لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-08, 06:19 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\

و نجود مذاكره و إجتهاد و قصص وروايات صح مات بطل القصه إللي تقراها و صارت تبكي

يا حبي لي نجوود

يعطيك العافية قلبي نجوومه

بانتظار البارت الجديد

\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
قديم 04-08-08, 11:04 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا و غلا بأختي
تــــــــــــــرضي غــــروري
تصدقين قلت لنجود إنك تحبينها
و قالت إنها تحبك أكثر
...
طبعاً و أنا أتخيل
.....
..
اليوم لكم لحقتين حابه أعمل مساواه
إن شاء الله تعجبكم لأن هنا تبدا تتضح
روايتي أكثر
......
..
الحلقة الثالثة


اليوم : الخميس
الوقت : 6 م
المكان : بيت أبو زياد
ريناد تترجى بسّام : و إللي يرحم لي والديك خذني معك للمباراة
بسّام : أقول إستحي على وجهك و إنطقي بالبيت أحسن لك
ريناد : عادي صديقاتي بعضهم بيروحون للمباراة اليوم
بسّام : يعني إنتي ما تمزحين ؟
ريناد : إيه ما أمزح أنا ما أمزح بالكوره
بسّام : أهاااا و أنا ما أمزح بالجلد الظاهر نويتي على جلدك يلاّ إنقلعي يلاّ
ريناد : خلاص خلاص ما يسوى علي
بسّام : بعد هذا إللي ناقص بنات بالملعب
ريناد : بتشوفهم اليوم بس بتقهرني
بسّام : روحي بس روحي
بسّام يتصل على بندر : ألو بندر تعال عندي بالمجلس ننتظر الشباب
بندر : ثواني و أكون عندك
في بيت أبو بندر الجوري نفس حالة ريناد : بندر بالله عليك خذني معك
بندر : وش وش على وين يعني؟
الجوري : على المباراة
بندر : أقول إنتي صاحيه إنتي
الجوري : حرام عليك أنا الصغيرة حنّ علي
بندر: لا والله ؟ أقول بلعيه قبل أقطعه لك تقطيع ما عندنا بنات يحظرون مباريات
الجوري : هذا و أنا أقول إنك حنون
بندر : قولي إللي تقولينه
الجوري لمّا عرفت إن ما في أمل قالت : يعني ما راح تاخذني معك ؟
بندر : لا وش بتسوين يعني يلاّ يلاّ
الجوري : طيييّب أنا بأروح عند ريناد أشوف المباراة لكن و إنت بالمباراة بتتحسف إنك رايح و أنا خاطري أروح و لا خذتني
بندر يضحك ههههههههههههههههههههه

راحت الجوري لبنات أبو زياد أما بندر راح لبسّام بالمجلس
عزوز كان جاي عند ريم عشان ترسم على وجهه بالأحمر و الأخضر لأنه بيروح يشجع

بالمجلس
بندر : السلام عليكم
بسّام : و عليكم السلام يلاّ يلاّ خلنا نروح
بندر : و الشباب ؟
بسّام : الشباب إسبقونا يلاّ يلاّ
بندر قبل يطلع من الباب : صح ما كأنك قلت لي اليوم إن عزوز بيروح معنا
بسّام يضرب بيده على راسه : ؤف نسيته لحظه بأروح أناديه


بصالة بيت أبو زياد

ريناد : يا رب الإتفاق يا رب
نجود : آآآآآآآآآمين لكن بصراحه الإتحاد لا يستهان به الله يستر
ريم : بإذن الله الفوز إتفاقي
(بيت أبو زياد كلّه إتفاقي إلاّ العيله كلها إتفاقيه و السبب الرئيسي هو إن فهد ولد إخت أيو زياد لاعب في الإتفاق هذا غير إن لعب الفريق حلو )
( فهد : مثل ما قلت إبن إخت أم زياد عمره 23 سنه لاعب كوره معه شهادة الثانوية و لم يكمل دراسته الجامعية لأن عشقه للكرة شغل وقته كله)
الجوري : والله على أعصابي و مقهوره لأني ما رحت للمباراة
نجود + ريم = ضحك من قلب
ريناد : ليه تضحكون؟ حتى أنا قلت لبسّام لكن رفض
و تضحك نجود وريم أكثر
نجود : الظاهر عندنا مجانين و حنّا ما ندري
الجوري : يلاّ خلاص هدوء هدوء بدت المباراة

و تبدأ المباراة و يبدأ اللعب و تبدأ الأعصاب تشتد و يشتد الوطيس (هههههههه حرب مش مباراه) المهم خلّص الشوط الأول بتعادل سلبي صفر صفر لكن الإتحاد كان خطير فعلاً ضغط كثير على الإتفاق
ريم و هي متمدده على الأرض من كثر التعب فقدت طاقه لأنها شادّه اعصابها : يا الله أنا بصراحه صابني يأس الإتحاد شاد حيله
ريناد : و الإتفاق لعبه حلو روعه تسحيبهم و هجماتهم خطيره بصراحه فهد بدّع بدّع اليوم لكن ربي ما كتب و إلاّ هجمة فهد الأخيره خساره كانت حلوه
نجود : مدري ليه عندي إحساس إن الإتفاق بيفوز صحيح الإتحاد ضاغط كثير لكن الدفاع الإتفاقي و الهجوم تمام حتى خط الوسط يعني الفريق رهييييييييييب
الجوري : يا عيني على محللة المبارات
ريناد : يلاّ بدت المباراه


في الملعب

كان بندر و بسّام و عزوز و زياد و ريّان و اخوان فهد و شباب العيله كلهم في مدرجات الجمهور الإتفاقي

عزوز يصرّخ : بسّام بسّام ما أشوف شيلني فوق أبي أشوف
بسّام و هو يصرّخ عشان الإزعاج : ألحين صح غريبه جاي معنا و إلاّ إنت كلّه عند ريم
عزوز : صديقي محمد يقول إنّا بنطلع بالتلفزيون أخوه مصوّر
بسّام : الله يقطع شرّك يا عزوز و أنا أقول عافسنا على هالمحمد أثر السالفه كذا
عزوز : طيب شيلني
بسّام : لحظه و حاول يشيله لكن من الزحمه و الربشه ما قدر يرفعه تمام
بندر : عطني إياه أنا أشيله تعال تعال عزوز
شال بندر عزوز
( كيف ما يشيله و هو إللي غالي على ريم )
و ما هي إلاّ دقايق إلاّ فهد منطلق مثل البرق
( ما شاء الله )
متجه لمرمى الإتحاد و الجمهور الإتفاقي بصوت واحد
( عليهم ..............عليهم ..........عليهم .........عيهم )
و المعلّق : هداااااااااااااااااااااف هداااااااااااااااااااااف و الله فنّان والله فنّان يا عيني يا عينييييييييييييييي على فهد الملاعب فعلاّ فهد إسم على مسمى هز الشباك
ريم قدام التلفزيون و كأنها تنشطت إشوي : هدف هدف والله كنت يائسه و تصفق من قلب
الجوري وريناد صاروا ينطون من الفرحه و يضمون ببعض
نجود فرحانه وتضحك تضحك: والله كنت حاسه
الجوري: حتى أنا والله حسيت حسّني قلبي
في الملعب بسّام حذف عقاله لفهد و صار يلعب بشماغه
و عزوز شايله بندر بيده فوق وينط فيه و ريّان و زياد طايرين من الوناسه
نجود : شوفوا شوفوا مش ذول شباب العيله
ريناد و الجوري : الله وناسه يا ليت حنّا معهم آه يا القهر لطيفوه هناك
ريم : يا بعد عمري يا عزوز يا زين هالولد زيناه
و إشوي إلاّ أم زياد جايه و هي تصفق : عاش فهد عاش ولد أختي بعدي عز الله إنه رجال
ريناد : إيه يا رب يا رب يجيب هدف ثاني بعد إدعي إدعي له يما
أم زياد صارت تطلب من ربي لفهد

إنتهت المباراة لصالح الإتفاق 1 : صفر
بعد المباراة إشتغلت الإتصالات

ريم : بأتصل على مشاعل أبارك لها

( مشاعل : أخت فهد عمرها 19 سنه و لولا جسمها و إلاّ ولد و ذلك بحكم كونها البنت الوحيدة ما بين أولاد تدرس سنه أولى بجامعة أهليه قسم إعلام حلمها تكون صحفية )

أما أم زياد تكلم أختها و تبارك لها

عند المواقف لمّا طلعوا الشباب الدنيا كانت زحمه
جماهير الإتحاد منقهره و جماهير الإتفاق فرحتهم
لا توصف
بسّام : و فزنا عليهم ............و فزنا عليهم
عزوز : و فزنا عليهم ...........و فزنا عليهم و يصفقون
ريّان : عزوز تعال يلاّ بنروح للبيت
عزوز : من قاله؟
ريّان : أنا قلته
عزوز : لا أنا باروح مع بسّام عند ريم
بندر بنفسه (يا ربي من هالريم لا تقول ريم أخاف يصير بي شيء)
زياد : بندر ....بندر....بندر وين وصلت؟
بندر : لا هنا
زياد : إيه هنا أقول مبروك فوز الإتفاق
بندر : الله يبارك فيك و أنت مبروك عليك
عزوز صار يبكي : أبي أحتفل مع ريم .... أبي أحتفل مع ريم ...أبي أحتفل معها
بندر : يا إبن الحلال خل الولد يروح لبنت عمه
(بندر بنفسه يا ليتني عزوز كان أفّجر المكان بس أروح عندها )
ريّان ترك عزوز يروح مع بسّام
رجعوا الشباب لبيوتهم بالطريق زفّات لمشجعي نادي الإتفاق و تفحيط و الشوارع زحمه بالموت وصلوا لبيوتهم
وما يحتاج أوصف لكم كيف الشوارع حول بيت أهل فهد

دخل عزوز على البنات وهو لابس أخضر بأحمر و شعار الإتفاق
عزوز يصرّخ : ريم .............ريم ......رييييييييييييييييييييم
ريم : هذا عزوز
عزوز يركض و يضم ريم : مبروووووووك فزنا فزنا
ريم : شفتك بالتلفزيون
عزوز : والله ؟
ريم : إيه والله
عزوز: أكيد أنا أحلى واحد
ريم : أنت أحلى واحد بالدنيا كلها
( كانت صادقه عزوز جماله ملّفت لمّا يشوفه الواحد ما يمل من شوفته )
نجود واقفه و يدها على خصرها : و حنّا ما تسلّم علينا؟
صار عزوز يسلّم على البنات و نام عند ريم بعدما إحتفلوا

مضت الأيام بهدوء يوم الأثنين
في بيت أبو بندر
الساعة 11 م

العنود : بغرفتها على اللاب توب داخله النت تتثقف في مجالها ( مجال التمريض ) يدق الباب
العنود : مين ؟
إللي دق : أنا بندر
العنود : تفضل إدخل
بندر : السلام عليكم
العنود : و هي مشغوله على النت تقرا معلومه مهمه
: و عليكم السلام
بندر : العنود إنتي مشغوله ؟
العنود : حيّاك تفضل بس بأقفل
بندر : ok
تقفل العنود اللاب توب : هلا والله بأخوي بندر يا حيّا الله بندر
بندر : الله يحيّيك ما جاني النوم طفشت و رحت للمطبخ أشرب ماي و أنا راجع شفت نور غرفتك عرفت إنك صاحيه
العنود : تو ما نوّرت غرفتي
بندر : منوّره فيك إلاّ صدق وش صار على البنت إللي جرّبت تنتحر ذاك اليوم؟
العنود : يا هي قصتها قصه مسكينه هالبنت
بندر : وش قصتها ؟
العنود : البنت ماتت أمها وهي تحج و كان عمر البنت تسع سنوات
بندر متفاعل : الله يرحم أمها
العنود : و بعد كذا أبوها تزوج وحده ما ترحم خلّت البنت مثل الخدّامه تصدّق مرّه كانت تبي تدخل الحمام الله يكرمك عاد البنت يا عمري عليها صغيره و محسوره لكن أخوها من أبوها فيه قالت لزوجة أبوها و قالت لها إلين يطلع ولدي الولد تأخر و البنت ما قدرت تتحمل و بللت ملابسها و يوم شافتها زوجة أبوها خذت أعواد الكبريت و طفتها برجليها تقول للبنت هذا عقاب لك عشان ما تكررينها و خلتها توقف بالشمس
( الحركه هذي واقع لبنت إنسانه أعرفها أذكر لمّا كانت تقول سوالف بناتها مع زوجة أبوهم كانت تبكي تبكي بمراره تخيّلوا إنخطبت بنتها و كانت تتمنى تتقضى مع بنتها لزواجها لكن البنت بنفسها ما خلتها زوجة أبوها تتقضى بالأصل فراحت الأم لوحدها تتقضى لبنتها ما أنكر ممكن يكون في زوجة أب طيبه لكن إلى هالحين نسبتهم قليله )

نرجع

بندر : الله لايوفقها طيب وين أبوها عنها ؟
العنود : أبوها ما يصدقها و لو صدقها ما يقول غير تحمليها تراها مثل امك و دايماً زوجة أبوها تسبقها و تشتكي منها تقول إن زوجة أبوها إمخليه الرجال مثل الخاتم بإصبعها
بندر : الرجال إللي كذا ما فيه خير ظلم بنته بزواجه
العنود : حتى الدراسه ما تركتها تكمّل تقول للرجال بنتك غبيّه كل يوم المدرسه يشتكون منها
بندر : المدرسه أكيد بتشتكي ما تخلّي البنت تذاكر هالظالمه
العنود : صادق باين عليها ذكيه لكن زوجة أبوها ظالمه
بندر : طيب و بعدين
العنود : المهم لمّا كبرت البنت و صارت بعمر الزواج يعني عمرها ألحين قالت زوجة أبوها بتزوجها لأخوها (أخو زوجة الأب ) و أخوها راعي خرابيط و سفرات و شرب يعني رجال بالإسم و إلاّ حيوان
بندر : فعلاّ ظالمه الله لا يوفقها
العنود : لا و يوم رفضت حبستها بالغرفه شهر و البنت أصلاً محجّره لولد عمها من وهي صغيره
بندر : طيب وين عمامها و خوالها و جدانها ؟
العنود : ما كانت تترك البنت تطلع عندهم ولو طلعت تهددها و لا تتركها تجلس معهم لوحدها و اهلها ما هم ساكنين هنا خوالها بجده و عمامها بالرياض
بندر : راحت فيها البنت و أنا أقووول ما جرّبت تنتحر من شيء بسيط لكن ياليتها اتصلت بأهلها يعني حرام يصير كذا فيها و أخوها من أبوها وينه عنها ؟
العنود : زوجة أبوها ما تتركها تمسك السماعه و أخوها دلوعة أمه يسمع كلام أمه الظالمه دايماً مسكينه قالت بأنتحر لمّا يأست من الحياه


( أحياناً أتسأل لماذا بعض البشر ينهون حياتهم في لحظة؟ لماذا يضعفون أمام اليأس؟ لماذا لا يبقون للأمل بصيص؟ لماذا لا يقدرون قيمة الحياه؟ مهما حصل فليس لنا الحق بأن ننهي حياتنا بأيدينا فهي ملك خالقها يقول البعض بأنه منذ ولد لم يعرف سوى المرارة أو أنه أخطاء لدرجة أنه لا يستحق أن يعيش و انا أقول حاول وحاول و كن قويأً بإصرارك قوياً بتعلقك بربك فهو لا يخيب رجاء عبده إجمع كل عثراتك و اجعلها مفيده
لا تسأل نفسك يوماً متضجراً لما خُلقت في هذه الدنيا الدنيئة؟ فكل ما يحصل للإنسان يخفي خلفه حكمة عند الرب
الحياة لا تتكرر فسين من الناس لن يوجد مرّة أخرى و ليس هناك نسخة أخرى له أستغل حياتك بما يسعدك في الدنيا و الآخرة أو حتى إذا كنت تشعر بأنك تعيس أو أنك على هامش الحياة أحلم نعم أحلم حتى يتحقق حلمك فإنه عند ظن عبده به فليظن به عبده ما يشاء مثلاً غداً ستصبح روايتي مشهوره هذا ظني و بإذن الله سيتحقق)

((( تفاءلوا بالخير تجدوه أحبوا أنفسكم أكثر أحبوا من حولكم إكسبوهم محبين يقفون معكم وقت حاجتكم لهم إبتسموا لتبتسم لكم )))


عدنا

بندر : مسكينه الله يشفيها طيب إنتي كيف عرفتي بالتفاصيل هذي ؟
العنود : البنت إرتاحت لي و صارت تشتكي لي
بندر : طيب و ألحين وش صار فيها ؟
العنود : الشرطه كلّمت خوالها و عمامها و أخذها جدها من أمها إللي بالرياض
بندر : الحمد لله إفتكت من الزفته زوجة أبوها
العنود : إي والله إنها زفته
يرن جوال العنود كانت النغمه موسيقى كلاسيكيه تناظر العنود بالتليفون ثم ترد : هلا والله
المتصله : السلام عليكم
العنود : و عليكم السلام
المتصله : العنود عسى ما صحيّتك من النوم بس؟
العنود : لا لا عادي أصلاً سهرانه مع أخوي بندر
بندر يناظر في العنود نظرة إستفهام يعني من معك ؟
المتصله : خلاص ok أكلمك بعدين
العنود: يا بنت الحلال عادي قولي تكلمي
المتصله : العنود بكره متى تخلصين دوام ؟
العنود : والله يا ريم أخلص دوام على ثمان و ربع بعد العشاء كذا
بندر صار وجهه يعطي ألوان
ريم : طيب إذا ممكن أجيك تشرحين لي بعض الأشياء بالكيمياء أعرفك تحبينها لأن المدرسه الخصوصيه إللي تدرّسني صار عليها حادث اليوم و إتنومت بالمستشفى الله يشفيها و هي لها أسبوع ما جاتني عاد تعرفين ما تقدر تجيني هذا الأسبوع بعد و عندي إختبار مهم
العنود : الله يشفيها و بعدين أنا ما أحب الكيمياء إلاّ أعشقها و أكيد ممكن و نص أنا أنتظرك بكره ok
ريم : ok لكن أجيك على كم ؟
العنود : لمّا أوصل للبيت أتصل عليك
ريم : العنود إذا مشغوله وإلاّ شيء ترى قولي عادي
العنود : لا أبد لا مشغوله و لا شيء بكره إنتي عندنا
ريم : ok جزاك الله ألف خير
العنود : هذي بكره بعد الشرح مش هالحين
ريم : بأقولها لك قبل وبعد
العنود : يا بعد عمري يا ريم
بندر يتمنى يدخل داخل الجوال يروح مع الموجات يشوف ريم و يرجع
قفلت العنود من ريم
بندر يستغبي : من ريم لا تكون ريم أخت بسّام ؟
العنود : يعني من بتكون في عندنا ريم غيرها ؟
بندر (بنفسه أصلاً ما في مثلها بالكون كلّه ) : مدري قلت يعني ... المهم وش عندها بكره بتجينا ؟
العنود : هي بتجيني تبي أشرح لها حاجات بالكيمياء
بندر : ليه هي ثاني أو ثالث ثانوي ؟
( يعرف بس يستغبي )
العنود : هي ثالث الله يكون بعونها
بندر : الله يكون بعونها و يوفقها إن شاء الله عاد علمي يبي له شدّة حيل
العنود : بندر وش في وجهك ليه كذا صاير أحمر؟
بندر راح يناظر بوجهه بالمرايه و إلاّ الرجال إمولّع ووجهه يشع شع
العنود بخبث : هاه وش فيه ؟
بندر يستغبي : ما في شيء إلاّ يا زيني زيناه
العنود : طيب ورى وجهك صاير طماطه ؟
بندر : يمكن من الحر ؟
العنود : والله أنا بردانه المكيف عالي
بندر : يختلف من جسم إلى جسم
( كذااااااااااااااااااااااااب )
العنود : أهااااااااا من جسم إلى جسم ؟
بندر : ليه يعني وش عندك ؟
العنود : لا أبد سلامتك
بندر : لا قولي وش عنك ؟
العنود ما حبّت تحرج أخوها أكثر و إلاّ هي فاهمه : ما عندي شيء
بندر و هو إمنرفز : طيب يلاّ تصبحين على خير تأخر العنود : و أنت من أهل الخير
طلع بندر من الغرفه و العنود تقول بنفسها والله و طحت يا خوي و لا أحد سمى عليك ما درينا إنك حبّيب
..
..
..
الساعه الآن تُشير للثانية عشر ليلاً ريم تحاول تنام لكن تعرفون ثالث ثانوي النوم صعب يجي للواحد ويرن جوالها
؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟
بندر جلس يوسوس لا تكون حسّت العنود عليّ هالحين وش بتقول ياليت ما سألتها عنها و من هالجنون المهم الرجال فرحان بكره بتجيهم مسكين بالموت نام ذاك اليوم حتى إنه فكر ما ينام يواصل إلين بكره لكن عشان الدوام لازم ينام

............................
............
و بالحلقة الجايّه نعرف من إتصل على ريم؟؟؟
و وش حصل لمّا راحت ريم للعنود؟؟؟
و احداث جديده تنتظر الكل

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 04-08-08, 12:10 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الحلقة الرابعة

اليوم ستدخل روايتي قصة صديقتي
( صديقة عمري )
بعد أن كانت عاشقة الرياض أصبحت اليتيمةH
.
.
.
.
ريم كانت تحاول تنام لكن ثالث ثانوي أصر إنها ما تنام
رن جوالها و إلاّ عاشقة الرياض
ريم )بنفسها غريبه تتصل هالوقت أكيد فيها شيء)
ريم جاوبت و إلاّ البنت تبكي تبكي تبكي من قلب
ريم : هنوف بسم الله عليك وش فيك ؟
هنوف و هي تبكي : ريم كلهم خلوووووني كلهم رااااااااحوووووو
ريم : هنّو حياتي من إللي خلوك ؟ هدّي حياتي فهميني وش صاير؟
هنوف و هي تبكي : ريم أبوي ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
أبوي ماااااااااااااااااااااااااااااااااات
خلاص ما ااااااااااات
و تبكي تبكي
( قطّعت قلبي)
ريم و هي مصدومه إدمعت عينها تحاول تتماسك عشان ما تزيد هنوف : إنّا لله و إنّا إليه راجعون لا حول و لا قوة إلا بالله الله يرحمه متى مات ؟
هنوف و هي تبكي : مات اليوم بالمستشفى بعد صلاة العشاء ريم خلاص خلاص ما أقدر أتحمل أكثر خلاص
ريم : هنّو حياتي بسم الله عليك أعرفك أقوى من كذا
هنوف وهي تبكي : ريم ما عدت أتحمل ياسمين أختي و راحت جده وخلتني و نايف راااااااح و أبوي الحين خلاااااااااااااااص خلاااااااااااااااص
و تبكي تبكي من قلب
ريم و حست كأنها تختنق و بالموت يطلع صوتها : هنوف حياتي تصبّري تصبّري إنا الله مع الصابرين
هنوف : ريم بكره بأروح لجده عشان أبوي آآآآخ يا ريم كنت أروح لجده أزوره و ألحين بأروح لعزاه آآآآآآآآآآآآآآه يا ربي
ريم صارت تبكي تبكي : هنوف أنا عارفه إللي حاسه فيه والله عارفه لكن عشاني عشاني تصبّري و تبكي زياده
هنوف : قلبي خلاص ما عاد يتحمل طعنات زياده
ريم و هي تبكي : ما تعرفين وش الخيره فيه يمكن ربي يبغاه يرتاح من المرض ؟
هنوف : الله يرحمه ريم خلاص بعد إشوي رحلتي للرياض و من الرياض بأروح جده للغالي
ريم و هي تحاول تتماسك : هنوف ما أوصيك على حالك و لا تقولين ما أبغى أشوفه شوفيه ودعيه عشان ترتاحين
هنوف و هي تبكي : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياربي أحس إني إلى هالحين مش إمصدقه كل هذا ريم يمكن أحلم يمكن و صااااااااااااااااااااارت تبكي
ريم : لا إله إلاّ الله هنوف الموت حق و إشوي و إسمعت صوت و كأن شيء طاح
ريم : هنوف هنوف هنوف هنّو وينك ؟
لكن هنوف ما تجاوب
ريم و هي تبكي و تصرّخ : هنووووووووووووووووووووف هنووووووووووووووووف ردّي علي
لكن الجوال مفتوح ولا حد يجاوب
طلعت ريم من غرفتها و نزلت للصاله و إلاّ بسّام جاي : ريم وش فيك؟
ريم تبكي : هنوف هنوف
بسّام : وش فيها؟
راحت تركض لتلفون البيت و إتصلت ببيت أهل الهنوف يدق الجوال و لا حد يرد
بسّام : شالسالفه وش صاير ؟
ريم وهي تبكي : هنوف أبوها مااااات
ترد أم هنوف على التلفون : ألو
ريم وهي تبكي : خالتي هنوف هنوف مدري وش فيها كانت تكلمني و بعدين مدري وش صار فيها بالله عليك قوليلي وش صار فيها؟
أم هنوف : بنتي وش صار فيها خلاص بأروح اشوفها مشكوره و قفلت منها و صارت ريم تسمع بالجوال و أول ما سمعت صوت أم هنوف و هي تبكي و تقول : بنتي بنتي قفلت و إنخرطت في بكاء حار
بسّام يهز بريم : لا تبكين كذا لا تبكين
ريم وهي تبكي : بسّام أمااااااااانه أمااااااااانه ودني لهنوف أمانه ودني لها بس ربع ساعه أشوفها و أرجع أمااااااااااااااااااااانه أبغى أشوفها
بسّام : ما أقدر أمي مش معك و ما يصير نصحيها
ريم وهي تبكي تبكي
بسّام : ذكري ربك
ريم و هي تبكي : بسّام هنوف ما راح تتحمل ما راح تتحمل
(أكتب و دموعي على خدي ليله ما أنساها بعمري)
بسّام : ريم تعالي معي تعالي غسلي وجهك
راح فيها للمطبخ غسّل وجهها و عطاها مويه تشربها وهي تبكي من قلب
بسّام: أنا هالحين بأتصل على أخوها أحمد يعلمنا عنها
أتصل بسّام بأحمد و قال إنها هالحين فاقت أغمى عليها و راحوا فيها للمستشفى
بعد فتره من البكي راحت ريم لغرفتها و بسّام راح لغرفته بعد ما تأكد إن أخته تمددت على سريرها
في غرفة ريم ريم إمشغله أبجورتها و ماسكه قلم و دفتر خواطرها تكتب وهي تبكي
(( أحبته من أعماق أعماقها...
و أحبها حتى النخاع...
قلبها ينبض لأنه يُرتل حروف إسمه في كل ثانية ...
و قلبه ينبض لأنها في بطينينه ...
تستمد الحياة منه...
و يستمد الحياة منها...
كان ميلاد بذرة حبهم الطفولة...
نمت تلك البذرة لتصبح شجرة راسخة الجذور في تربة الإخلاص و الوفاء...
فلقد إرتوت من شهد حبهم العذري ...
مرّت كّل تلك السنين و هما يرسمان أحلامهما معاً ...
أحلام مستقبل هم أبطاله ...
يعلم البعض عن الوردة الحمراء التي جمعتهما ...
و كنت من هذا البعض ...
كانت تأتيني مُحلّقة بعد أخذها لجرعة أحلام مستقبلهما ...
تُفجّرُ براكين مشاعرها ببسمة بضحكة بعناق إلى أن أحلّق معها فرحاً لفرحها ...
أتت اللحظة المنتظره أتى إبن عمها ...
أتى شريانها الذي يضخ الدم في عروقها ...
أتى ؤكسيجينها فزادت سرعة رقصات قلبها ...
أتى بطل أفلام وسادتها ...
تقدّم طالباً نيل حلم حياته ...
أحرقتني إتصالاتها فرحاً ...
طالبتني أن أأتيها مع أسلاك الهاتف ...
أشاركها يومها المنتظر ...
((لكـــــن ))
.
.
.
.
هناك صاعقة كُبرى كانت تتربص بهذا الحب صاعقةٌ لم تكن بالحسبان ...
.
((مصدر تلك الصاعقة والدها))
.
حين أبى أن يزوجها قبل أختها التي تكبرها ...
ضاقت عليها الدنيا بما رحبت ...
أتذكر سيل دموعها الجارف...
جرفني فبكيت معها أمرّ بكاء ...
أمّا هو فلم يدع ليأسه منفذ و أستمر يطرق بابهم لمدّة
..
.
(( ست سنوات ))
.
و في كل مرّه يتلقى قلبه نفس اللكمه ...
فماذا يفعل أيجعل من نفسه خطّاباً ؟؟؟
ليأتي بزوج يتزوج أختها الكبرى ...
فيخلو له الطريق ...
ماذا يفعل ؟؟؟
ماذا يفعل ؟؟؟
أمه تترجاه أن ينساها و تتكفّل هي بإجاد الأخرى ...
فعينيها إشتاقت لأحفادها...
((ست سنوات)) من الإنتظااااااااار ....
((ست سنوات)) من الترجي ...
((ست سنوات)) متشبث بسراب الأمل ...
((ست سنوات)) و جسده يُصعق جسده الذي لم يتحمّل كُل تلك الصعقات ...



(((((((( رضخ لترجيات أمه ))))))))



أما هي فغرقت في أنهار دموعها ..
أختنقت فالهواء حولها لا يحمل ؤكسجينها الذي إعتادت عليه رئتيها..
.
.
.
بعد ذلك صعقت أيضاً برحيل أختها ..
رحلت مصبرتها ..
رحلت هنااااااااااك ..
عند نصف بيتهم الآخر ..
.
.
.
و الآن رحل والدها عن هذه الدنيا ...
ودّعها و لن يرجع أبداّ ...
حاولت عدم التصديق ...
حاولت أن تنكر جميع ما يحصل لها ...
لكن الواقع صُفعها ...
..
..
و وقّعت بالنهاية نجمة سماء كلماتي التي أبكتني ذلك اليوم
الله يرحم أبوها هنا في موضوع يستوقفني أتعجب من الناس إللي إلى هالحين يفكرون تفكير أبو هنوف الله يرحمه يعني ليه ما تتزوج الصغيره قبل الكبيره؟ سبحان الله يمكن ربي كاتب إن رزق الكبيره بعد زواج الصغيره يمكن الواحد فيكم يقول عادات و تقاليد و القبيله بتتكلم و من هالكلام لكن حرااااااااام حراااااااااااام إللي جالس يصير يعني يفرّقون بين قلبين عشان أفكار متحجّره لا و لا قدّر الله يعني لا قدّر الله بدل ما تعنّس وحده تعنّس ثنتين جد حراااااااااااام وش هالتفكير عارفه هنوف الحقيقيه بتقرا قصتي لكن لا تزعلين كلمة حق و ما أقدر ما أقولها أمّا أبوك الله يرحمه و يغفر له
.
.
( تعرفون متى مات أبوها ؟؟؟؟ مات بعد أسبوع من ملكة نايف و لد عمها على إنسانه غيرها )
.
.
.
ريم ما قدرت تنام سهرت هي و دموعها إلى الصبح و أول ما صحت أمها و صارت تصحيهم دخلت أم زياد لغرفة ريم : ريم يلاّ ..............و شافت حالة بنتها و هي تبكي و جالسه جلسة القرفصاء
أم زياد : ريم بنتي وش فيك ؟ و تسرع لبنتها
ريم زادت بكي و ضمت أمها
أم زياد : ريم وش فيك ؟
ريم : يما هنوف مات أبوها مسكينه هالبنت مدري وش تتحمل موت أبوها و إلاّ زواج ولد عمها و إلاّ سفر أختها وتبكي أكثر
أم زياد : لا حول ولا قوة إلاّ بالله الله يرحمه
ريم وهي تبكي : يما وديني لها أمانه وديني لها قبل تسافر أبغى أشوفها
أم زياد : ألحين البنت يمكن مشغوله
ريم : يما امانه بس ربع ساعه لا بس خمس دقايق أمانه أمانه يما وهي تبكي
أم زياد : طيب كلميها شوفيها ؟
ريم : أمس أغمى عليها و راحوا فيها المستشفى بأتصل يمكن ترد علي
أم زياد : كان الله بعونها إتصلي إتصلي عليها
تتصل ريم بهنوف
بعد كم دقه ردّت هنوف
ريم : هنوف كيفك طمنيني؟
هنوف : الحمد لله ألحين أنا بالبيت أشوي و بأروح للمطار
ريم : هنوف مسافة الطريق و أكون عندك بليز لا تروحين إلين أشوفك يلاّ يلاّ دقايق بس
هنوف و هي تبكي : خلاص بأنتظرك لكن حاولي ما تتأخرين
ريم : إن شاء الله مع السلامه
هنوف: الله يسلمك
ريم بعد ما قفلت : يما يلاّ بسرعه بسرعه خلنا نروح
أم زياد : يلاّ بأروح أقول لبوك
إلاّ يدخل بسّام : يلاّ أنا بأوديكم أنتظركم تحت
و إشوي إلاّ ريم ببيت هنوف
أول ما شافتها ضمتها و صاروا يبكون و أم زياد تعزي أم هنوف و بسّام برّا مع أحمد
سلمت عليها و تطمنت عليها ثم رجعت للبيت أما هنوف بطيارتها
ريم ما قدرت تروح للمدرسه إتصلت ريم بالمدرسه و قالت لهم عن إللي حصل لهنوف و بنات الشلّه الباقين أتصلوا على ريم و عرفوا منها إللي حصل كان يوم محزن للجميع
بسّام راح للشركه متأخر
بندر : بسّام وش فيك اليوم متأخر؟
بسّام : مات أبو صديقة أختي ريم و رحت أوديها تودعها قبل تسافر البنت لبوها صديقتها من وهي صغيره
بندر : الله يرحمه
بسّام : كانك تذكر أحمد إللي متبنيه رجال يقال له مفلح الفلاني
بندر : إيه إيه ذكرته
بسّام : البنت تكون أخته الله يكون بعونهم حالتهم حاله
بندر: الله يجبر قلوبهم
...
..
.
أعتذرت ريم من العنود لأن البنات قالوا لها إن الأستاذه أجلّت الإختبار ليوم السبت الجاي و لأنها بالأصل تعبانه لكن قالت لها العنود : على كذا تجيني إما يوم الخميس أو الجمعه أما بندر نسى إن ريم حزينه على صديقتها و جلس ينتظر بالبيت متى بتجي؟ متى ؟ و يوم سمع العنود و امه يتكلمون عن وفاة أبو هنوف تذكر إنها حزينه و أكيد إنها ما راح تجي
.
.
.
بجده لمّا جابوا جنازة أبو هنوف أختها ياسمين تقول لها و هي تبكي: هنوف تعالي ودعيه
هنوف و هي تبكي : لا لا ما أقدر أشوفه ما اقدر
و تبكي
ياسمين : تعالي شوفيه وجهه منور تعالي شوفيه بكره تتندمين
تذكرت هنوف كلام ريم ثم راحت تشوف أبوها أول ما دخلت لقت أخوانها حوله و عمامها دخلت وهي تبكي كانت تتغطى من أحمد و لمّا شافها أحمد طلع عشان تآخذ راحتها هي و ياسمين
قرّبت و شافت وجه أبوها و زادت بكي كان جثه هامده ما فيها أي روح الروح إللي كانت فيه إنتقلت لربها طاحت هنوف على جثة أبوها و صارت تبوس أبوها إللي ريحته مسك و كافور تبوسه و تبكي
تبكي تبكي من أعماقها شالتها أختها و راحت فيها لصالة البيت مرّ الوقت عليها كأنه سنين و إشوي و هي رايحه تتوضاء للصلاة
إلاّ تسمع حريم يقولون : إيه عاد هو عنده حلال و مال بيتهنون فيه إعياله من بعده..
..
..
هنوف جنّت راحت عند الحريم و هي تبكي و تصرّخ : وش قلتوا ؟ وش؟ تفكرون بمال و حلال أبوي ما فكرتوا في حالنا بعده أي مال أي حلال ما نبي شيء منه ما نبي شيء ما نبي غير أبونا ما نبي غيره أي نتهنّا ؟ ما نبي شيء و كانكم خلّصتوا كلامكم مشكورين و جزاكم الله ألف خير و يلاّ مع السلامه و هي تأشر بيدها للباب خواتها و أمها جوها يهدونها و هي تبكي تبكي تبكي
و الحريم إللي تكلموا طلعوا برّا
(بصراحه ما يستحون أمحق ذول رايحين يغثون مش يعزون )
.
.
هنوف ذاك اليوم بالموت نامت و يوم نامت شافت لها كابوس صحّاها من نومها و هي تبكي
ريم و صديقاتها الباقين كل إشوي يتصلون عليها
مرّت الأيام الثلاثه من العزا و هنوف من سيء إلى أسواء جاتهم خطيبة نايف تعزيهم بما إنها قريبتهم هنوف قلبها كان ينزف ينزف تمنت ل ما جات كفايه إنها حزينه على أبوها جات و ذكرتها بنايف كانت تحاول تنساه لو ساعه لكن جات و ذكرتها فيه
.
.
ألحين صار يوم الجمعه
الساعه : 30 : 8 م
في بيت أبو بندر
العنود تتصل بريم : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
العنود : يلاّ تعالي أحتريك
ريم : خلاص عشر دقايق و أكون عندك
العنود :OK أنا أحتريك
ريم : OK مع السلامه
العنود : الله يسلمك
بندر مرتكز مثل المسمار في الحديقة ينتظر ملاكه القادم عرف من الجوري إنها بتجي اليوم لكن ريم إلى هالحين ما جات و لمّا مل جلسته طلع برّا ينتظر و بعد فتره من الإنتظار أتى ملاكه المنتظر و هو مو مصدق عيونه لا ريم ما بغينا دخلت ريم قبله هي و أختها ريناد ريم تلبس عباه عالراس موديلها لف و ربطه على جنب و تلبس برقع و تنزل عليه ملكي أمّا ريناد فعباه على الكتف و شيله يعني وجهها مكشوف آخر العنقود و تدّلع
المهم ريم لمّا شافت بندر مسكت الملكي و نزلته على عيونها (تستحي) بندر بنفسه آه يا قلبي يا ويل حالي يا قلبي عإللي يستحون
دخلت ريم و سلّمت على أم بندر ثم راحت غرفة العنود الدور الثاني و جلست تشرح لها أما ريناد و الجوري فجلسوا يلعبون بلاستيشن بالصاله تحت دخل عندهم بندر و كانت ريناد متعوده على بندر يعني مثل أخوها لأنها من وهي صغيره دايماً هي عند الجوري و الجوري عندها
بندر : هلا برنّود شخبارك ؟
ريناد : تمام لكن خلني ألعب و إلاّ بتفوز عليّ جوري
بندر : طيب وين بسّام ؟
( يدري وينه لكن يعني يبي يسولف )
ريناد : بسّام أعتقد راح لصالة البلياردو غريبه ما رحت معه ليه ما قال لك ؟
بندر : صح قال لي لكن شكلي نسيت من التعب تعبان اليوم حدّي
الجوري : وقفي وقفي لعب
و لمّا و قفوا اللعبه الجوري : بندر وش فيك ليه تعبان ؟
بندر : لا بس من تعب الدوام و من عدم النوم نومي هالأيام مخترب (صادق)
الجوري : مخترب خلني أصلحه و تضحك هي وريناد
بندر: لا تستظرفين لا حنونه ما شاء الله حولك
ريناد : بندر صحيح مش أنت و بسّام وعدتونا تودونا الملاهي
الجوري : إيه صح كيف نسيت ؟
بندر : إيه ليه ؟
ريناد : متى بنروح ؟
بندر خطرت بباله فكره : طيب معليش نروح يوم الأربعاء الجاي لكن ما يصير تروحون أنتم الثنتين لازم حد أكبر منكم يروح معكم
الجوري : خلاص أنا بأقول لأمي
بندر يبي ملاكه : أمي معليش نقول لها لكن هي ما راح تركب معكم اللعبه
ريناد : طيب خلاص نقول للعنود تروح معنا
بندر : نقول للعنود و ريناد تقول لخواتها و لخالتي
ريناد : إن شاء الله
بندر طاااااااااااااااار طااااااااااار من الفرح بيروح للملاهي و بتكون قدام عيونه
و لمّا خلّصت العنود من الشرح لريم
ريم : مشكوره و جزاك الله ألف خير على هالشرح الحلو والله كنت تايهه و ألحين أحس إني بأجيب الدرجه الكامله
العنود : إن شاء الله يا رب و أي شيء تبينه مني أنا جاهزه قلتها لك و أرجع أكررها
ريم : الله لا يحرمني منك يا الغاليه
العنود : ريم أخبار هنوف ؟
ريم : هنوف بعد أسبوع تقريباً بترجع الله يعينها حالتها النفسيه صايره زفت بالمرّه تقول إن ما احد بقى لها و إنها وحيده حتى كانت لمّا تتكلّم عن نفسها تقول عاشقة الرياض لكن هالحين تقول اليتيمه و دمعت عين ريم
العنود : الله يصبّرها يا رب
ريم تمسح دمعتها : أخوانها يبغونها تبقى عندهم بجده لكنها تقول بترجع هنا مع أمها لأن كل صديقاتها هنا
العنود : أكيد مهما يكن هي من و هي صغيره هنا و ما شاء الله على شلتكم بصراحه الله يحفظكم لبعض
ريم : آآآآآآمين يا رب كل الشله حزينه عليها
.
.
.
أم بندر حلفت إن ما تطلع ريم و ريناد إلاّ متعشيات و فعلاً تعشوا في بيت أبو بندر
أم بندر مستغربه بندر اليوم ما طلع من يوم جا من الشركه لكن العنود كأنها فاهمه الدعوه
في بيت أبو زياد نجود مع أمها بالصاله
نجود و هي متمدده على الكنبه : يما مدري ليه أحس إني تعبانه راسي يدور و أحس إني بأرجع
( لايعه كبدها أو بتطرّش أو ستتقيأ)
أم زياد : يأقول لنانسي تصلّح لك عصير ليمون
نجود : لاما أبغى ؟
أم زياد : هذا أكيد فيك برد من المكيف
نجود : مدري لكن تعب مو طبيعي و أحس بنغزات بصدري
أم زياد تحسست جبين بنتها لقته نار : لا حرارتك مرتفعه ما يصير لازم تروحين للمستشفى
راحت لأبو زياد و لقته بالمكتب يشتغل على بعض الملفات و الأوراق قالت له عن نجود و لمّا رجعت لبنتها لقتها مستفرغه تكرمون و على طول راحوا فيها عالمستشفى
في بيت أبو بندر
بندر بعد العشاء إرتكز برّا بالحديقه أعتقد ما أكل إلاّ ملعقتين المهم سوّى نفسه يقرا كتاب عشان يشوف ريم الجو كان يعني نص ونص
الكتاب كان إسمه أستطيع فعل أي شيء لو أني أعرف ما هو لباربارا شير بالاشتراك مع باربارا سميث
( الكتاب روعه لكن الرجال مش معه )
ريم و هي طالعه شافته كان من غير عقال و شماغ شعره أسود ليل كثيف إلى تحت إذنه و هو بياضه ملفت و ملامحه رهيبه و عيونه سوداء و قاص لحيته قصه حلوه برزت ملامحه أكثر شاف ريم و ريناد و هم طالعات و الجوري و العنود يسلمون عليهم ريناد بصوت عالي : مع السلامه بندر لا تنسى يوم الأربعاء
بندر : الله يسلمك أنا ما راح أنسى إن شاء الله لكن إنتوا لا تنسون
ريناد : مستحييييييييييييييل
بندر بنفسه والله أنا إللي مستحيل أنسى ريمي
ريم لمحته و بنفسها ( ما شاء الله ) و تذكرت آخر مرّه شافته من غير شماغ يوم كانوا في سوريا بالصيفيه صار لها معه موقف لا يمكن تنساه كانت متأخره على جمعة الفطور في البد روم
البنات الله يهديهم هجوا عنها و اول ما جهزت ركبت الأصنصير لوحدها و فيها خوف إشوي ضغطت الزر و نزل الأصنصير و بعد ثواني وقف الأصنصير خرب فيها ريم ماتت من الرعبه صارت تآخذ نفس و تهدّي بنفسها أول حاجه دارت عيونها في الأصنصير تشوف تلفون عشان تتصل منه و أول ما حصلته صارت تدق لكن لا حياة لمن تتصل به و إشوي إلاّ بدا الخوف يتسلل لها تذكرت البنت إللي توفت بالأصنصير لمّا خرب صار يفرّغ الهواء صارت تبكي و تضرب بباب الأصنصير بندر كان تو طالع من غرفته صادف إن الأصنصير وقف ما بين طابق و الطابق إللي فيه غرفة بندر إشوي وإلاّ يسمع بندر البكي و الصراخ راح بجنب باب الأصنصير و حط إذنه عالباب إلاّ فعلاً صوت صراخ و بكي
بندر : أختي هدّي إشوي و بتطلعين
ريم من الخوف و الربكه ما سمعت الصوت تمام و فكرت إنه أخوها بسّام : بسّام بسّام وينكم بسرعه قل لهم يفتحون الباب
بندر : إنتي بنت عمي أبو زياد أنا بندر هدّي إختي ثواني و أجيك ثواني
بندر بسرعه راح يدور عامل و أول ما حصّله جا معه و صار يفتح الأصنصير ريم ماتت من كثر البكي
بندر إتصل ببسام و أول ما وصل هو و أمه و خواته و الجماعه ريم تضم بأمها و تبكي
( بندر إخص من قدّه المنقذ )
.
.
.
المهم لمّا طلعوا البنات من بيت أبو بندر ريم تسأل ريناد : وش عندكم يوم الخميس ؟
ريناد : بنروح للملاهي عاد لازم تروحين إنتي و نجود
ريم : مدري بصراحه ما لي خلق و عندي مذاكره
ريناد : لا عاد ما في بتروحين و المذاكره تنتظر حنّا بنروح الأربعاء عندك يوم الخميس و الجمعه
ريم : طيب عادي يعني مش شرط أروح معكم
ريناد : لا شرط عشان لازم حد يلعب معنا مش بس أنا و الجوري
ريم : طيب من قال إني بألعب لو رحت ؟
ريناد : ليه يعني أكيد بتلعبين بلا سخافه
ريم : لكل حادثن حديث
ريناد : ما لي دخل بتروحون يعني بتروحون
رجعت ريم و ريناد للبيت و عرفوا من نانسي إن نجود تعبانه و راحت مع أبوهم و أمهم للمستشفى و لمّا رجعت نجود قالت أم زياد : الله يهديك يا هالبنت معك معدتك و تروحين تآكلين حار و المكيف لا تعلين عليه
نجود : مدري قلت يمكن طبت أما المكيف صراحه حر
أم زياد : حر معليه لكن قصري المكيف أنا ألحين طالعه أقصر عليه
.
.
في المستشفى قابلت أم زياد و نجود فوز و جود صديقات العنود (سجع هههههههههههههه)
طبعاً هم ممرضات أم زياد إنبسطت منهم لأن الواحد بصراحه يرتاح لمّا يتعامل مع ناس يعرفهم و يعرفونه و من نفس المجتمع أما الأجانب ما أقول فيهم شيء لكن يعني مهما يكن إلاّ ما يكون في حاجز بسيط غير إن البنات ستر و أخلاق و فكر راقي ما شاء الله عليهم

أصل معكم الآن لنهاية حلقة اليوم
ماذا سيجري على هنوف؟
و ما سيحصل في الملاهي؟
كل ذلك و أكثر في الحلقة القادمة

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 04-08-08, 12:20 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

*هااااااااااااااااااااااااااااااام جداً*
أخواني و أخواتي الأعزاء
في مسأله مهمه لازم اوضحها قبل أكمل
الروايه شخصية ريم ليس لها وجود بالواقع
((فقط)) أضفت لها موقف صديقتي و خواطري
لمجرد أنها بطلة الروايه
أما شخصية بندر فأبد غسلوا إيدينكم
ما لها من الواقع شيء
تعرفون بتاتاً البته يعني بتاتاً البته
بس أضفته لأستقطب القرّاء

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 05-08-08, 11:07 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة سماء مشاهدة المشاركة
  
هلا و غلا بأختي
تــــــــــــــرضي غــــروري
تصدقين قلت لنجود إنك تحبينها
و قالت إنها تحبك أكثر
...
طبعاً و أنا أتخيل
.....
..





يا قلبي هي<< صدقت

أصلن أنتي كاتبه عني صح

<<برا

يا حبي تسلم يمنااك

لا خلا وعدم

بأنتظار البارت الجديد

\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار بشر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية