين عمي؟؟ خلصينا بسرعه
بسّام : من معك ؟
ريناد : هذا إحسيّن
حسن : هيّن يا أم إلسانين هيّن يا الزفته
ريناد : من الزفته يا الزفت
قرّب بسّام من ريناد و ضربها على كتفها و أخذ السماعه سلّم على حسن و بارك له ثم أعطاه أبوه و بارك له
( حسن ما كان عنده جوال )
بالليل طلعوا البنات مع زياد و بسّام بيتسحرون بحدى هالمطاعم
أمّا أبو زياد و أم زياد فكانوا تعبانين أول يوم صيام و التعب أكلهم اكل
في المطعم
نجود : ما بقى شيء ما طلبتيه ( تقصد ريناد ) إللي يسمع يقول مريم الغضبان الله يرحمها و إنت فيروز بضعفها
ههههههههههههههههههههههههه
زياد : خليها على راحتها عشان ما تزعل
بسّام : إخص كل هذا لا ما إنتي ريناد إلاّ شعبان لا أقصد كعبول
ريناد : بكيفي بآكل من كل شيء شوي إنتوا وش إللي مضايقكم عن اللقافه
ريم : ريناد عيب طلبي حاجه بسيطه بس إللي بتآكلينه ما يصير تلعبين بالنعمه
ريناد : لكن جد أنا خاطري آكلهم كلهم
ريم : طيب خاطرك لكن فكري وش إلي فعلاً بتآكلينه
ريناد : ok
زياد : و إنتي يا نجود ما طلبتي شيء
نجود : أنا أي شيء لكن أهم شيء كوكتيل شقف
زياد : تآمرون أنتم ترى لا تستحون طلبوا إللي تبون
ريناد : تصدقون تو أحس إنكم جد أخواني
بسّام : ههههههههههههههههههههههههههه لا يا إللي ما تستحين عشان بطنك صدق ما فيك عقل
ريم : وش هالكلام ؟
ريناد : مدري لكن حسيت بحاجه شعور غير
( مش أول مرّه يطلعون المطعم لكن أول مرّه من غير أمها و أبوها و تكون الطلعه لها )
زياد : خلاص إذا عجبك الوضع كل يوم نجي نتسحر هنا أو بأي مطعم يعجبك
ريناد : إيه عجبني
نجود : يا ليت أمي و أبوي معنا
زياد : إن شاء الله يجون معنا بكره و حنا بنآخذ لهم ما نخلي
بسّام : يلاّ غطّوا جابوا الطلب
جابوا سحورهم و أكلوا و إنبسطوا و لمّا جو يطلعون سمعت ريناد واحد صوته مثل صوت حسن يقول جيب كوكا كولا و صارت تضحك من قلب و ناظرت بريم و لقت ريم و نجود ميتين ضحك
بسّام سكتوا عيب عيب فشلتونا يلاّ على السياره يلاّ
..
.
بالسياره البنات الضحك مستمر معهم
زياد : وش فيكم فشلتونا وش عندكم ؟
ريناد و هي ميته ضحك : حسن هههههههههههههه حسن هههههههههههههههه
بسّام : وش فيه حسن ؟
ريم : مرّه حسن و حنّا في أبراج مكه طلب كوكا كولا بنفس أسلوب و صوت إللي قبل إشوي و عيون الناس كلها عليه و يوم عطاه الموظف الكوكا كولا قال لا هذا بيبسي مدري كيف فرّق و تهاوش معه كان الموقف ملفت و يفشّل عاد الكل كان يضحك و الحين تذكرنا الموقف و ضحكنا
زياد : لا بالله صادقين صوته نفس صوت حسن
بسّام : إيه حسن يموت بالكوكاكولا الله يقطع شرّه أجل مو كوكاكولا ببسي مدري وش يحبب هالخلق بالكوكاكولا و طقته كلها مرض
ريم : فعلاً في ناس ما يعرفون يآكلون إلاّ فيها
بسّام : الحمد لله الذي عافانا مما إبتلاهم فيه و إلاّ العصيرات وش فيها؟
نجود : أعرف وحده تفطر على الببسي و كل يوم بمستشفى و لا تتوب نقول لها حرام إللي تسوينه بنفسك لكن إذن من طين و إذن من عجين
ريم : الله يهديها زي خالتي نادية تقول إللي يحبني يعطيني ببسي و شوفوا ركبها كيف بالموت تمشي دايماً أقول لها لكن أبد و لا كنها تسمع
بسّام : لاحظت عليها حتى فهد يقول لي عنها
زياد : صح كيف حال فهد ؟
بسّام : الحمد لله ترى إتصل يبارك بالشهر حتى يقول إنه إتصل عليك لكن ما رديت قلت له أكيد مشغول بالشركة
زياد : إيه صح نسيت خلاص إشوي و أكلمه
رجعوا للبيت و هم في قمة وناستهم
..
.
يوم السبت
بداء الدوام يتأخر يبداء الساعة تسع و يرجعون البنات على العصر تقريباً
و أول ما رجعوا إلاّ أبوهم يسألهم: من بيروح منكم مع عمه لمكه
ريم وجهها صار أحمر و نجود تقولون معطينها كف على وجهها
أمّا ريناد : أمس شهد و عهد قالوا يبغونا نروح لهم عاد يعني يبه ممكن نروح مع عمي؟؟
أبو زياد : أكيد لكن من بيروح كلكم و إلاّ من عشان أحجز لكم
ريم و نجود خفّت ضربات قلبهم
ريناد : أنا بأروح
أبو زياد : ومن ؟
ريناد : ريم أكيد بتروحين صح إنتي و نجود ؟
نجود : أنا لا لا ما راح أروح ما أقدر تعودت أسافر مع أمي
ريناد : صدق ما عندك سالفه يعني من بياكلك؟؟ أحد يفوتها
أبو زياد : طيب و إنتي يا ريم ؟
ريم : مدري يبا إللي تبيه
أبو زياد : لا إللي تبينه إنتي أنا موافق بكل حال
ريناد : خلاص روحي يعني من بيروح معي؟
ريم : طيب خلاص يبا أبروح مع ريناد
أبو زياد : طيب لكن شكل ما في حجز بالطيارة يمكن تروحون بحملة يعني باص لأن الحجز فل حتى الإنتظار فل
( قبل ما في طيران سماء و طيران ناسا )

ريناد : أحلى وقت أطول يعني وناسة أكثر
أبو زياد : يلاّ الله يحفظكم إن شاء الله لكن ما أوصيكم لا تتعبون عمكم
ريناد : إن شاء الله
أبو زياد : يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاي جهزوا أنفسكم طيب
ريم : إن شاء الله
مرّت الأيام سبحان الله أيام رمضان تمر بسرعه
المهم يوم الأثنين ودعت ريم مع اختها ريناد صديقاتهم
وعزوز و هوليله ما لها من أول من آخر يبغى يروح معهم
و في البيت ريناد جننت كل الخدّامات سووا كذا و لا تسوون كذا و ريم تهاوشها على لسانها
ريناد : وين زياد ؟ وينه ؟
بسّام : الحمد لله وش في صوتك مبحوح كذا؟ اكيد هذا عيابك على حسن قال ربي يوريك بنفسك
ريناد : ترى مو وقتك بكره بنسافر وبأفتك من إلسانك
بسّام : إي هذا لا قالوا العقل نعمه الحمد لله
ريناد : بسّام وين زياد ؟
بسّام : مدري لكن وش تبين ؟
ريناد : اليوم آخر يوم نتسحر معكم أنا و ريم قبل نسافر عشان كذا بأقول له يغير المطعم يودينا مطعم (...........)
بسّام : الحمد لله عالعقل
ريم إسألت الخدّامات عن الحاجات إللي يبونها من مكه و سألت سواقهم يقول يبي دهن عود يا حليله
ريم و ريناد جهزوا شنطهم و تسحرت عائلة أبو زياد أحلى سحور ريناد جابت كل إللي براسها
يوم الثلاثاء ريم و ريناد غياب
رحلتهم تمشي الساعه ثلاث وهم طلعو من البيت الساعه ثنتين بسّام هو إللي راح فيهم لمكان الإنطلاق
في الحلقة القادمة
أحداث مضحكة و حزينة و أكشن وإللي تبونه

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 20-09-08, 07:04 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\

هلا وغلا قلبووو

من زمان منتظرهـ البارت الجديد


وأعذريني ما رديت على الجزء اللي قبل بس تعرفين رمضان ومشاغلهـ

باااارت جوناان

تسلم الأيادي يا رب

,,

مالت على لولوهـ الحقيرهـ حسبي الله عليها كلش ولا نجوووود قلبي حدها <<مقهورهـ واجد

والله هذا السواد اللي بقلبها ..

وأشكـ أن ذي الأشكال بتوقف عند حدها دامها قامت تجرها قدام الله وخلقهـ أكيد ماراح تتركها بحالها

جوودي <<أدلعها بكيفي

ولا تشيلي بقلبكـ حسابها عند ربها

,,

بندر صدق بيبتلش بخزامى وربي ماتستحي كيف تغازل رجال وأهو موب باغي يكلمها

ولا بيبتلش بعد ببسام من قالهـ يقولهـ عن اللي بقلبهـ بيجننهـ ومراح يتركهـ

يا خوفي يزل لسانهـ

,,

ريناد وربي نكتهـ ههههههههههههههه

أجل بحمار عور خخخخخخخخخخخخخخ

بس هذي حلات مرحلة المتوسط كلها رجهـ
,,

مشاعل وربي فرحت لها ذا سلطان متسلط عليها بس نحاسهـ

ومتحمسهـ من اللي على الجوال<<ما أبي أستبق الأحداث

أما أسترجالها كشخصيهـ بس أعرف بنت كشكل عاجبها الأسترجال أما أخلاقها ما شفتها عند البنات العاديات

بس يارت ترجع بنت البنت حلاتها بنعومتها

,,

ريم قلبوو عجبتني يوم وقفت لولوهـ عند حدها

أحس هي القلب الكبير للعيلهـ تحرص على نجود وتوجهـ ريناد يسلم قلبها الأبيض

بس ما صار لها أكشن كثير

,,

زياد يا قلبي ليش الهم

متى تنسى زوجتكـ خلاص الله يرحمها بتدفن نفسكـ بالحياهـ عشانها وهي ميتهـ

,,

الدكتور غازي والله موب هين قاعد يقز بالبنت وأشكـ أنها فوز

,,

نورهـ الله يصبرها كسرت خاطري بجد

والله يسخر لها خطيبها خالد

,,

أتمنى ما نسيت شئ

وبانتظاركـ قلبوو متحمسهـ مرهـ

\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
قديم 23-09-08, 04:38 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تر ضي غروري
سلمتي على هالتحليل الأكثر من روعه
و معذوره يا قلبو عارفه مشاغل رمضان






الحلقة الثانية عشر

كان قد إتفق أبو زياد مع أبو ريّان على أن يكون السفر بإحدى الباصات مع إحدى الحملات لأن أبو ريّان لا يستطيع أن يذهب قبل أو بعد يوم الثلاثاء و لا يستطيع أن ينتظر بالمطار فيوم الأربعاء هو آخر يوم للخروج من السكن فلا مجال لتضييع الوقت بإنتظار ما هو غير مؤكد و لأسباب أخرى أيضاً
.
.
الساعة 12 و نصف ظهراً
في بيت أبو ريّان
عزوز يبكي و يجرّ ثوب أبيه : يبا أبي أروح أبي أروح معكم أمانه ودني معكم أبي أروح
أبو ريّان : الله يهديك يا عزوز أنت عندك بكره مدرسه ما يصير تروح و أوعدك إذا خذت الأول على الفصل أوديك للعمره
عزوز : لا أبي أروح مع ريم أبي أروح معكم
ضلّ عزوز يبكي من غير أن يرضى أبيه أن يذهب معهم
.
.
في بيت أبو ريّان
في غرفة ريناد
ريناد : وين عباتي الجديده و ينها ؟
ريم : يا ألله منك يا ذا البنت ترى أزعجتينا لا تخليني أهوّن و ما أروح معك شوفيها هناك عند سريرك
يا ربي منك يا ذا البنت إلى هالحين ما نزّلتي شنطة إحرامك
رينادو لا تجننين فيني
ريناد : طيب طيب لكن ريم يعني لازم ألبس هالعباه والله كأنها خيشة رز
ريم : إسمعي اليوم و إلاّ بكره بتلبسينها و مصيرك تتعودين عليها
ريناد : طيب ليه يعني ألبسها ؟؟ مشاعل أكبر منّي و عباتها على كتفها ليه يعني ألبس عباه على راسي ؟؟
ريم : ريناد لا تجادلين والله ما يسمعك واحد من أخواني إن تعرفين وش يحصل لك إلبسيها و إنتي ساكته و خيرتك بتعرفين قدر عباة الراس
دخلت نجود عليهم و شنطتها على كتفها و شايله غطاها بيدها
نجود : السلام عليكم
ريم + ريناد : و عليكم السلام
ريناد : نجود وين جوري؟
نجود : ببيتهم
ريناد : كيف هي قالت بتجي
دخلت جوري : أبرا كدابرا هنا جوّاره
سلّمت جوري على ريناد و ريم
نجود : ريم كل الشله يسلمون عليك لكن كلمي نوره مدري وش فيها أمنتني تكلمينها قبل تروحين عاد إنتي كلميها ok ألحين بااااااي بأروح أقط هالشنطه حشى جبل جبل مهي شنطه
ريم : يلاّ أول ثانوي الله يعينك طيب أنا رايحه أكلم نونو و إنتي ريناد لا تنسين نزّلي شنطة إحرامك
.
ذهبت ريم لتحدث نوره الحزينة التي طلبت منها أن تدعي لها و لخالد في سفرها و وقت رؤيتها للكعبة
.
.
كانت رحلتهم عند الساعة الثالثه لكنهم ذهبوا قبل ذلك بساعه
.
.
بسّام : خلّصتوا ترى ما هي بيومين ما له داعي هالأغراض ذي كلها
ريناد و هي تلبس عبايتها الجديده : إمودين هدايا لصديقات شهد و عهد ما يصير نروح و إيدينا فاضيه
بسّام : لا ما دام كذا ما أقدر أقول شيء طيب وش فيك مع هالعباه كأنك ضفدع ههههههههههههههههههههههههه
ريناد : لا تضحك يوم إنه كذا ليه قلتوا لي ألبسها ؟
بسّام : إيه لبسيها عدل مهوب كذا كأنك عجوز إمضيعه أهلها ههههههههههههههههه وين ريم تساعدك ؟؟؟
ريم : كأني سمعت إسمي
شافت أختها
هههههههههههههههههههه وش إمسويه بنفسك الله يقطع شرّك
بسّام : يلاّ لا نتأخر على عمي مساعد
أم زياد و نجود نزلوا على السلّم
أم زياد : إنتبهوا على أغراضكم و فلوسكم و خلّوا الحافظات بجنبكم عشان لا جيتوا تفطرون و إنتي يا ريناد لا تجننين عمك خلني أسمع إنك جننتي فيه بس
ريم و هي تساعد ريناد في لبس غطوتها : إن شاء الله لكن هالخبله مدري عنها
ريناد : الخبله إنتي
نجود : يا عيني إللي هاذي أولها كان الله بعونك يا ريم
بسّام : إخلصوا إخلصوا علي
.
.
و بعد أن و دّعت الفتاتين والدتهما و أختهما و الخادمات ذهبتا مع أخيهم لعمهم الذي كان بإنتظارهم
.
.
.
عند موقع الحملة
الآن تشير الساعة لـ 40 :2 م
ريناد : وين الباص ؟؟ و وين إللي بيروحون معنا ؟
عمهم أبو ريّان : شوفي يا ريناد ترى السفر بالباص يبي له طولة بال لا تستعجلين إشوي و بيجون الناس
ريم : طيب ما بقى إلاّ إشوي و يأذن العصر و لا شفنا لا الباص و لا الناس ليه ؟؟
عمهم مساعد : لا تستغربون عادي حتى ممكن ما يجون إلاّ بعد الصلاة
ريناد : يووووووووووووووووووووه بعد الصلاه يووووووووه
ريم تقبص ريناد و تساسرها : عن التهاويل هه
ريناد : إيه عاد لا تقبصين
بسّام : صح عمي بكره بنطلع نقنص بنروح لنا من الظهر و بنرجع بالليل يلاّ بتروح عليك لكن لا رجعت تروح معنا إن شاء الله
عمه : إن شاء الله الأسبوع الجاي أروح معكم لكن لا يدري عزوز إنكم بتروحون و إلاّ بيسوي لكم سالفه
إستمر الحديث عن البر و القنص
أذّن المؤذن لصلاة العصر
ريناد : أذن العصر و لا أحد جاء
عمهم : طيب خلنا نروح نصلي بالجامع إللي قريب من هنا ثم نرجع
راحوا وصلّوا بالجامع
بعد الصلاه توجهوا للموقع
و إشوي إشوي بدأت الناس بالتجمع الآن سأصف لكم مواقع خلق الله بالباص لمّا إنطلق من الدمام

الباص من الخلف

حرمه حرمه شاب حرمه حرمه
صعيدي مصري مصري مزعج مصري
ريم فارغ لشهد أبو ريّان مصري
فارغ لأهل بقيق فارغ لعهد ريناد
شايب عجوز هندي مع طفل حرمه هنديه

سلم للباب الخلفي
بنت صغيره أمها الحمام عزكم الله

ولد صغير أبوه

..................إلخ قصدي إلى المقدمة

بدأ الناس بأخذ أماكنهم و وزعت عليهم وجبات إفطارهم
ركب رجّال شايب : كلن يتفقد ربعه
ثم يأشر على الكرسيين الفارغين إللي قدّام ريم : هنا مكان أهل بقيق إللي بتمرونهم يلاّ ألحين فمان الله
ريم تناظر ساعتها و إلاّ الساعه أربع و ربع الباص كان زحمه
( بنفسها : والله حاله لا و جايين من الساعه ثنتين)
(ريناد بنفسها : ما بغوا يمشون يوه الله يعيني على هالهنود إللي قدّامي يحسبون نفسهم عالبحر متمددين إشوي و تحط راسها بحضني مدري أرفسها )
المصري المزعج يكلم بالتلفون : لا ء لا ء أنا ؤلت والله ما حصلش كده
.......................
المصري المزعج : أنا رايح أعمل عومره و اول ما أرقع حوريلك هوه
..............
المصري المزعج صايره معه مشكله و متفاعل : لا ء لاء كامان بيكزب عليّ الموفتاح كان معاه أنا مش عارف ليه بيعمل معايا كده لكن بزمتك أل عني كده ؟؟
....................
المصري المزعج : أه و ؤمال أنا سبت البتاع الزفت ده ......
(ريم بنفسها : الله يعينّا على هذرتك والله إللي بياكلها عمي مساعد )
ريم سرحت بفكرها و هي تشاهد رمالاً لطالما عشقتها
ريناد و صراع مع غطائها الجديد و إستغرابها من الجو العام
أبو ريّان و إنزعاجه من مقعده و من ذلك المصري
و بعد ساعتين تقريباً
وصل الباص عند محطة بقرب بقيق أذّن المؤذن
نزل الناس ليفطروا
ألقى أبو ريّان نظره على المحطة فلم يجد غرف
و لأن أبو ريّان من عشّاق البر ذهب مع بنات أخيه لرمال البر الذي أحاطت بالمحطه و كان معهم ثلاث عوائل أيضاً
ريناد : عمي مساعد المكان هنا ذكرّني بمنزلة جدّي بـالبر
ريم : من زمان عن البر الله على الصمّان و النعيريه
عمهم مساعد : إيه أذكر سنه من السنين رحنا للصمان و كانت مفروشه بالخضار و نتمشّى من روضه لروضه و كل يوم نجمع من هالفقع و نقنص مع طيورنا إيه قالها عبدالله الظفيري
يــــا محلا الصمــان مع هدّت الطير
و فنجال ن أشقر بين ربع ن نشامه
ريم : الله الله يا زين الصمّان إللي يعرفها يكتب دواوين عز الله إنه صادق و إلاّ صوت أم سالم أول ما يصحى الواحد شيء يشرح الصدر
.
.
و بعد السوالف و الصلاة ( طبعاً جمع المغرب و العشاء ) إتجهوا ناحية الباص
أخذ الجميع مكانه
الآن ركب الباص رجل بدوي قح و زوجته
(ريم بنفسها : ذولا هل بقيق أكيد لكن ليه جايين كذا؟؟؟ ما بدينهم شيء وين أكلهم وين شاهيهم و قهوتهم؟؟؟
ذولا شكلهم ما يعرفون شيء عن السفر)
كان أبو ريّان ماسك دلّة القهوه و يصب للي حوليه
ثم صب القهوه لرجل بقيق و لمن أراد من المصريين و للشاب البدوي بالخلف و للشايب إللي قدّام أهل بقيق
كما أن الشاب البدوي الذي بالخلف أصبح يوزع التمر على الناس
و أصبح الكل يقتسم لقمته مع الآخر
و بعد ساعتين تقريبا ريم قدّمت لعمها إشوية سمبوسه و بريد رول و اللقيمات و من هالأكل الطيّب
حسّت ريم إن أهل بقيق ما معهم شيء و إن الجوع بداء بهم لأنهم أول ما ركبوا مثل ما قلت ما كان معهم شيء غير شنطة يد الحرمه و كيس من بقالة المحطة فيه فصفص ( حب )
رجل بقيق شعر بالجوع فلم يجد سوى فصفص (حب ) أكل منه و لكن جوعه بان عليه و على زوجته
شعرت ريم بذلك
قالت لعمها فأمرها بأن تضع لهما من اللقيمات و السمبوسه و خلافه في محفظه
رجل بقيق إنبسط من أبو ريّان و صار يشكر و يمدح بالبنات يفكر إنهم بنات أبو ريّان و اكيد إنهم مثل بناته و اكثر
بعد ذلك ريم بدأت تكمل ختمتها
أمّا ريناد تكلّم الهنديه : هيه إنتي ترى عيب إشوي و تنامين بحضني وش هالكلام ترى ما صارت
الهنديه ما فهمت شيء
ريناد : والله البلشة ذس إز رونق رونق رونق غلط يا مراه غلط
إشوي و تنامين بحظني
( من التعصيب مش عارفه وش تقول )
ريم لاحظت إن عمها متضايق من جلسته و حاط راسه على الكرسي إللي قدّام و ظهره تحدّب ما هان عليها عمها
فقالت له : عمي مساعد تعال هنا تمدد و أنا بأروح عند ريناد
أبو ريّان : لا ابد إجلسي مكانك
ريم : والله إن تجي هنا
و كتب ربي يوقف الباص عند محطه فراحت ريم عند ريناد و عمهم راح مكان ريم و تمدد بالمقعدين و المصري صار بجنبه مقعد فاضي
....
...
..
.
كلّمت ريم الهنديه عشان ترجّع كرسيها على قدّام و بعد أن أخذ الجميع الوضع الجديد
ريم طلّعت مسبحتها و صارت تسبح سبحانك لا إله إلاّ أنت إني كنت من الظالمين و أستغفر الله و أتوب إليه أمّا ريناد طلّعت المصحف و صارت تقرأ
رجل بقيق نزل للمحطه و جاب معه عصيرات و فطاير
قدّم لأبو ريّان و من معه شيء منها
رن جوال ريم و إلاّ أمها تتطمن عليهم و بعد ربع ساعة تقريباً صحى أبو ريّان من النوم بعد التعب و صار يصب قهوه له و للرجال إللي كان عاجبته القهوة ( رجل بقيق )
ريم تكلّم ريناد : عدّلي عباتك على راسك و البرقع خيطه رايح على جنب عدليه
ريناد : والله بلشه أحس نفسي فيه كأني مجنونة و العباه كل إشوي طايحه أبي مشبك عشان أشبكها براسي
ريم : تنكتين إنتي و وجهك صدق هبله
يرن جوال ريم : هلا وغلا
عهد : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
عهد : هاه وينكم فيه ؟؟
ريم : تبين الصدق مدري لكن سمعتهم قبل إشوي يقولون إنّا عدّينا الرياض
عهد : يلاّ أهم شيء مبسوطين و إلاّ ؟
ريم : الحمد لله قدّامنا هندي و زوجته عندهم بنت تجنن تهبل بسم الله عليها و بجنبنا واحد بدوي بدوي بدوي و زوجته شكلهم أول مرّه يسافرون و ورى كله مصاروه و عمي و خلق ما شاء الله
عهد : يلاّ الله يسهل دربكم و كيف أبوي ؟؟
ريم : الحمد لله بخير إنتوا كيفكم ؟؟
عهد : بخير كيف ريناد؟؟؟
ريم : ريناد مع عباة الراس و البرقع كأنها مجنونه
و تضحك بشويش
ريناد : هيّن مجنونة هاه مجنونه ؟؟
ريم : بلاك ما شفتي حالك قايل كيف
عهد : طيب يلاّ ما راح أطول عليكم عارفه ما تقدرون تتكلمون
ريم :إي والله و إنتي الصادقه
عهد : مع السلامه
ريم : الله يسلمك
ريم و ريناد طلعوا مصاحفهم و أخذوا يقرون يكمّلون ختمتهم و إشوي إلاّ رجل بقيق يطلّع المصحف و يقرأ
ريناد : ما شاء الله يعرف يقرأ إللي يشوفه يقول أمي زين يعرف يقرأ
ريم : إقري إقري و خلك من الهذره
ريناد : طيب لكن عطيني الجوال أبغى أكلّم جوري
إتصلت ريناد على الجوري و قالت لها كل شيء عن الباص من حين مشى إلين لحظتها
..
.
في الشرقيه
بصالة البلياردو
بسّام يلعب مع بندر
بندر : إلاّ من بيروح معنا بكره للقنص
بسّام : بيروح ريّان و قلت لفهد لكن مدري عنه يقول الظاهر إنه ما يقدر عشان التمارين و النادي
بندر : طيب و وليف ما تدري عنه ؟
( وليف 26 سنه أخو جود و فوز إنسان طيب يحب التنكيت مدرس رياضه )
بسّام : هذا إللي له أسبوع مدري عنه خلني اتصل عليه و أشوفه كانه بيطلع معنا
إتصل بسّام بوليف و إتفق معه إنه بيروح معهم
بندر : وش قال ؟
بسّام : بيروح معنا
بندر : أي طير بتآخذ معك بكره ؟؟
بسّام : شكلي بآخذ معي مطنوخ من زمان ما طلعت معه و أنت ؟؟؟
بندر : شكلي بآخذ بارود أحبه أحسه غير
بسّام : لكن إنتبه لازم تطلع بعد كذا بغيره و إلاّ بيتعودون عالدلع
بندر : لا لا ما عليك إلعب إلعب بس
إلاّ يرن جوال بندر ( بالتأكيد خزامى )
بسّام : رد
بندر : ما عليك وحده مزعجتني من فتره
بسّام : أخاف بس إللي خبري خبرك لا تقول تكلمها ترى ما يجوز
بندر : بس بس أي أكلم ما أكلم ما بغيت إلاّ أنا أفا يا بسّام ما هقيت إنك تفكر فيني كذا
بسّام : لا تزعل يا رجال نمزح ما يصير نمزح لكن ما تقول لي من تكون هالبنت ؟؟ أخوي و أبي أعرف من إللي عافسته هالعفسه؟؟
بندر : إلعب إلعب بس حشى ما يسوى علي رنة هالجوال
...
..
.
الساعة 15 : 12 ص
وقّف الباص عند محطه عشان يتسحرون الركاب الكل نزل ما عدا حرمه وحده كانت تبكي ريم كانت بتروح لها لكن ترددت و لمّا نزلت قالت لريناد : الحرمه ما نزلت مدري وش بلاها كأنها تبكي؟؟
سمعها سوّاق الباص قال لها : و ليه ما سألتيها روحي إسأليها و قولي لها تنزل
ريم تساسر ريناد : و إذا ناوين يبقونّا ؟؟
ريناد : الحمد لله و الشكر ليه فلم هندي و أنا مدري ؟؟ و إلاّ الدنيا سايبه ؟؟ روحي بس خلنا نشوف هالمراه وش قصتها ؟؟
رجعت ريم و ريناد للحرمه و حصلوها تبكي كانت مصرية كاشفه عن وجهها و كان وجهها أحمر من البكي
ريم : إختي لو سمحتي سوّاق الباص يقول إنزلي
الحرمه : مش عاوزه أنزل
ريم : طيب ما يصير كذا لازم تتسحرين و لا تبكين ترى الدنيا ما تسوى
الحرمه و هي تبكي : إمتى الدنيا تسيبني بحالي
ريم : إذكري ربك و إستهدي بالله إنزلي على الأقل غيري هالجلسه أحسن ما تتصلب رجليك
الحرمه : مش عاوزه ؤلي للسواء مش حنزل و سحوري معايا
ريم : طيب براحتك الله يفرجها عليك يا رب
نزلت ريم و ريناد حصلوا عمهم ينتظرهم تحت
أبو ريّان : وراكم ليه رجعتوا ؟
ريم : في حرمه ما نزلت و تبكي رحنا نكلمها
أبو ريّان : سمعت واحد قبل إشوي يقول إن في حرمه مصرية كل وقتها تبكي يقولون الظاهر ميت لها أحد طيب ألحين وينها ؟؟
ريم : مهي راضيه تنزل
أبو ريّان : الله يهديها طيب رحت أدور غرفه و كل غرفة أزفت من الثانيه لكن أهونهم رقم عشرين يلا إسم إننا نتسحر و نرتاح من هالجلسه والله إللي تصلبت رجلي
ريم و ريناد راحوا لدورة المياه و اللهم يا كافي شيء مش طبيعي وساخه على أصولها
ريم و ريناد ما تحمّلوا و قبل ما يطلعون نادتهم زوجة رجل بقيق و أعطتهم المصحف عشان بتدخل الحمّام أخذت ريم المصحف و إنتظرت الحرمه و أول ما طلعت أعطتها إياه
كان هذا أوّل إحتكاك مباشر بينهم
بعد كذا على طول راحوا البنات للغرفه
أبو ريّان : حيّا الله بناتي
ريم : حي الله نباك يا العم
أبو ريّان : يا الله على هالزحمه و هالمحطه إللي وقفونا عندها ما فيها من النظافة شيء الله يهديهم بس
ريم : ألحين أنظف الغرفه و أفرش لكم السجاده
ريناد : بصراحه فشلونّا هالحين إللي يجون من بلد ثاني و يشوفون هالوصاخه وش يقولون والله فشله
العم : لا في محطات أزين من هالمحطه بألف مليون مرّه لكن أكيد هالمحطه متفقه معها الحمله على نسبه
ريم و هي تبخ من بخاخ ديتول : أمحق يعني وين عمال النظافه ؟
عمهم : لا هذا و أنا إموصي الهندي ينظفها و إلاّ قبل إشوي كانت إعلوم و العشاء وصيتهم عليه و أعطيتهم فلوس زياده لكن أهم شيء النظافه
(ريناد بنفسها : إللي هذا مكانهم كيف أكلهم )
ريم : الله يعطيك العافية يا عمي لكن ترى معنا أكل يكفي
جاب الهندي العشاء و البنات يأكلون اللقمه بالموت مستقرفين أمّا عمهم مساعد فياكل من التعب و بعد السحور ريم و ريناد سوو مساج لرجلين عمهم و هو يدعي لهم و يقول : تعرفون إن عمكم أكبر خوّاف من الطيّارات
ريناد تضحك : ليه يا عمي ليه تخاف ؟
عمهم إفتشل كيف قلتها ؟: لا يعني مهوب خوف خوف يعني ما أرتاح
ريم إرتسمت على ثغرها بسمه لأنها علمت اليوم أن عمها يعاني من فوبيا ركوب الطائرة
و بعد ربع ساعة طلعوا من الغرفة على الباص و رجع الكل نفس ما كانوا بالأول ريم ورى أهل بقيق و ريناد ورى العائلة الهندية و عمهم بجنب المصري
ريم بمسبحها و كل إشوي رسايل لنوره و خلود و وضحى و هنوف تطمنهم على نفسها و وراها ذاك الصعيدي إللي يشخر شخيره يصحي النايم مسكينه جنن فيها و ما شاء الله عليه أول ما يحط راسه ينام و إشوي إلاّ رن جوّاله
و إلاّ يقول بصوت كأنه يصرّخ : و عليكم السلام
: الحمدو لله الحمدو لله
: أيوا يامّا أنا رايح أحق ( أحج )
ريم سمعت أحق و ماتت ضحك و حاولت تمسك نفسها بالموت إقدرت و بنفسها أي أحق؟؟ والله حاله حج برمضان أستغفر الله المفروض ما أضحك أكيد هذا أمي ما يفهم أستغفر الله و الحمد لله و إشوي إلاّ لفت نظرها حاجه
أهل بقيق ناموا لكن نومه غير عجيبه
الرجال حاط راسه على كتف زوجته و الزوجه حاطه راسها على راس زوجها
ريم بنفسها ( ؤف ألحين بتشتغل التعليقات )
ريناد تناظر بإستغراب و تقول لريم بالإشارة صوريهم
و ريم تحط يدها على عينها و تأشر عيب
ريناد بصوت واطي : لا مو عيب هم نايمين كذا قدّام خلق الله كلهم
ريم تأشر سكتي عيب
ريناد قد شافت هذا المنظر في بلاد برّا لمّا كانوا يسافرون بالعطلات لكن لأول مرّه تشوفه بالسعودية
المصري المزعج يساسر صاحبه : بوص بوص على زوق الكناري إللي هناك
الشاب بالخلف بنفسه ( يا ويلاه وش بلا الرجال نايم مع زوجته كذا ؟)
مرّ الوقت و إشوي إلاّ يصحى الرجّال سمع كم تعليق و حس بنومته الغلط عدّل إشماغه و جلسته و بعد إشوي أذّن الفجر و وقفوا عند محطه عشان يصلون صلّوا ثم إنطلقوا و على الساعه ست و نص الصباح قرّبوا من السيل ( ميقات السيل الكبير)
قال مساعد السوّاق ألحين بنحرم بعدين بندخل مكه لكن هم وقفوا عند المحلات إللي يبيعون فيها لوازم الإحرام قبل السيل بشوي
ريم و ريناد جلسوا بجنب بعض ورى أهل بقيق
طبعاً ما يحتاج ينزلون لأن إحرامهم معهم
و أهل بقيق نزلوا مع من نزل
و بعد إشوي رجعوا الركاب حبه حبه الكل رجع ما عدا المصري إللي بجنب المصري المزعج و بدأوا يسألون عنه
وينه ؟ طول علينا ؟
أخرّنا ؟ ..... إلخ
و إللي يناظر من الشباك يدوره و إشوي إلاّ الناس إللي على جهة المحلات ضحك تضحك من قلب
( تجهزوا للضحك )
أبو ريّان يناظر و يقول : وش في صاحبكم عاد من ألحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم و ريناد يترقبون وش السالفه ؟؟
و إلاّ يدخل عليهم ذاك المصري إللي لابس إحرامه و جالس يزبط فيه
ريم و ريناد ماتوووووووووووا من الضحك مثل ما ضحك أغلب الركاب
و المصري يقول يوم كلموه ربعه : أنا عارف لكن ؤلت أحرم من هنا عشان خاطر الزحمه
ريم تقول لريناد بشويش
( أي زحمه هو على كيفه يحرم من هنا هذا إللي بيرقعها و عماها )
و ضحك من قلب و كل وحده تسكت الثانية ريم تقبص بريناد و ريناد تقبص بريم حتى أهل بقيق حسّوا عليهم
كان منظر الرجال و هو داخل بثقه دماااااااار يضحك مسكين مساعد السواق لخبطه لمّا قال هنا نحرم
و بعد إشوي وصلوا للميقات نزل الكل إلاّ الرجال المصري
( ريم يعني يوم إنه عفس الدعوه هناك نزل هنا و عدلّها )
ريم و ريناد يمشون كأنهم مجانين ضحك يمشون و الضحك مواصل معهم و أهل بقيق كانوا يمشون قدّامهم
المهم
الحريم راحوا لجهتهم و الرجال من جهه ثانيه
ريم و ريناد كشفوا عن وجههم و سلّموا عالحرمه ( أهل بقيق )
الحرمه تقول لريم : كأني شايفتك بالكلية ؟؟
ريم : يمكن قد رحت لها زيارات أو يمكن إمشبهه علي
ريناد ( لقافه ) : ليه إنتي تدرسين ؟
الحرمه : أنا خريجة جغرافيا
ريناد و ريم : ما شاء الله
ريناد بنفسها ( والله مو باين )
ريم : طيب يلاّ خلنا نحرم قبل يروح عنّا الباص
ريناد تذكرت الرجال و صارت تضحك
الحرمه : وش فيك ؟
ريناد : المصري إللي أحرم مو راضي ينزل بيستاثم بنفسه
الحرمه : الله يهديه
دخلوا داخل يدورون لهم على حمامات ( تكرمون ) عشان يحرمون دخلت ريم بالأول و طلعت و هي ترجف
( خبركم الماي بارد هناك يقطع القلب )
و الحرمه تدور لها حمام ريناد دخلت ثم طلعت و إشوي إلاّ الحرمه هناك
ريم بنفسها ( إلى هالحين ما حصلت حمام لو أدري مسكت لها دور هنا )
الحرمه جات لريم و ريناد كانت معها شنطه شايلتها بيدها رصاصية كبيرة أعطتها ريم و راحت تدور لها على حمام ( عزكم الله ) و يوم لقته و إلا هو بعيد إشوي قالت و بصوت مسموع : ترى كل إفلوسي فيها إنتبهوا عليها
الكل صار يناظر بالشنطه
ريناد : الظاهر إنها مهي بصاحيه هاذي إللي بأستاثم فيها الظاهر ناويه توهقنا ناويه يذبحونّا هالتكرانيات والله بلوى
ريم : الظاهر إنها خفيفة عقل أو ناوية توهقنا متى تطلع و تفكنا قال إيش قالت كل إفلوسي فيها الظاهر بنروح فيها إنتبهي خلك جنبي
ريناد : وش رايك ننكبها مثل ما إنكبتنا و نخلّي شنطتها و نهج ؟؟
ريم : سكتي بس يعني حليتيها إنتي و وجهك يا ربي شوفي ذيك كيف تخز فينا و إشوي إلاّ تقترب منهم ذيك التكرانيه و تخز خز
ريم ماتت رعبه ( خلاص رحنا فيها ) تسببت فيها هالمهبوله مرّت عليها الثواني دهر و أول ما طلعت الحرمه تنفست ريم الصعداء و أعطتها الشنطه و إشوي وهم طالعات إلاّ يشوفون لهم ذيك الحرمه محرمه و بتطلع لابسه برقع و إمكحله عيونها
الحرمه تقول :خوش أحرمت الحمدلله
( هالأشكال في منها كثير لكن المحرمه ما يجوز تلبس لا نقاب و لا برقع المفروض تلبس خمار )
و إشوي و هم يمشون بيطلعون من الحمامات إلاّ تناظر حرمة بقيق بجزمة ريم و إلاّ عاليه إشوي
قالت الحرمه : هالحين إنتي بتطوفين بهالجزمه؟؟؟
ريم تناظر بريناد نظرة تعجب
!!!!!!!!!
ريم : الظاهر إنتي أوّل مرّه بحياتك تعتمرين صح ؟؟
الحرمه : إيه صح ليه ؟؟
ريم : لأن الناس ما يطوفون بجزمهم الحرم ما يندخل بجزمه الحرم يمشون الناس فيه و هم حافين لكن شيء طيب تكون أول عمره لك برمضان
.
ريم بنفسها ( والله حاله هذا و هي خريجة كليه جد على الدنيا السلام )
و إشوي و هم يمشون إلاّ الحرمه توجهت لباب الخروج قالت لها ريم : وين بتروحين
الحرمه : للباص
ريم : لا تعالي خلنا نصلي ركعتين الإحرام
الحرمه : طيب ترى ما أعرف شيء
راحوا المسجد و صلوا ثم طلعوا
...
..
.
في الباص المصري بعده على حاله ما نزل
جاووه الرجال و كلموه لكن إذن من طين و إذن من عجين
و بعد إشوي إجتمعت الناس و صاروا الرجال يلبون جهر و الحريم مع نفسهم
(( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ))
مشى الباص و بالطريق أخذ الميكرفون رجل مصري ملتزم كان جالس قدام و صار يشرح كيفية العمره و ما يخصها و على الساعه ثمان و نص وصلوا لمكه كان أبو ريّان حاجز عند حدى هالأبراج
دخل أبو ريّان غرفته و ريم و ريناد غرفتهم

في غرفة البنات
ريناد إرتمت عالسرير : يااااااااااااه والله أبي أنام
ريم : إنتبهي عمي يقول إشوي و نطلع نسوي عمره
ريناد : الحين من جده الدنيا قيض والله شمس تصك الراس صك كيف نسوي عمره لا و صايمين بعد
ريم : يسهلها الله قومي بس ساعديني بترتيب هالأغراض
ريناد : بعدين بعدين
ريم : وش قومي قومي وش تبين يقول عمي لا جاء بنات أخوي ما يعرفون السنع يلاّ يلاّ تحركي و عن الدلع
ريناد : طيب ليه يعني ما نسوي عمره مع شهد و عهد
ريم : عن الهذره عهد و شهد ما راح يطلعون إلاّ العصر و تخيلي شكلك كذا و إنتي داخله على بنات السكن بإحرامك مع هالغطا و البجامه أكيد بيقولون مهابيل
ريناد : صادقه لازم نسوي العمره قبل نروح عشان نكشخ على كيفنا
ريم : دامه كذا فزّي ساعديني و بعد نص ساعه جاء عمهم يآخذهم عشان يطلعون للحرم
ريناد تساسر ريم : ألحين نجود و جوري بالمدرسة الله يعينهم
ريم : إيه الله يعينهم
.
.
و بعد قليل خرجوا بإتجاه الحرم

و أول ما مشوا بطريقهم و صكتهم الشمس
ريناد : ريم آم ثيرستي ( البنت عطشانه )
ريم : والله إن تثرستين عدل لكن كله أجر إن شاء الله
عمهم : شوفوا يا بنات إنتبهوا تفكون من بعض و إنتي يا ريم خلي جوالك على الهزاز و حاولوا تكونون وراي
البنات : إن شاء الله يا عم
و يوم قّرّبوا من الباب و صارت الناس تخلع جزمها
ريناد تساسر ريم : أقول بنحط جزمنا بهالصناديق و إن باقوها ناكلها بالشمس
ريم : يا ربي منك حطي جزمتك و إنتي ساكته
ريناد و هي تحط جزمتها بالصندوق : ترى أول مرّه ألبسها
ريم : أقول ترى ما سألتك و إذا أول مرّه يلاّ خلصي
دخلوا و ريناد كأنها نصف عمياء مع غطاها تتلمس ريم و تمشي وراها
ريم : وش فيك بتطيحيني
ريناد : ما أشوف زين
ريم : شكلك إمخليه الغطا طبقتين خليه طبقه وحده
عمهم مساعد : ألحين روحوا صلّوا تحية المسجد ثم تعالوا هنا
راح أبو ريّان جهة الرجال و البنات جهة الحريم و بعد الصلاة مشوا البنات مع عمهم بإتجاه الصحن و إشوي إلاّ شافوا الكعبه
وقفوا يدعون أبو ريان دعى لإعياله و لوالديه و لكل من طرى عليه في ذلك الوقت
ريم دعت لنفسها و لأهلها و لصديقاتها
ريناد دعت لنفسها و لجوري و من طول الدعاء ما كمّلت للباقي مشوا بإتجاه الصحن
أبو ريّان : إنتبهوا خلكم وراي
البنات : إن شاء الله يا عم
و بعد إشوي صاروا عند ((خط المرمر البني)) وهو خط بداية الطواف
وقفوا عنده و ستقبلوا الحجر الأسود و رفعوا أيديهم عمهم قولوا معي
: (( بسم الله و الله أكبر اللهم إيماناً بك و تصديقاً بكتابك و وفاء بعهدك و إتباعاً لسنة نبيك ))
بعد كذا بدأت الدعوات و كل إشوي رجال صاك الحريم و إلاّ دايس على عباياتهم
ريناد : مهي بحاله كل إشوي صاكين فينا و إلاّ يدوسون على عباياتنا
ريم : رفعي عباتك عن الأرض
ريناد : ريم و ين عمي مساعد ؟؟
ريم : إدعي إستغلي وقتك و عمي مساعد هناك عند ذاك الرجال الطويل قدام
و ألحين صاروا عند الركن اليماني
البنات : (رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
و لمّا صاروا في الشوط الخامس من الطواف و إلاّ تمر من عند البنات حرمه تدعي و تقول : يارب يا رب ترزقني الذرية الصالحه يا رب إنت أعلم بحالي من عشر سنوات ما جاني ...........
ثم عدّت الحرمه من جنبهم
ريناد : ريم سمعتي إللي سمعته ؟؟
ريم : إيه شفتي كيف ؟؟ عسى الله يرزقها و يرزق كل من تمنى
ريناد بدأت تسمع دعوات كثيره غير دعواتها علمت قيمة النعم ومعنى إفتقار العبد لربه و شافت الجمع الغفير عند المقام و الشيوخ حوله
ريناد : طيب حنّا في أي شوط ألحين ؟؟
ريم : في الشوط السابع خلاص
و بعد أن أنهوا طوافهم توجهوا ليصلوا ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام
بعد الصلاه
ريناد : وين عمي مساعد ؟؟
ريم : مدري
و صارت تلف براسها يمين يسار تدور عليه
و إشوي إلاّ يرن جوالها
ريم : أيوه خلصنا طواف و صلينا
................
ريم : إيه إيه شفتك خلاص ألحين نجيك
إجتمع أبو ريّان مع بنات أخوه و على طول بإتجاه المسعى في الصفا قابلوا القبلة : { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم }
.
.
ريناد : ريم نشف ريقي حتى ما أقدر أدعي
ريم : حتى أنا أبي أدعي و مش عارفه فمي جفاااااااااااااااف
ريناد : والله إللي تعذبنا
ريم : كله أجر إن شاء الله
ريناد : ألحين تلاقين جوري و نجود جالسين بالفصل مرتاحين و متنعمين بالبراد
ريم : الله يا الحسد أقول لا تضحكيني ترى ما أقدر أضحك صدق خبله
ريناد : أقول بأي شوط ؟
ريم : الرابع
ريناد : يا ربي يعني إمطولين
ريم : خلاص لا تتكلمين ترى ريقي نشف
ريناد : والله بالموت أشيل إرجولي من الأرض و النوم ذبحني
ريم : يسهلها الله
عمهم مساعد : أجل تعبتوا
ريناد : أجر إن شاء الله
عمهم : يلاّ ما بقى شيء
و إشوي إلاّ ذيك الضربة إللي جات برجل ريناد اليمنى من الخلف
ريناد و صوتها المبحوح : آآآي
إلتفتت و إلاّ الشاب إللي كان معهم بالباص بالخلف كان يدف عجوز
الشاب : آسفين آسفين
ريناد ريقها ناشف حتى ما تقدر تتكلم
الشاب بنفسه ( يا الفشله وش بتقول البنت )
مشى قدام و سلّم على أبو ريّان ثم كمل مشواره
و في آخر شوط ريم و ريناد جلسوا من التعب
عمهم : يلاّ مبروك العمره
البنات بالموت الكلام يطلع : الله يبارك فيك
عمهم : خلاص شوفوا إتوا إجلسوا هنا إرتاحوا و أنا بأروح هنا قريب بأحلق و بأجيكم لا تتحركون من هنا
البنات : إن شاء الله
راح عمهم مساعد للحلاّق وإلاّ جمع غفير ما شاء الله
.
نهاية المسعى ريم و ريناد جالسات
ريناد : الله لو يشوفوني البنات ألحين والله كان يضحكون علي تصدقين أنا كسرت بخاطر نفسي أمّا لو يمر أحد من جنبنا و يتصدق علينا
ريم إبتسمت : الله يقطع شرّك يا ريناد
ريناد : كلمي أمي كلميها خلني أقول لها عن معاناتنا لا و الضربه إللي برجلي تعورني ما يشوف هو ووجهه
ريم : أمي أكيد بالمدرسه
ريناد : عطيني الجوال بس
تتصل بأمها
ريناد : السلام عليكم
أمها : و عليكم السلام هه طمنوني عنكم ؟
ريناد : وينك يما تشوفينا تقولين جالسين شحاتات من التعب جالسين بنهاية المسعى
أمها : يعني خلصتوا من العمره؟
ريناد : إيه الحمد لله
أمها : مبروك مبروك
ريناد : الله يبارك فيك لكن والله يا يما إني من كثر ما ريقي ناشف أبي أدعي و لاني قادره
أمها : أجر إن شاء الله طيب إنتوا ألحين أكيد بتصلون الظهر بالحرم إرتاحوا لكن وين ريم ؟
ريناد : هنا خذيها
ريم : هلا يما كيفكم أخباركم ؟؟
أمها : الحمد لله إنتوا شخباركم ؟
ريم : الحمد لله خلصنا من العمره
أمها : مبروك العمره أجل متى بتروحون لعهد و شهد؟
ريم : العصر
أمها : سلموا عليهم
ريم : الله يسلمك
أمها : وين عمكم عنكم ؟
ريم : راح يحلق و هذا هو رجع
أمها : يلاّ أخليكم مع السلامه
صلوا الظهر بالحرم ثم إتجهو للأبراج و كل واحد إتجه لغرفته
قصّروا البنات من شعرهم ثم تروشوا ثم أرسلوا ملابسهم للكوي
ثم ناموا
...
..
.
في الشرقية
الساعه : 1 الظهر
بسّام يجهز لطلعة القنص
بسّام : نانسي خلصتي ؟؟ جهزتي العزبه كلها ؟
نانسي : إيه خلاص هزا ملح بهار هنا ( وتأشر على مكانهم ) و سكر شاي قهوه هنا تمر رطب هنا
بسّام : خلاص خلاص المهم جهزتيها يلاّ عطيني بس
نانسي : بسّام إنتبه من طريق
بسّام بنفسه ( يا حليلها نانسي تسوي زي أمي )
المهم شال العزبه و حطها بالجيب
صحون ما صحون
ترمسُ الماء
ثلاجه
ثلج
مويه للغسيل
حطب
.................إلخ
حط العدّه بالجيب من ورى و إلاّ بندر جاي بطيره و طير بسّام ركّبهم بالسيّارة
بندر : وش رايك نجيب طير طيرين زياده ؟
بسّام : والله مهي بشينه لكن واحد عن الزحمه خبرك ريّان معه طيره جساس
بندر : على كذا بأجيب(( ريمان))
بسّام : لكن هذا فرخ و من إسبوع كان مريض صاحي تجيبه
بندر : خله يطلع حتى لو ما إستخدمناه
بسّام : بكيفك لكن ترى بيروح بس زينه
بندر : خله يطلع من هالحكره
بسّام : طيب جيبه و أنا بأروح أجيب باقي الأغراض
راح بسّام يجيب البنادق و الدرابيل و الكاميرة
و بعد ما صار كل شيء بمكانه
بندر : عسى ما نسينا شيء؟؟
بسّام : إن شاء الله لا
بندر : طيب شيكت على السياره من بعد ما شيك عليها السواق ؟
بسّام : إيه لا و أبشرك لقيت الزيت على نهايته
بندر : إيه قايل لك لا تعتمد عليه طيب الحين إعصب راسك و خلنا نشدها
راحوا عند ريّان و حمّلوا طيره و أغراضه ثم راحوا عند وليف و بندقيته
بندر : سلامات سلامات يقولون طيرك مريض
وليف : تعبان ما يصلح خلاص بدأت به الشيخوخه صار في أرذل العمر
الشباب هههههههههههههههههههههههه
ريّان : صحيح كيف طلعت من دوامك ؟
وليف : رحت للمدير الزفت قلت له و رفض عاد طلعت و خليت القرعا ترعا
ريّان : عسى بس ما عليك حصه منّا و إلاّ منّا
وليف : لا كان عندي حصه منّاك ههههههههه وش منّا و إلاّ منّا خلّصت حصص و حتى لو كان عندي حصه لا جا القنص ما جا غيره
بسّام : أشوفك بعد كم سنه و معك أم العيال تقول هالكلام
وليف : هي خلها تجي بس
ريّان : خلها تجي أجل يعني لا جات ما جا القنص هه؟؟
الشباب ههههههههههههههههههه
بسّام : تلقونه آمري يا عيوني آمري يا بعد طوايف هلي
و تقوله لا تطلع من البيت يقول على هالخشم
ريّان و بسّام ههههههههههههههه
وليف : لا أقول لها آمري يا عين أبوي
الشباب هههههههههههههههه
ريّان : طيب وين بتقنصون اليوم ؟
بسّام : من أم البردي للدسمة لطفيح لجو سمين يعني هالخط
وليف : تمام والله إن الدسمه دسمة صيد
بندر : حتى والله البراري إللي قبلهم شيء
بسّام : صدق لكن هناك منزلة جدي يعني بيمسكنا لا طلعنا نمر عليه
ريّان : خير ما تسوي طيب عطنا يا وليف من النكت إللي عندك
وليف : يعني ناوين تضحكون
الشباب : عطنا
وليف : هذا يقول لكم في واحد مغازلجي مسمي نفسه ( منشف ريق البنات ) ليه ؟
الشباب : ليه ؟
وليف : من كثر ما يتفلون بوجهه
الشباب هههههههههههههههههههه
وليف : فيه محشش دخل على راعي بقاله قال عندك ببسي حار قال أيوه قال حطه في الثلاجه
بسّام و بندر هههههههههههه
ريّان ما ضحك
وليف : ليه ما ضحكت ؟
ريّان : سمعتها
وليف : ما يصير يقولون الإنسان لأحد قال له كلام قد سمعه لازم يسوي نفسه و كأنه أول مرّه يسمعه يلاّ ألحين أضحك سو نفسك اول مرّه تسمعها
بسّام و بندر ههههههههههه
ريّان : كمّل كمّل
وليف : أول شيء إضحك
ريّان : أقول كمّل كمّل لا أهد عليك جساس
وليف : يعني طيري مريض جلست تزعط علي خلاص أجل بأعاندك يلاّ إضحك
بندر و بسّام ههههههههههههههه
بندر : يلاّ كمّل يا رجّال
وليف : طيب طيب هذا محشش كل ما ضربوه شباب يضحك و يقول : عارف عارف صادوه صادوه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليف : يلاّ أخذوا هاذي هذا دكتور شغل أغاني للمجانين الكل رقص ما عدا واحد سأله الدكتور ليه ما رقصت معاهم ؟؟
قال اسكت اسكت أنا العرووووووووووس
هههههههههههههههههههههههههههههههه
و إستمر الضحك و المزح و قبل يدخلون على أم البردي
على ذاك الطريق في طعس مشهوووووور قومات سيارات لعب دبابات مد للطيور و تحديات
وليف : مروا خلنا نشوف وش عندهم ؟
بسّام : والله مدري سمعت إن هالطعس من إسبوع صارت فيه مشكله
وليف : ما علينا حنا بس نتفرّج
بندر : خلنا نشوف وش عندهم كن عندهم مد طيور
ريّان : لف خلنا نشوف
بسّام : طيب مثل ما تبون
لف على جهة الطعس و إلاّ عالم يعني أخف من قبل عشان رمضان لكن فيه ناس
و وهم يتفرجون إلاّ يجيهم ذاك الرجال مع ربعه و معهم حمام كثير
واحد منهم يكلّم بسّام : هه تتحداني ؟
بسّام : و عليكم السلام ( يعني ما سلمت و جاي بشرك )
وش تتحداني ليه وش عندك ؟
الرجال : عندي زاجل سريعه و أشوف عندك طيور هه وش قلت تتحداني
بسّام : يا رجّال لا جزاك الله خير حنّا جايين نتفرج و بنطلع
الرجال : ما قول إلاّ...
و ناظر بربعه و قال الكلمه
بسّام : وش وش قلها بوجههي كانك قدها
الرجال : سلامتك لا لا بس إنزل إنت إن كانك قد التحدي
بسّام : طيب تقول عندك زاجل
الرجال : إيه نعم زاجل
واحد من ربع الرجال : هالزاجل هاذي من سنتين و هو يشارك فيها و لا طير قدر يلحقها
الرجال : إيه يلاّ خلنا نشوف طيرك
ريّان : بسّام واضح إن هالوجيه ما لها بالخير باع
بندر : لكن يتحدى خلّه يشوف حظه لأقشر
وليف : جرّب وش خسران
بسّام : يلاّ نزلنا خله يشوف يوم إنه يتحلطم قبل إشوي والله إن يشوف عمايل مطنوخ
شباب عطوني مطنوخ
و يوم شاف الرجال الطير مهوب مثل سابقيه قال : لا هد ذاك و يأشر على ريمان
بسّام : ألحين أنت متحدي بحمامتك و أنت إللي مختارها و أنا بطيري و أنا إلي بأختاره أقول يا تهد يا تنسحب
الرجال : يلاّ بأهدها و مع السلامه بأروح لها بالبيت
بسّام : كل هاذي ثقه ؟
الرجال : إيه يلاّ مع السلامه
هد الرجال حمامته ثم عطاهم من قفاه بيمشي
و إلاّ هي حمامه سريعه طارت لبعيد طارت و طارت لبعيد
هد بسّام مطنوخ
و يطير مطنوخ فوق فوق و ورى الحمامه
وراها وراها
وراها وراها
وراها وراها
و يحووووووووووّل عليها من فوق و يحللها
بسّام : تسلم تسلم يا مطنوخ
بندر : هذا مطنوووووووووووووووووووووخ
وليف : يلاّ اليوم حمامته مهي براجعه لبيته مطنوخ ذابحها
ريّان : ما شاء الله ما شاء الله هاذي فعايل مطنوخ

..
.
الرجال عرف من ربعه عن حمامته وشعوره ( لا تعليق )
و الشباب إللي كانوا بالطعس جاوا لبسّام يسألونه كانه بيبيع طيره لكن مطنوخ هديه من أبوه مستحيل يفرّط فيها أبد
المهم ركبوا السيارة
و إنطلقوا لقنصهم
...
..
.
بمكه البنات صحوا و تجهزوا عشان بروحون لبنات عمهم كما إستيقظ عمهم مساعد
ثم ذهبوا مع سيّارة أجره للسكن
و بالطريق عمهم مساعد : أجل الفول الطبق الرئيسي عندكم
السائق : أيوا هدا شيء مؤكد طيب أنت من وين يا عم ؟
العم : من الشرقيه
السائق : إيش طبقكم الرئيسي ؟
العم : الثريد الثريد هو طبقنا الرئيسي
ريناد بنفسها ( فول ليه ؟ وش طاري عليهم ؟؟)
و بعد إشوي
دخلت ريناد و ريم للسجن المركزي و إلاّ ما شاء الله بنات كثير سلّموا بالأول على عهد و شهد تبوس و بالأحضان
ثم سلّموا على سحر إللي إنجنّت على ريناد
بعد ذلك صعدوا بالمصعد لغرفة بنات عمهم و شافوا كيف شكلها
و العفسه إللي فيها
وتعرفوا على بنات تعرّفوا على ذلك العالم الصغير المعزول عن العالم الخارجي و أعطوا الهدايا لصاحبات بنات عمهم
و ساعدوا بنات عمهم في شيل الشنط بعد كذا طلعوا من السكن ثم اتجهوا للتنعيم ( ميقات أهل مكه ) عشان عهد و شهد يحرمون من هناك ثم راحوا للحرم
.......
.....
...
..
.
في البر

صادوا في أم البردي ثلاثه قميري و ثنين خضيري
ثم بالدسمه دسمة الصيد
صادوا سبعه زراقي
و راحوا لطفيح و صادوا فيها ثلاث قوبعات
ثم و قفوا عشان يطبخون الفطور
بسّام : اليوم بتآكلون أحلى زراقي بحياتكم
وليف : طيب أنا أبي للوالد إرطا معدته قايمه عليه و هناك إرطا بأروح أجيب لبوي
بندر : بأخاويك
بسّام : حتى أنا أبي منه لأهلي
ريّان : و أنا يعني جيبوا للكل
وليف : يعني المعده تفشت
الشباب هههههههههههههههههه
بندر : لا ناس عندهم و ناس لا هههههههههههههههه
..
.

شب ريّان النار و بدوا يطبخون
بسّام يقطع البصل و عيونه تصب أربع أربع
بسّام : والله حاله والله إن الحريم إبتلشوا بهالبصل
ريّان : يلاّ الله يعينهم لكن كم زراقي تبون ؟
بسّام : مدري إثنين ثلاث تراهم سمان و حنا أربعه
ريّان : إثنين و عسانا ناكلهم ما شاء الله كبار
إتصلت أم بسّام تستفسر عن فطور ولدها و لقاها فرصه يسأل عن الطبخه
ريّان : لا تغش لا تغش من غشّنا فليس منّا
أم زياد : هذا ريّان الله يقطع شرّه سلّم عليه و إنتبه لا توهقهم بالفطور
بسّام : لا أنا سالتك بس عشان أتأكد و إلاّ الطبخه معروفه
.
.
.
عند شجرة الرطا

بندر : شفت كيف جاي نافش ريشه حمام زاجل حمام زاجل يلاّ تعشى عليها مطنوخ
وليف : سبحان الله أغلب إللي ينفخون تلقى نفختهم على الفشيش
و الواحد المفروض ما يستهين بخصمه لأن ألإستخفاف أول الخساره
بندر : إيه والله إنك صادق
وليف : لكن بندر وش فيك ضعفت كذا عسى بس مو متحدينك و خسرت ههههههههههه
بندر : هههههههههه لا أبد الكل يقول كذا هذا من الشغل تعرف
و تنقلوا من سالفه لأخرى
( فعلاً الإستخفاف أول الخساره و إلانسان ما يستحقر غيره ما يعرف وش يحصل له بعد كذا )
رجع وليف مع بندر عند الطبّاخين
وليف : يا زين هالريحه زيناه
ريّان : طيب على هالريحه عطنا وحده كذا إمتكتكه
وليف : وحده إمتكتكه إيه هاذي سالفه صارت مع واحد أعرفه تضحك كان الرجال طالع مع أهله و هو رجال أقشر و إعياله مهي بأحسن منه أزعجه واحد من إعياله فقال له إسكت يا جحش قام قاله ولده أقول يبا الجحش شسم أبوه ( ماهو إسم والده )
الشباب هههههههههههههههههههههههههههههههه
ريّان يعني إن أبوه حمار هههههههههههههههههههه
.........
.....
..
.

و بعد ما حطوا الفطور و فطروا
راح بسّام ينزل المويه عشان يتوضون للصلاة
و بينما هو في طريقه إلاّ يصرخ ذيك الصرخه
!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
!!!!
!




في الحلقة القادمة لما صرخ بسّام ؟؟
ما المجريات في مكه ؟؟
كيف سيكون طريق العوده للجميع ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 26-09-08, 06:14 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

في الحلقة القادمة
...
..
.
ماذا سيحدث مع صاحب حمامة الزاجل ؟؟
طفل العائة الهندية ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 11-10-08, 09:16 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
Impo إستعلام

 

كل عااااااااااااااام و أنتم بألف خير و صحة و سلامة
و عام دراسي ناجح للجميع يا رب
...
..
.
وين الناس ؟؟؟
ما هي أرآءكم حول مجريات الرواية
حابين أكملها و إلاّ ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار بشر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية