لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-12, 06:54 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قطب نيكوس حاجبيه فقد كانت حياته العملية مليئة بالتعقيدات .لذا حرص على أن تخلو حياته الخاصة من ذلك .وبدا له أنه إن أراد العودة إلى وضعه السابق فعليه أن يخرج كاترينا فورسايث من حياته:
"لحسن الحظ أننى طلبت طعام لشخصين"
نظرت كايتى خلفه فرأت فوق الطاولة الزجاجية بعض أطباق فأصدرت معدتها صوتاً ذكرها أنها لم تأكل الكثير فى الأربعة وعشرون ساعة الماضية.رمقت الطعام بنظرة أخيرة تواقة وقالت بغير أقتناع :"فى الواقع أظن أننى بخير"
"هل فقدت شهيتك فجأة فقط لتغيظينى ؟هل فهمتك جيداً ؟" سألها ذلك ببراءة فاتهمته قائلة:"لا تتحاذق!تفهم الأنكليزية أفضل منى وكلاً يعرف ذلك!"
"لم يصفنى أحد بالمتحذلق من قبل أنا متأثر!"
وجدت كايتى أنه لايمكنها الأسترار بالتصرف وكأنها لا تدرك السخرية الماكرة على تعابير وجهه . فرفعت يدها ووضعتها على رأسها وقالت:"لابد أنى أنا أيضاً متأثرة.....مجرد وجودى هنا يجعلنى كذلك!"
"هل تبكين؟"
سمعت كايتى الارتجاف الخفيف فى صوته العميق وتذكرت أنه لا يحب رؤية امرأة تبكى :"لا ولكن قد يناسبك أن أفعل"
لان تعبير نيكوس .كان كلامها يدل على قوة لكنها فى الحقيقة ض ضعيفة للغاية فأثر فيها هذا التناقض كثيراً
"صحيح أننى لا أحب رؤية امرأة تبكى .ولكن إن كان لدى أى كان سبب للبكاء فلديك أنت .كنت شجاعة جداً.....ولكنك الآن متعبة وجائعة .تعالى لنأكل .لنعلن هدنة!"
مع إنها كانت تشك للغاية فى عرض الهدنة هذا اخترق لطفه غير المتوقع دفاعاتها .فسألته :"ماذا هناك للأكل؟"
إن أصرت على عنادها فقد يصل إلى استنتاجات خاطئة.قد يظن أنها خائفة من البقاء فى الغرفة ذاتها معه ! أما نيكوس فتحلى باللياقة الكافية لئلا يتصرف كرابح وأجابها:"سلمون مدخن وكريما بالجبنة .لحم بقر وخيار"
وجدت كايتى من الصعب ألا يسيل لعابها فقالت :"أنا جائعة"
دعمت معدتها كلامها فأصدرت صوتاً عالياً وتحدته نظرتها أن يضحك :"كما أننى أكره هدر الطعام"
وافقها الرأى محافظاً على الجدية :"بالفعل .خاصة لمجرد إثبات وجهة نظر "
"يا لها من هدنة ! كنت اعلم أنك لن تستطيع الأتزام بها!"
"لن تبدأ الهدنة إلا عندما نبدأ بالأكل"
"حسناً إن كنت ستضع القواعد مع الوقت......"
رفع يده بحركة خضوع مستهزئة وقال:"أستسلم.أنت تربحين"
"ليست من يسجل النقاط.أنا جائعة"
"وأنا أيضاً"
رافقها إلى الكنبة .ثم وضع الوسادات على الطرف الواحدة فوق الأخرى وقال لها :"أرفعى قدمك"
جلست كايتى على الكنبة قبل أن تسأله:"كيف عرفت؟"
وضع نيكوس قدمها على الوسادات وأجاب :"سألت الطبيب"
تصلبت أصابع رجل كايتى لشدة ما شعرت بالدهشة والغضب :
"و أخبرك؟"
"أنت زوجتى"
"هلا توقفت عن قول ذلك؟"
"حتى ولو فعلت لن يتغير شئ .لا أظن الطبيب وجد مانعاً فى إخبارى والآن أين تلك الضمادة؟"
"فى جيبى"
"ينبغى أن تكون على قدمك"
"فى الواقع حاولت وضعها ولكن لم أستطيع إنها ضيقة جداً"
مد يده وقال:"أسمحى لى"
هزت كايتى رأسها ثم رفعت رجليها و وضعتهما على الكنبة وخبأتهما بطية ثوب الحمام .فبدا عرق نابض بقوة فى خده الناعم:"لمستى تهينك؟"
"لا تكن سخيفاً!بالطبع لا تهيننى!" لن تقول له ما تفعله بها لمسته
"أنت تناقشين كثيراً"
"لا أنا لا أفعل . ولا لزوم حقاً للضمادة .أصبح كاحلى بخير بعد الاستحمام"
ظهر فى صوتها ارتجاف صغير إذ كانت تحاول جاهدة أن تقنعه
"لا ليس بخير رأيتك تعرجين"
منتديات ليلاس
أغمضت كايتى عينيها بضيق ثم حررت قدمها ومدتها له قائلة :"هيا أفعل كما يحلو لك "
لم تكن قادرة على إخباره أن لمسته ولو لمدة بسيطة تجعلها تشعر بالحر والبرد فى آن معاً .يا إلهى ! يكفى أن ينظر إليها لتشعر بالتأثر .
نظر نيكوس بصمت إلى الكاحل الممد أمامه لكن لم يقم بأى محاولة للمسه أو لمسها وطالت تلك اللحظة.....
بقى بدون حراك لوقت طويل حتى بدأت العضلات فى فخذها ترتججف فى النهاية لم تستطططيع كايتى التحمل أكثر فسألته بغضب :"هل ستفعل ذلك أم لا؟"
تمنت فى سرها ألا يفعل .لكن نيكوس رفع كمى قميصه مظهراً بذلك قوة ساعديه .فأجتاحت كايتى موجة من التوق ملأتها يأساً فصرخت فى وجهه :"لننتهه من الأمر إذا بحق الله !"
عندما أمسك كاحلها بيده شعرت أنهما فاترتان وقادرتان .قال لها بلطف:" كاحلك ملتو بشدة والجرح ينزف . يبدو أنه ملم للغاية" قطب حاجبيه بينما راح يتفحص أصابتها بأصابع قوية وحساسة .كان كاحلها يؤلمها فعلاً ولكن لم يكن هذا سبب تهرب كايتى من نظرته المتسائلة.فصبت مشاعرها على كاحلها المسكين :"نسيت أن تذكر أنه قبيح"
قطبت كايتى حاجبيها عندما قارنت كاحلها الملتوى بالسليم
"أنا متأكدة من أن توم سيبقى يحبك حتى ولو كان كاحلاك غليظين كجذع شجرة
ليست واثقة كل الثقة.
قالت ذلك لنفسها تقريباً وتذكرت حب توم للأشياء الجميلة الكاملة .أنها تشعر بالضيق عندما يدعوها بأثمن ممتلكاته مع إنها تعرف أن هذه طريقته فى الكلام فهو يحب أن تكون ممتلكاته ممتازة.
"تقدرين مظهرك ولا تعطين أى قيمة لذاتك"
جعلها صوت نيكوس تركز اهتمامها مجدداً على وجهه فأكتشفت أنه غاضب بدون سبب أو مبرر واضحين


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-04-12, 07:01 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


"أن لم يرو الآخرين سوى وجهك الجميل وجاذبيتك ألا تظنين أنها مشكلتهم هم لا مشكلتك أنت؟"
طرفت كايتى عينيها مدهوشة لسماعها العتاب فى صوته.إنه يظن حقاً أنه وجهها جميل.....؟
حاولت كتم صرخة ألم عندما أشتدت أصابعه على كاحلها المجروح و أوجعتها فأرخى نيكوس فى الحال قبضته وقال:"آسف إن آلمتك"
كذبت عليه:"ليس حقاً"
أبدى نيكوس استياءه ونظر إليها بغضب .أسند كاحلها إلى ركبته وأكمل لف الضمادة على قدمها ثم رفع عينيه ليرمقها بنظرة ساخرة :"كنت لأطلب منك أن تخبرينى أن آلمتك,ولكننى سأضيع وقتى أليس كذل؟"
لم تكن كايتى متأكدة من وجود ألم أسوأ من تلك المشاعر الجميلة التى تشعر بها كلما لمست أصابعه بشرتها وعندما أنتهى من تضميد رججلها قالت له:" شكراً لك"
رفع رأسه فلاحظت كايتى تورداً خفيفاً فى وجنتيه:"لم يكن الأمر صعباً.أجلسى هنا سآتيك بعض الطعام"
"فكرت فى أن آخذ شيئاً إلى غرفتى"
فسألها بسخرية :"تركضين هاربة؟"
"لا أستطيع الركض"
"هذا صحيح.لا أحب أن آكل لوحدى .أبقى إذاً"
"حسنا سأبقى" سمعت نفسها تقول ذلك ثم تضيف:"يبدو الوقت متأخراً جداً للأكل "
ولكن النهار بأكمله كان غريباً.
"يأكل الأنسان عندما يشعر بالجوع"
ابتسمت كايتى لدى سماعها هذه الفلسفة البسيطة إنها تليق فعلاً بـ نيكوس.
"لدى الناس هوس فى ما يتعلق بالطعام .كيف تجدين هذا الطبق؟"
"لو كان لدى أى هوس بالطعام لفقدت وعيى . يبدو شهياً"
بدا حماسها زائفاً حتى بالنسبة إليها .لكن الخطأ خطأ ابتسامته المدمرة التى تظهر هذه التجاعيد الصغيرة حول عينيه.
"يمكننا التظاهر بأننا نقيم حفلة عشاء عند منتصف الليل . أليس هذا ما يفعلونه بالمدار الأنجليزية"
قالت كايتى وهى تتذكر المبنى المتواضع لمدرستها:"ليس فى المدرسة التى ارتدتها أنا" كانت مدرستها بدون أى شك بعيدة كل البعد عن المدرسة التى ارتداها نيكوس.فى الواقع كانت حياتها كلها بعيدة كل البعد عن حياته
"هل كنت ذكية فى المدرسة؟"
"ليس كثيراً ولكن كانت شعبيتى كبيرة"
وضحكت ضحكة صغيرة أعطت نيكوس فكرة عن حس الفكاهة الذى تتحلى به ولا تتمكن من إظهاره عندما تكون فى صحبته:"لكن سبب هذه الشعبية كانت أخى التوأم الوسيم للغاية .ستتفاجأ إن عرفت عدد الفتيات اللواتى كن يرغبن بمصادقتى"
"كنتم توأمين؟"
هزت كايتى رأسها وفمها مملوء بقضمة من السندويش
"لابد أن خسارته كانت صعبة عليك"
لم تجب كايتى فالتكلم عن بيتر مازال صعباً
"كيف كان أخوك؟"
فكرت كايتى بالسؤال قليلاً :"كان وسيماً مندفعاً مسلياً..."
توقفت ورمقت نيكوس بنظرة ساخرة .من الأفضل ألا تعطيه فرصة للتعليق :"بإختصار كان النقيض التام لشقيقته التوأم!"
لم يناقش تعليقها :"أى أنك النوأم الحساس ؟"
كانت سرعة بديهته مخيفة بعض الشئ فقد كان بيتر المبدع المندفع
"كان أخى أكبر منى سناً ولم نكن مقربين من بعضنا صعب موته على أبى فقد كان أبنه المفضل"
ظهر على وجهه تعبير جامد فلم تستطيع كايتى رؤية ما إذا كان الأمر يهمه . وعندما تصورته صبياً صغيراً يحاول كسب رضى والديه شعرت بغضب عظيم يجتاحها.
"كان أبى يحضره ليتسلم زمام الأمور فى الشركة وعندما فقدناه كاد أبى أن يموت ظناً منه اننى لن أملأ الفراغ الذى تركه أخى "
بوجود أباء عديمى الأحساس كالذين يصفهم نيكوس من الصعب أن يصبح أى ولد طبيعياً!
أفصحت عن شعورها بغضب :"هذا ليس عدلاً"
رمقها نيكوس بنظرة غريبة جعلتها تتورد ثم أضاف:"آمل ألا أجعل أى طفل من أطفالى بأنه غير مرغوب فيه"
إن شعر نيكوس فى يوم من الأيام بنقص عاطفى فلابد أنه تجاوز الأمر منذ وقت طويل .فمن الصعب إيجاد شخص أكثر ثقة بنفسه منه
"وهل تودين أنجاب أطفال قريباً؟"
تنهدت كايتى قبل أن تجيبه :"توم لا يجد فكرة الأنجاب الآن جيدة علينا الأنتظار بضع سنوات"
شك نيكوس فى ألا تكون مدركة لمدى الكآبة فى صوتها فسألها بلطف:"وأنت؟"
"من الخطأ أنجاب لملء الفراغ"
بدا نيكوس أنها قالت ذلك لنفسها مرات عدة من قبل :"يرى بعض الأشخاص أنك أن تزوجت الرجل المناسب لن يكون لديك فراغ تملئية"
"بالطبع ولكن عندما تغرم بشخص من الطبيعى أن ترغب بإنجاب الأولاد منه..."
نظرت إليه يستمع بإنتباه إلى ما تقوله ثم توقفت عن الكلاملتؤكد:"سأتزوج فعلاً الرجل المناسب"
وتساءلت كايتى : (لماذا أتكلم كعجوز منازعة عن الحياة والحب والأطفال مع نيكوس لايكس بالذات؟)
"وهل قلت عكس ذلك ؟إنها ملاحظة عامة فقط لا غير "
"لم تبد لى عامة جداً"
وقررت أنه حان دورها لتطرح الأسئلة لكنها لم تستطيع إخفاء نبرة الأستنكار فى صوتها:" ووالداك هذا هل يختار لك زوجتك أيضاً؟"
كانت تعلم أن تجربة أمها ليس فريدة من نوعها حتى أن فى القرن الواحد والعشرون .فهز نيكوس رأسه :"يقول أبى أنه لا يريد إعطائى سبباً لاتهامه عندما أفسد زواجى . فزواجه بأمى كان مدبراً ولم تكن علاقتهما جيدة .وعندما توفيت أمى أتصل حبيبها بأبى لإخباره عن علاقتهما"
لم تستطيع كايتى تصور حياة كهذه.كيف يكون تأثسرها على الأولاد ؟ ضغط بأصبعه على زوايتى شفتيها ورفعهما قليلاً :"ابتهجى . وجد حبه الحقيقى فى زواجه الثانى"
فتمتمت :"يا لحبه الحقيقى المسكين!"
بدا نيكوس متسلياً :"إنها تتدبر أمرها .فوالدى ليس سيئاً لهذه الدرجة! على الأعتراف بأننى لم أقم بمجهود كبير لتغيير فكرة أننى لا أملك ميلاً طبيعياً للعمل الشاق .لم أكن ملاكاً أبداً!"
"مضى على زواجنا سبع سنوات والآن يخبرنى بذلك!"
ظهرت أبتسامة مشرقة مدمرة على شفتيه كرد فعل على مزاحها.ففكرت كايتى فى أنهما يتصرفان وكأن علاقة أو ربطاً حقيقاً يجمعهما .ثم جمدت فى مكانها مذعورة وقالت لنفسها : (علاقة ! رابط! لا تقترب المرأة من الرجل الذى يحاول المستحيل لمنعها من الزواج بالرجل الذى تحب!)
قالت له بابتسامة لم تنعكس فى عينيها القلقتين:"أسمع ليست مجبراً على إخبارى عن عائلتك"
"لماذا ؟هل جعلتك تشعرين بالملل؟"
منتديات ليلاس
"لا . لم تجعلنى أشعر بالملل ولكن الوقت متأخر قليلاً لإجراء أحاديث عميقة وجدية" ثم تثاءبت لتثبت وجهة نظظرها .فأقترح نيكوس بلطف :"أليس هذا ما يفعله الناس ليلاً ؟ عندما تسدل الستارة ويختفى العالم الخارجى من الوجود يكشفون حقائق عن أنفسهم لا يجرؤون على البوح بها خلال النهار .فلليل ميزة إنزال الدفاعات ومحو التردد"
وتجولت نظرته القاتمة ببطء على جسمها ثم عادت إلى شفتيها الناعمتين المرتجفتين :"ولكن بالطبع يكونون عادة فى السري فى مثل هذا الوقت ولا يقضون كل وقتهم فى الكلام"
كادت كايتى تفقد صوابها تنحنحت وربتت بعصبية على ياقة ثوب الإستحمام .أستعانت بإرادتها كلها لتبعد نظرها عن وجهه وشعرت بالأمتنان لإرتدائها ثوباً ذا قماش سميك يخفى جيداً جسمها .ففى ثوب عادى لكان من الصعب ألا يلاحظ نيكوس توترها ثم حاولت التلكم :"حسنا .نحن ليسا....لا أريد....أنت...نحن..."
أغمضت عينيها ورفعت كتفيها . ليتها تستططيع أن تتوقف عن النظر فى عينيه! لأصبحت قادرة على إكمال جملتها ! قالت له :"أنا متأكدة من أننى لا أريد التدخل فيما لا يعنينى"
ثم ركزت أهتمامها على الطعام مع إنها فقدت شهيتها
نظراً للجوع الذى كان يشعر به لم يأكل نيكوس الكثير ولكنه راح يراقبها . فى الواقع بدا أن شهيتها أدهشته . حاولت ألا تدع اهتمامه يزعجها بل تعهدت ألا تجعله يلاحظ تأثيره الكبير عليها
"كان الطعام لذيذ شكراً"
ورأت كايتى أنه من الأفضل أن تشكره على كل ما قدمه لها فأكملت:"وأشكرك على إنقاذ هرى ومنحى مكاناً أنام فيه هذه الليلة...هذا لطف منك"
نظر إليها نيكوس للحظة ثم أقترح عليها فجأة :"ربما من الأفضل أن تأخذى قسطاً من الراحة؟"
هزت كايتى رأسها بالرعم من إقتناعها بأنه على وشك قول شئ آخر.وقفت غير قادرة على إحتمال نظراته وقتاً أطول
"سأفعل"
أسرعت عينا نيكوس الداكنتان الغامضتان نظرها لكنه لم يجيبها
"عمت مساءً؟"
شعرت كايتى بالخجل لسماع نفسها تسأل ذلك بهمس .هل يمكن أن تكون أكثر وضوحاً ؟فوبخت نفسها : (لَم لا ترجين هذا الرجل لئلا يدعك ترحلين يا كايتى؟قد يكون ذلك أقل وطأة )
"عمت مساءً كاترينا"
مع أن تعبيره لم يظهر شيئاً أبداً وكذلك صوته العميق إلا أن كايتى كانت مقتنعة بأنه رأض .فعرجت بإتجاه الباب قبل أن تبدو حمقاء أكثر من ذلك.


منتديات ليلاس
نهاية الفصل السابع
أعتذر منكم على صغر الخط فى الجزء الثانى من الفصل
أرجو المعذرة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-04-12, 02:06 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190717
المشاركات: 76
الجنس أنثى
معدل التقييم: كرم حسان عضو له عدد لاباس به من النقاطكرم حسان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كرم حسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تحياتى الك ولكل الموجدين
لاتهتمى للخط ,,, بنلبس عوينات ،،ههه
يعطيكى الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عافية مشكورة
الرواية رائعة
بليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز ما طولى علينا

 
 

 

عرض البوم صور كرم حسان   رد مع اقتباس
قديم 14-04-12, 12:52 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم حسان مشاهدة المشاركة
   تحياتى الك ولكل الموجدين
لاتهتمى للخط ,,, بنلبس عوينات ،،ههه
يعطيكى الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عافية مشكورة
الرواية رائعة
بليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز ما طولى علينا


أهلين كرومة
وأنا بعتذر علشان لبستك عوينات حبيبتى
ههههههههههه
الله يعافيكى حبيبتى وأنتى المشكورة لمررورك العطر
وأسفة ان كنت نطرتك كتير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 14-04-12, 12:55 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي


8- عالقة فى فخ
ـــــــــــــــــــــــــــ



لم تممكن كايتى من النوم بسرعة مع أنها كانت مرهقة وجسمها ويؤلمها .بدا لها أن نيكوس لم تستطيع النوم أيضاً فبينما كانت تتقلب فى فراشها لاحظت الضوء المتسرب من تحت الباب وسمعت وقع خطواته وهو يذرع الغرفة ذهاباٍ وإياباً لكن قد هذا من نسيج خيالها
إلا أنها غفت فى النهائية لتستفيق فى ما بعد والعرق البارد يبلل جبينها كانت الغرفة غارقة فى ظلام دامس.لم تتذكر حلمها إلا أنه ترك لديها شعوراً غامضاً بالرعب
تقلبت فى سريرها وعلى شفتيها ابتسامة رقيقة عندما تذكرت الصور العائلية الحبيبة التى تملأ الطاولة قرب سريرها فى المنزل.كانت كل واحدة تجسد ذكرى عزيزة على قلبها....
"يا إلهى ماذا سأفعل؟لقد فقدت كل شئ! كل شئ أختفى!" بكت بصوت عالى وهى تدرك فداحة خسارتها لم يعد للصور وجود....أختفى كل شئ.لم يعد لديها شئ .لا شئ!لم يبق لديها قصاصة صغيرة من أمها أو أبيها أو شقيقها
ثقل الحمل على كتفيها فأستدارت ودفنت رأسها فى الوسادة .كورت جسمها وبكت بدون أى كبت .بكت على ما خسرته فى الحريق.
كانت غارقة فى دوامة الألم لدرجة أنها لم تسمع الطرق على الباب المشترك بين الغرفتين كما لم تسمع ذلك الصوت العميق الذى نادى بأسمها متردداً لم تشعر حتى بأن شخص دخل الغرفة ووقف إلى جانب سريرها .كانت اليد التى لمست كتفها أول ما دلها على وجود نيكوس
"ما الخطب؟" مرر يده فى شعره الأشعث عندما تلقى نحيباً كإجاقبة فهزها قليلاً وأمرها:"كلمينى!"
لو لم تكن كايتى تفكر بأمور أخرى تشغل بالها للاحظت على الفور أن لكنته اقوى بقليل وأن سيطرته الهادئة تتفتت شيئاً فشيئاً.
شدت نحوها الوسادة التى دفنت رأسها فيها وأستعملت اليد الأخرى لكى تسدد ضربة إلى الخلف لكنها لم تصبه :"لا شئ...أرحل!"
جاءت الكلمات مبهمة من خلال الوسادة ومن حلقها الجاف
قال نيكوس بسخرية :"وأضح أنه ما من خطب"
ضاقت عيناه فيما هو يفكر بخياراته....وزمن ثمة أطلق شتيمة يونانية وأدار المرأة النائمة فى السرير على ظهرها لكن كايتى لم تغيير وضعيتها بل أبقت ركبتيها مطويتين إلى صدرها وذقنها مدفوناً بينهما
"ما الذى يجعلك تبكين وكأن قلبك منفطر؟" وأضاف بصوت جاف وهو يرفع الوسادة عن وجهها :"تبدين كقنفذ صغير بدون شوك...لا بل مع شوكه!"
بعد أن حرمها من وسيلة حمايتها غطت كايتى وجهها بيديها :"على الأقل أن أملك قلباً ! هلا رحلت وتركتنى لوحدى ؟.....من فضلك!"
أضافت ذلك وهى ترجوه بينما عادت إليها الحاجة الملحة للبكاء
مرر نيكوس يده على خده فشعر بالشعر النابت على لحيته . قال لها متجهماً:"لا تكونى سخيفة .لا يمكننى تركك هكذا ! هل أت مريضة؟"
"أرحــــــل!"
"هل أنت بحاجة إلى طبيب؟هل هذا كل ما فى الأمر؟هل تتألمين؟ما الذى يؤلمك؟"
"فقط عندما أتنفس"
"هل يؤلمك صدرك؟"
"لا"
تنفس نيكوس بعمق :"سأتصل بالطبيب.لن يطول الأمر"
أقلقتها فكرة قدوم الطبيب فرفعت كايتى يدها إلى عينيها ونظرت إليه من خلال دموعها المتلألئة :"أياك أن تتصل بالطبيب!"
وافق نيكوس:"هذا أفضل"
ثبت معصمها على الوسادة ثم المعصم الآخر فهزت كايتى رأسها بغضب قبل أن تركز نظرها على الوجه الوسيم للرجل المنحنى فوقها تباطأت أنفاسها وضاع تركيزها
كان يرتدى ثوباً حريرياً أسود مربوطاً عند الخصر بعقدة غير محكمة فسألته بصوت أجش :"ماذا؟هل لديك نصيحة طبية لى؟"
أجابها نيكوس بصوت يدل على أنه لن يسمح لها بإلهائه عن هدفه:"كلمينى"
حسدته كايتى على تركيزه فتركيزها لم يستطيع أن يواجه حتى العطر الذكورى الذى يفوح من جسمه
سألته وهى تحاول إعادة السيطرة على نفسها :"لماذا أكلمك؟"
ربما أختلف الأمر لو انه مهتم حقاً . لكن لما يهتم ؟وفكرت فى سرها : (أنا زوجة غير مناسبة يفضل أن يتجاهل وجودها .كما اننى ضيفة عاجزة بشكل مخجل عن كبت مشاعرها)
لابد أنه نادم الان لأنه عطف عليها.
"لأنك تريديننى أن أرحل وأنا لن أرحل قبل أن تكلمينى"
أجابت على تفسيره اللطيف بروح فكاهة :"عما تريدنى أن أتكلم ؟عن حالة الطقس؟"
"ان كتمان المشاعر أمر سئ"
تفاجأت كايتى لسماع هذه الكلمات تخرج من فمه:"تعطينى نصائح عن التعبير عن المشاعر؟أنت لا تقدر بثمن فعلاً"
قرر نيكوس أن يحاول طريقة أخرى فغير الموضوع بسرعة وسألها :"ماذا ترتدين؟"
جمدت كايتى وحاولت أن تنزل أكثر تحت الغطاء .فهى ترتدى أحد أثواب الحمام التى وجدتها فى الحمام التابع لغرفتها وهو ثوب مكشوف عند الكتفين
"وما علاقة ذلك بأى موضوع؟"
رفع حاجبيه وأبتسم برقة :"لا شئ كنت أفكر كم من السهل أن أتشف ذلك لو لم يكن لدى قيم"
بلتت كايتى شفتيها الجافتين بطرف لسانها وابتلعت ريقها ثم قالت:"هل تحاول إبتزازى؟"
ثم فكرت بخياراتها.لابد أنه يمزح ولكن هل يمكنها أن تخاطر؟ :
"دع يدىّ......أرجوك" أمسكت الغطاء ورفعته إلى ذقنها :"كنت أبكى لأننى فقدت كل شئ فى الحريق "
"أليس لديك تامين؟"
رمقته كايتى بنظرة غاضبة ثم قالت بتعال:"لا أتكلم عن القيمة المادية فهذه لا تهمنى!"؟
ضاقت عينا نيكوس ما أن سمع تلك التى تزوجت برجل غريب من أجل المال تتخلى بإزدراء عن ممتلكاتها. فهو لا يحب غريبى الأطوار
"بعض الأشياء لا يحل المال محلها
عضت شفتها السفلى لتمنعها من الأرتجاف ثم تابعت :"كل صور والدىّ وأخى.....كل التذكارات....كانت أمى تحتفظ بأغرب الأشياء"
راحت تبكى من جديد واستدارت على جنبها فأقترب نيكوس ليلمسها لكن عندما شعر بجسمها يرفضه انسحب بابتسامة حزينة.
عادت كايتى لتنام على ظهرها بعد أن تمكنت من السيطرة على نفسها وفسرت بضعف:"دمر الحريق كل شئ .لم يبق لى شئ"
قالت له ذلك بصوت سيطرت عليه كلياً لكنها لم تستطيع إخفاء الكآبة فى عينيها .وبالرغم من كل محاولاتها أرتفع صوتها وأشتبكت عيناها الغاضبتان بعينيه .عرفت أنه ليس من العدل أن تصب غضبها عليه ولكن غضبها لم يسمع إلى صوت المنطق .كان بحاجة إلى وسيلة للخروج :"أظنك تعتبرنى عاطفية لا أمل منها لأننى أبكى على أشياء قد يرميها الآخرون؟"
هل شعرت أنها تفقد السيطرة أم أنها لم تستطيع تحمل تلك العاطفة فى عينيه ؟أنزلت نظرها إلى أصابعها التى تتمسك بالغطاء القطنى بيأس .
"العاطفة ليست جريمة فى بلدى.نحن اليونانيون عاطفيون جداً"
رفعت كايتى رأسها بعصبية ونظرت مذهولة إلى التعبير الصادق على وجهه .هل سيتوقف هذا الرجل يوماً عن مفاجأتها ؟
"ولكننى أظن أنك مخطئة . لم تفقدى كل شئ"
تأجج غضب كايتى غضب داخلى عارم لابد أنه يعرف أن ما من شئ نجا من الحريق وهو يحاول أن يعطيها أملاً كاذباً!
"ربما أحرقت النار الأوراق ولوت المعدن لكن بعض الأشياء لا يمكن الوصول إليها....."
مد يده ولمس جانب رأسها مضيفاً برقة:"هنا فى الداخل تملكين ذكريات سترافقك مدى الحياة ولن يحرمك أى شئ منها"
غرقت عيناها فى عينيه وما رأته فيهما أقنعها بأنه صادق تماماً.لم يكن يتفوه بتفاهات لا قيمة لها بل بدا أنه يؤمن كلياً بما قاله للتو.تاؤهت كايتى واغرورقت عيناها بالدموع .لكن ليس بسبب ايأس بل بسبب الأمتنان .كان على حق بعض الأشياء لا يمكن لأحد أن يحرمها منها.يمكنها الأحتفاظ بذكرياتها وكنزها .رفعت يدها لتمسح دموعها فشعرت بالغطاء ينزلق فأمسكته على الفور
منتديات ليلاس
كتف نيكوس يديه وراح يراقب حركتها المرتبكة فقال لها :"هل تسمحين؟"
وقبل أن تتمكن من المعارضة رفع يده ومسح بإبهامه الدموع المالحة عن خدها فأتت ردة فعل جسمها على لمسته الناعمة سريعة ومدمرة فأغمضت عينيها بضعف وتمتمت:"لا لزوم لذلك حقاً"
نظر نيكوس إلى ذلك الوجه المرفوع إليه وتأملت عيناه القاتمتان الهالتين السوداوين تحت عينيها والتورد فى بشرتها الشاحبة وعنقها الرقيق وذلك النبض الذى يرتعش عند أسفل عنقها
بالكاد لمسها وها هى ترتعش .وافقها بصوت عميق:"لا لا لزوم لذلك أبداً"
تنهدت كايتى بعمق وأدارت رأسها وتسببت حركتها بسقوط خصلة من شعرها الطويل الناعم على خدها فأبعدها نيكوس لكن بدلاً من أن يسحب يدها ترك أصابعه تتغلغل فى شعرها الكثيف اللامع فأطلقت كايتى تنهيدة .قال لها:"من الأفضل أن أذهب"
فتحت كايتى عيناها بإحتجاج وقالت فى سرها : (لا يمكن أن ترحل!) تلاقت عيناها بنظرة حائرة وبدأ قلبها يطرق بقوة بين ضلوعها . بللت شفتيها بطرف لسانها وأبتلعت ريقها :" من الممكن ان تبقى فأنت.....زوجى"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
امرأة تحت الرماد, احلام, دار الفراشة, kim lawrence, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the greek tycoon's wife, كيم لورانس
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية