لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-08, 11:57 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أختي العزيزه
(((ترضي غروري)))
متابعتك أكبر مشجع لي
اليوم بتتم المساواه بين جميع المنتديات
يعني الحلقه التاسعه بتكون
حلقه جديده بكل المنتديات
أتمنى تحوز على رضى الجميع
....................
أخوي محمد عادل
شكراً جزيلاً على كلامك الطيب
لكن إعذرني بالنسبه لقراءة قصصك
بهذا الوقت كثييير مشغوله بالموت أحصل وقت
أنزل فيه الحلقات
هذا غير إني لمّا أكتب روايه ما أحب أقراء في فترة
كتابتي روايه أخرى و السبب إني أحاول قد ما أقدر
إني أعطي من جعبتي الفكريه ( أخاف أتأثر)
و بإذن الله أول ما تكون معي فرصه بأقراء كتاباتك
.....................
الحلقة الثامنة


بعد أن قراء الرسالة دمعت عيناه دمعة حرقة على فراق ٍ في وقت إجتماع
مضت خمس سنوات لكن ما زال يذكر أيام لعبهما ... أيام شقاوتهما ... حينما كان يأخذ لعبتها من يدها يهرب بها و تلحقه غاضبة إلى أن تتعب ثم يرفق بحالها فيعيد لعبتها إليها و تضربه ...
كما يذكر أيضاً عندما أسقطته في بركة المزرعه و كيف كانت تضحك ضحكتها الموسيقيه ...
و يذكر ذلك اليوم الذي ألبسها ثوبه الأبيض و طاقيته ثم أركبها بالدراجة خلفه ليذهب معها إلى بقالة القريه نعم يتذكر كل شيء يتذكر أيضاً كيف كانت في يوم ملكتهما ملاكٌ أضاء حياته ...
مضت خمس سنوات و لكن سهام نُقشت في ذاكرته فالمدة لم تستطع أن تنسيه سهامه التي غُرست بداخله ...
عرفتم لما يأخذ الحزن الحيّز الأكبر في حياة زياد ؟
فزياد من خمس سنوات مضت ليس زياد اليوم كان مرحاً ... إبتسامته لا تفارق محيّاه ... يتحدث كثيراً بعكس اليوم ...
وجهه شاحب ... لا تجد البسمة طريقها إليه ... و الصمت أصبح سيده ... بالقرب من عينيه بدأت خطوط جعلته يبدو أكبر مما هو عليه حاول الجميع أن يخلع ذلك الحزن الذي لبسه و لكن دون جدوى
.................
أمضت أم زياد ليلها و هي تفكر بجود و زياد لا تستطيع أن ترى إبنها يفترسه الحزن صبرت كثيراً ..
كل مرّه تفتح معه موضوع زواجه يبدأ بالصراخ و يخرج من البيت إلى فلته يبقى هناك يوم ... يومين ... أسبوع ... و لا يأتي إليها إلاّ و الصفار يلونه ...
....
آخر مرّه فاتحته بهذا الموضوع منذ سنة تقريباً حينما لم يرضى أن يرجع للبيت لمدة شهر ....
و اليوم بعد أن رأت جود و عرفت مقدار شبهها بسهام فلجود ضحكة سهام و جود مرحه كسهام ...
جود حنونه .... جود طيبة ....
فهناك شبه بشخصيتيهما ....
شعرت أم زياد بضرورة التحدث معه و بعد تفكيرها في ذلك الليل وجدت أن أنسب طريقة هي أن تجعل ريّان و هو أقرب القريبين منه طريقها لإقناع زياد ....
صحيح أن ريّان حاول قبل ذلك لكن الآن قد تغير الموضوع ..
ريّان سيتزوج و ينشغل عن زياد بعائلته و جود بها من صفات سهام الكثير ...
بقيت مستيقظة تنتظر بزوغ الفجر لتُحدث أبو زياد بما فكرت به رحّب أبو زياد بحديثها و تحدّث مع ريّان .. كما أن أم زياد أخبرت بسّام الذي أصبح أيضاً طرف آخر في عملية إقناع زياد ...

يوم الثلاثاء
الساعة 30 :3 العصر
في غرفة بندر

يرن جوال بندر و إذا برقم البنت إللي مزعجته لكن غريبه هالمرّه خلتها عصريه كل مرّه ليليه ...
بندر بنفسه ( لا بعد العصر زودتها هاللي ما تستحي يعني ما كفتها زفة ذاك اليوم لكن هيّن بأعلمها السنع هالزفته )
بندر : ألو
K بصوت ناعم : هلا بك
بندر : سمعيني يا قليلة الأدب ترى زودتيها يعني ما تستحين ؟؟ يعني ما عندك دم ؟؟
زياده على زفتك ذاك اليوم تبين أزفك ..
شوفي يا بنت الناس ترى والله بإمكاني الحين بإتصال واحد أعرف كل المعلومات عنك و أفشلك عند أهلك و عند إللي يسوى و إللي ما يسوى خاصه إنه باين عليك إنك تعرفين من انا يعني أكيد أعرف أهلك لكن خليها ستاير و إستحي على وجهك و قصري الشر أحسن ما يكبر الموضوع و لا عاد تتصلين على هالرقم و إلاّ والله إن يحصل شيء ما هو طيب و بدل هالإتصالات إللي ما لها داعي روحي صلّي أذن المذن و إستغفري ربك صدق بنات ما تستحي ....
طوط .. طوط .. طوط ..
قفّل الخط بوجهها
.
(( والله زمن بنات يلاحقون رجال إستغفر الله ))
.
K قضت يومها بكي و خافت مووووووووووت
خاصة إن رقمها بإسمها و إستحقرت نفسها و فكّرت لو عرف بندر من تكون ..

( طبعاً إتنوا عرفتوا إنها خزامى إخت فارس )

فكرت أيضاً بالمشاكل الممكنه و وين بيوصلها جنونها ؟؟؟

بعد صلاة العصر
في صالة أبو زياد
ريم و نجود و ريناد مجتمعات ينتظرون مسلسل
ريناد : ريم أبيك تحلين لي واجب الرياضيات
ريم : OK لكن مالي دخل أشرح الطريقه على مسأله تشبهها و إنتي تحلين واجبك مو زي ذيك المرّه فشلتينا يوم قالت المدرّسه قومي حلي الواجب
نجود : فعلاً لازم تفهمين رنوّد خاصه الرياضيات
ريناد : أنا أحب الرياضيات لكن بعض المرّات ما أفهم بعض المسائل
ريم : OK أنا أفهمك المهم نجود اليوم شفت لولو العربجية واقفه تكلمكم إنتي و روان وش عندها ؟
؟
نجود : ريم بصراحه مدري شقول لولو هذي غاثتني من أول ما جيت عندكم الثانويه كل يوم ألقى على طاولتي شعر و ورد و هبال و جنون و كلام حب و غرام ...
ريناد : يعني وش عندها ؟ وش تبغى هالزفته ؟
ريم : أنا أقول لك يا رنّود لازم تعرفين إن في بنات يحبون بنات لكن مو حب بالله يعني قلّة أدب إسمه الإعجاب
ريناد : إييييييييييه عرفت يوم كنّا بالإبتدائيه كان عندنا بنات يحبون بعض زي كذا حتى الحين بالمتوسطه
نجود : هلااااااااا وااااااااااالله حتى البزارين عندهم هالحركات
..
ريم : يا عيييييييييييني المهم ريناد إنتبهي من هالبنات ترى ما ينعطون وجه
.
ريناد : أكيد هذا إللي ناقص عشان أفقّع وجهم تفقيع لكن نجود لولو هذي وش سويتي معها؟؟
؟
نجود : اليوم جايه تقول ليه ما تعطيني وجه ؟
و تهدد إني إذا ما مشيت معها ما راح تخليني و من هالكلام
ريم : وش وش تهدد ؟ لا ترى هالبنت حقيييره مستعده تسوي بلاوي أصلاً وش إمخليها ترسب كل سنه إلاّ بلاويها حبني و أحبك و قلّة أدب إستغفر الله
لكن بكره أنا رايحه لها إذا ما تركتك بحالك بأقول لأمي تتصرّف
ريناد : تخسى ما بقى إلاّ هي عشان أفقع لها وجهها يعني وش بتسوي شينة الحلايا ؟؟
نجود : مدري وش بتسوي لكن والله تهدد من قلب
ريم : نجود شوفي لا تمشين من غير روان و إذا روان غابت تعالي معنا المهم لا تمشين لحالك أعرفها حقيره
نجود : خوفتيني يا ربي يعني وش أسوي ؟؟
ريناد : لا تخافين أبد أول ما يصير شيء بس ناديني و أجيك و أعضها ذيك العضه إللي ما تنساها طول عمرها أوشمها وشم ..
نجود و ريم فرطوا ضحك هههههه
ثم بداء المسلسل و صاروا يتابعونه
.
.
في هذا الوقت ببيت أبو مشاري
في غرفة مشاعل
مشاعل متمدده على سريرها تكلّم نفسها بصوت مسموع : الله يقطعها و يقطع ولدها لا بس هو الله يقطعه كانه يلوّع الكبد قال إيش قال كاتب مشهور أمحق بس أمحق ..
..
دق
دق
دق
..
مشاعل : تفضل
أمها تفتح الباب و تدخل : السلام عليكم
مشاعل : و عليكم السلام
أمها : مشاعل ورى ما تجهزتي ؟
مشاعل : يما تصدقين ما لي خلق أروح
أمها : أقول قومي تجهزي ترى المره ( المرأة ) تنتظرنا لا تفشلينا معها ...
مشاعل : يا ربي يعني لازم أروح ؟
؟
أمها : قومي بس لا تأخرينا يعني دكتورتك مو دكتوتي..
مشاعل و هي تقوم من على سريرها بكسل : والله حاله ..
قامت مشاعل تتجهز
( ألحين أكيد تقولون مين الدكتوره أنا أقول لكم )

(( دكتورة مشاعل بالجامعه حبتها كثير و بما إن مشاعل تدرس عن بعد و الجامعه الأصلية ببريطانيا لكن هذا فرع < مكتب> لها بالمنطقه صارت ساعات تتقابل معها إذا حابه تسألها عن شيء بالمجمعات أو عالمسنجر و قليل بمكتب الجامعه لان المبنى ما يكفي المهم الدكتوره تشتغل كاتبه مهمه في إحدى الجرايد و حبّت مشاعل كثير عندها ولد يشتغل معها في نفس الجريده و أحياناً الدكتوره تآخذ مشاعل معها عالجريده هناك تقابل سلطان ( ولد الدكتورة ) مرّه كانت مشاعل كاتبه كم مقال ...
طالبه منها الدكتورة سعاد تحضّرهم و بتختار واحد منهم و بتنزله بالجريده و فعلاً كانت كاتبه مقالات كثيره و أروعهم كان عن التطرّف حاز على إعجاب الدكتوره سعاد لكن أتى الأستاذ سلطان و جلس ينقد المقالات كلها نقد سلبي مشاعل كانت تعبانه على المقالات كثير و يوم سمعت كلام الأستاذ سلطان إنقهرت و صارت توضح موقفها من كل نقد نقدها فيه ...
لكن لا هي قدرت تقنعه و لا هو أقنعها و الدكتورة سعاد حاولت تقرّب وجهات النظر لكن بلا جدوى ....
و كل مرّه تكتب فيها مشاعل مقال أو خاطره أو تقرير ما يعجب الأستاذ سلطان و يدخلون في نقاش ما له أول و لا آخر
حتى مرّه لمّا عرفت الدكتورة إن اللاعب فهد يكون أخو مشاعل طلبت منها تسوي معه لقاء لكن الأسئلة ما جت على مزاج الأستاذ سلطان
( شكل الأستاذ سلطان عاجبه تكسير مجاديف شعوله لكن نفسها طويل معه )
.
عاد اليوم مشاعل و أمها معزومات عند الدكتوره أم سلطان إمسويه حفله لشفاء والدتها
( جدّة سلطان )
كانت بغيبوبة لمدّة ثمانية شهور دخلت فيها بعد ما مات زوجها
.
( الآن شكل مشاعل بعد ما جهزت )
كانت لابسه بنطلون جنز لونه أسود برمادي و بلوزه رمادية فيها وردات سوداء أما الإكسسوارات فأبد ما تشتري و شعرها سرحته و أكيد مفتوح
لكن كأنه طول إشوي و الجزمه زحف مشاعل كان طولها وسط
جات أمها : مشاعل وش الجنون هذا ؟
وين رايحه ؟
مشاعل : أقول يما أنا زين إللي بأروح بصراحه الدكتوره سعاد تستاهل من يروح لها لكن ولدها سلطانو هو ووجهه صاير لي مثل العظم بالبلعوم إلى ألحين ما رضى و لا على كلمه كتبتها أنا أتعب و هو يعترض إلى اليوم ما نزلت و لا كلمة بالجريدة و كله سبايبه
( و صارت الدمعه بعينها )
أمها راحت قريب منها : مشاعل هانت ما ضاقت إلاّ فرجت و الصبر زين و أنا أمك
و الواحد مو من أول مرّه ممكن ينجح لكن مشاعل يعني ما يصير تروحين حتى الكحل و الروج ما حطيتيهم شعول إنتي حلوه بس حطي كحل و روج و تصيرين أحلى
مشاعل : لا لا انا ما أحب أحس كأن وجهي مختنق
أمها : قلنا كحل وروج ما قلنا بودره عشان تقولين يختنق ما يختنق
مشاعل : يما إن جيتي للصراحه ما أعرف بتمايم مهند لو لا ريم و إلاّ كان ما حطيت شيء
أمها : الله يهديك مشاعل إنتي بنت وش زينك لازم تتعلمين تعالي أنا أحط لك
و بعد ما خلّصت أم مشاري من شعوله
صارت شعوله قمرين لكن الله يهديها يا ليتها لابسه فستان
شعوله أبت
.
.
في هذا الوقت
أبو زياد مجتمع مع إعياله بصالة البيت
أبو زياد : ترى جدكم يوم كنت عنده الأربعاء إللي فات و اليوم متصل يقول لازم نروح لهم الديره نقضي الخميس و الجمعه عندهم العيله بتجتمع و بيصير سباق الخيل السنوي بالديره قدّموه قال لأبو مشاري لكن الظاهر إنه مشغول
ريناد : الله وناسه وناسه
نجود : يا الله إشتقت لشمسه
( من شمسه ؟)
زياد يتكلّم بحزن : إشتقت لجدي و سوالفه
( بقلبه هناك ذكرياته مع سهام )
أم زياد : الله يا دنيا هناك ذكرياتنا ما لنا غنى عنها
ريناد : طيب يبا و بيت عمي أبو بندر ؟
أبو زياد : جدكم وصاني أقول له لكن أبو بندر يقول بيقضي الخميس و الجمعة بشاليهات العزيزية واعد جوري لكن يا بسام قول لبندر ترى جدك سأل عنه إلاّ صحيح ريم و بسام ما قلتوا وش رايكم بالروحه للديرة...
بسّام : يبا أنت تعرف إني ما أحب ألتقي ببعض الناس لكن عشان جدي و جدتي بأروح و بأحاول ببندر يروح معي بصراحه أبي أتجنب إني أجلس مع الزفت ...
( من الزفت؟؟؟؟ )
أبو زياد : لا تقول كذا مهما كان هذا ولد عمك و أكبر منك
بسام : يبا الله يرضى لي عليك ....
ريم : عن أذنكم أحس بشوية تعب بأطلع لغرفتي شوي
أبو زياد : وش فيك ؟
ريم : راسي مصدّع علي يمكن من كثر المذاكره
أبو زياد : الله يهديك شوي شوي على نفسك يا بنتي ألزم ما على الواحد صحته و أنا أبوك والله يوفقك إن شاء الله
ريم : آمين يا رب عاد يلاّ عن أذنكم
أبو زياد : إذنك معك إرتاحي و لا تتعبين نفسك
ريم : إن شاء الله
أم زياد : خذي لك فيتامين سي
ريم : إن شاء الله
طلعت ريم من الصالة لكن بسّام راح وراها و على الدرج
بسّام ينادي ريم : ريم .... ريم وقفي
وقفت لكن ما إلتفتت
بسّام : ريم وش فيك ؟
ريم : ولا شيء بس تعبانه تبي مني شيء؟
بسّام : أبي أكلمك شوي
ريم : معليش وقت ثاني و راحت لغرفتها ما إنتظرت بسّام لكن بسّام لحقها و دخل الغرفه ريم إرتمت على سريرها تبكي
بسّام : ريم ليه كذا ليه تبكين ؟
ريم : ولا شيء راسي يوجعني
بسّام : لا أنا أعرفك تبكين عشان بكره بنروح للديره
ريم : لا
بسّام ريم إسمعي أنا بأروح و ما عليك من أحد و خلّي عنك حساسيتك الزايده شوي دام أنا حي ما راح يحصل شيء ما تبينه
ريم : الله لا يحرمني منك يا بسّام لكن مدري أحس متضايقه إشوي
بسّام : يلاّ غسلي وجهك ترى البيضاء و عمتي هند ينتظرونك فكري فيهم
( من ذولا ؟؟؟؟ )
ريم : والله وحشوني
بسّام : فكري بإللي تحبينهم و بس
ريم : إن شاء الله
.
.
الحين أنتم تسألون ليه بكت ريم ؟ صح؟
أنا أقول لكم
ليــــــــــــــــــه ؟
(( ببداية إجازة الصيف إللي فاتت ريم خذت جوال بسّام و هربت و هو صار يركض وراها و هي تقول : ما راح أعطيك الجوال إلاّ لمّا توديني لعزوز
< نسيم ما كان موجود >
و هم يركضون وصلوا عند صالة الحريم و سمعوا أمهم مع ام عبد الرحمن
ريم حاطه سبابتها على فمها وتقول : ؤششششششششش هنا أمي و أم عبد الرحمن يلا خلنا نروح هنا بسّام مسك يدها و اخذ جواله لكن إسمعوا هالمحادثه
أم عبد الرحمن : يا ليت نسوي ملكه الحين و العرس بالعطله
أم زياد : وين نلقى أحسن منكم لكن يا أختي ما يصير تجلس بنتي كل هالفتره مملك عليها و بصراحه البنت عندها ثالث ثانوي

(((((( يعني ريم ))))))

و ما أبيها تنشغل غير بدراستها و لازم نقول للبنت تعرفين و إلاّ من عيوني
أم عبد الرحمن : تسلم عيونك لكن ياما بنات متزوجات و يدرسون و هي بسم الله عليها شاطره بالدراسه مدري وش أقول يا ام زياد لكن عبدالرحمن يحن علي < يزن زي النحله , يزعج>
أم زياد : معليش لكن خلنا نأخر الموضوع إشوي و نشوف بعد كذا راي البنت و كل تأخيره فيها خيره
ريم مسكت راسها جاتها دوخه أخذها بسام لغرفتها
بسّام : ريم لا تسوين كذا إذا ما تبينه قولي ما أبيه و عادي ما فيها شيء أنا واحد لو أخطب وحده و ترفضني ما أزعل الزواج قسمه ونصيب و الحين ما حصل شيء و لكل حادثٍ حديث
ومن ذاك اليوم ما سمعوا أي شيء حول الموضوع لكن ريم خايفه ينفتح لمّا يروحون للديره و هي تحب أبو عبد الرحمن و ما تبي ترد ولده خايفه لو ترد عبد الرحمن تتغير علاقة عمهم معهم غير كذا يمكن يزعل جدها و تصير سالفه وهي حساسه زياده عن اللازم تفكر في إنها ممكن تجرح مشاعرهم أو إنهم بيزعلون أو تحصل مشاكل لمّا أرفضه و بنفس الوقت هي ما تطيقه ))
.
.
نرجع لغرفة ريم

رن جوال بسّام
بندر : السلام عليكم
بسّام : و عليكم السلام
بندر : وش رايك نروح لصالة البلياردو
بسّام : لا ما أقدر لكن جهّز حالك بكره بتروح معنا الديره
بندر : من قاله ؟
بسّام : أنا قلته
بندر : ما أعتقد أهلي بيروحون الشاليه
بسّام : أقول خلّك من الشاليه و جهّز نفسك تروح معنا ترى جدي موصي عليك و عمي متعب
( أبو بندر)
ما راح يزعل
بندر : بصراحه و لا تزعل مني يعني جلسة جدك و عمامك ما تنمل لكن ولد عمك المغرور هذا ما أتحمّله شايف نفسه على الناس و إلاّ جدك ونيس ما شاء الله
بسّام : لا ما أزعل حتى أنا ما أطيقه و عشان كذا أبيك تروح معي و إلاّ إن جلست معه ما أضمن يدي
.
ريم بدت الدموع تنزل من عيونها بصمت بسّام لاحظ
بسّام : بندر خلاص أكلمك بعدين يلاّ مع السلامه
بندر يكلّم ريم : وش فيك قلنا البيضاء و عمتي هند ينتظرونك ؟
ريم : بس إشوي متضايقه
تدخل ريناد من غير ما تدق الباب : ريم ريم يلاّ كيكة الشوكــ
و وجمت للحـــــــظة
بسّام : ما تقولين يا الملقوفة ليه ما تدقين الباب؟؟
ريناد : وخّر بس ريم ليه تبكين ؟
ريم : كنت جالسه أغسّل عيوني
ريناد : لا جد وش فيك ؟
ريم : ما فيني شيء يلاّ كيكة الشوكلاته صح؟ أغسل وجهي و أنزل
.
.
بعد أكل الكيكة في الصالة يرن جوال ريم و إلاّ الرقم رقم أم ريّان و تجاوب
عزوز : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام هلا والله بالغلا كلّه هلا بروحي هلا بقلبي
و الكل يناظر في ريم
ريناد : عزوز عزوز يعني ما تعرفون المقدمه
ريم : هلا بعزوزي
ريناد:شفتوا
عزوز : فديتك أنا يا كلّي أنا يا روحي أنا
ريم : لا ما أتحمل أنا
عزوز : ريم بتروحين بكره للديره
ريم : أكيد بأروح للديره
ريناد و نجود : ريم بالله عليك إسبكر
ريم تغير النظام على إسبكر
عزوز : لكن سمعي لا تآخذين مشط معك أنا بآخذ مشطك معي
ريم تضحك : الله يقطع شرّك يا عزوز
عزوز : ريم ترى إنتي صديقتي أنا تلعبين معي أنا ما لي دخل
ريم : أكيد صديقتك لكن حتى ماجد صديقنا
عزوز : إيه لكن أنا ذا بست إفرند
و يضحك الكل
ريم : إخص يا عزوز بعد ذا بست إفرند
عزوز : إيه في الروضه إستاذه شقحا تقول ذا بست إفرند يعني صديقي إللي دايماً أكون معه و أحبه كثييييييير
ريم : بعد إستاذه شقحا و أنا طلعت صديق والله إنك حفله يا عزوز
عزوز : طيب في أي سيّاره بتروحين ؟
ريم : أكيد مع أبوي
عزوز : ترى أنا معك قولي لعمي راشد
أبو زياد : حيّاك يا عزوز
عزوز : عمي يكلمني وينه ؟
ريم : هنا
عزوز : ليه هو يسمعني؟
ريم : إيه
عزوز : عمي راشد أنا بأروح معكم بكره
أبو زياد : حيّاك أنت و مشطك
و يضحك الكل
عزوز : يلاّ مع السلامه بأروح أجهز أغراضي مع السلامه
ريم : مع السلامه و نام إمبكر طيب
عزوز : ok
.
زياد : و إلى الحين عزوز بمشطه
ريم : و إلى بكره نتف شعري من كثر ما يمشطه
أم زياد : ريم
ريم : آمري يما
أم زياد : إتصلي على مشاعل بنت خالتك إسأليها كان تبي تروح معنا ترى ما عندكم بنت خاله غيرها و هي ما عندها غيركم
ريم : إن شاء الله من عيوني الحين أتصل فيها
نجود : ليتها تروح معنا
إتصلت ريم على مشاعل لكن ما تجاوب و لمّا صارت الساعه عشر إتصلت مشاعل على ريم
مشاعل : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام هلا بمشاعل
مشاعل : هلا بك أكثر كيفك أخبارك؟
ريم : الحمد لله نمام إنتي كيفك مع الجامعه؟
مشاعل : بصراحه تعب كل شيء إلاّ سلطانو الزفت إلى الحين ما رضى أنزّل حاجه بالجريده
ريم : الله يكون بعونك يلاّ تحمليه طيب كيف مهند ؟
مشاعل : مهند سحر أبوي و أمي وين هنوده و كيف هنوده شبعان و إلاّ لا و هلمّ جرّا
ريم تضحك : بدت الغيره تشتغل
مشاعل : لا والله حتى أنا مثلهم صار هنوده محور حياتنا
ريم : الله يحفظه يا رب
مشاعل : آمين يا رب ريم صح نجود نست ربطتها بالإستراحة وهي الحين عندي قولي لها أخاف تفكّر ضاعت
ريم : إن شاء الله لكن مشاعل تروحين بكره معنا للديره؟
مشاعل : لا والله ما أقدر بكره مشغوله حدّي قال لنا أبوي لكن روحوا إنتوا و كأني رايحه معكم
ريم : حاولي والله بنستانس معك بيصير سباق الخيل السنوي قدّموه إشوي
مشاعل : ياااااااااه صح وين نسيت ؟ لكن ما أقدر أروح
ريم : حاولي و براحتك إذا غيرتي رايك إتصلي علي صح قولي لوليد و كل إخوانك
مشاعل : إن شاء الله لكن سلمي لي على الكل ok
ريم :ok
مشاعل : أجل بتشوفين البيضاء
ريم : والله مشتاقه لها
مشاعل : ليتها تشارك بالسباق
ريم : أتمنى لو أقدر أشارك فيها لكن بنت وش أسوي ؟ و إللي ترضى لهم ما يتحملون السباق
أو عندهم خيول يلاّ الله يكتب إللي فيه الخير
مشاعل : آآآآآآآآآمين يا رب و إن شاء الله يكتب ربي و تشارك بالسباق و تفوز بعد
ريم : إن كان الوضع زي كذا فما راح أشوفها بسباق و أطلقت ريم تنهيده
مشاعل : إصبري إلاّ ما يجي يوم و ترضى لشخص يقودها غيركم
ريم : يا ليت
مشاعل : ok تامرين شيء؟؟
؟
ريم : أبد سلامتك لكن صح علميني لمّا توصلون و قولي لي من بيفوز بالسباق
ريم : إن شاء الله
مشاعل : يلاّ مع السلامه وسلمي لي على خالتي نهى و الكل
ريم : الله يسلمك و إنتي سلمي لي على خالتي ناديه
....
...
..
.
الساعه 12 بالليل تذكر بندر بسّام و إتصل فيه
بسّام و النوم ذابحه : ألو
بندر : أنت نايم ؟
بسّام : إيه كنت لكن وش تبي متصل الحين ؟
بندر : خلاص نام و آسفين عالإزعاج
بسّام : لحظه لحظه بتروح معنا بكره؟
بندر: طيب وش المغريات ؟
بسّام : بندر مزرعة جدي كل شيء فيها يغري و بيصير سباق الخيل السنوي بالديره
بندر : إخص حلو حلو طيب أنتم كلّكم رايحين
بسّام : لا نصنا يعني وش رايك اكيد كلنا
لكن ليه تسأل؟
بندر : لا بس فكّرت زياد ما راح يروح
( كذاااااااب )
المهم خلاص أنا باروح معك
بسّام : طيب بنمشي بعد صلاة العصر جهّز شنطتك ok بندر الحين تصبح على خير
بندر: و أنت من أهله
....
...
..
.
يوم الأربعاء
ريم غابت عن المدرسه لأنها تعبانه و السبب في تعبها هو إنها قضت الليل كلّه بالبكي
(( صدق هي قبل إنخطبت و رفضت لكن بالنسبة لها هذي المرّه غير بترفض ولد عمها الكبير ))
أمّا ريناد و نجود فطايرات من الفرح رتبت ريم شنطتها و جلست تحل واجباتها ليوم السبت لأنها بتكون في الديره و مرّ الوقت و الساعه 1 الظهر الكل على طاولة الطعام يتغدّا
.
و بعد الغداء تجهيز و حركة في البيت صلّوا العصر ثم ركبوا سياراتهم أبو زياد و ام زياد و البنات و عزوز بالسوبر و أبو ريّان و أم ريّان و الخدامات بسوبر ثاني و زياد و ريّان بجيب لاند كروزر
و بسّام و بندر بالهمر
إنطلقوا للديره
...
..
.
وصلوا للديره قبل صلاة المغرب بنصف ساعه تقريباً إستقبلوهم أهلهم أحرّ إستقبال و بعد ما الكل أخذ مكانه الحريم داخل البيت و الرجال بالمشب برّا
صلّوا المغرب و بعد الصلاه بدأت الناس تجتمع في مزرعة الجد ( أبو حمد ) إحتفلوا في قدومهم و على الساعه 11 و نص رجعوا الناس لبيوتهم ريناد جالسه مع وفاء بنت عمها حمد بالصاله تسولف أما نجود و ريم فمع عمتهم هند هي من الصم و البكم و نوال بنت عمهم حمد
نجود تأشر لعمتها تقول : كيف حال شمسه ؟
العمه هند ما عرفت وش تأشر لها فأشّرت لنوال و قالت لها وش أقول لنجود عن شمسه؟
نجود : نوال وش صاير وش فيها شمسه ؟
نوال : مدري وش أقول لك شمسه .... شمسه ماتت
نجود : لا لا تمزحين
نوال : صدق شمسه ماتت
نجود صارت تبكي : لا شمسه ما ماتت تكذبون علي
نوال : ماتت وهي تولد ألحين بني آدم يموتون كيف الغنم ؟
و جلسوا يهدّون بنجود مسكينه تحب شمسه كثير
( كانت إغنمه سوريه الله يذكرها بالخير لها غرّه من قدّام حلوه و سموها شمسه لأن لونها كان على أحمر و لمّا تمشي بالشمس يطلع لونها رهيييب فسموها شمسه )
وجلسوا سوالف و إعلوم إلى الساعه 1 بالليل ثم أخذهم النوم و لمّا أذّن المذّن لصلاة الفجر صحوا للصلاه و صحوا على صوت الديك
الرجال و الحريم جلسوا كلّهم أما البنات و الصغار فصلّوا ثم رجعوا ناموا و ما بقى منهم إلاّ نوال و العمه هند و ريم
.
.
بالمشب
بسّام جالس بجنب بندر يسولفون و الباقي كلّهم مع بعض
زياد : أجل يا جدي تقول شمسه ماتت ؟
الجد ( أبو حمد ) : إيه ماتت و هي تولد
زياد : مسكينه
أبو حمد ( الجد ): يقولون إن نجود بكت عليها البارحه
أبو زياد : أكيد لأنها تحبها
أبو حمد ( الجد ) : إلاّ أخبار شهد وعهد يا أبو ريّان ؟
أبو ريّان : والله الحمد لله تمام يسألون عنك و يسلّمون عليك
أبو حمد ( الجد) : الله يسلمهم ما رحتوا لهم بعد ما راحوا لمكه
أبو ريّان : والله إنّا إنشغلنا و الحمد لله ما راح يطولون في 13 رمضان بيجون هانت
أبو حمد : الحمد لله حنّا نقول ما يطولون لكن هم مساجين يحسون الساعه دهر
أبو ريّان : الله يكون بعونهم و أنا ما رحت لهم بسبب العمل و ريّان مع هندسة هالبيوت و العماير و الحين مستلم له مجمع من مجمعات الخبر
حمد أبو عبد الرحمن : ما شاء الله لكن يا أبو ريّان كان قلت لي أروح لهم و آخذ عمره
أبو ريّان : تسلم لكن ما بقى شيء و يجون و خصوصاً عندهم إختبارات قلنا نتركهم يستعدون لها
حمد ( أبو عبد الرحمن ) : الله يوفقهم

لحظـــة هدوء

حمد ( أبو عبد الرحمن ) : إلاّ بندر و بسّام صرتوا تشتغلون صح ؟ كيف الشغل معكم ؟
بسّام : والله الحمد لله تمام
بندر : الحمد لله تمام بصراحه الشغل مع عمي أبو زياد متعه
أبو زياد : تسلم هذا من طيبك يا ولدي و انت ما شاء الله عليك فاهم شغلك صح و نشيط الله يوفقك أنت وبسّام
أبو ريّان : و أنت يا عبد الرحمن علامك ساكت وش أخبار الشغل معك ؟
( يشتغل مترجم في جامعة البترول و المعادن )
عبد الرحمن : والله الحمد لله مرتاح هذا أحلى ما في العصاميه

(((( ينغز ))))

بسّام يساسر بندر : مدري أقوم أفقع له وجهه هالمغرور ؟
بندر : لا أمسك أعصابك
زياد : إي والله العصاميه شيء طيب لكن إذا الواحد عنده مشاريع و اموال أكيد إن إعياله بيساعدونه في تنميتها
أبو حمد ( الجد ) : صادق يا زياد أول ما خذ أبوي هالمزرعه كانت أرض جردا لكن زرعتها أنا و أبوي و أبوك و أخوانه حتى إنت يا زياد إشتغلت فيها لين صارت كذا و الحمد لله على كل حال
زياد : الله على ذيك الأيام
الجد : أيام ما تنسى أكيد عاد الرجال إللي ما يوقف مع أبوه و أهله ما فيه خير
( كان عبد الرحمن ما يحب يشتغل بالمزرعه )
بسّام يساسر بندر : بعدي يا زياد أجديت فيه إنت و جدّي
بندر : حتى زياد ما يطيقه أجل من يطيقه هذا ؟؟
بسّام : أقول لك هذا مغرووووووووووووووور
جابوا لهم الفطور و إفطروا الرجال و سوالف و نغزات و ضحك
بعد الفطور بسّام : يلاّ أستأذنكم أنا و بندر بأروح ألف فيه على المزرعه أحد يبي يروح معنا
الجد : إذنك معك لكن مرّ على البيت الجديد شف إذا العمّال يشتغلون فيه و إلاّ لا و جب معك كم كرتون من الطماط
بسّام : على هالخشم
( ويأشر بسبابته على خشمه )
إن شاء الله طيب تامرون شيء ثاني ؟
الجد و إعياله : أبد سلامتك
.
.
.
.
الحلقه الجايه
وش شاف بندر بمزرعة جد بسّام ؟
و من بيفوز بسباق الخيل ؟
و وش بيصير بموضوع ريم و عبد الرحمن ؟
و وش بيحصل ما بين عبد الرحمن و بسّام ؟
و أكثر من هذا بالحلقه الجايه .

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 12-08-08, 02:03 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\

تسلم أيديكـ قلبوو على البارت الروووعهـ

<<من حلاتهـ قريتهـ مرتين

,,

زياد..

ما أعتقد بيقنع بسهولهـ أنو يتزوج جود

لأنهـ للحين ما تخلص من حبهـ لسهام

بس يمكن جود تنسيهـ بس احس شغلتهم بتطول

أما بندر ..

الله يعينهـ على خزامى مراح تتركهـ بحالهـ بهالسهولهـ

وأعتقد بتغار وتصير مشاكل مع ريم لأنها هي اللي مالكهـ قلب بندر

أما حبيبة قلبي شبيهتي نجود...

الله يعينها على هذي الأشكال

حلو منكـ تلفتين الأنتباهـ للمشكلهـ اللي ذابحتنا

بصراحة البنات هذولي يحتاجون طبيب نفسي

أما يوم ماتت شمسهـ كسرت خاطري قلبها ذهب هالبنت

مشاعل وسلطان ..

لهم مستقبل ومعانه وعسى مشاعل تتحملهـ هههههههههههه

أما ريم..

يا قلبي عليها تكفين لاتخلينها تزوج الزفت عبد الرحمن مبين مغرور وشايف نفسهـ


,,

وبس تكفين لا تتأخرين علينا

\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
قديم 14-08-08, 08:46 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم
.
إختي ترضي غروري
تحليل روعه
خلاص مطالبه فيه بعد كل حلقه
و أبشري لك مني ما يطول عبد الرحمن ريم
.
.

الحلقة التاسعة


ركب بندر مع بسّام السيّاره و أخذوا يتمشون بالمزرعة شاف بندر النخيل و أشجار كثييييييييييييره
و محميات الطماط إللي خذوا منها كم كرتون و محميات لنباتات آخرى و شاف منطقة كبيره من المزرعه إمغطيه باللون الأخضر و العمال يقصون النبات من تحت و يجمعونه
بندر : بسّام وش يقصون ؟
بسّام : جالسين يقصون برسيم للغنم و البقر يعني لبهايم المزرعه و يبيعون على الناس إللي عندهم حلال
بندر : ما شاء الله لكن يعني لمّا يقصّونه يطلع مرّه ثانيه شكله كذا صح ؟ لأن في شيء أحس تو يكبر وشكله كان مقصوق
بسّام : صح يستفيد الواحد من بذرة البرسيم مدّه طويله يعني حول ثلاث سنوات أو حتى أكثر على حد علمي
بندر : ما شاء الله طيب و الشجره الكبيره هذي ( يأشر عليها ) وش هي ما شفت مثلها من مشينا ؟
بسّام : هذي شجرة ... و إلاّ أقول إنزل و بتعرف
بندر : قول يا رجّال
بسّام : إنزل إنزل
كل واحد فتح بابه ثم نزل
بعد كم خطوه خذ له بسّام ورقه من الشجره و فركها بيده ثم مدّها لبندر : شم ريحتها و بتعرف
خذ بندر الورقه و شمها : ريحة منقا (مانجو)
بسّام : حتى شكل ورقها يشبه شكل المنقا
بندر : ما شاء الله ما شاء الله لكن هذي أكيد ما تثمر
بسّام : أكييييييييد.........( تذكر حاجه )
تصدق تعال تذكرت في شجرة جوز هند جابتها نانسي يوم راحت لأهلها هديه لجدّي قريبه من هنا خلنا نروح نشوفها
بندر : يلاّ
راحوا و شافوها و إلاّ توها صغيره يعني يمكن طولها بس متر و عشرين إنش لأن نانسي سافرت من سنتين تقربياً زياره ثم رجعت و معها بذرتين وحده هي إللي نجت و الثانيه خلاص راحت فيها وهم راجعين للسيارة من طريق ثاني شافوا شجرة الجوافه ريحتها وااااااااااو و طعم الجوافه روعه
المهم
راحوا للبيت الجديد إللي داخل المزرعه و لقوا العمّال يشتغلون فيه إتصل بسّام على جدّه و علّمه
.
.
لفت نظر بندر و هم يتمشون بالسياره وجود عين كبيره يسبحون فيها العمال
طلب من بسّام يوقف عندها
بندر : ما شاء الله بسّام وش هالعين ؟ ما شاء الله
بسّام : إيه كبيره ما شاء الله
تعرف قبل جداني و عمامي و أبوي ما كانوا يسبحون
((إلاّ))
هنا حتى أنا سبحت في هالعين
بندر : ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه طيب ليه ؟
بسّام : لأن هنا ما في خزّانات للماي و أنابيب موزعه على البيوت مثل الدمام كانوا يجون يغسلون كل شيء هنا عند العين و يسبحون
بندر : أهااااااااا و ألحين كيف يجيهم الماي ؟
بسّام :جدي حفر عين قريبه من البيت غير العين هذي و جاب أجهزة فلتره للماي و مثل ما تشوف موزعه بأنابيب مثل ما عندنا بالدمام
بندر : و باقي أهالي الديره كلهم زي كذا و إلاّ كيف ؟
بسّام : إللي ربي فاتح عليه زي كذا أمّا إللي حالته لله ففي عين بوسط الديره يفتحونها العصر و يسكرونها على المغرب عاد إللي فاته يعبي خزانه يآخذ من جاره أو من إللي عنده عين
بندر : ما شاء الله أكيد قلوبهم على بعض لكن ليه ما طالبوا بخزان للديره؟؟
بسّام : طالبوا لكن يقولون إنهم يدرسون الموضوع و ضاعت السنين و هم يدرسون الموضوع
عاد تعرف إن هالعين مات فيها عم لي ؟
بندر: الله يرحمه لا حول و لا قوة إلاّ بالله لكن كيف ؟
بسّام : إسمه عبد الرحمن المغرور سميّه كان صغير يوم يموت كان أبو خمس أو أربع سنوات جاء لحاله هنا و صار يمشي على الحجر إللي حول العين إلين لف راسه و طاح بالعين جدتي شافته قبل يطيح و جات تركض لكن ما لحقت عليه قد إن راسه ضرب بالحجر و مات
بندر: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله الله يرحمه طيب و العمال يسبحون هنا دايماً ؟
بسّام : لا أصلاً إللي يسبحون هنا العمال القديمين إللي عاصروا فترة هذي العين و مو دايماً لكن يعني خميس و جمعه يجون يسبحون هنا يستانسون حتى لو ترّكز فيهم تلقى الشيب براسهم لأنهم قديمين
و تنقلوا من مكان لآخر
.
.
في هذا الوقت
.
.
الجوري في إحدى شاليهات الخبر
( شاليه أبو زياد لأن شركته لها دخل بالسياحه بالبلد )
الجوري : يما يبا بأروح للمسبح تعالوا معي
أم بندر : هالحين هالحين جايين وراك بس نجهز الشاهي و القهوه
أبو بندر : أنا بأسبقكم
و قبل ما تنزل جوري المسبح
أبوها و هو يجلس عالكرسي : لا لا جوري لا تنقزين بالمسبح إلاّ و إنتي راشّه على جسمك إشوية مويه
الجوري : ليه ؟
أبوها : لأن أول ما تنقزين يرتطم جسمك بماي المسبح و تحسين بتعب و كأنك مضروبه أو مشتغله كثير المهم لا تنقزين إلاّ و إنتي راشّه الماي على جسمك و ألأحسن إنك تنزلين مع السلّم الصغير و بلا هالنقزه من الأساس
الجوري : أييوااااا لكن حابه أدور بالهواء إشوي
أبوها : براحتك بس إنتبهي
و صارت جوري تنقز و تحاول تدور يعني دورات على قدها
و بعد كم دقيقه جات العنود و أمها
أبو بندر : يلاّ الحين بتحضرون أشد و أقوى سباقات السباحه في العالم
العنود : كيييييف؟
أبو بندر : بأنزل للمسبح و أسابق الجوري
الجوري : بتخسر أنا حرّيفة سباحه
أبو بندر : نشوف
أم بندر : أقول يا رجال لا تتسبب بنفسك
أبو بندر: أي أتسبب إنتوا ما تعرفون مهاراتي بالسباحه بأنزل و شوفوا الحركات
يلاّ إبدوا تشجيع من هالحين
أم بندر : والله أنا مع بنتي جوري
أبو بندر : أفااا و أنا ؟
أم بندر : والله بنتي و أعرفها بالسباحه أمّا إنت شايب وش أبي فيك ؟
أبو بندر : أنا شايب ؟ نشوف من الشايب هالحين يا العجوز
هههههههههههههههههههه
العنود و الجوري ضحك
هههههههههههههههههههه
نزل أبو بندر للمسبح و بسم الله على بركة الله بداء السباق
كان يسبح بسرعه و الجوري تحاول تجاريه
أم بندر تشجع و هي تصفّق :
جوري ..... جوري .... جوري ..... جوري
العنود تشجّع :
أبوي ..... أبوي ..... أبوي .......أبوي
النتيجة :
لم يفز أحد و ذلك لأنهما وصلا معاً
العنود :إخص يا أبو بندر والله حركات
أبو بندر و هو بالمسبح و شهيق و زفير : قلت لكم .... قلت لكم ...
الجوري و هي تحاول تلتقط أنفاسها :صراحه تعبت أبوي سريع
أبو بندر : أجل شايب هه شايب ؟
أم بندر : لا شباب شباب لكن متى تعلمت تسبح كذا؟ ما شاء الله
أبو بندر : هذا لا رحت مع أبو زياد و أبو ريّان البحر و إلاّ هنا في الشاليه نتسابق بالسباحه
أم بندر :إيه كذا لكن و لا مرّه قلت و إلاّ شفتك تسبح بمسبح البيت
أبو بندر : إيه أكيد تعلموا إخفاء المهارات إلى أن يحين وقتها
و صار الكل يضحك
....
...
..
.
نرجع للمزرعه
بسّام و بندر مستمرين بالمسيرة
شاف بندر الغنم و البقر و الحمام و الدجاج و النعام و شاف الدياكه الروميه و سمع صوتها المزعج
و بطريق رجعتهم
بندر : صح متى بيبدا السباق؟
بسّام : ؤؤف قبل الغدا كل واحد يحمّي خيله
بندر : يعني تأخرنا
بسّام : الله يستر
بندر : يعني السباق اليوم ؟
بسام : السباق السنوي لا مو اليوم اليوم يختار جدّي ثلاث خيول عشان يشارك فيهم بكره
بندر : أهاااا و غالباً كل سنه من يشارك ؟
بسّام : الرئيسي بالمشاركه عبد الرحمن الزفت و أحياناً أنا أو ريّان و باقي الشباب كان فهد يشارك بعد لكنه السنه مو موجود الله يوفقه و إن شاء الله يفوزون بالكاس يا رب
بندر : آآآآآآآآآآآآمين يعني أسرع خيل بالمزرعه خيل عبد الرحمن
بسّام : لا لا في.....
و شافوا الشباب كل واحد على خيله و الشيبان جالسين يناظرونهم نزلوا من السيّاره
الجد : يلاّ بسّام يلاّ بندر يلاّ معهم
بسّام : أبشرررررر يلاّ بندر يلاّ تعال
دخل بسّام الإسطبل و هو يرفع ثوبه و يزمّه عند خصره و خذ خيله صافي أمّا بندر فمش عارف وش يسوي ؟ الخيول كثيره
( أذكر مرّه كانت تدرّسني أستاذه بريطانيه
< مس دومنيكا >
و ورد من ضمن الدرس الخيول العربيه عاد ما شاء الله صارت تمدح بالخيول العربيه و خاصه بسرعتها و رشاقتها و تقول إنها ثروه وصارت تسأل من يملك مننا أهله خيول و طوّلت بالكلام عنهم و من كثر ما تكلّمت حسّينا و كأنها تقول إللي تحبني تهديني خيل يعني إللي ما عاشروها يقولون عنها كذا كيف أهلها و أصحابها ؟؟ )
.
بسّام و هو يمسح على راس صافي : بندر يلاّ خذ لك واحد يعني إللي يشوفك يقول أول مرّه تشوف خيول يلاّ بسرعه
ّ .
بندر : لا لا ركبت عمي بالرياض عنده إخيول
.
بسّام و هو يركب خيله : طيب إختار لك خيل و أركبه عمي عبد الكريم بيساعك
( العم عبد الكريم رجل سوداني يشتغل من زمن بالمزرعه سايس الخيل ) : أيوا يا بندر إنت إختار
بندر صار يمشي و يناظر بالخيول ما شاء الله كثيره وحده حامل و وحده تو صغيره و وحده حمراء و وحده أحمر بأبيض
( صح حمراء يعني إللي تميل إشوي للون الأحمر لكنها بنيه )
بسّام : بسرعه الشباب برّا أصواتهم تحمّس
.
و بندر يمشي لفت نظره فرس بيضاء بياضها جذّاب كان شكلها ملفت للنظر صار يمسح عليها و يناظر بعيونها

في البدايه الخيل كأنها ما عجبها الوضع لكن بعد كم مسحه على راسها هدت و ما هي إلاّ ثواني و يركب بندر عليها
بسّام كان ببداية الإسطبل و بندر بنهايته فما حس عليه
.
العم عبد الكريم : لا لا ما يصير إنزل بسرعه قبل ترميك
.
لكن بندر مرتاح!! و الفرس ما سوّت له شيء!!!!!
.
العم عبد الكريم متعجب!!! راح يمشي لبسّام : بسّام بسّام شوف شوف
بسّام بتعجب : إخص إخص يا بندر
بندر : وش فيكم؟ يعني لو ما أعرفكم قلت أول مرّه تشوفون واحد يركب خيل
بسّام : لا لا السالفه مو كذا الخيل هذي عسره ( صعبه ) و قليل إللي ترضى لهم يركبونها ينعدّون عالأصابع
بندر : لا جد؟
بسّام : إيه جد هي ما ترضى إلاّ لجدي أو للعم عبد الكريم أو لإختي ريم و أحياناً أنا و زياد
بندر بنفسه ( ريم تركب خيل؟ تّء هالبنت غريبه ) : أهاااااا طيب وش إسمها؟
بسّام : إسمها (((البيضاء))) و هي الخيل إللي جدي مهديها لريم ؟ لكن يلاّ يلاّ خلنا نطلع عشان يشوفون إبداعك
بندر و هو يضحك : لا لا يعني روضتها يعني حبتني و يضحك
بسّام و البسمه شاقه وجهه : إيه يا حرّيف شكلها حبتك و إلاّ غيرك حاول و ما قدر
بندر : يلاّ خلنا نطلع نوريهم الإنجاز العظيم هههههههههه
و يمسح عليها
بسّام : يلاّ يلاّ
طلع بسّام و بندر و الكل فاتح فمه متعجبين البيضاء رضت لبندر يركبها؟؟ و ينقهر مستر عبد الرحمن قهر لأنه أكثر من مرّه يحاول و ما كانت البيضاء ترضى
الجد : بعدي بعدي يا بندر
(كيف بالفصحى بعدي؟ المهم إنه مبسوط منه ويمدحه)
زياد على خيله : ما شاء الله البيضاء حبّتك
ريّان : إخص يا مروّض الخيل
الكل قال كلمته التعجبيه أو التشجيعيه إلاّ مستر عبد الرحمن كان القهر يآكله أكل
.
.
.
عزوز و ماجد
( ماجد أبو سبع سنوات أخو عبد الرحمن الصغير )
أول ما شافوا المنظر جري للبيت عزوز و ماجد صراخ :
رييييييييييييييم .. ريييييييييييييييم ... ريييييييييييييييييم
.
نانسي : شوي شوي لا تصرّخ ريم في الصاله مع
بنات
.
عزوز و ماجد صاروا يجرون نحو الصاله
عزوز و هو يحاول يلتقط أنفاسه : ريييييييييييييييييييييييييم .. رييييييييييييييييييييييم
ريم : بسم الله وش فيكم؟؟؟؟ نانسي روحي جيبي لهم ماي
ماجد و هو راكع من التعب : البيضاء ... و يبلع ريقه ... البيضاء
ريم إنخرعت و ضربت يدها اليمنى على نحرها : وش فيها البيضاء وش فيها ؟
الحريم و البنات الكل يستمعون
عزوز : لا لا ما فيها شيء لكن البيضاء رضت لبندر يركبها
الجده : ما شاء الله ما شاء الله
ريم فرحت و صارت تضحك
ريناد و هي تنقز : ياااااااااااااااااااااااااااااااااي
عزوز : تعالو تعالو خلونا نشوف من الدريشه
الكل يركض للدريشه ريم تناظر و إلاّ فعلاً بندر على البيضاء و الكل يشجعه و فرحان فيه و شافت عبد الرحمن إللي القهر مآكل وجهه
ريم إبتسمت و بنفسها ( أحسن يا المغرور )
الجدّه : إيييه عبد الرحمن حاول أكثر من مرّه لكن ما طاعت معه
ريم بنفسها (بعد روحي البيضاء ما تطيع أشكاله )
أم عبد الرحمن : لكن كيف رضت له وش سوّى لها ؟
أكيد إمسوّي لها شيء عبد الرحمن ما قصّر معها و حبّها لكن ما طاعت معه
ريم بنفسها ( ما كان صادق معها بس تميلق
< من التملّق > أمّا بندر أكيد كان صادق ما حبته البيضاء إلاّ لأنها حسّت بصدقه أكيد إنه طيب أكيد حسّت بشيء حببها فيه )
ريناد بنفسها ( و لا يحلم الزفت بالبيضاء )
وفاء : المهم إن في أحد جديد رضت له البيضاء يركبها يا حليلها البيضاء
بندر
كان على الخيل و لاف الشماغ على راسه حمدانيه و خدوده حمراء من الفرحه و كانت بسمته دافيه( وسيم )
.
الجده : ما شاء الله على أم بندر ولدها مزيون ما شاء الله عليه
ريناد : بندر مو مزيون إلاّ شيخ المزايين
الجدّه تضرب ريناد بالعكاز : بعد شيخ المزايين ألا يا إللي ما تستحين و تضرب إللي عند الدريشه : يلاّ سكروها ما عندنا بنات يتكلمون هالكلام
ريناد من بعيد : والله حاله ألحين إنتي قلتي إنه مزيون يعني عليك حلال علي أنا حرام
الجده : أنا غير لكن هييييييييين هييييين يا العصيقيله
( من ضعفها )
و بدت الجدّه ترسل قذائفها على ريناد : إلاّ صحيح ألحين إنتي ما تقولين لي ليه ما تلبسين عباه و تتغطين مثل خواتك؟؟ ترى كبرتي
ريناد صارت الدمعه بعينها و سكتت
( على طول إلسانها إلاّ إن دمعتها قريبه )
أم زياد : آخر العنقود لكن خلاص بتغيرها
.
( ملحوظه : صح شكل ريناد هنا إنها صغيره و إضعيفه وإللي يشوفها يعطيها أصغر من عمرها لكن أكيد لازم تتغطى و انا ما أقول في لبسها شيء إلى هالحين لبسها في حدود المعقول يعني السنه الجايه لمّا تكون بثاني أكيييد لازم تتغطى سبحان الله في ناس من سنه خامس إبتدائي تشوفون الغطعى على وجههم هذا إذا مش رابع
لكن لا إلى هؤلاء و لا الى هؤلاء الوسط حلو و ريناد تو ما تعدّت الوسط حوله
لفت نظري بنات إصغااااااااار أصغر من رينادنا لكن ربي عطاهم جسم ملياااان و المشكله هنا إن أهلهم يلبسونهم ذيك الملابس إللي تفصّل الجسم يعني يا ليت حلو بالعكس يعطيهم شكل مش حلو و ياما وياما نشوف مثل هالصغار بالأسواق لكن الذنب ما هو ذنبهم الذنب ذنب أهلهم يعني وش فيها لو لبست لبس حلو و ساتر و ما يوضّح سمنتها و طبعاً غير السمينات في الوسط و الضعاف يعني حتى لو إنها صغيره إلاّ إن الحشمه لازم تتعوّد عليها البنت من و هي صغيره و كل مجتمع أكيد له فكره و عاداته و تقاليده )
.
.
طيب ألحين نرجع لمحور حديثنا
.
.
أم زياد كانت تقول : آخر العنقود لكن خلاص بتغيرها
الجده : عاد آخر العنقود و إلاّ أوله تغيّر هالعباه و تلبس عباه على راسها و تتغطى عدل
صحيح إلاّ أنا شايفتها تتكلّم مع بندر كأنه أخوها لا ترى ما هو أخوك و لا حتى ولد عمك
ريناد و الدموع تفلت من بين عيونها : لا بندر أخوي و أحسن من ولد عمي بعد و بأكلمه يعني بأكلمه و بكيفي
و راحت و هي تركض لغرفة وفاء
الجده : بعد ترادد والله ما أخليها شوفي يا أم زياد ريناد يبي لها ضرب على إللي سوته
نجود تساسر ريم : عزالله راحت فيها رينادو المجنونه
ريم بصوت واطي : مجنونه مجنونه هالخبله
أم زياد : و لا تزعلين ما يكون خاطرك إلاّ طيب
راحت أم زياد ورى ريناد ما حبّت إنها تهاوشها لأن ريناد من النوع إللي ما تجي بالصراخ
كلمتها بشويش و فهمتها إن جدتها لازم تحترمها و لا تراددها و إنها حرمه كبيره بالسن و إنها لازم تعتذر منها
راحت ريناد و حبّت راس جدتها و يدها و إعتذرت منها و الجدّه بالعصا تضرب رجلين ريناد
.
.
بالمجلس الكل نزل من على خيله و صاروا يتكلمون ببندر و البيضاء
بندر يكلّم بسّام : تصدق عبد الرحمن ما قال ولا كلمه لي
بسّام : عادي إنت أصلاً المفروض ما تنتظر منه شيء لكن أحسن خلّه ينقهر
بندر : يقولون إنه حاول فيها لكن ما رضت معه
بسّام : هذا حتى البهايم ما تطيقه المهم ترى إنت إلى هالحين ناجح لكن سباق اليوم هو إللي يحدد إذا البيضاء حبتك و إلاّ لا ؟
بندر : ليه يعني ممكن تسوّي شيء؟
بسّام : مرّه سابقت فيها عشان خاطر غختي ريم بالبدايه مشت معي و بنص الطريق وقفت و ما رضت تكمّل
بندر : ؤف ورطه
بسّام : لكن تراها سريييييييييييييييييعه و يوم سألتني قبل ننزل من السيّاره مع الشباب عن أسرع خيل بالمزرعه تراها هي لكن ربي ما كتب و لا مرّه يشارك فيها جدي بالسباق لأنها عسره إشوي
بندر : الله يستر إن شاء الله تلين و تكمّل جميلها معي عشان كذا عبد الرحمن متوتر
بسّام : إللي ما تعرفه إن البيضاء سابقت بحياتها مرّه وحده يمكن من خمس أو ست سنوات ريم إسمعت الزفت يتكلّم على البيضاء و إن خيله أسرع خيل بالمزرعه و إن لو فعلاً البيضاء سريعه كان تشارك عاد البنت طنقرت و إشوي و إلاّ هي على البيضاء و تحدّت عبد الرحمنو و إكسرت خشمه هذي أول و آخر مرّه سابقت فيها البيضاء خلاص البنت تغطّت و ما عادت تركبها و مرّتي ما أعدها سباق لأنها وقفت بنص الطريق الله يقطع شرها كانها فشلتني عاد ما اوصيك شد حيلك كل سنه الزفت يترشح الأول
بندر : الله يكتب إللي فيه الخير لكن صح من أكثر خيل يفوز بالديره ؟
بسّام : كخيل خيل العمده إسمه رشيق فاز يمكن خمس مرّات أمّا كصاحب خيول فجدّي
فاز برق و هو خيل عبد الرحمن ثلاث مرّات و فزت مرّتين مع صافي و فاز فهد مرّتين مع خيله جذّاب
بندر : ما شاء الله يعني جدك فاز سبع مرّات
بسّام : لكن من سنتين ما فاز جدّي بالمركز الأول مرّه الثاني و مرّه الثالث
بندر : لا إن شاء الله هالسنه المركز الأول و مع البيضاء
بسّام : إنت بس شد حيلك
.
.
الغدا جهز و الكل تغدّا و بعد الغدا و السوالف الكل نام ما عدا ريم و العمّه هند
ريم تأشر لعمتها إنها تبي تروح تشوف البيضاء و العمه هند وافقت إلبسوا شلاتهم و البراقع و الجلال فوق الجلابيات إللي عليهم و طلعوا راحوا للإسطبل
بسّام و بندر كانوا جالسين برّه بندر شاف الحرمتين و عرف إن ريم وحده منهم : بسّام في حريم رايحين للإسطبل
( الرجال على نياته )
بسّام : أكيد راعية البيضاء و العمّه
( لو واحد ثاني قال حاط عينه على الحريم و صارت )
بندر : بسّام أبيك تتصل عليها و تعتذر لي منها لأني ركبت البيضاء و أنا ما إستأذنتها و إستأذنها لي عشان السباق
( بندر من النوع إللي ما يحب يستخدم حاجه مش له إلاّ لإذا كان مستأذن و بالياله يقبل بعد )

بسّام : أقول خل عنك و إستح على وجهك يا رجّال عادي و هي أصلاً تتمنى البيضاء تشارك بالسباق من زمان ألحين تلقاها مبسوطه
بندر : طيب تكفى عشان أرتاح تكفى
بسّام : خلاص خلاص رغم إنها أكيد مشغوله مع البيضاء
إتصل بسّام على ريم كانت تمسح على راس البيضاء و تضمها شافت الجوال و إلاّ بسّام
ريم : هلا براعي صافي
بسّام : و هلا براعية البيضاء
ريم : والله صافي شيء كبر قاصين له شعره حركات إمغيرين اللوك
بسّام يضحك
بندر : أقول قل لها
بسّام : طيب طيب بأقول
ريم : وش فيك وش عندك ؟
بسّام : هذا بندر يعتذر لأنه ركب البيضاء و ما إستأذن راعيتها
ريم : أي يعتذر أي يستأذن البيضاء رضت له يعني إستأذن
بسّام : إخص تقول البيضاء رضت لك يعني إستأذنت منها
بندر : طيب إستأذنها للسباق
بسّام : والله حاله تو قايلين لك البيضاء أذنت لك أقول بس لا تدّلع علينا بس لا تخليني ألحين أسحب البيضاء أشارك فيها و أخليك تولّي
بندر يأشر لبسّام حاط يده على رقبته يعني من هنا بيخنقه أوّل ما يخلّص
ريم : بسّام وش هالكلام ؟
بسّام : زودها جالس يتدلّع علينا
ريم : أقول إعتذر من الرجال و لا نفشلنا معه
بسّام : لا لا بندر عارفني إني أمزح ما يزعل
ريم : طيب قل له إن البيضاء بتفوز بإذن الله
بسّام و هو يضحك : إن شاء الله لكن ترى صافي سريع
ريم : صافي فيه الخير فاز صافي فازت البيضاء كلّنا مثل بعض
بسّام : أكيد لكن صافي من أسبوع كان مريض و جايبين له البيطري يعني الله يستر منه
ريم : لا إن شاء الله إنه صار طيّب
بسّام : إن شاء الله المهم يلاّ ما اطول عليك مع السلامه
ريم : الله يسلمك
بندر انقض على بسّام بيخنقه
بسّام وهو يحاول يفك نفسه : خلني أقول لك................
بندر وهو يخنق بسّام : وش تقول؟
بسّام : فكني و أقول لك إللي قالته
بندر فك بسّام
بسّام : تقول إن البيضاء بإذن الله بتفوز
بندر : بإذن الله
بسّام : المهم إنت بس شد الهمّه و إكسر خشم المغرور كل سباق يفوز لين طال خشمه
بندر يضحك : الله يقطع شرّك يا بسّام بإذن الله الفوز للبيضاء
رجعت ريم و عمتها هند بعد ما حصّنت البيضاء و وصتها بالفوز
.
.
بعد صلاة العصر
أتت اللحظة المنتظرة
إصطف الخيّاله ريّان و عبد الرحمن و زياد و بسّام و بندر و (عماد و عثمان عمّال سودانين ) و أصغرهم حسن أخو عبد الرحمن
كانت مسافة السباق عباره عن 3 كيلو داخل المزرعه
الشيبان و الصغار ركبوا السيّارات عشان يكونون ورى الخيّاله و العمّال ركبوا بسيّاره
ريم عطت جوالها لعزوز و ماجد عشان تتصل عليهم من جوال أمها و يعطونهم التعليق المباشر
(عالسبكر)
بداء السباق كان في المقدمه عبد الرحمن و زياد و عماد على التوالي
المراسل عزوز
: ريم مدري ليه البيضاء متأخره إشوي؟؟
ريم : هذا ذكاء تهدّي اللعب بالأول عشان تفوز بالآخر
عزوز : ألحين تقدّمت
ريم : عد يعني أي رقم؟؟
عزوز بعد العد : الرابعه .. إيه إيه تقدّم تقدّم تقدّم
نوال : من إللي تقدّم ؟
عزوز : حسن تقدّم صار الثالث و عبد الرحمن الأول
ريناد : إخص الثالث والله فيه شرّه
وفاء : إيه حسن يحب خيله سحاب
ريم : عزوز كم باقي على النهايه؟
عزوز : مدري
ريم : إسأل أبوي
عزوز : عمي راشد كم باقي على النهايه ؟
أبو زياد : كيلو و نص تقريباً
خذ ماجد الجوال من عزوز : وينكم ؟ ألحين عبد الرحمن الأول
عزوز : عطني الجوال يا الملقوف
و يآخذه من ماجد
ريم : الله يهديك يا عزوز
عزوز : تقدّمت تقدّمت تقدّمت البيضاء
ريم : أي مركز ؟؟؟؟؟
عزوز : الثاني
ريم : يا رب البيضاء يا رب
ماجد يآخذ الجوال : وينكم البيضاء سريعه
عزوز : عطني الجوال وخر وخر ريم البيضاء سريعه سريعه تتقدّم تتقدّم
الجده : وش فيها البيضاء ؟
عزوز : البيضاء صارت الأولى و باقي إشوي و تفوز
ريناد : جاكم الإعصار وخروا عن طريقه
عزوز : برق و البيضاء مع بعض يا رب البيضاء
.
(( بندر و هو على خيله بنفسه < اليوم لازم نفرّح ريم بفوز البيضاء يا رب > ))
.
ريناد : البيضاء بإذن الله
عزوز يصرّخ : البيضاء البيضاء البيضاء فازت البيضاء و فازت البيضاء و فازت البيضاء مبروووووووووووووووووك مبروووووووووووووووك ريم
ماجد يآخذ الجوال من يد عزوز إللي صار يرقص : ريم مبروك مبروك البيضاء فازت
ريم : الله يبارك فيكم
ريم من فرحتها الدنيا ما تاسعها تضم جدتها و تبوسها تضم ريناد و نجود و امها وتسلّم على بنات عمها و على أم ريّان و دموعها نزلت و أخيراً تحققت أمنيتها
ريناد : قلت لكم عطوا سدّاح فرصه
.
أمّا بسّام طااااااااااااااااااااااااااااااااير من الفرحه و يضم ببندر ويبوس : بعدي بعدي يا بندر سويتها يا بعد روحي والله هذا العشم فيك ( يعني هذا التوقع )
بندر : بسّام قلت لك بإذن الله الفوز للبيضاء
.
عزوز و ماجد نزلوا من السيّاره و تعلّقوا برقبة بندر طبعاً الجوال طاح طاح على رجل بندر بندر حس بحاجه ضربت برجله و أول ما فكوا منه
رفعه وشاف شاشته فيها صوره لعزوز مكتوب عليها
( حياة ريمك )
بندر : جوال من هذا ؟
( طبعاً هو عارف لكن يعني يسوي نفسه)
و إللي يسلّم و إللي يبارك
عزوز : جوال ريم عطني إياه
بسّام : والله حاله أحد يعطي هالبزارين جواله عطني الجوال بس عطني إياه
بندر عطى بسّام الجوال و عزوز معترض يبي يآخذه
.
.
الجد فرح لأنه السنه بيشارك بخيل و خيّال جدد على الديره
الكل فرح إلاّ عبد الرحمن لأنها كانت بالنسبه له صعبه دايماً هو إللي يفوز و اليوم ما فاز أمّا أبوه و أخوانه و أمه فباركوا و إفرحوا
.
.
بعد ما رجعوا الرجال للمشب
الجد ( أبو حمد ) : ما شاء الله يا بندر حبتك البيضاء بهالسرعه
بندر : البيضاء تنحب ما شاء الله عليها
أبو عبد الرحمن : ما شاء الله عليك يا بندر خيّال
الجد : إيه جات البيضاء عاد إنت يا عبد الرحمن درّب برق أكثر
عبد الرحمن يستظرف : برق قال نعطي البيضاء فرصه أول مرّه تسابق نشجعها و بندر ضيفنا قلت أكرمه بالمركز الأول و يضحك
ههههههههههه
و الشيبان يضحكون
بندر بنفسه ( يا كرهك )
بسّام يساسر بندر : يتنيسى مدري أروح أفتح في وجهه شوارع غير إللي فيه أجل أول مرّه تسابق البيضاء ؟
بندر يساسر بسّام : صح هو ما شاء الله يعني وسيم لكن الشوارع إللي بوجهه إمخربه عليه وش سببها؟
بسّام : مرّه تضاربت معه و حنّا صغار و فركت وجهه بجدار المدرسه الخشن أيّام قبل
بندر : إخص يا الأقشر
بسّام : لكن سمعت إنه يعالجه حتى شكله خف
أبو حمد ( الجد ) : أقول إترك عنك يا عبد الرحمن والله إللي جابها بندر ما شاء الله عليه قاد البيضاء
.
مرّ الوقت سوالف و ضحك و فرحه مالها حد
طبعاً ألحين المشاركين بالسباق بكره هم
أولاً : بندر مع البيضاء
ثانياً : عبد الرحمن مع برق
ثالثاً : زياد مع طاير
في المطبخ ريم و نوال و العمّه هند و نجود
يحضّرون كم حاجه مع العشاء ريم مطلوب منها بيتزتها المفضله و نوال تحضّر سلطة المكرونه و العمه هند و نجود عليهم الحلى
أمّا الذبيحه فعلى أم ريّان و أم عبد الرحمن و أم زياد
( طبخه مشتركه )
يطبخون لكن مش في المطبخ مع البنات بغرفه بجنب المطبخ مخصصه لطبخ الذبايح أمّا وفاء و ريناد فيلعبون على البلاستيشن بالصاله و الجدّه و عزوز و ماجد جالسين بإحدى زوايا الصاله
ماجد : جده جده قولي لنا قصّه
عزوز يشد ثوب جدته : جده قولي قصه
الجده : خلاص خلاص بأقول لكم
عزوز و ماجد يصفقون : الله الله
(هذا أيّام أوّل تلقون الصغار عند جداتهم يطلبون منهم قصّه ألحين على هالسبيستون و إم بي سي ثري و إلى آخره من قنوات الرسوم المتحركه أو الكتب القصصيه المصوّره مثل السندريلا و سنو وايت و ليلى و الذئب هذي البناتيه أمّا الولاديه فسبايدر مان و بات مان و السندباد و مدري إيش و المشترك للكل كبار وصغار صار هالحين المحقق كونان صح فيها صوره و كلام يشد و بعضها مفيد لكن والله إن قصص الجدّات لها طعم ثاني و خاصه لا صار بالقصه قصيده أو أغنيه تلقون الصغار حول الجده تصفيق و بصوت واحد معها عاد عزوز و ماجد من إللي عوّدوهم أهلهم على قصص جدّتهم )
الجده : كان يا مكان في سالف العصر والأوآن ..
( بأعطيكم جزء من قصة جدتي الشهيره الله يطوّل بعمرها)
الجده :كان في ذاك الرجّال إللي يحب زوجته كثير زوجته كانت طيبه و كل الناس تحبها كتب الله و جابت له ولد و بنت وش زينهم عاد قدّر عليها رب العالمين إنها تمرض بذاك المرض الخطير إللي ما له علاج و ماتت الحرمه بعد ما تعّبها المرض
عزوز و ماجد متفاعلين : الله يرحمها
الجده : إيه الله يرحمها المهم الرجّال جلس إسنين و هو ما تزوّج و بعد مدّه صاروا الناس يقولون له تزوّج عشان إعيالك يلقون إللي تقوم فيهم < يعني تعتني بهم> كثّروا عليه بالكلام لين طاعهم و راح و تزوّج ذيك المراه القشره إللي عذّبت إعياله كانت تآكل هي و إعيالها و تخلّي الولد والبنت يروحون يرعون البقره و لا جاوا ما تعطيهم غير طقطاق السفره
( طقطاق السفره = ما تبقى في السفره من إللي رموه فيها من عظم و غيره )
عزوز و ماجد : حراااااااااام
الجده : إيه مجرمه المهم إنها لاحظت إن البنت و الولد صحتهم زينه على إنها ما تعطيهم أكل فقالت يوم من الأيام للولد يجلس بالبيت و خلّت بنتها تروح مع بنت زوجها عشان تعرف وش إللي إمخلي صحتها هي و اخوها كذا
.
.
هنا دخل حسن
( مثل ما قلت لكم حسن أخو عبد الرحمن : عمره 14 سنه يدرس ثالث متوسط يمكن تقولون إنه مع وفاء بنفس الفصل لكن اعمارهم غير هو صار ناقص كم شهر يوم جاء يسجل وهي متقدمه هم لهم طريقه ما اعرف لها بالضبط لكن أسمع عنها )
حسن : يا عيني على جدّتي و على قصصها
ماجد : إسكت حسن إسكت جدّه كمّلي كمّلي
عزوز : روح روح جدّه كمّلي وش صار لمّا راحت البنت مع إختها يرعون البقره ؟
حسن : إيه قصص جدّه شيء لا و بعد هالقصة كمّلي جده كمّلي لهم يلاّ سلملم
كمّلت الجدّه القصّه
حسن شاف ريناد و وفاء على البلايستيشن : وش عندكم تلعبون ببلايستيشني من غير إذني ؟؟؟؟؟
ريناد : أقول إسكت بس من زين إذنك رح بس رح خلنا نلعب وفاء أقول كملي كملي
حسن : بعد إسكت يلاّ يلاّ سكروه و تقلّعوا
وفاء : حسن خلنا نلعب إشوي أمانه
ريناد : لا تترجينه هو و وجهه بعد من غير إذني من زين أشرطتك إنت و وجهك
حسن : بعد من زين أشرطتي
و يقطع الأسلاك: يلاّ إنقلعي يا أم إلسانين
ريناد : أقول مالت عليك و على أشرطتك و على بلايستيشنك مالت محنا بميتين عليه ترى ألعب بإللي أطلق منه لكن قلت يلاّ أي شيء
حسن : بعد أي شيء آخ بس لو أعرف ليه إلسانك طويل كل الناس عندها إلسان واحد إلاّ إنتي عندك إلسانين
ريناد : أقول يا ليتك تسكت مع هالصوت تقول كنداسه مفقوعه
( حسن صوته صاير خشن كثير )
حسن : والله ما أخليك أجل كنداسه مفقوعه يا الغرنوق و يلحقها و هي تركض لجدتها
( الغرنوق :طير مائي يتّصف بالساق الطويله و الضعيفه جداً )
ريناد تخبت ورى جدتها و حسن يلحقها يبي يضربها و ريناد تسوّي حركات بوجهها لحسن
الجدّه : حسن روح أنا بأشوف شغلي معها
ريناد : حرام عليك جده جايه أتخبى عندك
حسن : جده ما يصير لازم تنضرب
الجدّه : خلها علي
ريناد : حرام عليك جده
حسن : معليه وين بتروحين من يدي يا أم إلسانين
وفاء : خلاص حسن ريناد ما تقصد صح ريناد ؟
الجده : سمعي يا رينادو إعتذري لولد عمك على الكلام إللي قلتيه و إلاّ بأخليه يضربك ضرب
ريناد : يخسى دخل و نفسه بخشمه لا وبعد نعتذر ما غلطت بشيء
الجده : لكن إنتي غلطتي و هو أكبر منك انا ما خليته يضربك لأنك جيتيني و إنتي غلطانه و تستاهلين الضرب لكن يلاّ إعتذري له و إلاّ بأخليه يضربك لا و يمكن أساعده
حسن : لا أبي أضربها
ريناد : و لا تحلم روح بس
تمشي من جنب جدتها بكل ثقه بتروح للمطبخ و تخز حسن و هي تقول
: بس مد يدك علي و شف وش أسوي فيك؟
حسن يلحقها بيضربها وهي هربت للمطبخ طبعاً حسن يستحي و ما يدخل المطبخ عشان الحريم
عزوز : زين كذا خرّبتوا قصة جدتي
ماجد : خلّو جدتي تكمّل القصه
الجدّه : والله هالبنت قويه براسها حبّن ما طحن
حسن : بيجيبها الله و بتشوف وش باسوي فيها
..
بالمطبخ يرن جوال ريم لكن ريم كانت يدها مشغوله بالعجين
ريم : نانسي نانسي بسرعه جيبي الجوال بأشوف من ؟
جابت نانسي الجوال إلاّ (( كريزي ))
ريم : بسرعه بسرعه إضغطي الزر الأخضر و حطيه عند إذني
نانسي إسمعت الكلام وصار التليفون بين إذن ريم و كتفها
ريم : هلا و غلا هلا والله
كريزي : هلا بك ريّوم
ريم : أخبارك و أخبار الخاله و هنوده ؟
مشاعل : حنّا الحمد لله بخير و هنوده يسلّم عليكم أنتم أخباركم و أخبار خالتي ؟
ريم : الله يسلمه حنا الحمد لله بخير مبسوطين بالديره ليتكم معنا
مشاعل : خيرها بغيرها طيب كيف أهل الديره ؟
ريم : الحمد لله الكل هنا تمام ؟
نوال بصوت عالي : مشاعل إشتقنا لك يا القاطعه
نجود : سلمي لي عليها
مشاعل : ريم من هذي كأنها نوال صح ؟
ريم : إيه نوال تقول إشتاقت لك و نجود تسلّم عليك
مشاعل : الله يسلّمهم يا رب
ريم : فاتك جالسين كلّنا بالمطبخ نطبخ وينك عنّا ؟
مشاعل : إخص يا الشيفات و تضحك هههههههههه
ريم : شيفات هه ؟ طيب
مشاعل وهي تمسك نفسها من الضحك : إيه الرجل شيف و المرأة شيفه و جمع المؤنث شيفات
ريم : شوي شوي يا سيباويه و تضحك
مشاعل : سيباويه مرّه وحده وتضحك
ريم : راحت عليك اليوم البيضاء فازت بالسباق
مشاعل وقفت ضحك : لا جد ؟
ريم : والله العظيم
مشاعل : ما شاء الله مبروك مبروك لكن من الخيّال ؟
ريم : الخيّال بندر ولد عمي أبو بندر جارنا أخو العنود و الجوري
مشاعل : ما شاء الله راحوا معكم ؟
ريم : لا بس هو جاء مع اخوي بسّام
مشاعل : ما شاء الله يا زين البيضاء رضت له شكلها حبته
ريم : أكيد و إلاّ كان ما رضت له يقودها
مشاعل : صح طيب ما قلتي لي وش تطبخين ؟
ريم : أكيييييييييد بيتزا
مشاعل ( تعشق البيتزا ) : يا ويل حالي ويني عنها ؟
ريم : قلت لك تعالي معنا لكن أبشري من عيوني أرسل لك ألحين بالفاكس و تضحك
مشاعل : لا بالإيميل أسرع تتريقين هه ؟ طيب أول ما اخلص منك بأتصل بــ ( مطعم للبيتزا تعشقه ) و بأطلب منه
ريم : لا والله ما أتتريق و بالعافيه البيتزا إللي بتاكلينها لكن مشاعل إرقبتي بتنكسر ماسكه الجوال بكتفي
مشاعل : يا حياتي يا بنت خالتي خلاص أكلمك بعدين يلاّ سلمي عالجميع
ريم : الله يسلمك سلمي على خالتي سي يو حبيبتي مع السلامه
مشاعل : سي يو مع السلامه يا عسل
.
.
بالمشب دار نقاش حول سباق بكره و أسهبوا بالكلام عنه ثم دخلوا الشباب بالأنديه السعوديه و مستوياتهم يعني تحولوا إلى محللين رياضيين بس ناقص فهد و تكمل
. . . .
. . .
. .
.
الساعه عشر بالليل في شاليهات الخبر و تحديداً في شاليه أبو زياد إللي فيه أبو بندر
أم بندر و أبو بندر و البنات في living room
سوالف و ضحك و إشوي إلاّ يرن جوال العنود
العنود : هلا وغلا
خزامى : السلام عليكم
العنود : و عليكم السلام
خزامى : كيف الحال ؟ إيش الأخبار؟
العنود : الحمد لله بخير إنتي كيفك و كيف فجر و خالي و الوالده؟ ..........
تقاطعها خزامى : و كيف فارس ؟
العنود صار وجهها أحمر
تستطرد خزامى : الحمد لله كلنا بخير إنتي كيف الأهل ؟
العنود : الحمد لله
خزامى : العنود الوالده تتصل على بيتكم ما أحد يجاوب و تتصل على جوال أمك مغلق عسى ما شر
العنود : لا لا أبد طالعين الخبر و جوال الوالده أكيد البطاريه فضت
( وهي خزامى هي إللي قايله لأمها تتصل )
خزامى : أهااا و كيف الكورنيش ؟
العنود : الكورنيش حلو وناسه ليتكم معنا
خزامى : يلاّ ربي ما كتب
العنود : خزامى جاني خط هذا أخوي بندر أكلمك بعدين طيب
خزامى : ليه هو مش معكم ؟
العنود بنفسها ( والله البلشه ) : لا هو مش معنا طيب مع السلامه خزامى أكلمك بعدين
خزامى مع السلامه
العنود إستقبلت الخط : و عليكم السلام
....................................
العنود : الحمد لله تمام إنت أخبارك كيفك ؟
و قضت المكالمه سؤال عن الحال و تطمين
و العنود إنبسطت لمّا عرفت إن أخوها شارك بسباق الخيل وتأهل لبكره و قال لها تقول لأمه تدعي له إنه يفوز بكره
.......................
خزامى بداء الشيطان يوسوس لها ((كلميه لا تخلينه يروح لغيرك إخذي رقم بطاقة شحن بإسم أي هندي أو حتى من غير إسم المهم كلميه قولي له إنك تحبينه و عادي حتى لو عرف من إنتي و لا يروح لغيريك ........إلخ ))

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 22-08-08, 02:08 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\

إختي ترضي غروري
تحليل روعه
خلاص مطالبه فيه بعد كل حلقه
و أبشري لك مني ما يطول عبد الرحمن ريم


أبشري بعزكـ حياتي

<<وأعذريني على التأخير بالرد عليكـ


,,


أول شئ أعجبني كلامكـ عن المزرعهـ <<هذا دليل أنك داخلهـ القسم الصح


ياقلبي على عمهم عبدالرحمن صغير والله حزنت عليهـ

الله يكفي الشر كثير أطفال يغرقون وأهلهم غافلين عنهم



وهـ يا البندر..

صدق القلوب على بعضها قلب بندر على ريم والبيضاء
على الأقل دخل الفرحهـ بقلب ريم يوم شافتها تسابق
وفرح العيلهـ كلها بسباقها وفوزها
أضيف لمعلوماتي عن بندر أنهـ فارس
بس وقف قلبي يوم طاح جوال ريم على رجله بس أقول بندر رجال ومراح يسوي شئ بالجوال

ويا حبي لها البيضاء<<تحب الخيل اللي لونهـ أبيض
زين ما تخلي أحد يركبها مثل الغثهـ عبد الرحمن<<حاقدة بقوهـ

يالبى قلبها فازت بالسباق وبتفوز بالسباق السنوي بأذن الله

عزوز وما جد الله يهديهم فجعوا ريم بصراخهم بس يا حلاتهم وهم قاعدين عند الجدة وهي تحكي لهم
يا حلوها من حكايهـ دايم جدتي تقولها لنا


حسن ذكرني بأخوي دايم على السوني

أما ريناد ياطول لسانها ههههههههههههههههههه
الله يعين الجميع عليها بس يا لبى قلبها الأبيض

ويا حلو جمعت البنات يكون لها طعم ثاني

أما خزامى يا كرهها أخرتها بتتورط

,,

يسلموو قلبوو على البارت وننتظركـ

ببارت طويل ومليان أحداث

\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
قديم 25-08-08, 06:49 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
Thumbs up

 

ترضي غروري
تحليل روائي رائع
ينم عن فكر مبدع
فعلاً الخيل الأبيض روعه ما تنلامين لا حبيتيه
و ريناد على طول إلسانها و شقاوتها
إلاّ إنها تملك قلب صافي
اليوم حلقتي تحمل نفحات ما قبل رمضان أتمنى
أن تستمتعوا بما تحتويه
آرآكم حافز مشجع لي فلا تحرمونيها


الحلقة العاشرة >>>>



في ليلة الجمعة تلك كانت مهمة إحدى الشياطين كما ذكرت الوسوسة التي تحفز خزامى على فعل السيئ عزمت بعد كل تلك الوسوسة على أن لا تترك <<بنــــــــــــدر لغيرها و أنها ستُكلّمه إلى أن يقع في حبها و ما أن تتيقن من حبه لها حتى تكشف عن هويتها .....
...
..
.
بدا كل ذلك أمر مفرح لدى خزامى جعلها تتمنى لو أنها تغمض عينيها ثم تفتحهما على تحقق ما تصبو له...
.
لكن هناك في الناحية الأخرى بنــــــدر الذي
انتشى بفوزه اليوم أو بالأحرى انتشى لأنه رسم الفرح على وجه من يحب و من يحب لم تكن بالتأكيد <<< خزامى
...
.
في الديرة حيث الهدوء الذي يلبس المكان ....
حيث صفاء السر و السريرة....
حيث تسود الألفة و المحبة....
حيث تستنشق فلا يدخل رئتيك شوائب المصانع ....
هناك الابتسامة حاجة من حوائج الحياة لا تفارق أصحابها ....
هناك ترى تلك اللمعة المتندرة لمعة الأعين الطيبة الأعين الرحيمة ..
الأعين التي لا تعرف للخبث و الحقد معنى ....
هناك الديك موقضهم و الزرع رزقهم ....
.
في الديرة هذه وفي مطبخ بيت أبو حمد و بعد تناول الجميع العشاء
.
(( في الديرة يتعشون مبكر يعني لو تعشوا الساعة سبع ما أحد يستغرب و ما لهم ليل ))
.
المهم
إجتمع كلٌ من أم ريّان و أم زياد و أم عبد الرحمن و شمعة مكانهم أم حمد
( الجده )
لمـــــــــــا ؟؟
إجتمعوا عشان يخبزون خبز الرقاق لأن رمضــــان ما بقى على جيته كثير هم هالحين بشعبان
.
(( كل عااااااااااااام و انتم بخييييييييييييييييييير ))
<< حتى حنّا بيجينا رمضان >>
.
إللي ما يعرف خبز الرقاق هذا خبز يستخدم في الثريد و هو
طبق محبب للرسول صلى الله عليه وسلم
كما أنه طبق رئيسي على مائدة رمضـــان الشرقاوية
...
..
.
البنات كانوا جالسين في الصالة يقلبون بالقنوات و كل قناة تعلن عن مسلسل جديد بيجي برمضــان
شيء رومنسي (( بدوي ))
شيء سيرة لإحدى الشخصيات
و شيء كوميدي
وشيء فوازيررر..........و إلخ
.
(( الناس يصومون برمضان لله و القنوات تصوم عن المسلسلات الجديدة للناس
تصوم كل أشهر السنة و تصبّر نفسها بمسلسلات رمضان إللي مضى
و لاجاء رمضـــان الجديد
رمضان إللي بقراطيسه
فطرت هالقنوات << بفجعععع >> ))
.
ريناد و وفاء شمّوا ريحة خبز الرقاق ريناد وهي تستعمل حاسة الشم و بقووووووووووووه : ياااه يا هالريحة ريحة رمضان
وفاء : يااااه والله خاطري بخبز رقاق مع البيض
( كيف يسوونها ؟؟ لمّا يفردون العجينة على التاوه >>> هذا اسم الأداه إللي يخبزون عليها الخبز و أول ما تبداء الخبزه تسخن يكسرون كم بيضه على الخبزه )
نجود نو واصلتها الريحه : سبحان الله والله و بيجي رمضــان
نوال : الله يبلغنا إياه و يتقبّل صيامنا و قيامنا
البنات : آآآمييين
ريم : ألحين زحمة رسايل
نوال : إختاري رساله و أرسليها على القائمة
وفاء : أنا بأروح لأمي أقول لها تسوي لنا خبز رقاق بالبيض من يبغى ؟
البنات كلهم : أنا أنا
إلاّ نجود كانت ما تحب البيض ما تطيقه
راحت وفاء و إلحقتها ريناد راحوا للحريم إللي كل وحده مستلمه لها تاوه و جالسه تخبزطبعاً ما عدا الجده إللي جالسه تراقبهم و تسولف عليهم فلانه إنذرت تروح رمضان كله مكه ( يا كثرهم لكن شيء طيب نذر خير ) و علتانه إخبزت مدري كم كرتون و باعتهم و الثالثه الله يعينها شهرها برمضان ( يعني بتولد برمضان ) و هلمّ جرّا
و بعد ما تكت الساعه ألف و ثمان مئة تكه يعني نصف ساعه
خلّص الخبز إللي بالبيض صاروا يوزعون الخبز شيء بالبيض و شيء عادي و شيء بالجبنه و الزعتر
عطوا الرجال و البنات و الصغار و الخدامات و العمّال كانت نانسي تعرف تخبز يعني أول ما تتعب أي وحده من الحريم كانت تستلم عنها
.
الجده ألزمت البنات يعني كل وحده سوّت لها على خمس ست خبزات
خبز نوال كان مرتب لأنها مرّات تساعد امها لكن مسكينه إنحرقت يدها لأنها خبزت بيدها
ريم خبزها نص و نص طلع منّه عجين كثير
بالبداية حاولت تخبز بيدها لكن خافت ثم كمّلت بالخشب
أمّا نجود فما خبزت إلاّ بالخشب كان خبزها تمام يقرمش لكن علّته إنها سوّته صغير
( على قولت عجايزنا إوليد التاوه يعني أصغر خبزه بالتاوه )
و طبعاً ريناد و وفاء ما لهم بالخبز
عزوز و ماجد عجبهم خبز نجود لأنه صغير على قدهم
و لمّا خلّصوا كانت النتائج ست كراتين من خبز الرقاق الكرتون الكبير كانت أم حمد ترسل كم كرتون لخواتها و بناتهم و للمحتاجين بالديره و كم كرتون لمن يعز على أبو حمد ( الجد ) و لعيالها و من يعز عليهم
قبل كانت هي إللي تخبز لكن ألحين تعرفون الكبر شين
لكنها ما زالت مستمرة على سنتها و أغلب الناس يحبونها
و إرتبط عندهم رمضــان بخبزها
.
ريم جوالها يرن
( الفزعه يتصل بكـ )
ريم : هلااااااااااااااااااا و غلااااااااااااااا
الفزعه : السلاااااااااااااااام عليكم
How are you?
كيف السعوديه؟
ريم : و عليكم السلام fine ليه إنتي وين فيه ؟
لا لا تقولين نزلتوا البحرين ؟
خلود : yes I am calling you from bahrain
لا و بعد إشوي بنروح للسينما
ريم : يلا ّ إنبسطي و سلمي لي على كل أهل البحرين لكن ليه ما قلتي لنا ؟
خلود : مدري رجعت البيت و قالوا بييون هنا نتقضى لرمضان و نشوف أهلنا
ريم : صح كل عام و إنتي بخير يا رب
خلود : oh سبقتيني.........
يلاّ و إنتي بالف خير و صحه وسلامه لكن ما قلتي لي توصين شيء غير الحلوى و المتاي و الزلابيا ؟
ريم : يا ألله خلود ما أبغى إلاّ سلامتك حياتي لا تكلفين على نفسك
خلود : أبد ما فيها كلافه
ريم : ما قلتي لي كيف إللي بالي بالك ؟
خلود و صوتها إللي مليان فرح : بيروح معنا للسينما
ريم : إخص من قدك ؟ عاد عن الربشه و ثقلي هه؟
خلود : لا يعني أنا ربشه إنتي و وجهش؟
ريم و هي تضحك : لا مو قصدي لكن ساعات تستجنين
خلود : معليه بأمشيها لأني اليوم مستانسه
ريم : عساه دوم يا رب
خلود : آآآآآآآآآآمين أجمعين يا رب لكن ما قلتي لي وش صار بديرتكم ؟
ريم : فازت اليوم البيضاء و بتتأهل للسباق بكره
خلود : مبرووووووووووووك حياتي ألف ألف مبروك طيب ريوم بأخليش ألحين بأروح أتجهز للطلعه
ريم : الله يبارك فيك خلود أقول ترى النعومه زينه لا تستجنين
خلود : لا بس كحل و روج
ريم : يا ويلي ويلاه روج يعني فاتحه الوجه هه ؟
خلود : ريمو أقول لا تزفتينها عاد والله فرحانه
ريم : ok براحتك لكن تذكري كلامي و حاولي حاولي تتغطين
خلود : ريم ترى يعني أنا أكبر متستره بنات خوالي و خالاتي يكشفون بس انا إللي ألبس هالعباه
ريم : مدري وش أقول لك المهم خذي بالك من نفسك
خلود : و إنتي بعد حياتي إنتبهي على نفسك
Ok bye
ريم : bye …..bye ….see you
...
الساعه 11 ونص بالليل بالدكه إللي بالمزرعه
(الدكه = جلسه مرتفعه عن الأرض بالهواء الطلق )
ريّان و زياد جالسين يسولفون عن زواج ريّان
ريّان : هاه زياد ما ودك تخاويني؟
( بسّام كان تو جاي وسمعه )
زياد و التكشيره ماليه وجهه : خلك بنفسك و ما عليك منّي
بسّام بصوت واطي و هو يصعد سلم الدكه : إيه صدق زياد يلاّ لا تطوّل أبغى أشوف خلق تنطط و تقول لي عمي عمي بثام و يضحك
زياد : لا ؟ الظاهر إنتوا ما تبوني أجلس معكم
ريّان : زياد لا تتهرّب ترى حياتك ما هي لعبه و لا تفكرنا نمزح معك يعني إلى متى و انت على هالحال؟ عسى ما يكلمك أحد قمت من المكان إصحى ترى إشوي و تصك الثلاثين تفكر إن إللي حولك مبسوطين منك الكل يحاتيك و إنت ما أنت حولهم يعني أمك هذي تلقاها تشوفك و تتحسر عليك
زياد : ريّان كفايه كفايه قفّل الموضوع بسّام وين بندر ؟
بسّام : إشوي و بيجي
ريّان : أقول إسمع زياد على عيني و راسي قلنا الرجّال حزين معليش سنه سنتين ثلاث لكن خمس يعني خلاص كفايه يعني إنت عاجبك وضعك كذا كل وقتك بهالشركه ؟
زياد : ريّان إنت أكثر واحد عارف وجهة نظري بهذا الموضوع فلا تزيدها علي و وضعي عاجبني فكني فكني
بسّام و الجد لبس وجهه : زياد إسمح لي بكم كلمه زياد إنت أخوي إللي أعزه و أغليه و أنت تعرف قدرك عندي و عشان كذا ما أبغاك تستمر على هالوضع ريّان صادق شف حتى شعرك فيه كم شعره بيضاء
و الضعف كلك زياد إللي يمكن ما تعرفه إني مرّات ألقى أمي تبكي و السبب وضعك يعني تبغاها تتعذب كل ما شافتك
زياد والله حتى خواتي لاحظت عليهم كل ما شافوك يلبسهم الحزن حتى لو كانوا يضحكون تلقى ضحكتهم تموت يشوفونك و يحزنون عليك ليه قللي ليه أعز الناس لك تعذبهم الدنيا فيها بنات ناس و طيبين قل لأمي و من ساعتها بتشوف الدنيا غير
زياد : بسّام ريّان جزاكم الله ألف خير على إنكم تفكرون فيني لكن خلوني براحتي و ألحين يلاّ تصبحون على خير
بندر كان تو جاي
بندر : زياد إجلس إجلس توني جاي
زياد : يلاّ سهروا عنّي تصبحون على خير
راح زياد ينام
بالدكه
بسّام : ريّان كأنه لان إشوي صح ؟
ريّان : والله مدري عن أخوك هذا كل ما أفتح معه الموضوع يتهرّب لكن وراه وراه ولا أخليه خلاص زودها
بسّام : بيّض الله وجهك و جزاك الله ألف خير لا تخليه بصراحه أنا أشوف إنه يعني سمعنا إشوي قبل أبد أول ما نفتح الموضوع يشيل نفسه و يطلع
بندر : زين كلّمتوه وش قال ؟
بسّام : إلى ألحين إمعنّد لكن محنا إمخلينه
بندر : إيه لا تخلونه و إذا بغيتوا مني شيء قولولي
ريّان : تسلم يلاّ عاد تصبحون على خير بأروح أشوف عبد الرحمن عند خيله ثم أنام يلاّ تامرون شيء
بسّام + بندر : سلامتك
ريّّّّان و هو ينزل على السلّم : عاد لا تتأخرون بالسهره بكره السباق إستعدوا يلاّ أشوفكم بكره على خير إن شاء الله
بصالة البيت
البنات إمشغلين الفديو جالسين يشوفون أشرطه مصوّرهم فيها أبو زياد
ريم و هي تضحك : يا حرام يا حرام مو عارفه أنطق حرف اللام
( كان أبوها يحاول إنها تنطق حرف اللام حاط قلم بالعرض تحت إلسانها و يقول لها تنطق كلمة لسان و هي مش عارفه و أبوها و جدها يضحكون عليها )
و إشوي إلاّ نوال جايه بلعبتها : جدي جدي وين ريّان وينه ؟
البنات يضحكون ههههههههههههه
ريناد : تدورين عليه
نوال : بلا قلة أدب صدق أم إلسانين
الجد : ليه وش تبين فيه ؟
نوال : قال بيجيب لنا أسكريم وينه ؟؟
ومن شريط لآخر و كان فيه شريط لنجود و هي طفله صغيره بمهادها جاها بسّام بيبوسها و حركت يدها على خفيف فجات على وجه بسّام قام بسّام و عطاها ذاك الكف إللي خلاّها تبكي من قلب و إلاّ أبوهم و هو يصور ليه ليه كذا يا بسّام؟؟؟ و راح يآخذ نجود
بسّام يدافع عن نفسه ول يقول : هي إلي عالت هي إللي ضربتني أول
(كانت نجود طفله بمهادها ما تعرف شيء )
أبو زياد صار يضحك و يضحك و البنات ضحك من قلبهم
نجود : هههههههههههههه أي علت أي بطيخ؟؟ لكن طيّب أعلّمه بعدين هههههههههههه
البنات : ضحك هههههههههههه
.
.
في الدكه ما بقى غير بسّام و بندر
إللي جالسين يسولفون و يضحكون و بعد ما بندر ضحك على نكته قالها بسّام دخل بسّام عرض
: بندر من إللي إملخبط أوراقك ؟
بندر وقف ضحك و إنقلبت معالم وجهه رجع بسّام يسأله : بندر قل من ؟
بندر يبي يصرّف الموضوع رجع يضحك : أما نكته حللللوه
بسّام : لا تحاول قل من ؟
بندر : بسّام خل عنك حركاتك وش إملخبط ما إملخبط ؟
بسّام : لاتطلع من الموضوع اليوم ما راح أخليك أنا بعد
( لأن ريّان ما راح يخلي زياد عشان كذا قال أنا بعد )
كل مرّه أسألك تغيّر الموضوع و أنا حاسني قلبي إن في شيء لأن بندر إللي أعرفه ما كان كذا شكلك صار غير ضعفت و وجهك تغيّر و دايماً تسرح لكل لاحظ تغيرك و لأنك صديقي و أخاف عليك أبي منك تفضفض لي ترى الكتمان ساعات يتعب و أنا أخوك و لو إني حاس إن السالفه فيها نون النسوه لأن الأعراض إللي معك تشبه أعراض روميو
ههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : سخيييييييييييييييييف لا تضحك لا والله أفك لك وجهك هالحين
بسّام يمد يده و بأصبعه السبابه يأشر على وجه بندر : شفت شفت ظني بمحلّه
و رجع يضحك و يضحك هههههههههههههههههههههههه
بندر : شف لا تنرفزني وإلاّ والله أرفع بك الأرض و أنزلها
بسّام : لا تعصب لا تعصب لكن من جد قل من ؟؟ و وش القصه ؟؟؟ بأشوف من يغلب الثاني أنت و إلاّ قيس لا لا أنت و إلاّ جميل لا لا ...
(ســـــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــت )
بندر عقد حواجبه و عينيه صغرت بسّام قراء من وجه بندر إنه وصل حدّه بسّام صار يهدّي ببندر :لا يا بندر حنّا إخوان و حبايب ما يجوز ترفع يدك علي
بندر و هو معصب : أجل قيس و جميل ؟
بسّام : بندر هدّي هدّي ترى نمزح ما فيها شيء لكن والله العظيم إن بالي مشغول كل ما أشوفك بهالحال
و بعدين مدري من له حق يعصّب على الثاني الحين أنا صديقك الروح بالروح و لا تقول لي و أنا إللي كل شيء تعرفه عنّي صح إلى هالحين ما فكرت بوحده لكن يعلم الله لو فكرّت ما تشوفني إلاّ قايل لك و إنت تعرف حدّي تتريق على البنات إللي يلاحقونا (مزيون) بصراحه تو أعرف إنك ما تثق فيني
بندر إنحرج لأن بسّام صادق بكل إللي قاله لكن وش يقول ؟؟؟؟
يقول أحب إختك و إني شفتها ؟؟؟؟
بندر : بسّام بالعكس لا تقول كذا صحيح ربي ما رزقني أخو بس عوضني فيك إنت أخوي وربي يشهد لكن مدري وش أقول لك ؟
بسّام : بصراحه ما كنت أبي أنا إللي أسألك كنت أبيك أنت تقول لي من نفسك لكن حالك ما يسر لا عدو و لا صديق طيب قللي قللي أنت و إلاّ قيس بالله عليك ؟
بندر بنفسه ( الظاهر إنّي بأخرّبها إلى متى و أنا ساكت ) :أي قيس أي جميل أي عنتر آآآآآآآآآآآآآه يا بسّام دنياي صارت أحلى
بسّام : ؤوووووووووووووووووف لهدرجه صدق حقير كل هذا بقلبك و ما تقول طيب قل قل كيف عرفتها؟
( إنفكت المسبحه ألحين الله يعين بندر )
بندر : بالصدفه الصدفه إجمعتنا
بسّام : أقول خل عنك كلام التسكيت هذا قل بالتفصيل
بندر بنفسه (عزالله وهقت نفسي أي تفصيل؟ ) : مرّه شفتها بالصدفه و إعجبتني و هي بصراحه من إللي أعرفه إنها إمربيه آخر تربيه
( مهبول ما يعرف يصرّفها )
بسّام : ؤوووووووووه شفتها بالصدفه و مربيه يعني كيف بالصدفه قل كيف ؟
بندر : قلنا بالصدفه و بس هو تحقيق يعني تحقيق؟
بسّام : إيه تحقيق أخوي و لازم أعرف يلاّ قل من بنته ؟
بندر بنفسه ( عشان أروح فيها ) : قلت لك بنت ناس طيبين إلاّ صدق ما قلت لي بكره كم مشارك ؟
( أمحق إسم إنه بيصرّفها )
بسّام : كمّل كمّل يعني لهدرجه خايف إني أروح أخطبها قبلك ترى عادي أسويها ههههههههههههه يضحك
بندر ( حلوه تخطب أختك ) : هذا إللي بأذبحه ألحين
بسّام : طيب ورى ما خطبتها ؟
بندر ( لازم يجاوب ) : هي بعدها تدرس و أول ما تتخرج بأخطبها بإذن الله
بسّام : تتخرّج ؟ يعني أي سنه ؟
بندر : ثانوي
بسّام : يا عيني هذا المطلوب أنت بس قل لي بس و أروح أخطبها قبلك بسرعه قل بنت من ؟
بندر بنفسه ( بلاك ما تدري من ) : هذا إللي ناقص أنت ووجهك أقول رح بس رح
بسّام طيب ما حنا بخاطبينها لكن ما قلت لي ما عرفت كانها تحبك و إلاّ لا ؟
بندر : بصراحه مدري لكن أنا أحبها وقلبي يقول إنها تحبني أو على الأقل ما تكرهني و قلبي ما يكذب
بسّام : إخص يا حبّيب طيب من متى هالكلام ؟
بندر : تقريباً من نص سنه أو أكثر
( ما يعرف يمسك إلسانه تقولون بسّام سحره لكن الواقع إنه كان محتاج فعلاً يفضفض )
بسّام : صدق حقير كل هالوقت و ما تقول لكن شكلها جابتك يا روميو زمانك عاد الله يجمع ما بينكم بالخير يا رب
بندر يرفع يده للسماء : آآآآآآآآآآآآآآمين
بسّام : لا يا المطفوق
بندر : مطفوق أقول قم بس قم خلنا نروح ننام ترى بكره ورانّا سباق
بسّام : لا لا قل تكلّم قل أي شيء طيب أنا أعرف أهلها ؟
بندر (ورطه) : لا ما تعرفهم و يلاّ قلنا لك نحب عاد لا تطولها بكره ورانا جلسة من الصباح و إلاّ خيزرانة جدك بتآكل جلدك
بسّام : لا لا شكلي غيّرت رايي كأن جاني النوم و يتثاوب
بندر : صدق خوّاف هههههههههههههه
بسّام : خوّاف ؟ كان إنت الخوّاف لكن هيين
بندر : لا هيين و لا شيء أقول وش رايك بالنوم ؟
بسّام : والله شكلك إنت إللي ميّت عليه يلاّ مشينا لولا إن بكره ورانا جلسة من الصبح وسباق و إلاّ كان ما خليتك لكن لنا عوده معكم يا حبّيب
في هذا الوقت بالصاله البنات سهرانات أمّا الباقي المخدّه تحمل رؤوسهم العمه هند ذبحها النوم كل إشوي تتثاوب و لمّا تعبت قالت بتروح تنام أمّا البنات فصاروا بشريط القرقيعان و مواقف جنان كل واحد بكيسه إللي بيكسر رقبته من ثقله و جالسين يغنون قرقع قرقع قرقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم ......
( بتجي كامله لكن كمّلوا مشواركم الحلقات الجايه )
كان هذا آخر شريط
بعد كذا قرروا البنات يلعبون لعبة الصراحه كل وحده فيهم خذت مكانها سوو حلقه و بالوسط قارورة المويه الفارغه
القاروره من تحت سؤال و راس القاروره جواب لفّت ريناد القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريم
سألت وفاء : لو خيرتك ما بين فلم رعب أو فلم رومنسي أو فلم أكشن و مغامرات أو كوميدي وش تختارين تشوفينه ألحين ؟
ريم : إذا أشوفه هالحين يعني أكيد أنتم معي و بهالحاله أشوف رعب عشان تكونون معي لكن عامةً أنا أحب الأفلام الرومنسيه و بلا شك
وفاء : إخص تراعين التوقيت
ريم : أكيد
ريناد : يلاّ ألف و إلاّ كيف ؟
وفاء : لفّي يلاّ لفّي
تلف ريناد القاروره و صار السؤال عند ريناد و الجواب عند نوال
ريناد : وش اللون إللي تحبينه ؟
نوال : اللون البنّي
وفاء : يا عيني إللي يحب اللون البني قريت في كتاب إنه شخص مقبل على الحياه الجميله
نوال : حلو
ريناد : أكيد حلو حياه جميله حياه ريّانيه كيف مو حلو يلاّ لا تعلقون بألف
نوال إستحت و صارت إخدودها حمراء
ريم : لفّي يا أم إلسانين صدق ما تستحين فشلتينا
نجود : لفي قبل ألف لك راسك ألحين
ريناد : أتحداك روحي بس روحي
نجود : يا ألله بلوى بلوى
ريناد : إنتي البلوى
ريم : لفي و بلا مشاكل
تلف ريناد القاروره و صار السؤال عند نوال
و الجواب عند نجود
نوال : لو يوم من الأيام شخص تعزينه طاح من عينك و خيّب ظنك وش بتكون ردّة فعلك ؟
نجود : تفكيري حالياً أعتقد بأسأله ليه سوّى كذا ؟ لأني ما عزيته إلاّ بعد ما خاض عدّة إختبارات و في حال لم أجد تبرير مقنع أبداً بأكتشف مقدار غبائي لأني وثقت بشخص ما يستاهل و عموماً ما طاح من عيني إلاّ من الشديد القوي
نوال : خطييييييييييييييره
ريناد : أكيد خطيره لأنها تستمد ذكائها من رنوّد
نجود : لا؟ بالله عليك ؟
ريناد : لا تفشليني قولي صحيح
نجود : صدق مجنونه
ريناد : يلاّ بأطلّع جنوني بالقاروره بأخليها ترقص
و تلف القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند نجود
( ركزوا الجاي كثير مهم )
وفاء : هل تمنيتي يوماً لو كنتي زوجه لتوم كروز أو<< أي مشهور آخر؟
ريناد : توم كرووووووووووووووووووووز ما شاء الله عليه....
ريم : ريناد عن اللقافه و إحترمي نفسك أحسن لك
نجود : بصراحه لا
لا تغرّك وسامته و تفننّه بالتمثيل
أولاً هو مو مسلم
و ثانياً مشهور و المشهور
حياته مو ملكه و طبعاً ينطبق هذا الكلام على أي مشهور آخر لأن الشهره لها ضريبه و أنا مو مستعده على المشاركه في دفعها
وفاء: يا عيني إخص يا الخطيره
نوال : بعدي بعدي والله يلاّ لفي ريناد
تلف ريناد القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريم
وفاء : مرّه ثانيه ؟
ريناد : يلاّ إسأليها لا تتأخرين
وفاء : لحظه بأفكر بالسؤال طيب
ريناد : يلاّ بسرعه لا تتأخرين
وفاء : يا ربي وش أسأل؟ وش؟
إيه لقيتها
ريم : يلاّ أعطينا ما لديك
وفاء : ممكن أسأل سؤال يجاوبه الكل؟
وفاء : وش قلتوا ؟
ريناد : إسألي
نوال : إسألي
وفاء: و إنتي نجود؟
نجود : أكيد إسألي
وفاء : السؤال هو وش الصفه إللي في شخصيتك و ودك تغيرينها ؟ أولاً ريم لأن المفروض السؤال لها
ريم : صفه حابه أغيرها بشخصيتي .......
أعتقد حساسيتي الزايده و خوفي أحياناً
وفاء : الحساسيه والله يقويك على تغييرها و الخوف لازم تغيرينها و حوليها إلى حذر يلاّ نوال
( في حاجه مهمه إن وفاء نقدر نقول إنها مثقفه نفسياً
لأنها تحب تقرا كثير بهالمجال )
نوال : اكيد التردد
وفاء : صادقه لأن هذا يأثر على قراراتك و بالتالي على مجرى حياتك
نوال : فعلاً يا دكتوره
البنات يضحكوووووووووون
وفاء: بنات رجاء يلاّ نجود
نجود : أنا ...... أنا يمكن لمّا أضحك ساعات ما أقدر أتحكم بنفسي صارت لي مواقف هي صح تضحك لكن لو ضحكت أجرح أو أضحك ولا أقدر أوقف مثل المجنونه عشان كذا هذا الشيء مزعجني
وفاء : فعلاً صادقه لازم الواحد يتحكم بنفسه بالضحك طيب و إنتي يا ست الحسن و الدلال
( تقصد ريناد )
ريناد : لا ما يصير إنتي أول بعدين أنا إنتي أكبر
وفاء : إخص يعني محترمتني
ريناد : أكيد يلاّ وش الصفه ؟
وفاء : الصفه هي القلق و التفكير الكثير و أهم شيء إني لمّا أستحي وجهي يتلوّن و يبان علي و أنحرج زياده
نجود : بآخذ دورك إنتي إنسانه مبدعه و عندك صفه من صفات العباقرة أمّا اللون الأحمر لمّا تستحين فعلاً لكن حلو يعني مستواه وسط
طيب وفاء قبل إشوي يوم قلت عن ضحكتي و قلتي فعلاً صادقه أنا جرحتك مرّه ترى مدري إذا جرحتك سوري أكيد مو قصدي
وفاء : لا لا أبداً
نوال : لا الظاهر مو ريم الحساسه الظاهر إنتي
ريم : الحساسيه عامل مشترك بيني و بينها
ريناد : إيه نجود فيها الجنون هذا كل إشوي جرحتك وما جرحتك المهم عن نفسي بصراحه ما أبي أغير شيء ما في شيء أبي أغيره مستانسه بنفسي كذا
وفاء : ما شاء الله واثقه خلاص إنتي إنسانه تتميز بالجنون
ريناد : لا جد بصراحه تو أعرف و تضحك
ريم : معليش عذرونا البنت لمّا تسهر تستجن يلاّ لفّي قبل يلف راسك
لفت القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريناد
وفاء : بأموت من كثر ما أسأل
نجود : معليش السؤال حصرياً عندك
ريناد : يلاّ إسألي
وفاء : طيب وش أسأل ؟ والله وهقه عاد إنتي سؤالك لازم يكون غير
ريناد : لا ما دام الموضوع كذا لا خذي راحتك لأني غير
وفاء : صح تذكرت في حاجه سمعتها عنك لكن أبغى أسمع الكلام منك ما هو إنطباعك عن الزواج ؟
ريناد : لا بعد باللغه العربيه
البنات ضحك هههههههههههه
ريم : الفصحى الفصحى يا مال العافيه
نجود : وين سألتي هالسؤال ؟
ريناد : المهم إنطباعي عن الزواج بالأصل لا يمكن أفكر فيه على الإطلاق وفاء : أيوا هلا هلا
ريناد : ترى أتكلّم جد وش لي بالإزعاج و التعب
وفاء : إيه إيه
نوال : والله حاله إستحوا على وجيهكم بعد زواج ما زواج وفاء وش هالسؤال ؟ ما عندك غيره
ريناد : خلينا نقول إللي بخاطرنا خلينا نعبّر عن مشاعرنا المهم أنا لو في يوم تزوجت ليلة العرس بآخذ جزمتي و بأفقع فيها وجه الرجال و بأضربه ضرب و بأكسر له أسنانه بأخليه أثرم
( تخيلوا عروس بالشنيور تضرب زوجها و هو ببشته و شماغه و تكسر أسنانه )
نوال وريم و نجود و وفاء
هههههههههههههههههههههههههههههه
ضحك ضحك ضحك ضحك من قلب
وفاء : مجنونه صدق مجنونه
ريناد : إيه ما ينفع لازم ينضرب لازم أفقع له وجهه الرجال ذولا لازم نكسر ضلعهم
البنات ميتات ضحك ههههههههههههههه
( الأخت متأثره بالحريم لحياة الفهد )
ريم : صدق أم إلسانين فشلتينا الله يفشلك
ريناد وهي تضحك : لازم أفقع وجهه و يكتبون ثاني يوم بالجرايد و المجلات عروس سعوديه تضرب زوجها ليلة الزفاف
ريم و هي تحاول تمسك نفسها من الضحك : عن قلة الأدب
نوال : بدّعت بدّعت
نجود : الله يفشلك كانك فشلتينا إللي يسمعك يقول مضطهده من الرجال
وفاء : قويه قويه
ريناد : إيه أعجبكم أنا بس يا ليت يخلّوني أربّي الرجال كان أخليهم يمشون طريقهم عدل
ريم : أقول إمسكي إلسانك
نجود : رينادو يلاّ روحي نامي خلاص لا تستجنين علينا أكثر
نوال جد إختكم حفله
ريناد : حفلة ملكه وإلاّ عيد ؟ هههههههههههههههه
ريم : ريناد أتكلّم جد يا تسكتين يا تروحين تنامين و إلاّ تعرفين
ريناد : خلاص خلاص بأسكت و بأروح أنام أصلاً إعيوني صايره حمراء يلاّ وفاء تنامين وإلاّ؟
وفاء : يلاّ بأروح معك النوم كان ذابحني و طار من الضحك لكن يلاّ تصبحون على خير
نجود: كم الساعه ؟
نوال وهي تناظر بساعة يدها : الساعه ثنتين و عشر
نجود : سبحان الله ما حسينا بالوقت لكن يلاّ جد تعبانه و بكره ورانا مشوار وصح السباق إن شاء الله تفوز البيضاء
ريناد : إن شاء الله يلاّ تصبحون على خير
نجود : صحوني لصلاة الفجر كانكم بتسهرون
ناموا نجود و ريناد و وفاء أمّا نوال و ريم سهروا من سالفه لثانيه القسم الأكبر لزواج نوال و ريّان الزواج بيكون بعيد الأضحى مما يعني أنهم لن يذهبوا للنعيريه في هذه السنه بسبب الزواج
المهم
صلّوا الفجر و صحّوا البنات للصلاه ثم ناموا
أمّا أخونا بندر فما عرف ينام حس إنه إرتاح لمّا تكلّم لكن وهّق نفسه
لمّا قال لبسّام هالحين كيف بيفتك منه و من أسئلته
.
.
.
مر الوقت ساعه ورى ساعه
يوم الجمعه الظهر الساعه 30 :1 م
في بيت أبو حمد ( الجد )


الكل يتغدّى و بعد الغداء إتجه كل رجال الديره لموقع السباق و بعد صلاة العصر بداء السباق و مثل ما حبّت ريم فاز بندر و البيضاء
كانت الجائزه سياره لاند كروزر موديل سنته و 200000 ريال
الجد حلف و قسم إن ما يجيه منهم شيء و إن يآخذهم بندر
و ما يحتاج أوصف لكم شعور عبد الرحمن في هذه اللحظة
إنبسطوا ذاك اليوم و بعد صلاة العشاء
بدأت التجهيزات للعودة
رجع الكل لبيته
عايلة أبو زياد و أبو ريّان وبندر و غنائمه و عايلة أبو بندر و خلود و اهلها الكل يستعد لدوام يوم السبت
....
...
..
.
الحلقة القادمة
ماذا سيحصل مع لولوه العربجيه ؟
نوره صديقة ريم وش بيصير عليها ؟
دخول شهر رمــــــــــــضــــــــــــان ؟
السفره الغير متوقعه ؟

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة نجمة سماء ; 27-08-08 الساعة 03:53 AM
عرض البوم صور نجمة سماء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار بشر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية