لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-20, 10:12 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وكانت ساشا على وشك أن تضيف انها جاءت بمفردها ، ولكنها توقفت فقد خطرت لها فجأة فكرة ، فإستطردت تقول:
" السيدة كاسيل ستشهد بانني أقول الحقيقة ، ولكن اين هي".
فرد مارك وهو يبتسم لها:
" ذهبت لزيارة إبنتها في فريجي".
" لا... ليس هذا صحيحا فالسيدة كاسيل لا تترك المنزل أبدا في حالة وجود احد فيه....".
ثم توقفت فجأة ، وبدا مارك كأنه قرأ افكارها .... إذ هز رأسه برفق وهو يقول:
" لم نمسها باذى وهي تقيم فعلا عند إبنتها في فريجي وفي صحة جيدة ".
وإزداد إضطراب ساشا وإشتد الصداع عليها ، لكنها صممت على معرفة ما يدور حولها فمضت في تساؤلها قائلة:
" ولكن لا يمكن أبدا للسيدة كاسيل ان تترك المنزل خاصة إذا كانت تنتظر وصول بعض الضيوف".
" ارسلت السيدة كاسيل رسائل الى الأشخاص الذين كان من المفروض ان يستاجروا المنزل خلال الشهر الحالي ومن بينهم انت لتبلغهم بإلغاء الحجز بسبب مرضها".
ثم إستطرد مارك وهو ينظر اليها مبتسما:
" وبعد ذلك تريدين إقناعي بانك لم تتلق مثل هذه الرسالة".
فهزت ساشا رأسها بالنفي وبدت عليها مظاهر الحيرة وهي تقول:
" لا افهم شيئا ، ولم استلم منها مثل هذه الرسالة ، بل إستلمت منها رسالة تؤكد لي أنها في إنتظارنا".
" المسالة في منتهى البساطة ، ابلغت السيدة كاسيل أنني حضرت الى المنزل لقضاء شهر العسل مع عروسي وأننا لا نرغب في وجود احد معنا في المنزل ، ثم أعطيتها مبلغا كبيرا من المال ، وقد صدقت قولي بالفعل فانت تعرفين ان الفرنسيين عاطفيون كما انهم عمليون أيضا".
" ولكن هل انت حقا تقضي شهر العسل هنا؟".
فضحك مارك ووجدت ساشا نفسها رغما عنها تنظر اليه بإعجاب إذ كان وجهه يبدو جذابا للغاية عندما يضحك ثم نظر اليها وهو يسأل:
" هل تعتقدين ذلك؟".
فتلعثمت ساشا وهي تجيب قائلة:
" لا اعتقد ذلك مع وجود هذين الرجلين في المنزل".
وفجأة تنبهت ساشا من جديد الى حقيقة الوضع الذي وجدت نفسها فيه وتذكرت قول مارك لها انه سيحتفظ بها في المنزل لبضعة أيام ، فشعرت بالإضطراب ولم تدر ماذا تفعل وتركت مقعدها وإتجهت الى النافذة واسندت رإسها اليها وقد بدا عليها اليأس الشديد وهي لا تدري ماذا يمكن أن تفعل.
وسمعت ساشا صوت مارك يسألها:
" الا زلت تشعرين بالصداع؟".
أغمضت ساشا عينيها وهي ترد بالإيجاب ، لم تكن ساشا تريد ان تعترف بانها تشعر بالخوف ، ولكن ماذا يمكنها ان تفعل وأي فرصة لها في الهروب مع وجود الرجال الثلاثة في المنزل ، كان الرجل الأكبر ذو الشعر الرمادي يبدو لطيفا وطيبا وأما الرجل الآخر الأصلع فلا يبدو لها كذلك.
وبدات ساشا ترتعش وإنتبهت الى يد مارك وهو يلمس ذراعها برفق ويقول لها:
" لن يصيبك أي أذى أثناء وجودك هنا" ولكن لم يكن بمقدورها ذلك فإلتفتت اليه في توسل قائلة:
" ولكن ... لماذا ...لماذا ... اريد ان أعرف".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-12-20, 10:12 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فنظر مارك اليها في صمت لبضع ثوان ثم اجاب:
" لأنك رأيت بمحض الصدفة ما لم يكن مفروضا أن تريه... وهذا هو السبب في أنني إحتجزتك هنا... حتى لو كنت صادقة فيما تقولين وتركتك تذهبين ما الذي يضمن لي انك لن تقولي شيئا".
" أعدك بذلك... لن اتفوه بكلمة...".
ولكن مارك هزّ رأسه وهو يقول:
"لا...فالمسالة لا تحتمل المجازفة أبدا ... حضرت للإقامة في هذا المنزل ...وهذا ما سيحدث بالفعل ولكنك ستضطرين الى البقاء لبضعة ايام في صحبة اشخاص آخرين".
فاندفعت ساشا تقول في يأس محاولة إيهامه أنها لم تحضر بمفردها :
" والدي سيحضر الى المنزل الليلة".
وتوقف مارك لحظة ثم هز كتفيه وهو يقول:
" إذا حضر والدك فسيكون على الرحب والسعة".
ثم إستطرد وقد إرتسمت على فمه إبتسامة ساخرة:
" ولكنني اعتقد انك لا تقولين الحقيقة... لماذا تكذبين؟".
فأجابت ساشا في تحدّ دون أن تجرؤ على النظر في عينيه:
" سنرى إذا ما كنت صادقة أم لا؟".
مد مارك يده ليمسك بذقنها ويرفع وجهها الى أعلى ونظر في عينيها قائلا:
" ربما كنت صادقة ...والآن أنت تبدين مرهقة... هل تريدين أخذ حمام... إنتظري هنا وسأحضر حقائبك من السيارة".
وخرج مارك من المطبخ وقد أمسك بالمفاتيح في يده ونظرت اليه ساشا وهي تدرك انه برغم إصابة يده اليسرى ما زال أقوى منها بكثير ، ثم سمعته ينادي أحد الأشخاص في الطابق العلوي ... وإنضمت ساشا وفجأة أدركت انه لا يتكلم الإنكليزية أو الفرنسية وعرفت أنه يتحدث الروسية مما زاد من شعورها بالقلق.
وبعد قليل عاد مارك الى المطبخ وهو يقول:
"لن يستغرق إحضار حقائبك من السيارة وقتا طويلا.....هل تريدين أن تأكلي شيئا".
فسألته ساشا بطريقة مفاجئة:
" هل اجد عندك كافيار؟".
نظر اليها مارك قائلا وهو يجلس في مواجهتها:
" إذن أنت تعرفين... هل تتحدثين اللغة الروسية؟".
ردت ساشا بالنفي فكانت تعرف أنه يتحدث الروسية ولكنها لم تكن تعرف اللغة ، وكانت تدرك أن مارك لن يصدقها.
وفعلا هزّ رأسه قائلا:
" حتى لو كنت صادقة في قولك يجب أن ناخذ حذرنا في الحديث".
ولم ترد ساشا بل أدركت في هذه اللحظة انها اخطأت إذ جعلت مارك يعرف انها إكتشفت جنسيته وساءلت نفسها كيف لم تكتشف ذلك من قبل فملامح وجهه السلافية بوجنتيه البارزتين وعينيه الغائرتين تنطق بذلك ، وصممت ساشا على مغادرة المكان في أسرع وقت ممكن بمجرد ان تتاح لها الفرصة لذلك ، ولكن عليها أن تفكر في هدوء ، والتظاهر بعدم الخوف وبأنها قبلت الأمر الواقع ثم تفكر في طريقة للهرب عندما تنفرد بنفسها في غرفتها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-12-20, 10:13 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبالفعل بدأت ساشا تنفيذ هذه الفكرة فتظاهرت بالإسترخاء وهي تتحدث مع مارك وسألته وهي تسمع صوت الرجل الآخر يعود بالحقائب من السيارة .
" هل يمكنني أخذ المزيد من الشاي وبعض الطعام ... أحضرت معي بعض الطعام من نيس واشعر بجوع شديد".
فوقف مارك قائلا:
" حسنا... إنتظري هنا".
ثم عاد يحمل حقيبة من البلاستيك كانت ضمن حقائبها ، وسمعت صوت اقدام ثقيلة تصعد الدرج المؤدي الى غرفة النوم ، وتنفست ساشا الصعداء ، إذ كان وجود الرجل الأصلع الذي يحمل الحقائب يملأها بالرعب.
وكانت ساشا تشعر بجوع شديد ، ولكنها إضطرت الى الإنتظار حتى يخرج مارك جميع المأكولات من حقيبة البلاستيك وهو يفتش كل شيء بدقة ، وبعد أن إنتهى من ذلك قال لها:
" حسنا يمكنك الآن تناول الطعام... ولكن لماذا لا تغتسلين أولا ! يوجد حمام في الطابق العلوي".
" اعرف ذلك فقد حضرت الى هذا المنزل من قبل كما أخبرتك".
ثم أضافت في لهجة حاولت أن تبدو لطيفة:
" ساصعد الآن ... اين حقائبي؟".
"هنا... بالداخل...تعالي سأحملها لك الى الطابق العلوي".
ولم تستطع ساشا ان تمنع نفسها من التساؤل كيف يمكنه أن يحمل الحقائب وذراعه اليسرى مصابة وأقنعت نفسها أنها لا تهتم كثيرا بذلك فكل ما تريده الآن هو الخروج من هذا المنزل في أسرع وقت ممكن حتى لو إضطرت الى ترك متاعها كله وراءها.
وحمل مارك الحقائب وقد امسك بأخفها وزنا وفي يده اليسرى المصابة وأومأ اليها برأسه وهو يرشدها الى الطريق.
ونظرت اليه ساشا وشعرت بأنه على الرغم من ان يديه كانتا مشغولتين في حمل الحقائب ما زال متحفزا لأي حركة قد تقوم بها.
وأوصلها مارك الى حجرة في مقدمة المنزل إعتادت على النوم فيها عندما كانت تفد الى المنزل في المرات السابقة ، ودخلت ساشا الغرفة حيث عاودتها الذكريات من زياراتها السابقة للمنزل كان كل شيء كما هو في الغرفة وتوقفت ساشا ساكنة وقد تملكها شعور بالحزن والياس معا ، لم تكن تفكر أبدا في انها ستضطر الى مواجهة مثل هذا الموقف في وقت من الأوقات.
ويبدو أن مارك لاحظ علامات الإنفعال التي إنعكست على وجهها في هذه اللحظة فبدا التساؤل على وجهه وهو يقول:
" ماذا حدث؟".
" لا شيء... هل هذا المكان الذي ساقضي فيه الليل؟".
"نعم ... وأنت تعرفين مكان الدوش في الغرفة الصغيرة المجاورة".
" بالطبع أعرف ذلك".
ثم نظرت اليه وهي تسأل:
" ولكن هل تنوي البقاء في الغرفة بينما أستعد للإغتسال؟".
إبتسم مارك وهو ينظر اليها وقد لاحت ملامح وجهه الأسمر الذي لوّحته الشمس ، فبدا لها أكثر جاذبية ورجولة ، ولكن ساشا لم تكن في هذه اللحظة في حال يسمح لها بالإهتمام بذلك ، فقد كانت تشعر بالخوف وتحاول جاهدة إخفاءها .
ورد مارك قائلا:
" بالطبع لا انوي البقاء... ولكنني أحذّرك من محاولة الهرب مرة اخرى ، فالغرفة كما ترين لا يوجد فيها سوى نافذة صغيرة جدا تستحق عناء محاولتك الهرب منها".
نظرت اليه ساشا بطريقة ساخرة وهي تقول :
" كنت اعتقد أنني ضيفتك ".
ثم اضافت وهي تميل برأسها قليلا:
" والضيف لن يحاول الهرب... اليس كذلك؟".
فردّ مارك ويده على مقبض الباب:
" بالطبع لا... لا تؤاخذينني".
ثم أحنى لها راسه بالتحية ونظر اليها وقد بدا لها في عينيه ، تلك اللحظة ، تعبير غريب وهو يقول لها:
" إنك تبدين جميلة جدا وانت غاضبة ... إنك جميلة حتى وانت غير غاضبة".
وتركها بعدما أغلق الباب وراءه ووقفت ساشا وسط الغرفة وقد اثارها كلامه وأخذت تسائل نفسها من هو هذا الشاب الروسي وماذا يفعل مع رفاقه في هذا المنزل؟
ولما لم تجد إجابة على هذه التساؤلات إنحنت ساشا على حقيبتها في يأس وأخذت تعبث بمحتوياتها بانامل مرتعشة.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-12-20, 07:31 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

2- الغامض والسكين

لم تقابل ساشا أحدا في طريقها الى الحمام ولا في عودتها ، ولكنها زيادة في الإطمئنان اغلقت الباب خلفها بالمفتاح وشعرت بإنتعاش غريب بعد الحمام البارد الذي اخذته وكأنها وهي تغسل عنها آثار تعب الطريق أزاحت عن نفسها بعض الخوف.
وجلست ساشا على السرير امام المرآة التي تعلو الخزانة الكبيرة ، تمشط شعرها الأسود الناعم ، ثم عقصته الى الخلف بشريط أحمر ، ونظرت الى نفسها ووجدت نفسها رغما عنها تفكر في الشاب الاسمر مارك وتساءلت ماذا يا ترى قرأ في عينيها ، وتذكرت مجاملته لها التي إنفلتت منه عفوا وهو يخرج من الغرفة وكأنه تعمد أن يعنيها بالفعل... ولكن ساشا حدّثت نفسها بأن عليها ألا تلقي بالاً الى مثل هذه المجاملات ، فإنها في امس الحاجة في الوقت الحاضر الى تركيز أفكارها لتدبر أمر هروبها من هذا المكان ولن يمكنها ذلك إذا سمحت لنفسها بالتأثر بنظرات مثل هذا الشاب الجذاب.
كانت ساشا جميلة ذات عينين زرقاوين جميلتين يزيدهما جمالا رموشها السوداء وكانت تتمتع بفم أنثوي جميل ، وكانت تدرك تماما مدى جاذبيتها فطالما سمعت كلمات الإعجاب والإطراء من الشبان.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-12-20, 07:33 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتذكرت ساشا في هذه اللحظة نيجل الذي أحبته وتعلّقت به وعاشا حلما جميلا على مدى ثلاثة أشهر ، حتى كان ذلك اليوم منذ بضعة اسابيع مكالمة تطوّع مجهول أن يخبرها بأن نيجل متزوج ، لقد كانت صدمة عنيفة.
وتجهّم وجه ساشا وهي تستعيد موقفها مع نيجيل بعدما عرفت بامر زواجه وكيف حاول تبرير موقفه ، حاول بشتى الوسائل ان يقنعها بانه كان يريد ان يقول لها الحقيقة وأنه على وشك ان يحصل على الطلاق من زوجته ولكنها لم تغفر له أبدا خداعه ، وارتسمت على فم ساشا إبتسامة حزينة وهي تتذكر أنه كان من المفروض ان يحضر نيجل معها خلال هذه العطلة لولا المكالمة.
وإنتزعت ساشا نفسها من أفكارها الحزينة وتنهدت بعمق وهي تتجه الى حيث وضعت حقائبها في الغرفة وقد عادت الى واقع الموضوع الذي وجدت فيه نفسها الآن.
وأغلقت ساشا الحقائب بالمفتاح لأنها كانت تكره ان يحاول أي شخص العبث بحاجياتها الشخصية ، التي يمكن ان تتركها وراءها إذا إستطاعت مغادرة هذا المنزل.
وبعد فترة قصيرة غادرت ساشا الغرفة ، كان المنزل يلفه السكون وبدا الظلام ينتشر في أنحاء المكان وهي تهبط السلم متجهة الى المطبخ.
كان مارك يقف أمام الموقد وقد وضع منشفة حول خصره ، واعدّت المائدة لأربعة أشخاص بعدما رفع عنها الطعام الذي احضرته معها من نيس.
وقال مارك وقد شعر بحضورها:
" هل أنت على إستعداد ... إنني أقوم بإعداد الحساء... هل تريدين بعضا منه؟".
كانت رائحة الطعام لذيذة ولكن ساشا سألته:
" ولكن أين الطعام الذي أحضرته معي؟".
" وضعته في مكان آخر لأن الذباب يملأ المكان هنا... ولكن ألا تتناولين الحساء أولا؟".
ثم نظر اليها وهو يقول:
" لا تخافي سأتناول الحساء لتتأكدي أنني لم أضع فيه مخدرا".
وجلست ساشا على مقعد امام المائدة وهي تسأل عن الرجلين الآخرين بطريقة حاولت ان تبدو طبيعية وكأن الأمر لا يعنيها في شيء ، لكنها كانت تريد أن تتأكد من وجودهما خارج المنزل ، فربما أتيحت لها الفرصة الآن للهرب من مارك ، لكنها في هذه اللحظة كانت تشعر بجوع شديد ولا بد ان تمل معدتها باي طعام قبل أن تفكر في الهروب.
ورد مارك:
" ذهبا للتريّض سيرا على الأقدام قليلا... فالظلام بدأ يحل كما ترين".
ولم تفهم ساشا ماذا يعني مارك لكنها قالت:
" ارى ذلك... ولكن ألا تعتقد ان السماء ستمطر !".
" ممكن".
وإتجه مارك الى النافذة لينظر منها ثم قال موجها كلامه اليها وهو يبتعد عن النافذة:
" هل يمكنك أن تعدي لي بعض الخبز بالزبدة؟".
فأجابت بالإيجاب وهي تسأله عن مكان الزبدة وعندما إتجهت لإحضارها لاحظت إختفاء القضيب الخشبي ، وابتسمت وهي تحدث نفسها بأن مارك ليس بهذا القدر من الغباء حتى يترك القضيب الخشبي في مكانه ليتيح لها فرصة أخرى.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, mary wibberley, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the man at la valaise, وعاد في المساء
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية