لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-14, 11:53 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي


السهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.

كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثاني والأربعون ღ ♥

الجزء الأول







جالسة على الكنبة وبين يدينها كتاب و مندمجة فيه وتقرا بكل حواسها واحسيسها ومشاعرها ..
حتى تدخل للمجلس وتشوفها وتنرسم البسمة على ثغرها ملقية التحية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى ترفع عينها لها وتبادلها الإبتسامة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا فيك شيشو
حتى تجلس على الكنبة مجانبة لها وهي تضحك : ههههههههههههههههه شيشو وانا بذا العمر كبر امك يابت
بنفس ابتسامتها : لا والله بالعكس يا شيوم مبين عليك صغيرونة ماشاء الله
حتى تحتضنها من الجنب : وحلوتي الصغيرة وش تقرا
بإبتسامة : رواية حبيبتي بكماء
مبادلتها الابتسامة : مرة حلوة هالرواية و تصور لنا حال المكفوفين وكيف احنا متسلطين ومتكبرين عليهم
بحماس : واحلى شي هالنبذة يالله كيف تصور الحال " أبعدونا عن بعضنا ببند (لايصلح) و (لا يليق) وتجاهلوا أننا معا نستطيع أن نتخطى عقبة الصوت لأكون لك صوتا و تكونين لي صمتي" ليت بالفعل في رجال كذا
بإبتسامة : فيه بس قلة يعني 10 % من كل مجتمع مجتمعاتنا رافضة زواج المكفوفة على قولتهم الناقصة بالسليم لازم عندنا السليمة لسليم والمكفوفة لمكفوف
مردفة بتوتر ظهر على ملامحها : ها اعتمد يا ملاك
مبتسمة وهي تحاول تكسر الماضي : اعتمدي و ربي يكتب الي فيه الخير
مبتسمة بود : ونعم بالله ان شاء الله تكملين جامعتك وتحققين حلمك بإذن الرحمن الا ما تبين روايات ثانية
قايمة من على الكنبة : الا اكيد ابغى بروح اجيب من المكتبة لأنه ذي الرواية نهيتها خلاص
هازة راسها بالموفقة وهي تلاتشف من عصير التفاح
بنما هي دخلت للمكتب وكالعادة تتوه ببحر الكتب وانواعها ماهي عارفة وش تختار بدت تنبش بين الكتب و كل كتاب يعجبها تحطه بالجنب والي مايعجبها ترده لمكانه ..
اخذت فوق العشر كتب جاها الفضول وهي تناظر لأعلى المكتبة والكتب الضخمة الي شاغلتها ..
رفعت الطرحة على شعرها و وقفت خلف الباب الخلفي الي يطل على الحديقة وهي تنادي بصوت شبه عالي : لـــــو سمحــــــت
حتى يلتف بكامل جسمه لها وبإحترام : نعم يا مدام
وهي تناظر الكتب والباب : انا الحين بدخل لداخل ابيك تنزلي ثلاث كتب ضخام بأعلى رف الي لونه احمر و الي لونه اخضر والي لونه كحلي
بإحترام : ان شاء الله
مبتعدة عن الباب للداخل
بينما هو سحب السلم داخل للغرفة بطوله الفارع واضع السلم على الدولاب صاعده بهدوء ساحب الكتب المطلوبة واضعها على الطاولة متوجهه لللخارج وبصوت شبه عالي : نزلتها يامدام
بالمقابل هي دخلت متوجهه للكتب الضخام فاتحة الأحمر مقلبة صفحاته مكشرة بوجهها الكتاب قديم ومغبر باين له سنين طويلة مركون هنا ابعد غشآوة الغبار الي عليه مركزة بالكلمات " هامسة " وععععععع اكره ماعلي ذي الكتب تجارة واستثمار ومدري ايش
فاتحة الكتاب الثانية عاطسة بسبب كثرة الغبار محاولة قرآءة المكتوب لكن بلا اي جدوى الحروف بدت تنمحي من قدم الكتاب واضعة الكتاب على الطاولة حتى تسقط ورقة ما انتبهت لها ولا اعارتها اي اهتمام
هامة بفتح الثالث متوقفة عن فتحه وهي تشوف برواز لصورة على مقفاه مركون بالطاولة
مدت يدها وقلبت البرواز حتى تظهر الصورة وتجحظ عيونها بصدمة : شيماء و ابو مشـــــاري ؟!
بالعة ريقها هامسة : معقولة يعرفون بعض ؟!
ساحبة الصورة متوجهه لخارج الغرفة هامة بسؤال شيماء عن الصورة متوقفة عن الحراك بعد ما لفت نظرها الورقة المرمية على الأرض مادة يدها فاتحة الورقة بوسعها واحتلتها الصدمة و انلجم لسانها عن الكلام لحظة تلو لحظة حتى همست وهي تحت تأصير الصدمة : مستـــــــــحيـل يا رب مستحيــــــــل شيماء و ابو غازي
داسة الورقة بصدريتها وهي تبلع ريقها وتحاول تبعد التوتر عنها سحبت الكتب و البرواز ومشت ناحية الباب حتى دخلت على المجلس وهي تحاول رسم الابتسامة جلست بالكنبة المقابلة لشيماء وهي تحط الكتب على الطاولة رافعة الصورة قدام شيماء وهي تتصنع الغباء : شيوم من ذول الحلوين ؟
حتى تبتسم بعد ظهور التوتر على محياها : آآ .. ايوا ذول يصيروا ولاد جيراننا زمان
داقتها بالكلام ولكن بنفس الغباء : يخلق من الشبه اربعين هالبنت حيل تشبهك لدرجة شكيت انها انتِ
مشتتة نظراتها بالارجاء وهي تهز رجولها بتوتر واضح : ايه ... صادقة يخلق من الشبه اربعين
ملتزمة بالصمت متناولة الكتاب بين يدينها وهي تهمس " بعد دراسة الحقوق بفضحكم حتى لو كنتوا من اعز الناس على قلبي لازم نعدل "





******************************



جالس على الكنب و بجنبه فهد وبالمقابل استيفن متلكم بثقة : لا انني سأكتب كل املاكي بإسمها
ليبتسم استيفن بود : اوووه يبدو انك وقعت بحبها يارجل
حتى يضحك بفرحة : وقعت فقط انني اهيم بها يوماً بعد يوم اشعر بأن حياتي تغيرت منذ تعرفتُ بها حتى اني نسيت وفاة طارق بسرعة لم اتخيلها قط فقط لوجودها بحياتي
مجرد ان يدب الحزن في اعماق قلبي حتى ترتسم ابتسامتها امام عيني لأنسى كل احزاني كم اعشقها
حتى يرتشف من عصير واضع رجله اليمنى على اليسرى : وماذا عن جماهيرك ؟! كيف ستبرر لهم فعلتك ؟
مبتسم بحب وصورتها قدام عينه : لايهمني هذا كله انني سأبعد عن هذه الحياة فهي لاتعنيني يكفيني اسلامي كم هذا الدين عظيم انصحك بدخوله
حتى يبتسم وطيف آنجي قدامه " لقد اسملت واحببت ولكن حبيبتي الطفلة اصرت انا لا اخبر احد وانا لن افتك بالأمانة " : لا أود الدخول بهذه المتاهات ما اجمل ان تحيى بحرية تامة
عاقد لحاجبيه بإستنكار : وهل تعتقد ان الاسلام كبت للنفوس وتعقيد على العكس تماماً انه دين في غاية الجمال ... يحثك على كل نفع لك ويبعد عنك كل ضرر ..
مغيراً للموضوع وهو يناظر لفهد : اين ذهبت يا رجل
حتى يرجع لأرض الواقع : ها انني استمع إليكم
بنص عين : لا يبدو هذا يبدو بأنك قد وجدت لك عشيقه
ضاحك بسخرية : مالذي تهذي به استيفن
حتى يهم بالوقوف مستأذن منهم وهو يناظر ساعته الحين وقت تنزهم وعدها انه بيمشيها وبيوفي بوعده لها ..



داق الباب عليها وبصوت شبه عالي : ها اختي حلا جاهزة
حتى تزداد نبضات قلبها هامسة لنفسها " اصحي ياحلا ولاتضعفين كلهم كذابين كلهم كذابين " حتى تبعد هالقلق الي تحس فيه وبهدوء عكس العاصفة الي اجتاحتها من سمعت صوته : ايه هذاني نازلة
حتى تفتح الباب له وتخرج بكامل حجابها ماشي قدامها وهي خلفه و هو يهمس لها : وين تبين تروحين
بهدوء : المكان الي يعجبك






*******************************






ماشية ذهاباً و اياباً بالغرفة وبقلق : ما ادري يا غازي نهاية هالشهر عقد القران
وهو يقبض على الجوال بكل قوته ويحاول تخفيف هالعصبية : وش نسوي يا انجي دوري فكرة كذا تلغي هالسالفة البنت بتموت تفهمي بتموت
متنهدة : ما اعرف يا اخوي غازي وربك مو حاضرني اي فكرة لازم تقتنع بالواقع
راص على اسنانه بقهر : اسمعي انتِ اهم شي تكوني حاصرة البضاعة الي ببريطانيا وتعرفين كل تحركاتهم ..
وهي تجلس على السرير : بهاذي الحمدلله تمام التمام بس حاول تعجل والي يسلمك تعبت ما عاد فينيي حيل ..
ماسح وجهه من جبينه لحتى ذقنه : بإذن الله بتتحررين و بترتاحين خلي املك بالله كبير وكملي جميلك للنهاية
مبتسمة بود : ونعم بالله .. وعلى فكرة اخذت الجوال اذا تبيني اعطيك الرقم هالحين بعطيك
بتفكير : لا احسن انك انتِ تتولين هالشغلة اخاف ننكفش
وهو تلبس جاكيتها : اوك انا بخرج هالحين بعدين اكلمك عشان ما يشكوون فيني مع السلامة
متهند : بحفظ الرحمن
قافل الجوال رامي بجسده على السرير زافر بضيق


******************************


صبـــــــــاح يوم جــــــديد :


وقف على الباب وهو يشوفها تسولف مع امه وكيف مندمجة معاها ارتسمت الابتسامة على محياه وهو يشوفها كيف مزعوجة من شعرها وترفعه
ويطيح بريئة بتصرفاتها رغم انها تحيره بطفولتها الزيادة عن حدها وكلمتها " اتعبتني " لكن سرعان ما انمحت هالابتسامة وهو بسمع كلام امه لها
بإبتسامة : يوم السعد يابنيتي يوم اشوف بزرانكم ماليين البيت والله امنيتي اشوفهم قبل ما ربي يآخذ آمانتي
حتى يكفهر وجهها وبدى التوتر عليها اخفته وهي تبتسم لها : بسم الله عليك ياخالة ان شاء الله تشوفيهم و تشبعين عينك بشوفتهم ربي يحفظك ويطول بعمرك
وههي تمدد رجلها بالأرض ومازالت الابتسامة على محياها : خلينا من هالكلام كنت حابة اقولك يابنيتي اني عازمة امك ويا اختك بعد بكرة ان شاء الله
حتى تبتسم وهي تحاول بكل قدرتها تبعد قلقها وتوترها : ان شاء الله ياخالتي
حتى يتنحنح منبهم بدخوله مبتسم مُقلي التحية : السلام عليكم ورحمة الله
حتى يردوا عليه السلام كامل
متوجهه بخطواته ناحيتها جالس جنبها وهو يطالعها بإعجاب شعرها البني الكيرلي مع بشرتها السمرا وعيونها السود المرسومة مما زاد بحجمها ..
شفايفها باللون الأحمر الفاقع
عض شفته محاول التماسك وهو يلف وجهه لأمه : الا يمه كيف رجولك اليوم
وهي تبتسم وتصب لهالقهوة : لا تحاتي يمه الحمدلله احسن من قبل كله بفضل الله
حتى يبتسم لها : ونعم بالله
حتى يمد يده ليد سارة وهو يتحسس نعومتها حس برجفتها وعرف انها على وشك البكا زفر بضيق وهو يهمس بينه وبين نفسها " شفيها هاذي كل ماشافتني تبكي شحكايتك ياسارة"
حتى يسحبها من يدها راغمها على الوقوف وهو يبتسم لأمه : يمه عن اذنك بنصعد انا وسارة لفوق
حتى تبتسم : والله ياوليدي ان فرحت كثير بسكنكم عندي يوم اني اجلس وحيدة
حتى يهز راسه بتفهم ساحب سارة بيده بقوة وعجلة للدرج
محاولة الإلفلات منه وبصوت واهن : آآآه تألمني
حتى يخفف من مسكته لها مدخلها للغرفة وداخل وراها مسكر الباب
حتى يشوفها مبتعدة عنه ناحية دولابها تطلع ملابس
حتى تجحظ عيونه رافع حاجب : خير خير ترى انا توي بعيد عليك من امس وانتِ عند اهلك وانا ساكت لك لكن خلاص طفح كيلي
مطنشته متوجهه بخطواتها ناحية الحمام " اكرمكم الله "
متقدم بخطوات سريعة لها ممسك بيدها بقوة لآفها عليه وبحدة وصراخ شبه عالي : لما اكلمك ماتعطيني ظهرك سامعة
لآمة يدينها لصدرها رافعة راسها له مثبتة بؤبؤة عينها بعينه حتى يتمرد شعرها بطريقة جذابة
حتى يعض شفته بإعجاب شديد مادد يده لخصلة من شعرها وهو يطالع هالخصلة بكل تركيز مرقق صوته : سارة رجاء خلي اليوم يعدي على خير لاتحديني عليك " غامز لها " حلو طالعة الصبغة مع لون بشرتك
حتى تستقبل اذنه صوتها الساخر حتى يرفع عينه لها : امك قالت تبي عيــــــــال
بالع ريقه مبعد يده عن خصلتها ضارب كفه بذراعه الأيسر معطيها ظهره ماشي لخارج الغرفة
بينما هي نزلت دموعها المكبوتة محاولة التحكم بنفسها داخلة للحمام " اكرمكم الله "




*****************************


في المــــــاضـي :

شريـط الذكـريـات السـوداء :

متبطحة على السرير ويدها على بطنها عاضة شفتها مقاومة للألم الي تحس فيه رافعة جسدها مادة يدها للمخدات الصغيرة الي بجنبها واضعتها تحت رجولها تأوهت بألم : آه
دخل عليها وهي بذا المظهر ظل واقف مكانه وهو يسمعها تتألم عقد حاجبينه واقترب منها بهدوء حتى استقر جسده بجنبها على السرير وهو يهمس بخوف : شفيك
مجرد ما اشتمت ريحة عطره حتى حست انها تبي ترجع ماهي قادرة تتحمل قربه
رفعت جسمها قاصدة الحمام " اكرمكم الله "
لكن هو كان اسرع منها سحبها وهو يمددها على السرير ويطالع عيونها بتركيز : لا تتهربين انا قلت وش فيك
ماقدرت تحمل اكثر وقالت بعجلة وهي تقوم من عنده : ريحتك سادة لي .. نفسي
لسى كان بيقوم عليها الدنيا على هذه كلمتها حتى يشوفها تستفرغ بنص الطريق مابين الحمام والغرفة
كشر بوجهه بقرف وهو يبتعد عن المكان وبصوت ساخر : مين الي يقرف فينا يلا اشوف قوم مسحي قرفك يازريبة
متنفسة براحة من بعده قربه يسد لها نفسها .. يقرفها ..
قامت من على الأرض ناحية المطبخ ساحبة لها المنظفات هامة بتنظيف الأرض لكن سرعان ما حست بالتعب حاولت تقاوم لكن عجزت سندت نفسها على السرير وهي تهمس " يارب رحمتك يالله "
حتى يدخل عليها ويشوف كيف هي منكمشة على نفسها والتجاعيد متجمعة بجبينها وشعرها الأشقر متلصق بوجهها من كثرة دموعها
فسخ بلوزته ورماها على الأرض وهو يتوجهه نحوها توقف خلفها تماماً دون دراية منها ماد يده اسفل فخذها وظهرها حتى سدحها على السرير
مدد جسمه مقابل جسمها وعينه مركزة فيها ماسح على شعرها وبحنية : شفيك ؟؟ صاير لك يومين ما انتِ طبيعية
حتى تبلع ريقها : آآ .. مافي شي
منزل شعرها لخدها وهو يتحسس بشرتها بنعومة : الا فيك لاتخبين علي صدقيني مهما خبيتي آخرتي كاشفك كاشفك
سرت برودة بأطرفها من شدة خوفها .. توترها ساحبة اللحاف لجهتها ملحفة نفسها حتى مابقي الا راسها و بإضطراب : صدقيني مافيني .. شي
مبعد اللحاف عن جسمها بشدة مادد يدها لبطنها وهو يهمس : بطنك تألمك صح
حاطة يدها على صدره العاري بمحاولة لإبعاده : لا .. ما احس بشي ليش مانت بمصدقني
غير آبه لتوترها ومحاولتها لإبعاده مادد يده لطرف بلوزتها رافعة للأعلى وهو يمرر اصابعه ببطنها
حتى يتورد وجهها بخجل ويتدفق دمها وهي تبلع ريقها الجاف
معطيها ابتسامة جانبية زادت من حدة ملامحه : حلو شكلك وانتِ خجلانة
حتى تبتسم رغم عنها حاطة يدها فوق يده الي على بطنها وهي تبعدها مغطية بطنها وهي تعطيه ظهرها : اليوم بس اعفيني من الشغل ابي اناك بس شوي
مقترب منها حتى صار صدره خلف ظهرها تماماً دافن راسه برقبتها : فلينتي ورميتها وعطري وبغيره وجزاتي تنامين وتتركيني
بدلع عفوي : اعفيني بس اليوم
باس كتفها برقة : طيب بس آخر مرة ها
منتظر ردها ما سمع لها حس سوى انفاسها المنتظمة عرف انها نامت همس " مسرع ماشاء الله "
ابعد خصلات شعرها عن وجهها وباسها بخدها هامس بإذنها بكلمات كل يوم يرددها وهي غايبة عن الدنيا



*******************





الجزء الثاني





بحضنها ولدها وقدامها ابوها وهي تضحك بفرحة : هههههههههههههه لا يزوني لا تقرص
ضاحك لأمه : ههههههه ماما انتِ تقبصيني بخدي انا لازم كمان اقبصك
ساحبة خده بعناد : يازين هالخدود زيناه ماتبي تشوف شنو اشتريت لك للعيد
حتى ينزل من على رجولها وهو ينط قدامها : الا الا ماما الا
مبتسمة له بود ماسكة بيده وهي تستأذن من ابوها ناحية غرفة ولدها فاتحة الباب داخلة وهو معاها متوجهه ناحية الكرتون المغلف على سريره
وهي تأشر بيدها : هاذي هي هديتك فكها
حتى يطالعها وهو يبتسم : لا ماما بفكها مع بابا
مبتسمة له وهي تقبص خشمه : طيب ياعيون ماما
خارجة من الغرفة وهي تتنهد بضيق " وش يكون موقفك لو عرفت ياولدي انه ذاك مجرد حارس ويمثل عليك دور الأبوة "
جلست على الكنب بالصالة وهي مستغربة اختفاء ابوها المفآجأ حتى شافت امها وادركت انه خرج عشانها دخلت رفعت رجلها على رجلها الثانية وظلت تقلب بالقنوات بغير اهتمام لوجود امها بهالمكان ..
بصوت مكسور : يمه عذاري تحسين بألم
رافعة حاجب بسخرية : ألم ؟ تسألين عن الألم الالم الي واجهته بإجهاظي ولا ربع الألم الي عشته سنين بلا ام
نزلت عيونها للأرض ومازال الانكسار واضح فيها : انا آسفة يابنيتي
وهي تقلب بالقنوات بطفش ظهر بملامحها : وش ينفعني فيه اسفك بسك عاد مذلة ولاتمثلين علي دور الام الحنونة وانا مب فاضية لك صراحة هالأيام افكر بدراستي وبس
حتى توصلهم صرخة تردد صداها بالقصر : بسك عاد انتِ هاذي امك ياعذاري كم مرة اقولك امك جنتك ونارك افهمي عاد ولاتطولينها وهي قصيرة قومي حبي راسها
وهي تسمع صوت ابوها الغاضب من خلف باب المجلس : يبه وش تقول احب راسها على ايش هي وش الجميل الي قدمته لي حتى احب راسها
صارخ بصوت اعلى : عذاري و وجع قومي
حتى تتحلطم وهي تتوجه بخطواتها ناحية امها
بينما امها ترفع يدها لقدام وهي تهزها بإعتراض : لا يمه عذاري انا ما استاهل خلها يا ناصر براحتها
صارخ حتى انبح صوته : قلت حبيها
حتى تقرب وهي تشمق باست راس امها بسرعة وعجلة ومن ثم عطتها ظهرها ناحية غرفتها و دمعة متمردة نزلت من عينها سرعان ما مسحتها ..



**********************



وهو يضغط على يدها الي بين كفوفه و بإبتسامة : صغيرتي سأطلبك بأمر
حتى تبتسم له : اطلب
بتوتر ظهر بملامحه : انا .. انا .. لا احب ان يراكِ بكامل جمالك الا انا
حتى يورد خدها غصب عنها وهي تشتت نظراتها بالمكان : صعب علي تلبية طلبك فماذا سأقول لفهد حيال هذا
حتى تحمر عيونه وتتجمع عروقه وهو يرص على اسنانه : وما دخلك بفهد لماذا تخافينه هكذا فلتكفي عن المدافعة عنه
بتوضيح : ستيفن ما بك ماسبب غضبك انا لااقصد شيء ولكن هو حتماً سيعارض عن هذا
مقرب يدها لصدره وهو يطمنها : لايهمك صغيرتي لن يفعل لك شيئاً صغيرتي لا اود ان يراكِ احد لااريد ان يمسسك احد الا تذكري يوم بكيتِ على عفتك
انا سأقف بجانبك الى آخر لحظة لا اريد ارغامكِ على شيء انتِ لا تريده أتأسف عزيزتي على يوم ضربي لك ارجو ان تسامحيني
ضحكت بسخرية بينها وبين نفسها وبإبتسامة باهتة : لماذا تتأسف الأمر لايستحق الاعتذار
حتى يبتسم لها : كم قلبك واسع صغيرتي هل لك ان تقرئي من كتاب الله معي
حتى يقتح المصحف قارىء الآيات مساعدته بالقراءة بصوتها الخاشع المرتل والدموع مسترسلة على وجنتيها


********************



والفرحة ظاهرة بعيونه وهو يمد الكرتون : بابا فك الهدية معايا
حتى يبتسم له وهو يمد يده يساعده على فتح الهدية و بتساؤل : من اعطاك ياها يابابا
حتى يرد عليه وهو منغمس بفتح الغلاف : ماما ادتني
بإبتسامة : ماما تحبك
حتى يوقف بفرح وهو يطالع الهدية وبمرح : ماما جابت لي سوني 3
حتى يضحك لفرح ولده : وااااااااو حلو هيا شطور روح لداخل ألعب
وهو يمسك يد ابوه وبفرحة : تعال معايا بابا نعلب انا وانتا
وهو يرفع يده للأعلى ويبعثر شعر ولده : لا بابا ما ينفع ادخل معاك يلا ياحبيب بابا ادخل وألعب
حتى تتقدم بخطوات سريعة والخوف بعيونها : راشد قوم في احد جاي
حتى يقوم من على الأرض بفزع وهو يطالع شجون بحيرة : وين نروح
حتى تجري قدامه وهي تهمس بصوت منخفض : تعال ورايا
حتى يجري خلفها بسرعة متقدم عليها
وهي نفسها اضطرب ودقات قلبها زادت ماقدرت تواصل وهي توقف بنص الطريق
اقترب منها وسحبها من يدها بقوة وهي يهمس بإذنها : شجون تكلمي وين بنتخبى
وهي تأشر بيدها اليسرى على مخزن قديم : هنا
ساحبها بسرعة للمخزن داخل ومدخلها معاه لكن لسوء الحظ حتى بالمخزن كان في صوت قريب منهم ..
سحبها من يدها وهو يخطي بهدوء وهي تقلده بكل افعاله حتى ماينكشفون وش بيقولون عليهم وهم جايين مع بعض لاهو محرم لها ولا يقرب لها و فوق هذا عذاري ماتطقيه ابد وهي موقفها غلط لوانوجدت ببيتهم .. بدون اذن ..
سحبها حتى لصق بجسمه بالجدار وظهرها بصدره
حتى ينفتح الباب ويدخل احد العمال بوسط الظلمة وهو ينبش بالاشياء
انفاسها مضطربة .. زادت نبضات قلبها .. وصدرها يطلع وينزل والشهقة ثواني و تتحرر
وكأنه حس فيها مد يده لفمها مانعها عن النواح ..
ريقها جف وهي تحس بيده على شفاتها من فوق النقاب وهو ضامها بذي الطريقة وهي لا حيلة لها الا السكوت ..
اخفض راسه لها وهو يهمس بإذنها : هدي بننفضح هدي
ما عرف انه بحركته هاذي زاد توترها قربه منها حرارة انفاسه ثباته صوته ريحته كل شي فيه بعثرها ..
تركها لما شاف العامل يخرج مسكر الباب خلفه
ابتعدت عنه بخطوات مهزوزة واضعة يدها بقلبها ماهي قادرة توقف على رجولها جلست بعيد عنه وهي تحاول ترد بطبيعتها
بهدوء وهو ينفض التراب من خلفية ثوبه : آسف اختي شجون
وهي تدخل يدها من تحت نقابها حاسة خدها مولع وحرارة تسري بجسمها همست بصوت مبعثر : لا عا..دي
مشي ناحية الباب ماد يده للمقبض
وهي بالقابل تحركت خلفه لكن استغربت تصلبه وبقلق : شفيك
همس وهو يفرك وجهه من اعلاه لأسفله : الباب
وهي تأشر على الباب بإستغراب : ايه وش فيه الباب
بلع ريقه وبتوتر : انحبسنا
بجزع : ايــــــــــش


************************



جالسة وهي تلعب بالمصاص الي على عصيرها وبين شفتيها حكاية مكر : ايه اسمع انت بس ابيك تراقب الوضع اذا في احد حولنا او لا عشان يسهل الهرب علينا
حتى يبتسم لها وهو يمد يده ماسك يدها اليسار : من عيوني رشوي
حتى تسحب يدها من بين كفوفه و القرف اتضح بملامحها : لاتمسكني حتى تنفذ الي عليك
حتى يهز راسه بالموافقة وهو يهمس : وحشتيني
حتى تبعد وجهها من عليه وي ترفع خصلات شعرها عن وجهها و ترتب بلوزتها الضيقة وهي تشدها لتحت قايمة من على الكرسي معطيته ظهرها : انا بمشي انت دفع الحساب ورد مطرح ماجيت
حتى يوقف من على الكرسي بسرعة وهو يتوجهه نحوها ممسك بيدها
حتى تلف وجهها له وهي تسحب يدها بقسوة : خيــــر شتبي
برجاء : ما ابي غير رضاك
وهي تأشر بسبابتها عليه : رضاي ما يكون الا ببعدك عني
مبتسم لها : طلباتك اوامر ياحياتي
ماشية بعيد عنه وهي تهمس " وععععععع وين الرجولة بذا الكحيان "
وهي تطلع جولها من جيبها وتكلم بهمس خافت : لاتنسى عطه الأكل سامع
حتى يرد عليها : ان شاء الله ياآنسة
ظهر الحزن بصوتها وبنفس الوقت الأمر الطاغي : وانتبه انتبه يضربوه بقسوة حاول انك تلهيهم عنه انتبه عليه زين تعرف وش غلاة فوزي على قلبي
حتى يرد عليها : حاضر يا آنسة بحاول
حتى تقفل بوجهه وهي تتوجه للفنادق باحثة عن فندق ملائم لها وله للسكن فيه


************************





وهو جالس وبحضنه بنت يلعب بشعرها وبصوت هادي : مافهمت عليك مروان
وهو ينفث الدخان بأريحية : يعني انا وانت يامهند بنتحد ضد فهد ونآكله يعني بالآخر المكسب لنا احنا
حتى يبتسم بخبث : الخاين يظل خاين يعني ان خنت فهد فبتخوني لكن لاتفكر للحظة يامروان انك تقدر علي
حتى يضحك بإعجاب : هههههههههههههههه عجبني منطقك لا لاتخاف يارجال
بحيرة : طيب كيف نحول كل شي لنا
وهو يطق اصابعه : نعترض طريق البنت ونخليها تثق بأعواننا
وهو رافع حاجب : بس مولدرجة ناخذه منها تتوقع تتخلى بذي السهولة
وهو يهز راسه بضجر : والله انك طلعت تنكة ياغبي خلني اكمل بعد ماتنطاع لأعوانا ساعتها نبدأ نهبب فيها وبعدها كل شي يصير لنا
بإعجاب : اوه مروان الظاهر السجن علمك المرجلة بجد
وهو يضحك بسخرية : من يومي رجال يلا اتركك مع ست الحسن والجمال
حتى يقفل وهو يحتضن البنت له


***************************




الجزء الثالث





وهو يجلس مع سلطان ويعدل ياقته : ايه ومتى بتسجل الورث لها
مر طيفها قدامه وبإبتسامة : يوم زواجنا
بإبتسامة سخرية مبطنة : لهالدرجة تحبها
وهو يتنهد : احبها يا فهد كلمة ماتوصف ربع غلاها ابي اسعدها بأي طريقة راح انزلها لجدة حتى تشوف اهلها
مازلت السخرية تحتويه : وهي تحبك ؟!
وهو يرتشف من العصير : مدري ساعات احسها تحبني ساعات احسها ما تواطني لكن رغم تناقضها اعشق كل تفاصيلها
رفع حاجبه وهو يشوف آنجي وستيفن ينزلون مع بعض
غمز لهم استيفن وهو يبتسم : سنذهب للتنزه قليلاً نراكم فيما بعد على خير
حتى تتغير معالم وجهه للغضب والشرار يتطاير من عينه حاول يهدي من هالغضب الي اجتاحه صاير مجرد مايشوف آنجي مع رجال غيره حتى تشتعل نار بصدره جاهل سبب هالنار والقهر
ابتسم لهم سلطان : استمتعا
حتى يمشون للباب تاركين فهد يصارع موجات الغضب والقهر .. والحسرة على ايش مو عارف ..
بينما هو ابتسم : من بكرة بعلن اسلامي للجماهير وبعتزل الغناء والله بس تكثير ذنوب على كم فلس صحيح شهرة لكن وش ابي بالشهرة دام آخرتي الجحيم
اهم شي رضى ربي والباقي خلف ظهري
قام من على الكنبة متوجهه خارج البيت غير منصت لكل ماقاله سلطان
حاول يلم اكبر قدر من الهوا بصدره لعل وعسى هالنار تنطفي


************************


وهي متحمسة وتصرخ عليه : نــــــــــــــايف خليني افوز بالله اول مرة ألعب اما انت متعود
مطنش كلامها وهو يضحك : انتبهي انتبهي بس حلقك ينجرح من الصراخ
حتى تمسك يد البلايستيشن بكل قوتها و هي تصرخ : لااااااااااااااا لا تفوز بالله بالله نايف
وهو يدندن : زوجتي الحلوة بفوز عليها بفوز عليها
انقهرت وهي ترص على اسنانها وتعض شفتها : نايف خليني افوز لا تكون اناني ولئيم مابتخسر شي لوخليتني افوز
وهو رافع حاجب ومستانس لضحكها معاه اول مرة يحس انه يقدر يأثر عليها بهالشكل يخليها تتحمس تعصب تضحك وبإبتسامة جانبية : بخسر اللعبة لو خليتك تفـــ
مالحق يكمل الكلمة الا هو يحس فيها مقربة منه حيل طابعة بوسة بخده تصنم مكانه وهو يتحسس مكان بوستها والابتسامة ارتسمت بشفايفه
بينما هي صرخت بصوت عالي وهي ترمي يد البلايستشن : فـــــــــــــزت مرة ثانية لا تتحدى مشاعل ترى قدها وقدود
توه يصحى من حلمه وهو يتخيل بوستها بطعم ثاني بوسة حب مو البوسة الي هي تقصدتها بذي اللحظة ناظرها بنص عين وهو يميل فمه بعدم رضا : الحين انتِ فزتِ هاه
وهي تقوم من على الأرض معطيته ظهرها ناحية التسريحة : ايه فزت ياللئيم فزت بطريقتي الخاصة
قام من على الأرض وابتسامة خبث انرسمت على شفته توجهه لناحيتها وسند يده على خلفية الكرسي الي هي جالسة عليه وهو يناظرها كيف تلم شعرها مسك المشط الي بيدها ومشط شعرها بهدوء
بيمنا هي تصنمت وهي تحس بأنفاسه قربها تلفح برقبتها .. حمرت خدودها وهي تحس بالبوسة الي طبعها بخدها ..
بينما هو جلس بجنبه على ركبته وهو يهمس : طالعيني
رفعت عيونها للأعلى زيادة بعيد عنه
بينما هو نزل راسها له وهو يهمس بوله : طالعيني
نزلت عيونها له لكن سرعان ما ابعدتها عنه وهي تبلع ريقها ..
ابتسم على خجلها وحركاتها اللاارداية معاه
سحب يدها وباسها برقة وببطىء وهو يهمس : مشتاقلك
بينما هي زادت حمرتها وهي تتحاشى النظر له ..





*************************

في الماضي :

شريط الذكريات السوداء :

كانت تهرول بالحوش ذهاباً و إياباً
حتى شافها من بعيد ابتسم بخبث بمكر .. وهو ينتظرها حتى تعطيه ظهرها دون ما يظهر لها نفسه و من ثم هرول بعكس اتجاهها حتى بعد فترة تقابلوا وجهاً لوجه
توقف عن الهرولة وهو يطالعها : وش تسوين يا آنسة
توقفت عن الهرولة واضعة يدها بقلبها متنفسة بإضطراب : اهرول احب اسوي رياضة بالصباح
حتى يبتسم لها : سبحان الله مثلي يا آنسة
حتى ترد بدلع عفوي : امم ثاني مرة نتشارك بشي
اقترب منها حتى صار قدامها تماماً ما يفصلهم الا سنتيمترات بسيطة مخفض راسه قرب اذنها : واذا قلت لك اكلتِ المفضلة مكرونة بشاميل
رجعت خطوة للخلف واصابعها متشابكة ببعض هامسة بخجل : حتى انا
مبتسم زود مقترب اكثر : ثالث صفة نشترك فيها اممم مدام الصراحة شكلك جذاب بالترنج
مولع خدها بخجل واضعة يدها على خدها كأنها بتخفف من هالحرارة والحُمرة وهي تبتعد عنه معطيته ظهرها
حتى يهمس : حتى خجلك يجنن
عاضة على شفتها راكضة بعيد عنه ..
و ابتسامة السخرية على شفته .. وهو يهمس " قربت احصل على مرادي يا بنت الأكابر " ..


بينما هي في البيت ظلت تلم ملابسها بداخل شنطتها الصغيرة على عجل مرتفعة بجسمها من على الأرض بعد انتهاءها واضعة الشنطة على السرير
ورجفة تسري بخلاياها خايفة يرجع ويشوفها وهي تهرب ويمنعها نفضت راسها من هالأفكار الضبابية وهي تلبس عبايتها على عجل .. حطت الشنطة بكتفها وتوجهت
ناحية الباب وهو يتخرج المفتاح الي اليوم اخذته من جيبه فتحت الباب متوجهه للبيت المجانب لهالبيت بخطوات عجلة خائفة مرتجفة داقة الباب بقوة حتى يوصلها صوت : مين
حتى ترد : انا الي بشتغل عندك
فاتحة لها الباب عجوز على مشارف الثمانين وهي ترحب فيها : ياحيا وسهلا اسفرت وانورت
وهي تبوسها براسها بإحترام : النور نورك ياخالة
حتى تمشي ورى هالعجوز وهي تدعي لها بقلبها
دخلوا للمجلس المتواضع جلسوا على الأرض
اشرت العجوز بيدها يمين هالغرفة وهي تقول : هاذي غرفتك يابنيتي الا كم باقي على ولادتك قلتيلي تراني نسيت هالايام مدري وش صاير لي
حتى تبتسم لها : باقي كثير ياخالة مدري كم بالضبط انا مارحت للمستشفى لحد الحين لكن باقي كثير
وهي تبتسم : الله يعيشني حتى اولدك واشوف وليدك
حتى تبادلها الابتسامة وهي تمرر اصابعها ببطنها عاضة شفتها بألم : لا تقولي كذا ياخالة الله يطول بعمرك
حتى تعقد حاجبينها وبعطف : يابنيتي مددي رجلينك ارتاحي يابنيتي
حتى تمد رجلها مبتسمة امتنان لهالعجوزة الطيبة الي لمتها عن الشوراع وعن زوجها الطاغي المستبد ..



**************************
غربت عليهم الشمس وبدا الظلام يحل بالمكان هي متكورة على نفسها بمنتصف المخزن
وهو مشغول بالباب والمعدات الي حصلها بالمخزن ممكن تساعده بفتح الباب رغم قدم المخزن الا انه الباب قوي ..
سمع صوت انينها .. صوت شهقاتها .. لف عليها حس فيها تهش شي وهي تبكي تنهد وهو يحاول يتحكم بصبره : شجــــــــون والي يسلمك سكتي كافي هالباب
بصوت رآجف وهي تحط يدها بفمها وتتسحب بجمسها بعيد عن هالمكان : في .. في هنا بسة
رص على اسنانه بقهر : والحين البسة بتاكلك سكتي كفاية هالظلام والباب مب فايق لك والي يسلمك
شوي ويمسع صرخة منها
فز من مكانه وهو يحاول يحصلها بوسط الظلام تكلم محذرها : شجون اسكتي بيسمعونا وياحلاوتنا هنا مع بعض وبالظلام
حطت يدها على فمها وهي تحاول تتحكم بنفسها
بينما هو رجع يدور لكن هالمرة يدور على الباب لين حس بنفسه قرب من الباب جلس وهو مازال يسمع انينها مو قادر يتحمل ظلام ومحبوسين و غير الألم الي يتعصر فيه كل يوم وكل يوم يزيد عليه غير قلبه الي يدق لها يبي يهديها لكن هو مايصير لها بشي
اذا اقترب منها وقع بالحرام والحل يعني ماعرف وش يسوي وهو يتذكر صوت الشيخ بالراديو " ثالثهما الشيطان " هز راسه بلا وهو يتعوذ من الشيطان
وبين العدة الي هو يحاول يستفيد منها بفتح الباب حس بقزازة اخذ هالقزازة وهو يحطها بكفه ويضغط عليها وهو يعتصر من الألم والدم يسيل وكل ما سمع لها حس ضغط بالقزاز بيده حتى مايقترب منها حتى مايرد للحرام هالألم عذاب هو صنعه لنفسه حتى مايتعذب عذاب الآخرة
حتى مايسخط عليه رب العباد حتى مايضيع ويضيعها يضيع شرفها وينقلها الإيدز
ظل يتألم ويتألم ويكافح هالألم ألم يده وألمه النفسي و ألم مرضه ..
ترك القزازة شوي بعد ماحس بهدوءها ارتاح ومسك بالعدة بيده اليسرى ويده اليمين تنزف ..
بدى يشتغل بالباب حتى حس بحركة قريبة منهم سحب العدة وابتعد عن الباب بسرعة لناحيتها سحبها وهو يحط يده على فمها وقف فيها خلف الباب ..
دخل عامل وهو يبحث عن سلم بوسط الظلام
بينما هو سحبها وتسحب لخارج المكان وهو يجرها للبوابة الخلفية لخارج القصر لكن خابت ظنونهم وخاب رجاهم وخابت آمآلهم بالنجاة ..
وهو يشوفون ظل انثى وصوتها وهي تصرخ : ميـــــــــــــــــن هنـــــــــا ؟



*****************************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 21-05-14, 11:56 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما تجتاحنا الهموم .. وتتكالبنا الأحزان

وتتوشح حياتنا ألوان السواد .. عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيده التي تترجمها العيون


عنوانا للآلام التي تعانيها القلوب

ولايعد هنالك طريقا للفرح أو البسمة إلينا


ولانشعر بحلاوة الحياه


فماذا عسانا أن نفعل .. ؟

هل نستسلم أم نحارب ؟


بالطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا


أجل إنه الأمل ‏.. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى




كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الثالث والأربعون ღ ♥

الجزء الأول






غربت عليهم الشمس وبدا الظلام يحل بالمكان هي متكورة على نفسها بمنتصف المخزن
وهو مشغول بالباب والمعدات الي حصلها بالمخزن ممكن تساعده بفتح الباب رغم قدم المخزن الا انه الباب قوي ..
سمع صوت انينها .. صوت شهقاتها .. لف عليها شافها تهش شي وهي تبكي تنهد وهو يحاول يتحكم بصبره : شجــــــــون والي يسلمك سكتي كافي هالباب
بصوت رآجف وهي تحط يدها بفمها وتتتسحب بجمسها بعيد عن هالمكان : في .. في هنا بسة
رص على اسنانه بقهر : والحين البسة بتاكلك سكتي كفاية هالظلام والباب مب فايق لك والي يسلمك
شوي ويمسع ثرخة منها
فز من مكانه وهو يحاول يحصلها بوسط الظلام تكلم محذرها : شجون اسكتي بيسمعونا وياحلاوتنا هنا مع بعض وبالظلام
حطت يدها على فمها وهي تحاول تتحكم بنفسها
بينما هو رجع يدور لكن هالمرة يدور على الباب لين حس بنفسه قرب الباب جلس وهو مازال يسمع انينها مو قادر يتحمل ظلام ومحبوسين و غير الألم الي يتعصر فيه كل يوم وكل يوم يزيد عليه غير قلبه الي يدق لها يبي يهديها لكن هو مايصير لها بشي
اذا اقترب منها وقع بالحرام والحل يعني ماعرف وش يسوي وهو يتذكر صوت الشيخ بالراديو " ثالثهما الشيطان " هز راسه بلا وهو يتعوذ من الشيطان
وبين العدة الي هو يحاول يستفيد منها بفتح الباب حس بقزازة اخذ هالقزازة وهو يحطها بكفه ويضغط عليها وهو يعتصر من الألم والدم يسيل وكل ما سمع لها حس ضغط بالقزاز بيده حتى مايقترب منها حتى مايرد للحرام هالألم عذاب هو صنعه لنفسه حتى مايتعذب عذاب الآخرة
حتى مايسخط عليه رب العباد حتى مايضيع ويضيعها يضيع شرفها وينقلها الإيدز
ظل يتألم ويتألم ويكافح هالألم ألم يده وألأمه النفسي و ألم مرضه ..
ترك القزازة شوي بعد ماحس بهدوءها ارتاح ومسك بالعدة بيده اليسرى ويده اليمين تنزف ..
بدى يشتغل بالباب حتى حس بحركة قريبة منهم سحب العدة وابتعد عن الباب بسرعة لناحيتها سحبها وهو يحط يده على فمها وقف فيها خلف الباب ..
دخل عامل وهو يبحث عن سلم بوسط الظلام
بينما هو سحبها وتسحب لخارج المكان وهو يجرها للبوابة الخلفية لخارج القصر لكن خابت ظنونهم وخاب رجاهم وخابت آمآلهم بالنجاة ..
وهو يشوفون ظل انثى وصوتها وهي تصرخ : ميـــــــــــــــــن هنـــــــــا
ارتجف كل ضلع فيها وعجزت تتحرك بينماهو ما كان افضل منها بالتصلب بمكانه
حتى ظهر جسد الأنثى وعليها عبايتها وهي تناظرهم بإستغراب ممزوج بخوف وتأشر عليهم بإصباعها : مين انتوا ؟؟
حتى تبلع ريقها وتفرك يدينها بتوتر وتتكلم من تحت نقابها : انا شجون يا خالة
حتى تقطب حاجبينها بإستغراب : شجون ! طيب ليش يابنيتي خايفة وجالسة بالحديقة تعالي للداخل
حتى يقطع كلامهم : لا انا واختي بنروح هالحين بس هي جات تسلم على يزن
حتى يزيد استغرابها وبحيرة : اختك بس انا اعرف اخوانها وكيف ما اعرفهم وهم من اكبر تجار جدة
سكت وهو يبلع ريقه و أردف بعد ثواني عديدة : ايه هي اختي بالر
قطعت عليه : لا تكذب عليها انا يا خالة جبت معاي راشد الي هو زوج بنتك الأولي
حتى تحط يدها على فمها فوق نقابها و بصدمة : ليـــــش ؟؟! ما تعرفين كيف هو عذب عذاري وذوقها الويل " حتى تطالعه بنظرات حقد حادة من تحت نقابها " لك عين بعد تجي لبيتها انت الي زيك يستحي
سكت وهو مخفض راسه للأرض بأسف وبصوت مكسور : بس انا ياخالة تبت وما عادني راشد الأولي
بعدم اقتناع : تبت ما تبت مايخصني اهم شي تخرج قبل لا تشوفك عذاري
وهي تتوجه بخطواتها لسحر وتمسك يدها : يا خالة في اشياء لازم تفهميها راشد الي قدامك فاقد الذاكرة و الحين هو تايب وحابب يشوف ولده وانا جبته حتى يشوفه دون علم عذاري لأني متأكدة انها بترفض
ياخالة رجيتك ساعديه حتى يشوف ولده دون ماتكشفه عذاري احنا مانبي مشاكل
سكتت لحظات وهي تتخيل نفسها مكان راشد وهي تقريباً بمكانه بنتها عذاري رافضة تتقبلها وهي تبي تشبع منها بسبب سنين طويلة عاشتها ببعد بنتها هي ماتبي تحرم نفسها من بنتها و هالشي هي تحبه لنفسها فلازم تحبه لغيرها حتى لو ماكانت نفسها مطاوعتها تتعامل بشؤون بنتها دون علمها ..
بهدوء : خلاص يا ولدي انا بخلي واحد من الحراس يتعامل معاك وكل مافضي البيت تعال وشوف ولدك والله ييسر دربك ياولدي وتحافظ على ما انت عليه هالحين ..
ابتسم بود : ان شاء الله ياخالتي ..
متوجه للباب وخلفه شجون والصمت هو سيد الموقف لكن ما ان حست شجون على بعد نظرات سحر عنهم حتى تتقدم بخطواتها له وبعيونها خوف وهي تطالع يده : راشد يـدك !
رفع يده وطالعها بهدوء وابتسامة تطمنها : مافيها شي
بنفس خوفها وعيونها على يده : شوف كيف تنزف
تقدمها بالخطوات : مافيها شي انتِ بس قلبك رقيق وخوافة حتى البسة ما تركتيها من خوفك
بقهر : تتريق انت و وجهك
إلتفت لها وطالعها بنظرات حادة
بينما هي نزلت وجهها بالأرض بفشلة وهي تدخل يدها من خلفية الطرحة من تحت وتحك رقبتها وهي تهمس : غبية اشبك طيحتي الميانة جيت بكحلها عميتها مالت علي
مشت خلفه حتى وصلوا للسواق الي ينتظرهم بالخارج ..


*****************************







واقفة وقدامها الطاولة الخاصة بالكوي واقفة على رجولها وتكوي الملابس دون تركيز منها بالها بعيد تفكر بأشياء وهموم اكبر من عمرها بكثير
دخل عليها وهو ملاحظ سرحانها حتى مارفعت عينها تشوف من دخل فسخ ثوبه وظل بفلينته و سرواله توجه لها حتى صار قدامها يفصلهم طاولة الكوي
حط يده فوق يدها الي تحرك الكاوية رفعت عينها له اول ماحست بلمسة خشنة على يدها طالعته لحظات وبعدها كشرت وهي تتحاشى النظر له وتشغل نفسها بالكوي
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها جالس على السرير : انتِ شحكايتك تراني صبرت بما فيه الكفاية يا سارة اتقي شر الحليم اذا غضب والله ثم والله يا سارة ان تطنشتيني وماحسبتي لوجودي حساب بتشوفي شي مايرضيك
رفعت حاجب وبإبتسامة سخرية : تهدد ها يعني شبتسوي بطلق طلق ماهي فارقة ترى
اخذ نفس طويل وهو يحاول يهدي نفسه : سارة والي يسلمك تجنبي التمشكل معاي ياسارة انا مو فاهمك ولا بفهمك لكن الي عارفة انك ما انتِ طبيعية ابد
رجعت لنفس السيرة وبنفس سخريتها : قلتلك اذا تبي تطلق طلق مب فارق وجودك بحياتي او عدمه كله واحد ..
سحب لابتوبه من على الكوميدينه وبإبتسامة بعكس ردة الفعل الي هي توقعتها : حطي الكاوية وبكرة كملي تعالي شوي بوريك اشياء ..
طالعته بإستغراب .. حيرة .. ضياع وهي تهمس : ليش ما عصب ؟ !
تركت الكاوية ونظراتها مثبتة عليه حتى وصلت له وجلست جنبه .. حست بيده تلتف حول خصرها حتى مال راسها على كتفه
بهدوء : سارة قلبي انتِ ليش هالتصرفات ليش ما نعيش مثلنا مثل اي زوجين ليش تتصرفين معاي كأني اخوكِ كله كلامنا استهزاء سخرية وضحك ..
دفنت راسها برقبته وهي تشتم ريحة عطره وبضعف : ما نـ..قدر
رفع يده لشعرها وهو يمسح عليه برقة : وليش ؟! وش ينقصنا
ضربت انفاسها الحارة بإذنه وهي تهمس : الأمانة ..
رفع راسها من على كتفه وهو يحضن وجنتيها : اي امانة ؟
نزلت دمعة متمردة من عينها وبعدت يده من على وجهها حتى يسترسل شعرها ويغطي ملامحها الذبلانة الطفولية .. المكسورة ..
تنهد بضيق من حالهم اقترب منها ساحبها لحضنه مطبطب على ظهرها هامس : الله يهديك ياسارة فهميني وصدقيني كل شي بينحل ..
سحبت نفسها من حضنه مع انها بأمس الحاجة للحضن قامت من على السرير مبتعدة عنه وبصوتها البآكي : فكر .. بكملتي .. و بتفهم كل شي فيني ..
بينما هو بعد اللاب من قدام رجوله ومدد رجلينه على السرير واضع يده اليمين براحه على جبينه وهو يهمس : : معقولة عارفة
هز راسه بالرفض وهو يهمس : مستحيل مستحيل تعرف



********************




وهي تودع كل شبر وكل نفس بالغرفة هاذي الي مكثت فيها ثلاث اشهر بالضبط كانت اشهر مؤلمة عاشتها وحيدة بلا اي انيس لكن العجيب بكل هذا انها خرجت من ذي الغرفة انسانة ثانية انسانة ماتعترف بالحب رغم قلبها ينبض بالحب
لكن عقلها قدر يمشي الأمور لصالحه انسانة ما تثق بأي بشري على وجه الأرض انسانة تخاف ربها عن اول لما كانت لآهية بدنيتها انسانة عندها الإصرار التام على الوصول لشي الي هي تبيه وهالصفة كانت بماضيها وحاضرها ويمكن مستقبلها يضل هالشي بعلم الغيب
بلا دراية من انجي دخلت بلوزة لـ سلطان داخل شنتطها الصغيرة وحملت الشنطة مقتربة من انجي
التفتت لها انجي واخذتها بالأحضان وهي توصيها على حالها وتعلمها بكل خطوة بتخرجها من هالسجن الي ماينعرف لأي مدة بتنسجن فيه رغم انه انجي ماعرفت حلا الا لمدة جداً بسيطة الا انه دموعها كانت كفيلة بوصف غلآة حلا بقلبها بينما كانت حلا بهاللحظة متبلدة من جميع المشاعر
مدت لها الجوال وهي تمسح دموعها : حلا خذي هذا الجوال تبعك الأولي اخذته من غرفة سلطان دون علمه كان محطيه بدولاب خاص فيك وحدك عالعموم اتصلي اذا احتجتيه وعلى طول ارميه بأبعد مكان عنك عشان تلهيه عن البحث عنك لأنه بيغرف مكان الجوال وبيلحق الجوال دونك انتِ فهمتي
اخذت الجوال وهزت راسها بالإيجاب وهاذي ثاني مرة تخرج بالبالطو دون عبايتها حتى تلهيه ومايحصلها مشت خلف انجي حتى وصلت للباب ضمتها انجي للمرة الثانية وهي توصيها خرجت من البيت مودعة كل ركن فيه ..


خرجت من الفيلة و مشت متجهه ناجية السيارة المنتظرتها على مقربة من الفيلة ركبت السيارة و هي تعدل باروكتها .. وتشد الجكيت عليها وهالمرة قبل ما تركب السيارة تأكدت من وجه سايق لسيارة حتى ماتتكرر الغلطة ..




بينما هو عند الحلاق والإبتسامة شاقة وجهه اليوم عقد قرآنه بحبيبته وحياته ودنيته حلا اليوم سجل كل املاكه لها هي وحدها اليوم بيعلن اعتزاله للغناء اليوم بيفتح صفحة جديدة ويطوي كل ما مضى و يرميه بأقرب زبالة ..
اليوم هو انسان جديد وان شاء الله للأبـــد رد على الجوال وهو يأمر بكل سعادة : نعم بمنتصف الليل اريد تجهيز اصناف الأطعمة بالكوخ ..
قفل بعد ما انتهى من المكالمة وانتهى الحلاق من شغله قام من على الكرسي وهو يبتسم للمتواجدين : انني سأدفع عنكم الحساب لهذا اليوم
حتى يبتسم له الجميع و يقترب منه الصحفيين كالعادة لكن الي اختلف بهاللحظة انه صار يتحاشهم ما عاد يعنيه شهرة .. غنى .. ولا شي اهم من هذا كله اسلامه وحلا ..
خرج من عند الحلاق متوجه ناحية الشقة الي استأجرها اليوم ماشاف حلا ابد هذا احتراام لرغبتها دخل للشقة وفتح دولاب ملابسه وهو يطلع شماغه و غترته وعقاله كله من اختيار حلا عشيقته
فرش الثوب على السرير وجلس بجنبه وهو يبتسم بسعادة ويهمس : اليوم يوم سعدك ياسلطان بتتغير شكلاً وتصرفاتاً صار لك ديانة و صار لك مبدأ و صار لك زوجة .. " مردف همسه " الله يتمم على خير ..






*************************






الجزء الثاني






مسحت دموعها وهي تحاول تتماسك ما تنكر وش كثر حبت حلا وحستها انسانة بريئة انداست كثير لكن ماضعفت ابد .. حاولت تتحكم بنفسها وهي تحاول تنفض تفكيرها فيها بعيد عنها ..
دخلت للقبو حتى تشوف كيف البنات مكبلات بالسلاسل و رقم كل وحدة مكتوب فوقها بيوم من الايام كانت بتكون مكانهم لكن ربي حماها صحيح هم اجنبيات لكن حتى لو كانوا اجنبيات وديانتهم غير هالشي الي يصير لهم يحز في النفس
كل وحدة فيهم تنتظر دورها حتى يقترب منها رجال بمنتصف الليل للصباح و يآخذ المكسب هي و فهد واستيفن ..
مشت للمر الي دايم تتترد تقربه بسبب امر فهد لها بكل حدة انها ما تقرب هالممر لكن الأوامر الي وصلتها .. لازم تنفذها لازم تدخل وتكتشف هل بالفعل توقعاتهم صحيحة ولا لا ..
دخلت للمكان المظلم للقبو و فتحت الكشاف الي بيدينها وهي تشوف شباك العنكبوت كيف فارشة لها بيوت والغبرة منشرة بالمكان عطست وكملت مشيها حتى توقفت عن المشي وهي تشوف حلويات وألعاب اطفال بداخل هالأكياس الكبيرة طلعت عينة من الحلويات ودخلتها بجيبها وعينة ثاينة من الألعاب لكن ما عرفت وين تدخلها ..
ماعملت حسابها ابد جلست على الأرض وهي تحاول كسر اللعبة ومثل ما توقعت طلعت بودرة بيضا من اللعبة حاولت تدخل هالبودرة لجيبها وهي تحفر التراب محاولة لدفن هاللعبة حتى ما تبعد نهاية الطريق عنها طريق البؤوس الي بيتبدل بالسعادة والفرح ..

خرجت من القبو وعيونها على كل بنت فيه بنات منكمشات على نفسهم والدموع على خدودهم والجروح منتشرة بأجسامهم ..

خرجت من القبو حتى يحل الظلام عليهم ...



و أول ما خرجت استقبلها استيفن بإبتسامته المعهودة : صغيرتي
بلعت ريقها وهي تحاول تبعد التوتر عنها : نعم ابي
اقترب منها فاتح كفه
حتى تنزل عينها لمكان عينه وعلى كفه وتجحظ عيونها رافعة السلسال من كفه لقدام عيونها وبصدمة واستغراب : من اين لك بهذا
حتى يبتسم لها : لستُ ادري ولكن وجدتها اسفل وسادتي
رافع يده لرقبتها
حتى تبعد عنه بفزع لكن بخفة منه طلع السلسال من اسفل جاكيتها ورفعه للأعلى : لقد لاحظتها منذ فترة تعانق نحرك واليوم عندما رأيتُ هذه القلادة تحت وسادتي ربطها بقلادتك
مقرب القلادتين من بعضها حتى يكتمل القلب الي عليه مكتوب عليه n والي عندها b
مبتسم لها رافع لسانه لأعلى طابقه لأسفل بدون ما يخرج اي حرف صداع داهمه واصوات تصدح براسه



جالس بجنبها على المرجيحة وهو يبعد شعرها الأشقر مثبت السلسال برقبتها وبإبتسامة : هاي فيها حرفي وانا ليا حرفك
مبتسمة له : اعطيني ياها لركبها لئلك
حتى يحط السلسال بيدها ويقترب منها زود مركبة السلسة برقبته
ابتسم لها وهو يمسح على خدها برقة : بدي ياكي تحافظي عليها وتبىء برئبتك طول الوئت
حتى تحط يدها فوق يده الي حاضنة وجنتيها : من عيوني
ومازالت الابتسامة على محياه : ولاك تسلملي هالعيون الحلوين


كلها مجرد اصوات تصدح والرؤية ضعيفة يحاول يركز حتى يشوف المتكلم لكن بلافائدة فرك راسه بشدة ورجع لأرض الواقع على صوت انجي : ومن الذي وضعها تحت وسادتك ولماذا وضعها تحت وسادتك انت من بد الناس
ماسح العرق الي تجمع بجبينه وبضيق : لا اعلم صغيرتي سأذهب للراحة قليلاً فأني احسس بصداع حاد
راح عنها وهي متمسكة بالسلسالين الي تجمعوا مع بعض بعد 30 سنة ..
هامسة : كيف وصله وش غرض الشخص الي وصله له شالسالفة والله احساسي يقولي كل العلم عند فهد هو مدبر هالسالفة لكن وش بيستفيد
نفضت هالأفكار صاعدة لغرفتها قافلة الباب رافعة الجوال لإذنها وماهي الا ثواني معدودة حتى يوصلها صوته


ممتر الغرفة بخطواته ماسح وجهه : انجي وش حصلتي
بهدوء نسبي : حصلت ألعاب و حلويات مدفونين بداخلها حبوب وبودرة الواضح انها المخدرات لكن ان بعض الظن اثم لازم توصله للمختبر حتى نتأكد
متنهد براحة : ايه اكيد لازم تمر على المختبر اليوم بوصل لك رجالي ياخذوها
بإبتسامة : ان شاء الله الا وش صار على عقد القران
بقهر : مدري عنها الحقيرة المهم اني بحرص على هربه منها وبمنسكهم بجرمهم ..
بإشتياق : لاتنساني ردني للأردن قلبي ما عاد يتحمل اكثر
بإبتسامة : لا تخافي يا انجي الي سويتيه لنا شي كبير الله ينور لك دربك يا اختي لكن انا اول بنزلك على سعودية لك مفآجأة تنتظرك
وهي تهز راسها بـ لا وبخوف : ما ابي غير بلدي الأردن وبس خلاص يكفي غربة .. تعبت ..
بإصرار : لا لازم تنزلي للسعودية لك مفآجأة بتسعدك حيل ويلا انا اتركك وراي شغل كولومبيا


قفل منها ممسك بالجوال الثاني وهو يتصبب عرق لشدة توتره وخوفه : ها نزلتوا
وهو يناظر للبعيد : ايه استاذ هذاني وراهم بس الظاهر لازم يتم زواجهم وبعدين نقدر نلف الخيوط لمصلحتنا
بضيق : الود ودي هالزواجة تتفركش المهم الحين تعرف مكان المصنع لازم تلعبون على البنت صح احنا ببريطانيا ماشيين وبكولومبيا حالتنا حالة لو عرفنا المصنع بس كل شي بينحل
بإبتسامة : لا تخاف يا استاذ البنت هبلة و كله رامية نفسها مجرد سؤال منه لها بيعرف مكان المصنع لأنها واثقة فيه وعاشقته بكل حواسها
ومعليش استاذ ما اقدر اطول اخاف اضيع طريقهم يلا مع السلامة


حتى يقفل منه جالس على الكنبة محاول تهدئة نفسه







***************************




وهو يضرب الطاولة بعصبية : مشاري انت جنيت شهالغباء
ببرود : ما يهمني الأهم من هذا كله انها لي انا وحدي
راص على اسنانه : مشاري استهدي بالله انت فاهم وش جالس تقول تعرف لو انكفشت وش بيصيرلك
بنفس البرود وهو يشرب القهوة : ما راح انكفش عارف شغلي زين ..
حاول يهدي من نفسه : مشاري فكر زين ماينفع هالطريقة الي انت تفكر فيها خلاص هي تزوجت والله يستر عليها
راص على اسنانه : لا تقول تزوجت هي حرقت قلبي هي اعطتني امل انها لي طول العمر لكن طلعت خاينة وحرقتني ححرقها واعذبها مثل ما سوت فيني اجل انا مشاري تسوي فيني كذا من حضرتها هي ..
برفض تام : ما ظنيت درجة تكبرك بتوصل لهالمرحلة ولا ظنيت غباءك لهدرجة الله يهديك ما عندي الا هالكلمة انطقها لك وسوي الي تبيه لكن تيقن بينحكم عليك بالقصاص وان ربي ستر عليك بدنيتك بيعذبك بالآخرة
تذكر هذا كلامي زين
ابتسم بسخرية وهو يرتشف القهوة بكل برود والأفكار السودا تدور بعقله




*********************

بهدوء : السلام عليكم
حتى يصلها صوت رجولي من الطرف الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله
بتوتر عكس هدوءها السابق : اخوي انا الي اول ارسلت لي مقطع مخل بزوجي مع وحدة وكتبت بآخر رسالتك فاعل خير
ابتسم يطمنها : ايه انا يا اختي وينك يا اختي اهلك كلهم ينتظروك
بسخرية : ينتظروني ؟! وبعدين انت وش عرفك فيهم
بشوق و صوت متهدج : حلا .. وينك .. ياحلا
بغصة : شهـ...د
مردفة بصوت ثابت : انا بـ لندن
وهي تمسح دموعها من تحت نقابها : ايه اختك يا حلا وينك وش سوى لك الحقير وينك يا حلا تكلمي وينك تفطر قلبنا عليك امي تحاتيك ابوي وانا
حطت يدها على قلبها رامية بالجوال جنبها .. محدثة نفسها : يعني يبوني ما نسوني مشتاقين لي وينهم عني هالشي مايبرر اهمالهم لي ثلاث اشهر وانا بعيدة عنهم وينهم عني ..


لما تأكدت من السايق بقرب السفارة لهم ارتسمت الابتسامة بملامحها الحادة لكن ماهي الا دقايق حتى تنطفي هالإبتسامة وهي تشوف تجمع عدد كبير من الرجال على السيارة وضربهم للسايق
تصلبت لحظات من خوفها ما عرفت شتسوي وهي تطالع كيف السايق انهد حيله وانكسر كل ضلع منه نزلت من السيارة وهي متيقنه انه سلطان ورى كل هذا والحين بيردها لسجنها صرخت عليهم بأمر رغم انها متيقنة انهم مابيفهمونها دامهم اجانب وهي عربية : سيبوه اذا جايبكم سلطان فأنا برد معكم بدون ماتضربوه
لكن لا وألف لا خابت ظنونها وهي تشوفهم ملتمين عليها وعلى ثغورهم ابتسامة سخرية : سلطان ها .. لا احنا مب منه ياقمر يلا روحي حالك حال سبيلك قبل ما نهجم عليك
بلعت ريقها بخوف مبتعدة بخطواتها عنهم رآكضة للمدى البعيد دون علم منها للطرقات جاهلة كل شي حولها الأماكن الأشخاص اللغة ..


بينما بعدوا عن هذا المكان قاذفين بالجوال بأبعد مكان عنها ..



*******************



منتصف الليل الساعة 12 تماماً عدل غترته مركب الكبك بكم ثوبه مقرب البخور منه داخل للفلة داق باب غرفتها بحب : حياتي يلا .
ما وصله اي رد منها جلس على مقربة من الباب منتظرها يظن انه سبب سكوتها وصمتها خجلها منه .. متخيل شكلها اليوم متخيل كل تفاصيلها
اليوم بيقربها يمسكها يبوسها ويحتضنها بدون اعترض منها لأنه هالشي تحت الحلال .. الحلال كلمة فوق الوصف شعور مريح بعكس لما يكون هالشي بالحرام ما يراود الشخص وهو بنصف معصيته كل الفرح ولكن اول ماتنتهي هالمعصية حتى يستوطن الضيق والكدر صده لأنه فعلته حرام
وقف على رجوله مقترب للباب داقه للمرة الثانية لا حقها بالثالة والرابعة والي تليها وهو يناديها بأرق الكلمات لكن دب الخوف قلبه ليش ماترد على ندآءآته ليش ما تفتح الباب
دخل يده الراجفة بكل خوف وتوتر لجيب ثوبه حتى تستقر مجموعة المفاتيح المثبتة بالميدالية بين يدينه بحث عن المفتاح فاتح الباب على وسعه متقدم للسرير وهو يشوف فستانها بمكانه ..
اقترب من الحمام " اكرمكم الله " داق الباب داق باب غرفة القياس لكن ولا اي رد خاف يكون صاير لها شي فتح البابين حتى ينصدم بعدم وجودها .. اهتز راسه بـ لا دلالة على الرفض حتى يستقر الجوال بإذنه مستمع لكل كلمة ..
كل من انجي و الكوفيرة اثبت له انها رجعت للفلة نزل من على الدرج صارخ بأعلى صوته مجمع الخدم حوله : ايـــــن حــــلا
حتى يلتزم الجميع بالصمت محد يعرف وينها والكل يظن انها بغرفتها ..
عاصر جواله بين يدينه خارج من الفلة رامي بالغترة و العقال بالأرض رافع ثوبه لنص ركبته راكب السيارة متصل بالجوال صارخ بأعلى صوته : ارصدوا لي محل جوالها .. معلمهم بكل المعلومات سواء الرقم او غيره ..
لاحظ اختفاء الجوال من اول لكن إلتزم بالصمت وماحب يحرجها ظن انها بتكلم اهلها وماحب يكسرها لكن هي الي كسرته هي كانت تفكر بالهرب منه همس : طيب ليش ؟؟ مو هي تحبني ليش تسوي كذا مو هي وعدتني اننا لبعض طيب ليش وش سبب تصرفها كنت بردها عند اهلها تفرح فيهم بعد زواجنا ..
ضارب براسه الدركسون بكل قوة صارخ تارة ضاحك تارة خايف تارة ..



بينماهي تايهة بشوراع لندن ..




************************




جالس بجنبها بالسيارة وهو يناظرها كيف تسوق بكل سرعة مبتعدة عن بيت الرجال الي بمثابة ابوها تنهد بضيق وهو يتذكر وعوده لها وانه بيتزوجها ..
مدرك انه قلب السعودية باكي له
بهدوء : رشوي كم باقي على الفندق
بإبتسامة : شوي فوزي حبيبي انت
قربت يدها منه وهي تتحسس يده وبخوف عليه : فوزي انت مرة بارد اخاف تسخن حبيبي قفل التكييف
مقترب من التكييف بتوهان
اقتربت منه تعدل التكييف ..
وبين انشغالهم حسوا بسيارة تصدم فيهم تركت الي بيدها موجهه نظراتها للخلف وهي تشوف تجمع السيارات عليهم بلعت ريقها بخوف ماتعرف تتصرف بهالمواقف
بينما هو مال بجسمه للدركسون ملتف بعيد عن صدماتهم
ارتطم راسها بالزجاج المجانب لها حاولت رفع راسها وهي تتحس الدم المتجمع بجبينها حست بثقله عليها وهو يحاول بكل قدرته الإبتعاد عنهم
رجعت ولفت راسها للخلف حتى تميز من بين هالسيارات سيارة ابوها وابو نايف اجتاحها الخوف وصرخت : فوووووووووووووزززززززززززي تكفى تصرف ذا ابوي
حاول يبتعد عنهم لكن عددهم فاق قوة تفكيره ..
اقتربوا منهم اكثر واخذت السيارة نصيبها العالي من الصدمات ... حتى وقفت مكانها متهالكة ..
رفع راسه بالحيل وهو يقاوم اصابته والألم الي يحس فيه فاتح بابه غير آبه برشا شارد بلحمه .. لكن وين يشرد وحشد الرجال تجمع عليه بأجسامهم الضخمة مقابل جسمه الضخم الي اخذ من الضعف ما اخذ ..
كبلوه بالكلبشات .. ساحبينه بشدة لسيارتهم ..
انمحت الفرحة والنصر من عيونه انمسك للمرة الثانية والظاهر هالمرة حبيس دون مهرب .. من اليوم اطلق عليه " حبيس الحرية "
فتح باب السايق حتى تتطيح البنت المستندة عليه بالأرض جثة هامدة .. طالعها بقرف ..قهر رافسها برجله و بكره : لميتك عن الشوارع وعاملتك كبنت لي وآخرتك تخونيني هذا الرجال انا حابسه عندي وانتِ مهربته .. دون علمي .. بيتي يتعذرك ..




بينما هو اخفض راسه للأسفل هامس " آسف ياقلب السعودية خابت ظنونك "



بينما هو اختفى بخطواته عنهم رافع الجوال بإذنه وبأسف : استاذ غازي انمسكنا ..
صارخ بأعلى صوته : انت فاهم وش تقول
مقدم الإعتذار : استاذ آسف والله مو بيدي حيلة ما قدرت اسوي شي مدري كيف عرف وكيف فهم ما ادري يا استاذ ..
راص على اسنانه بكل قوته حتى يصدر منها صوت وبغضب جامح : كله منكم انا من اول قلت لكم عطونا العنوان وحنا بنتصرف الحين تعطيني العنوان
بإعتراض : بس يا استاذ
بصراخ : قلت الحين ..
حس طبلة اذنه بتنفجر من قوة صوت غازي و بضعف : حي ... شارع .. بيت .. عند

**************************





الجزء الثالث






وهو يبوس راسه : مشكور ياطلال ربي يحفظك
بإبتسامة ود : ويحفظك يااخوي مع اني مب فاهمك يا حالد وش تبي من السفرة للندن الا اني بقدم لك كل شي يسعدك
وهو متوجه ناحية الباب : الله يسعدك ياطلال وماعاد باقي على الطيارة شي ولا كان بـ ودي اجلس معاك
هز راسه بالإيجاب قايم من على الكنبة لغرفة نومهم فتح باب الغرفة حتى يشوفها جالسة تبرد اظافيرها وأول ماشافته دست المبرد تحت مخدتها مركزة نظراتها على الكتاب
ابتسم على خوفها منه وتأثيره عليها بشكل واضح .. اقترب منها وجلس بجنبها على السرير وهو يناظرها ..
وبهدوء : لو اثر النظام على المحيط الخارجي وش يكون نوع الشغل بذي الحالة
بلعت ريقها و بتهرب : طلال ما انت جيعان ماتبي اسويلك عشا
بإبتسامة : اول مرة اشوفك تهتمين اذا تعشيت او لا
وهي تقفل الكتاب مبتعدة عنه : ايه زوجي كيف ما اهتم
بأمر : تعالي ما خلصت كلامي وجيبي كتابك معاك
سحبت الكتاب وهي تتأفف جآرة خطواتها له جالسة على السرير وبدلع : طلولي خلاص اعفيني من المذاكرة
رفع حاجب : الحين صرت طلولك ها يلا فتحي على الدرس الي وصلتي له
وهي متمسكة بذراعه : طلال ماله داعي ان واثقة اني بنجح ويكفي هالشي
هاز راسه برفض تام : لا انا ابي نسبة عالية
والدموع بطرف رمشها : طلال بسوي اي حاجة الا المذاكرة بالله طلال
بتصنع لللعصبية : قلتلك فتحي يلا
فتحت الكتاب وهي تتحلطم وتأفف
اخفى ابتسامه وبحدة : وين وصلتي بمذاكرتك
اشرت له على الصفحة و اصابعها ترجف
رفع الكتاب قدام عينه بعيد عن عينها وبجدية : لو أثر النظام على المحيط الخارجي وش يكون نوع الشغل بذي الحالة
بلعت ريقها وهي تشتت نظراتها بأرجاء الغرفة : آآ .. آآ ..نسيت
ضيق عيونه : نسيتي ولا ماذاكرتي
مبتعدة عنه لآخر السرير وبأسف : طلال خلاص سامحني والله ما كان لي نفس اذاكر
ابتسم على خوفها دموعها دلعها وبحنية : طيب تعالي انا بشرحلك بس فتحي عقلك زين
هزت راسها بالموافقة وجلست مقابله منصف مابينهم الكتاب
مسك زجاجة الموية وشق ورقة من دفترها الكشكول و كورها بيده
مقرب هالكورة الورقية من علبة الموية : نفترض انه هالكورة هي المحيط الخارجي و علبة الموية النظام طيب قبل ما ابدأ بالجد انتِ تعرفي وش معنى محيط خارجي ونظام
هزت راسها بـ لا
هز راسه بيأس منها وبسخرية : والله مدري على ايش رايحة المدرسة الظاهر انك مزهرية الفصل ..
حطت يدها بخصرها : يوووووه طلال بلاش تريقة
ابتسم : امزح يادلوعة " رفع العلبة والكورة " النظام يعني الجسم الي احنا نبغى نأثر عليه بقوة وكل شي حول النظام حتى الجاذبية الأرضية كلها تعتبر محيط خارجي الحين لو أثر المحيط الخارجي على النظام
يعني لو اثرت الكورة على على علبة الموية بهاللحظة بيكون الشغل موجب طيب لو حدث العكس وهو سؤالي لك لو اثر النظام على المحيط الخارجي يعني علبة الموية على الكورة بهاللحظة الشغل سالب
مكمل لها شرح الدرس
متذمرة متحلطمة متأففة ..

**************************




بقهر مصطنع : ياخي مدري كيف فلتت على اساس تركب سيارتي
بعصبية : مررررررررررررررررروان شالغباء الي سويته ضيعتها علينا
بأسف : فهد ما كان قصدي واكيد انا ابي الورث مثل ما انت تبيه لكن هذا الي صار وما بيدنا شي نسويه
بصراخ وهو يفرك وجهه المُحمر من العصبية : كله منك يا الثور كله منك
وهو يبتسم بسخرية وبصوت متأسف : خلاص فهد حاولت لكن ما قدرت مدري كيف فلتت مني بنت الكلب
بنفس عصبيته : عشانك ثور كان انا الي قمت بالمهمة احسن لي
قافل الجوال راميه بعيد عنه حتى يتحطم
منهار على الكنبة بقهر ..


******************************






اقتربت منها حرمة عجوزة واضعة يدها بكتهاف من الخلف
حتى تلتف لها بكل خوف ومن ثم تحط يدها على قلبها تهدي من هالنبضات للحظة حسبت هالحرمة رجال من رجالهم الي ما يخافون ربهم لكن مجرد ما شافت هالعجوز وابتسامتها لها
اطمأنت وارتاح قلبها ...
العجوزة : انتِ اربك
هزت راسها بالموافقة وبأستغراب : تعرفين عربي ؟؟
العجوزة بنفس التكسير والابتسامة الطيبة : نهم انا كنت زمان في هيش بالسودان
حاولت تغطي نفسها بأي طريقة وهي تشوف مجموعة رجال يناظرونها من بعيد : اها انا استغربت شكلك اجنبية يا خالة بس لهجتك عربية اتري كنتِ عايشة بدولة عربية
بإبتسامة : نهم هكزا يكول الجميه ولكن ارآكِ تايهة يا صغيرة
بإبتسامة باهته : للأسف ما اعرف شي هنا
بحنية وهي تربت على كتفها : هل لي ان اعرف وين هو منزلك حتى ارجعك له
وهي تفكر وجهها الذبلان : منزل المغني سلطان
بإبتسامة وبإستعجاب : انتِ هايشه هندو
بسخرية : ايه للأسف
بهدوء : ولكن هو ليس بمسلم واظن انكِ مسملة ياصغيرة
وهي تجلس على الأرض رجولها ما عاد تقدر على الوقفة : ايه اصلاً انا ما ابي ارجعله اجلس بالشارع اهون لي منه
وهي تمد يدها الهرمة المجعدة لها وبحنية : فلتكومي ياصغيرة تعالي وامكثي في منزلي
رفعت عينها لها وارتسمت بوسط وجهها الذابل ابتسامة كلها حياة : اشكرك ياخالة اشكرك
بإبتسامة : لا داعي للشكر عزيزتي




**********************




في المـاضـي :

شـريـط الذكـريـات السـوداء :



داخل للبيت صارخ بصوته كالعادة منادي لها لكن مافي اي استجابة لنداءاته ..
ساحب خطواته لغرفة نومهم وعيونه يتصاعد منها الشرار
لآف بعيونه ارجاء الغرفة الصغيرة بحجمها ..
مضيق عيونه بإستغراب جآر خطواته للحمام " اكرمكم الله " للمطبخ والمجلس ..
لكن مالها اي وجود ..
راص على اسنانه بقوة .. عاض شفته .. ضارب كفينه ببعضها وبعصبية : وين راحت الزبالة انا ناقصها




^

^

^


ماشيين بجنب البسطات ممسكة بيد العجوزة الهرمة الهلكة الطيبة الي بجنبها
بينما هالعجوزة تدعس على رجلها بقوة حتى تتوقف عن المشي تريح رجلها مكملة مشيها بعد راحة دامت عدة دقايق
بينما هي تحاول تساعدها على المشي وتخلص بسرعة ساحبة كم خرقة تسترها بحملها ضاقت ملابسها وماعاد تدخل فيها ..
واضعة كفها بأعلى جبينها ماسحة عرقها مرجعة يدها اليمنى خلف ظهرها متأوهه بألم ..
تعاني الأم كثير حتى تلد طفلها لكن هل طفلها يستحق العناء ؟!



*************************




ممسك بيدها وبإستدراج : الحين خلصت شرح لك وطلعتِ ممتازة ما شاء الله بس في بخاطري سؤال من اول المفترض اسألك ياه بس تهاونت عشان نفسيتك ماتسوء
بهدوء : عارفة سؤالك وبجاوبك عليه قبل ما تطلقني
ممسك بيدها بشدة لدرجة حست اظافره بتنتشل لحمها وبعصبية : طلاق مافي كأنك صايرة تتردي على هالكملة كثير
وهي رافعة حاجب : فيه مب غصب اعيش معاك ياخي افهم انا ما اطيقك " ناطقة ببطىء شيد " مـــا اطيــــــقـك
هزها من كتفها بشدة صارخة فيها بأعلى صوته : ليش وش فيني يا مدام عشان ما اعجبك
متوجعة : آه ابعد
مخفف من مسكته لها مبتعد عنها متنهد بضيق : المهم جاوبي
ببرود وهي تقوم من السرير : اخوي مهند هو الي اعطاني المخدرات
جاحظة عيونه ...
وبعدم تصديق : اخوكِ !
بنفس البرود وهي تلم كتبها داخل الشنطة : ايه اخوي ياسيد ولا ماانت بمصدق
بإستغراب : كيف اخوك انتِ صاحية يا سارة فاهمة وش تقولين
رفعت حاجب : اذا ماانت بمصدق عساك لاتصدق
ساحبة خطواتها لدولابها تحت انظاره ساحبة ورقة منها راميتها قدامه و بكل برود : ورقة طلاقي توصلني ياسيد طلال
طالعها بعصبية فاتح الورقة متوسعة عيونه .. هامس : عرفتِ ؟!






*********************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 21-05-14, 11:58 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي



افتقاد شخص بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً


كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الرابع والأربعون ღ ♥

الجزء الأول







ممسك بيدها وبإستدراج : الحين خلصت شرح لك وطلعتِ ممتازة ما شاء الله بس في بخاطري سؤال من اول المفترض اسألك ياه بس تهاونت عشان نفسيتك ماتسوء
بهدوء : عارفة سؤالك وبجاوبك عليه قبل ما تطلقني
ممسك بيدها بشدة لدرجة حست اظافره بتنتشل لحمها وبعصبية : طلاق مافي كأنك صايرة تتردي على هالكملة كثير
وهي رافعة حاجب : فيه مب غصب اعيش معاك ياخي افهم انا ما اطيقك " ناطقة ببطىء شيد " مـــا اطيــــــقـك
هزها من كتفها بشدة صارخة فيها بأعلى صوته : ليش وش فيني يا مدام عشان ما اعجبك
متوجعة : آه ابعد
مخفف من مسكته لها مبتعد عنها متنهد بضيق : المهم جاوبي
ببرود وهي تقوم من السرير : اخوي مهند هو الي اعطاني المخدرات
جاحظة عيونه ...
وبعدم تصديق : اخوكِ !
بنفس البرود وهي تلم كتبها داخل الشنطة : ايه اخوي ياسيد ولا ماانت بمصدق
بإستغراب : كيف اخوك انتِ صاحية يا سارة فاهمة وش تقولين
رفعت حاجب : اذا ماانت بمصدق عساك لاتصدق
ساحبة خطواتها لدولابها تحت انظاره ساحبة ورقة منها راميتها قدامه و بكل برود : ورقة طلاقي توصلني ياسيد طلال
طالعها بعصبية فاتح الورقة متوسعة عيونه .. هامس : عرفتِ ؟!
رفعت حاجب و بسخرية : اجـــل تبي تكذب طول العمـر
بلع ريقه و بتوتر : سارة لا تفهمي الموضوع غلط لازم تعرفين سبب تصرفي
ببرود وهي تعطيه ظهرها متوجهة لخارج الغرفة : ما ابغى افهم شي بجهز نفسي وبلم اغراضي وأول ما اخلص ابيك تنطق بالطلاق
رص على اسنانه بقهر من برودها عدم اهتمامها لهاذي الدرجة هو مايعني لها شي : طــــــــــلاق مافي
خرجت وبعناد : فـــــــــي " سكرت الباب خلفها بكـل قوة "
بينما هو زفر بضيق ليش ما يبغى يتخلى عنها وهي بكل بسطة تبي بعده لهالدرجة انا ما اعني لها طيب ليش انا الي ضحيت ليش ما تضحي مثلي
ماتوقعتها للحظة بتتخلى عني


بينما هي سحبت نفسها للحمام تبي تطلق العنان لدموعها لشهقاتها لكن تذكرت انه الحمام مكان سيء للبكاء فيه بحيث تحفه وتكسنه الشياطين ..
ابتعدت ناحية غرفة المجلس دخلت وسكرت الباب خلفها سندت ظهرها على الباب نازلة بجسمها للأرض مكورة نفسها لآمة يدينها لصدرها بآكية بحرقة ..
تحبه وتكذب لو انكرت هالشعور وقربها منه كل يوم يزيد من حبها له لذلك هي حسمت الأمر من البداية .. كذب عليها حياتهم كانت اول طوبة فيها الكذب عدم الثقة بالطرف الثاني
و اكيد بقية البناء بيكون سيء دام الاساس سيء ما كان قدامها الا هالتصرف هي لها الحق تختار تعيش معاه او لا لكن هو بتصرفه ما سمح لها بالاختيار ..





*********************






هاذي المرة انتابه الشك الأكيد بأنه واحد من البيت هو الي يتعمد يرسله التهديدات التهديد وصل لدولابه لتحت ملابسه فتح الورقة بكل خوف وهو جازم بأنه هالشخص ما بيتركه لحاله لين يدمره لكن من هو ..
بدأ يقرأ بالكلمات :



تريد معرفة كيف يكون "جوزيف " من اشترته يداك او بالأحرى خطفته ويداك و بإسم مستعار له فوق اسمه المستعار اسميته " ستيفن " و جعلته رئيس لك لمصلحتك الشخصية ايها النذل
هل تريد معرفة كيف هو من كان بماضيك هو نفسه من خطفته يداك هو نفسه " ستيفن " بعد فعلتك تشوهت ملامحه كثيراً غير فقده للذاكرة واصابته بالاعاقة الحركية التي كان امل نجاحها عالي بدولة مثل لندن
نقل الى لندن للعلاج لدى الدكتورة التي تشارف على السبعين من عمرها كانت ماهرة جداً والكل يمدحها هذه الدكتورة هي القائمة بكل مايخص شؤون " ستيفن " تغيرت ملامح " ستيفن " ذا الثامنة عشر من عمره
و شُفي تماماً من الاعاقة وبعدها بفترة اعلن رحيل روح هذه الطبيبة الى اعالي السماء .. وفتاة الشيطان فكرت بأن تجعله هدية لشيطانها ولكن اوصاها شيطانها كما تظن هي تعلم بخرافات عبدة الشيطاطين ..
فأخذت تبيع " ستيفن " الذي كان كالأبله لا يعي ماحوله وانت عملت على خطفه و الآن هو حاضرك المؤلم بعد ان كان ماضيك المكفن بالتراب ..


فاعل الخير اقترب لكشف الحقيقة




شق الروقة بغيظ وهو يزفر بضيق
توجه ناحية الكاميرا بأعلى زاوية الغرفة حتى يطالع ايش صورت هالكاميرا على امل انها صورت من دخل للغرفة لكن لا وألف لا مافي للداخل اي اثر طيب كيف دخل ؟
مسح العرق المتجمع بجبينه وهو يحاول نسيان الموضوع بشتى الطرق





**********************




بهدوء وهي تترك شعرها ينساب على كتفها بأريحية : يعني طلعت مخدرات يا غازي
بإمتنان : ايه مخدرات والله لولا الله ثم انتِ يا انجي ما كان عرفت للحظة انه فهد ورى كل هذا
ابتسمت بود : ماله داعي الشكر غازي
نزلت الجوال بسرعة من على اذنها مغلقته اول ما سمعت صوت الخطوات المقتربة من غرفتها جلست على السرير بهدوء ..
دق الباب كالعادة وبصوت هادي : هل ادخل صغيرتي
بإبتسامة : نعم تفضل ستيفن
دخل للغرفة مغلق الباب مقترب بخطواته منها جالس جنبها و بين يدنه ورقة مطبوقة بالربع و رقة باين عليها انها قديمة ..
مد لها الورقة وبهدوء : سأرويك شيئاً وجدته بسيارتي
اخذت الورقة من بين يدينه بإستغراب فتحتها حتى تتوسع عيونها دهشة نطقت بالحروف متفرقة لشدت صدمتها : ر.....سمـ...تـ..ي
بإستغراب : ماذا تقولي ؟؟ يبدو انك لاتجدي الرسم اذا كانت هذه رسمتك بالفعل
بإبتسامة شوق وبنفس اللحظة دمعة نزلت من عينها حتى تختلط بالألون الي بالوقة : لقد رسمتها وانا طفلة ستيفن قد ضحك علي جميع طلاب صفي
وهم يقولون بأني لا اجيد الرسم مطلقاً الا شخصاً واحداً لم يضحك علي مطلقاً كان يكبرني بالعمر ثلاث سنين هو ابن عمي هو من شجعني بكل شيء
كان لي اب وام واخت و كل اقاربي لكن ذهب وتركني وحيدة
بحزن وهو يطالعها : ومامعنى رسمتك صغيرتي فهي مبعثرة حقاً انا لا افهمها
مدت يدها للطفلة الصغيرة الي بالرسمة الي تحيط عيونها الدموع طفلة ملونة بالأسود وكل ماحولها له ألوان بريقية جذابة .. " بصوت مكسور "
هذه انا السوداء و هذه الحياة حولي كلهم يضحكون يمرحون اما انا فقد فقدت ابي وامي عشتُ مع خالتي و زوجها المستبد كان يحرقني بنظراته الخبيثة كان يريد خيانة خالتي بي
كانت حياتي مؤلمة ولا زالت مؤلمة انا لم اجد الحنان الكافي كان املي بالزواج من ابن عمي وخالتي لكن عندما اخذت روحه للسماء فقدتُ الأمل ..





********************



المــــاضــي :

شـريـط الذكـريـات السـوداء :




وصلهم صوت دق على باب البيت
حطت يدها بالأرض حتى تحط كل ثقلها على يدها وتقوم لكن منعتها العجوزة الطيبة وبإبتسامة : خلك يابنيتي ارتاحي انا بفتح
ابتسمت للعجوزة بإمتنان فهي بالفعل تحس بتعب وموقادرة تقوم على حيلها ..
حطت العجوزة الطرحة على شعرها الأبيض وتقدمت للباب وهي تقول بصوت ضعيف واضعة يدها على قلبها بالقوة مشت حتى توصل للباب تحس بروحها بتطلع من تعبها : مين
وصلها صوته المحترم الحنون : انا احمد يا خالة
فتحت الباب وهي واقفة خلفه وبترحيب : يا حيا الله ولدي ادخل لداخل
بمعارضة : لا لا ياخالتي انا جاي اعطيك مصاريف لهالاسبوع ومثل ما وعدتك كل اسبوع بجي واعطيك الا كيف البنت ياخالة
تنهدت بضيق : آه ياولدي هالبنت حالها ما يسر
اجتاحه الخوف لهالخبيرة بلع ريقه : يعني وش فيها يا خالة
وهي تكبس على رجلها ماعادها قادرة على الوقوف اكثر : والله ياولدي هالحمل متعبها
بهدوء : انا يا خالتي بطلع لها اوراق ثبوتية مزورة حتى يدخلونها للمستشفى وتعيش حياتها عادي مثل الباقيين
قطع عليهم صوتها الأنثوي وهي تخرج للحوش ولعند العجوزة : خــــالة بخـيتـة شفيك يا خالة لكِ وقت طويل وانتِ عند الباب اكيد رجلينك تعبت دخلي ياخالة
خليني اكبسلك رجلك حتى ترتاحين
ابتسم همس بصوت خفيف " وصارت تتكلم خليجي ربي يحفظها " و غمض عيونه وهو يسمع صوتها الي يعشقه بجنون من يوم مااخذها من الشارع وهو يحبها ويهتم لكل تفاصيلها لو ما امه ارغمته بطردها ما كان طردها
مد لها الظرف وبصوته الحنون : هاذي هي الفلوس ياخالة وانتبهي على البنت يا خالة انتبهي عليها وحطيها بعيونك
مشي عنها لسيارته بينما هي قفلت الباب ولفت بظرها وهي تخطو ناحية هالبنت الطيبة الحنونة
دخلوا للغرفة جلسوا على الارض
بإبتسامة : خالة ما ظنيت انه لك معارف
بحرقة قلب : آآآه يابنيتي هذا رجالن طيب قبل خمسة سنين وانا امك ولدي الوحيد بيومن بيوخذني شي عند الشجر
قطعت عليها بإبتسامة ؛: الحديقة ياخالة
كملت : ايه هالحديقة ومادريت الا هو راميني بدار العجزة وانا امك رماني الي مايخاف ربه عديم المروة
بلا ادراك وبلاوعي منها حطت يدها على بطنها خوفاً من انه يكون آخر هالألم درا عجزة تلمها .. نزلت دموع منها .. بدون ما تحس بنفسها ..
كلامها كان له وقع حساس عليها مجرد ما سمعت عن دار العجزة تذكرت احياناً يوم امها تطلب منها شي كيف كانت تصرخ وانها طفشانة وماتبي تشتغل الحين لو بيدها كانت ردت الأيام ونفذت كل شي تبيه امها كانت ظلت تحت رجولها رجولها جنة عرضها ملىء السموات والارض
حطت يدها على خدها تمسح دموعها وهي تستمع لهالعجوزة الطيبة المكسورة : وهالرجال الطيب شاف وليدي كيف يجرني لهالدار كانه يقرب وهو يقول انا بأخذها واعطيك فلوسن تشبعك بآعني يابنيتي باعني قليل التربية باعني والله ثم والله ما ارضى عليه لا بدنينتي ولا بآخرتي نار جهنم تحرقه

" ماارضى عليه "
" نار جهنم تحرقه "


امك ثم امك امك قول افضل البشرية عليه الصلاة والسلام ..




*********************





الجزء الثاني





كان اسعد الناس لما حس انه قرب منها انه بيحصلها و بيرجعها له وبيعلمها مرة ثانية لما تتخطى خارج حدوده وش بيصير لها بيحسسها بالحرقة الي هو حسها لما تركته تركته وهو كان على استعداد لحفل زفافهم امس
لكن هي هربت وحطمت قلبه هو الحين بيحصلها لكن بيخفي شوقه لها ادرك انها انسانة صعبة جداً وهو لازم يغير معاملته الطيبة لها بيعاملها بقسوة وبيشوف وش نهاية الطريق معاها
تقدموا حراسه له وهم يقدمون له الجوال وبهدوء : سيد سلطان هذا هو الهاتف ولكن هذا المكان خالي من كل بشري
خابت ظنونه وجن جنونه وهو يتناول الجوال ويقرا الورقة الملصقة بقلبه : عظم الله اجرك سلطاني اعلنت نصري عليك ..
طاح الجوال منه على الأرض حاول يتماسك هو رجال مو اي شي يضعفه الا الحب يضعف حصون الرجولة ..
جلس بالأرض بجانب الجوال رمى ظهره على الأرض مستلقي ضاحك بسخرية على حياته والمطر ينزل عليه ويغطي دموعه الي نزلت مع ضحكاته ..
تركته و راحت كذبت عليه ما كانت تحبه ولا بيوم حبته خلته يوثق فيها ويأمن انها ما بتشرد منه لكن هي شردت ونفذت الي ببالها هي تركته و راحت ..



******************






صبت له الشاهي بالنفجان اقترب وجلس بجنبها على الكنبة اخذ الشاهي من يدها الممدودة له وبإبتسامة : تسلمين ياقلبي
بادلته الإبتسامة بود : الله يسلمك .. الا شالموضوع الي تبيني فيه
حط الفنجان على الطاولة وحضن كفوفها بين يدينه وهو يمسح عليها بنعومة وبهدوء : حبيبتي مشاعل لازم تحاولين تقنعين اخوكِ يرجع للجامعة يعني هو توه بشبابه لا يضيع نفسه
انا بسجله وبتولى كل اموره لكن اهم شي مايضيع نفسه
ابتسمت حتى بانت جميع اسنانها : نايف انا مو عارفة كيف اشكرك دايم تفآجأنـ
قطع عليه وهو يهمس : اششششششش هالكلام ما ابي اسمعه انا زوجك واكيد كل شي يسعدك انا اسعى لتحقيقه لأنه يسعدني مثل ما يسعدك مشاعل حبيبتي حاولي تقنعيه و انا بدور على اخوكِ مهند احسكم صايرين مفرقين
قطعت عليه بحنق : لا مهند لا يا نايف تدري وش كثر اكرهه هو السبب بكل شي صار لسارة
رافع يده لشعرها ماسح عليه برقة : براحتك ياقلبي انتِ وش رايك نخرج نشم لنا هوا
بإبتسامة : مثل ماتبي نيافي
قرص خدها و بضحكة فرح : ياحلاتها وهي تنطقها ياناس
بينما هي لفت وجهها بعيد عنه وهي تهمس بزعل : يعني لازم تحرجيني
لف وجهها له وهو يطالع خدودها الموردة : لزوم تتعودين هذا طبعي مقدر اغيره يا احمر ..


******************




دقت باب الغرفة بكل قوة وهي تصارخ بصوت عالي عكس الوهن الي هي المفروض تكون فيه بهذا العمر : كومي يا بنت
حتى تسلم من الصلاة متجهه ناحية الباب فاتحته على وسعه وبإبتسامة : آسفة كنت اصلي
بحاجب مرفوع وقرف ظهر بملامحها : تعتقدين انك يابنت بتعيسين عندي بلا مكابل
توسعت عيونها تدريجياً وبصدمة هالعجوز امس كانت وش حلاتها اليوم وش غيرها وهي وش تعطيها مقابل : وش تبغين مقابل
سحبتها من يدها بقوة وهي توجهها ناحية الشارع
سحبت يدها من بين يدينها بقوة وبرفعة حاجب : وش تسوين ترى انا ماني من ذول الاجانب اخرج بلا حجاب انا اخاف ربي واعرف قيم ديني
بسخرية ارتسمت بشفايفها : حسناً يا حلا ولكن لن تكسنين عندي بدون مكابل
اعطتها ظهرها وهي تتوجهه للغرفة وببرود : بخرج من عندك اكرم لي
حتى تتجه بخطوات سريعة لها وهي تلفها لجهتها و بأسف : لا يا حلا لم اكصد هاكزا هنا يوجد متجر لبيع الاحزية ما رأيكِ ان تعملي به وبالمكابل تكسنين عندي
سكتت لحظات وهي تفكر هي بالفعل لو نزلت من عند هالعجوزة وين بتسكن بلندن وهي ما تعرف احد ..
بهدوء : مثل ما تبين اليوم دليني على المحل ..
ابتسمت العجوز ... ابتسامة كان لها غرابتها ..



****************



مجرد ما خطرت هالفكرة على باله و هو يحس بنوع من الأمل يتجدد بداخله وقف من على الكرسي متناول جواله متصل على رقم المجمع الخيري الكبير بجدة ..
حتى يصله صوت حرمة : نعم معاكم مجمع احمد الخيري ..
بهدوء : السلام عليكم ورحمة الله
حتى ترد عليه السلام كامل وتردف : اقدر اخدمك بشي اخوي
بنفس الهدوء : هو سؤال لو سمحتِ في وحدة اسمها ملاك صلاح السامحي دخلت لمجمعكم قريب
بإحترام : اتأسف اخوي ما اقدر افيدك هاذي معلومات خاصة الآنسة شيماء مديرة المجمع بعد وفاة احمد كانت توصيتها ما نفشي بأسرار مجمعنا
رص على اسنانه وهو يحاول يهدي نفسه و بإغراء لها : وش اريك لو قلت لك انا غازي ولد هادي اكبر تجار جدة وبكلمة منك بس اذا هي موجودة عندك او لا راح اعطيك ضعف معاشك خمس مرات ..
ما وصله غير السكوت ..
ابتسم وتيقن انها بتوافق لكن فقد الأمل وهي تردف : معليش اخوي انا لي مدة طويلة اشتغل هنا وما قد بذر مني اي مخالفة اتأسف اخوي ما اقدر اساعدك ..
بصوت ظهر فيه الغضب : ما تبين تساعديني اجل تحملي الي بيجيك من مصايب ..
بلعت ريقها بخوف : اخوي انا مالي ذنب وهاذي هي الأوامر
ببرود : اجل كوني جاهزة للخساير عرفتي انا ولد مين واكيد تعرفي كل شي اقوله اقدر انفذه ببساطة وبدون حساب
اخذت نفس وبهدوء : ايه نعم اخوي بس هي الحين تسكن عند مديرة المجمع
ارتسم الفرح بملامحه : خلاص مشكورة


قفل منها وابتسم بمكر قاصد فلة شيماء ..




*****************





وصل لأرض لندن تلبية لطلب " شهد " حتى يبحث عن اختها والحين هو قدام بيت سلطان .. دق الجرس وانتظر وماهي الا ثواني حتى يفتح له احد الخدم الباب
بهدوء : هل استطيع رؤية السيد سلطان
بإحترام : سأبلغه فلتنتظر
توقف منتظر الخادم يجيه
بينما هالخادم توجه ناحية سلطان الي اهمل نفسه شعره مبعثر و ريحته مقززة و السجاير بكل مكان .. مرة يضحك ومرة يبكي وحاله غريب وامس على اساس له مقابلة قوية بطلبه لكن ما حضرها ..
اقترب من سلطان وهو يهزه من كتفه : سيدي سيدي
حتى يتحرك بضجر فاتح عينه : ما الذي تريده
وهو يأشر على الباب : هناك رجل يريد رؤيتك سيدي
اعطى الخادم ظهره مكمل نومه : فتقل له اني لا اريد رؤيته ..
توجه ناحية الباب : ان السيد لا يريد رؤيتك فلتذهب
صرخ بصوت عالي : استـــــــــــــاذ سلـــــــطان هو بس ســــــؤال تعرف حــــــــــــــلا
فز من مكانه لسماع اسمها حتى سقط من على الكنبة تماسك ساحب خطواته لباب الفلة متوقف عند الباب و بتعجل : ايه اعرفها مين انت تعرف مكانها هي وينها ليش هربت ..
اكتسى وجهه الإستغراب وهو يطالع سلطان من اعلاه لأسفله هذا سلطان الي مطيح نص بناتنا الله يهديهم : لا يا استاذ انا جيت اسألك انا اسمي خالد واخت حلا اسمها شهد هي من وصتني ابحث عنها ..
خابت ظنونه منزل راسه لأسفل وهو يطالعه رجوله بتوهان : هربت
بنفس الاستغراب : كيف يعني هربت يعني هي كانت عندك
بإبتسامة سخرية : ايه وبغبائي ضيعتها ..
دخل للفلة مطنش وجود خالد منسدح على الكنبة بكل اهمال رامي كل شي ورى ظهره ..
بينما هو هز كتوفه بإستغراب ماشي لخارج الفلة ..




******************





الجزء الثالث




المـــــاضــي :

شـــريـط الذكريـات السـوداء :


اقترب منها حتى صار قدامها مد الكرتون المغلف لها و بإبتسامة : ممكن يا آنسة تقبلي هالهدية المتواضعة مني
ابتسمت بخجل مدت يدها واخذت الهدية شاكرته : تسلم
جلس على الكرسي الي قبالها : الله يسلمك اسعدتني بقبولك لها الي مثلك يستحق اكثر من كذا
لفت وجهها عنه بخجل و بتساؤل : بس حق ايش الهدية
بتوتر من ردة فعلها مد يده حتى مسك بيدها الممسدة على الطاولة و ببحة : بمناسبة عيد الحب انا احبـ..ك يا آنسة
اقشعر بدنها بلعت ريقها ساحبة يدها من بين يدينه مبتعدة عنه ..
حتى يصرخ بصوت شبه عالي : آآآآآســـــف يا انسة اذا كنت ضايقتك بس عجزت اخفي شعوري
حطت يدها بقلبها راكضة لداخل الفلة ..
بينما هو ابتسم بذات المكر ..
الحب فطرة في كل نفس و الإسلام بين لنا هالشي لكن حكم الاحتفال فيه لا يجوز ..
الحب بالقلب مو بالهدايا..
و العيد عيدين فطر واضحى ..
والتقليد اعمى ..
عيد الحب من دين النصارى
وعيد الفطر والأضحى من ديننا ..
و من تشبه بقوم فهو منهم ..
وطوبى لللغرباء ..
لم يقر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الكفار وأعياد الجاهلية، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود والنسائي.





*****************





بصوت عالي : خــــــــــــــلاص هـــــــــدوء يلا رغدة دورك
ركزت بعيونها على الجدار و بخشوع و ترتيل وتجويد لآيات الله بدت تقرا : تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
بهدوء : حسبك
حتى تتوقف عن القرآءة و بإبتسامة : ها كيف يا تيتا كويس تسميعي
بادلتها الابتسامة : آآه حلو كتير بس بينئصك هيك شي بالتجويد بدي ياكِ تركزي " وهي تناظر مشاري بطرف عينها " ولاك فالك الفوز اليوم لك نئطة
نزل لسانه بإستفزاز : احسن منك
لفت وجهها : عادي بكرة بفوز ما يهم
بنفس الاستفزاز : تتحلمي
بعناد : بفوز
: تتحلمي
: بفوز
: تتحلمي
: بفوز
حتى صرخت بصوت عالي : ولاك سكتوا شبكم هيك الي بيشكوفكم بيعطيكم عمر شي عشرا سنين مو اكتر يلا الشتور الي بيئولي شو فضل هالسورة
بحماس وهي تصارخ : انا نا تيتا
بإبتسامة : تفضلي بيسمعك
بهدوء : رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر.
وبكذا والله اعلم انها تنجي من عذاب القبر
وهو يطالع جدته : جدة انا كمان اعرف حديث
بإبتسامة : يلا ما تئول
بحذر : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك.
بإبتسامة : حلو كتير بتئروا وبتعرفوا المعنى مش حلو مين يئرا بدون ما يفهم شو بيئرا لانو مابيستشعر هالآيات العظيمة وبنصحكم يا حبايبي أأروها كل يوم
لحتى تشفعلكم .. ويلا الحين دورك يا مشاري لتكمل تسميع اربنا نختم القرآن ..




**************



بإبتسامة سخرية : ولو قلت لك بعطيك فلوس تعيشك امير ما تناديها
ابتسم مجرد ما سمع كلمة فلوس هوى النفوس .. من ملذات الدنيا وملهياتها : طيب دقايق واناديها لك استاذ
دخل للفلة وهو ينادي زوجته الشغالة : اسمعي روحي نادي ملاك
بإستغراب : ليش
بإبتسامة مكر : انتِ ناديها وبس واذا سألتك وش تبين فيها دوريلها اي صرفة اهم شي ناديها
دخلت للفلة وهي موفاهمة وش يبي فيها زوجها وماهي عارفة كيف تناديها توجهت بخطواتها لغرفتها وهي تدف الباب حتى اذنت لها بالدخول دخلت
وبإحترام : لو سمحتِ آنسة ملاك في شي يخصك بالحديقة
رفعت انظارها من على كتبها الدراسية وبإستغراب : ايش هوا الشي
هزت كتوفها : ما اعرف
رفعت حاجبها بإستنكار : ما تعرفي
بتصريف وهي تجر خطواتها خارج الغرفة : ايه
قطبت حاجبها بإستغراب من تصرفات الشغالة ..
قامت من على كرسي المكتب جارة خطواتها لخارج الغرفة قاصدة الحديقة ..
متوقفة عن المشي رافعة عيونها جاحظة متوسعة شاهقة .. مصدومة .. شوق .. حب .. معاني كثيرة تجمعت بقلبها ..
بينما هو بعد الحارس من قدامه وعيونه لمعت بكل حب وببحة حنان : وحشتيني ..





******************




انتهى البارت اتمنى يكون حاز على رضاكم ...

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 21-05-14, 12:00 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي


لا تعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم

فليس الكون هو ما ترى عيناك ..


كـــــــــل المـــــــداخــــــــل منقـــــــولــــــــة

** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الخامس والأربعون ღ ♥

الجزء الأول






بإبتسامة سخرية : ولو قلت لك بعطيك فلوس تعيشك امير ما تناديها
ابتسم مجرد ما سمع كلمة فلوس هوى النفوس .. من ملذات الدنيا وملهياتها : طيب دقايق واناديها لك استاذ
دخل للفلة وهو ينادي زوجته الشغالة : اسمعي روحي نادي ملاك
بإستغراب : ليش
بإبتسامة مكر : انتِ ناديها وبس واذا سألتك وش تبين فيها دوريلها اي صرفة اهم شي ناديها
دخلت للفلة وهي موفاهمة وش يبي فيها زوجها وماهي عارفة كيف تناديها توجهت بخطواتها لغرفتها وهي تدف الباب حتى اذنت لها بالدخول دخلت
وبإحترام : لو سمحتِ آنسة ملاك في شي يخصك بالحديقة
رفعت انظارها من على كتبها الدراسية وبإستغراب : ايش هوا الشي
هزت كتوفها : ما اعرف
رفعت حاجبها بإستنكار : ما تعرفي
بتصريف وهي تجر خطواتها خارج الغرفة : ايه
قطبت حاجبها بإستغراب من تصرفات الشغالة ..
قامت من على كرسي المكتب جارة خطواتها لخارج الغرفة قاصدة الحديقة ..
متوقفة عن المشي رافعة عيونها جاحظة متوسعة شاهقة .. مصدومة .. شوق .. حب .. معاني كثيرة تجمعت بقلبها ..
بينما هو بعد الحارس من قدامه وعيونه لمعت بكل حب وببحة حنان : وحشتيني ..
بلعت ريقها بعدم تصديق مشتتة نظراتها مابينه وبين الحارس والفراغ .. راجعة بخطواتها للخلف متعثرة ممسكة بالباب الي انصدم فيه ظهرها ..
مبتسم ابتسامة كانت غريبة بمعناها حب .. شوق .. قهر .. لوم .. عتب كل هالمعاني كانت تحتويها ابتسامته مقترب بخطواته منها هامس : آســف ..
قد ما كانت هالكلمة لها معناها معنى الأسف قد ماهي تجاهلت شعروها و رمته خلف ظهرها بكل قسوة طنشته ساحبة خطواتها لداخل اللفة ... كم رجال شافها بدون حجاب ... لكن كان اطهرهم بالنظرات " غازي " اما الحين لا وألف لا نظراته نآكلها ..
ما لحقت تخطو بداخل الفلة الا هو لآفها له ممسك بيدينها بقوة وبإبتسامة : على وين ؟ وحشتيـني حيل يا ملاك ..
رعشة سرت بجسمها وهي تشوف نظراته الغريبة الي ماتعودت تشوفها بعيونه هالنظرات شافتها بكل رجال حتى بصمت انهم ما يستحقون الاحترام انهم حثالة حدهم شهواتهم .. الا غازي ما لمست فيه هالنظرة لكن اليوم غير هو غير .. رغم اختفاء كلامه القاسي
وظهور حنانه عليها لأول مرة الا انها ما ارتاحت لهالحنان بتاتاً رفعت عينها بقوة عليه وهي تحاول تسحب يدنيها من بين كفوفه و بضجر : اترك يدي وانا مسامحتك وما تضايقت ابد انت الي لميتني عن الشوارع لكن مالك الحق تسمكني هالحين انا بروح حالي حال سبيلي وكلن يمضي بدربه ..
خفف من مسكته لها وبهدوء : ملاك انا احبـ
لما حست انها بينطقها ايه بينطقها بينطق الكلمة الي ياما تمنت تسمعها منه و رغم انها كانت تسمعها الا انها كانت تنفي هالشعور بداخلها هو مستحيل يقبل فيها حتى لو كان يحبها .. قطعت عليه وهي خاطرها تسمع الكلمة لكن ماتبي تسمعها وتضعف وهو آخرته وبكل الاحوال يرفض قربها سواء يحبها او لا : غازي اترك ايدي بروح اتركني مالك حق تمسكني
بإبتسامة ود : كلها اسبوع اسبوعين بالكثير ويحق لي امسكك .. بملك عليك من تركي اخوك بتصيري زوجتي حلال
هذا هذا وش يقول " تركي " قال " تركي " اخوي لا ياربي ماتركت بقعة بالأرض مالفتها وآخر شي تدور فيني الايام وألقاه بأي وجه اشوفك يااخوي و انا دنست بشرفنا الأرض بأي وجه اشوفك ياتركي شوفتك لي بتضاعف همومك وبتضاعف الانكسار بقلبي من وين طلعت لي ياغازي من وين ياولد هادي ...
سحبت يدينها من بين كفوفه بخفة و برجاء ظهر بصوتها : غازي الله يرضى عليك الا اخوي لا تعلمه بمكاني ياغازي رجيتك ياغازي لاتعلمه
بشك : ليـش ؟!
بغصة : شي خاص بس ياغازي اعتبرني مثل اختك لاه والله لا ادعي لك ليلي مع نهاري لاتعلمه بمكاني ..
زاد الشك بقلبه وبإستفزاز لعله يوصل لشي يثبت شكه او ينفيه : واذا علمته
بقوة ظهرت بصوتها : مالك مكان بقلبي
اخفى ابتسامته يعني تحدي علني ياملاك وبرفعة حاجب ولامبالاة : ترى مب ميت عليك مرة في ألف بنت تسواكِ وتسوى طوايفك " وبإستفزاز اكثر " وبعلمه الا اذا
قطعت عليه بتعجل : الا اذا
بإبتسامة : تزوجتيني مسيار
جحظت عيونها وبأسف ظهر بصوتها هامسة : مثلك مثل اي رجال
بإستغراب : كيف ؟؟
والنار تشتعل بقلبها وصور الماضي بعيونها انكسارها من رجال الاجانب و رجال العرب موت قلب الطفولة واحياء قلب مايحوي الا الحقد .. موت ربيع الابتسامة و احياء خريفه ..
تساقطت ارواق البسمات وذبل الورد مال للسواد بحرقة قلب بقهر سنين خذلان سنين بكل قوة ابعدته عن طريقها بصوت ظهر مافيه من قوة الضعف : اذا حسبالك انا حالي حال بنات اليوم زواج مسيار عشان كم فلس فأنت غلطان انا اشرف من كذا وعمري ما تربيت على هالمنطق الدنيء ولا راح اضعف لك ولا لأي خايب مثلك
وروحة معاك ماني برايحة وسوي الي تبيه خبر اخوي تركي لكن تيقن ان حرقت قلبي فقلبك بينحرق والله يا غازي لو انت اكبر جال العالم و الله ثم والله لأكسرك واكسر شموخك وشهوتك ..
مشت عنه ناحية باب الفلة دخلت وسكرته بكل قوة
بينما هو متصنم بمكانه غير واعي الكلام الي سمعه منها ما اتوقع يسمعه للحظة توقعها ضعيفة مكسورة مثل ما يظهر بملامحها الي مهما حاولت تقسيها يظهر فيها اللين لكن ردة فعلها كانت قوية ابتسم بحب هامس : اصيلة بنت اصيل .. و زاد مكانك بقلبي يابعد هالقلب





********************

صبـــــاح يوم جديد :



لندن مدينة الضباب :


محـل الاحذية :





علومها بكل شي تسويه لادخل زبون لكن هي رفضت اغلب تعلميماتهم الي كانت غريبة عليها الي كانت تحوي من اغراء المرأة للرجل الكم الكبير عشان مكسبهم هم كفار مايهتمون لكن هي اسلامها علمها الصح من الغلط رفضت تعليماتهم بكل قوة
لكن لما حست بالأمور متعقدة قررت توافق وللحين ولله الحمد ما دخل لها اي زبون
تنهدت بضيق وهي تدخل علبة الموية تحت نقابها و ترتشف بهدوء
اصروا عليها تخلع نقابها قالوا مممنوع عندنا لكن الي فجأها انه صاحب المحل رجال عربي مسلم ولا سعودي بعد ..


بصبية وصوت عالي : حجابي وعز البيت ماني خالعته وقوانينكم الغبية خليها لكم وكرامتي فوق كل شي وان كان محلكم ماستر علي ولا سترت علي ارضكم ربي يستر علي و ربي الي خلني حجابي ما افسخه ولا انزل راس امي و ابوي .. ولا ارضي الناس
بسخط ربي ..
ساحبة خطواتها لخارج المحل حتى يجتذها صوت رجولي عربي وسط هالأجانب : يا آنسة لو سمحتِ
لفت بجسها عليه وبنفس قهرها : خيـــر يا طيـر وش تبي انت بعد
بإبتسامة جانبية : حسني ألفاظك يا آنسة ما تعلمتي معنى عبارة " خير ياطير " ما تجوز لانها من التشاؤوم وداخة بالتطير .. هالعموم مب هذا كلامنا ابيك تعرفين يا اختي اني انا صاحب هالمحل .. ودامك يا اختي ماتبين تخلعين حجابك فلك الي تبين
لكن اهم شي مانترك وحدة بأمانتك
بسخرية و رفعة حاجب تحت نقابها : امانة انا اشتغلت حتى تقول عني امينة يالكذاب
بإبتسامة حلوة : كل شي بوقته حلو يلا انا استأذن ..

مشى عنها بينما هي ظلت واقفة بالمحل الي مالها غيره بعد الله عزوجل ..




*******************






سجد لله وهو يدعي من قلبه انه ربي يرد له حلا سالمة او يردها لأهلها اهم شي تكون بخير وين ما كانت .. في سجوده راحة طمأنينة و كل هموم الدنيا تنزاح باللحظة بقرب رب العباد .. برقب الخالق الرازق الكريم الرحيم ..
بقرب من له تسعة وتستعين اسم نؤمن و نصدق فيها و بعضها بعلمه ..
بعد انتهاءه طوى السجادة جالس على الكرسي ماسح وجهه آخذ نفس طارد كل هم بعيد عنه كل الي عليه يدعي ربه بنجاتها ويدعي ربه يحصلها ويدعي ربه بقربها حلال ..
و بالآخر كل شي كاتبه ربي فيه الخير هذا الي علمته له حلا وهو مستحيل يفرط بتعليماتها .. لكن الي هو جاهله هالحين ليش تركته مو هي صرحت انها تبي وافقت عليه طيب ليش تركته .. بعد ماسجل الورث كله لها و بقي على الحديدة ..
فجأة صارت سراب و ماصار لوجوده اثر بحياتها لكن لوجودها اثر بحياته مهما صار ومهما كان هو يحبها ..
قطع عليه افكاره و رجآه لرب العباد صوت جواله .. جواله الي ماصار يطيقه جواله الي كل ما اتصل دله على طرق الشر لأنه كل ارقام المسجلين عنده من حثالة الأرض ..
زفر بضيق وهو يطالع الرقم رد بطفش : خير شتبين بعد
برجاء : سلطان إلحق علي ... الرجال الي كنت بتزوجه مسكه ابوي الخسيس ومنعني ارد البيت .. طردني ياسلطان وين اروح
بسخرية ظهرت بصوته وانرسمت بملامحه : وانا وش دخلني فيكِ لآني اخوك ولا اقرب لك بصلة وهو مب ابوك حتى يلمك عن الشوارع كل هالسنين ولا هو ابوي حتى اكلمه ..
بأسف وضعف اول مرة يطلع بصوتها : سـ...لطان استـ..ر علي وين اروح انا هالحين مع هيثم بس هو فقران وش يجلسني معاه ..
" هيثم " هذا الاسم دار براسه لحظات .. وبعد تفكير : طيب بساعدك بس ها انتبهي هيثم يفلت منا ولا منا خليه عندك ..
بفرح واستغراب بنفس الوقت : ليه شتبي منه هالنحيس
قفل في وجهها مطنشها ...
بينما رصت على اسنانها بقهر بغضب .. جام ... و زاد غضبها صوت هيثم الي تكرهه وماتدانيه ابـد





**********************




الجزء الثاني









منسدحة على السرير بالعرض و فاتحة الكتاب وتحرك القلم الي يشوفها للحظة يصدق انها تذاكر من شدة تركيزها لكن يقرب يكتشف انها تشخمط بالكتاب بلا هدف ..
تفكيرها مشوش هي تحبه بس ما تقدر تعيش معاه وخصيصاً انه كذب عليها لو قلها الحقيقة كان طاب جرحها .. لكن جرح فوقه جرح صعب الطيب ..
هو اناني وما فكر الا بنفسه وهي انانية ومابتفكر الا بنفسها .. او اقرب مايكون هي حالها حال اي وحدة .. تتمنى و تطمح للتحقيق اماني بلا تحقيق نص الطريق للنجاح ... تحقيق بلا اماني صعب النجاح
اماني وتحقيق كسب المراد ..
وقف عند الباب وهو مكتف يدينه ناحية صدره و رافع حاجبه بضيق من تصرفاتها سرحانها اهمالها لنفسها لدراستها دموعها الي ماجفت من يوم ما اخذها ..
توجهه بخطواته لها وبهدوء : سارة وش تسوين الله يهديك انا ما قلت لك ذاكري
تأففت بطفش : طلال والي يسلمك حل عني والله مافيني انا مب متعودة طول اليوم اذاكر ابد مب طبعي وفوق هذا انجح الحمدلله وش ابي اكثر من كذا ..
جلس بجنبها على السرير ممر يده على خصلات شعرها وبإبتسامة : انا ابي نتيجة عالية ما ابي بس نجاح ما يكفيني مطالبي اعلى ..
ابعدت وجهها عنه بضجر : طيب خلاص بذاكر ..
بمرح وهو يلف وجهها له ويسحب خدودها بقوة : عفية على الشطورة .. في شي ما انتِ بفاهمته
اعتدلت بجلستها ساحبة بلوزتها الي ارتفعت للأسفل لآمة شعرها لجنبها مركزة نظراتها بالكتاب : ايه هذا مب فاهمته الزفـ ..
ما لحقت تكمل كلمتها الي تحس بأنفاسه تلفح رقبتها بلعت ريقها بصعوبة اول مرة يكون قريب منها لهالدرجة بعدت عنه ..
لكن شدها من يدها له رافع راسها له وهو يتأمل ملامحها مميل راسه مقترب من فمها ..
حتى تنطبع بوسته بخدها .. رفع عينه لها بقهر : ليـش ؟؟ مو انتِ ملكي ولي حقوقي عليك يكفي سارة ترى زودتيها انا حالي حال اي رجال اشوف كل يوم ملاك نايمة بجنبي كاملة والكمال لله واصبر نفسي عشان ابي هالشي برضاك لكن لين متى
ترى صبري نفذ " وبصراخ " نفــــذ
تنفست بصعوبة وهي تحاول تتحكم بتنفسها مبتعدة عنه للباب وببرود : لين تطلقني ..
قافلة الباب ..
ممسك بالأبجورة راميها بكل قوته على الباب ..
زودتها وهو ما يقدر يتحمل اكثر من كذا كل كلمة والثانية وهي طالبة الطلاق ..
هو صح كذب عليها وكذبة كبيرة بعد لكن رغم هذا هو يبيها مع انه الضرر يعمه معاها ..
لكن هي ماتبيه وبكل بساطة تبي الطلاق ..
لكن ليش هو يتحملها ؟؟ وهي لا ؟؟
ببساطة لأني احبها وهي ما تدانيني .. ولا كان صبرت مقابل الحب ..





*********************






لف بعيونه حول القبو حتى تأكد انه مافي اي احد حوله اقترب من " فوزي " المكبل بالسلاسل والدماء حوله ينزف بكثرة .. اقترب منه بخوف فاتح السلاسل عنه ..
وهو يسحب حقيبة الإسعاف قربه بكل خوف : وش تحس فيه لأي درجة ضربوك الحقارة ..
سكت وهو يقاوم الألم بكل جزء بجسده ضربوه بالخيزران و بالحديد و آخرتها حريق بالنار كله مقابل كلمات بسيطة لا نطقها فكوا الحصار عنه لكن هو اقوى من كذا بكثير .. وما راح يهزوه لابضرب ولا بحريق ولا حتى بالموت درم ربي يشوفه .. وعالم بكل الخفايا ..
مد يده وهو يعقم جروحه بألم على حاله و بصوت مكسور : لين متى وانت على هالحال يا اخوي قلهم وريح بالك الله يهديك ولا خلني اخبر غازي ..
صرخ صرخة هزت المكان من قوتها
حتى تلفت هو حوله بكل خوف : اسكت بتفضحنا
بعصبية : والله ثم والله ان خبرت غازي بشي ما تلوم الا نفسك فاهم
بخوف هز راسه : ايه ايه فاهم وترى سويت مثل ما قلت لي عطيت غازي عنوان غلط اي انه بيتوه بكولومبيا دون اي فايدة
زفر بضيق : احسن اهم شي يبعد عن هالأنذال و ربي لو انحط بقبضتهم لا يفتكون فيه ..
اكمل تضميد جروحه وهو مايدرك انه جروحه اعظم من هالجروح ..
همس بينه وبين نفسه " راجع بالنصر ياقلب السعودية " ..





****************************




جلس على الكرسي وهو يطالع لها ..
استغربت نظرته همست " شيبي هذا " وفجأة تذكرت انه لزوم عليها تلبسه الجزمة " اكرمكم الله "
لوت فمها بسخرية وهي تطالعه من تحت نقابها تكلمت وهي مدركة انه مابيفهمها : تبيني ألبسك تخسي ألبس لحالك والله ما امسك ولا رجال عهد عهدته على نفسي .. وبوفي فيه والا علي النذر
وحجابي تبطون اخلعه لكم كلكم بكفه وديني بكفه ياللي ماتخافون ربكم
مافهم عليها وبإنزعاج : انني انتظرك ماذا بك فلتتحركي
اشاحت وجهها بعيد عنه هي مب فاهمته وفوق هذا يبونها تلمسهم وهم اجانب عنها وكرامتها فوق انها تلبس واحد جزمته .. هم يسوون كذا حتى هالحركة تكون محل جذب الرجال للمرأة هذا كان تفكيرها وعهد عهدته على نفسها بتمشي بدرب رضى ربها ووالدينها حتى لو تخلو عنها ونسوها .. هي تحبهم و ربي واقف معاها وين ما كانت ..
دامها تسعى لرضاه عزوجل ..
بينما هو وقف خلفها تماماً وبهمس : وش سويتي يا آنسة ما ينفع كذا ..
لفت عليه وببرود : سويت الصح ..
رفع حاجب مكرر كلمتها : الصــح ؟!
بسخرية : ايه الصح ولا انت مرة دينك بينفجر ومرة ماتقرب للدين بصلة
ابتسم ابتسامة اظهرت جميع اسنانه وبهدوء : فهمت عليك اجل معاكِ حق وما راح تلبسين احد ابد راح يتكفلون عنك بقية العاملات .. يلا انا استأذن
مشى عنها بينما هي اقتربت من الشباك الزجاجي تطالع الشارع و الدموع بعيونها ما تدري ليش هي الحين تبكي لكن الي تعرفه انها محتاجة للبكى ..




*********************



طلع المفتاح من جيب بنطلونه فاتح باب غرفتها حتى يدخل ويقفله خلفه ماشي على الضوء الصادر من الأبجورة لحيث هيا على السرير نايمة وانفاسها مستكينة هادية ..
جلس جنبها ماد يده بتردد لشعرها محاول سحب خصلات شعرها الواقعة مابين الخدادية و راسها ..
مجرد ماساتقرت خصلات شعرها بيده حتى تفز بكل خوف صارخة : ميــــــــــــن
حاط يده بفمها مانعها عن الصراخ مطمنها : اهدئي صغيرتي هذا انا ستيفن اباكِ
هدت انفاسها عن اول مبتعدة عنه فاتحة الأبجورة الي بجنبها حتى تنير الغرفة اكثر
وهي تتتنفس بإضطراب نسبي : ما الذي اتى بك هنا ستيفن الا تعرف الآداب
بأسف : اعتذر صغيرتي لكن جئت حتى ارى هذه كيف ستظهر بشعرك الجميل
نزلت عيونها ليده حتى تشوف شريطة بيضة وعليها دوائر حمرة
سحبت الشريطة من بين يدينه وصور الماضي اخذت مجراها بفكرها وبعيونها ..





الجزء الثالث





ابتسم وهو يشوفها تجري قدامه بمرح بين المحلات اقترب منها رافعها حتى صارت بكتفه و حنية : مابدك تخلصي ياكتوتي
هزت راسها بـ لا وهي تضحك بمرح وتمص الحلاوة بين يدينها
قطع عليهم صوت عمها : روح شوف امك شو بدى وانا باعود هون معاها
بخوف عليها : لا يابا انا بوخذها معي لعند امِي بيكون احسن لاإلى هيك بتتعب من المشي
بأمر : وانا ائلت لك روح لعند امك واتركها معي

بعد عنهم وهو كل لحظة يلف راسه يطالعهم خايف عليها من ابوه لكن بعد عن بعد حتى اختفوا عن انظاره
اول ما لاحظ بعد ولده عنهم حتى يرفعها عن الأرض مجلسها على رجله مقرب فمه لخدها يبوسها بشغف كبير
بينما هي حاولت تحرك راسها و بضيق طفولي : عمو هيك بتخنئني
مااهتم لكلامها احتضنها اكثر لصدره وكل عابر يشوف المظهر يقول " طفلة " لكن في ناس حتى الأطفال تطالعهم بنظرات حارقة .. بنظرات خبيثة دنيئة ..
تحركت بطفولة تبي تبعد من حضنه الي بالنسبة لها سجن تبي تتحرك تلعب لكن وقفها عن حركتها بكل غضب مقرب سجارته من شريطتها الي معلقة بشعرها حتى يحترق طرفها وبتخويف لها : هسا انحرئت شريطتك وبدى تنحرىء شعراتك الا اذا وئفتي حركة
توقفت عن الحركة بخوف والدموع بعيونها
بينما هو طفى لهيب النار بلهيب انفاسه


وبهالحظة نزلت دموعها لا ارداي عمها الشنيع كان يطالعها بنظرات مانستها ابد رغم انها كانت طفلة الا انها متذكرة هالنظرات زين ولما كبرت وعت بمعناها ..
بينما هو ناظرها بحزن : ماذا بكِ صغيرتي لما تبكين
شهقت بقوة : من ايـ...ن اتيت بها ستيفـ...ن من ايـ...ن
بنفس نبرة الحزن عليها : صغيرتي ارجوكِ لا تبكي لقد وجدتها بغرفتي
بلعت ريقها وبتردد : ستيفن هل تبادلني الغرفة
بتلبية لطلبها : بالطبع صغيرتي وهل يرفض الأب الحنون طلب ابنته المدللة ..

****************






المـــــاضــي :


شــريط الذكـريـات السـوداء :




نزلت بلوزتها مغطية بطنها حتى تقابلها الدكتورة بإبتسامة وسيعة مشرقة : حامل ما شاء الله بتوم بنت و ولد
وعكس ما توقعت الدكتورة اكتسى الحزن ملامح هالحرمة و انزلت راسها للأرض وهي تلبس العباية بصمت .. لكن دموعها كانت بالطرف وبكلمة وحدة بتنزل
سكتت الدكتورة وما حبت تدخل اعتبرت هالشي تطفل لكن التطفل غير عن الموآسآة كل كلمة بوادي عن الثاني .. \
خرجت من عند الدكتورة وهي تهمس " وصار الهم همين من وين بدي اصرف عليكم حبايبي "
حتى توقف بخيتة على حيلها وبإبتسامة : وش قالت لك هالدختورة
بإبتسامة : جبت توم بنت و ولد
وهي تقرب منها وتضيق عيونها : ها يابنيتي ما سمعت كانه هالمزجين يصارخون وش قالت لك هالدختورة
بنفس الإبتسامة الباهتة و بصوت عالي : قالت اني حامل بتوأم بنت و ولد
ابتسمت بسعادة : يالله كانهم يملون البيت فرحة الله يسعدك يابنيتي وينور لك دربك وين ما رحتي
همست بود وحب لهالعجوزة الطيبة : آمين يارب ..




^
^
^



حاولت تشجع نفسها ساحبة خطواتها له حتى صارت خلفه تماماً لكن خافت وقررت تنسحب من المعركة الي كانت بتخوذها مع نفسها لكن وقفها صوته : على ين يا آنسة وانا ماصدقت اني اشوفك
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظر العلبة الي بين يدينها
وقف على رجوله قدامها تماماً مخفض ارسه لها : شحقه جاية يا آنسة تبين شي في شي مضايقك
غمضت عيونها بشدة مآدة العلبة له وبتردد خوف رهبة : انـ..ا .. احبـ..ك
لفت بعيد عنه ساحبة خطواتها للفلة بعد استقرار العلبة بيده
ابتسم بسخرية وجلس على الكرسي شاق التغليف فاتح العلبة حتى يرفع الساعة لقدام عينه ساعة مرصعة بالمجوهرات ساعة اقل ما يقال عنها بعشر آلاف ..
ضحك بسخرية هامس " غبية .. رخيصة "












*********************






ترددت كثير قبل ما تقدم على هالخطوة .. لكن بالآخر حسمت امرها وقالت بقدم عليها دام فيها سعادة زوجي الي دايم يسعى لسعادتي سعادة " نيافي " احس اني بديت احبه قدر ينسيني " مشاري "
الحمدلله كله بفضل ربي ..
مسكت البخاخ و رشت بالعرفة حتى صارت ريحتها حلوة ..
اقتربت من الشموع مولعتها ..
جلست على الطرف السرير وعيونها على الخرز الي بفستانها ..
منتظرته يجيها هي اتصلت عليه ونادته قاللتله ابيك ضروري .. حتى ظن انه اصابها مكروه لكن هي طمنته وقالتله مجرد موضوع بس ابيك الحين تسمعه
حطت يدها ببطنها وهي تهمس : وش بتكون ردة فعلك لا عرفت اني حامل وانه صار بيننا صلة تربطنا ببعض ..
سمعت صوت جوالها طالعت الرقم كان رقمه ردت والابتسامة بثغرها لكن انمحت الإبتسامة وهي تسمع كلمات زلزلت قلبها : صاحب الرقم حصله حادث

طاح الجوال من يدها
وتجري الرياح بما لاتشتهي السفن



*********************





دخل للقصر براحة خلف الحارس الي عن طريق " سحر " مشى خلفه حتى شاف ولده كالعادة يلعب بالحديقة اقترب منه حتى صار خلفه حمله لظهره ماد له كورة متوسطة الحجم وبإبتسامة : شوف بابا ايش اشترى لك
ابتسم بفرحة : نزلني بابا بلعب بلعب
نزله على الأرض وهو يطالع كيف الفرحة تشع من عيونه عشان كورة تمنى انه يرجع طفل .. و يصلح كل اغلاطه كلها حتى يحظى بحب زوجته وبقرب ولده ..
اقترب من ابوه وهو يشد ثوبه من تحت : بابا ألعب معايا العب العب
ابتسم ونزل بجسمه له مبعثر شعره : طيب ياباب بنلعب ونسوي كل شي تبيه
بصراخ صدح بأرجاء المكان : تخسي تلمسه ياراشد وانا عايشة
لف بنظره حتى يشوف انثى بقمة جمالها واقفة قدامه و تجاعيد الغضب مرسومة بجبها مما اعطاها عمر كبير جداً ..
نطق بتردد : عـ..ذ..اري



*****************




جلس بال اخته على الكرسي وبهدوء : ابي اكلمك بموضوع يا رغدة
رفعت عينها له بإستغراب اول مرة مشاري اخوها يكلمها بهالنبرة الهادية وتلتمس الجدية بملامحه دايم مع الكل جدي الا معاها بس يمزح ويستهبل وروحه حيل مرحة معاها
بإهتمام : تكلم
طالع الطاولة وبعدين طالعها مركز بعيونها : صديقي طلال تقدم لك وهو رجال فيه الخير



*****************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 21-05-14, 12:05 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال تعالى : {اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم }


قال الشوكاني في تفسيره فتح القدير: ثم أمرهم بأن يعلموا بأن الله لمن انتهك محارمه ولم يتب عن ذلك شديد العقاب، وأنه لمن تاب وأناب غفور رحيم.


** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت السادس والأربعون ღ ♥

الجزء الأول







ترددت كثير قبل ما تقدم على هالخطوة .. لكن بالآخر حسمت امرها وقالت بقدم عليها دام فيها سعادة زوجي الي دايم يسعى لسعادتي سعادة " نيافي " احس اني بديت احبه قدر ينسيني " مشاري "
الحمدلله كله بفضل ربي ..
مسكت البخاخ و رشت بالعرفة حتى صارت ريحتها حلوة ..
اقتربت من الشموع مولعتها ..
جلست على الطرف السرير وعيونها على الخرز الي بفستانها ..
منتظرته يجيها هي اتصلت عليه ونادته قاللتله ابيك ضروري .. حتى ظن انه اصابها مكروه لكن هي طمنته وقالتله مجرد موضوع بس ابيك الحين تسمعه
حطت يدها ببطنها وهي تهمس : وش بتكون ردة فعلك لا عرفت اني حامل وانه صار بيننا صلة تربطنا ببعض ..
سمعت صوت جوالها طالعت الرقم كان رقمه ردت والابتسامة بثغرها لكن انمحت الإبتسامة وهي تسمع كلمات زلزلت قلبها : صاحب الرقم حصله حادث

طاح الجوال من يدها ..
وتجري الرياح بما لاتشتهي السفن ..
الصدمة ألجمتها عن الحركة او عن اي ردة فعل .. لكن ماهي الا لحظات بسيطة حتى تصحى وتوعى على نفسها قايمة من على الكنبة ساحبة عبايتها و بخطوات سريعة لخارج الغرفة ..
ودموعها معلقة بطرف رمشها ..
دموع تأبه الانهمار ..
شهقات تأبه النفاذ ..
زفير اختنق ..
بسمة ذبلت ..
دمعة سقطت ..

جآرة خطواتها على الدرج بسرعة ناحية الصالة حتى تشوف اخوها كالعادة جالس مستكين صارخة والدموع بعيونها صارخة بضعف بوهن .. : إلحـ...ق نـ...ايـ..ف
حتى يرفع عيونه لها بعد ما دب فيه الخوف عليها على اخته الحنون : شفيه
وهي تلبس عبايتها والرجفة تسري فيها : حـ...ادث
بإبتسامة مطمئنة : لا تخافين ان شاء الله خير بس وين مكان الحادث
وهي تهز راسها بحيرة و الدموع ما زالت تلمع بعيونها وتهطل بخدها : مــ...دري " مادة جوالها له " هذا جوالي اتصـ...ل على الرقـ..م وشوف
حتى يسحب الجوال خارج من الفلة بسرعة وهي خلفه ..
خايفة عليه ..
صحيح ماحبته وما تقبلته الا من يومين .. لكن هو نصيبها ..
هو من يسعى دايم لرضاها ..
هو من يرسم البسمة بثغرها ..
لكن مو كل شي نبيه يمشي مثل مانبيه قدر الله وما شاء فعل ..





*********************







دخل للقصر براحة خلف الحارس الي عن طريق " سحر " مشى خلفه حتى شاف ولده كالعادة يلعب بالحديقة اقترب منه حتى صار خلفه حمله لظهره ماد له كورة متوسطة الحجم وبإبتسامة : شوف بابا ايش اشترى لك
ابتسم بفرحة : نزلني بابا بلعب بلعب
نزله على الأرض وهو يطالع كيف الفرحة تشع من عيونه عشان كورة تمنى انه يرجع طفل .. و يصلح كل اغلاطه كلها حتى يحظى بحب زوجته وبقرب ولده ..
اقترب من ابوه وهو يشد ثوبه من تحت : بابا ألعب معايا العب العب
ابتسم ونزل بجسمه له مبعثر شعره : طيب ياباب بنلعب ونسوي كل شي تبيه
بصراخ صدح بأرجاء المكان : تخسي تلمسه ياراشد وانا عايشة
لف بنظره حتى يشوف انثى بقمة جمالها واقفة قدامه و تجاعيد الغضب مرسومة بجبها مما اعطاها عمر كبير جداً ..
نطق بتردد : عـ..ذ..اري
رجع الزمان لها للخلف بطلته .. رجع لحيث السب و الضرب القسوة الطغيان الخيانة الغدر الإنكسار الألم الضعف الوهن الحزن ..
حتى ترص على اسنانها و القهر يزيد بداخلها و حب الإنتقام تملكها و الشرار تصاعد بعينها .. حتى تختفي عذاري الطيبة الوردة المكسورة المتألمة الحزينة الواهنة الضعيفة الى عذاري
طاغية ساخطة غاضبة كارهة منتقمة حاقدة ..
صدح صوتها العالي الصارخ بأرجاء الحديقة : وش جــــــــــــايبك بعد كل هالسنين جاي تشوف ولدك توك تفتكر انه لك ولد توك تفتكر انك اب عارف ايش معنى اب ياقاسي يا طاغية ياخاين والله ما اسامحك لابدنيتي ولا بآخرتي الله يقهرك ويحرقك
مثل ما حرقت هالقلب " حتى تذوب حصون القوة و تتجمع دموعها وتسقط بدون توقف " ولدك ... تعرف شسمه تعرف عمره .. تعرف كيف هو يحبك وانت غايب عنه تعرف انك حقير حرقت قلب طفل ما يفهم شي بدنيته لكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل عليك ..
حتى يوصلهم صوت ابوها صارخ بغضب : وش جايبك ياراشد " مغطي بنته بجسده ملتفت لها صارخ عليها " ادخلي للداخل عاجب شكلك وانتِ كذا قدامه
متجمدة بمكانها .. ما تبي تتحرك قبل ما تحرقه .. قبل ما تشوف الندم بعيونه " ندم " كلمة صعبة بقاموس راشد القديم سهلة بقاموس راشد الجديد ..
صارخ فيها للمرة الثانية بكل غضب : قلت ادخلـــــــــــــــي
حتى تتحرك بخطوات متثاقلة يملآها الضعف .. و الحسرة ..
بينما هو اقترب بخطواته منه و هو يطالعه بغيض : وش جايبك ما كفاك الي سويته فيها جاي تكمل عليها ..
بالع ريقه و بإحترام ومحاولة للتفاهم معاه : ياعمي انا بس جيت اشوف ولدي ولا لي اي حاجة هنا غيره ..
حتى تنزل عيونه ليزن المتمسك بثوب ابوه و بكره : مالك حاجة عندنا و ولدك مصيره يعرف بسواد وجهك وويتخلى عنك ..
بنفس احترامه وهدوءه : ياعمي كل انسان يغلط وانا الحمدلله عرفت غلطي وندمت والله قد شعر هالراس و حقك علي ياعي بس هذا ولدي ولي الحق عليه و الا مشينا بدرب المحاكم ..
برفض تام : وانا مب مستعد افرط بولد بنتي وانا عارف بعلومك وان كان تبي المحاكم حنا حاضرين .. ودامك اشعلت نارك لزوم حنا نطفيها ..



*****************








جلس قبال اخته على الكرسي وبهدوء : ابي اكلمك بموضوع يا رغدة
رفعت عينها له بإستغراب اول مرة مشاري اخوها يكلمها بهالنبرة الهادية وتلتمس الجدية بملامحه دايم مع الكل جدي الا معاها بس يمزح ويستهبل وروحه حيل مرحة معاها
بإهتمام : تكلم
طالع الطاولة وبعدين طالعها مركز بعيونها : صديقي طلال تقدم لك وهو رجال فيه الخير
جاحظة عيونها الخضر بإستغراب : كيـــف ؟؟؟
بهدوء : طلال صاحبي يبيك على سنة الله و رسوله بس انا قلت اول اشاورك قبل يصير الموضوع رسمي عند ابوي
بنفس استغرابها : طلال صاحبك الي متزوج صحبتي ماغيره
بإبتسامة : ايه هوا والله ونعم الرجال
برفض تام : لاتحاول مستحيل اقبل مستحيل ابني سعادتي على تعاسة صحبتي
بإستغراب : تعاسة زواجه منك تعاسة ترى الشرع محلل له اربعة يامتعلمة ..
قايمة من على الكرسي مقفلة الموضوع : طلال و لاغيره انا بعد جراح ماني بمتزوجة ..
هازز راس بيأس منها ..
جراح له خمس شهور متوفي وهي لازالت عايشة على ذكراه .. هامس : لمتى ياوخيتي لمتى



******************


ممدة رجلينها على الكنب متأوه بألم ماهي بمتعودة تشتغل ولاهي متعودة تكرف طول ماكانت عايشة ببيت اهلها وهي ماترفع شوكة من الأرض عمرها ماحاوت تساعد امها بشي من اشغال البيت
لكن هاهي الحين تشتغل شغل اشد من شغل البيت ..
تنهدت بضيق .. حسرة على كل لحظة ضاعت هي كانت عاصية امها فيها الحين ودها ترد الزمن وتصلح كل غلطة هي سوتها ..
نزلت دمعة حسرة او ضيق وكبت .. لكن سرعان مامسحت هالدمعة وهي تسمع صوت العجوزة مقتربة منها ..
العجوزة بحنان : ليه ياجميلة تبكين هزا عيون هرام تبكي
ابتسمت تخفي اثر دموعها وتكب كل شي خلف ظهرها ابتسمت بقوة ظاهرية : ما ابكي بس في شي دخل عيني
حتى تهز العجوزة راسها بتفهم وهي تحثها على المشي خلفها : تهالي هتى تاكلين هشا سويت
حتى تمشي خلف هالعجوزة هي بجد بحاجة للأكل لأنها جيعانة من الصباح ما دخلت لقمة بفمها سوى رشفات موية بسيطة ..
توقفت العجوزة عن المشي حتى هي بدورها تتوقف عن المشي مستقمة خلفها ..
حتى تلف العجوزة مبتعدة عن الغرفة
نادتها بإستغراب : وين الأكل
لفت عليها وهي ترفع حاجبها : ما كلتلك فيه اكل " بصارخ " فلتذهبي للجحيم
توقفت عن الحركة لحظات وهي تستوعب ردة فعل هالعجوزة .. الي اختفت عنها ناحية غرفتها
حتى تضحك بسخرية هامسة " انفصام شخصية اعوذ بالله "
جلست على الكنبة ومازالت ابتسامة السخرية تحيط ثغرها ..
وثواني وهي تحس بالعجوزة جالسة جنبها وبيدها كاسة عصير مادة لها الكاسة .. استغربت تصرفات هالعجوزة المتناقضة كلياً ..
اخذت الكاسة بهدوء فهي بالفعل عطشانة وجيعانة .. ونفسيتها في الحضيض ..
شربت العصير كامل بهدوء إلتزمت بالصمت مشتتة نظراتها بالغرفة .. تحت ابتسامة العجوزة المآكرة ..
حست بصداع براسها .. برودة سرت بأطراف جسمها .. يصاحبها رعشة بسيطة ..
ماهي قادرة تتحمل الصداع زاد عليها ..
اقتربت العجوزة منها واضعة يدها على كتفها وبحنية : صغيرة ما ذا بك
وهي تقاوم الألم وسرعة تنفسها زادت ضربات قلبها مضطربة : ما اعرف .. صـ..داع
سحبت العجوزة خطواتها ناحية المطبخ على عجل ..
اقتربت من حلا معطيتها كاسة موية وحبة دواء وبحنية : خذي هزا عسان يخف صداه
بدون اي تردد مدت يدها حتى اخذت حبة الدواء مع كاس الموية .. شربتها على امل يخف هالصداع الحاد ..
بينما زادت ابتسامة هالعجوزة ..
ما كان شايفة هالابتسامة ولا شايفة شي قدامها ..
حمرت عيونها وزاد العرق بجبينها و زادت الرجفة والبرودة بأطرافها ..
زادت سرعة تنفسها .. ضربات قلبها ..
تلفت اعصابها تحس انها تبي تصرخ .. تبي تكسر كل شي قدامها .. تبي تخرب ..
حتى تقوم من على الكنبة و تصارخ بجنون .: الله يأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخذكم .. انا انا .. تعبانة .. تعبااااااااااااانة
حتى تسحب العجوزة خطواتها لغرفتها قافلة الباب
بينما هي استمرت بالصراخ استمرت بتكسير المزهريات الأبجورات ال تلفزيون ..
كل شي قدامها تكسر الزجاج ملىء المكان ..
انغرز برجلها ..
نزلت دموعها ..
زاد غضبها ..
ماقدرت تتحمل الا هي طايحة على الكنبة بضعف .. والصداع يعصف فيها والغضب واصل لأقصى منال ..

******************


صبـــاح يوم جديد :


جالسين بأرض المدرسة على شكل حلقة متبادلين اطراف الحديث الي كل ماله يشتد ..
رفعت خصلات شعرها عن وجهها وهو تهوي نفسها بكتابها مضيقة عوينها وبضيق : افففففففففففف يا سارة ما حصلتي الا هالمكان تحت الشمس انشوينا ترى
ابتسمت بإستهبال : ساونا مجاناً من قدك
بينما هي كانت ساكتة طول ماهي جالسة معاهم او بالأحرى عقلها مو معاها .. عقلها لحيث البيت .. لحيث جدتها


ممسكة بيدها بحنان : يا رغدوتي مابيصير الي بتعمليه انتِ هسه ارملة لازم تتفهمي هالشي وايجالك شب مابتعوض واذا على صديئتك فهاد ائسمى ونصيب
رافضة الفكرة : لا ياجدة ابد ماينفع انا ما راح ابني سعادتي على تعاسة صحبتي وثاني شي يحال اتزوج بعد جراح
بمحاولة لإقناعها : ياحبيبة تيتا انتِ صلي الاستخارة وصدئيني اذا حسيتِ براحة فهاد اكيد هو نصيبك يا تيتا صديئتك لو بالفعل بتحبك بترضى بكل هاد
بنفس الرفض : لا ياجدة وبعدين الحمدلله احنا من اغنى اغنياء جدة يعني ان شاء الله لي نصيب بغيره
بإستنكار : لا يا تيتا التفكير المادي ايشي مو حلو صدئني يا تيتا لو صليتي و ارتحتي وافئي لانو هاد نصيبك متل ماحكيتلك

رجعت على ارض الواقع لما حست بيد سارة تضربها بكتفها وبإبتسامة : وين رحتي ؟؟
وهي تحاول التأقلم معاهم وبإبتسامة باهتة : معاكم
حتى تقطع عليهم : سارة انتِ ماتعرفين وين حلا من تزوجت اخوكِ وهي منقرضة " وبغمزة " لهالدرجة سلب عقلها
بلعت ريقها بتوتر : ها اا لا هما بس حابين يقضون شهر عسل لمدة سنتين كل ما اقول حق اخوي خلاص ما عاد صارت يقولي حلا بعيوني وانا بحاول اسعدها بشتى الطرق
حتى تبتسم بحماس : ياهوووووووو ياهوووووو
بينما هي حاولت تبين على طبيعتها قدامهم وتجاري حماس شجون
ناسية بأنه حبل الكذب قصير
ناسية بأنه الكذب حرام



**************




الجزء الثاني




وهي تحاول ابعاد اخوها عن طريقها تحت انظار امها الحزينة
بصوت متهدج : ابعـــ.....د ايهم ابعد خليني اشوفه ايهم خليني انا ليش ما ادخل ليش كلكم دخلتوا ليش انا لا
وهو يحاول يتحكم بنفسه مانعها من دخول الغرفة بوقوفه حصن للباب : هو ما يبيك افهمي ما يبيك مايبي يشوفك
وي تحط يدها على بطنها ودموعها بعينها من تحت نقابها : بس انا ابيه ابيه اصلاً انت كذاب هو يحبني والله هو قلي كيف هالحين مايبيني وخر خليني اشوفه
ضاربته بصدره بكلتا يدينها ساحبته تارة من يده ..
بينما هو يطالعها بنظرات جامدة لكن داخله يحرتق على حال اخته .. اليوم ايقن انه بالفعل نايف شاري مشاعل ويحبها من قلب ..
جلست على الأرض بضعف وصوتها الباكي بدى يعلى ويعم ارجاء المستشفى الرايح والجاي يطالعونها بإستغراب وهي تضرب الأرض بيدينها بكل جنون ..
توقفت عن الحراك اول ماسمعت الصوت الي تمنت تسمعه خفق قلبها ورجعت الحياة لها من جديد ..
لكن هالصوت كان ثقيـــــل غريـــــب صادر من خلف الباب حيث حبيبها وزوجها و ابو وطفلها " نايف "
الصوت الي هز كيانها واحياها اماتها وابادها بنفس اللحظة وهو ينطق بتثاقل من خلف الباب و فمه مايل للجنب : انـ..ت طالـ..ق
مافهمت هو وش قال سمعت لكن مافهمت او مابغت تفهم .. مابغت تصدق
لكن غصب عنها تصدق وهي تسمع نفس الصوت الثقيل الغريب يوصل من خلف الباب ويطعن قلبها : طالـ...ق
هزت راسها بـلا وهي تقوم من على الأرض ويدها ببطنها متوقفة قدام اخوها .. صارخة بذعــــر خوف انكسار ضعف وهن : لااااااااااااااااااا نااااااااااااااااايف لااااااااااااااا نااااااايف رجيـ.......تك لاتنطقها نايف ابوس رجلك لاتنطقها
مغمض عينه بأسف وقلبه ينفطر معاها و روحه تموت باللحظة مليون مرة ناطق بتثقال : طالـ........ق
آخر طلقة تعلن فراق قلب عشق و قلب ببداية حبه ذبل ..
جنين بأحشاها يصرخ منادي طالب الحاجة من ابوه ..
اب بالداخل جاهل بكمية الحب الي بقلب عشيقته جاهل بالرابط بينهم ..
انثى ذبلت و انكسرت كثير وهذا اقوى انكسار لها ..
شهقاتها تعالت وصراخها تعالى ..
اقتربت منها امها ..
وهي تحول تهديها بس هي كانت هايجة .. خرجت عن طورها .. ضعف سنين مضت وكتمان سنين انفجر بهاللحظة ..
ساحبة خطواتها الواهنة لأبواب المستشفى داقة البيبان وهي تبكي وتشكي و ناس تسمع وتضحك .. وام بآكية عليها مابيدها حيلة ..
اما هو فقد اعصابه متوجهه بخطواته لها لآفها لجهته ضاربها كف استقر بخدها فوق نقابها صارخ فيها : كم مرة اقــــوك يامشــاعل من ارخصــــــك ارخصيه ومن داسك بطرف دوسيـــه قبل يدوسك انتِ ضعيفة يامشاعل ضعيفة
ما كانت ناقصة كلامه الي يسم البدن حتى تفقد التوازن متماسكة بثوبه هابط جسمها للأرض صارخ بخوف : دكتووووووووووووووور





*********************





في المـــاضي :

شـريـط الذكريـات السـوداء :

مضى سبع شهور وها هي الحين منسدحة بتعب على السرير ويدينها فوق راسها .. وبإبتسامة مُتعبة : وينهم ياخالة ابيـ..هم
حتى تهز العجوزة راسها بالموافقة خارجة من الغرفة ..
بينما هي ابتسمت ببهوت وبأسى ..
هالعجوزة تحملتها كثير كيف بتتحمل اطفالها كمان ..
وفوق هذا هي الي رخصت لهالسالفة حتى تدخل للمستشفى حاولت تستجوبها كيف قدرت لكن كانت اجابتها الصمت ..
هاهي الحين تجني عاقبة فعلها .. كان بإمكانها تغطي عنه .. ما تكلمه .. ماتعطيه وجه .. ما كان راح يصير شي من الي صار ..
لكن كل شي بيد الرحمن الغفور العالم بالخفايا ..
دخلت عليها العجوزة وهي تقترب منها
معدلة من جلستها واللهفة والشوق بعيونها رغم انهم اطفال غيـر شرعييـــن اطفال تحت الحرام ...
مدت يدها حتى صار احد الطفلين بيدها طالعته ودمعة الفرح الحزن بطرف رمشها ..
بينما هالعجوزة اخذت تسمي عليهم ..
المفروض بهاللحظة ابوهم يأذن لهم لكن وين هالأب ..
بنوتة حلوة بيدها عيون زرق شعر اسود شفايف صغيرة ملامح مبمهمة ما اخذت نصيبها من الشبهة ..لسى الملامح ما نضجت وبينت على حقيقتها .. كل الي تشوفه الحُمرة الطاغية على وجهه هالصغيرة الي تجي بحجم كفينها ..
غرقت بدموعها وهي تناظر هالطفلة الباكية بين يدينها طفلتها طفلة حرام ..
طفلة من اول يوم لها تبكي والظاهر لآخر يوم لأنها طفلة حرام .. لأنها طفلة بتنحرم من الحنان .. بتعيش بزوبعة ظلام و ضجيج وحوش واصوات ماضي تناديها لآخر يوم بحياتها ..
مدت يديها مآخذة الطفلة من بين يدين هالأم الحزينة البائسة الذابلة معطيتها الطفل بلفته .. البيضة ..
اخذت الطفل وهي تشوف عيونه السود شعره الأسود ووجهه المكتسي حُمرة .. نزلت دموعها عليه .. نزلت بكل ضعف ماتقدر تتخلى عنهم لكن لزوم تتخلى عنهم لمتى بتجلس بحلق هالعجوزة الطيبة .. لمتى بتكون عالة على غيرها ..
لكن هي عارفة انها تستاهل كل الي يصير لها لأنها مشيت بأسباب الزنا ..


^


^


^



جلس على الكنب وهو يناظرها بغيض بقهر : لسى مصرة على هالقرار تراه جاسوس عندي لا اكثر وش تبين فيه
بإصرار والحب وصل لأقصى مرحلة بقلبها : ابيـــه ابيـــه انا راضية فيه ومعدن الانسان مب بدخله وفلوسه معدن الانسان بأخلاقه
طالعها من اعلى لأسفل بسخرية وهو يستغبي قرارها : لك الي تبيه بس لاجا اليوم الي تطلبين فيه رحمتي ما برحمكم بدوسك دوس ..
قامت من على الكنبة : ماني بمحتاجة رحمتك يااخوي وهاليوم هو عقد القران



*********************





مشي نازل من الدرجات بخطى مسرعة للأسفل لها .. حتى تأكد له صحة هالورقة هالورقة الي ردت له جزىء بسيط من الماضي لعقله ..
ومع سرعته والصابون الي تشطف فيه وحدة من الخدامات الأرض تزحلق بجزمته حاول يثبت نفسه لكن ماقدر حتى تكور جسمه هابط لآخر عتبة للدرج ..
ألم .. بظهره وكأنه شوك تنغرز لكن هالألم ولا جزىء من ألم راسه صداع .. ماحس الا بالدنيا كالليل البهيم .. اظلمت الدنيا واكتست سواد ..
وظلت الشغالة تصرخ بصوتها حتى اقتربت منهم آنجي بفزع وهي تشوف الدم حول ستيفن ماخذ مجراه ..
اقتربت اكثر حتى صارت بالأرض جنبه ضاربة خده بيدها وبصوت يعلن بداية البكا : ستيـ...فن هـ..ل تسمعنـ...ي
ما استجاب لها حتى بدت الدموع تآخذ مجراها بخدها وشهقاتها تعالت .. ما تدري هي ليش تبكي يمكن عشان مظهره المؤسف ولاعشانه هالفترة صاير طيب معاها ولاعشانه مسلم حاله حالها ..
بينما الخدم تجمعوا حاملينه من على الأرض ..
بينما هي ظلت بالأرض بمكانها بلا حراك عيونها جامدة على الدماء ..
حاولت تهدي نفسها مآدة يدها للورقة الي على الأرض حتى تستقر عيونها على ثلاث كلمات هزتها من اعلها لأسفلها ضربت كيانها بكل قسوة ..

ستيفن ابن عم انجي


اي تخريف هي تقرا ؟؟!
ولد عمها مات بيد فهد مات وانتهى من سنين من ثلاثين سنة مضت كُفن بالتراب و راح لرب العباد ..
الي تقرآه ينقض كل هذا
وكيف يكون ولد عمها وملامحه غير
وهو قريب اسلم كان على كفر ولد عمها مسلم
كيف ولد عمها ومايعرفها ..
كيف ولد عمها الحنون يرتكب كل هالذنوب ..
كيف فهد سمح له كل هالمدة يكون قربها ؟؟!!
اسئلة تحيطها بدون وجود مجيب لها ..






********************


مشيت بتردد للكنبة الي جالس عليها اخوها ..
جلست على مقربة منه وعيونها بالأرض وبخجل وتردد بنفس اللحظة : مشــ..اري
رفع عينه لها عقد حاجبه : نعم
بلعت ريقها و الحُمرة كست وجهها : انا .. انا موافقـ...ة
بلم في البداية غير مصدق وما ان صدق حتى ابتسم بفرح : وهذا هو القرار السليم يا رغدة طلال رجال والنعم فيه اجل خلاص ترى الرجال مستعجل اليوم بيكون العقد
طيرت عيونها بصدمة : ايـــــــــش لا والله انا ما قلت كذا
ضحك بخفة : تبخر الخجل ها قلتِ ما قلتِ اهم شي صاحبي مستعجل وانا ما ارد له طلب وبعدين ليش التأجيل وابوي وامي ترى عندهم علم من قبلك ..
إلتزمت بالصمت دلالة على الرضا
رغم انها تردد كثير بإتخاذ هالقرار وخصيصاً انه زوج صحبتها ..
لكن جدتها ما تركتها بحالها .. اصرت عليها تصلي استخارة
وبالفعل هي صلت وارتاحت بس كمان صعبة تتزوج زوج صحبتها وش بيكون موقفها ..






********************




الجزء الثالث



اشتد الصراخ وزادت الدماء ..
لهد اركان الفساد ..
عناق الولهان للموت اشتد ..
والشوق بالقلب تفجر ..
ضاق تنفسه حاط يده بقلبه تمزق لبسه .. صارخ بأعلى صوته الي بدى ينبح : جاه اليوم المنتظر وامنية اخوي بتحقق اليوم بتنداسون ..
بينما هم في صراع حاسم طريق الهزيمة فاتحه ابوابه والنصر انقفلت بيبانه ..
هاتف بقوة من خلف اعوانه : ماراح ينكسر الا انت يا غازي
حتى يرفع عيونه له مبتسم بسخرية ما بين دمائه : دام الله معي فالنصر لنا والحق شامخ والباطل لزوم ينداس
هجموا عليه اعوانه ..
حاول يقاومهم نظراً لجمسه الضخم امام اجسامهم الهزيلة .. لكن عددهم فاق قدرته ..
ماحول الإبتعاد عنهم .. لكن بلا جدوى رافع احد الأعوان المسدس لأعلى طالق طلقة اعلنت الإنتصار .. طلقة طارت للسما ..
حتى ينزل المسدس قريب صدر " غازي " المكتف بقوة بقية الأعوان ..
ليبتسم بسخرية : وهذا هو بو نايف يعلن انتصاره ..
وشي ما كان بالحسبان وصار ..
واقف قدام " غازي " حتى تتوجه الرصاصة لصدره ساقط على الأرض بألم ..
بينما " غازي فتح عينه بهدوء وهو على استغراب وين الرصاصة عنه لتنزل عيونه على " فيصل " المصوب
رافع عيونه بغيض صارخ : الله ينتـــــــــــــــقــــــــــم منكم
حتى تجحظ عيونه : هالحقير هو الي كان واقف وياك ايا النذل ..
حتى يصارخ بأعلى صوته ماحاول سحب يده من قبضة هالرجال : هالحقير هو المخلص لوطنه .. ياسافل هالحقير هو من دلني على مكانكم ..
ليبتسم بذات السخرية : عالعموم لاتفرح كثير " رافع المسدس لصدر غازي "
ليصله صوت عالي صوت انكتم ستة اشهر : مــــا عــــــــاش من يقتل اخوي ..
لف بجسمه ومالحق يلمح هالشخص الا بالرصاصة تتوجه صوبه ..
حتى يحاول التمساك واضع يده بصدره والدم يتدفق من فمه ..
موجه الرصاصة الثاني قاضي عليه ساقط على الأرض بضعف ..
حتى يهرب الأعوان بكل ضعف وخذلان ..
متوجهه ناحية اخوه ..
مقترب من اخوه بخطى مشتاقة ..
جالس بالأرض بقربه حاضن راسه لصدره : السعودية تحتريك ياغازي
ليبتسم وهو يقاوم ألمه رافع يده النازفة لخد اخوه : وبنت عمك تحتريك يا جراح ..
بإبتسامة وهو يناظر الأموات حوله : وين جوالك يااخوي ..
اشار براسه ناحية السيارة الي على بعد مسافة منهم ..
هز راسه بمعنى "" شفتها "
قايم من على الأرض لجهة فيصل و قلبه ينعصر ..
حط راسه بقلبه حتى يحس بنبضه الضعيف ..
عايـــش للحين عايـــــش ..
صارخ بفرح : بتعيـــــــــش يافصيل يارفيق فوزي واخو جراح ..
ساحب خطواته للسيارة ..






^


^


^




اتفق معاها انه يوفر لها كل احتياجاتها لكن الي صار حطمها لأشلاء ارسل رجاله وخذوا " هيثم " من قدامها ومن تحت يدينها .. وتركوها ترجتهم يعطوها فلوس لكن رجاها وظنها خاب
كذب عليها " سلطان " ما توقعت للحظة انه ممكن يأكلها مقلب مثل كذا .. قفلت الدنيا بوجهها هي بنت طول عمرها متعودة على الدلع وكل طلباتها اوامر اما الحين لا كلن يدهسها برجله ..
مرمية ببلاد اجنبية دون مأوى .. حاولت تشتغل لكن ما قدرت تعبت نفسيتها وزادت حالتها سوء .. والحين حزمت امرها ..
راح تحرقهم مثل مارحقوها وحتى ان كلف هالشي حريقتها هي اصلاً حياتها صارت باردة طعم الحياة بنظرها الفلوس ..
نزلت من سيارة الأجرة دافعة للرجال آخر فلس معاها ..
حاملة بيدها جالون بنزبن وباليد الثانية اعواد ثقاب ساحبة خطواتها بخفة للمصنع الكبير مصنع الألعاب ظاهرياً مصنع المخدرات بعلم رب العباد ..
مثل ما تعودت توجهت للجهة الخلفية للمصنع .. رغم استغرابها من هالصراخ .. الا انها ما اهتمت لشي
داخلة المصنع بكل شجاعة ..
فاتحة الجالون ساكبه مابداخله على الأرض على حواف المصنع الكبير ..
راح تحرق فلوس الرجال الي كان بمثابة ابوها راح تحرق قلبه مثل ما حرقها رماها وما خاف عليها ما عاش من يكسرها ..
حتى انسكبت قطرات البنزين بحواف المصنع كامل ..
اخذت الدموع مجراها بعيونها .. واتسعت ابتسامتها التعيسة ...
رآفعة بالجالون لأعلى حتى تنسكب آخر القطرات فيها ... راح تنتحر حتى ترتاح .. محد يبيها وهي ماتبي احد
مشعلة العود بجنون رآميته على الأرض وهي تضحك بكل هستريه ..
ذنوبها بعيونها ..
زنا ..
خمر ..
مخدرات ..
غيبة ..
نميمة ..
سب ..
شتم ..
موسيقى ..
سهرات ..
عارية ..
واخيراً كـــــافرة كتب لها الإسلام وابت تكون مسلمة ..
اخذت النار مسارها على ارض المصنع تصاعد الدخان دخل لرئتها كتمة .. وضيق تنفس .. سعال .. احمرار .. حرارة ..
اكلت النار اجزاء المصنع آلآت انحرقت .. آلآت صنعها الانسان تآكلت ..
حتى اخذت النار دورها اخذت تحرقها من اسفلها لأعلى ..
هاهي تنحرق حرارة عالية ملامحها تذوب تدريجياً ..
جلدها يتآكل ..
نهش لحمها ..
انكتمت روحها ..
لكن نار الآخرة اشــــــــــــــد من نار الدنيا
والله شديد العقــــــــــاب ..



^
^
^


بصوت آمر و بصارخ : اقــــــــــرب طيارة لبوغوتا سامع اقرب طيارة واياني واياك تعلم ابوي .. لانه حال اخوي ما يسر مانبي نزيد المواجع
بإحترام : ان شاء الله يا استاذ
والشوق ينبع بقلبه : الحين انا بسحب الرصيد و اشوف اقرب مستشفى لاتنسى اقرب طيارة
سكر الجوال ..
متجهه ناحية اخوه و صابحه الطايحين على الأرض .. حتى يلحق عليهم ..
كثافة دخان منشرة ..
نار يآكل المصنع ..
جحظت عيونه مسرع بخطواته ناحية اخوه والخوف معتري قلبه ..
نار بتوصلهم ..
نار بتحرقهم ..
بيموتون ..
ومصير كل انسان الموت ..
وصل لهم وتوقف عن الحراك وهو يشوفهم اثنين مب واحد ما راح يقدر ينقذهم .. مع بعضهم لزوم يتخلى عن واحد ..
تمردت دمعة ونزلت من عينه ..
مايقدر كلاهم غالي ..
اخوه من لحمه ودمه ..
واخوه بعشرة ستة شهور ..
اي واحد يختار و كل واحد منهم له من المعزة مقدار ..
لكن مهما كانت المقادير معزة اللحم والدم اكبر معزة ..
سحب جسم اخوه الملقي بالأرض وعيونه على " فيصل " على صديقه .. خير صديق ..
ابتعد عن المكان بأخوه ..
حت وصل للسيارة ..
دخل اخوه قدام محرك السيارة بعيد عن هالمكان ..
والنآر اكلت .. فيصل ..
رشا ..
الأعوان .. الملقيين عى الأرض ..
اكلت جلدهم وظلت ذنوبهم ..
والله شديد العقـــاب ..




***********************



قطع حديثهم الجرس على الباب .. حتى تفتح وحدة من الخدمات الباب ..
منادية بصوتها : بابا في كلم سرطة ..
رفع عنه من على الورق بالع ريقه .. قام من على الكنبة ناحية الباب ..
بصوت هادي حاول يخفي فيه التوتر : نعم ..
بصوت جهوري : حضرتك الايتاذ فراس
بنفس الهدوء : ايه نعم ..
بقوة ظهرت بصوته : في وحدة ممرضة بمستشفى " ... " بلغت عليك ... وعلى دكتورها
قاطع كلامه خافي خوفه : وعلى ايش حضرتها تبلغ ..
وهو ينزل عينه لورق : بتهمة اسئصالك لكلى وحدة طفلة بدون تصريح ..
بالع ريقه ناكر هالكلام : كيـف انا ما سويت هالشي وكله كذب من عندها
بحزم : لزوم تجي معانا حتى نتأكد ..
مقتربين منه شرطيين واحد عن يمينه والثاني عن يساره ساحبينه للسيارة الخاصة فيهم ..






*****************




صبــــــاح يـــــوم جديد :




تقدمت ناحية غرفة امها .. لكن استغربت التجمع الي على غرفة "بندر " ترواد بذهنها انه مات خفق قلبها خوف عليه .. سحبت خطواتها بتردد ناحية الغرفة ..
حتى تتوقف بمكانها .. تتسمع عيونها .. فرح .. عدم تصديق .. ابتسمت وهي تشوفه فاتح عيونه ويناظر الغرفة .. الممتلئة بالدكاترة و المباحث ..
ظلت تطالعه بلا حراك .. يالله كيف ربي قادر يحي ويميت جسد الإنسان ..
سمعت رجل المباحث يتوجهه بالسؤال لبندر : ملف هالقضية انقفل وجاه هاليوم حتى ينفتح لزوم تساعدنا .. انت شفت القاتل مين هو ادري انك فقد الذاكرة حق هالسنين لكن يمكن عندك علم او لك عدو ؟؟
بهدوء نسبي وهو يفرك جبينه : لا والله ما اذكر شي ..
بتساؤل : طيب لك اعداء تشك بشخص معين ..
بنفس الهدوء : ايه نعم لي اعداء ..
بإهتمام شديد : ومن يكونوا ؟
انصتت معاهم بكل حرف وبكل اهتمام ..
بأسف : عمي و ولده فراس ..
حتى يسجل المباحث هالمعلومة وبنفس الاهتمام : لزوم نعرف سبب العداوة وش هو ؟
بحيرة : والله ما عندي علم من خمسة او اربعة سنين وهم كارهيني وكارهين امي وابوي ..
هازز راسه بتفهم .. : المهم احنا بنسوي استدعاء حتى نتأكد ان كان هو القاتل او غيره ..
خرج المباحث من الغرفة وخلفهم الدكتور ..
منادية الدكتور بهدوء : دكتور
حتى يلتفت لها الدكتور وبإبتسامة : نعم
وهي تطالع الغرفة الي تحوي بداخلها " بندر " : كيفه بندر
بنفس الابتسامة : الحمدلله هو بخير مين توقع بعد تسعة شهور ينزل معافى .. لكن كل شي بقدرة ربي " وبأسف " يأسفني اقولك انه فقد ذاكرته سنة ونص يعني آخر سنة ونص قضاها خارج العناية ما يذكرها ..
مشي مبتعد عنها ..
بينما هي صنمت بمكانها غير مصدقة ..
سنة ونص ما يذكرها ..
اي انه ما يعرفها ..
نساها ..
نساها ..
هو بمثابة اخوها ما تمنت للحظة انه ينساها ..

ويا فرحة ماتمت ..


***********************





حتى يطالعها الدكتور بتعمق ثم يرفع عينه ناحية العجوزة : يبدو ان هذه الفتاة قد واجهت امر في غاية الصعوبة مما ادى بها الى الاصابة بإنهيار عصبي حاد
وهي تناظر حلا والحنان ينبع من عينها : وكيف لي ان اساعدها
نزل من حقيبته علبة دوا ماده للعجوزة : اعطيها كل يوم قرصان من هذا الدواء وسوف تشفى
حتى تبتسم : حسناً دكتور
حتى يتجه الدكتور بخطواته خارج الغرفة ..
مبتسمة لحلا بحنية : سأذهب لأدله للباب ..
حتى تخرج خلف الدكتور ..
فسخ البالطو واضعه على الكنبة وبإبتسامة مكر : لقد بدت في فقد صوابها فلتعطها ستة اقراص اليوم
بإبتسامة : حسناً لا اصدق بأن املاك الفنان الشهير سلطان ستصبح لنا .. كم هذا رائع
حتى يبتسم بمكر : نعم هذا اجمل ما حصل لي

توجهت ناحية المطبخ حتى اخذت كاسية موية .. متوجهه ناحية غرفة حلا جالسة بجنبها على السرير وبحزن متقن : تفضلي هذه الحبيتن ان الدكتور هزا كال بتهفف من صداه
حتى تمد يدها وتآخذ الحبتين بلا اعتراض .. لعل يخف هالألم الحاد براسها تحس بأعصابها تالفة ..

وبعد مضي دقايق بسيطة من بلعها للحبتين حتى يزيد الصداع وتزيد عينها حُمرة وتزداد اطرافها برودة وتزداد رعشتها تنفسها ونبضات قلبها ..






**********************






دخل للفلة والغضب حليفه ... غضب جام .. جامح ...
وهي خلفه وبإنكسار : بدر لا توسخ ايديك بيه
مطنش كلمتها والشرار يتطاير من عينه صارخ بأعلى صوته : فهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
صدح صوته بالفلة وكل الخدم طلعوا من قوة هالصوت واقفين بالصالة يناظرونه لأول مرة يكون معصب هالكثر ..
وقف فهد من بعد جلوسه على الكنبة بلع ريقه وهو يناظر ستيفن الهايج على غير عادته .. وبهدوء حاول يخفي فيه رجفته : نعم ستيفن ما الذي تريده
بخطوات عادية مسرعة هايجة توجه مناحية فهد ماسكة بكل قوة ضارب راسه بالجدار : ولاك بتزكب عليا .. ياحئير ..
وهو يحاول الإفلات : ستيفن اهدأ مالذي تقوله
معاود ضرب راسه بالجدار بكل قوة صارخ بغضب : ولهلأ بتكزب خطفت نجلا لحتى تعطيك مكانو للورس


 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, رواية, رضينا, زعلنا, قدرنا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t187836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ‡ط§ ظٹط²ظ† ظˆط´ط¬ظˆظ† ظ„ظ…ط±ط³ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ - Web Search Results This thread Refback 10-08-15 02:30 AM


الساعة الآن 06:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية