لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-08, 11:05 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41448
المشاركات: 10
الجنس ذكر
معدل التقييم: hassan.zs عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hassan.zs غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الله يسامحك

بجد اندمجت كتير بالرواية

بدنا تنهيها ما تلعبى باعصابنا

مرسى سويتى

 
 

 

عرض البوم صور hassan.zs  
قديم 06-06-08, 12:18 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
الغائبة الحاضرة


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77589
المشاركات: 3,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: مايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 972

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مايا مختار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس

ـ اتسعت ابتسامتها رغما عنها وسالتة...اتاتى لى بنجمة من السماء...
ـ نظر لعمق عيناها بحنان قائلا...فقط لو شئت ذلك..تمنى على لامار ..وسترين...ولكن اسرعى والا سقطت بعيدا....هل تريدينها؟؟!!
ـ قالت مداعبة...حسنا نيك...احضرها الى الان...
ـ كما تشاء نمرتى الساحرة...يكفينى ان سمعت اسمى يخرج هكذا من بين شفتيك...قولى ورائى .... ..واحد..اثنان..ثلاثة...ورفع يدة للسماء قابضا شىء وهمى انطفا بعدها وميض النجمة ولامار تضحك من عرضة الغريب بصوت عذب...
قرب كفة امام عيناها وفتحها ...وجدت فية ماسة تلمع بنور القمر على شكل مربع صغير..مثيتة فوق خاتم من الذهب الابيض تحيط بها ماسات مصغرة منها باللون الازرق الباهت يخطف بريقها العيون...قال لها وهو يرفع يديها يلبس الخاتم فى اصبعها..ها هى نجمتك قد اسقطتها بين يداك...هل تصدقيننى الان...فقط تمنى على لامى وسترين!!
ـ نظرت للخاتم فى يدها وهو يرفعها الية مقبلا وقالت مبهورة...انة رائع نيكولا ..لا اجد كلمات لوصفة...لقد احضرت لى النجمة من السماء كما وعدتنى بالفعل...احبة كثيرا نيكولا ...اقتربت منة محتضنة اياه تتلالا الدموع فى عيناها وقالت هامسة فى اذنية...بل اعشقة!!!
ـ قال محتضنا اياها بشدة ...سعيد انة اعجبك عزيزتى...انة خاتم الخطبة الذى تاخر كثيرا...ليتنى احضرتة قبل ذلك لاحصل على هذا العناق الرائع...لقد اسكرنى احتضان ذراعيك لى..انها المرة الاولى دون عناد...
تجمعت الدموع بعيناها قائلة فى نفسها...لو انك تعلم نيكولا ..لو انك فقط تعلم!!!..
وابت الدموع كعادتها السقوط.
ظلا يرقصان لفترة طويلة ملتزمين الصمت وكانهما فى لحظات مسحورة يخشى كل منهما ان يتكلم فيكسر سحر تلك اللحظات...
ـانتهيا من الرقص وكانت الساعة تجاوزت الثالثة...جلسا على المقعد متلاصقين واقترب منها معانقا اياها بشغف لدقائق عديدة مرت كالحلم ..ابتعد عنها ببطء يسالها..هل انت سعيدة الان وانت معى ...؟؟
ـ لم تجبة على سؤالة وانتبهت كانها افاقت من حلم طويل...متى سنعود...لقد تاخر الوقت...؟؟
ـ قال بهمس..لا يهم ان تاخر الوقت..ابقى معى الليلة..وساعيدك غدا بنفسى...ارجوك لامى..ابقى..
ـ قامت رافضة بعنف...لا لن ابقى اريد ان اعود للمنزل الان..من فضلك نيكولا؟؟..انا متعبة واريد النوم..
ـ قام ليجلسها مرة اخرى قائلا...حسنا ..حسنا اهدئى..ساخبر الكابتن ان يعود بنا حالا...اجلسى واطمانى...
اعدك بان لا افعل ما لا يرضيك ...اجلسى من فضلك...وابتعد عنها مسرعا وغاب للحظات ثم اتى يقدم لها شراب فرفضتة وجلست مسترخية بجانبة على المقعد...بدا اليخت بالابحارمرة اخرى فى طريق العودة وانسابت الامواج هادئة بصوت خافت حولهما...تحرك اليخت مهدهدة اياة برقة فوق سطح المياة...
ـقالت وعيناها ثقيلتين من النوم... شىء غريب لماذا هواء البحر يلامسنى دافئا رغم برودة الجو؟؟..
ـ انها الشمس يا عزيزتى قد ادفات المياة طوال النهار وعندما يلامسها الهواء ليلا يسخن من سخونتها فيهب دافئاليلا..
ـ شىء غريب...اشعر اننا نسير ببطء اكثر من سرعتنا عندما اتينا الى هنا...
ـ هل مللت منى...الهذة الدرجة تستعجلين فراقى...
ـ تنهدت وقد شعرت باالسترخاء والنوم يزحف لعيناها ....لا..انت لا تعلم اننى اود....وقطعت حديثها بعد ان اغمضت عيناها غابت فى نوم عميق...
ـابتسم نيكولا اليها بحنان وقبل جبينها ثم حملها بين ذراعية لغرفة الجلوس الزجاجية و فتح الاريكة الكبيرة محولا اياها لسرير وثير ...مددها علية برفق ووضع فوقها الغطاء تاركا اياها ليدخل الى الحمام.....
فتحت عينيها مرغمة بسبب ضوء غريب باهت تسلل لجفنيها...استيقظت ولا تستطيع ان تتذكر اين هى...احست بثقل فوقها يعيقها عن الحركة...انها ذراع رجل!!!...
فزعت للحظات متسائلة ومازالت اثار النوم تسيطر عليها...اين انا؟؟...التفتت تنظر بجانبها فرات نيكولا نائما على سريرها يغط بثبات عميق...كان لا يرتدى سوى بنطلون بيجامتة فقط!!!..انة نصف عارى!!!.. يالهى...ما هذا الجرح الرهيب ..كان هناك خط احمر قاتم تحت ضلوع جانبة الايسر ويبدو انة ليس من مدة طويلة...ترى ماذا حدث لة ليحصل على ندبة كهذة ..بالتاكيد لم يكن بالامر السهل ابدا..
التفتت حولها تحاول التركيز لتتذكر اين هى...وجدت نفسها فى الغرفة الزجاجية...ما الذى اتى بها الى هنا...
قطع انفاسها منظر رائع لم ترة من قبل...ياااة...انة الفجر...السماء مصبوغة بعدة الوان متداخلة ..الاحمر والبرتقالى والوردى...فى لوحة طبيعيةرائعة...انها تحيط بها من كل جانب...خطف المنظر انفاسها؟؟؟
ـ لم يكن الضوء قويا وواضح حين استيقظت ولكنة الان اكثر وضوح ...الشمس بدات فى الظهور من خلف البحر فى مشهد ساحر...ان زجاج الغرفة يسمح لها بمشاهدة ذلك المشهد الرائع النادر...حبست انفاسها بانبهار تتامل فى هدوء ما تراة عيناها...شعرت بلمسة شفتية على خدها وقد استيقظ هو الاخر ...
ـ قال مبتسما...انها خيوط الصباح الاولى...هل اعجبتك هديتى...اردت احضار الفجر اليك وتكونين اول من يشاهدة اليوم...
ـ قالت مشدوهة دون ان تلتفت الية......انة رائع بل ساحر...ثم التفتت الية تقول هامسة...لقد اهديتنى نجمة من السماء..وها انت تهدينى فجر جديد...هداياك بالتاكيد ليست عادية ابدا...
ـ ابتسم بحنان قائلا.بالطبع يجب ان تكون غير عادية..انت بنفسك تحفة غير عادية...كنت انتظر حربا شعواء واعتراضات لن تنتهى اذا ما افقت ووجدت نفسك معى هنا...وها انت كالعادة ...تفعلين عكس ما اتوقع...سعيد لاننى اخفقت فى توقعاتى هذة المرة...
ـ لم ترد على كلماتة فقد اجتذبها المشهد لدرجة انها فقدت القدرة على التركيز..وكانها تجلس على طرف العالم تشاهد مولد الشمس عن قرب ...ظلا صامتين فترة طويلة وهو محتضن اياها يشاهدان معا تلك اللحظة ...قال بصوت خافت..انها المرة الاولى التى ارى فيها الفجر من هنا واشعر اننى املك العالم...!!
قربى منك لامار يعطينى ذلك الشعور..بامتلاكى لك... امتلك كل شىء..لا اريد سواك لامى...لن اقبل بغيرك...لقد صبرت طويلا لاحصل عليك..وها قد شهد علينا فجر جديد بانك ستكونين لى... نظر اليها بتصميم وثبات..
ـرفعت يدها برقة تلامس خدة ثم دست اناملها داخل شعرة الكثيف...هناك ما اريد ان اسالك عنة نيك؟؟؟
ـ قال متاملا ملامحها الجميلة...لك ما تشائين ....اسالى !!
ـ هناك ندبة كبيرة باسفل جنبك...من اين حصلت عليها...تبدو نتاج حادث رهيب!!!!
ـ ظهرت فى عينية فجاة ملامح من حزنة الغامض ونهض مبتعدا عن السرير ليقف امام الواجهة الزجاجية دون ان ينطق بكلمة على سؤالها...بقى للحظات صامتا بدت للامار كانها الدهر ..حتى انها ندمت على سؤالها وودت لو تستطيع ان تسحب كلماتها لتعيدها داخل فمها...همت بالفعل ان تعتذر لة عن السؤال ولكنة سبقها....
ـ كان عاقد ذراعية فوق صدرة ليخفى يدية المرتعشتين وتنهد طويل ثم قال بصوت عميق متردد وكانة يتذكر كابوسا رهيبا...كان حادثا بشعا نجوت منة باعجوبة وراح ضحيتة من كان معى فى السيارة...كان ابن خالتى ...
ليلتها اتى الى منزلى وحدثت بيننا مشادة حول ...حول ...امر ما ..
اعترضت فية على احدى تصرفاتة التى كنت اراها فى هذا الوقت انانية وطيش منة... رغم اننى الان اراها خيانة منى لصلة الدم بيننا..تصاعد الخلاف بيننا وحدث انة تركنى ثائرا يهدد بانة سيقطع صلتة بى نهائيا..
ركضت خلفة احاول ان ايقافة لنفض الخلاف اكراما لخالتى وصلة الدم وقد كنا قريبين جدا من بعضنا فقد تربينا معا منذ صغرنا لذلك كان خلافنا رهيبا وصدمتة فى كانت كبيرة....
وجدتة يحاول ركوب سيارتة بحالتة المنفعلة الثائرة..خشيت ان اتركة وحدة بتلك الحالة فركبت بجانبة رغما عنة...قاد سيارتة بجنون وانا احاول ان اهداة واقلل من سرعتة ولكنة ابى ان يستمع الى حديثى ...كان غضبا اعمى وانانية منى ...هى من اوصلتنا لتلك الحالة الرهيبة ومما زاد من خطورة موقفنا...
سيارة يقودها سائق متهور ضيقت علية الخناق..ومن شدة عصبيتة... فقد السيطرة على عجلة القيادة وسقطت السيارة من فوق مرتفع ولحسن الحظ لم يكن مرتفع شاهق ...فنجوت انا ولكنة لم ينج...
صمت وجسدة يرتعش من الذكرى البشعة ثم قال بصوت سمعتة بصعوبة...مات صديق عمرى وطفولتى متاثر بجراحة...رغم اننى كان من يجب ان يموت وليس هو...!!
لو لم يكتشف من حديثى ليلتها ما ازعجة منى لكان على قيد الحياة الان..انا السبب.. انا من جعلتة يخرج من شقتى مرة اخرى ثائرا ...لن اسامح نفسى ابدا....ربما لو بقى فى شقتى كان..كان؟؟!!
ـقامت لامار مترددة وقد صدمتها كلماتة...شعرت بقلبها يتمزق الما من ما عاناة..سالتة واضعة يدها على كتفة...متى كان ذلك الحادث؟؟؟
ـ قال بارتباك دون ان يلتفت اليها...من عدة سنوات ...ثم استدار اليها قائلا...ارجوك لامار لا اريد ان اتحدث فى هذا الموضوع اكثر من ذلك...انة يجعلنى...قاطعتة بوضع اصبعها على شفتية قائلة...
ـ لا باس نيك..لا داعى للحديث عنة الان...انا اسفة لانى كنت السبب فى معاودة تلك الذكرى الاليمة...فقط اريدك ان تعرف انة كان مقدرا حدوثة لم يكن بيدك ما تفعلة حينها لتمنعة من ان يلقى حتفة...لا تعذب نفسك بة اكثر من ذلك...
ـ اقترب منها ملصقا جبهتة بجبهتها مغمضا عينية ترتعش يدية ممسكا بكتفيها وانفاسة تتلاحق ...اخبرينى بانك لى ..انك لا تفكرين باحد سواى.. ان لا اشباح بيننا...اننى فقط من يجعلك تشعرين بهذا... غمرها بعناق طويل تجاوبت فية معة بكل مشاعرها ثم توقف يقول بانفاس متهدجة...انت لى ..لى وحدى...ان ثمن وجودك معى غال..غال جدا لامار...
كانت تستند بجبهتها على شفتية تتلاحق انفاسها بشدة دون ان تجيبة...عندما غمر نور الشمس الساطع الغرفة و بدات تدب الحرارة الشديدة فى المكان مما كسر لحظة السحر واعاد للامار التفكير المنطقى ...ان ثمنها غالى كما قال!!!..وكانت بالفعل حربا شعوااااء...
ـ تنهدت ترفع شعرها من فوق عنقها قائلة ببرود تتمالك بة اعصابها...اصبح الجو حارا...التفتت الية منتبهة لوضعها الغريب معة واتسعت عيناهابغضب تصرخ قائلة...كيف تجرؤ على النوم بجانبى وانت نصف عارى بهذا الشكل؟؟!!!!!
ـ امسك جبينة بنفاذ صبر...يقول حانقا... اولا انت جبانة كبيرة..ثانيا ....انا لست عاريا يا عزيزتى ...انا ارتدى بنطلون بيجامتى اللعين كما تلاحظين...وقد ارتديتة مراعاة لشعورك فقط..من عادتى الا ارتدية هو ايضا اثناء نومى...يجب ان تكونى ممتنة...
ـ وضعت يديها بوسطها قائلة...كان بامكانك النوم فى الغرفة الاخرى؟؟
ـ ابتسم مداعبا...وهل يكون الفجر رائعا بدونى؟؟؟
ـ امسكت براسها تحركة بغيظ...سافقد عقلى ولا شك اذا بقيت معك اكثر من ذلك...
ـ قال مقهقها بعد ان طبع على خدها قبلة قوية وقد جذبها بقربة...تبدين رائعة فى الصباح ياعزيزتى...
ـ دفعتة عنها بعناد شديد تقول...أن الجو اصبح خانقا هنا...اريد ان اعود الى المنزل...لماذا توقفنا عن الابحار ...كان يمكن ان اكون الان فى سريرى...ولست محتجزة كما انا الان...
ـ قال بمكر...للاسف لا استطيع ايقاظ القبطان والبحارة...ان المساكين قد ناموا منذ ساعة فقط...انهم يحتاجون للراحة حتى نواصل الرحلة...امامهم على الاقل خمس ساعات اخرى ليستيقظوا ونكمل طريق العودة...اذ كنت لا تلاحظين...فقد ابتعدنا كثيرا ليلة امس عن الميناء ...حتى انك لا تستطيعين رؤيتة من هنا...وبالتالى سيكون الطريق طويل لذا هم فى حاجة لوقت كاف من الراحة..ونحن ايضا لم ناخذ كفايتنا من النوم...
ـ قالت باحباط...ولكن الجو هنا شديد الحرارة والعبائة التى ارتديها ثقيلة جدا....لن استطيع النوم هكذا ابدا...
ـ وضع يدة فوق ذقنة متظاهرا بالتفكير العميق..اممم...عندى اقتراح جيد...اخلعيها واعدك الا انظر...
ـ قالت ساخرة...لا تكن سخيفا...ان هذا فى احلامك....
ـ اقترب هامسا...اخبرتك من قبل انك لا تعلمين ما فى احلامى ...فلا تتكلمى فى ما لا تعلمى حتى لا توقعى نفسك فى المشاكل...اتفقنا يا نمرتى...
همت بان ترد ولكنة اسكتها بعناق محموم زاد من حرارة الجو حولهما...ابتعد عنها يقول برصانة محاولا السيطرة على انفاسة المتلاحقة...والان ساكون جينتلمان واعدك بشرفى ان اتصرف بادب واتزان اذا ما اتيت معى لنكمل نومنا فى الغرفة الداخلية...!!
ثم اشار بيدة يمنعها ان تقاطعة...وليس ذلك فقط..بل اذا كنت مطيعة واتيت دون ان تزعجينى او تزعجى طاقمى بعواصف ثوراتك...ساشغل لك الهواء البارد داخل الحجرة لتكونى اكثر راحة اثناء النوم...اممم...ما رايك الان...هل ستكونى فتاة مطيعة...!!!
ـ اطرقت تفكر بصمت لثوانى ثم قالت ببرود...موافقة ولكن بشرط....؟؟!!
ـ ابتسم مقتربا يطبع على عنقها قبلات كالفراشات...وما هو الشرط لامى؟؟.
ـ دفعتة عنها بتصميم قائلة...لن ابدل ملابسى بشىء اخر...سانام كما انا ...بعبائتى الطويلة....
ـ قال ساخرا...يالرومنسيتك يا خطيبتى العزيزة..ثم تنهد قائلا...لا باس مع انى كنت افضل قميصا من ال...
ـ قاطعتة بصرامة...هذا او لا شىء....
ـ نهض من جوارها بسرعة وانحنى حاملا اياها دون ان يعطيها الفرصة للاعتراض وطبع قبلة سريعة على شفتيها مقهقها....كما تريدين يا نمرتى الجليدية...لقد صبرت كثيرا ولن يضيرنى بضعة ايام اخرى...وسار بها ليدخلا غرفة النوم الاخرى معا يحملها بين يدية ككنز ثمين وهى تصارع بين يدية ليتركها تسير على قدميها...ولكن كالعادة صراع دون فائدة...!!
انتعشت من الهواء البارد للتكييف حين دخلت للحجرة... احست باختلاف كبير اعاد اليها احساسها بالراحة والحاجة الى النوم ..وضعها برفق على السرير الواسع ثم دار الى الجهة الاخرى وتمدد بجانبها قائلا...
ـ الاختلاف كبير بين غرفة النوم والغرفة الزجاجية...ان الجو خانق بالخارج...هل تشعرين الان بتحسن؟؟..سالها وهو يتكىء على مرفقة مواجها لها..
ـ قالت وهى تغمض عينيها هروبا من النظر الية....نعم بالفعل اشعر بكثير من التحسن حتى اننى اشعر ايضا بحاجتى للعودة للنوم....!!!..هلا ابقيت فمك مغلقا من فضلك لكى استطيع النوم....
ـ ابتسم بمكر...هل عادت نمرتى الشرسة....!!!...حسنا ...اقتربى الى هنا....
ـ اوة لن نعيد الكرة مرة اخرى نيكولا...!!..من فضلك اتركنى بسلام لكى انام...من فضلك...
ـتنهد بصبر..حسنا!!...كما تشائين ...ساقترب انا!!
واقترب منها اخذا اياها بين ذراعية يقول...الان اهداى ودعينى انام ...لا مقاومة من فضلك...
ـ التزمت الصمت وشعرت بة يتنفس بانتظام ...لكنها لم تستطيع النوم بهذا الوضع الغريب...ظلت تتقلب بين ذراعية من جانب لاخر..نادتة بصوت خافت...نيكولا..نيكولا؟؟...هل نمت؟؟!!
ـ زفر بحنق.. اذا توقفت عن التقلب مثل سمكة الانقليس ...بالتاكيد ساستطيع النوم...لامار من فضلك اهداى انا لا انوى ان اغتصبك وانت نائمة...اخبرتك من قبل ...اريدك واعية وراضية حين تكونين لى...فاطمئنى ونامى...
ـ صمتت لفترة تفكر ...وكيف استطيع النوم وانا فى صراع مع نفسى بهذا الشكل...اريدك ولا اسمح لنفسى بالحصول عليك..وانت بجانبى منتظرا كلمة تشجعك على الاقتراب ...كم اريد ان...!!...
قالت بصوت عالى فجاة...نيكولا...نيكولا؟؟...سانام الان....لكنة لم يرد...اعتقدتة نائما فادارت وجهها الية تتامل ملامحة الوسيمة...لم تكن بهذا القرب منة من قبل...شعرة الاسود يلمع بنعومة وقد سقطت منة خصلات صغيرة على جبهتة... مدت يدها تلمس وجههة ثم رفعت اناملها تبعد خصلات شعرة عن جبهتة...اقتربت منة ودست وجهها فى صدرة واغمضت عيناها محاولة النوم....
انتفض فجاة وهو يسب لاعنا...ثم نهض من الفراش ينظر اليها بغيظ وحنق...سالتة ببرائة وحيرة...ما الامر نيكولا...هل ضايقتك فى شىء؟؟..الى اين انت ذاهب؟؟..
ـ ساذهب للجحيم لامار...بالتاكيد سيكون افضل من الجحيم الذى تضعيننى فية هنا!!...حمقاء....الا تعرفين اننى رجل...لم يكن يجب ان....اوة لا عليك ...ساذهب للسباحة...احتاج حقا لكثير من الماء البارد...لم اعد اريد النوم...نامى انت..اراك لاحقا...
تركها مسرعا يخرج من الغرفة وبعد ثانية عاد اليها قائلا....
ـ سنذهب اليوم حين نصل للميناء لشراء فستان الزفاف من اكبر دار للازياء تختارينها ...بامكانك النوم الان...
نظرت الية بدهشة فاغرة فاها...ضم قبضتية قائلا....اللعنة يا امراة لا تنظرى الى هكذا والا لن اكون مسؤلا عن تصرفاتى...يجب ان اخرج من هنا والا اخلفت بوعدى لك!! خرج صافقا الباب خلفة وكان شياطين الجحيم تطاردة...سمعتة بعد دقائق يخرج من الحمام ثم صوت ارتطام جسدة بالماء....
ـ عادت للاستلقاء مرة اخرى فوق الوساده واغلقت عينيها فى محاولة يائسة للنوم...تشعر بصداع رهيب يفتك براسها... تخيلت صورة نيكولا اثناء الحادث ..بالطبع كان مجرد صورة من نسج خيالها ولكن الصورة كانت مريعة..انها لاتتصورة ضعيفا ابدا...
لا تتصورة ملقى تحت نيران السيارة المشتعلة هو عاجز عن انقاذ نفسة...يالهى ...قالت لنفسها...كان يمكن ان يموت مثل ابن خالتة...شعرت بقلبها يتمزق حين تخيلتة مقتولا تحت حطام السيارة..
كيف كانت ستكون حياتها لو لم تلتقى بة...ستكون بالتاكيد كما هى باردة ..تعيسة..تحمل هموم العالم ...لن يقدم لها احد يد المساعدة....كان كل من حولها من معارف فى كل مكان ..سينتظرون رؤيتها تغرق فى ديونها...تعترف انها قد اوجدت لنفسها الكثير من الاعداء ..ان لم يكن بسبب العمل ...فبسبب العلاقات الشخصية التى رفضت منها الكثير ...وصدت اصحابها ببرودها ولا مبالاتها المعروفة...
بالرغم من الشخصيات المرموقة التى حاولت التقرب منها ذات الخلفيات الاجتماعية الراقية...لم يستطيع احد ان يذيب برودة قلبها الوحيد سواة...نيكولا ...المالك الوحيد لمفتاح قلبها دون ان يدرى بملكيتة...
ـ لو تعلم نيكولا كم احبك...ربما ان شعر بحبى لة ..يبادلنى ذلك الحب...لا ..لا تكونى حمقاء لامار..انت بالنسبة الية مجرد نزوة عابرها يطفىء بها نيران شوقة...
تنهدت بحزن...بالرغم من ظروف لقائهما السيئة وعرض زواجة منها الاسوا...ستظل دائما ممتنة لة..لن تنسى انة من ساعدها وانقذها من ورطتها...ثم تثائبت والنوم يزحف لعيناها...قائلة...واهدى لى فجرا جديد..!!!..واغمضت عيناها بثبات عميق......

 
 

 

عرض البوم صور مايا مختار  
قديم 06-06-08, 12:21 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75508
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدبا المصرقعه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدبا المصرقعه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مشكوره ياقلبي بس لا تتأخرين علينا بالاجزاء الباقيه

<<<<متحمسه معها بقوه

 
 

 

عرض البوم صور الدبا المصرقعه  
قديم 06-06-08, 12:22 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
الغائبة الحاضرة


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77589
المشاركات: 3,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: مايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 972

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مايا مختار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع

استمتعت كثيرا بالساعات التى قضتها نائمة بغرفة النوم والهواء البارد جعلها مرتاحة منتعشة وقد استيقظت بنشاط ملاحظة ان الشمس اصبحت فى كبد السماء.....
ـ قالت لنفسها وهى تتمطى بكسل...بالتاكيد الساعة تجاوزت الثانية عشر..!!..ترى ماذا يفعل نيكولا الان...؟؟
نهضت من السرير ودخلت الى الحمام اغتسلت بسرعة دون ان تبلل شعرها لانها قررت الانضمام لنيكولا فى السباحة ...فتحت الدولاب بعد خروجها من الحمام واختارت ملابس للسباحة من القطع العديدة الموجودة ولكنها اختارتها قطعة واحدة...وكانت ولحسن حظها القطعة الوحيدة الموجودة بتلك المواصفات...كاتن باللون الاخضر دون حمالتين لكنة ضيق كفاية ليلتصق بجسدها دون ان يقع منها....
دهنت بعض من الزيت الواقى للشمس الذى وجدت منة انواع عديدة على رف الحمام واتجهت للخروج الى الغرفة الزجاجية ومنها الى سطح اليخت لكى تنضم لنيكولا....
وجدتة مستلقيا على احدى المقاعد الطويلة اسفل مظلة كبيرة يغط فى نوم عميق...قررت ان تتجاهلة حتى لا يتهمها بازعاجة ..
قفزت الى المياة الباردة المنعشة وعلى صوت ارتطامها بالماء استيقظ نيكولا متبرما....
ـ وقف لينظر اليها من اعلى اليخت واضعا يدية بوسطة مبتسما مناديا عليها...لماذا لم توقظينى؟؟؟
ـ ادارت راسها الية وهى تطفو باسترخاء فوق المياة ...لم ارد ازعاجك...لقد ازعجتك فى غرفة النوم ولا اريد ان افعلها مرة ثانية....منذ متى وانت نائم هنا؟؟؟
ـ لقد سبحت لدورتين ثم استلقيت قليلا على المقعد وانتبهت وجدتك تسبحين...
ـ رفعت راسها من المياة ونظرت الية باندهاش ...انت نائم منذ ستة ساعات هنا فى هذا الحر الشديد...لماذا لم تاتى لتنام فى الغرفة...ثم هتفت ساخرة...هل خفت ان انقض عليك وانت نائم....اممم..لا تخف احب ان تكون بين ذراعى فى تمام وعيك...تعقد حاجبيها بتهكم...
ـ قهقة ضاحكا يقول...ايتها الجبانة !!...هل تجرؤين على قول هذا بوجهى؟؟
ـ رفعت يدها ملقية ببعض قطرات الماء نحو اليخت تقول...انا لست جبانة...استطيع قول لك اى شىء فى اى وقت..انا لا اخافك ابدا...
ـ قال بتحدى وهو يخطو ناحية الحافة..ابدا؟؟..ابدا..حسنا..لنرى الان من منا هو الجبان...وقفز نحوها الى الماء بسرعة جعلتها ترتبك وتحاول السباحة مبتعدة عنة...
كانت تضحك بهستيرية محاولة ان تفلت من بين يدية بعد ان وصل اليها وامسك بخصرها محكما قبضتية حولها...
ـ قال وانفاسة تتصارع ..لا داعى للمقاومة ..لن تفلتى منى ويجب ان تدفعى الثمن..لنرى كم ستحصلى من نجمات هذة المرة..ادارها الية يقول بتهكم..تريديننى بكامل وعى بين ذراعيك...امم...انا الان لا يمكن ان اكون اكثر وعيا من ذلك...وغابا فى عناق طويل ..غاب معة الوقت والزمان...تركها اخيرا يسالها باهتمام واثار عناقهما مازالت واضحة عليها لم تفق منها بعد...
ـ هل وضعت واقيا للشمس..ان بشرتك حساسة ولن تتحمل شمس الظهيرة القاسية؟!!...لمس كتفيها بيدية يتاكد من اثر وجود الزيت الواقى ..قال بانفاس مضطربة...جيد !!..وضعت كمية لا باس بها...لا اريد لبشرتك ان تتضرر قبل الزفاف ...
كانت تتاملة بدهشة!!..انة رجل غريب حقا ...ينتقل من حال الى حال بسرعة البرق ...منذ قليل يعانقها برغبة جامحة..ثم يقطع عناقة ليسال عن الزيت الواقى..انها لا تستطيع ان تستوعب ما يفعلة ابدا...بالتاكيد بة مس من الجنون...كان صوتها عاليا تلك المرة وافكارها ترجمت الى كلمات واضحة..
ـ قالتها بدهشة...انت مجنون...
ـ نظر اليها بغموض..لماذا...احب دائما الاهتمام بممتلكاتى...والاعتناء بما اقتنية من اشياء ثمينة...وغمز لها مداعبا...
ـ قالت بغضب...انا لست من مقتنياتك..لا تعاملنى كتحفة تخشى عليها الكسر....وكالعادة كانت كلماتة هى من فكت سحر لحظتهما معا...
ـ قال بسخرية...هل انتمائك لى يثير فيك كل هذا الحنق...اعتادى الفكرة يا عزيزتى...انت لى ...شئت ام ابيت...
تركتة واستدارت تسبح عائدة الى سطح اليخت دون ان تعيد النظر الية او ترد على كلماتة القاسية...
ـ ناداها قائلا حين وصلت لسلالم اليخت...بالمناسبة لامى...حصلت اليوم على ثلاث نجمات من خمس...انت فى تقدم مستمر....اتسائل كيف كانت درجاتك حين كنت مع غيرى...
ـ صعدت الى اليخت بكبرياء ونظرت الية ببرود دون ان تجيبة الى ان وصل هو الاخر مقتربا منها فقررت ان تخرج الشيطانة الباردة التى تسكنها دون ان تحسب عواقب قولها....
عزيزى نيكولا...اردت ان تعرف كم كانت درجاتى من قبل...اذن اود ان اعلمك اننى...!!
وصمتت متحدية للحظة ثم استرسلت فى الحديث تقول وهى ترفع يدها معيدة شعرها للوراء...لم اسمع اى شكوى تصدر عن انطونى ابدا من قبل بهذا الصدد...اعتقد انة كان سيعطينى...امم..لنرى؟؟!!...مليون نجمة...وليس خمس...
اسود وجهة من شدة الغضب واصبح لون عينية قاتما كما لو ان شيطانة هو الاخر جاء لمقابلة شيطانتها...
ارتعشت عضلة فى فكة من الغضب ولشدة دهشتها انحنى كتفية فجاة وكانة قرر الاستسلام فى تلك المعركة...اغمض عينية وهو يضم قبضتة ضاغطا على اسنانة ...
اللعنة انة يقلب الطاولة على راسها دون معركة...ولكنها تريد معركة....لا تريدة ان يستسلم بسهولة...صمت وادار لها ظهرة وبهدوء قاتل قال ...ساذهب الى القبطان لنبحر فى رحلة العودة....ساذهب لابدل ملابسى ...وقبل ان يهم بالسير التفت اليها وابتسم بمرارة يقول...ربحت هذة المعركة.... اهنئك لامى!!!....
جففت جسدها بالمنشفة ثم اتجهت للحمام بغرفة النوم اخذت حماما سريعا وخرجت مرتدية الروب الخاص بة...وجدتة افضل من ان تلف جسدها بالمشفة....وقفت امام المراة تمشط شعرها بعناية وقررت الا تضع من مساحيق التجميل سوى بعضا من احمر الشفاة اللماع لانها اكتسبت سمرة ذهبية لا تحتاج معها الى زينة اضافية.... جلست على طرف سريرها فى حيرة....راتة يدخل الى الغرفة متجهما يتحاشى النظر اليها....كان مازال مرتديا ملابس السباحة لم يبدلها بعد!!...
ـ قال بتجهم...هل انتهيت من استخدام الحمام...اريد ان اخذ حمامى انا ايضا..
ـ تنهدت بنفاذ صبر قائلة...نعم انتهيت...ما الامر نيكولا ...ان هذا ليس عدلا..انت من طلبت تلك المعركة...ليس من اللياقة ان تتركنى دون ان تحارب بشرف ولاخر لحظة...ليس من عادتك الهروب ...!!!
ـ اقترب منها ثائرا وامسك بكتفيها مرغما اياها على الوقوف ...ضغط باسنانة يقول...لا اريدك ان تخرجى اشباحا قديمة مرة اخرى وانت معى...هل هذا واضح...حين تكونين معى ...لا احد غيرى يجب ان يكون داخل عقلك...لا اشباح ولا ظلال....ام يجب ان اهديك ذكرى لتمحى من ذهنك الذكريات الاخرى.....
اقترب منها عازما على اتمام الامر الذى طال انتظارة لة... كانت معركة بينهما...بداها بعناق قاسى وتجرات يداة على جسدها تنتهك حرمة خصوصيتها شعرت بالمهانة والذل وامتلات عيناها بالدموع المتجمدة كقطع الجليد ...قاومت فى البداية بشراسة ....
ـ لا نيكولا...ارجوك ..ليس بهذة الطريقة...انا..انا..من فضلك ...قاومت وقاومت ولم تجد فى النهاية سوى ان تستسلم وتحولت من الرعب الى قطعة من الجليد برغم ما كان يهمس فى اذنيها من همسات الغزل المشتعل...
ـ قال من بين انفاس متلاحقة..لم لا؟؟ ...انت رائعة...رائعة لامى!! تفقديننى عقلى..اريدك لامى اريدك وبشدة...لا تقاومى ...لقد فعلتيها من قبل ...لا تتصنعى البراءة..انا وانت راشدين ...تشعليننى لامار...انت الجحيم بعينة...اوة ...انت رائعة....اصرت على موقفها البارد!!!
توقف ينظر اليها بازدراء....جبانة...دفاعك هذة المرة نجح معى...لا احب قطع الجليد البارد فى لحظات مثل هذة...ساتركك هذة المرة...لعلك تعلمت الدرس...
انا فقط هو الموجود لديك..لا احد سواى سيلبى اى من رغباتك ...لن يكون هناك احد غيرى..من الان لا اشباح لامار..لا اشباح...تركها ووقف بجوار السرير ونظراتة مليئة بالازدراء...بامكانك ان تحكمى اغلاق الروب...لم اعد اريدك الان...اذهبى وبدلى ملابسك لتناول الغداء...بالتاكيد انت جائعة...اننا لم نتناول الافطار...
ـ قامت وهى تلملم اطراف الروب ببرود...ليس لدى ملابس مناسبة غير العبائة...والجو حار....لن ارتديها؟؟؟
ـ اتجة لدولاب الملابس واخرج منة احدى الاثواب فوجئت انة ثوبها الابيض الصباحى...كان باكمام قصيرة تصل لاعلى كتفيها بة ازهار خضراء ووردية بلون البطيخ ..وهو قصير يصل لركبتيها...تعرف هى كم يبدو هذا الفستان رائع ومناسب لهذا الجو الخريفى..تذكر انها اشترتة من دار جيانى للازياء...دارها المفضلة...خاصة وان معة جاكيت قصير ملائم الية ...حتى انها تفكر ان تشترى ثوب زفافها من نفس تلك الدار...لقد احضر نيكولا معة الحذاء الخاص بة وبعض الملابس الداخلية فى يدة الاخرى...قال بسخرية...لقد جعلت صوفيا تجهزها لك قبل خروجنا بالامس...لم اريد اخبارك لانك كنت سترفضين احضارها لانك لم تكونى لتريدى البقاء معى ...لهذا طلبت مساعدتها...بامكانك ان تبدلى ملابسك الان...سابدل ملابسى انا ايضاوانتظرك لتناول الغذاء على السطح...
تركها ودخل الى الحمام دون ان يعطيها فرصة للرد....
ـ قالت لنفسها وهى تبدل ملابسها..جيد ..ان صوفيا احسنت الاختيار..انة ملائم ايضا للذهاب لاختيار ثوب الزفاف...ارهفت سمعها فوجدتة يستحم ...علمت ذلك من صوت انسياب الماء بغزارة داخل الحمام...
هزت راسها بحيرة تقول....لا افهم ما الذى اثار حنقة لهذة الدرجة...من يراة يظنة عاشق يغار من ذكريات قديمة تافهة...انا لم اعد افهم شيئا...هل سيكون لزاما على ان اعيش باقى عمرى مع تلك الهواجس فى راسة...يجب ان اضع حدا لذلك...يجب ان يعلم انى احبة...ولكن ماذا ان استغل ذلك ...ربما يعاملنى اسوأ من ذلك ويستغل ضعفى...لا..لا يجب ان يعلم ابدا..ان ما يجعلنى قوية امامة وندا لة ظنة اننى لا ابالى بة ولا اكن لة اى مشاعر سوى مشاعر السخط والتمرد....اذن يجب ان تبقى مشاعرها سرا لا يعلمة سواها....
ولكن ماذا افعل !!!...تنهدت باحباط وانهت ارتداء ملابسها ثم خرجت لتنضم الية للغذاء على سطح اليخت...!!!

 
 

 

عرض البوم صور مايا مختار  
قديم 06-06-08, 12:25 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
الغائبة الحاضرة


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77589
المشاركات: 3,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: مايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 972

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مايا مختار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


خرجت على السطح تخطو خطواتها بحذر خشية ان تجدة مازال بمزاج متعكر...لكنها ولدهشتها الشديدة وجدتة يجلس باسترخاء على المقعد امام طاولة الطعام يرتدى نظارتة الشمسية وقد بدل ملابسة بسروال قصير باللون البنى يصل بالكاد لاسفل ركبتية مع قميصا باللون الاصفرحياكتة الدقيقة تظهر رشاقة جسدة الرياضى...لقد كان يملك ذوقا رفيعا فى اختيار ملابسة فيما يتماشى تماما مع احدث صيحات الموضة وقد انتعل حذاء رياضيا بدون جوارب باللون البنى....قالت لنفسها...
ـ يبدو ان حالتةالنفسية تبدلت بسرعة كما اعتادت منة...نوع غريب حقا من البشر...يتلون بالف لون خلال ثوانى...كيف ستكوم الحياة مع هذا الاعصار...؟؟
هزت كتفيها بلا مبالاة وحين اقتربت منة تنبة لوجودها واستقبلها بابتسامة غمازتية الرائعتين مرحبا بها...
ـ قال وابتسامتة تزيد اتساعا...وقد امسك بيدها ووقف يقبلها على وجنتها ...فاتنة....اكاد اجزم بان كل الالوان
تليق بك...شىء نادر حدوثة مع كل النساء ...الا انت!!!!
ـ جلست وهى تضحك بتسلية قائلة...اوة...لست محظوظة لهذة الدرجة...اقتربت منة متصنعة الجدية تداعبة...
ساخبرك سرا من اسرارى الخاصة جدا...انا لا ارتدى ابدا اللون الذهبى... هل يمكنك ان تتخيل؟؟!!
ـارتفع حاجبية دهشة من خلف نظارتة يقول...لا..لايمكن !!...انها مفارقة عجيبة...بريق الذهب لا تستطيع ارتداء ملابس بلون الذهب...اوما براسة...شىء غريب حقا ولكن لماذا...!!
ـ اشارت بيديها لنفسها قائلا...كما ترى بنفسك...بشرتى شديدة البياض وشعرى شديد السواد...وعيناى مابين الرمادى والازرق...ابدو بلهاء حين ارتدى اللون الذهبى فى خضم تلك الالوان الباردة...كما تعلم ان الذهب لون مشتعل ...لذلك لا يناسبنى ابدا....
ـ قال برقة...ابدا ..ابدا؟؟؟..
ـ ابتسمت مقلدة اياة...ابدا ابدا...مع اننى فى بعض الاحيان اتمنى لو ارتدية...ان دور الازياء لا تخلو عروضها دائما من احدى القطع الرائعة بهذا اللون والتى فى كثير من الاحيان اتمنى اقتنائها...!!
ولكن لا اراها مشكلة حقا...احاول ان اكتفى بالالوان الاخرى ولا اكون طماعة...ثم توقفت تتامل المياة البعيدة قائلة...يبدو اننا اقتربنا من الميناء...لم اشعر بالوقت...لقد مر سريعا...نظرت الية قائلة...اشكرك نيكولا...لقد كانت ليلة جميلة لن انساها..
ـ اقترب منها هامسا...اذن اعدى مكانا كافيا براسك لليالى قادمة كثيرة سيكون من الصعب جدا نسيانها...عانقها بهدوء قائلا..اعدك بذلك...
ـ ارتبكت من كلماتة التى همس بها اليها فنظرت الى الطعام قائلة...يبدو شهيا...اشعر بجوع شديد...وامسكت بشوكتها لتبدا الاكل...رفع نظارتة عن عينية وضحك قائلا...جبانة....!!!
تناولا الطعام المكون من السمك المشوى على الفحم مع بعض القريدس والسلطات والخبز الطازج واعقباة بالقهوة بعد ان رفضت لامار فطير ثمرة العليق بالكريمة لشعورها بالامتلاء ...لقد فتح هواء البحر شهيتها لتناول الطعام...فلم تجد مكانا فى معدتها سوى لكوب من القهوة....وحين انتهيا من شرب القهوة سالها نيكولا باهتمام...
ـ هل قررت بعد اى دار من الازياء تودين زيارتها بعد وصولنا لاختيار ثوب الزفاف....
ـ هناك دارين للازياء لم اقرربعد ايهما اختار...
ـ اعرف دار تسمى جيانى..بالتاكيد سمعت عنها...انها ذات مستوى وذوق راقى...لقد احضرت منها بنفسى العديد من الهدايا من قبل...كانت تعجب من اقدمها اليهم دائما...هل تحبين زيارتهم لاخذ فكرة؟؟؟!!
ـ احرقتها الغيرة الشديدة وهى تتخيلة يقدم هدايا لنساء غيرها ومن نفس دار ازيائها المفضلة...اجابت بعناد وتصميم...لا ...لا احب ذوق تلك الدار....ان المصممين فيها لا يعجبنى تفكيرهم فى الالوان والنقشات...ذوقهم سىء....ساشترى الثوب من مكان اخر...
ـ غريب جدا ما اسمعة..انها المرة الاولى التى تتذمر فيها امراة من دار جيانى..ان حلم كل امراة ان ترتدى من تصاميم مصمميها ...انها مشهورة بذوقها الراقى...لماذا لا تعجبك...!!!
ـ قامت بغضب تتجة لسور اليخت...اذن اعتبرنى صاحبة ذوق سىء....انا لست من نسائك صاحبات الذوق الراقى...وفر نقودك لنسائك الاخريات...واشترى لهن الهدايا من جيانى..اما انا فلا...لن ارتدى ثوبى منها ابدا...
ـ هل اغضبتك حين ذكرت الهدايا التى كنت احضرها لنسائى!!!...انت تغارين ؟؟؟...اخر ما اتوقعة!!!
على كل حال الان انا ليس لى نساء غيرك...لن اكون كاذبا واقول اننى لم يكن لى علاقات سابقة..مثلك تماما
الم يكن لك علاقات اخرى تلقيت فيها الهدايا..الامر سيان يا عزيزتى ..بالنسبة لك ولى...
ـ ضحكت بسخرية باردة قائلة لة..لا تكن بهذا الغرور نيكولا...اخبرتك اننى حين اغار فانا احب..وانت تعلم اننى لا احبك...ان ما بيننا عقد عمل...ولكنة طويل الامد ...فلا داعى لتخيل ما هو غير موجود ولن يوجد بيننا..
ـ نظر للافق بعيدا يقول...نعم اعلم انك لا تحبينى...واعلم ان ما بيننا هو عقد...ولكنك اخطات فى شىء...انة عقد ابدى الامد...التفت ورفع يدة مداعبا كتفيها ثم رفعها يرسم خطوط وجهها وشفتيها فى صمت قاتل ثم قال..
لا تنسى ذلك ابدا...انة عقد لمدى الحياة...بالمناسبة...لقد قررت ان يكون الزفاف داخل اكبر كنيسة فى البندقية...كنيسة علبة المجوهرات ...بالطبع تعرفينها...
ـ تنهدت قائلة..نعم دعيت فيها لزفافين من قبل ...ولكنها اقدس من ان نقيم فيها زفاف قائم على عقد عمل الا ترى ذلك...
ـ امسك كتفيها يقول بحزم وصرامة...ان زفافنا زفاف حقيقى وسيكون هو الزفاف الوحيد الذى نحتفل بة نحن الاثنين طوال حياتنا...لذا سيكون زفاف فخم كما يجب ان يكون تماما...زفاف نيكولا كريستيانو..ولامار فيرناندو...وستتحدث عنة الصحافة لايام طويلة...من الافضل ان تعتادى الفكرة...انة سيكون زفافك الاول والاخير....!!
ـ اعادت شعرها للوراء بكبرياء قائلة...لا تقلق ..اعلم جيدا انة سيكون الزفاف الوحيد فى حياتى...احترم اتفاقنا واعلم واجباتى جيدا...لا داعى لتذكيرى بهذا....
ـ هيا بنا ...لقد وصلنا...ارتدت لامار قبعة بنفس الوان فستانها كانت قد وجدتها مع باقى الاشياء التى احضرتها صوفيا...وهبطت درجات اليخت متعلقة بذراع نيكولا ...وكانت هناك مفاجاة فى انتظارها....
لقد وجدت العديد من رجال الصحافة منتظرين وصول اليخت للميناء التقطوا لهم العديد من الصور لاشهر المجلات والصحف وقاموا بسؤالهما عدد من الاسئلة عن خبر خطبتهما وموعد الزفاف فصرح نيكولا بسعادة وقد تقمص دور الخطيب العاشق ان الزفاف سيكون بعد ثلاث ايام فى كنيسة...علبة المجوهرات...وبذلك اصبح موعد زفافهما رسميا ولا رجعة فية....
استقلا سيارتة التى كانت تنتظر وصولهما مع سائقة الخاص وحين امر نيكولا باغلاق النوافذ شعرت بالهدوء والراحة لانتهاء الضجة التى صاحبت تواجد الصحفيين عند وصولهما للميناء ...
ـ سالها باهتمام يبدو حقيقى...كنت صامتة طوال فترة اللقاءات الصحفية..ما الامر ...هل انت متعبة من رحلة العودة...
ـ قالت والدموع تترقرق فى عيناها....لا ...فقط وجدت انك تملك زمام الامور بشكل جيد..فاردت ان لا اتدخل لافسد ما تخططلة...فى النهاية انت ذو خبرة اكثر منى فى هذا المجال..لم تكن لى من قبل تجارب مع رجال الصحافة...ربما كنت متعبة ايضا قليلا...لست ادرى حقيقة...وادارت عيناها هاربة من نظرتة المتفحصة...
ـ ادار راسها الية مرة اخرى ونظر اليها يرجوها قائلا...من فضلك لامى...لا اريد ان ارى دموعا فى عينيك...اما ان تطلقيها..او تمنعيها من الظهور ...انك تعذبين نفسك وتعذبيننى معك.. رفع اناملة يمسح دموعا وهمية ... وقال متاملا ملامحها الجميلة...حتى دموعك لديها نفس كبريائك....ترى هل راك احد من قبل تبكين....من هو الذى راى دموعك لاخر مرة....ام انك لم تسمحى لاحد ابدا برؤيتها....؟؟!!
ارجوكى لامى كونى سعيدة...انة الرجاء الوحيد الذى ارجوة منك....لا اريد ان ارى تلك التعاسة فى عينيك وانت برفقتى...تجعليننى اشعر بمدى فظاعتى...وكاننى السبب...فى..فى...اطرق بصمت ثم رفع راسة قائلا بحزم..
ارجوك اريد رؤيتك سعيدة ولا شىء اخر.....
ـ قالت ببرود ..لا تقلق ...ستحصل على العروس التى تريد...ربما انا فقط افتقد والداى..كنت اتمنى ان يكونا بجانبى الان...دعنا من هذا الحديث..اريد ان اذهب لدار فلورانس للازياء..انها دار فرنسية شهيرة لها فرع كبير هنا...هل تعرف العنوان ام اعطية لك لتعلم السائق بمكانة....
ـ لا..لا.. اعرفة جيدا لا تقلقلى سنكون هناك خلال نصف ساعة وساتصل بهم لكى يكونوا متهيئين لاستقبالنا...استرخى انت حتى نصل...غمز لها قائلا..كل ما تريد عروسى الفاتنة هو امر......
ـ ابتسمت لة احدى ابتساماتها النادرة...حاولت ان تتناسى التوتر المتواجد بينهما دائما...انة يفعل ما يستطيع ليجعلها سعيدة...يحق لة ان تكون ممتنة لرقتة معها...شردت بافكارها الخاصة دون ان ترد على مغازلتة الرقيقة...اللعنة..انة يعرف دار الازياء جيدا...يبدو ان لدية خبرة طويلة بكل دور الازياء فى ايطاليا...ماذا افعل لاهرب من ماضية الذى يظهر امامى فى كل مرة ككابوس ....اين اذهب ...لا اريد لان احترق بنار الغيرة من اشباح نسائة...خرجت منها كلماتها بصوت عالى رغما عنها .... ليذهبوا جميعا الى الجحيم...
ـ ترك نيكولا سماعة الهاتف التى كان مندمجا فى حديث مع الطرف الاخر عليها ونظر لها بدهشة قائلا...يبدو ان من ستذهبى بة الى الجحيم هم مجموعة وليس شخص واحد....ان قلبى يتمزق لاجلهم...لا يعلمون ما ينتظرهم...اتسائل من هم هؤلاء المحظوظين؟؟!!..وضحك مقهقها ثم عاد ليندمج فى حديثة على الهاتف.....

 
 

 

عرض البوم صور مايا مختار  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهمسات المشتعلة, روايات احلام المكتوبة, رواية الهمسات المشتعلة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t80636.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‡ظ…ط³ط§طھ ط§ظ„ظ…ط´طھط¹ظ„ط© ظ…ظ† ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© - … - ط§ظ„ط¬ط§ظƒطھ ط§ظ„ط±ظˆط³ظٹ This thread Refback 27-02-16 02:11 PM
Ask.com This thread Refback 10-09-15 03:53 PM


الساعة الآن 03:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية