منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t207718.html)

Rehana 23-08-20 06:25 PM

1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس ( كاملة )
 
https://f.top4top.io/p_1696cnxnk1.jpg

اليوم راح انزل اليكم رواية تستحق القراءة ومختلفة بنوعيتها
اتمنى تنال اعجابكم

الرواية منقولة وتم تدقيقها من قبلي

الغلاف الاصلي للرواية

https://i.gr-assets.com/images/S/com...93l/656992.jpg

الملخص

انتظر جيرالد حريته طويلاً, ولهذا لن يقبل بالاستقرار ولو كان ذلك لأجل صبي صغير حزين ذكرته عيناه البنيتان الكبيرتان بطفولته الشقية, ولكن اعادة الصبي الى جدته لم يكن بالأمر السهل, خصوصاً وفيرونيكا سايكس صاحبة البيت الجذابة تتدخل في الأمر, لم ترد منه فقط ان يكون والد بيتر وانما عرضت ان تكون زوجة جيرالد مؤقتاً, على الأقل.

Rehana 23-08-20 06:28 PM

رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس
 
فصول رواية

الفصل الاول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر والاخير

Rehana 23-08-20 06:30 PM

رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس
 
المقدمة

لم تكن فيرونيكا تعتبر نفسها من النوع القابل للزواج حتى جاء جيرالد للسكن في بيتها , ذلك الأعزب الوسيم الخشن الحديث الذي لم يعش قط في بيت حقيقي, ولكن لو سارت الأمور حسب مشيئة فيرونيكا لكانت هي وجيرالد والطفل الحبيب الذي يدعوه بابا أسرة ... أسرتها هي ... والآن كل ما عليها ان تفعله هو أن تجعل جيرالد يقول " نعم "

Rehana 23-08-20 06:32 PM

رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس
 
الفصل الاول

نزل روني
صعد جيرالد مارسدن في الطريق المتصدع غير المستوى وهو يحجب ما يشعر به من قلق وانزعاج بمشيته المتبخترة تلك بينما عيناه لا تبرحان ذلك النزل, وكان هذا يبدو مريحاً بشرفته الامامية المظللة ونوافذه الواسعة وبابه المحاط بالواح زجاجية مزخرفة بالالوان, كان يبدو من نوع تلك البيوت التي كانت الجدات تعيش فيه... محترماً ودافئاً.
لم يكن يعني انه كان يعلم تماماً عن حياة الجدات وهو الذي لم يعرف جدته قط ... اما بالنسبة للاحترام, فلم يكن تعبيره عنه اكثر من إيماءة بسيطة من رأسه لمعارفه .
وسحب جيرالد نفساً عميقاً, ثم رفع يده يضغط على جرس الباب .
تنحنح ونصب قامته وكان على وشك ان يقرع الجرس مرة اخرى عندما انفتح الباب ووجد نفسه يواجه امرأة متوسطة في السن بيضاء الشعر وممتلئة بعض الشيء, كانت تفتح الباب حوالى العشرين إنشاً وهي تقول بصوت حذر: " نعم "
سألها :" روني؟"
فجاءه جوابها المقتضب: "لا" ما ايقن معه ان المظهر خداع عموماً, فهذه العجوز الصغيرة الحجم قد تمثل ما يتخيله كل شخص عن الجدات, ولكنها ليست بحلاوتهن.

Rehana 23-08-20 06:33 PM

رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس
 
سألته " هل انت الشخص الذي اتصل يطلب غرفة ؟"
"نعم, يا سيدتي, اسمي مارسدن جيرالد مارسدن"
لكنها لم تتحرك, ولم توسع فتحة الباب كما انها لم تقدم نفسها مثله, وإنما بقيت تحدق إليه وقد زمت شفتها .
اخذ يشعر بالضيق وهو يراها تتأمله بهذا الشكل واخذ ينقل وقفته من قدم إلى أخرى بينما الثواني تتوالى.
واخيراً تنحنح, ربما هي تنتظر منه ان يقول شيئاً آخر "هل انت صاحبة النزل يا سيدتي "
"كلا" وتراجعت خطوة لكي تتأمله وقد ضاقت عينيها, ثم سالته "كم عمرك ؟ خمس وثلاثون؟ ست وثلاثون, انك لم تذكر ذلك في الهاتف "
"حسناً, الرجال دوماً تحت الاربعين, انني لم اخبرك لأنك لم تسأليني "
"هانذا أسألك الآن"
فهز كتفيه "لا بأس, انا في الثلاثين "
"هم...م....م" وعادت تشمله بنظراتها ,ماجعله يتساءل ما إذا كان ثمة شيء فيه يحمل طابع الـ...
آه ,كلا... عليه ان لا يحصر تفكيره في ذاته فقد كان مايك الكبير قد حذره من ذلك. لقد لوحت الشمس بشرته وتأثرت ملابسه الجديدة بحالة الجو وذلك اثناء الشهر الذي امضاه في لودرديل وذلك قبل قدومه الى اوريغون, لم يكن يبدو مختلفاً عن اي شخص آخر , فلماذا لا تنفك هذه المرأة تنظر اليه وكأنها لا تعلم ما اذا كان عليها ان تسمح له بالدخول ام تقفل الباب في وجهه؟
واخيراً اخذ يفكر في ما اذا كان يريد حقاً النزول في هذا المكان مع امرأة غريبة الاطوار مثل هذه. فابتدأ بالقول " اسمعي ايتها السيدة ..." يبدو انها كانت صممت على رأي فقاطعته قائلة ببشاشة مفاجئة " لا بأس, ادخل, ان ابنة اخي روني ليست هنا حالياً, ولكن حيث انه يبدو ان لا ضرر من دخولك ..." واخذت تضحك وكأن ثمة شيئاً ادخل السرور إلى نفسها, ما جعل الحيرة تتملك جيرالد.
قال وهو يدخل " شكراً " كان المنزل في الداخل كما كان يتصور بالضبط, منظر منزل الجدة... بذلك المكتب ذي الادراج القديم الطراز والممتد على طول الجدار المغطى بورق مقلم, كما كان يملأ الجو رائحة قوية مزيجة من القهوة وشيء يخبز في الفرن.
اخذ ينظر حوله متشمماً تلك الرائحة الشهية فاصطدمت نظراته بالمرأة, منحها ابتسامة ملتوية ردتها إليه بابتسامة عذبة نوعاً ما ,ثم قالت " انا لويزا ابشوت"
"تشرفت بمعرفتك "
"ارجو ان لا تهتم بتلك الضجة" قالت ذلك مشيرة برأسها إلى باب مفتوح قليلاً يؤدي الى حيث كانت ضحكات عالية وثرثرة لا تنقطع تتسرب إلى الردهة ثم تقدمت المرأة تسير امامه الى الطابق العلوي وهي تلهث قليلاً لصعود السلم.
"ان السيدة هينكز وهي الساكنة الوحيدة قبالة الغرفة التي ستراها الآن قد بلغت الخامسة والسبعين هذا النهار ,هي معنا منذ افتتحنا هذا النزل منذ ثماني سنوات, هل تصدق ذلك؟ على كل حال, كانت هي راعية المكتبة العامة في المدينة, لم تنجب المسكينة اولاداً وهي الآن دون اسرة على الاطلاق, هل لديك اسرة ايها الشاب؟"


الساعة الآن 02:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية