لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


317 - امرأة تحت الرماد - كيم لورانس ( كاملة )

وأهلين بكل الليلياسات والليلياسين سواء عضوات أو زائرين اليوم أنا حبة أشاركم برواية قريتها وعجبتنى كتير فقولت أعرضها عليكم و أتمنى أن تنال أعجابكم (317) امرأة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-12, 10:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Newsuae2 317 - امرأة تحت الرماد - كيم لورانس ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي



وأهلين بكل الليلياسات والليلياسين سواء عضوات أو زائرين
اليوم أنا حبة أشاركم برواية قريتها وعجبتنى كتير فقولت أعرضها عليكم و أتمنى أن تنال أعجابكم


(317) امرأة تحت الرماد
لـ كيم لورانس

الملخص


نيكولاس لايكس أكبر أثرياء اليونان يبدو دائماً مسيطراً على نفسه متحكماً فى تصرفاته وجذاب بشكل مثير...
تزوج نيكولاس من امرأة لم يرها سوى مرة واحدة فى حياته عند إجراء مراسم الزواج.
ومع أن كاترينا هى زوجته لكنها لم تكن يوماً حبيبته
...جمعهما القدر بعد سبع سنوات ليضعهما فى مواجهة صعبة أيقظت فيهما مشاعر بدائية وشغفاً لا يقاوم.
فهل بإمكان كاترينا أن تحصل على الطلاق كى تتزوج من خطيبها صديق نيكوس وهل سيتمكن كلاهما من تجاهل النار تشتعل تحت رماد الماضى؟؟؟؟
منتديات ليلاس


لا أحل نقل جهدى وتعبى دون ذكر أسمى وأسم منتدنا الغالى
إذا أعجبتكم الرواية بالرجاء لا تنسوا الضغط على أيقونة الشكر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس

قديم 01-04-12, 10:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello الفصل الأول

 
دعوه لزيارة موضوعي

1- عينان لا تُنسيان

منتديات ليلاس

قلة من الناس تتاح لهم فرصة رؤية الطابق الخير من مبنى لايكس الزجاجى الشاهق . أما الدخول لقاعة المحاضرات فهو غير متاح إلا للنخبة بينهم لذلك شعر المجتمعون بنوع من الصدمة عندما فُتح الباب المزدوج بقوة
تطاير الشرر من عينى نيكوس لايكس اللوزيتين الداكنتين وهم بتوجيه تأنيب حاد إلا انه عاد فتراجع ما أن تبين هوية الدخيلة دخلت ذات الشعر الأحمر إلى القاعة بخطى واسعة وثابتة ووضعت يديها على خصرها النحيل وما لبثت أن ظهرت خلفها مساعدة نيكوس الخاصة لاهثة مضطربة ووجهت إلى رئيسها نظرة إعتذار قبل أن تنسحب بسرعة قصوى
مرت دقيقة طويلة من الصمت المتوتر قبل أن توجه كاتيلين لايكس ضربتها:"هل الخبر صحيح نيكوس؟هل تخطط فعلاً للزواج من تلك المرأة؟هل فقدت صوابك؟"
لم تتوقع كاتلين أن يبرر لها أبن زوجها طريقة تصرفه فقد أثبتت لها خبرتها أن اليونانيين بشكل عام ورجال عائلة لايكس خاصة لا يميلون إلى تبرير تصرفاتهم
من بين جميع الجالسين حول الطاولة المستطيلة بدا نيكوس الشخص الوحيد الذى لم يضطرب بشدة من جراء هذا الهجوم مع أن هذه الاتهامات القاسية كانت موجهة إليه بالذات فقد بقى جالساً بهدوء طوال فترة الصمت المثير الذى تلا خطاب زوجة أبيه وهو يدير قلماً بين أصابعه الطويلة
"أن لم يكن لدى أى منكم مانع....؟"
لم يُظهر رجال الأعمال المجتمعون أى ميل للمعارضة فمعظمهم يفضلون أن يرموا بأنفسهم من الطابق العشرين للمبنى المطل على المدينة على معارضته.مع أنهم قبل سنتين تقبلوا وجوده على مضض إكراما ً لأبيه ليس إلا.وكانت الغالبية تعتقد إنه لن يصمد طويلاً.أما الأن فباتوا يكنون له الأحترام لمعرفتهم بأنه يفى بوعوده دائماً .فقد تبين أن الرجل وإن كان زئر نساء يملك أعصاباً متينة ودماغاً صلباً كالحديد وقد كرس نفسه كلياً للعمل وتوقع أن يتمثل به من حوله "أظن أن هذا كل شئ بالنسبة لهذا اليوم.شكراً لكم أيها السادة"
سارع أعضاء مجلس الإدارة بالوقوف فسالها"كيف حال أبى؟"
أجابت كاتلين :"والداك بخير . لا تغير الموضوع"
بدت التسلية على نيكوس بسبب هذا الكلام القاسى إذ رفع حاجبه القاتم وأشار بنظره إلى الرجال الذين كانوا يسرعون فى جمع أغراضهم.وبالرغم من شعورها بالغضب تمكنت كاتلين من ضبط نفسها إلى أن خرج أخر أعضاء مجلس الإدارة وأغلق الباب خلفه حتى إنها أجابت بتهذيب على التحية المتكلفة التى ألقاها عليها البعض
تسلل وميض من التسلية إلى عينى نيكوس وهو يراقب جهودها لاحتواء إحباطها.فالمرأة التى تزوجت والده منذ حوالى ثمانية عشرة سنة تتحلى بصفات عديدة ولكنها ليست صبورة على الأطلاق.مع أنه يعترف أن كاتلين أظهرت صبراً كافياً حتى كسبت ثقة أولاد زوجها المشككين فهو لا يزال يذكر اللحظة التى كسبت وده فيها يومهابدا عليها الجهل والجوف وهى تقف أمام طاولة مليئة بالفضيات الثمينة والخزف الصينى الفاخر فقال لها مفسراً "لا يهم حقاً أى شوكة تستعملين.عليك فقط أن تتصرفى وكأنك تعرفين ماذا تفعلين فيظن الناس أنهم هم المخطئون"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 10:46 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello الفصل الأول

 
دعوه لزيارة موضوعي


نظرة كاتلين للحظة إلى الصبى البالغ من العمر أثنتى عشر سنة قبل أن تهز رأسها وتهتف:"شعرت لوهلة أن والداك يتكلم"
شعر نيكوس بتورد دافئ فى وجنتيه عند سماع كلماتها :"لابد أنك تقصدين ديمترى"
كان ديمترى البن الأكبر المفضل الذى يعده والده ليتسلم الأعمال .
فأعترفت كاتلين:"ديمترى يشبه سبايروس فى شكله.ولكن أنت...."وأشارت إلى رأسها وقالت:"أنت تفكر مثله"
حالياً تملك كاتلين الجذابة البالغة من العمر خمس وأربعون سنة دار أزياء ناجحة لكنها لا تبدو مختلفة عما كانت عليه وهى شابة . ما أن أقفل الباب حتى قالت:"حسنا . لقد خرجوا مع أننى أظن أن الأوان قد فات للتكتم فمنذو وصلت إلى أثينا وكل ما أسمعه هو:"متى يتم الزفاف؟" وأضافت بإستهزاء:"لا تقل لى أنك تحب ليفيا نيكولايدس!"
"وما هو الحب؟"
أشاحت كاتلين بنظرها عنه وأطلقت صفيراً خافتاً لدى سماعها هذا القول الأستفزازى الوقح ثم أجابت بحدة:"أعر أنك مررت ببعض العلاقات السيئة....لكن هذا يحصل للجميع لذا أرجو أن تعفينى من هذه السخرية المضجرة وتكف عن تجنب الموضوع يا نيكوس"
تقبل نيكوس التأنيب بابتسامة حزينة فلان تعبير كاتلين القاسى بشكل ملحوظ ولكن لفترة قصيرة ثم عادت لتقول بلهجة لاذعة:"عليك أنت تبتسم أكثر"
مع إنها أتعرفت فى سرها أنه لا يملك الوقت أو السبب للابتسام منذ وقعت على كتفيه مسئولية إمبراطورية لايكس بأكملها.أعترفت بهدوء:"لست مغرمة بـ ليفيا"
لو وقع فى حب ليفيا لكان هذا عائقاً فى وجه أرتباطهما الناجح.لأنه فى هذه الحالة لن يتمكن من ملاحظة مدى أنانيتها بل سينشغل كلياً بسحرها وجمالها.أما فى وضعه الحالى فهو يتوقع منها أمور كثيرة قد تؤدى به فى ما بعد إلى خيبة أمل . هى من وجهتها لن تطلب منه وقته وما لا يستطيع تقديمه لأنها تربت أيضاً فى بيئة مشابهة للبيئة التى تربى فيها .تنفست كاتلين الصعداء وقالت:"إذاً فالأمر ليس صحيحاً.لم تكن تتردد على بيتها....."
"وهل قلت ذلك ؟تحلم العديد من النساء بالزواج من رجل غنى...."
"يا إلهى ! أنت تقدر النساء حقاً"
تقبل نيكوس ملاحظة زوجة أبيه باستهزاء : "يمكننى الحكم عليهن من خلال تجربتى الخاصة فقط"
"وهى واسعة ومتنوعة"
منتديات ليلاس
بالرغم من الأستنكار الواضح فى صوتها إلا إن كاتلين لم تستغرب عدائيته تجاه النساء.فمنذ أن بلغ نيكوس سن الرشد وهو يتمتع بجاذبية تؤثر فى الفتيات والنساء على حد سواء .وأن كان يظن أن ثروته فقط هى ما يهمّهن حقاً فهو يستخف بنفسه كثيراً
"قلة من النساء من يمكنها تحمل الزواج من الرجل المسؤول عن الإدارة اليومية لأعمال لايكس"
"أنا فعلت" ذكرته كاتلين ثم لانت تعابيرها القاسية وأضافت: "مع مساعدة صغيرة من أصدقائى"
"أنت امرأة أستثنائية.ليفيا ليست كذلك لكنها ولدت لهذا النوع من الحياة.أظن أننا-أنا وليفيا- مناسبان جداً لبعضنا البعض"
حدقت كاتلين إليه باشمئزاز.يبدو أن زير النساء تحول إلى رجل غبى مثير للضجر:"يا إلهى....!"
"أستنتج أنك لا تحبين ليفيا" قال نيكوس ذلك وأبتسم بطريقة متفهمة وجدتها زوجة أبيه مثيرة للغاية : "ليس لحبى لها أى دخل فى الموضوع"
وراحت تفكر فى السمراء ذات التربية الممتازة والابتسامة الماكرة والعينين القاسيتين بينما نظرة بقلق إلى وجه أبن زوجها الوسيم.أختفت عدائيتها ليحل محلها تعبير قلق :"نيكوس حبيبى ليفيا ليست مناسبة أبداً لك لا يمكنك الزواج بها "
"هذا صحيح . لا يمكننى ذلك.....لا سيما وأنا متزوج أصلاً"


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 10:51 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello الفصل الأول

 
دعوه لزيارة موضوعي



"يا إلهى!يا له من حجر كريم!"
قالت سايدى ذلك وأمسكت باليد الصغيرة قبل أن تتمكن صاحبتها من إخفاءها تحت الطاولة.طرفت بعينيها عندما أنعكس الضوء على الماسة التى بدت ثقيلة فى إصبع صديقتها الشابة وقالت بلهجة حاسدة :"إنه رائع"ثم أضافت متاملةبينما رفعت نظرها إلى وجه كايتى المتورد:"ظننت أنك ستختارين شيئاً غير...."
أجابت كايتى من دون تفكير:"غير ملفت للنظر إلى هذا الحد؟"
تجهمت لسماع هذه النبرة الكئيبة فى صوتها ووبخت نفسها بغضب فعارضتها سايدى بلباقة:"أعنى غير....تقليدى شئ يتماشى أكثر مع عملك"وأضافت بحزن:"هذا ليس عدلاً.أنفق على الملابس فى أسبوع أكثر ما تنفقين أنت طوال السنة وأنظرى إلى.أن توقفت عن تناول الطعام مدة شهر قد تبدو علىّ الملابس هكذا..."
وتفحصت بنظرة حاسدة قامة صديقتها الطويلة والنحيفة ثم قضمت بهدوء أخر قطعة حلوى الكريما التى فى الطبق.
أنجرفت كايتى وراء أفكارها بينما جلست تنظر إلى أصبعها .تذكرت بقليل من الحزن ذلك الخاتم المرصع بالياقوت واللآلئ الذى رأته فى واجهة متجر مجوهرات صغير والذى بدا أنه أعجب توم إلى أن ألقى نظرة على سعره المعتدل ثم أبعده وكأنه خرقة غير جديرة بالأهتمام.
وراح يشرح لها فى ما هما خارجان من المتجر صفرى اليدين :"كلما كان الثمن مرتفعاً كلما كانت البضاعة التى تشترينها أكثر قيمة "وعلت الحيرة وجهه المشرق الجميل عندما أضاف:"لا تسيئ فهمى حبيبتى.ولكن أى فتاة كانت ستتوجه إلى أرقى المحلات عندما تعلم أن الرجل مستعد لدفع ثمن ما ترغب فى شرائه"
"أعلم ذلك.فى الواقع أنت كريم أكثر من اللزوم يا توم"
ظهر العبوس على جبهة كايتى العريضة الناعمة . لم يكن توم قادراً على تقبل فكرة أن تذكاراً صغيراً يسعدها أكثر من الهدايا الباهظة الثمن التى يمطرها بها .
أعلن توم :"حسنا عليك أن تعتادى على ذلك عندما نتزوج.أنت امرأة جميلة وتستحقين الهدايا الباهظة الثمينة وأنا سأسعى إلى تقديمها لك سواء أعجبك ذلك أم لا "أضاف ذلك بابتسامة مصممة فأجابته بجدية :"ولكن كل ما أريده هو أنت يا توم"
فوجئ توم بردها وبدا عليه السرور فجذبها نحوه:"حقاًًً....؟"
"طبعاً"
أدركت كايتى ان كلامها ليس سوى محاولة لإقناع نفسها فاعترفت على مضض:"أظن أننى ليست.....شخصاً يعبر عن عواطفه ببساطة"
أجابها توم بهدوء :"أقدر مبادئك حبيبتى وأنا مستعد للأنتظار
تجاهلت كايتى الصوت المضطرب فى رأسها: )مبادئ أم برود عاطفى؟)
ذكرت نفسها أنها محظوظة إذ وجدت رجلاً حساساً متفهماً يحبها بجنون ثم قالت فى سرها :(ولكن حبه ليس بالجنون الكافى بحيث لا يستطيع إبعاد يديه عنك)
عانقت كايتى توم بحماسة مبالغ فيها كان لابد من أن تكون الكلمة النهائية للصوت الساخر الذى أضاف فى رأسها : (فى النهاية لما قد ترغبين فى أن تكونى مع رجل لا يستطيع كبح حاجاته الغريزية الدنيئة؟)
قالت لصديقتها :"هذا الخاتم أعجب توم حقاً"
"هذا واضح"
عضت سايدى شفتها وأضافت معتذرة :"عذراً حبيبتى ولكن عليك الإعتراف بأنه يتصرف تبعاً لسياسة صارمة تقول :"أن كنت تملكين المال فتباهى به"
تنهدت كايتى وأجابت الفتاة الأكبر سناً بجدية :"أعلم ذلك لكنه طيب سايدى وهو حقاً ألطف رجل أتقيته فى حياتى"وأضافت فى سرها: ( وهو أيضاً ممل كفصل الشتاء) ثم تابعت قائلة :"لذا فخطوبتنا أصبحت رسمية"
كان توم برسيفال قد طارد كايتى بعزم وإصرار طوال ستة أشهر .
أسندت سايدى ذقنها إلى راحة يدها وسألت:"كيف تقبل الأمر عندما أخبرتيه ؟"
كشرت كايتى وأجابت متجنبة النظر إلى صديقتها:"حسناً.....فى الواقع......"
فتعجبت سايدى :"أخبرتيه,أليس كذلك؟"
جعلتها إجابة سايدى المصدومة تشعر بالذنب فأحنت كتفيها بطريقة دفاعية ثم أجابت :"بدا سعيداً للغاية وأنا فضلت أن أنتظر الوقت المناسب"
بدا العذر ضعيفاً للغاية حتى بالنسبة إليها
تأوهت سايدى بقوة جعلت معظم رواد المقهى يستديرون لينظروا إليهما :"ومتى يكون الوقت الأفضل؟يوم الزفاف عند المذبح؟"قالت ذلك بصوت خافت أجش وهى تنظر إلى المرأة الشابة غير مصدقة وأضافت:"أسمعى ,أنا اول من يعترف بأن ما حدث قبل دخوله حياتك ليس من شأنه.فحياة المرأة تخصها وحدها .لكن هذا لا ينفى كونك متزوجة حبيبتى . وهذا يعطى توم كامل الحق فى معرفة ذلك"
"أعرف......أعرف!"
أغمضت كايتى عينيها وطقطقت أصابعها ثم أضافت:"فى الواقع أنا لا أشعر أننى متزوجة . كنت سأخبره....سأفعل ذلك فعلاً ولكن فكرة فى أن أنتظر حتى تصلنى أخبار من هارفى"
"هارفى هو المحامى الوسيط فى عقد الزواج؟"
أومأت كايتى برأسها فأكملت سايدى :"لا يبدو لى أنه موضع ثقة"
لدى سماعها هذا الوصف لـ هارفى رينولدز ابتسمت كايتى وشعرت بحاجة للدفاع عنه :"ربما لكنه أحد المحامين الجنائيين الممتازين فى البلاد وأنا أعرفه منذ كنت طفلة صغيرة "
ثم عضت بلطف شفتها السفلى الزهرية اللون وأضافت:"لا أرى أى مانع فى الحصول على طلاق سريع.....؟"
رفعت سايدى حاجبيها بطريقة ساخرة وأجابت بجفاف:"ليست على الأرجح الشخص المناسب لتسأليه عن الطلاق الودى"
منتديات ليلاس
"هذا ليس زواجاً حقيقياً مما يشكل فرقاً بدون شك"
"ألم تريه حقاً منذ الأحتفال بالزواج؟"
هزت كايتى رأسها نفياً.لم تفاجئها نبرة عدم التصديق فى صوت صديقتها .هل يمكن لأحد ما ألا يشعر بصدمة عندما يسمع إنها تزوجت من شخص غريب.تباً,لقد فعلت.....لكنها تشعر احيانا أن الأمر حدث مع شخص آخر غيرها:"لا لم أره منذ سبع سنوات.صلتى الوحيدة به هى هارفى.لطالما كانت كذلك
يومها لم يوافق المحامى المتيم بأمها على تقديم المساعدة لها إلا عندما أخبريته أنها ستمضى بخطتها مع مساعدته أو بدونها.
وقد قال لها هارفى فى مكتبه آنذاك :"أن كنت تفكرين بالزواج من شخص يريد البقاء فى البلاد فيما شارفت إقامته على الأنتهاء فأنسى الأمر.إلا إذا أردت أن تعرضى نفسك للملاحقة القضائية"
ونظر إليها بقسوة فاعترفت كايتى بعينين يملؤهما الرعب :"لم أفكر بهذا؟"
"يبدو لى أنك لم تفكرى كثيراً بالأمر برمته"
"إذا كنت ستحاول منعى......"
"لو كنت اعلم أن لدى فرصة للنجاح لفعلت"أعترف الرجل بذلك بصدق وأضاف :"سأقوم بمساعدتك من اجل أمك,لكننى أريدك أن تفكرى بهذا الأمر جيداً قبل ذلك"
"على فكرة أمى معجبة جداً بك أيضاً"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 10:56 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


مسكين هارفى فأمها أحبت رجلاً واحداً فى حياتها وهو والد كايتى وضحت بكل شئ لتكون معه.تساءلت كايتى إن كانت ستجد يوماً ما حباً كهذا حب لا يفكر بالعواقب ويدوم إلى الأبد.لم تكن متأكدة تماماً من إنها تريد ذلك ففكرة بالوقوع ضحية شغف أعمى كهذا تخيفها
"تدركين طبعاً أن الرجل الذى سيتزوج بك قد لا يرضى بدفعة واحدة من المال؟"
"ماذا تقصد؟"
"أقصد أنه قد يعود ليطلب بالمزيد.لا يمكنك أن تثقى بشهامته "شرح هارفى الأمر بفظاظة وأضاف :"ربما يسعى إلى إبتزازك لاحقاً"
"لكن لن يتبقى لدىّ الكثير من المال .فأنا ساتبرع بالباقى"لم تستطيع كاتيى أن تمنع نفسها من التفكير فى أن التعامل مع المجرمين والمتهمين جعل هارفى يشك فى كل شئ
"وهذا أمر آخر. هل تعتقدين أن التخلى عن إرثك بكامله قرار حكيم أيضاً؟"
قاطعته كايتى بحدة :"لا مجال للمناقشة"
فتنهد المحامى قائلاً:"فى هذه الحالة ما رأيك بزيادة المبلغ الذى ستدفعينه للعريس؟"
"كم ؟"
ذكر لها هارفى المبلغ فأصيبت بالهلع :"لابد أنك تمزح....؟"
"قد يبدو المبلغ كبيراً....حسناً فى الواقع إنه كبير بالفعل ولكن على المدى الطويل أظن حقاً أن هذا خيارك الأفضل . أعرف شخصاً يحتاج إلى السيولة وبفضل عدم اللجوء إلى المصادر المعتادة لأسباب لا أستطيع ذكرها...."
فقالت بارتياب :"خمسمائة ألف باوند مبلغ كبير للغاية"
"صحيح.ولكن رأس المال الباقى سيكون أكثر من كاف لتأمين مدخول جيد لعائلة غراهام.كما أن هذا الرجل لن يطالبك بأى شئ آخر أو يزعجك بأى شكل من الأشكال.أضمن لك هذا شخصياً"
فسألته بفظاظة :"ولماذا يحتاج هذا الشخص إلى هذا المبلغ من المال؟"
"لا يحق لى مناقشة الأمر . الخيار يعود إليك كل ما يمكننى قوله هو أننى أضمن شخصياً أمانة هذا الشخص"
حتى ولو كان هذا الرجل مشبوهاً فما هى خيارتها البديلة ؟ يمكنها أن تنشر أعلاناً فى صفحة الأحوال الشخصية ولكن هارفى على حق لا تعرف أى نوع من الرجال سيجيب على إعلان تبحث صاحبته عن الزوج !
"حسنا إذا"
"رائع....! علىّ الآن إلا أقنع نـ.....أقنعه هو....."
"تقنعه هو.........؟"
فهدأها هارفى قائلاً:"لا تقلقى عزيزتى أن متأكد أنه سيوافق"
وقد وافق الرجل ولم تندم كايتى على قرارها حتى الآن.
"إذا هذا الرجل الذى تزوجته يمكن أن يكون فى أى مكان يفعل أى شئ.....كما يمكن ان يكون ميتاً.والأحتمال الآخير قد يناسبك أكثر"
عادت كايتى إلى الواقع لدى سماعها مزاح صديقتها:"سايدى!!"
أرتسمت على شفتى سايدى ابتسامة عريضة خجولة وقالت:"حسناً قد يكون كذلك فعلاً أنا أحاول أن أكون موضعية"
"أريد أن أطلق الرجل لا أن أقتله !"
لطالما أحترمت سايدى رغبة صديقتها الشابة فى التكتمك ولكن فضولها تغلب عليها فسألت:"إذا كل ما تعرفينه عن الرجل هو أسمه؟"
لم يسبق لـ كايتى أن تحدثت عن الأمر بأكثر من أن الزواج كان الطريقة الوحيدة لتتمكن من الحصول على المال الذى ورثته عن جدها اليونانى . وهذا جعلها عاجزة عن الأجابة عن سؤال يفرض نفسه : لم هى مفلسة تماماً هذه الأيام؟
أومأت كايتى برأسها :"نيكوس لايكس"
ووجدت نفسها تكره لفظ أسمه
"أهو يونانى؟"
"هذا ما ظننته آنذاك"
"نيكوس لايكس.....هل بدا مثير بقدر ما يوحى أسمه؟"
ضحكت سايدى بصوت أجش وأكملت:"أم كان قصيراً وبديناً وأصلع؟"
أجابت كايتى :"لا أذكر"
لم تعرف حقاً لما كذبت.فمعظم ذكرياتها عن ذلك اليوم مشوشة لكنها لم تنس وجه الرجل الذى وقفت إلى جانبه ليتبادلا النذور المقدسة . لم تعرف يومها ماذا كانت تتوقع ولكن ليس نيكوس لايكس بالتأكيد!
كان هارفى يراقبها بقلق عندما وصل يونانى طويل القامة ولابد أنه لاحظ تأثير الصدمة على قسمات وجهها فتمتم:"أفترض أنه يشبه أخاك قليلاً.كان يجب أن أخبرك بذلك"
منتديات ليلاس
هزت كايتى رأسها وقالت:"ليس مثله تماماً"
لم تقل ذلك لتطمئن هارفى فقط فوجه بيتر جذاب للغاية لكن لا يمكن مقارنته بوجه هذا الرجل.فشقيقها التوأم لا يملك الحضور القوى الذى يتمتع به هذا الغريب
أحنى الرجل رأسه القائم وحيا هارفى ثم وجه انتباهه إليها لبرهة.لاحظت كايتى أن هذا الوجه الجميل الصارم يخلو من أى أثر لوقاحة بيتر كما انه يخلو أيضاً من اى أثر للدفء . فى الواقع لاحظت وهو يقترب منها انه لا يشبه شقيقها التوأم على الطلاق.فهذا الرجل بارد كالثلج
والان بعد مرور سبع سنوات تذكرات تنيك العينين اللامعتين بلون السماء عند منتصف الليل المظللتين بأهداب سةداء فى وجه برونزى شديد الصرامة فشعرت بأرتجاف خفيف وكأن تياراً كهربائياً تخلل فى عمودها الفقرى.
بدا رجلاً ملفتاً للنظر يبلغ طوله الستة أقدام ونصف وبنيته قوية وعضلاته مفتولة. كان يتحرك بخفة طبيعية وكانه رياضى من الدرجة الأولى.أما عيناه....من يستطيع نسيان عينيه....؟هى لم تنساهما قط.فلطالما ظهرتا فى أحلامها المثيرة المربكة وأقلقتا سباتها على مر السنوات
"أنه حى"
رفعت سايدى حاجبيها عندما سمعت صوت صديقتها الملفت
"فى الواقه لم أرا أحد يبدو حياً لهذه الدرجة طوال حياتى "
كانت حيويته أشبه بتيار كهربائى فقد جعلتها لمسته الطفيفة تشعر بوخز فى بشرتها وقد سرها أن هذا الأتصال لم يدم أكثر من الفترة الضرورية لأتمام مراسم الزواج
"ظننت أنك لا تذكرين شكله"
"لا أذكره. أنه شعور ليس إلا"أجابت كايتى بسرعة.فعنادها يجعلها ترفض الأعتراف حتى لنفسها بتأثير العريس الذى أشترته عليها
"إنها لصدفة أن يكون كلاكما يونانى"
تصلبت شفتا كايتى الرقيقتان وامتلأت عيناها بإزدراء:"أنا نصف يونانية"
وكان هذا النصف ظاهراً فى خطوط وجهها البيضاوى ذى الجبهة العالية الفخورة والأنف الكلاسيكى المستقيم والشفتين المنحوتتين بدقة والعنق الرقيق .وهذا النصف الذى كانت مستعدة دائماً لإنكاره.النصف الذى يذكرها بجدها الذى نبذ بوحشية أبنته لأنها (أهانت شرف العائلة الغالى)
لم تحاول والدة كايتى الأتصال بعائلتها التى نبذتها يوم زفافها حتى بعد أن توفى زوجها وتركها لتربى وحدها ولدين صغيرين بالراتب المتواضع الذى كانت تتقاضاه من عملها
وقد كبرت كايتى مع شقيقها التوأم ولم يعرفا إلا القليل عن ثقافة والدتهما , وهذا ما ناسب مايتى جداً فهى لا تملك وقتاً تكرسه لأشخاص قادرين على معاقبة امرأة لوقوعها فى حب شاب لا ينتمى إلى طبقتها وثقافتها لذا فى تعتبر نفسها بريطانية بالكامل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
امرأة تحت الرماد, احلام, دار الفراشة, kim lawrence, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the greek tycoon's wife, كيم لورانس
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية