لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-08, 03:14 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53945
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: غازي غباين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غازي غباين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكي العافية ومشكورة عالرواية الحلوة واانا بانتظار تكملينها وياريت ما تتأخري ولك جزيل الشكر

 
 

 

عرض البوم صور غازي غباين  
قديم 04-06-08, 05:10 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50366
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنا بو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنا بو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الرواية جميلة وارجو ان تكمليها بسرعة ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور أنا بو  
قديم 04-06-08, 05:18 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41448
المشاركات: 10
الجنس ذكر
معدل التقييم: hassan.zs عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hassan.zs غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجاء كملي روايه حلوووووووووووووووووووه اهواي
وانا اندمجت معه الروايه

 
 

 

عرض البوم صور hassan.zs  
قديم 04-06-08, 05:22 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم عزيزتي بللللللللللللللللللللليز اين التكملة انابانتظر بسرعة بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييز

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى  
قديم 05-06-08, 01:46 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
الغائبة الحاضرة


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77589
المشاركات: 3,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: مايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عاليمايا مختار عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 972

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مايا مختار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وييييييين التفاعلات؟؟؟؟؟
الفصل الرابع

كانت الطريق اثناء العودة ونيكولا يقود سيارتة ليعيد لامار للفيلا كما سبق ووعدها ..طويلة فى صمت يشوبة التوتر.. لم تستطيع لامار احتمال الصمت اكثر من ذلك.. وهى ترى نيكولا يقود بهدوء وثقة.. وكانة لم يسقط عليها منذ دقائق باكبر قنبلة تلقتها فى حياتها...
ـ قالت ببرود وهى تنظر الية بلا مبالاة.. انا لا افهم اصرارك على هذا الشرط الغريب... لماذا تريد منى الا ابدا العمل على المشروع الا بعد شهر من الزواج .. اريد ان افهم..
ــ انتبة نيكولا ناظرا اليها وكانة يشعر وجودها معة فى السيارة لاول مرة... وابتسم لها قائلا..اقتربى لامار..اقتربى منى..
ــ لا .. لا اريد ان اقترب منك.. فقط اجبنى على سوالى...
ــ لن اجيبك الا بعد ان تقتربى منى..ام تريديننى ان اجبرك على ذلك.. نحن الان خطيبين ..لقد وافقت على الزواج.. بالتالى من حقى ان اطلب منك ان تقتربى منى كما اريد.. يجب ان تتعودى على ذلك.. سيكون بيننا كثيرا من تلك الامور من الان... هيا لامار .. لا تكونى عنيدة .. حسنا ... من فضلك تعالى بقربى...
ــ زفرت لامار بعصبية ..مقتربة منة... والان اخبرنى عن السبب..
ــ مد يدة محيطا كتفيها بذراعية ..مقربا راسها منة.. وطبع قبلة رقيقة على خدها... اريد ياعزيزتى ان تكونى متفرغة لى وحدى لشهر كامل..لا تفكرين بشىء عداى..انت لا تعلمين كم انتظرت كثيرا لتكونى لى...
ــ انت تكذب نيكولا... انت تريد ان تتاكد...
اننى سادفع نصيبى من الاتفقاق... فقط... لا تريدنى ان اهرب دون ان تاخذ ما تريد منى... فارجوك لا تتصنع اللهفة ... اعرف تماما ما بيننا...
ــ تنهد نيكولا بياس وقال .. لا.. انت لا تعلمين شيئا ..يوما ما ستعلمين .. ارجوك لا تحولى لحظاتى الجميلة معك لشجار دائم لا ينتهى... حاولى الاسترخاء والاستمتاع بما ساقدمة لك... ثم اذا لم يعجبك... ارفضية.. والان اهداى قليلا ..كدنا نصل..لا اريد ان يراك من فى المنزل متوترة وغاضبة ... من المفترض انك سعيدة بعد طلب الزواج.. قال الجملة الاخيرة بسخرية مشوبة بالمرارة....
ــ صمتت لامار متكئة براسها على كتفة دون ان تعترض..ساد الهدوء طريق العودة مرة اخرى ..مما اتاح للامار بعض الوقت للتفكير بالاحداث السريعة فى هذا اليوم الغريب...
ها هى تجلس الان بجانب رجلا سيكون زجها ..كان بالنسبة لها اليوم صباحا رجل غريب وخصم عنيد... ما هذا القدر الغريب... ماا الذى اقحمت نفسها فية... لقد قلب نظام حياتها كلة فى نصف يوم ..ما الذى سيحدث اذا بقيت معة لباقى عمرها؟؟؟ ...كانت لشهر مضى قد انهكها التعب من محاولة الابقلء على الشركة متماسكة.. رحلات يومية الى عدة بنوك ... دراسة عدة طرق واساليب لتخطى الازمة المالية ... سهر لفترات طويلة فى الشركة ... ارق باستمرار من كثرة التفكير...كثير من حالات الياس والاحباط للرفض المستمر من البنوك باعطائها القرض...وها هو نيكولا ياتيها بالحل المثالى لجميع مشاكلها ..الحل السحرى.. ولكن ماذا كان الثمن .. حريتها؟؟...كانت اكثر اللحظات انكسار واهانة فى حياتها .. شعرت وكانها بيعت بسوق الرقيق....
الغريب انها تشعر بين يدية بجانب ثورة مشاعرها بالسكينة الغريبة..مزيج غريب من المشاعر بينهما ..للحظات تكرهة ..واخرى تريد ان تتوسل الية الا يتركها .. ايكون هو من تريد.. لا .. لا .. لايمكن..انها لن تسامحة ابدا على عرضة الزواج بهذة الطريقةانها تكرهة... لا ..انها تريد ان تكرهة... هذا الرجل الغريب... يختلج قلبها لرؤيتة.. وتتوسل اليها اصابعها لكى تصفعة وتمحى عن وجهة تلك النظرة الواثقة المدمرة .. وكانة يملك كل ما حولة ..كل الاجابات... وكل الحلول ..المغرور الهمجى .. من يظن نفسة .. وادركت فجاة انها استسلمت للامر..لم يترك لها الفرصة حتى للتفكير بعرضة... لكى تتجنب الاذلال وافقت بسرعة متصنعة رباطة الجاش.. وهاهى الان نائمة على كتفة .. وكانها نسيت ما فعلة منذ دقائق... المغرور الهمجى.. من يظن نفسة .. انتفضت فجاةمن تحت ذراعة ..قامت لتنظر الية فجاة وهى غاضبة وصاحت بصوت عالى ...!!
من تظن نفسك ...؟؟!!
ــ نظر اليها نيكولا وكانة ينظر الى انسان معتوة... وتنفس بنفاذ صبر قائلا ...ماذا الان ... ما الامر لامار ... ما الذى فعلتة هذة المرة .. ومن الاجدر ان يكون تفسيرك وجيها لهذا الصراخ الذى افزعنى..
ــ كيف تجبرنى على!!!... وصمتت مفكرة بارتباك..كيف تجبرنى على شىء لا اريدة .. لقد اجبرتنى ان ابقى نائمة على كتفك... انا لا اسمح لك بهذا..
ــ ايتها النمرة المجنونة ... يبدو اننى رميت بنفسى فى جحيم مستعر دون ان ادرى.. انا لم اجبرك على شىء ..فقط كنت اريد قبلة .. قبلة لعينة واحدة ...ثم احتضنتك.. وانت التى بقيت بين ذراعى ... لم اجبرك على شىء...
ــ نظرت الية مقطبة وهى تفكر ثم ادارت وجهها الى النافذة بصمت ... لدقيقة عاد خلالها الهدوء وفجاة التفتت الية ..
يجب ان تعلم شيئا مهما...
ــ يالهى سوف افقد عقلى ...ماذا الان لامار ...
ــ انا ند لك فى كل شىء.. يجب ان تعاملنى كامراة مستقلة لها تفكيرها الخاص ... لن اسمح بان تهمشنى فى حياتك .. انا لست احدى نسائك ... يجب ان تتعلم احترام عقلى... مثلما تحترم ..!!وصمتت للحظة..ثم استرسلت بسخرية...الاشياء الاخرى !!...
ــ ابتسم رغما عنة قائلا ... اطمئنى لامار ...لو لم اكن احترم عقلك واراك ندا لى ...لم اكن لاعرض الزواج منك ... ابتسم مقهقها ... لقد سئمت حقا من يرتمين تحت قدمى .... اريد الان من تجبرنى على التفكير وانا معها ..لست اريدك شيئا مسلم بة ابدا... اريد دائما ان اتسائل ...ترى ما هى خطوتك التالية؟؟؟... اطمئنى يا عزيزتى ... انت ند لى فى كل شىء... الا شىء واحد ... ولا تقلقى ستعلمية فى وقتة... وادار راسة ليهتم مرة اخرى بالطريق...
ــ حسنا ... والان سوف اعلن هدنة قصيرة معك ... دعنى الان ولا تتكلم حتى نصل ..انا الان فعلا مرهقة ..كان اليوم طويلا ..محتاجة حقا للراحة ... ولحمام طويل يهدىء من اعصابى ....
ـــ فكرة رائعة ...عزيزتى... هل انا مدعو ... غمز بعينة مداعبا.... ساكون مفيدا ... اجيد الماساج ...
ـــ اوة ... ارجوك نيكولا .. توسلت الية باعياء وقد ظهر عليها الارهاق الشديد وجاهدت لتبقى عيناها مفتوحتين ... واستسلمت فى النهاية لنوم عميق ... كانت تحلم انها تقف فى وسط حقل كبير من عشب الامار واحست بهبات هواء ساخن طار منها شعرها للوراء ..رات نيكولا من بعيد يشير اليها ويناديها ...حبيبتى تعالى الى ... بدات تجرى محاولة ان تصل الية والمسافات تطول ... حبيبتى ... لامار ..افاقت ووجدت نفسها بين ذراعية مرة اخرى... كانت انفاسة الدافئة على وجهها .. عزيزتى ..لقد وصلنا .. صدقينى ..فعلا هذة المرة لم اجبرك على النوم بين ذراعى .. انت من وقعت حين مالت العربة اثناء الدوران...
ــ لقد كان حلما ... قالت لنفسها ..كان يقول عزيزتى لا حبيبتى... اشكرك نيكولا ..وهمت بالخروج من السيارة لكنة سبقها وخرج ليفتح لها الباب..ساوصلك بنفسى للبوابة... اعطينى المفتاح ... لم تجادل هذة المرة من شدة ما تشعر بة من ارهاق .. اعطتة المفتاح واتجها معا للبوابة ... فتح لها الباب واعاد لها المفتاح ...
ــ اسفة نيكولا ..لا استطيع دعوتك للدخول ..الساعة الان تعدت الثانية والنصف بعد منتصف اليل ... هيلدا الان نائمة .. لن يكون هناك قهوة جاهزة...
ــ لا تستطيعين لامار .. ام لا تريدين ... ابتسم بهدوء ورفع يدة لامسا وجهها باناملة الرقيقة ... لا باس .. ولكن الا يحق لى بقبلة قبل النوم...
ــ ادارت وجهها بضيق .. من فضلك نيكولا انا حقا متعبة... وهمت بان تدخل المنزل وقد خطت بالفعل اولى خطواتها للداخل لولا ذراع قوية اوفقفتها تجذبها للخارج ..التفنتت الية بغضب وهمت بالاعتراض لولا نظرة عينية التى اسكتتها
ــ لامار ..انا لا استجدى منك حين اطالب مراعاة لاقل وابسط رغباتى... ولا انا اجبرك ايضا على شىء تكرهينة ..كما نعرف انا وانت جيدا ...اذن هو شىء يجب ان تعتادى علية ومن الان... لن نتعارك فى كل مرة اطلب منك ذلك .. ففيما بعد لن يكون طلبا ... بل سيكون واقع اعتيادى عليك مسايرتة.. انا لست ناسكا ..وزواجنا سيكون حقيقى بكل ما فى الكلمة من معنى ... الاجدر لك ان تعتادى هذة الفكرة ...
ــ نظرت لة ببرود وقد استعادت شراستها من صدمة الكلمات ... الم تستطيع تاجيل محاضرتك للغد.. تعلم جيدا كم انا الان مرهقة جسديا ونفسيا .. اشكرك على تفهمك للموقف .. تفضل انا اسفة يا سيدى ...
ــ اطرق نيكولا للارض وكانة يحسب حسبة عويصة ثم رفع راسة ... لن تخدعينى لتحركى فى الشهامة الان ...لقد جرحت كبريائى .. ولتدفعى الثمن ...اقترب منها وعانقها بتصميم ان يحصل منها على تجاوب ... ولكنة لم يجد سوى لوح من الثلج ...
ــ لم يكن برودها عن قبيل تصميم منها ...انة فقط الحظ ..كانت مرهقة ارهاق قاتل ..لم تتجاوب رغم العناق المحموم .. فقط بسبب الارهاق والياس ... ولكنة قد فهمة كرفض منها لة... تركها ونظر اليها بحزن وازدراء ... لن اخذ بين يدى ابدا لوح من الثلج ... الى اللقاء لامار ... ساغيب ليومين .. ساسافر لليونان لابلغ امى خبر الخطبة بنفسى ..وهناك بعض الامور العالقة فى العمل.. يجب ان انهيها بنفسى .. واعود بعدها لنحدد موعد الزفاف... لا ارى داعى للانتظار ... اتمنى ان اجدك اكثر تجاوبا معى المرة القادمة ... اراكى قريبا يا نمرتى.. ورفع يدها لشفتية مقبلا باطنها نفس قبلتة الحميمة ثم تركها وذهب الى سيارتة.. استقلها دون ان ينظر للوراء ... تاركا اياها وهى تشعر انها هى من ذهبت للجحيم وليس هو........
ــاستيقظت على دخول الشمس لغرفتها..كانت صوفيا تزيح الستائر لتعطى اشعة الشمس فرصة للدخول...مازالت صوفيا بملابس النوم... وجهها مشرق سعيد علية ابتسامة كسولة راضية..
ــ قامت لامار لتجلس متكئة على وسادتهاوهى تبتسم... صباح الخير صوفيا كم الساعة الان؟؟
ــ اقتربت صوفيا وجلست على اسرير امامها... صباح رائع.. لقد تخطت الساعة الحادية عشر والنصف...
ــ قطبت جبينها متسائلة.. لما لم توقظينى حتى الان... حتى انك لم تذهبى للشركة بعد ما الامر صوفيا؟؟؟
ــ حسنا لامار... حدث شىء غريب... لقد اتصلوا من الشركة واخبرونى ان هناك رجل يدعى نيكولا كريستيانو اتى للشركة وامر بتجميد كل المعاملات وايقاف العمل واعلن اغلاق الشركة لمدة شهر ونصف لحين الانتهاء من التجديدات وانهاء المشاكل المالية..ووعد العاملين باستمرار مرتباتهم لحين الافتتاح مرة اخرى...
ــ رفعت لامار يدها لجبينها باعياء مصدومة... يا الهى كيف يفعل شىء كهذا دون اعلامى...؟؟؟ لا يمكن انة كابوس؟؟
ــ تنهدت صوفيا بدمتعجبة... الاغرب من هذا انة اخبر العاملين انة يقوم بذلك بتفويض منك بصفتة خطيبك!!!
ــ اطرقت لامار بارتباك ... لم اتوقع تلك الخطوات بهذة السرعة... صوفيا انا يجب ان اخبرك شىء مهم...
ــ ما الامر لامار اشعر بقدوم شىء يقلقنى.. هل تخفين عنى شيئا؟؟
ــ قامت لامار من السريروفتحت نافذتها تستنشق عبير البحر ثم رفعت يديها معيدة شعرها للوراء تستمد الثقة...
صوفيا .. انا... لقد .. لقد طلبنى نيكولا للزواج البارحة.. وقد وافقت...
ــ اوة..لامار .. انة خبر رائع... بل مفاجاة مذهلة... قامت لتحتضنها مهنئة...توقفت فجاة... مهلا لما لا تبدين سعيدة.. اولست سعيدة بهذا العرض...
ــ اقتربت منها صوفيا مطمئنة... لا تكونى سخيفة ..بالطبع انا سعيدة..نيكولا رجل رائع.. انا فقط مرتبكة من السرعة التى تجرى بها الاحداث...
ــ ابتسمت صوفيا براحة ... لا تقلقى سوف اكون معك دائما اذا كنت فى حاجة لى... انة شىء رائع... صفقت بيديها بسعادة وحماس وقالت بانفعال... لا اصدق ..اخيرا لامار ..سنحضر لعرسك قريبا... كم هو محظوظ بك يا عزيزتى..
ــ ابتسمت لامار بهدوء ماتفتتة لاحدى النوارس يطير على مسافة قريبة من الشاطىء البعيد وقالت بصوت خفيض .. بل انا هى المحظوظة .. صوفيا .. انا المحظوظة...
وقفتا تتاملان المناظر خارج النافذة ومرت لحظات هادئة صامتة حتى قطعها دخول هيلدا الغرفة...
ــ صباح رائع فتياتى..اليس رائع..لقد اتى سائق السيد نيكولا ومعة مفاتيح سيارتك لامار.. وجاء ايضا بخطاب من السيد نيكولا مع بعض الازهار الحمراء ... وعلبة ملفوفة بقماش من الساتان الذهبى واشرطة حريرية ....
ــ التفتت الفتاتان فى وقت واحد وقد بهرهما منظر باقة الازهار الرائعة.... كانت باللون الاحمر الزاهى..ندية..وكانها قطفت لتوها ..وقد عبقت الغرفة بعبيرها الرائع...جرت صوفيا لتقف امام هيلدا وتناولت منها الباقة وقد اخذت منها البطاقة الموضوع بوسطها...التفتت للامار قائلة... يوجد بة رسالة لك لامار..ياة ..ان الهدية تبدو شىء ثمين جدا حتى تغلف بمثل تلك الرقة والفخامة....
ــ وكان لامار قد سمرت قدميها بالارض لا تقوى على ان تخطو ناحية الورود .... تنظر اليها ببلاهة متعجبة... وكانها تنظر لعرض سحرى...منتظرة خروج الارانب من باقة الورود...
ــ اقتربت منها صوفيا واضعة الباقة بين يديها بحرص... انظرى لامار كم هى رائعة... نيكولا ملىء بالمفاجات..يبدو انت الهدية ايضا شىء خاص.. الاتجدين ذذلك تصرف ساحر منة... تنهدت حالمة بحسرة... ليتنى اجد شخصا مثادلة لنفسى..ولكن ..لا اظن ..ان مثلة نادرون جدا.. انهم كالابرة فى كومة القش.. يصعب الوصول اليهم...
ــ ضحكت هيلدا بمرح قائلة..اصبرى يا ابنتى...انا متاكدة ان هناك رجل مناسب ينتظرك فى مكان ما..رغم انك لا توفرين جهدا ابدا فى البحث عنة باستمرار..ودون كلل...
ــ قطبت صوفيا جبينها مداعبة هيلدا... اوة...لا تبداى هيلدا بالمحاضرات.. انا افعل ما على فعلة فقط..كل من يحاول ان يقترب اجعلة يقترب ولكن بالقدر الذى اريدة انا... الست على حق لامار؟؟... لامار .!!..ما الامر انت لست معنا ...يبدوانك بعيدة... ترى اين ذهبت .. انا احسدك ..لك الحق ان تفكرى فية ليل نهار.. انة يستحق...
ـــ هيا ..هيا بنا صوفيا لنتركها تقرا الرسالة فى هدوء..لا تكونى فضولية... واتجهت هيلدا نحو صوفيا تجرها من يدها خارج الغرفة وقبل ان تختفى سمعتها تناديها... لامار .. لا تنسى ان تخبرينا ما هى الهدية!!!..
ــ امسكت لامار البطاقة بحذر لتقرا السطور المكتوبة ونسمات الاهواء تداعب خصلات شعرها وعبق الزهور تتنفسة مع نسمات الهواء....
نمرتى الفاتنة
ارجو ان تعجبك الزهور الحمراء التى اخترتها بنفسى ويعجبك عطرها الذى لا يمكن بالطبع ان يضاهى عطرك جمالا ورقة... لقد ذكرنى لونها الاحمر بما يشتعل بيننا حين نلتقى دائما... انها جذوة من الجحيم الذى ترسليننى الية كلما رايتك...مرسل معها قلادة بها ماسة واحدة زرقاء .. من اكثر قطع الماس ندرة فى العالم... تشبة فى لمعانها عيناك حين ينبعث منهما الجليد...
بامكانك ان تاخذى من الان عطلة طويلة... تستريحى فيها من عناء العمل وارهاقة..ساحمل عنك من الان هذا العبىء..ولا تقلقى من القرارات التى اتخذتها ... سافسر لك كل شىء حين اراك خلال ثلاثة ايام..
اشتاق اليك من الان... هل اشتقتى الى؟؟؟
المخلص
نيكولا
ــ فتحت لامار العلبة ونظرت الى محتواها... كانت قلادة رائعة من الذهب يتدلى منها اطار رفيع على شكل دائرةمن اوراق الشجر الصغيرة تحيط بماسة زرقاء رائعة بريقها اخاذ... سرقت القلادة انفاسها..انها بالفعل من اجمل الهدايا التى تلقتها فى حياتها..وكان لمعان الماسة كامواج البحر الزرقاء حين يكون هادئا...مست الهدية قلبها رغما عنها... ولكن مهلا .. انة لم يبرر بذلك تصرفة الغريب فى اغلاق الشركة... ما هذا الرجل ...يشبة هذا البحر فى تقلبة.. تحيرنى تصرفاتة..من يشاهد ما يفعلة..يظنة رجل عاشق ...لا رجل تحركة رغبة قوية فى الحصول على امراة...
ترى ما الذى تخبئة بعد فى جعبتك لى نيكولا...
ــ قطع افكارها رنين هاتفها الخليوى بجانب السرير.. انها ارقام غريبة ليست مسجلة لديها من قبل...
ــ الو.. نيكولا...من اين تتحدث..
ــ مرحبا عزيزتى...انا اتحدث من اليونان..هل اعجبتك الهدية؟؟؟
ــ نعم انها رائعة ..اشكرك..ولكن كنت اريد ان اتحدث اليك بشىء هام ... كيف تتخذ تلك القرارات الهامة دون الرجوع الى..واستشارتى...
ــ هل اشتقت الى لامار...
ــ تنهدت بنفاذ صبر ... وقالت بعناد.. ابدا..
ــ سمعت صوتة من الطرف الاخر ساخرا ... ابدا ..ابدا؟؟؟...كاذبة...على كل حال لقد اردت ان اتاكد من استلامك لهديتى... مضطر الان لقطع المكالمة.. لدى عمل هام .. اراك قريبا.. اللى اللقاء..
ــ سمعت لامار صوت انقطاع الخط..رمت الهاتف من يدها بغضب على السرير.. المغرور الاحمق...يعاملنى كطفلة بلهاء.. اللعنة ..لقد كنت اديرشركة كاملة وحدى...صمتت بحزن... ولكن الى اين وصلت بها؟؟..الى الدمار وها قد اتى من سيتحكم بها ...شركة والدى ووالدتى...ليت امامى حل اخر...
ــ فتحت رسالتة وقراتها متنهدة... ماذا تنوى ان تفعل بى نيكولا..اصبحت الان بين قبضتيك...ترى....هل ستحطمنى يوما ما؟؟؟... ربما... ربما بعد ان تمل منى...من يدرى...لا اظنك ستستطيع البقاء معى للابد... طوال عمرك تنتقل من امراة لاخرى... ما الذى سيغيرك الان... لا ..لن تحصل على بسهولة وتطفىء نيرانك المشتعلة ثم ترمينى... لن يكون الامر بهذة السهولة... لن اسهل عليك الامر ابدا...هذا وعد منى..ابدا..
مر اليومين التاليين قبل عودة نيكولا بسرعة...اعتادت لامار خلالهما ان تصحو فى وقت متاخر..تدلل نفسها بحمام شمس جانب البركة والسباحة لوقت قصير ثم تناول الطعام بشهية واخذ اكبر قسط من النوم تعوض بة ارهاق الايام الماضية من قلق وياس... اعترفت بينها وبين نفسها انها كانت فى حاجة ماسة لتلك العطلة ...فقد عاد لون بشرتها لنضارتة السابقة.. وشعرت بتحسن هائل فى صحتها..حتى انها استعادت جزء كبير من قوتها وعزيمتها لكى تستطيع ان تواجة الايام القادمة بما تحوية من تطورات خطيرة... اقرت رغما عنها ان نيكولا كان على حق فى ان يجبرها باخذ قسط من الراحة... ذكرها اليومين الاخيرين بالايام التى كانت قبل وفاة والدها الحبيب ..كم كان يدللها ويهتم براحتها..كم كانت سعيدة ..كانت لا تحمل فوق عاتقها اى هموم... لا مشاكل ولا حيرة...فقط الاستمتاع بحياتها قدر ما تشاء...وها هو نيكولا يعرض عليها كل ذلك مرة اخرى... الحياة الهانئة دون هموم...ويكون هو فيها بجانبها...هل ستكون سعيدة...هل يستطيع ان يمنحها سعادتها الضائعة... تعترف انها لا تستطيع ان تقاومة او تقاوم عناقة الملىء بالشغف والحرارة... حين يهمس فى اذنيها كلمات الغزل يشعل فيها نيران لم تختبرها من قبل... احاسيس جديدة وجريئة..يجعلها تطلق العنان لمخيلتها لتدخل عالمة السحرى...انها لا تريد ان تقع فى حبة وهى فى هذا الموقف الضعيف ..يجب ان تكون اولا قوية مالكة لامرها...مسيطرة على الوضع ... والا سيكون حبها لة مرضا يضعفها ويكسر كبريائها... لو استسلمت ستكون مثل اى امراة اقام معها علاقة ... انها لا تتصور الان ان هناك نساء غيرها فى حياتة..لقد اخبرها بنفسة انة ليس بناسك... ان لة حاجاتة التى يحتاج ان يشبعها... ترى هل هناك واحدة فى اليونان... يقضى معها ليالية... اللعنة ؟؟.. انها لا تحتمل ان تكون هناك امراة غيرها بين ذراعية يهمس لها تلك الهمسات المشتعلة... لا ..يا الهى..لا ..ايمكن ان تكون قد احبتة فى يوم وليلة... شىء يبعث فى نفسها الرعب حين تفكر مجرد التفكير فى احتمال وقوعها فى حبة... انة رجل يشبة العاصفة...لكى تخرج منها سالمة يجب ان تنحنى لها حتى تحتفظ براسها على كتفيها...فكيف اذا احبتة... انةيقدم لها كل شىء..ولم يطلب سوى ان تكون لة...ايكون هذا مقابلا غاليا بعد كل ما يقدمة... لما لا تعطية ما يريد... انة فى عرف القانون وما يعطية لها ...ستصبح ملكة... اذا..؟؟؟
..ما المشكلة فى مبادلتة الحب... كلا انة ليس حبا ايتها الغبية... لقد بدا يدب فى قلبك الضعف... يجب ان تعى ان ما بينكما ...رغبة... مجرد رغبة وتوق.. حين ينطفىء لهيبها..ينتهى كل شىء... انتبهى لنفسك لامار...لا تضعفى...
كانت نهاية اليوم الثالث... ونيكولا لم ياتى بعد... قاطع افكارها صوت صوفيا تدخل لغرفتها وعلى وجهها ابتسامة ماكرة....
ــ جيد انك قد اسيقظت من النوم...لقد نمت لاكثر من ساعتين وكانك لم تنامى منذ سنة...ارى ايضا انك لم تبدلى بيجامتك الحريرية ... قهقهت بصوت عالى...سيكون ذلك رائعا...
ــ ابتسمت لامار متسائلة... ما الامر صوفيا ...فى عيناك بريق ماكر يقلقنى... تبدين كمن يخطط لكارثة رهيبة؟؟؟
ــ امسكت صوفيا بالفرشاة وزجاجة العطر من فوق طاولةالزينة... اعتقد انك ستحتاجين لهما الان..جيد انك قد غسلت وجهك من اثار النوم... استعملى الفرشاة والعطر وستكونين رائعة..حتى بدون مساحيق التجميل...
ــ قطبت لامار تتسائل بتعجب... لماذا ..ما الامر؟؟
ــ يا عزيزتى ان هناك ضيف على باب غرفتك ..ينتظر الاذن بالدخول....
قطع حديثها صوت ساخر يقول...لقد انتظرت ما فية الكفاية....
ــ صاحت لامار بذعر وعيناها متسعتان من المفاجاة...نيكولا؟؟...ما الذى...
ــ مرحبا نمرتى الفاتنة... هل اشتقتى الى ؟؟؟
دخل نيكولا للغرفة وفى يدة باقة من الورود الحمراء وبخطوات سريعة وابتسامة ساحرة مرسومة على وجههة...غمرها بين ذراعية بقوة وكانة لا يصدق انها بين يدية...رفع اناملة ممسكا بوجهها برقة وهى مازالت مصدومة فاغرة فمها من المفاجاة...
ــ لا...عزيزتى لا استطيع ان اقبلك مثلما كنت احلم حين اراك وانت تفتحين فمك كالبلهاء هكذا... اغلقي فمك قليلا من فضلك حتى استطيع تقبيلك... واطاعت لامار الامر كالمنومة..وحاجبيها مرتفعان كانهما سيشتبكان مع شعرها...وبالفعل غمر شفتيها بقبلة طويلة متمهلة.. بعثت بالرعشة بين جنبات قلبها... اقرت فى نفسها انها قد اشتاقت الية.. انة احساس غريب..حين راتة الان ..كمن وجد شيئا مفقودا دون ان يعلم انة كان مفقود...بادلتة العناق دون ان تعى ان صوفيا مازالت بالغرفة... تنحنحت صوفيا قائلة.. سعدت بعودتك سالما من السفر نيكولا ..استاذنكما لاننى استعد للخروج الليلة.. الى اللقاء نيكولا...ابتعد نيكولا عن لامار بهدوء ودون ارتباك.. اراك لاحقا صوفيا...اة...نسيت شيئا مهما اريد ان احدثك بة...سالحق بك بعد دقائق.....
ــ اجابت صوفيا بمرح..حسنا ساكون بالخارج حين تنتهى من عملك هنا!!!
ــ اخرجها من الحلم الجميل حين ابتعد عنها وهو يتامل عيناها مبتسما بحنان... هل ما اراة حقيقة... لقد ذاب بعض من جليد عيناك...بل اقسم اننى قد لمحت من ثانية واحدة..شعلة صغيرة من النار فيهما... هل انتقلت اليك جذوة من نارى دون ان انتبة...لم تجيبينى حتى الان ... هل اشتقت الى...امسك بزهرة من الباقة التى وضعها على الطاولة..ودسها خلف اذنها...تاملها طويلا ثم قال.. رائعة...هيا اجيبينى..
ــ تنفست بعمق تتمالك نفسها مبتسمة بمكر...ابدا..ابدا..!!!
ــ ابدا؟؟...كاذبة...اتعلمين انها لاالمرة الاولى التى اراك فيها ببيجاما النوم...مرر يدية برقة فوق قماش البيجاما قائلا.. انة من الحرير؟؟..كم يناسبك الحرير لامار.. رفع يدية ممررا اياها فوق عنقها ومنها لشعرها يرفع خصلاتها الكثيفة للوراء وقد اقترب منها هامسا...حتى ان يداى لاتستطيع التفريق بينةوبين بشرتك الناعمة... انت نفسك تشبهين قطعة من الحرير الرقيق بين يداى...
ــ دفعتة برفق عنها وقد ارتدت قناع البرود... تمثيل رائع...من يراك يظنك عاشقا؟؟؟..ابتعدت وجلست تمشط شعرها امام المراة ..وهى تخرج الزهرة الحمراء بلا مبالاة وتضعها على طاولة الزينة..
ــ اقترب ليقف ورائها ينظر الى عيناها بثبات فى المراة... وهل تريديننى ان اكون عاشقا؟؟؟
ــ تركت الفرشاة بعصبية وادارت راسها ناحية النافذة..تنهدت مفكرة..ثم نظرت الية مرة اخرى...لماذا اوقفت الشركة عن العمل؟؟؟
ــ ابتسم ابتسامة واسعة لها اظهرت غمازتية الساحرتين بوضوح وقد تبعثرت بعض من خصلات شعرة الناعم فوق جبهتةوهو يمسك بكتفيها... جبانة؟؟.. حسنا...لقد اوقفتها لسببين... اولا كنت انت فى حاجة شديدة للراحة وارى اننى الان كنت على صواب ...تبدين رائعة واكثر اشراقا من قبل...وابتعد ليجلس على طرف سريرها متكئا على وسادتها وقد ظهرت بوضوح علية علامات الارهاق...تثائب قائلا... ثانيا الشركة كما تعلمين فى حاجة للتجديد والتنظيم فلم اجد اى داعى لاستمرارهاقبل اتمام ذلك..وبالنسبة للعاملين ..لقد امرت باستمرار اجورهم كما هى لحين ميعاد الافتتاح كما علمت بالتاكيد... تثائب مرة اخرى باعياء...
ــ وقفت لامار متجهة الية... كان يجب ان تستشيرنى اولا..
ــ اغمض عينية وهويقول ... وهل كنت ستقبلين باقتراحى... لا اظن .. ارجوك لامار لا داعى لاستجوابى الان ..لقد اتيت فقط لانى كنت اريد رؤيتك ..لقد اتيت مباشرة من الطائرة الى هنا ..انا لم ابدل ملابسى بعد...ولم اغسل عن وجهى حتى اجهاد السفر...هل يمكننى ان اطلب منك شيئا... هل يمكن ان تسمحى لى بالنوم هنا ..فقط لساعتين... واعدك حين استيقظ سوف اعود للمنزل فورا... انا فقط لا استطيع تخيل الطريق من هنا لمنزلى وانا انتظر لاصل وانام على سريرى...حقا انا اشعر بارهاق شديد... وسع ربطة عنقة وفك بعض ازرار قميصة فائلا... لقد كان اليومين الاخيرين مليئين بمتاعب العمل...ارجوك اسمحى لى بالنوم هنا الان...
ــ قالت لامار بارتباك... نعم نيكولا ولكن انا لا استطيع ..ماذا ستقول هيلدا ... اذا علمت بنومك فى غرفتى... لا ..لا يمكنننى..
ـــ قال وهو يتثائب بعمق.. لا تنسى اننا مخطوبين ...من حقى ان ازورك فى غرفتك وقتما اشاء؟؟؟
ــ نعم ولكنة ليس مبررا كافيا لبقائك انا... قطعت حديثها بعد ان راتة وقد راح فى نوم عميق دون ان يستمع لباقى ردها على طلبة...
ــ اقتربت منة بهدوء على اطراف اصابعها وتوقفت امامة منحنية تتامل وجههة وهو نائم...كان شكلة هادئا وديعا دون انفعالات كطفل صغير...قاومت مد يدها لتلامس خصلات شعرة الناعمة فلم تستطيع ذلك..لامست يداها شعرة وحاولت الاقتراب اكثرلتلمس ذقنة التى بدا ينبت فيها شعرا صغيرا... بد وسيما وسامة خطرة!!!.. فتعثرت ووقعت فوقة دون ارادتها.. اتسعت عيناها بذعر وهى تنظر الية منتظرة ان يفتح عينية ويرى وضعها الغريب ولكنة لم يتحرك؟؟ كان مستغرقا فى النوم... تحركت من فوقة ببطء شديد وهى تصللى الا يفتح عينية الان... واصبحت بجانبة همت بان تتحرك لتخرج من ورطتها وتبتعد عن السرير.....فوجئت بتململة ووضعة ذراعة فوقها يحتضنها وحين حاولت ان تعترض وتقاومة... احكم ذراعة حولها واقترب من اذنها هامسا ...
ابقى معى حتى انام واعدك ان لا افعل شيئا يغضبك منى... قبل عنقها قبلة صغيرة ثم اغمض عينية مرة اخرى... مبتسما بهدوء وراحة...
ــ كتمت انفاسها ولم تجبة ولم تتحرك من مكانها... كان حاجبيها مرتفعان صدمة وذهولا...الماكر.. لقد كان واعيا لكل شىء وانتظر اللحظة المناسبة .... احتفظت بهدوئها ...شعرت بعد دقائق بان يدية تفلتانها..تحركت ببطء تحرر نفسها منة..حتى وقفت بجانب السرير..تاملتة وهى مذهولة ..ها هو قد وصل الى سريرها ونام فية ..!!
ترى؟؟ الى اين سيصل اكثر من ذلك...اطفات انوار الغرفة بعد ان وضعت فوقة غطاء السرير... ذهبت امام المراة وتناولت الزهرة الحمراء من فوق الطاولة وخرجت بهدوء وهى تحرك راسهامتعجبة من مفارقات قدرها الغريب ثم خرجت مغلقة الباب....

 
 

 

عرض البوم صور مايا مختار  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهمسات المشتعلة, روايات احلام المكتوبة, رواية الهمسات المشتعلة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t80636.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‡ظ…ط³ط§طھ ط§ظ„ظ…ط´طھط¹ظ„ط© ظ…ظ† ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© - … - ط§ظ„ط¬ط§ظƒطھ ط§ظ„ط±ظˆط³ظٹ This thread Refback 27-02-16 02:11 PM
Ask.com This thread Refback 10-09-15 03:53 PM


الساعة الآن 03:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية