لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-21, 10:12 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فضحكت ساشا وفاض وجهها بالسعادة فأضاف مارك:
" عندما هربت مع أختي آنا منذ عدة سنوات كان علينا التظاهر بأننا زوجان... ربما كان ذلك هو السبب في أن واين قال لك أنني متزوج، لأنه لابد أنه سمع بذلك من أي شخص ولم تتح له الفرصة لمعرفة الحقيقة... وبعد هروبنا تزوجت آنا من ضابط بحري فرنسي وافتتحنا معاً أحد المطاعم ... أما الآن فقد استقال زوجها من وظيفته وأفكر في أن أبيع له حصتي في المطعم... ولقد رزقت شقيقتي من زوجها بطفلين".
ثم ضحك مارك وهو يضيف:
" ونسيت أن أقول لك أيضاً أن عندها قطة تدعى مينو تصطاد الفئران، وأنا الآن رجل عجوز في الثالثة والثلاثين من عمري... وأكثر شيء أحبه هو الطهي ... ولكن ليس مثل حبي لك".
وأخيراً تركها مارك فقامت بإعداد قدحين من القهوة وجلسا معاً إلى المائدة يتناولانها وهو يمسك بيدها وكأنه يخشى أن تبتعد عنه مرة أخرى.
ثم سألته ساشا:
" ولكن لماذا ذهبت لزيارة العمة ماري؟".
" لأنني وعدتها بذلك... وكنت على وشك العودة إلى بلدتي".
ثم ربت بلطف على يدها وهو يضيف:
" لولا العمة ماري لما حضرت إلى هنا، فقد أبلغتني بأنك تحبيني".
وبدت الدهشة على وجه ساشا فضحك مارك وهو يقول:
" نعم... قالت لي ذلك... إنها سيدة حكيمة للغاية... ثم أبلغتني بأنك رفضت مقابلتي مرة أخرى لأنني متزوج... ".
وتوقف مارك قليلاً ليأخذ رشفة من قدحه ونظرت ساشا إليه ... لقد لازمها وجهه ولم يفارقها لحظة واحدة منذ لقائهما العاصف في فرنسا ثم أضاف مارك:
" شرحت لها الأمر وأوضحت أنني لم أتزوج من قبل ثم تركتها لأتوجه إليك في منزل السيدة كاسيل، لكنها أبلغتني بأنك عدت إلى انكلترا".
وأغمض مارك عينيه ورفع يدها إلى فمه يقبّلها في حنان ثم قال:
" لا تستطيعين أن تتخيلي شعوري في ذلك الوقت، حدثتني العمة ماري بكل شيء عنك ولكنني لم أكن في حاجة إلى ذلك، كنت أشعر أنني أعرفك جيداً... بل أشعر أنني عرفتك طوال حياتي، ولقد كرهت نفسي عندما كنا في المنزل وكنت أعاملك بقسوة إنني لم أتعوّد أن أعامل أي فتاة بقسوة... كنت فظيعاً معك ... إنني أعرف ذلك... هل يمكنك أن تسامحيني يا ساشا؟"
فردت ساشا في بساطة:
" ليس هناك ما يمكن أن أسامحك عنه، ليس هناك شيء على الإطلاق، ربما كان ما حدث بيننا من فراق فيه خير لنا، فقد شعرت بأنني لا يمكن أن أحيا بدونك...".
فسألها مارك:
" متى يمكننا الزواج؟ هل نتزوج غداً؟"
فضحكت ساشا وهي تقول:
" أوه... يا مارك غداً! كم أتمنى ذلك!"
ولم تدر ساشا إلا وهي تندفع لتحتضن مارك!
وبعد شهر عقد قران ساشا ومارك... وكان احتفالاً بسيطاً حضره الأقارب والأصدقاء المقربون وكانت جانيت وصيفة العروس، كما حضر الاحتفال بول زوج شقيقة مارك الذي جاء إلى انجلترا خصيصاً لهذا الغرض.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-01-21, 10:13 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما خرجا من الكنيسة رأت ساشا آن تقف مع بول وابتسمت ساشا لأنها لم تكن تدري ما إذا كانت ستراهما مرة أخرى ولكن ها هي تراهما يوم زواجها من مارك ونظرت ساشا إلى يد آن فرأت خاتماً من الماس يلمع في إصبعها.
كان هناك شخص واحد لم يحضر حفل زواجهما وكم كان ذلك يحز في نفسيهما... إنها العمة ماري التي لم تتمكن من السفر والحضور إلى انجلترا.
ولكن ساشا ومارك سافرا إلى باريس بعدئذ لمدة واستأجرا سيارة وتوجها إلى الجنوب وتوقفا في الطريق بالمطعم الذي تديره شقيقة مارك حيث أمضيا وقتاً ممتعاّ مع عائلتها.
وبعد ذلك توجهت ساشا ومارك إلى كان حيث قضيا ليلتهما في أحد الفنادق. واستلقت ساشا في سريرها تنظر إلى الرجل الراقد بجوارها وقد انعكس ضوء القمر على وجهه فهُيء لها أنها ما زالت في منزل السيدة كاسيل فمدت يدها تتحسس مارك لتتأكد أنه ينام إلى جوارها فعلاً وأنها لا تحلم فتحرك في نومه وهو يقول بالروسية:
" ساشا يا عزيزتي!"
فابتسمت ساشا وهي تعتقد أنه يحاول أن يلقنها الروسية، وفي الصباح جلسا يتناولان الإفطار في الشرفة الملحقة بغرفتهما فسألها وهو يمد لها يده بإحدى الفطائر:
" هل تعتقدين أنها ستفاجأ بزيارتنا؟"
" نعم أعتقد ذلك ... ولولا حضورنا لزيارتها لما كنا نجلس الآن معاً في هذا المكان الجميل... حقاً إننا ندين للعمة ماري بالكثير".
وبعد الإفطار استقلا السيارة وتوجها إلى منزل العمة ماري وكانت تجلس في الشرفة كأنها في انتظارهما. وما أن رأتهما حتى أخذت تلوّح لهما بيدها وأخذت تناديهما وانحدرت الدموع على وجنتيها وصاحت تقول:
" هيا إليّ... اصعدا ... كم أنا سعيدة بحضوركما!"
ولكن كان على العمة ماري الانتظار قليلاً لأن المصعد كان معطلاً وكان عليهما الصعود على السلم... وقد انتهز مارك هذه الفرصة ليقبّل ساشا عند كل منحنى قبل أن يصلا إلى شقة العمة ماري التي تحركت ببطء صوب الباب لتحيتهما وهي تقول:
" لا أعرف ما الذي عطّلكما ولكنني أشعر أنكما استغرقتما وقتاً طويلاً جداً في صعود السلم..."
قالت العمة ماري ذلك وهي تغمز وتقودهما إلى الداخل.
استندت ساشا إلى الباب لتمنع نفسها من السقوط ثم سمعت صوت مارك يقول لها :
" أهلاً ساشا".
فردت وهي ما زالت مكانها:
" أهلاً ...".
كان مارك ووالدها يعدان القهوة وكان مارك يبدو أنيقاً وهو يرتدي حلة زرقاء اللون وقميصاً أبيض وربطة عنق مناسبة، وبدا لها مختلفاً تماماً وأخذت تنظر إليه وقد اندفعت الدماء إلى وجهها وسمعت والدها يقول:
" اسمحا لي بالانصراف للحظة... يجب أن... ".
ولم تكن ساشا تستمع إليه ... وتنبهت أخيراً إلى أنها تقف مع مارك بمفردها في المطبخ وقد ذهب والدها وتبعه الكلب بوب.
وأخيراً تحدثت ساشا فسألته في تلعثم وهي تحاول جاهدة التماسك :
" كيف ... كيف حضرت إلى هنا؟"
" أخذت الطائرة إلى لندن ثم أخذت قطاراً لأصل إلى هنا... ذهبت أمس لزيارة العمة ماري حيث قضيت معظم اليوم معها وبعد أن تركتها توجهت إلى مطار نيس لأحجز تذكرة على الطائرة ولكنني لم أجد مكاناً خالياً سوى اليوم".
وتقدم مارك من ساشا لكنها تراجعت إلى الوراء وهي تقول:
" أرجوك لا تقترب مني أكثر من ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-01-21, 10:19 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت تشعر أنها على وشك الإغماء وكانت تخشى أن يقترب منها أو يلمسها لأنها شعرت في هذه اللحظة أنها لا تستطيع أن تقاومه أكثر من ذلك وأنها تود لو ترتمي بين أحضانه... ولكن يجب عليها التماسك حتى لا يلاحظ ذلك. فقال مارك:
" إذا كنت تعتقدين أنني حضرت كل هذه المسافة لتطرديني من جديد فأنت مخطئة... لماذا لم تخبريني في منزل السيدة كاسيل بالسبب الذي من أجله طلبت مني عدم رؤيتك مرة أخرى؟"
فتنفست ساشا بعمق ثم قالت :
" من المؤكد أنك تعرف السبب... هل من الضروري أن أقول لك السبب بنفسي؟ حسناً، إنني لا أصادق الرجال المتزوجين".
" ولكنني لست متزوجاً يا ساشا".
فهزت ساشا رأسها ولوت شفتيها باحتقار وهي تقول:
" إنني أعرف أن الكذب شيء سهل بالنسبة إليك... إنه جزء من عملك أليس كذلك؟ ولكن أن تنكر أن لك زوجة وأطفال...".
فقاطعها مارك قائلاً:
" إنها ليست زوجتي ... إنها شقيقتي وأنا لست والد الأطفال ولكنني خالهم، أقسم لك على ذلك، لست متزوجاً ولم أتزوج في حياتي وليس لي أطفال".
وشعرت ساشا بدوار وأنها على وشك السقوط فقالت:
" إنني ... إنني لا ..".
ولكنها لم تستطع أن تكمل حديثها فمدت يدها فأسرع مارك إليها يقف بجانبها ووضع ذراعه حول خصرها، ولم تحاول أن تبتعد عنه أو تقاومه بل ارتمت بين أحضانه وغابت في عناق طويل.
وأخيراً التقط مارك أنفاسه ونظر إليها في حب وحنان وهو يقول:
" ساشا يا عزيزتي".
قال مارك ذلك باللغة الروسية ثم أضاف بالانجليزية:
" ألا تعرفين أنني أحبك أكثر من أي شيء في الحياة... لقد تحملت من العذاب ما لم يتحمله شخص آخر منذ ذلك اليوم الفظيع عندما قلت أنك لا تريدين رؤيتي مرة أخرى".
كانت ساشا تقف مستندة إلى خزانة المطبخ وكان مارك يقف ملاصقاً لها وقد أحاطها بذراعيه فمنعها من الحركة، لكنها لم تكن تريد أن تتحرك أو تتركه، كانت تتمنى لو تظل هكذا بين ذراعيه للأبد.
وهمست ساشا قائلة :
" أنا أحبك أيضاً... ولم تكن الشخص الوحيد الذي تألم فقد تألمت كثيراً، لفراقك... ولكن كيف... ولماذا قال واين كذلك".
" واين لم يكذب بل أخبرك بما سمعه واعتقد أنه الحقيقة ... لو أنني عرفت ذلك قبل أن يغادر المنزل... شعرت بأنك تغيرت بعد عودتك معه من الخارج ولم أعرف السبب في ذلك... وعندما أخبرتني في صباح اليوم التالي أنك لا تريدين رؤيتي مرة اخرى... منعني كبريائي من محاولة معرفة السبب لأنني لم أتعود التذلل لأي إنسان مهما كان".
ورفع مارك رأسه بكبرياء وهو يقول ذلك ثم ابتسم فرفعت ساشا يدها وأخذت تتحسس وجهه في حنان وحب فانحنى مارك يمسح جبهتها وهو يقول :
" لا تفعلي ذلك يا ساشا...أنت لا تعرفين تأثير ذلك عليّ".
فضحكت ساشا وفاض وجهها بالسعادة فأضاف مارك:
" عندما هربت مع أختي آنا منذ عدة سنوات كان علينا التظاهر بأننا زوجان... ربما كان ذلك هو السبب في أن واين قال لك أنني متزوج، لأنه لا بد أنه سمع بذلك من أي شخص ولك تتح له الفرصة لمعرفة الحقيقة... وبعد هروبنا تزوجت آنا من ضابط بحري فرنسي وافتتحنا معاً أحد المطاعم ... أما الآن فقد استقال زوجها من وظيفته وأفكر في أن أبيع له حصتي في المطعم... ولقد رزقت شقيقتي من زوجها بطفلين".
ثم ضحك مارك وهو يضيف:
" ونسيت أن أقول لك أيضاً أن عندها قطة تدعى مينو تصطاد الفئران، وأنا الآن رجل عجوز في الثالثة والثلاثين من عمري... وأكثر شيء أحبه هو الطهي ... ولكن ليس مثل حبي لك".
وأخيراً تركها مارك فقامت بإعداد قدحين من القهوة وجلسا معاً إلى المائدة يتناولانها وهو يمسك بيدها وكأنه يخشى أن تبتعد عنه مرة أخرى.
ثم سألته ساشا:
" ولكن لماذا ذهبت لزيارة العمة ماري".
" لأنني وعدتها بذلك... وكنت على وشك العودة إلى بلدتي".
ثم ربت بلطف على يدها وهو يضيف:
" لولا العمة ماري لما حضرت إلى هنا، فقد أبلغتني بأنك تحبيني".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-01-21, 10:24 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبدت الدهشة على وجه ساشا فضحك مارك وهو يقول:
" نعم... قالت لي ذلك... إنها سيدة حكيمة للغاية... ثم أبلغتني بأنك رفضت مقابلتي مرة أخرى لأنني متزوج... ".
وتوقف مارك قليلاً ليأخذ رشفة من قدحه ونظرت ساشا إليه ... لقد لازمها وجهه ولم يفارقها لحظة واحدة منذ لقائهما العاصف في فرنسا ثم أضاف مارك:
" شرحت لها الأمر وأوضحت أنني لم أتزوج من قبل ثم تركتها لأتوجه إليك في منزل السيدة كاسيل، لكنها أبلغتني بأنك عدت إلى انكلترا".
وأغمض مارك عينيه ورفع يدها إلى فمه يقبّلها في حنان ثم قال:
" لا تستطيعين أن تتخيلي شعوري في ذلك الوقت، حدثتني العمة ماري بكل شيء عنك ولكنني لم أكن في حاجة إلى ذلك، كنت أشعر أنني أعرفك جيداً... بل أشعر أنني عرفتك طوال حياتي، ولقد كرهت نفسي عندما كنا في المنزل وكنت أعاملك بقسوة إنني لم أتعوّد أن أعامل أي فتاة بقسوة... كنت فظيعاً معك ... إنني أعرف ذلك... هل يمكنك أن تسامحيني يا ساشا؟"
فردت ساشا في بساطة:
" ليس هناك ما يمكن أن أسامحك عنه، ليس هناك شيء على الإطلاق، ربما كان ما حدث بيننا من فراق فيه خير لنا، فقد شعرت بأنني لا يمكن أن أحيا بدونك...".
فسألها مارك:
" متى يمكننا الزواج؟ هل نتزوج غداً؟"
فضحكت ساشا وهي تقول:
" أوه... يا مارك غداً! كم أتمنى ذلك!"
ولم تدر ساشا إلا وهي تندفع لتحتضن مارك!
وبعد شهر عقد قران ساشا ومارك... وكان احتفالاً بسيطاً حضره الأقارب والأصدقاء المقربون وكانت جانيت وصيفة العروس، كما حضر الاحتفال بول زوج شقيقة مارك مارك الذي جاء إلى انجلترا خصيصاً لهذا الغرض.
وعندما خرجا من الكنيسة رأت ساشا آن تقف مع بول وابتسمت ساشا لأنها لم تكن تدري ما إذا كانت ستراهما مرة أخرى ولكن ها هي تراهما يوم زواجها من مارك ونظرت ساشا إلى يد آن فرأت خاتماً من الماس يلمع في إصبعها.
كان هناك شخص واحد لم يحضر حفل زواجهما وكم كان ذلك يحز في نفسيهما... إنها العمة ماري التي لم تتمكن من السفر والحضور إلى انجلترا.
ولكن ساشا ومارك سافرا إلى باريس بعدئذ لمدة واستأجرا سيارة وتوجها إلى الجنوب وتوقفا في الطريق بالمطعم الذي تديره شقيقة مارك حيث أمضيا وقتاً ممتعاّ مع عائلتها.
وبعد ذلك توجهت ساشا ومارك إلى كان حيث قضيا ليلتهما في أحد الفنادق. واستلقت ساشا في سريرها تنظر إلى الرجل الراقد بجوارها وقد انعكس ضوء القمر على وجهه فهيء لها أنها ما زالت في منزل السيدة كاسيل فمدت يدها تتحسس مارك لتتأكد أنه ينام إلى جوارها فعلاً وأنها لا تحلم فتحرك في نومه وهو يقول بالروسية:
" ساشا يا عزيزتي!"
فابتسمت ساشا وهي تعتقد أنه يحاول أن يلقنها الروسية، وفي الصباح جلسا يتناولان الإفطار في الشرفة الملحقة بغرفتهما فسألها وهو يمد لها يده بإحدى الفطائر:
" هل تعتقدين أنها ستفاجأ بزيارتنا؟"
" نعم أعتقد ذلك ... ولولا حضورنا لزيارتها لما كنا نجلس الآن معاً في هذا المكان الجميل... حقاً إننا ندين للعمة ماري بالكثير".
وبعد الإفطار استقلا السيارة وتوجها إلى منزل العمة ماري وكانت تجلس في الشرفة كأنها في انتظارهما. وما أن رأتهما حتى أخذت تلوّح لهما بيدها وأخذت تناديهما وانحدرت الدموع على وجنتيها وصاحت تقول:
" هيا إليّ... اصعدا ... كم أنا سعيدة بحضوركما!"
ولكن كان على العمة ماري الانتظار قليلاً لأن المصعد كان معطلاً وكان عليهما الصعود على السلم... وقد انتهز مارك هذه الفرصة ليقبّل ساشا عند كل منحنى قبل أن يصلا إلى شقة العمة ماري التي تحركت ببطء صوب الباب لتحيتهما وهي تقول:
" لا أعرف ما الذي عطّلكما ولكنني أشعر أنكما استغرقتما وقتاً طويلاً جداً في صعود السلم..."
قالت العمة ماري ذلك وهي تغمز وتقودهما إلى الداخل.

تمت بحمد الله

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-01-21, 10:14 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161884
المشاركات: 833
الجنس أنثى
معدل التقييم: سماري كول عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سماري كول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

يسلموا ع الرواية

 
 

 

عرض البوم صور سماري كول   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, mary wibberley, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the man at la valaise, وعاد في المساء
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية