لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-20, 04:47 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,278
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

"مرحبا "
فأجفل لصوت مراقب العمال الأجش.
" هل لك ان تنام في وقت الفراغ لا العمل ؟ والآن, إسحب كومة الاخشاب تلك إلى هنا "

*****
هذا رائع! عظيم! إنه سبب يجعل جيرالد مارسدن أخيراً يرى طريق الخروج.
شعرت روني بتوتر في اعصابها إلى حد خافت معه ان تنفجر في اية لحظة كأوتار قيثارة بالغة الشد. وأخذت تروح وتجئ بين باب الشرفة والبيانو القديم الذي طالما عزفت عليه اثناء طفولتها.
ما الذى جرى لتلك الخطوات الكريهة ؟ الساعة السادسة إلا ثلثاً الآن . فلماذا لم يعد بعد ؟
عادت إلى البيانو ملقية ابتسامة مطمئنة إلى الزائر الصامت الجالس على الاريكة, بينما في اعماقها كانت تتمنى لو تمسك بخناق جيرالد وتقذف به الى الخارج.
من حسن الحظ ان العمة لويزا والآخرين كانوا جميعاً في الخارج, ولن يلحظوا مبلغ تكدرها لتأخر ذلك النزيل الذى لا يصلح لشيء. إن اكتشاف العمة لويزا ان ذلك الشاب الظريف والذي تأخذ عنه فكرة سامية وتضع فيه آمالاً كبرى, ذلك الشاب قد ظهر أخيراً انه لا يعدو ان يكون جباناً كذاباً.
أهو صوت وقع خطوات ما تسمع ؟ وهرعت روني الى النافذة نعم ... إنه هو ووقفت نصف ثانية تلتهمه بنظراتها وقد زاد توترها لقوة مشاعرها المتضاربة التي احدثها في نفسها وما لبثت ان تمالكت نفسها.
وقالت بسرعة " عفواً, ها قد حضر الآن " ثم اندفعت خارجة من الغرفة.

****
كان جيرالد قد قطع نصف الطريق الصاعد إلى النزل, عندما انفتح الباب وخرجت منه صاحبة المنزل المزعجة . عندئذ فقط ادرك ان صفة مزعجة هي ما يناسبها بالضبط.
كانت ترتدى شورت قصيراً وقميصاً قطنياً, كانت تندفع نحوه وهي تنفث انفاساً ملتهبة, ما الذي حدث لها الآن ؟
وقفت امامه تعترض طريقه, وقد وضعت قبضتيها على خاصرتيها " اين كنت ؟ هل تعلم انني انتظر عودتك ؟"
" حسناً, ماذا ..."
" انك تترك عملك في الخامسة, ثم تمضي خمس دقائق في جمع حاجياتك, ثم عشر دقائق اخرى لتصل الى البيت"
اثار جيرالد استقبال صاحبة النزل له بهذا الشكل العنيف لتأخره وكأنها زوجته.
" كفى, ما هذا ؟ منذ متى عليّ ان اقدم اليك حساباً عن وقتي ؟ انني أنام وأكل عندك, ايتها السيدة ,ولكنني اذهب و اجئ كما اريد, والآن ارجو المعذرة! "
وإذ أدار لها ظهره غاضباً, ليتوجه إلى الباب, رأت روني باقتي زهور كان يحملهما بيده يخفيهما وراء ظهره.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-20, 04:48 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,278
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

نسيت للحظة غضبها وهي تفكر في مقدار السرور الذي ستعشر به لويزا والسيدة هينكز.
ولكنها ما لبثت ان تذكرت الزائر في غرفة الجلوس, فعادت عيناها تلتهبان مرة اخرى وهي تندفع نحوه تمسك بذراعه بشدة " إياك ان تجرؤ على وضع قدمك داخل المنزل قبل ان اتحدث إليك "
فنفض يدها عنه بسهولة وهو يقول " آه ,نعم, فيما بعد ايتها السيدة "
" بل الآن ايها السيد " وعادت تمسك به مرة ثانية.
إستدار نحوها محملقاً بها " اسمعي, انني في غاية التعب والارهاق من حرارة الجو ,كما انني في غاية من السأم"
" حسناً, وأنا كذلك هل تريد ان تعلم السبب ؟ ساخبرك إذن انت رجل كذاب قذر يا سيد جيرالد مارسدن وإذا كان هناك شيء لا اطيقه ..."
وإزاء اتهامات روني هذه له, اشتد الإضطراب الذي يشعر به ,واخذ يفكر ,شاعراً بالحذر في انها عرفت دون شك... لقد ادركت, بل ادركوا جميعاً وبطريقة ما, كل شيء هذا بينما عادت هي تقول بحرارة " إنك متسلل كاذب, فقد اخبرت العمة لويزا أنك عازب غير مرتبط, بينما انت غير ذلك, ان لديك أسرة, اليس كذلك ؟ ايها القذر كما أنك هجرت أسرتك انت ... انت ..."
وجعلها ازدياد الغضب لا تعرف ماذا تقول فسكتت تنتظر منه إنكاراً لكي تعود فتنهال عليه بالمزيد من الشتائم.
ولكن شتائمها لم تفعل فيه سوى أنها اخرسته عن قول أي شيء ومضى ينظر إليها ذاهلاً وهو يفكر ... ما هذا ؟ ما الذي جعل هذه المرأة تتحدث عن أسرته بهذا العنف؟
وعندما رأته روني يقف محدقاً بها, دون ان يتفوه بكلمة, صرخت فيه تقول " انت رجل حقير يا سيد مارسدن, ويا ليت بإمكاني ان ابعدك عن ذلك الطفل المسكين الذي اهملته "
" طفل؟ أي طفل ؟"
لقد استطاع جيرالد ان يتكلم أخيراً وقد اختلط عليه الأمر كلياً إزاء ذلك الوابل من الكلمات والتصرفات غير المعقولة, ولم يستطع ان يفهم شيئاً بعد ان ادرك ان سره بقي مصوناً, اما بالنسبة لكل هذه الامور الاخرى...
اهتزت ركبتاه, فتهالك جالساً على الدرجات وهو يقول " يا ليتك فقط تخبرينني بوضوح عما تتحدثين عنه"
" إننى اتحدث عن بيتر مارسدن, اتحدث عن ابنك!" وكان صوت روني ينضح بالإزدراء وهي تتلفظ بهذه الكلمات.
وإذ تذكرت ذلك البرهان الدافع على ما تقوله, والجالس داخل بيتها, رأت في هذا الرجل منتهى النذالة وهو يجلس على درجات بيتها, ناظراً في عينيها و...
ومنحها انجار غضبها مجدداً القوة على جذب جيرالد وايقافه على قدميه " ادخل الى المنزل يا حقير ,ادخل وانظر الى ذلك الصبي الصغير واخبره انك لا تعرفه اذا كنت تجرؤ وبعد ذلك يا سيد مارسدن اريدك ان تحزم امتعتك وترحل من هنا "
دار رأسه ولم يقاوم دفعها له نحو الباب, إبنه ؟ هل هذه المرأة مجنونة ؟ إن ليس له زوجة ولا اولاد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-20, 04:49 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,278
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فمن هو إذن بيتر مارسدن هذا ؟ إن ليس لديه اقرباء, وهو متأكد من ذلك, حتى إنه لا ينتسب الى أسرة تسمى مارسدن وإنما اطلق عليه ملجاً الايتام هذا الإسم.
دخل إلى المنزل وروني في أثره, ملقياً بالأزهار التي احضرها للويزا والسيدة هنكز على منضدة في الردهة, ثم وقف بباب غرفة الجلوس.
نظر إلى إبنه المزعوم بعينين ضيقتين وقد خطر له على الفور ,وبشيء من الأسى, ان وجهه هو لو كان مرتسماً عليه نصف ما يعتمل في نفسه من افكار سوداء , لما كان مستغرباً ان ينكمش هذا الصغير ذو الراس الأشعث بين الوسائد لمجرد رؤيته.
أسرع يمرّ بيده على وجهه وهو يجاهد لاستعادة هدوئه والتخفيف من مظهر التهديد على ملامحه, لم يكن من الغضب بحيث يستمتع بإخافة الأطفال.
قال يخاطب الصبي, رافعاً إصبعيه بالتحية " مرحباً "
ولكن لا جواب, فقد كان كل ما بدا على الصبي على استجابة هو نظرة خوف في عينيه.
رسم على وجهه ابتسامة, ثم تقدم وانحنى امام الصبي " إذن فأنت بيتر ؟"
تردد الصبي لحظة, ثم أومأ بالإيجاب.
" هل ينادونك بيت او بأي اسم آخر ؟"
تواترت الذكريات المؤلمة في نفس جيرالد وهو يرى الحذر والكآبة المفرطة في عيني الصبي وهو يهز كتفيه بمزيج من النفي والإيجاب ألم يجلس هو مثله على كثير من الأرائك عندما كان طفلاً, حيث كان يعتني به ويحقق معه غرباء كبار لم يكن يعرف او يحب أحداً منهم.
نعم, حسناً, ونهض واقفاً وهو يحاول تمالك مشاعره إزاء موجة العطف التي اكتسحته فهو لم يكن الشخص الذي يحتاج اليه هذا الصبي, وهو واثق من ذلك.
" كم عمرك يا بيتر؟"
اجاب بيتر بصوت خافت " خمسة " قال ذلك وهو يدير عينيه إلى يساره حيث جاءت روني تجلس بقربه.
نظر جيرالد إليها, هو ايضاً واجماً وهو يفكر ,خمسة هل سمعت ايتها السيدة ؟ خمسة ... إن هذا يعني انني لا يمكن ان اكون والد هذا الطفل ولو بنسبة واحد في المليون.
" اين والدتك؟ " ألقى بسؤاله هذا وقد تلاشى كل أثر للرقة في نفسه بتأثير ما أخذ يشعر به من إحباط وقهر معظمه يعود إلى عدم تمكنه من مواجهة هذه السيدة بالبرهان الذي يؤكد براءته.
واجاب الصبي " لا أدري "
" ما اسمها؟ "
" ماما "
" من احضرك إلى هنا ؟"
" جدتي "
" ما اسمها الآخر ؟"
" جدتي فقط "
" واين تعيش جدتك؟"
كان اليأس قد جعل جيرالد عديم الصبر مظهراً توتراً في صوته يبدو انه أخاف الصبي وجعل روني تهب واقفة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-20, 04:50 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,278
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" جيرالد, هل يمكنني ان أراك لحظة في الردهة؟ "
إذن فهو جيرالد الآن؟ وألقى عليها نظرة حاقدة وإذ رأى تكدرها اخذ يفكر في انه هو ايضاً يماثلها تكدراً.
ثم اجابها باختصار "كلا" وعاد يخاطب الصبي وإنما بصوت اكثر رقة " اخبرني اين تعيش جدتك يا بيت؟ "
رفع الصبي بصره على الفور .كانتا واسعتين بنيتي اللون, ما يتناقض تماماً مع لون شعره الأشقر الباهت ووجهه الانمش. وساور جيرالد شعور خاطف بأنه يعرف شخصاً آخر له مثل هذا الشعر والعينين. ولكن هذا الشعور سرعان ما تلاشى قبل ان يركز افكاره جيداً على الصورة.
قال بيتر " في ... في بيستو" وعاد يحدق في يديه اللتين لاحظ جيرالد, شاعراً بطعنة ألم في قلبه, بأنهما صغيرتان قذرتان وممسكتان بكعكة من نفس النوع المحلى بالشوكولاته والذي كان في صندوق غدائه هذا النهار.
لم تعد النظرة التي ألقاها على روني حاقدة عنيفة, ومع ذلك فقد كان سؤاله للصبي اكثر رقة " ألا تريد ان تأكل كعكتك؟"
ارتجفت ذقن الصبي وهو يهز كتفيه بصمت.
فتابع جيرالد كلامه " إن الآنسة سايكس هنا تصنع الكعك لذيذاً جداً " وعندما تابعت نظراته نظرات بيتر الى حيث كانت روني تقف, رأى ملامحها يكسوها نفس الارتباك والرقة ما جعل صوته يتهدج. كان واضحاً ضعف هذا الصبي وشعوره بالضياع, ما كان تأثيره عليها كبيراً, هي ايضاً.18
عاد يسأله " ألست جائعاً يا بيت؟" هز الصبى كتفيه مرة اخرى وتدحرجت دمعة من عينه على الكعكة.
عادت روني تقول وبسرعة " جيرالد, ارجو حقاً ان تسمح لي بكلمة معك " وإذ رأت نفور جيرالد من ذلك, اضافت تقول "ارجوك"
ودون ان تنتظر لترى إن كان سيأتي معها ام لا, غادرت الغرفة ما اضطر معه جيرالد إلى اللحاق بها.
فقال للصبي وهو يربت على رأسه " حاول ان تأكل الكعكة, وساعود حالاً "
****
ما ان اغلق جيرالد الباب خلفه حتى قالت له روني " هذا الصبي لا يعرفك "
" انت تمزحين دون شك"
فقالت عابسة دون ان تلقى بالاً لتهكم جيرالد البالغ " وبدا واضحاً لي انك حقاً لا تعرفه, وانك حقاً لا تظن انك والده"
" إن لدي خبراً لك ايتها السيدة ,وهو انني لست فقط اظن ذلك, وانما انا لست والده على الاطلاق " رد جيرالد عليها بذلك بغضب وهو يضيف قائلاً " هل هذا كل ما جعلك تجرينني الى الخارج؟ "
فقالت مترددة " كلا ... وانما ما اريد قوله هو كيف يمكنك ان تكون متأكداً الى هذا الحد, انك في الثلاثين من عمرك ولا بد انك ... تورطت مع نساء ... اليس من الممكن ...؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-20, 04:51 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,278
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" كلا هذا غير ممكن "
"ولكن..."
" اللعنة, قلت لك كلا "
وتخلل شعره باصابعه, ثم عاد يقول " اسمعي, انا آسف ولكن عليك فقط ان تأخذي كلمتي لذلك, وهي ان من غير الممكن ان يكون ابني, هل فهمت؟"
ولكن رغم انه كان يتمنى ان يبقى الامر عند هذا الحد, فقد كان رؤيته لنظرات روني المتشككة, ولأنه لأمر ما كان يريدها ان تصدقه ويكون ظنها به حسناً, سمح جيرالد بأن يطلعها على لمحة من ماضيه فقال عابساً " إسمعي, الأمر هو ان امي هجرتني بعد ولادتي بساعات ولهذا عليك ان تصدقيني عندما اقول لك انني لا يمكن ان اجني على طفل بمثل ما جنت به امي عليّ "
ودون ان يلقي عليها نظرة اخرى, إستدار وهم بالعودة الى غرفة الجلوس لولا ان قالت له بسرعة " انتظر فهناك شيء آخر "
"ماذا؟"
"المرأة العجوز التى احضرت بيتر"
وبخطوتين كان جيرالد بجانبها " هل رأيت المرأة؟"
"نعم رأيتها ولكن..."
" ثم لم تسأليها عن اسمها واين تعيش؟"
" كلا, ولكن لو اعطيتني فقط فرصة اشرح لك فيها... "
اطلق شتيمة, وحملق في السقف وقال " هيا اشرحي لي الأمر "
" قالت لي ان ليس بإمكانها ان تبقى ..."
" هذا معلوم ..."
".... ولكنك ستفهم سبب إحضارها الصبي إليك بعد ان تقرأ رسألتها ..."
فشهق جيرالد واغمض عينيه وهو يسألها بصبر فارغ " تقولين رسالة... اين هي؟ "
سارت روني الى منضدة في الزواية التقطت منها رسالة قدمتها إليه بصمت.
فتح جيرالد الرسالة وبعد ان تبادل مع روني نظرة سريعة عابسة اخذ يحدق في سطورها.
اخذت روني تراقب توتر شفتيه وهو يقرأ, كانت ملامحه عابسة لكنها لم تلبث ان تملكها الجمود وهو يرفع بصره إليها مرة اخرى, ودون ان ينطق بكلمة, ناولها الرسالة, فأخذت تقرأ:
عزيزي السيد مارسدن.
إنك لا تعرفني ولكنك كنت تعرف ابنتي مارسي كمب .وهي كانت والدة بيتر , لقد قتلت في حادث على الدراجة البخارية العام الماضي وتركت لي الطفل لأربيه ولكن حيث انه لم يعد باستطاعتي ذلك فقد حصلت على عنوانك في روريغون عندما اتصلت هاتفياً بقصر الجزيرة...
القت روني نظرة مستفهمة على جيرالد " قصر الجزيرة؟"
فجف فم جيرالد " ذلك موجود في ماين وهو المكان الذي امضيت فيه السبع سنوات الاخيرة" وابتلع ريقه ثم اضاف يقول " هل تعرفين تلك المدينة ؟"
فهزت روني رأسها "كلا".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية