لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-21, 08:58 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" شكرا يا ساشا و على فكرة لقد علقت رداء استحمامك و منشفتك ليجفا فقد تركتهما امس فى المطبخ " .
" شكرا ، لقد نسيتهما " .
كانت ساشا تشعر بأن جوا من التوتر يخيّم على الغرفة ، لم يكن بوسعها احتماله اكثر من ذلك فنظرت إلى مارك و ادركت ان لديه الشعور نفسه . كان هناك شئ ما لا تدري كنهه يخيّم على الجو و يجعلها تشعر بالاضطراب ، فاغمضت عينيها و هي ترفع يدها لتضعها فوق جبهتها فسألها مارك :
" هل تشعرين بتعب ؟ "
" انا متعبة قليلا ، و لكنني سأكون على ما يرام بعد ان انال قسطا وفيرا من النوم الليلة " .
" نعم و انا ايضا "
ثم نظر إليها و هو يبتسم و قال :
" حسنا ، اظن انه من الأفضل ان امضي الآن ، ربما ذهبت لشراء بعض الاشياء من القرية . هل تحتاجين لشئ ؟ "
ففكرت ساشا ، ثم قالت :
" لم اتصل بوالدى منذ حضوري ... فهل يمكنك ان ترسل برقية باسمي ليطمئن عليّ "
" بالطبع ... اكتبي ما تريدين و لا داعي للاستعجال فساذهب اولا لإطعام الدجاج " قال مارك ذلك ثم تركها و غادر الغرفة .
خرجت ساشا مع واين و سارا معا حتى وصلا إلى كوخ السيدة كاسيل حيث توقفا يشاهدان الدجاج يلتقط الحب الذى القاه مارك .
و شرح واين لساشا كل ما يتصل بمسألة الاستاذ مايفسكي و هي تنصت إليه باهتمام شديد و قال واين و هما يستندان إلى جدار الكوخ .
" كانت عملية دقيقة للغاية ... فقد ترددت بعض انباء عن اعتزام الاستاذ ما يفسكي الهروب منذ وصوله إلى برلين الشرقية لحضور المؤتمر ... و كان علينا ان نتحرك بسرعة لنكون على استعداد ، اما كيف تمكّن من الهرب من برلين الشرقية ... فكل ما استطيع قوله انه وصل إلى مارسيليا منذ اسبوع ثم حضر إلى هذا المنزل المنعزل على الفور ".
و توقف واين قليلا عن الحديث ليشعل سيكارة ثم اضاف :
" و قد عين كل من جانوس و مارك لحراسته و لكن مارك يقيم اصلا في فرنسا لأن له جنسية مزدوجة فهو نصف فرنسي ، و انت تعرفين ذلك بالطبع ... "
و لم تكن ساشا تعرف هذه الحقيقة لكنها لم تشأ ان تقاطع واين الذي استطرد يقول :
" اما بالنسبة اليّ فقد جئت لأنني ساتولى المرحلة المقبلة و هي ترحيل الاستاذ مايفسكي إلى امريكا و إلى هنا تنتهي مهمة مارك اما جانوس سيتوجه معنا إلى امريكا ".
و سألت ساشا :
"و ماذا يفعل مارك بعد ذلك ؟ "
ابتسم واين و هو يقول :
" سيعود إلى مطعمه ، انه يمتلك مطعما من افخم واشهر المطاعم في مكان ما في وادى اللوار ، و هو مشهور بطعامه الممتاز . جاء مارك إلى فرنسا منذ حوالي خمس سنوات و لذلك اعتقد انه فرنسي الآن اكثر مما هو روسي " .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 09:01 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

و توقف واين ليلقي بقايا السيكارة و اضاف :
" زوجته تقوم بالاشراف على المطعم اثناء غيابه و على المرء ان يحجز مائدة قبل التوجه إلى مثل هذ المطعم ببضعة ايام ... "
لم تكن ساشا تستمع إلى واين في هذه اللحظة بل فؤجئت بحديثه عن زوجة مارك ... طبيعي ان يكون مارك متزوجا فهو يبدو في الثلاثين من عمره ، لكنها شعرت بغصة في حلقها و بدا كأن قلبها يوشك على التوقف عن الخفقان فقالت في لهجة حاولت ن تكون طبيعية :
" لكننى لم اكن اعرف ان مارك متزوج " .
"انه متزوج و له طفلان ايضاً ... لم اقابل عائلته من قبل ، لكنني سمعت بذلك ... "
و شعرت ساشا بالحزن يملأ نفسها ، اذن فإن مارك أب ايضاً ، و فكرت في نيجل . انه على الاقل لم يكن اباً ... و لكن الوضع متشابه فكلاهما متزوجان . من حسن حظها ان اكتشفت هذه الحقيقة الآن قبل التوّرط مع مارك اكثر من ذلك .
و جاهدت ساشا لتبدو طبيعية فسألت واين وهي ترسم على شفتيها ابتسامة واهنة :
" اريد ان اعرف شيئاً ... هل كان هناك من يراقب المنزل اثناء الليل . اذ شعرت بذلك عندما خرجنا انا و مارك للسير في الصباح الباكر " .
" نعم ... كان هناك شخصان يقومان بهذه المهمة و كانا على اتصال لاسلكي بمارك معظم الوقت " .
و حاولت ساشا التماسك و تظاهرت بالاستماع إلى واين و لكنها سرحت بافكارها قليلا ... كان الألم يعتصر نفسها في هذه اللحظة .. يا لسخرية القدر .. جاءت إلى هذا المكان المنعزل لتنسى قصة حبها مع نيجل و نجحت في ذلك بالفعل , و الآن تعود الى بلدها بقصة اخرى و ألم جديد .
ثم انتبهت ساشا و سألت واين :
"ذلك يعني ... انني لو لم احضر الى المنزل في تلك اللحظة ... و أرى الاستاذ مايفسكي لما حدث لي أي شئ مما حدث ؟ "
" بالطبع لا ، كل ما كان سيحدث لو انك لم تشاهدي مايفسكي هو اننا كنا سنحاول مراقبتك لبعض الوقت كاجراء احتياطي ... لكنك كنت سيئة الحظ . اذ عرفت من مارك انك حاولت الهرب عدداً من المرات "
فابتسمت ساشا و هي تسأل :
" و ماذا قال لك مارك بالضبط ؟"
فضحك واين و هو يقول :
" لا ... لن احاول ان انقل اي كلام ، فأنا اتحاشى التعرض لأي شخص مثل مارك و افضل الاحتفاظ به إلى جانبي" .
و لكن ساشا اصرت على معرفة ما قاله مارك فهز واين كتفيه و ضحك قبل ان يقول :
" ابلغني من بين ما ابلغني انه برغم مظهرك الرقيق فانك عنيفة جداً "
لم تكن ساشا تدري لماذا تهتم كثيراً بمعرفة ما قاله مارك عنها و لكنها لم تكن تستطيع ان تمنع نفسها من ذلك فقالت :
" اعتقد انه يعني بذلك محاولتي ضربه بقضيب الخشب على رأسه ، و لكن كان من حسن حظه ان انتبه إلى ذلك " .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 09:03 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر إليها واين باعجاب شديد و هو يقول :
" حقاً ... انت فعلت ذلك يا عزيزتي ! "
ثم اضاف و هو يطلق صفيرا من فمه :
" اعتقد ان ذلك اغضبه كثيرا "
فقالت ساشا :
" قال لي في ذلك الوقت ... لو انك رجل لقتلتك "
"و هو يعني ذلك حقاً ، رأيته يقطع لوحا من الخشب إلى نصفين بضربة واحدة بجانب من يده ... الم تشعري بأي خوف و انت تحاولين ضربه ؟ "
"نعم شعرت بالخوف اول الأمر ، و لكن كان عليّ ان احاول ، لأتمكن من الهرب "
"بالطبع يا عزيزتي ... يا لك من فتاة رائعة "
ثم امسك واين بذراعها و هو يقول :
" لنعد الآن إلى المنزل فلا اريد ان يشعر مارك بالغيرة "
"هذا شئ مستبعد لأن هناك حبا مفقودا بيننا ... ذلك إلى جانب انه رجل متزوج "
"في اى حال فلنعد الآن إلى المنزل "
عندما عادا إلى المنزل كان مارك مازال في القرية و شعرت ساشا بالراحة لذلك . اذ اتاح لها فرصة اكبر للاستعداد نفسيا لملاقاته . بعد ان عرفت من واين بأمر زواجه ، و كانت تريد ان تبدو طبيعية في تصرفاتها معه حتى لا يبدو عليها اي انفعال ، انه حتما لن يعرف مشاعرها تجاهه . و ربما استطاعت ان تنساه بعد ذهابه و لكنها كانت تدرك تماما انها لن تستطيع ذلك .
و عندما عاد مارك من الخارج كان محملا بالاطعمة التى احضرها من القرية و دخل المطبخ ، و كانت ساشا تجلس فيه بمفردها فقدم لها لفافة صغيرة و هو ينحني لها قائلا :
"هذه لك يا ساشا ... "
فأخذتها ساشا و هي تشكره و لدهشتها وجدتها ثقيلة فقالت :
" هل يمكنني فتحها الآن ؟ "
فضحك مارك و هو يقول لها :
" بالطبع "
و جلست ساشا إلى المائدة و اخذت تفض اللفافة لتجد في داخلها صندوقا صغيرا بداخله ثقل من الاثقال التي توضع على الورق لتمنعه من التطاير و كان على هيئة كرة من الكريستال على شكل وردة جميلة .
فنظرت ساشا إلى مارك و هي تقاوم رغبتها في البكاء و حاولت الابتسام و هي تقول :
" انها رائعة حقا ... شكرا لك يا مارك "
و التقت نظراتهما فشعرت ساشا بالدماء تندفع إلى وجهها فاشاحت بوجهها سريعاً و هي تنظر إلى الصندوق الصغير الموضوع امامها على المائدة و قالت :
" سأذهب لأضعه في مكان آمن ... اخشى ان يسقط فتكسر الكرة "
و وضعت كرة الكريستال في الصندوق من جديد و وقفت قائلة :
" عن إذنك " .
كان عليها ان تمّر به و هي في طريقها إلى باب المطبخ ، لكن مارك لم يفسح لها الطريق فلامست جسمه و هى تمّر مما جعلها تشعر بالاضطراب و الحزن معا .
و عندما عادت ساشا إلى حجرتها قررت شيئاً و هو ان تتحاشى بقدر الامكان الانفراد بمارك طول فترة وجوده في المنزل . و لا يهم إذا كان لا يعرف السبب في ذلك ... لكنها لم تكن تستطيع ان تتصوره و هو الرجل المتزوج ... كيف يحاول التودد إليها كما يفعل . ألا يشعر بتأنيب ضميره . ربما اصبح مارك بعد بقائه هذه الفترة الطويلة في فرنسا . مثل اي زوج فرنسي تجتاحه نزوات غرامية .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 09:03 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

و نزلت ساشا من غرفتها بعد ذلك و اتجهت إلى سيارتها في الكراج حيث اخذت ادوات الرسم ، و توجهت إلى المطبخ لاحضار احد المقاعد و صينية لاستخدامهما كحامل للصورة ، و بينما هي متجهة إلى غرفة الجلوس رأت واين يهبط السلم فلم رآها حياها قائلا :
" دعيني اساعدك "
ثم اخذ منها المقعد و الصينية و هو يسألها اين تريد وضع المقعد .
" في الحديقة الامامية ... إذا تكّرمت ... اين الجميع ؟ "
" فى الطابق العلوي ... يضعون الخطط النهائية ، كل شئ سينتهي هنا الليلة او في الصباح الباكر "
و شعرت ساشا بالألم ، فكل شئ سينتهي و لن تتمكن من رؤية مارك بعدئذ و لكن يجب عليها التماسك فلا مفر من ذلك .
ووضع واين الاشياء إلى جانب ادوات الرسم و هو يسألها :
"هل تريدين ان اساعدك في وضع حامل الصورة ؟"
فابتسمت و هي تقول :
" كيف عرفت انني ساستخدم المقعد لهذا الغرض "
" انهم هنا لا يطلقون عليّ العقل المدّبر اعتباطاً يا عزيزتي ... اين تجلسين ؟"
" ساحضر مقعداً صغيراً من غرفة الجلوس "
و توجهت ساشا إلى داخل المنزل و رأت مارك يهبط السلم فبادرها بقوله :
" هل تسمحين لي باستخدام سيارتك في الصباح يا ساشا ، اريد احضار السيدة كاسيل "
" نعم بالطبع ، و لكن ماذا تقول للسيدة كاسيل . كنت اعتقد انك استأجرت المنزل لمدة اسبوع آخر او اسبوعين "
"صحيح ، و لكنني اوضحت لها اننا ربما اضطررنا إلى ترك المنزل قبل ذلك ، و انني ساعلمها بذلك في حينه . لا تقلقي ساحاول ان اشرح لها الامر على قدر الامكان لابرر حضورك إلى المنزل ."
و فهمت ساشا انه يعمل حساب كل شئ . كل شئ باستثناء شئ واحد فقط و هو كيف يمنع فتاة غبية مثلها من الوقوع في حبه .
و تمنت ساشا في هذه اللحظة لو انها تكرهه كما كانت تكرهه من قبل ... و لكنها تعرف تماما انه لا يمكنها ذلك الآن ... و ربما لم تكرهه من قبل على الاطلاق ... انها تنسى اول لقائهما على الممر الحجرى و هو يتجه إليهما مبتسما كالمارد الاسمر .
و اخذت ساشا تنظر إليه و هو يتجه إلى المطبخ . ثم توقف و هو يقول :
" ساعد القهوة لنا جميعا . هل تريدين قدحا يا ساشا ؟ "
" نعم ، ارجوك "
انه يبدو جذابا فعلا ، كانت العمة مارى على حق عندما اعجبت به اذ يمكنه ان يجذب إليه حتى الطيور من اعشاشها .
ثم تذكرت ساشا فجأة القرار الذي اتخذته بعدم الانفراد بمارك فأخذت احد المقاعد و اتجهت إلى الخارج .
و امضت بقية اليوم في الحديقة ترسم . كانت تشعر بالأمان و هي بعيدة عن المنزل حتى انها لم تدخل لتناول الغداء و اكتفت بتناول بعض الشطائر و هي تجلس على الحشائش .
لكنها مع حلول الظلام اضطرت إلى دخول المنزل ، و كان الرجال في غرفة الجلوس يلعبون الورق و تولاها شعور بالضيق . و شعرت فجأة انها بعيدة عن هذه المجموعة من الرجال و انه لا مكان لها بينهم .
و لاحظت ساشا ان مارك و واين يحاولان الوقوف عندما دخلت غرفة الجلوس فقالت :
" ارجو ان تظلا في مكانكما ، ساجلس لمشاهدتكم بعض الوقت "
فسألها مارك :
"هل تودين الاشتراك معنا ؟"
هزّت راسها بالنفي و هي تقول :
" اخسر دائما في لعب الورق ... و لذلك افضّل الاكتفاء بمشاهدتكم "
و وضعت ساشا ادوات الرسم بعناية في احد اركان الغرفة و جلست لمشاهدة الرجال و هم يلعبون الورق و هي تسائل نفسها : متى يغادرون المنزل و كيف ... و ادركت اخيرا من الحديث ان مارك لن يذهب معهم و انه سيبقى في المنزل .وجلست في مكانها بين واين و جانوس ساكنة تماما و هي تفكر في هذا الامر .
مارك لن يذهب مع الرجال و هذا يعني انها ستبقى بمفردها معه في المنزل .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-01-21, 08:50 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

6-أفلاطون

صعد واين إلى الطابق العلوي بعد العشاء وعندما نزل مرة أخرى إلى غرفة الجلوس كان يحمل معه جهازاً غريباً بدا لساشا كأنه راديو ترانزيستور.
وقال واين:
"هذا هو الجهاز ... أبلغ يا مارك الرجال بأن يستعدوا عند منصف الليل".
وأعقب ذلك حديث صغير باللغة الروسية ثم أحضر مارك زجاجة شراب وعدداً من الكؤوس وجلس الجميع يتناولون الشراب ويدخنون.
وبدأت سحب الدخان تملأ الغرفة مما جعل ساشا تشعر بالرغبة في النوم، لكنها كانت تريد أن تظل مستيقظة لتودع الرجال الثلاثة قبل مغادرتهم المنزل فاسترخت في أحد المقاعد الوثيرة بعيداً عن الرجال الذين جلسوا يتجاذبون أطراف الحديث.
وأخذت ساشا تتثاءب وشيئاً فشيئاً خيّل إليها أن أصوات الرجال تبدو بعيدة، وبدأت حلقات الدخان تتراقص من حولها وبدت لها الغرفة كمشهد في أحد الأفلام السينمائية... راحت في سبات عميق.
لم تشعر ساشا بشيء بعد ذلك إلا و واين يهزها برفق، ففتحت عينيها وهي تتلفت حولها خائفة متسائلة:
" ماذا حدث؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, mary wibberley, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the man at la valaise, وعاد في المساء
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية