لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-12, 06:35 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



عدا طبقة السخام القاتمة التى تغطى وجهه وثيابه بدا أنه لم يتأذ جراء اقترابه من النيران .فى الواقع كان يشع حيوية تكاد تكون غير لائقة.
خطرت لـ كايتى فكرة أنه طبيعى ومرتاح أكثر من أى وقت آخر.أرتفعت إحدى زوايا فمه حين التقت عيونهما فشعرت كايتى بالغضب يولد فى داخلها....من الواضح أنه لم يفكر حتى فى أنها عانت الأمرين خلال اللحظات الأخيرة بسبب مناورته السخيفة
لم تعرف أن كانت ترغب فى ضربه أم معانقته.لم تكن ترغب فى معانقته بالمعنى الحرفى للكلمة بالطبع لأن ذلك يعنى...وتقلصت معدتها بقوة وتوقفت أفكارها بقسوة
أبتلعت ريقها بصعوبة . لم تستطيع منع الصورة من التكون فى رأسها.هزت رأسها وأخذت نفساً عميقاً مرتعشاً لكن الأوان كان قد فات فسلسلة الأحداث بدأت بالفعل
أغمضت عينيها بينما أخذ الدفء يغزو جسمها بدءاً من ركبتيها حتى أصبح جسمها كله يطوف فى وهج ذهبى فحبست أنفاسها وأمرت النيران المستعرة فى داخلها بالخمود
لم يستطيع كايتى أن تنكر أنها رغبت بذلك العناق وقد أحرقتها تلك الرغبة للحظات . ثم شعرت بالذنب لأنها لم تترقب أبداً عناق توم بهذا الشغف.
حاولت أن تفهم ما الذى يحدث لها و لماذا يحدث.لابد أن هورموناتها تشن هذا الهجوم عليها لأنها أهملتها
أو ربما لم تكن الهورمونات هى السبب...فلعلها تعانى من صدمة ما بعد الحادثة؟قد يكون محور ذكرياتها أمر لم يحصل بعد....بعد؟هذا خطأ لغوى ليس إلا
كلما فكت فى الأمر أقتنعت أكثر بأن هذه الأحاسيس الرائعة التى تنتابها ناتجة عن أقترابها من الموت .الأقتراب الذى يدفع المرء ليفكر: كان من الممكن أن نموت ولكننا لم نفعل لتستفد إذا من هذه الفرصة ثانية!
أدركت كايتى أن نيكوس يتوقع منها أن تعلق فسمعت نفسها تقول بغباء :"أنت لم تمت"
لعل قولها سخيف لكنه أكثر أماناً من التصريح بما يدور فى خاطرها
"أنا آسف.أصبت بحروق طفيفة أن كان هذا يسعدك"
شعرت كايتى بالإهانة فأخذت نفساً وأجابت:"لا تطلق الدعابات!"
فأحنى نيكوس رأسه بتأكيد:"لكن هذا صحيح أنظرى إلى أهدابى "
"لا أريد أن أنظر إليها" أجابت بحدة ثم أشاحت بنظرها عنه.فى الواقع لم يكن النظر إلى أى قسم من جسمه فكرة سديدة مع إنها لم تكن تملك الخيار إلا إذا أرادت أن تبدو فظة للغاية....ثم تابعت بحدة:"قد تكون هذه مزحة بالنسبة إليك ولكن كيف تظننى سأشعر أن أثقل موتك على ضميرى؟ لا أظنك فكرت بذلك أصلاً,أليس كذلك؟ لا بالطبع لا.كنت منشغلاًً للغاية بتمثيل دور رجل الساعة وتفكر فقط فى التأثير على الجمهور!"
منتديات ليلاس
تعثرت الكلمات فى فمها وفكرت فى أن هذا ليس عادلاً! فالرجل يتسنى له أن يقوم بأعمال بطولية بينما تجبر المرأة على ملازمة المنزل ورعاية الأطفال لأنها مخلوق رقق وضعيف
إن أراد توم القيام بأى عمل متهور يهدد حياته فهى سوف ترافقه. لكن بدا لها أنها لن تضطر أبدداً للحاق بـ توم إلى داخل مبنى يحترق لإنقاذ هرّ إذ سيترك الأمر لشخص متخصص

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 06:42 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



أضطرت كايتى عندما لاحظت أن نيكوس يرمقها بنظرة مركزة ثاقبة وسألها:"هل خفت علىّ؟"
حملت كلماته فى طياتها صدمة شخص قام لتوه بأكتشاف رائع فناضلت لتهدئ تنفسها اللاهث ثم أجابت :"كنت...قلقة...لشعرت بالقلق على أى شخص آخر فى مثل هذه الظروف لكننى أعلم الآن أن مخاوفى لم تكن فى محلها ,إذا يبدو أن لك سبع أرواح"
تفحصت نظرتها الممتعضة جسمه بالكامل فلم تجد أى أثر للجروح ما عدا الخدش الدامى فى صدغه لكن حتى لو خرج سالماً فإن رابطة جأشه بعد حادثة كهذه أمر غير طبيعى . ما الذى يفقد هذا الرجل هدوءه؟ إن طالبته بعناق ستفقده صوابه على الأرجح
أعترف نيكوس بضحكة ساخرة :"أشكر لك قلقك علىّ لكنه لم يكن فى محله . فأنا لم أواجه خطراً كبيراً"
تذكرت كايتى على الفور تلك اللحظة الرهيبة عندما أنفجرت النافذة فعاودها الإحساس بالخوف إذ عادت لتعيش لحظة الشلل تلك
"هل أنت بخير؟"
"و لَمِ لا أكون بخير؟"
عندئذ أخبرها نيموس ما حصل بالتحديد:"تمكنت من إيجاد سلم الطوارئ بفضل ألكساندر الذى كان يجلس فوقه ويموء بالمناسبة أفترض أن هذا ألكساندر " فتخ قميصه فظهر جزء من صدره العارى وقدم لها هراً كبيراً وسخاً .أدرك الهرّ أن صاحبته المحبة سوف تضمه إلى صدرها فقفز فى الفضاء وأختفى بين الأعشاب
أطلقت كايتى ضحكة هستيرية وقالت:"هذا ألكساندر بالفعل.إنه فريد من نوعه.يفاجينئ أنه سمح لك بحمله"
"لم تعجبه الفكرة فى البداية لكنه أقتنع فى أخيراً"قال نيكوس ذلك بصوت جاف ثم مسح وجهه فظهر جرح طويل قذر
"هذه معجزة فـ ألكساندر ليس مطيعاً جداً قال الطبيب البيطرى إنه سيصبح أقل عدوانية إن عالجه لكننى لم أستطيع تركه يفعل"
بدا فى عينى نيكوس الثاقبتين نظرة جعلتها تتساءل أن كان يعانى هو أيضاً من مشكلة هورمونات هذا الأحتمال جعلها تفقد تركيزها للحظة فسألها نيكوس مندهشاً:"يعالجه؟"
قالت كايتى فى سرها إن رجلاً نجا لتوه من الموت لا يمكنه ان يهتم لهذه المسائل .مثلت بأصابعها حركة المقص . وكرد فعل على حركتها ازدرد نيكوس ريقه بقوة تماماً كما توقعت
فشرحت له بطريقة عملية:"لا أريد أن أكون مسؤولة عن إزدياد عدد الهررة لذا أبقيه محبوساً طوال الليل"
شعرت من الغشاوة التى ظهرت على عينى نيكوس أنه لم يكن يود معرفة تلك التفاصيل .لم يبدُ عليه الملل لا لكنه بدا أكثر.....شعرت بارتعاش.لعلها أخطأت التقدير أو أن فكرة العناق مازالت تدور فى رأسها لكن فيما هما هنا يتكلمان هن الهررة كانت محادثة أخرى لا علاقة لها بالكلمات تدور بينهما
عادت عيناها للمرة المئة إلى عضلات صدره القوية فأقترحت عليه بصوت أجش:"ألا تظن أنه من الأفضل أن تقفل قميصك؟قد تصاب بالبرد"
وضع يده على صدره وأجاب :"فى الواقع أشعر بالدفء. ماذا عنك؟"
تنهدت بقوة .لا مجال للشك هذه المرة فى المعانى المبطنة لسؤاله البرئ . لو لم تشعر كايتى بأى مشاعر غريبة سيطرت عليها لواجهته بحدة بسبب مغازلته المشينة....مغازلة؟كانت هذه الكلمة برئية جداً بالنسبة لأسلوبه الكلامى المثير
فأجابته وفى عينيها نظرة تحدٍ :"أنا بخير.أنا آسفة حقاً بخصوص وجهك"
ثم أكملت فى سرها : آسفة حقاً لأنه وسيم لهذه الدرجة
"سوف أنجو" مد يده فجأة وأخرج من شعرها ورقة شجر أما هى فتراجعت نحو الجذع كغزال خائف يطارده ذئب.راح قلبها يتخبط بقوة عندما أسند يده على الجذع فوق رأسها . أن أنجنى أكثر سيتلامس جسداهما .....فبدأت أنفاسها الضعيفة المؤلمة تصبح مسموعة
"ألم تصابى بأى أذى؟"
منتديات ليلاس
إنه حقاً يهتم بجوابها كان عليه أن تتكلم بكل بساطة ليس فقط لتثبت له أنه لم يؤثر فيها بل لتطرد الصور المثيرة من ذهنها أيضاً . لكنها لم تنجح فى أى من الأمرين .فقد بدا صوتها الضعيف المرتجف وكأنه آت من بعيد.أما بالنسبة لانزعاجها فقد كانت مجنونة! تطلب الأمر إرادتها بالكاممل لتمنع نفسها من وضع خدها على راحة يده القريبة من وجهها.
"سيد لايكس عليك حقاً أن ترافقنا الآن . يجب أن تجرى بعض الفحوصات.وزوجتك أيضاً"
ثم التفت المسعف نحو كايتى وقال لها :"فهمت من صديقتك أنك كنت فى المبنى فى وقت سابق"
تطلب الأمر عدة ثوان قبل أن تفهم كايتى ما يقوله الرجل ولمن يوجّه الكلام :"نعم أننى بخير"
زوجة كانت متأكدة من أنه قال زوجة . رمقت نيكوس بنظرة اتهامية من عينيها الزرقاوين القلقتين.فأجابها بابتسامة بريئة:"أنا على خير ما يرام"


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 06:44 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


لعل التوتر بينهما أختفى لكن كايتى كانت تشعر أنه مازال ينتظر الظروف المناسبة ليظهر من جديد...فصممت على عدم السماح له بذلك.
استمر نيكوس بالنظر إليها بعينين تشعان مكراً ثم قال:"لندع الأطباء يقررون هذا حبيبتى"
"زوجك محق . من الأفضل دائماً التأكد خاصة أنك وقعت هل تأذيت؟
"وقعتِ؟"سألها نيكوس ليبدو بنظر الجميع زوجاً مهتماً بزوجته.فأكد له المسعف :"كانت سقطتها مؤلمة " ثم أضاف موجهاً كلامه إلى كايتى:"الدخول إلى مبنى مشتعل ليس بالفكرة الجيدة"
"عدت إلى المبنى؟"
هزت كايتى رأسها وقد أدهشها غضبه:"كلا لم أعد"
"وقعت قبل أن تتمكن من الوصول.سرعتك مثيرة للإعجاب سيدة لايكس .لن أجرؤ على التسابق معك" قال لامسعف كلماته الأخيرة على سبيل المزاح . لكن نيكوس لم يعتبر كلامه مضحكاً بل أستمر بالنظر إليها غي مصدق . فقالت كايتى بصوت ضعيف:"لم أكن أفكر"
فأجابها المسعف بلطف:"لا تقلقى بهذا الشأن . لا يستطيع المرء أن يفكر بوضوح عندما يعلم أن الشخص الذى يحبه محتجزاً داخل مبنى مشتعل.رجال الإطفاء يعرفون هذا"
لم تعرف كايتى أين تنظر .إلى أى مكان ولكن ليس إلى نيكوس!
" لطالما كانت كاترينا امرأة مندفعة.أليس كذلك يا حبيبتى؟ "
جعلتها نبرة التهكم فى صوته تعرج . فعلت ما بوسعها لتخفى عرجها لكنها لم تنجح فقال لها المسعف بقلق قبل أن تقوم ببضع خطوات :"لقد أذيت قدمك!" ثم نادى زملاءه:"السيدة بحاجة إلى نقالة "
وضعت كايتى يدها على ذراعه قائلة:"أرجوك لا أريد نقالة .أفضل أن أمشى لا شئ خطير"
شعرت بالإنزعاج حين نظر المسعف إلى نيكوس الذى وافق على طلبها بصفته زوجها ثم ابتعد وتركهما يتوجهان وحدهما إلى سيارة الإسعاف .
أمر لا يصدق ! أنها ليست زوجته فعلياً ولكن لو كانت كذلك لتحدّت بالتأكيد هذا التمييز الذى يجعلها بحاجة إلى لموافقة زوجها....وكأنها ليست قادرة على إتخاذ قراراتها بنفسها
أطاعت كايتى إحدى تلك النزوات غير الحكيمة ورفعت رأسها فالتقت عيناها للحظات قليلا بعينيه القاتمتينما جعلها تلاحظ أن نيكوس غاضب جداً . فأعتبرت كايتى تصرفه شاذ حقاً كيف تجرأ على إخبار الجميع إنها زوجنه؟أما بالنسبة للصورة التى وصفها بها المسعف بحماس صورة المرأة التى اندفعت بطيش لتنقذ زوجها فقد جعلتها تشعر برغبة فى الموت من الإحراج!
"أتكئى علىّ"
رغب نيكوس فى خنقها .لكنه أجبر نفسه على وضع ميوله الطبيعية جانباً وتقديم المساعدة لها, بعد أن راقبها متألمة لبضع خطوات.
"أفضل أن أزحف على يدى وركبتىّ !"
صفر الهواء من بين أسنانه عندما أطلق زفيراً قوياً وأجاب :"كما تشائين"
لم يأخذ أبداً بعين الأعتبار إصابتها وهويكمل طريقه .لم تتوقع كايتى أن يهتم ولم ترده أن يفعل ولكن كان من الصعب عليها أكثر فأكثر المحافظة على الأبتسامة المتجهمة على شفتيها مع كل خطوة
"إذاً قلقت على كثيراً,حتى أنك أردت المخاطرة بحياتك لإنقاذى؟"أطلق نيكوس هذه الملاحظة بصوت تهكمى فأصبحت معنويات كايتى فى الحضيض ها هى أسوأ مخاوفها تتحقق هذا ما كانت تخشاه....أن يفكر فى مشهد الإنقاذ الطائش ويستنتج أنها تصرفت بهذا الشكل لأنها تكن له مشاعر خفية . هل يتوقع أن تقع غالبية النساء فى غرامه؟
حاولت بفعل حاجة ملحة أن تثبت أنها لم تكن تنتمى إلى تلك الجموع التى تكرّمه
"ليس الأمر كذلك...." توقفت عن الكلام للحظة وتنهدت منزعجة .كيف يمكن للمرء أن يفسر تصرفه بطريقة ما أن كان هو نفسه لا يعرف؟فأعترفت بضعف:"لم أفكر...."
فأجابها متجهماً:"لا أشك فى ذلك.خلال السنوات السبع الماضية عندما كنت أفكر فيك كنت أتصور امرأة داهية قاسية بإمكانها أن تكسر القواعد بلا رحمة لتنال مرادها بالرغم من مظهرها البرئ . بإختصار امرأة قادرة على العناية بنفسها "
مرر يده فى شعره بعصبية وأكمل :"هذا ما توقعته أتفهمين؟ولكن على ماذا حصلت؟"
أستقرت نظرته الغاضبة على رأسها الذى بالكاد يصل إلى مستوى كتفه وقال:"أنت....!" هز رأسه وعلا وجهه تعبير يدل على نفاذ الصبر ثم بدا يعد الخصال التى أكتشف إنها تتمتع بها :"ليست فقط مزعجة لكثرة آرائك..."فرفعت كايتى عينيها المدهوشتين إلى وجهه الغاضب وقالت فى سرها: (يا إلهى ! لا داعى للقلق . أنه لا يعتقد أننى مغرمة به بل يظننى مجنونة!)
رفع يده وقال بغضب :"لا تقاطعينى ! أنت عاطفية ولا تملكين حس المحافظة على الذات أبداً . أنا رجل صبور..." أعترف بذلك بدون أى أثر للمزاح فضغطت كايتى على شفتيها لتمنع نفسها من الضحك ولكن بعد فوات الآوان فرمقها نيكوس بنظرة غاضبة وفى حين بدا واضحاً أنه يحاول السيطرة على طبعه.وقال لها بوحشية:"لقد تساهلت معك كثيراً"
فأجابته:"هذه ضحكة...."
منتديات ليلاس
ثم توقفت عن الكلام لتطلق صرخة مكبوتة عندما حملها بين ذراعيه بدون سابق إنذار وأكمل طريقه من دون أن يتفوه بكلمة واحدة فتمتمت بغضب:"أنزلنى على الفور!"
بالرغم من نحافتها لم تكن كايتى امرأة قصيرة لكنه حملها بين ذراعيه القويتين من دون ان يشعر بالثقل على ما يبدو
"أنزلك؟ وأراك تترنحين إلى جانبى بهذا الشكل؟"
استعر الغضب داخل كايتى بصمت واضطرت لوضع يديها حول عنقه كى تثبت نفسها .وسمحت له بأن يحملها إلى سيارة الإسعاف بكرامة . هل تملك خياراً آخر؟
كانت سايدى تنتظرهما على الدرج فسألتها كايتى بغضب : "لَمِ أخبرتهم أننى كنت داخل الشقة؟"
دهشت سايدى للنبرة التى كلمتها لها فتبعتهما وأجابت :"آسفة ولكنهم سألوا"
"آسفة ,لم أقصد أن أصب غضبى عليك. ولكن هذا الرجل حية استغلالية "
قالت كايتى ذلك وهى تحملق بغضب بأذن نيكوس.تغافل نيكوس عن ملاحظتها وأجلسها على مقعد ثم وقف بحذر فتابعت بصوت عالٍ:"لن أثق به طالما أستطيع الأستغناء عنه"
نظرت سايدى بإتجاه نيكوس بقلق فبادرها بابتسامة ساحرة للغاية كان لها تأثير فورى على سايدى
"حية مثيرة"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 06:50 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


جعلتها هذه الملاحظة تستحق ابتسامة تسلية من نيكوس الذى أحنى رأسه وقال:"شكراً لك وأسمحى لى أن أقول إن وردة أنجليزية أصيلة مثلك تُقدر جداً فى بلدى"
بدأت كايتى تقول:"يا له من..."
فرمقتها سايدى بنظرة غاضبة وقاطعتها متوردة :"لا تفسدى الأمر يا كايتى" ثم ضحكت ورجت نيكوس أن يتابع.فنظرة كايتى إليها غير مصدقة .صديقتها تغازله وبطريقة جيدة!
"هل قال لك أحدهما أنك امرأة جميلة؟"
"غالباً ما يقولون لى ذلك" أعترفت كايتى بذلك ثم لاحظت أن فريق الإسعاف بدا يفقد صبره فتابعت :"من الأفضل أن أذهب .اتصل بى لاحقاً"
قالت لها كايتنى بقلق:"أشعر بالسوء لتركك تعالجين هذه الفوضى وحدك"
فأجابتها سايدى بفرح بينما كانت تودعها:طأنت تعرفيننى أنا أحب التحدى "
"صديقتك لطيفة جداً"
"إنها تحاول الشفاء من طلاق بشع للغاية لذا دعها وشأنها فهى لا تحتاج أبداً إلى دجال سافل يلاطفها"
"بإمكانى أن أمضى بعض الوقت مع امرأة بدون التفكير بإقامة علاقة معها"
هزأت كايتى من كلامه ما جعل نيكوس يبتسم ثم قال:"لم أصعد فى سيارة إسعاف من قبل .خاصة برفقة امرأة"
أضاف ذلك بمكر فأجابته كايتى:"مضحك جداً .أظن أن تتنقل فى سيارة ليموزين فخمة"
فكرة فى سرها فى أن أحداث الليلة ستشكل تسلية جيدة له ولأصدقائه لمدة أسابيع
"كلا فى الواقع أنا أقود هيليكوبتر خاصة عندما يكون ذلك ممكناً.إذاً هل تظنين حقاً أننى وسيم؟"
"كانت تلك صورة مجازية"
فى الواقع لم يكن وسيماً فقط بل رائعاً وفكرت فى سرها كيف يمكن أن تؤثر فيها إلى هذه الدرجة ملامح شخص ما؟
حاولت إيجاد كلمة لوصفه...لا ينسى...هذه كلمة مستهلكة للغاية.لكن فى هذه اللحظة هو يستحقها بالكامل .أعترفت أنها لن تنسى أبداً هذه الصورة ونظرت إلى يديها فى حضنها
"إن أستمريت بالتنفس بهذا الشكل سيظن المسعفون أنك بحاجة إلى أوكسجين "
أضطربت كايتى عنعندم لاحظت أنه يراقب حركة صدرها السريعة .فى الواقع لم تكن كلمة اضطراب تعبرّ حقاً عن المشاعر التى تخالجها
وصل اضطرابها إلى درجة إنها لم تعد تعرف ما تشعر به الآن.حتى كلماتها بدت غير منطقية لكنها قالت له فى محاولة لتحويل نظره عن صدرها اللاهث "لماذا قلت لهم أننى زوجتك؟"
"أنت زوجتى بالفعل"
فأشارت كايتى بضيق:"فقط عندما يناسبك ذلك"
لم تكن قادرة على معارضته لكنها شبه أكيدة من أن نيكوس ما كان ليعترف بزواجهما لو أنها ذهبت إلى مركز عمله وأعلنت ذلك أمام الجميع .ما لم تستطيع فهمه هو سبب إعلانه ذلك الآن بدون إهتمام .قد يوحى ذلك بأنه رجل مستهتر لكنها متأكدة من أنه لا يفعل شيئاً دون سبب.لكن ما هو السبب يا ترى ؟أيمكن أن يمون هدفه أغضابها ؟
خلا السنوات السبع الأخيرة تدبر أمره جيداً لينسى أنه متزوج .لذا يمكنها أن تنسى احتمال أن يرى انها الزوجة المثالية له .لا شك أنه يخطط لشئ ما .قالت له بازدراء :"لعلنا أجرينا المراسم ووقعنا الأوراق لكن الأمر يتطلب أكثر من التوقيع لأصبح زوجتك فعلياً "
"حقاً وماذا يتطلب الأمر؟"
أبتعدت كايتى عنه فزاد ذلك من شعوره بالأنتصار.
"يلزم الأمر...بحق الله هلا توقفت عن ذلك؟"
"أتوقف عن ماذا؟"
"هلا توقفت عن النظر إلىّ...أنت تعلم"
"لا"
تنهدت كايتىبنفاد صبر .لم تكن نظرة البراءة على وجهه مريحة .
"حسناً ما رأيك لو تصرفت أنا كأننى زوجتك فعلاً؟"
سُرت كايتى لأنها أثبتت وجهة نظرها وشعرت بالإحراج فى الوقت ذاته.وفكرت فى أنه من الأفضل تغيير الموضوع .غير أن نيكوس لم يكن على عجله من أمره فقال:"أظن أننى سأجد الأمر مثير للغاية"
حاولت كايتى أن تهدئ تنفسها ورفضت أن تدعه يلهيها فقالت:"يتطلب الأمر...."
"ماذا يتطلب؟"
كان فضوله يكب ربسبب التعبير الكئيب على ملامحها الرقيقة والدقيقة فهزت كايتى رأسها .لن تعرض فكرتها عن الزواج المثالى لأحمق مثله.
منتديات ليلاس
"هل تظنين أنهم سيسمحون لنا بالبقاء فى غرفة واحدة فى المستشفى؟"
فقالت بإزدراء:"أظن ان هذا التعليق يعتبر مضحكاً فى اليونان؟" حاولت أن توقف سعالها ثم تابعت :"ليكن بعلمك لن أشاركك أى غرفة ولن أبقى فى أى مستشفى"
هز نيكوس رأسه وأجابها:"ألم يقل لك أحد أبداٍ أنه لا يجوز تحدى القدر؟"
نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-04-12, 06:30 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي الفصل السادس

 
دعوه لزيارة موضوعي


6 – على فوهة بركان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منتديات ليلاس

سألتها الممرضة المسؤولة عن التصوير بالأشعة :"هل أنت متزوجة؟"نظرت بإتجاه نيكوس وأكملت مع شعور صغير واضح بالحسد:"نعم بالطبع .ما هو تاريخ ميلادك؟"
ذكرت لها كايتى التاريخ فتأكدت الممرضة من التفاصيل على الأستمارة وهزت رأسها ثم سألت :"هل يمكن ان تكونى حاملاً؟"
أنتظرت إجابة كايتى فشعرت هذه الأخيرة بوجنتيها تتوردان إذ كانت تعى تماماً وجود نيكوس إلى جانبها .بعد فترة صمت قصيرة هزت رأسها وتمتمت إجابة كادت تكون غير مفهومه :"لا ,لا يمكن"
أساءت الممرضة فهم ترددها فقالت :"أن لم تكونى متأكدة...."
فأجابتها كايتى بحزم:"أنا متأكدة....لا يمكن أن أكون حامل.لم...."
فهزت الممرضة رأسها متفهمة ورمقت نيكوس بنظرة تساؤل :"فهمت....ما دامت متأكدة..."
"كنا منفصلين"
اضطربت كايتى لسماع تطوعه المفاجئ للشرح وزاد اضطرابها عندما أمسك يدها ورفعها إلى شفتيه :"لقد عدنا إلى بعض مؤخراً" وطبع فى راحة يدها قبلة حارة . وتبين لهما أن الممرضة تحب النهايات السعيدة إذ تنهدت وقالت بعاطفية:"يا للروعة!هلا أنتظرتنى هنا للحظة سيدة لايكس؟سأعود على الفور"
ما إن خرجت الممرضة حتى أنتزعت كايتى يدها المرتجفة ومسحتها فى حضنها بقوة كما لو كانت قادرة على إزالة لمسته عنها ثم سألته ببرودة :طهل كانت هذه المهزلة ضرورية؟"
بدا لها أنه لا يقاوم أى فرصة تسنح له ليضايقها ويجرحها .أم أنه لم يستطيع تحمل طعن رجولته؟نعم هذا أكيد!
منتديات ليلاس
"إذاً , لا تربطك بـ توم علاقة عاطفية حميمية؟"
جمدت كايتى فى رد فعل دفاعى على السؤال الذى فاجأها ثم أجابته بثقة:"هذا ليس من شأنك"
لم تكن كايتى من الذين يستحسنون إقامة العلاقات قبل الزواج
"ربما.ربما لا....فالحبيبان لا يفكران دائماً بمنطق عندما يقعان أسيرى الشغف .
"ما تقوله هراء لا أجد أبداً أى عذر للقيام بأفعال طائشة " عبست كايتى عندما سمعت نفسها تتكلم بهذه الأخلاقية . وهذا الجزم....كانت إجابتها جزء من رد الفعل الذى يحركه فيها فإن قال هو أسود ستقول هى بأعلى صوتها أبيض.
أرتسمت على شفتى نيكوس العريضتين المثيرتين ابتسامة صغيرة عندما لاحظ نظرة الذعر فى عينيها وارتفع جفناه فوقعت كايتى أسيرة عينيه كفراشة يجذبها الضوء :"إذاً أنت لا تعتبرين أن قمة الشغف تجعل الشخص,أو بالأحرى قد تجعلك تنسين....تنسين أسمك؟تنسين أين تبدأين أنت وينتهى حبيبك...؟!" قال ذلك بصوت مخملى عميق يصف وضعاً يتخطى استيعابها للأمور ,أمراً تشعر نحوه بانجذاب خطير .بمجرد الأستماع إلى وصفه الرقيق المغرى شعرت بالحر والبرد فى الوقت ذاته.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
امرأة تحت الرماد, احلام, دار الفراشة, kim lawrence, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the greek tycoon's wife, كيم لورانس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية