لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 02:15 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين / الحلقة الثامنة : بوح العبرات / الفصل : " 2 "

و تسألني متى تشفى .. جراح القلب في الحب
لقد حاولت أن أنسى .. فزاد الوجد في القلبي
بربك هل ترى حلا .. له في عالم الطب ؟
عبد الرحمن رفيع

الساعة 18 : 8 مساء
الطريق إلى الدمام ..
لف أحمد إلى ساهر إلي كان نايم بجنبه و رجع يناظر الطريق : ما تبون شيء ؟
شذى بهدوء : لا
" لفت تناظر الطريق من نافذتها لمحت سيارتهم الثانية إلي كان يسوقها زاهر و بجنبه أبوه و من الخلف أمه .. تنهدت و لفت بملل إلى ريم الجالسة بجانبها " نايمه ؟
بهمس من خلف الغطا : غطيت شوي
شذى : ما تشبعي نوم ؟ سولفي مليت من الطريق
بهدوء : رغم طول الطريق .. إلا أننا كم يوم وراجعين
ابتسمت بغرور : ههه .. تعرفي لابد نرجع بسرعة .. لخطوبتي
رمشت وقالت بهدوء : صحيح ليه ما تتأجل خطوبتك ؟ ؛ على الأقل يصير فاصل
قطبت شذى حواجبها : ليه ؟ ما أشوفها مشكلة حتى لو كل يوم مناسبة
ريم : هههه لا تخافي علي ما بيروح لغيرك
عضت شفتها تمنع ابتسامة واسعة وقالت تغير الموضوع : امممم تعرفي أننا بنروح المزرعة
وهي تتثاوب : توني أسمع منك
رفعت حاجب و كملت : عمي بيسوي غدا في المزرعة .. و أكيد البنات بيستغلوها لسلوم
قطبت حواجبها وقالت بجدية : شذى !! .. ما أضن سلمى سوت لك شيء ما يعجبك حتى تقللي من قدرها
بقرف : ما أرتاح لها
غمضت : مو لازم ترتاحي لها .. لكن دومها ما خطت بحقك ما تستاهل تقللي من قدرها!

/
\
/

الساعة 34 : 9 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
سكرت الجوال وقامت تناظر في المرايا جفونها المنتفخة إلي تدلت من مكانها .. تنهدت و فتحت الخزانة .. خذت لها بيجامة قطنية بلون أخضر رايق ..
بخت عطر هادي و فكت شعرها و نزلت بهدوء متجه إلى الصالة : السلام عليكم
نجمة و إلياس : و عليكم السلام
بابتسامة صفرة : ما جو بيت عمي ؟
نجمة وهي جالسة قريب نرجس إلي تبكي : لا .. أروى شوفي نرجس ما تسكت .. دوم تبكي
خذتها بهدوء و جلست : وين عمار ؟
إلياس إلي يلعب قيم بوي : خذته ماما تروشه
دخل علي : السلام
الكل : و عليكم السلام
تقدم علي لأروى و خذ منها نرجس : أروى و شفيها عيونك ؟
بعدت عيونها عنه وقالت بهدوء : شوي تعبانه
ابتسم لنرجس وباسها : ما تشوفي شر .. " قرب وجهه من وجه نرجس و ابتسم " نرجس حسين .. نرجس حسين
ابتسمت أروى وقالت تحاول المرح : و كأنك مغتر أبها
علي وهو يجلس : ههههههه .. هذا خالي دوم ينادي الأطفال بالاسم الثنائي
إلياس : ههههههههههههههه
أروى : هههه شفيك ؟
لف لهم : تذكرت يوم كنا في الاختبار و المدرس كاتب على السبورة أكتب أسمك الرباعي
رفعت حاجب : وبعدين
إلياس وهو يكمل بابتسامة : أنا استغربت شدخل الرباعي في التاريخ !! .. كان أسأل إلي جنبي .. شلون أكتب أسمي الرباعي !؟
علي : ههههه يعني أكتب رباعي و سجل على كل ضلع أسم من أسماء جدودك
هز إلياس راسه بلا : لا .. قالي أكتب أسمك و أرسم بجنبه رباعي
علي : هههههههه جد فالح .. " ثم قال بمزح " إلا وش دخل الرباعي بالاسم ؟
هز إلياس أكتافه : ما أدري
أروى و علي : ههههههههههه
دخلت سارة .. مدت عمار لعلي و خذت منه نرجس : أروى ! .. قومي ماما بخري الملحق قبل لا يجي عمك
قامت بهدوء : إن شاء الله
لف إلياس لـ علي وقال ببراءة : شلون يعني أسمك الرباعي ؟
ابتسم :أسمك الرباعي يعني تذكر أربع الأسماء الأولى من أسمك .. مثلا .. إلياس بن حسين بن عثمان الـ .....
رمش : بس !!

/
\
/

الساعة 45 : 10 مساء
قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
اقتربت من طبق الحلى وهي تحاول تلتقط صورته بدون اهتزاز .. ناظرت الصورة بعد التقاطها و قطبت حواجبها بدون اقتناع ..
تحركت للخلف خطوات تحاول التقاط الصورة من بعيد لكنها صدمت بإلي خلفها .. لفت بسرعة : !!
عصام ببرود : بعدي عن وجهي !
عضت شفتها و بعدت عنه متجه إلى السلطة .. لكنها تفاجأت بلمياء إلى ضربتها بخفه : شسوين سميح ؟
لفت لها بدون نفس : أسبح !
لمياء : هههه .. وش فيك عفستي الوجه
تنهدت بضيق : ما تشوفيني أصور
دخلت آمنة و من خلفها سلمى .. ثم دخل كل من إبراهيم و ماجد إلي شايل بنته و يناظر عصام بنظرات ضيق عميق ..
ابتسمت سلمى وهي تناظر الأطباق : ماشاء الله .. عندنا ضيوف ؟
آمنة مبسوطة : طلبت من ميري تسوي كل شيء تحبه لمياء
رفعت حواجبها مبتسمة : ماما كل هذا عشانها انخطبت ! أنا ما سويتي لي زيها ؟
سكتت شوي ثم قالت بهدوء : ......... هذا خالك بيفتح المزرعة لكم .. انبسطوا فيها
لمياء : كلنا بنشاركك فرحك يا سلوم
عضت شفتها بعتب على كلمة لمياء : .....
لف ماجد لسلمى و همس : بنفقدك يا سلمى
رمشت و أطرقت ما تدري شنوا تقول : ~ كلمة ماجد أثرت فيني كثير .. حسيت لي مكانه بين هلي .. جميل أن نطلع من مكان ولنا فيه ذكرى جميلة
.. وفي النهاية كل مكان ندخله مصيرنا بنطلع و ياليت دوم الذكرى الحلوة .. أكلت شوي و قمت ؛ الأيام الأخيرة صرت أقلل كثير من الأكل ! ..
لا مو رجيم .. فـ جسمي ما يحتاج رجيم .. لكن مالي نفس .... دخلت غرفتي و تمددت و أنا أحلم بكرة شنوا بيصير؟ ..
رفعت الجوال أقرأ رسايل فيصل بحب .. ابتسمت .. يوم الأحد في المزرعة نفسي تكون جَمعة مختلفة .. لأنها الأخيرة قبل زواجي .......

/
\
/

الساعة 1 : 11 مساء
بيت حسين .. الحديقة
دخلت سيارات خالد إلي وقفت في مكانها المخصص .. نزل زاهر شايل وحدة من الشنط : أكيد بيت عمي ناموا
لف له خالد : أنا قلت لحسين لا تنطرنا متى ما جينا ندل الطريق .. و العشا و الحمد لله تعشينا
أخذ ساهر وحدة من الشنط و اقترب من زاهر و أبوه : في شيء ؟
تنهد زاهر : لا
توجه خالد يفتح الملحق و دخل و دخلت خلفه هدى و ريم و شذى إلي لفت لريم مستغربة : ريم شفيك ؟
قطبت هدى حواجبها : أكلتوا شيء في السيارة ؟
شذى بهدوء : لا .. ~ إلي صار أن ريم طارت للحمام و انتو بكرامة تستفرغ ! دخلت الغرفة و جلست على السرير ..
فترة قصيرة حتى دخلت ريم و تمددت و غمضت عيونها بتعب .. همست ~ ريم شفيك ؟
ريم : ولا شيء
شذى : !!

/
\
/

في صالة الملحق ..
ركن ساهر الشنط على جنب و جلس على الكنب .. : ~.. كل مرة ريم عند زوجها و شذى مع بنات عمها و حنا الشباب ننام داخل في الغرفة ..
لكن المرة ذي البنات احتلوا الغرفة .. جلست على الكنب و تمددت لكني رجعت و جلست بسرعة ؛ رمشت أتأكد من إلي فوق الكومدينة ؛
مديت يدي و أخذتها .. كانت صورة لوحدة من توأم جاسم ! أول مرة أركز فيها ؛ دوم أشوفهم لكني ما قط عرتهم اهتمام .. باين أنها في عمر نجمة ..
دققت في ملامحها ؛ و ابتسمت البنت ملامحها هادية و ابتسامتها حلوة و شامة خفيفة على خدها ..
قلبت الصورة وقرأت المكتوب عليها بخط دقيق و مميز باين أنه خط جاسم ( رحاب جاسم ) .. أعدت الصورة مكانها لكني أخذتها بسرعة
و حطيتها في جيبي و أنا اسمع صوت زاهر إلي اقترب من الصالة ؛ رغم صغر البنت إلا أن زاهر ينخاف منه حتى على الرضيعة ؛
متى ما عزمنا الرجوع إلى الرياض بتركها مكانها .. غمضت عيوني و غطيت في نوم عميق ~

/
\
/

يوم الأحد ..
الساعة 34 : 2 صباح
بيت حسين .. غرفة أروى
فتحت عيونها بتعب تتأمل ظلمة الغرفة .. لفت لنجمة النايمة بعمق .. ابتسمت بحزن ثم لفت لساعة .. رفعت اللحاف وقامت بحركة سريعة متجه إلى الحمام
– و انتو بكرامة – استفرغت كل إلي في بطنها .. سحبت المنشفة بتعب و رجعت إلى الغرفة .. جلست على السرير تاخذ نفس ..
رفعت يدها تتحسس جبينها : ~ حرارتي مرتفعة ! " بلعت ريقها وقامت ثانية متجه إلى النافذة فتحتها و طلت بحزن " .. المكان خالي موحش ..
و كأنه صباح و انتهى أو سراب و اختفى .. بعدت عن النافذة وعدت إلى سريري أكفكف دموعي الغزيرة .. و أشد على راسي إلى بدا يوجعني كثير ..
ليه أحس بالحزن الشديد ؟ .. يا ربي رحمتك .. بلعت ريقي بتعب و تمددت آخذ نفس ..
غمضت عيوني و بعدها ما أدري كم مضى من الوقت حتى سمعت صوت نجمة ........ ~
نجمة : أروى .. صليتي ؟
فتحت عيونها ببطء : كم الساعة ؟
نجمة : 30 : 4
جلست و رفعت يدها تتحسس راسها بألم : كاني قايمه
نجمة بسرعة : و جهزي شنطة لملابس السباحة .. بنفطر في المزرعة
هزت راسها بـ أي : إن شاء الله

/
\
/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 02:16 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الساعة 30 : 6 صباح
المزرعة .. قسم الرجال
كانت المزرعة خالية إلا من عايلة حسين إلي جلست في قسم الرجال .. هيأت سارة فطور بسيط يناسب عددهم .. متجه به إلى العشب ؛
جلست و هي تناظر التوأم نايمين بهدوء بجانب أبوهم إلي يقرأ قرآن .. سكر حسين القرآن وقال بهدوء : تسلم الأيادي
ابتسم : الله يسلمك
اقتربت منهم أروى إلي لابسة جنز أزرق مع تي شرت قطني تركوازي فاتح وعلى كتفها الأيسر فيونكة من شريطة ..
تمددت على الأرض حاطه راسها على رجل أمها : ماما شفيك ؟
أروى بهدوء : ما كتفيت من النوم
رمشت و حطت يدها على جبين أروى : حرارتك مرتفعة
أروى : ............
شمرت نجمة وقالت بحماس : ماما أبي خبز
مد حسين الخبز لنجمة وهو يتابع حركات أروى لكن تفاجأ من حركة إلياس إلي أخذ الخبز بسرعة و ابتسم لنجمة وهو يحرك حواجبه : خذي غيره
شدت شعره بقهر : حقــــي
إلياس بوجع : آآه
سارة بضيق : إلياس نجمة ! لا يصحون أخوانكم
نجمة إلي تدلت شفتها : ماما شوفيه أخذ خبزي
إلياس وهو ياكل : صار لي .. وما برده
ابتسم حسين ومد لنجمة غيره : لو أنت مكانها شنوا بتسوي يا إلياس ؟
رمش و ابتسم : ............
قطبت سارة حواجبها ورفعت يدها تناظر الساعة : تأخر علي !
ارتخت ملامح حسين وقال براحة : أكيد في الطريق
رفعت حاجب وقالت بشك : في شيء ما أدري عنه ؟
حسين : ههه كل شيء في علم الله
عضت شفتها بابتسامة ثم قالت بهدوء : لا بأس .. ننتظر علي ..
مدت يدها للأكل .. وقالت بهدوء : شخبار عبد الله ؟
لف حسين لأروى وقال بهدوء : من طلع ما وصلنا خبر !
قطبت حواجبها و شربت شيء من الحليب : ما سألت عنه ؟
عض شفته بضيق وهو يتابع حركات أروى .. رفع عيونه لسارة وقال : سألت .. لكن ما وصلني شيء !
أروى : ~ صديت عن الكل و أعطيتهم ظهري و أنا أمسح دمعه متمرده خفت تفضحني ؛ أخذت نفس و غمضت عيوني ..
أنفاسي ساخنه و الصداع مستمر و ألم شديد في مفاصلي .. بديت أحس أني بين النوم و اليقظة أسمع كلام ماما و بابا بخصوص السفر ..
و أشوف بين عيوني صور بعيده عن الواقع .. حسيت برجفة خفيفة سببت لماما خوف بلعت ريقي و همست أطمأنها ~ بـ خيـر
لفت سارة لحسين بخوف : لو ناخذها للمستشفى
حسين بحيرة : ننتظر علي يكشف عليها .. ولو أستدعى بناخذها للمستشفى
هزت راسها بضيق ولفت مستغربة من الظل القريب منها .. فتحت عيونها بدهشة ..
و مدت يديها بعدم تصديق : عثمــــــــان
ابتسم علي وهو يمشي بخطوات بطيئة باتجاه أهله ويناظر عثمان إلي نزل لمستوى أمه ينتظر يديها إلي طوقته بعدم تصديق ..
بعدته تناظر وجه الشاحب و عيونه الغايره مسحت على شعره ثم ظمته ثاني و دخلت في نوبة بكي : ليه يا يمه تروح و تتركنا ..
و أنت تعرف مكانك ما يسده أحد ! " بعدته شوي ؛ قبلت كفه و جبينه و شمته بشوق " و حشتني يا يمه
ابتسم حسين و قال بهدوء : قرت عينك يا أم علي
سارة و هي تظم عثمان : بزيارة نبيك
ابتسم حسين إلي كان عارف بخروج عثمان و كان معه الفجر في مركز الشرطة : الحمد لله على السلامة يا عثمان
أروى : ~ تحاملت على نفسي و جلست أسلم على عثمان إلي افتقدناه فترة طويلة .. حسيت بالحياء منه و أنا أشوفه طول أكثر و تغيرت ملامحه ..
همست له بتعب ~ الحمد لله على السلامة
عثمان بصوت أقرب إلى الهمس : الله يسلمك
ابتسمت : و حشتنا يا عثمان
عثمان : ...........
أروى : ~ جلست أتأمله .. حتى صوته تغير ! .. صار رجال و .. و خريج سجون على قولة البعض ..
غمضت عيوني و فتحتها بسرعة و أنا أشوف علي إلي سحبني ما خذني إلى قسم النسا.. استلقيت على السرير بتعب شديد ..
غطاني بالحاف و جلس قريب من راسي ~
علي : من شنوا تشكين ؟

/
\
/


الساعة 44 : 8 صباح
بيت حسين .. صالة الملحق
حطت ريم شنطتها بهدوء و جلست : ~ أكثر شيء مسعدني لطلعت المزرعة أني بشوف بنتي إلي اشتقت لها كثير ..
ابتسمت لساهر إلي رفع شنطتي طالع من الملحق .. غطيت وجهي و رفعت عباتي إلى راسي و أنا أمشي بهدوء .. استقريت في السيارة و سرحت ؛
البارح طلبت من ساهر يشتري شوي حلويات و ألعاب للجين .. أسندت راسي و أخذت نفس أسابق الوقت و أنا ناسية كل إلي حولي حتى وصلنا ..
نزلت أتبع خطوات من تقدم علي و دخلت إلى صالة الفلة .. سلمت على مرة عمي و لفيت بعيوني أناظر المكان الخالي ~ حنا أول الناس ؟
جلست سارة بعد ما سلمت عليها هدى : حياك .. و أي نعم أنتو الأول
جلست بخيبة أمل : توقعت نشوف عمتي قبلنا
رفعت هدى حاجب ولفت لسارة : عثمان طلع من السجن ؟
غمضت عيونها و قالت بابتسامة : أثبتت براءته و الحمد لله
باستغراب : و منوا الجاني ؟
ردت بهدوء : ثلاثة أخوان .. وكان تصرفهم انتقام من ماهر بعد ما اكتشفوا أنه ضيع شرف أختهم
قطبت حواجبها : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وشلون وصلوا لهم ؟
سارة : ألقي القبض عليهم بسبب ترددهم لمكان الجريمة .. و مع التحقيق اعترفوا
هدى : و الحل يقتلونه ؟
سارة بهدوء : البعض يحل الأمور بالقوة و بالطريقة إلي يرسمها هواه .. لو كل إنسان راعا شرع الله لكنا بخير
هدى : و بدل هـ الفضيحة و المشكلة لو ساترين عليهم و مزوجينهم كان أنحل الموضوع
لفت ريم لسارة : صادقة يا أم علي .. لو كل من أخطي بحقه خذ حقه بيده ما قدرنا نعيش !
هزت راسها ولفت لشذى إلي سألت : وين أروى ؟
سارة : أروى نايمة

/
\
/

الساعة 10 : 9 صباح
قسم الرجال ..
دخل ماجد و انحنى إلى لجين تاركها على الأرض : ~ كنت عارف حضور ريم هنا و بعناد ما بدخل لجين قسم النسا ....... ~
علي إلي واقف عند باب الفلة : تأخرتوا يا عالم ؛ و حنا جالسين على لحم بطونا
ابتسم له إبراهيم : كان كلت
باس راس إبراهيم و ابتسم : تو ما نور المكان
إبراهيم بمزح : قول تو ما جهز الفطور
علي : هههههه التأخير صار لكم عادة
إبراهيم وهو يناظر الساعة : ما أذكر قط تأخرنا .. بس أنت مشفوح
شيع إبراهيم إلي دخل بعيونه و لف لماجد : هلا بماجد منور
ماجد : ههههه حاطينك استقبال ؟
بنص عين : استقبال ! .. مليت و أنا جالس أنطر ؛ قلت أقوم أستقبل الوفود
ماجد : هههههه
علي : ~ توجهت للمطبخ أرتب الفطور ؛ أحس الجوع واصل خاصة أني الوحيد إلي مافطرت من بيتنا ؛
دخلت أشوف أروى إلي أشرت عليها تروح المستشفى بس هي مو راضية !! عطيتها مخفض للحرارة ثم قمت أرتب اللفلة .. ~

/
\
/

الساعة 56 : 9 صباح
قسم النساء ..
قامت رحاب و رهام و نجمة في رفع السفرة و قامت سلمى تكنس ..
لفت لصوت لمياء إلي قالت بدفاشة : خلي التكنيس و تعالي بنجتمع بره الفلة
قطبت حواجبها : أخلص شغلي و أجي ~ خلصت من تكنيس الصالة و أنا أضحك على تعليقات الحريم ..
كل وحدة تعلق على شيء بخصوص زواجي إلي بعده ما بدا .. ههههه يا حبهم للعجلة .. مشيت إلى خارج اللفلة وين ما البنات جالسين ..
كانوا مسوين حلقة ؛ توقعت يلعبون تحدي - صراحة و لا جراءة - لكني تفاجأت من استقبالهم الحار لي ..
و جلسوني في مكان استراتيجي .. بدوا يصفقون و يصفرون !! وهم ينشدون ........... ~


الله يا محلاكم بالفرحة نغني وياكم
من عين الحساد اليوم عين الباري ترعاكم
الله الله الله .. الله .... الله الله الله .. الله
عين الباري تحرسكم ثوب الفرحة ملبسكم
خجل باين على الخدين بسكم مستحى بسكم ..
مافي الحب خجل ... و الله و الله
حبها بالعجل .. يالله يالله
حط كفك وسط كفها أسرار الهوى اكشفها
عروسك بالحسن آية من يقدر يوصفها
تسحر من النظر .. إلها إلها
أحلى من البشر .. كلها كلها
روحك هايمه بيها يا محلى معانيها
حلاها تعجز الأشعار تتحير قوافيها
برموش النظر .. ضمها ضمها
و العز و الفخر .. يمها يمها
يوم يغرد الشادي و يصلي على الهادي
زفت باجمل الألحان جمالك هذا مو عادي

قطعتهم رمله : ما حسيتو بالغبار ؟
لمياء : هههههه عطينا شيء جديد
رمله بحماس : ماشي .. بس خلكم معي ... " رفعت صوتها " قلب فيه فيصل ما يسع ثاني ..
الكل : ما يسع ثاني
رمله : فداه لي عمري كله بفرحي و أحزاني ..
الكل : و أحزاني
رمله : تمنيته
الكل : هـلا و الله ..
رمله : تمنيته
الكل : هلا و الله
رمله : من قلبي تمنيته ..
الكل : من قلبي تمنيته
رمله : و تانيته
الكل : هلا و الله
رمله : و تانيته
الكل : هلا و الله
رمله : بقايا العمر تانيته
الكل : بقايا العمر تانيته
رمله : قلب فيه فيصل ما يسع ثاني ..
الكل : ما يسع ثاني
رمله : فداه لي عمري كله بفرحي و أحزاني ..
الكل : و أحزاني
ابتسمت سلمى بسعادة : تسلمون حبايب قلبي
حورية : وين يا سلمى ؟
سلمى براحة : الغدا بعد الصلاة مباشرة .. يعني من الآن نجهز السلط و غيره
رمله بسرعة : أي غدا .. أنتي عروس
سلمى : هههه ~ نفسيتي غير .. و يهمني أترك بصمة حلوة اليوم مع الكل .. مشيت عنهم تاركتهم وسط صراخ ..
و دخلت المطبخ و ابتسمت لعالية ~ السلام
عالية إلي كانت مشغولة بتقطيع السلط : و عليكم السلام .. حي الله عروستنا
ابتسمت بحياء : تسلمي يا أم راشد .. تحتاجي مساعدة ؟
عالية : لا ؛ على وشك أخلص إن شاء الله
قطعهم دخول لمياء : وين مرة خالي حسين ؟
عالية بابتسامة : تلقيها حايسة مع عيالها .. إما توضيهم أو تنيمهم أو تسكتهم
طلعت متجه إلى وحدة من الغرف و دخلت بدفاشة : مــرة خالي
قطبت سارة حواجبها ولفت لعمار إلي انتبه من النوم و جلس يصيح : لمياء !!
ابتسمت : ما دريت أنك تنيميه ههه
خذته بسرعة قبل لا يصحي أخته : في شيء ؟
هزت راسها : أي .. في أجانب جاين يسألون عنك !!
ناظرت عمار ثم رفعت راسها للمياء بهدوء : كيف ؟
لمياء بابتسامة : في وحده باين أبوها أو أخوها أو زوجها أو ولد جارهم أو ...
سارة : و بعدين
لمياء : أو صديق زوجها أو ....
باستنكار : لمياء !! على كذا بتصحى نرجس
لمياء : ههههه من إلي قلتهم ذولا أتوقع واحد منهم يعرف خالي .. تسأل وين مرة الشيخ
عضت شفتها وقالت بعتب : أكيد أم مهدي .. دخليها و أنا متى ما نام عمار جايه
لمياء بابتسامة : هو خالي يعرف على أجانب !
فتحت عيونها : لمياء !
رمشت : كلامهم مكسر و الصغيرة ترطن ما فهمت منها شيء !!
هزت راسها بـ أي : هم ساكنين في لندن .. روحي استقبليهم يا لمياء

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 02:17 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الساعة 19 : 1 مساء
قسم الرجال ...
" دخل الشيخ صالح ومن خلفه مهدي و شهيد إلي عرفهم خالد مباشرة وقام لهم مبتسم سلموا على الجماعة و جلسوا داخل المجلس ؛
قريب من حسين و خالد و إبراهيم و يوسف و جاسم و في زاوية بعيدة عن الكل كان ساهر جالس بصمت و يلعب في جواله ..
و على مسافة يجلس كل من ياسر و نايف و علي و يعقوب و قريب من البوابة عصام و أحمد .. "
ابتسم علي وقام متوجه لأحمد إلي كان يناظر الشيخ صالح و ترك عصام يسولف لحاله : شلون عبد الله ؟
قطب حواجبه ولف له : .... ما أدري عنه
باستغراب : ما دقيت عليه ؟
تنهد : هو دق علي بعد ما وضح له كل شيء .. سمعني كم كلمة زي السم ثم سكر
علي بهدوء : ولا حاولت تتصل به
أحمد بضيق : تعبت منه .. الأخ قافل جواله !
علي : وشلي أزعجه من الموضوع !؟
لف له بالكامل : يقول لو كنت على علم لكان أهون ؛ و منها أقرر إذا كنت محتاج للمساعدة أو لا
علي بابتسامة : شيء طيب يكون للإنسان عزة نفس .. لكن تصرف الوالد كان أنسب حل للي زي عبد الله
تنهد : وهذا هو عرف كل شيء
رمشت وهو يسمع صوت جواله .. رفع راسه لأحمد وقال بابتسامة : لعلها خيرة ..
" طلع من الفلة و رد على المتصل " السلام عليكم ...... هلا مؤيد ...... وينك ؟ بنحط الغدا ولا جيت ! ........ أي تمام .. تشوف قدامك محطة مو ؟
.......... خذ يمين ............ أي أي هذا هي .. يالله حياك
دخل مؤيد على وصف علي و ابتسم له : السلام
علي إلي دخل جواله في جيب بنطلونه الأسود : و عليكم السلام .. ما بغيت توصل
مؤيد : أنا مو ساكن في الدمام .. زيك
علي : هههههه حتى لو ؛ منت بعيد ....... حياك
مؤيد وهو يناظر المزرعة بإعجاب : الله يحيك
علي : شخبار الأهل الآن
تنهد وقال بضيق : سقطت
علي وهو يمشي : ربي يعوضكم خير يا خوي .. تفضل .... تتفرج على المزرعة ولا ندخل الفلة ؟
مؤيد و هو يتلافت : خلنا نشوف المزرعة أول ...هي لكم ؟
علي : للوالد
" هز مؤيد راسه بأي ولف له علي بابتسامة " هذا الملعب .. حاليا عندنا كرة قدم و كرة سلة
مؤيد : من محبين الكره ؟
علي بلا مبالاة : أخوي يحب الكره أما أنا فعادي .. وهذا البركة
رفع حاجب بإعجاب : كم كلفتكم
علي : الكثير .. و الوقت المستغرق في إتمام المزرعة بالشكل إلي شايفه كان على مدار سنوات
ابتسم : صراحة هنا الواحد يشتهي يسبح
علي : ههههههه حياك ورى الفلة .. عندنا إسطبل بدون خيول و ...
سكت و ابتسم ليوسف إلي جا يلقي نظرة على الرز : الله جابك يا علي .. يالله ناد الشباب و رتب السفر
هز راسه بـ أي ثم لف لمؤيد : و هذي المزرعة .. الفلة بعد الغدا
رمش مؤيد و اقترب من يوسف يناظر التنور و الغنم القليل الموجود .. تجمع الشباب و خذوا يرتبون الغدا و مؤيد يشاركم ..
تكفل علي و أحمد و راشد بنقل الصواني لنساء و نايف و عصام و ماجد بنقل لرجال .. دخل مؤيد برفقة نايف إلى المجلس داخل الفلة
لكنه توقف وهو يناظر حسين إلي كان متجه إلى البوابة بصدمة .. لف له حسين وصار يتأمله فترة ثم همس : ..... حياك يا دكتور
مؤيد : ..........
ابتسم نايف وقال بسرعة : الشيخ حسين .. بو علي
مؤيد : ........... ~ ماضن في كلمة توفي مشاعري في ذي اللحظة ؛ الشيخ إلي كنت أستحقره يطلع أبو زميلي في العمل !!
و الولد المجرم المرمي عندنا في المستشفى يصير أخوه ! مشيت بخطوات بطيئة و جلست على وحدة من السفر بصمت ..
آكل بدون نفس و أنا متحرج آكل من خير رجال ناظرته و كلمته باستحقار ..... ~

/
\
/

الساعة 38 : 2 مساء
قسم النساء ..
توجهت سارة إلى وين ما أروى نايمة .. دخلت بهدوء و جلست عند راسها : أروى ! ماما أروى
فتحت أروى عيونها بتعب : هممم
ابتسمت لبنتها و هي تمسح على جبينها : قومي ماما شربي عصير .. ما كلتي شيء من جينا !
هزت راسها بـ لا : مو مشتهية
بخوف : عشاني .. و جلسي شوفي نتيجتك جابتها اليوم لمياء ربي يكثر خيرها
تحاملت على نفسها و جلست : إن شاء الله ...
ابتسمت لها : صلتي الظهر ؟
وهي تشرب بهدوء : لا
سارة بحنان : قومي صلي و إذا تقدري أجلسي مع البنات .. باين أنهم مبسوطين و مستعدين زين لسباحة
ابتسمت وهي تهز راسها بـ أي : إن شاء الله ~ كان عصير تفاح طازج .. تركته على الكومدينة و قمت أتوضئ ؛ فرشت سجادتي و صليت من جلوس ؛
جسمي مرهق و أحس بصعوبة على الوقفة .. أخذت نفس و رجعت إلى السرير أشرب من العصير و أناظر نتيجتي ..
الحمد لله اجتزت مواد الرسوب و كان تقديري العام جيد جدا ولولا سالفة عصام كان .... آه الحمد لله على كل حال .. ابتسمت و أنا أتخيل البنات ..
تركت النتيجة و قمت أشجع نفسي و أنا أجر جسمي بصعوبة .. خرجت من الفلة .. الأجواء جدا رائعة ؛
لمياء بهبل تطارد التوأم رهام و رحاب و ترشهم ببخاخ ثلج هههه غطت شعرهم و شيء من أجسامهم بالثلج ..
أما نجمة فكانت تفرج شيماء بنت الشيخ صالح على المزرعة !! المشكلة أن شيماء ما تعرف عربي ..
لفيت أناظر سماح إلى كانت مبتعدة عن الكل و تصور مجموعة ورود في زاوية بعيدة شوي ..
رمله و حورية و هبة و أزهار شادين الهمة ههه في الفرك و الدعك في جسم سلمى ..
اقتربت منهم أكثر و أنا أناظر للبركة إلي امتلت بالونات بألوان مختلفة وكور و ثنين تيوب ..... ~
اقتربت حورية من أروى : شلونك الآن ؟
نزلت قريب من مستواها : دعواتك لي يا حور
حورية : ربي يقومك بالسلامة .. ما رحتي المستشفى ؟
هزت راسها وهي مقطبة حواجبها : أعطاني علي مخفض للحرارة و .....
" بلعت ريقها و رمت العصير و قامت تجري للحمام .. استفرغت إلي دخل معدتها من العصير و استندت للجدار تلتقط أنفاسها ..
غرقت عيونها بدموع نزلت ببطء و هي سانده ظهرها على الجدار تاركة لدموعها العنان .................... "

/
\
/

الساعة 30 : 3 مساء
عند البركة ..
بعدت سلمى عن البنات وهي تضحك و استقرت على السلم : ممكن تعتقوني
رمله : ما بتنعاد يا سلمى
خذت نفس و بعدت شعرها الاصق عن وجها : عشانها ما بتنعاد تذبحوني ؟
جلست بجنبها حورية : هههه بعيد الشر عندك يا قلبي .....
قطعتها أزهار : أدعي لنا يا سلمى ليلة الزفة يقولون الدعوة مستجابة
سلمى بنص عين : هلي حالة ولادة مثلا ؟
هبة : ههههههه وين استغفر الله مستجابة و بتشوفين فوق المنصة الهبل من الحريم و الرقص من كل صوب
حورية وهي تلعب بخصلات شعرها الذهبية : ما يحلى الزواج إلا بالرقص
أزهار بغرور : هذا و أبوك شيخ .. أضنه لو عايش ما كنتي كذا !
رمش متضايقة من كلمتها : ..............
قطبت سلمى حواجبها وقالت بسرعة : يالله بنات خلونا نطلع من البركة
رمله : لحضة ما خلص الشامبو ؟
هبة : أما تفكيرك يا رمله في الشامبو هههههه
ابتسمت سلمى ولفت لحورية : قومي و خلي إلي يفكرون متى يخلص الشامبو لحالهم
هزت راسها وقامت بهدوء مع سلمى : أضن في مناشف في غرف التبديل ؟
قطبت حواجبها : أي كني شفت
دخلت كل وحدة منهم في غرفة .. لبست سلمى بنطلون أسود مع بلوزة عليها نقشت جلد النمر واسعة و ماسكة عند الخصر ..
جففت شعرها ثم توجهت إلى حورية بابتسامة : خلصتي ؟
حورية وهي تجفف شعرها : شوي
سلمى : أنا في صالة الفلة
حورية : اوكي
دخلت سلمى صالة الفلة بابتسامة راحة .. لفت لها سارة و ابتسمت : طاب حمامك
سلمى : أنعم الله بالك
سارة : مستعدة ليوم الحفل
خذت نفس وهمست : ما أدري .. أحس بشيء من التوتر
سارة : هي ليلة العمر يا سلمى فالتكون أحلى ليلة
ابتسمت و هزت راسها .. : .............

/
\
/


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 02:18 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


عند البوابة الفاصلة ما بين النساء و الرجال
ابتسمت ريم بامتنان : تسلم يا ساهر
ساهر إلي واقف خلف الباب : ربي يسلمك .. هذا لجين و جبناها تامري على شيء
ابتسمت و باست بنتها بحب : تسلم يا خوي ما تقصر
هز راسه : ربي يسلمك و يالله بالإذن
~ سكرت الباب ناوي أرجع إلى الفلة لكني توقفت أتأكد من الصوت إلي سمعته ! لفيت أشوف مصدر الصوت و مشيت بالتجاه !!!
أسرعت بخطواتي أفصل بين جاسم و أخوي زاهر إلي كانوا يتضاربون بعنف ..و صرخت فيهم ~ ذكروا الله
جاسم وهو ياخذ نفس و يمسح فمه : في ناس ما تعرف الله
زاهر بقرف : ما عرفت حدودك يا ×××××
عض شفته بقهر و ركض لزاهر .. حاول ساهر يفك بينهم لكنه مافلح .. و بين أصواتهم إلي ارتفعت تجمهر عليهم كل من في المزرعة ..
اقترب خالد و سحب زاهر بعصبية : بزرااان !! .. واحد عنه 5 و الثاني أطول مني و تتطاقون !
وقف زاهر يلتقط أنفاسه بحقد : ....
تدخل إبراهيم : زين لك يا جاسم عيالك يشوفونك تتضارب و أنت قدوتهم .. و أنت يا راعي المشاكل ما منك رجا تعتدل !
جاسم بقهر : ~ دوم أبو العيال هو الغلطان ! .... مشيت و تركتهم متجه إلى وحدة من الغرفة ؛ رتبت الشنطة ناوي أطلع ...... ~
راشد : يبه شصاير
رفع راسه : مب شغلك و يالله ناد أخوك مشينا
تنهد : طايب

/
\
/

الساعة 11 : 5 مساء
قسم النساء .. غرفة أروى
دخلت نجمة و ابتسمت : أرووى .. أروى " مسكت يد أروى و قربت شفايفها من أذنها " أرووه
قطبت حواجبها و فتحت عيونها ببطء : هممم
نجمة : قومي بنمشي !
غمضت : شوي
دخلت سارة بهدوء رفعت نتيجة أروى و فتحت الأدراج تشوف إذا في شيء : ماما أروى
فتحت عيونها : ..........
ابتسمت لها و مدت يدها : يالله مشينا
أروى : ~ قمت بتعب شديد و راسي مصدع من كثر النوم .. طلعت إلى صالة الفلة و لبست عبايتي .. مسكني علي ماخذني لسيارة ؛
تمددت في الخلف و أنا أتحسس أنفاسي الساخنة و آلام راسي .. الوقت مضى وأنا على وضعي حتى انتبهت لعلي فتحت الباب و ناداني ..
قمت بتعب و جلست على الكرسي المتحرك إلي كان ينتظرني عند الباب !! رفعت راسي أناظر بوابة المستشفى ..
دخلنا و بعد الكشف خذوني إلى غرفة هادية و ريحة المعقم منتشرة في كل مكان .. ساعدني علي حتى تمددت على السرير ثم مشى ما أدري إلى وين !
.. اقتربت مني وحدة من الممرضات ؛ أعطتني أبره للحرارة و ركبت المغذي .. غمضت عوني ولا أدري كم من الوقت مضى ....... ~

/
\
/

الساعة 15 : 6 مساء
بيت حسين .. صالة الملحق
بعد الفراغ من صلاة المغرب اجتمعت عايلة خالد في الصالة .. جلس خالد قبال التلفزيون يقلب القنوات وريم إلي مو سايعتها الدنية تلعب مع بنتها لجين ..
شذى سرحانة تفكر في علي و زاهر طالع برى .. ساهر يناظر التلفزيون بصمت و أحمد ياكل دونات و يفكر أنه يكلم أبوه ..
لفت هدى بضيق لخالد : مو لو جالسين في فندق أفضل من حالنا كذا و كأننا في مجاعة !!
لف لها باستغراب : الأكل ناقص ؟ !
قطبت حواجبها : لا .. بس شوف عيالك كيف متراصين في الصالة
ابتسم : بنحظر عرس بنت أختي و بنمشي .. ليه الفنادق و بيت أخوي موجود ؟
رمشت : حتى لو .. و يكفي يانتي مو معنى
تنهد : هذا ريم مو مقصرة
هدى : .........
ابتسم أحمد و قام جالس بجنب أبوه .. همس : يبه أبيك في موضوع
خالد : قول
أحمد بتوتر : شوي خاص
~ قام أبوي و قمت معه رايحي إلى الغرفة .. سكرت الباب و جلست متوتر ما أدري كيف أبدى .. بلعت ريقي و أنا أردد ..
الكلمة إلي مستحي منها بدها !!!! ......... ~
خالد : قول يا أحمد
أحمد بتوتر : ودي أكمل نص ديني
رمش ورد بدون نفس : تبي تاخذ من بنات خوالك ؟
أحمد بصدمة : ها ........ " ثم ابتسمت بتوتر " ما أذكر أنك مرتاح لبنات خوالي
خالد : و إلى الآن ما أرتاح لهم .. بس بنات العايلة كلهم راحوا .. و أروى برجع أخطبها لساهر
مسح على شعرة بتوتر وهمس متردد : بنت الشيخ .. صالح
قطب حواجبه : بنت الشيخ صالح !! و ولد عمتها يمكن يبيها
هز راسه بلا : هي أكبر من عبد الله ؛ بنفس عمري لكني قبلها بشهور
رفع حاجب : أضنك سائل و مسوي كل شيء !
بلع ريقه و بتسم بتوتر : ..........
أبست خالد بسماحة : شفيك يا أحمد .. نطرت الكلمة من أخوانك و الحمد لله أني سمعتها منك .. و أنا ما عندي مانع أخطبها لك ولا أضن الشيخ بيردني لكن
رمش بابتسامة واسعة : سم يبه
خالد : هههه .. الشيخ صالح بيسافر مع عمك إلى ......... و الله العالم يوافق قبل السفر ولا يشرط بعد السفر
فتح عيونه بصدمة : بيسافر !! و عمي ليه بيسافر ؟
خالد بهدوء : عمك قاصد الدراسة و متفق مع الشيخ صالح إلي بيترك بيته في لندن
أحمد : ~ بيدرس !! خبري أنه دارس ... حتى بعد موافقة أبوي تأزمت الظروف ! .. و عدني أبوي يكلم الشيخ في أسرع وقت قبل السفرة !!
و الله يكتب مافيه الخير ...... ~

/
\
/

الساعة 1 : 7 مساء
قصر إبراهيم .. قسم ماجد
دخل و سكر باب القسم متجه إلى أول كنبه .. فك أزرار ثوبه العلوية و أخذ نفس وهو سرحان ..... :
~ رحت المزرعة إنسان و طلعت منها إنسان ثاني بعد ما جلست مع المحامي يوسف إلي حكا لي كل شيء يخص ماهر .... له من العمر 20 سنة ..
يدرس و كان العمر كله قدامه ؛ بعده في زهرة شبابه .. ضيع شرف وحدة و كأنه ضيع حياته معها .. أنقتل شر قتله .. شكله بشع ..
سحبت الجريدة أناظر صورته و غمضت عيوني .. ما ألوم عثمان إلي بات في المستشفى فترة مو قصيرة .. صاحبه و يشوفه بذا الشكل ! ..
بلعت ريقي بعد ما لاحت لي التفاته .. أنا إلي سويت و ضيعت كثير مو وحدة ..
لو أسقط في يدين أهلهم و يكونون يحملون نفس تفكري أهل البنت ذي شنوا ممكن يسون ؟ قمت و توقفت عند باب غرفتي ..
أسندت جبهتي على الجدار و سرحت ثاني .. وإذا ما سقت في يدين البشر و فريت بنفسي فـ إلى وين بفر من رب البشر .. يا الله عفوك ..
فتحت عيوني بضيق عميق ؛ توجهت للقبلة و سجدت بألم ~ عفوك ... عفوك يا الله

/
\
/

الساعة 21 : 7 مساء
بيت جاسم .. غرفة المكتب
فتح واحد من أبواب المكتبة يبحث عن المعجم الغوي .. تنهد و سكر الباب فاتح إلي جنبه .. مسح على شعرة بضيق و سكره .. أخذ نفس و فتح الباب إلي جنبه ..
ثم لف و ابتسم لحورية إلي دخلت بهدوء : شسوي بابا ؟
رجع بعيونه إلى المكتبة : امممم أدور كتاب المعجم
حورية : أساعدك ؟
هز راسه بلا : ما ضل مكان ما دورت عليه فيه .. بسأل عالية هي دوم تتعبث بكتبي !
ابتسمت : الله يعينك يا ماما
ناظرها بنص عين : الحين عالية الله يعينها !
حورية : ههههه
ابتسم ولف لها بالكامل : ما قلتي لي إلى وين وصلتي في موضوع هود
بعدت عيونها بصمت .. اقترب منها أكثر و ضم وجها وقال بشيء من الجدية ممزوجة بالحنان : ذي حياتك يا حور ولك انك تقرري ..
أنا فاشل في تفسير لغة الصمت وما فهمت إذا هي موافقة أو رفض .. إن رفضتي فـ البيت بيتك و أنتي الداخلة و الكل طالع ....
وإن وافقتي بتبقين بنتي الغالية
غمضت و همست : موافقة
بعد يدينه بإحباط و لف للكتب : ~ ما كنت بفتح لها الموضوع لكني فتحته أبري ذمتي أماما الله .. و في الأخير موافقة !! ما حبيت أأثر عليها ..
لفيت أناظر وين ما كانت واقفة لكنها تركت المكان و مشت .. جلست على الكرسي و غطيت وجهي بكفي سرحان أفكر فيها ..
ممكن يتقدم لها رجال ما تزوج قبل لكن له سوابق شينه و يمكن يبخل عليها أو يضيق عليها .. و هود متمسك فيها و إن كان له ولد ؛
فربما يعيشها بحب ما يعيشها أحد غيرة .. مسحت وجهي و رفعت راسي بضيق عميق .. تركت الغرفة و طلعت متجه إلى غرفة المعيشة ~

/
\
/
غرفة حورية ...
دخلت الغرفة و قفلت الباب خلفها متجه إلى درج الخزانة ؛ استخرجت صورة تجمع أمها بـ أبوها قبلتها ثم بعدتها بهدوء تتأمل ملامحهم و دموعها تنزل بصمت


وغاب أبي وما أبقى سوى ذكراه في وجعي
أحن له وأنعاه أما كنت المساء معي ؟!
مساء اليتم يا أبتي تحن إليك ذاكرتي
فآتي قبرك الغالي ليجري دمع فاتحتي

حطت يدها على فمها تمنع شهقة حزينة : ~ عشت حياتي غير كل البنات .. بلا أب ولا أم .. ما أذكر من أبوي و أمي شكل ...
ولولا الصور ما عرفت رسمت ملامحهم .. ولا حتى حلم تمنيته و تحقق ! .. شهقت بألم و مسحت سيل من الدموع مو راضي يتوقف ؛
حتى بعد ما حلمت بـ نايف خذه القدر المني .. غريبة الدنيا تحرمني من كل شيء و تعطي شذى كل ما تتمنى .. حتى الشخص إلي تمنته جاها مبتسم ..
ضميت الصورة و أنا أبكي بألم و تركت العنان لصوتي و شهقاتي ؛ لعلى مافي الصدر يخف و لعل ربي يلطف بي و يرحمني .....
ياترى كانت حياتي امتحان وربي يشوف أصبر و أرضى أو أنحرف و اجزع ... و تركي ولد المتقدم لي .. هود !! يكون عايش زيي أو أشد ؟ ..
" مسحت دموعها و أسندت ظهرها بهدوء " أنا ربي عوضني بـ بابا جاسم و ماما عالية .. وهو أبوه و أمه أحياء لكن وجود أمه زي عدمه ..
يكون ربي أرسلني له عشان أعوضه بحناني زي ما ربي عوضوني بحنان بابا جاسم و ماما عالية ...
و كاني وافقت و السبب أجهلة و خايفة كثير من المستقبل ....... ~

/
\
/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 02:18 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الساعة 29 : 9 مساء
المستشفى .. غرفة أروى
دخل علي و ابتسم : ها شلونك الآن ؟
ردت له الابتسامة و همست : كثير أحسن
جلست و جلس قبالها على السرير .. فتح كيس كان عنده و استخرج منه عصير و مده لأروى إلي خذته بهدوء و فتحت لها ساندويش :
" سبحانك اللهم ما أحسن ما تبتلينا ، سبحانك اللهم ما أكثر ما تعطينا ، سبحانك اللهم ما أكثر ما تعافينا ،
اللهم أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات "
مد لها الساندوش : اللهم آمين

/
\
/

يوم الخميس ..
الساعة 21 : 7 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة سلمى
" فتحت عيونها ببطء وقامت وهي مقطبة حواجبها .. تمددت بتعب .. فتحت الخزانة و أخذت لها بلوزة عارية من فوق بلون أحمر مع برمودة بلون أسود
توجهت إلى الحمام - و انتو بكرامة – خذت لها دش بارد و طلعت تجفف شعرها .. رفعت جوالها و اتصلت بـ حورية "
وصلها صوت حورية كله نوم : هممم
سلمى بصدمة : نايمة !!
حورية : منوا ؟
سلمى بعتب : حور ! ..
فتحت عيونها : هلا سلمى
سلمى : مو الوعد نروح سوا نتعدل ؟
جلست : عطيني ربع ساعة و أجهز
سلمى بضيق : كثير .. على أي حال عجلي و أتصلي بأروى لا تأخرنا
حورية : أوكي
سكرت الجوال و قامت تتأكد من كل حاجياتها .. ثم نزلت بتوتر : ميري .. ميري ... ميــري
طلعت ميري من غرفتها تحوس عيونها : نعم سلمى
عضت شفتها : يا ربي ليه ما حد مصحصح !
ميري : شنوا ؟
تنهدت : تعالي ساعديني ننزل الشنط
تذكرت ماجد ! رفعت جوالها و اتصلت به .. وصلها صوته نايم ! : نعم
بلعت ريقها بضيق : نايم !
رمش : جهزتي ؟
سلمى : أي
ماجد : أبدل و أنزل
سلمى : اوكي .. مع السلامة
توجهت إلى غرفتها و لبست عبايتها .. نزلت إلى الصالة بتوتر حتى لمحت ماجد متجه إلى خارج القصر : ماجد يا ليت تساعد ميري على الشنط
رمش : ماشي ..
رتب شنط سلمى في شنطة السيارة و ركب منطلق بهدوء .. مشط شعرة و قال .. : أحم ...... على المشغل على طول
هزت راسها بـ لا : باخذ حور و أروى معي
رمش : أُوف ...... مشوار !
سلمى بامتنان : هي لليلة .. و يارب أردها
ابتسم و مد يده يشغل أناشيد فرح : ما تقصري يا سلمى

/
\
/

بيت حسين .. غرفة أروى
ألبست شرت تحت الركبة مع تي شرت نص كم طقم بلون أزرق و لفت لجوالها : السلام عليكم
حورية : و عيكم السلام .. يالله أنزلي
بلعت ريقها : بس ثواني
حورية : عجلي .. سلام
سكرت الجوال بعد ما ردت السلام و خذت عبايتها و شنطة متوسطة فيها ملابس الفرح و نزلت بسرعة متجه إلى الصالة ..
باست راس أمها و أبوها : يالله أنا ماشية
سارة بهدوء : ما فطرتي !
أروى بتوتر : تأخرت وهم ينتظروني
فتح حسين محفظته بسرعة : تعالي يا أروى
نجمة بقهر : ماما ليه أنا ما أروح المشغل و أتعدل هناك زي أروى ؟
ابتسمت لها : لأنك حلوة يا ماما بدون مكياج دفش .. و أنا بحط لك ناعم
هزت راسها : أبي نفس أروى
ابتسمت أروى وهي تاخذ فلوس من أبوها : تسلم يا بابا
ابتسم وهو يتأملها : لك و لسمى و حور
وهي ماشية : إن شاء الله بابا
دخلت السيارة و سكرت البابا و هي تنافخ .. قالت سلمى بضيق : تأخرتي كثير يا أروى
عضت شفتها : سوري يا سلمى .. لكن زيك عارفة التعب ذابحني
لفت لها حورية : صحيح شلونك اليوم ؟
لفت لها بتعب : الحمد لله تحسنت كثير عن الأيام إلي طافت
ماجد بهدوء : ما تشوفين شر يا أروى
ابتسمت من خلف الغطا بحياء : الله يسلمك

/
\
/

الساعة 28 : 12
بيت حسين .. الملحق
طلعت شذى لصالة وقالت بضيق : ماما ما بنروح المشغل ؟
نزلت نظارتها الطبية وقالت بغرور : العصر بتجي الكوفيرة إلى هنا .. " ثم كملت بدون نفس " قولي لأختك تجهز
بهدوء : إن شاء الله ~ الكوفيرة بتجي العصر !! متى بنخلص طيب ؟ .. دخلت ثاني الغرفة و جلست قريب راس ريم ~ ما اكتفيتي من النوم !
ريم وصوتها كله نوم : شوي شوي
تنهدت : قومي .. يالله بتتغدي ثم بتتروشي و الكوفيرة في أي وقت بتجي
جلست ريم بكسل : هو جهز الغدا ؟
هزت أكتافها : ما أدري ! .. أضن الغدا اليوم بيت عمتي لرجال لكن النساء ما عندي خبر
ريم وهي تقوم : باخذ لي شاور و الحقيقة أن مالي نفس أحضر الفرح
رمشت : ليه ؟
تنهدت : لأني بشوف عمتي
هزت أكتافها : مو مضطرة تجي جنبها سلمي و أمشي عنها
قطبت حواجبها : مو بس كذا حتى فستاني مو مقتنعة فيه
عبست : ليه ما غيرتيه ؟ .. أنتي بس نامي و خلي كل شيء وراك !!

/
\
/

الساعة 3 : 3 مساء
قصر إبراهيم .. الصالة
دخل خالد ومن خلفه زاهر و ساهر و أحمد وقام كل من في الصالة .. توجهت له آمنة وباست راسه : حياك يا بو زاهر تو ما نور المكان
مشى إلى وين ما أشرت له آمنة و جلس و أنهال عليه الكل يسلم و يبوس راسه .. لف لـ إبراهيم وقال بهدوء : بالمبارك يا بو ماجد
إبراهيم إلي متفشل من خالد بسب الخلاف إلي بين ماجد و ريم : الله يبارك فيك و عقبال شذى
لف خالد لعلي و ابتسم : آمين
قامت آمنة متجه إلى المطبخ : ها ميري .. كل شيء جاهز
ميري : يس مدام
آمنة : يالله أجل نقليهم لغرفة الطعام .. و لا تنسي هذي ثالث مرة أذكرك ! شغلي كل أنوار القصر
ابتسمت : إن شاء الله
تنهدت آمنة و طلعت إلى الدور الأول بالمصعد متجه إلى غرفة لمياء .. فتحت الباب و شغلت الأنوار و صرخت : لميـــــــاء
غطت لمياء و جها : ماما النور عور عيوني
توجهت لها و رفعت عنها اللحاف : قومي الله لا يبارك في ابليس قومي .. ميري تكسرت اليوم وهي كل شوي صاعده لك !
بضيق : كان المفروض الكوفيرة هي إلي تجي مو حنا نروح
ضربتها بخفه : روحي أنتي لها أزين .. و يالله قومي تروشي و غسلي هـ الليف زين .. لا تنزلي إلا بعباتك تحت خوالك و عيالهم
حطت يدها على شعرها : الآن شعري ليف !! أف
قامت تروشت على السريع و لبست لها بيجامة شرت فوق الركبة و تي شرت بدون أكمام لبست عبايتها و أخذت شنطت الملابس
و نزلت متجه إلى سيارة عصام إلي مشغل الراديوا و سرحان انتبه لها و حرك بضيق : كان كملتي نوم
تنهدت : شفيكم اليوم كنكم كباريت !
عصام ببرود : متى ما خلصتي اتصلي ؟
عبست : أوكي
ركن سيارته قدام واحد من المشاغل نزلت وهي تتحلطم و سحبت شنطتها من شنطة السيارة و اتجهت هي و سماح إلى داخل المشغل

/
\
/

الساعة 55 : 4 مساء
المشغل ... لكل من سلمى و حورية و أروى
طلعت أروى من غرفة الميك أب و صارت تناظر شكلها : شرايك حور
حورية بابتسامة : خيال أروى .. لكن مو كنه دفش شوي
رمشت : ههه لونين و دفش ! بالعكس أحسه ناعم ..... " ثم لفت لها " قومي توضي و دخلي
ابتسمت : ما عندي ..
أروى : هههه حتى ما تحاتي شيء
هزت راسها : في لك رز جابه ولد عمتك عصام
سكتت وهي تشيعها بعيونها و جلست بهدوء : ~ مددت رجولي و غمضت عيوني و أنا ساندة ظهري بانحناء خفيف للخلف ..
الميك أب كثير نايس .. باقي شعري .. اممم أفكر أني أسوي استشوار فقط .. تمنيت لو ماما تكون معنا حتى آخذ رايها
لكنها بتتعدل في البيت بسبب عمار و نرجس إلي ما بيتركونها تاخذ راحتها ؛ و الحمد لله أن مرة عمي متفقة مع كوفيرة بتعدل كل الموجودات في البيت
.. أخذت نفس و قمت متجه إلى غرفة التبديل ........... ~

/
\
/

في نفس الوقت لكن
فندق صالح ..
سكر الكتاب و ابتسم لأحمد : مبروك عليك شاه زنان
ابتسم بعدم تصديق و قام باس راس صالح و سلم على أبوه و عمه و زوج عمته : ممكن أشوفها الآن ؟
ابتسم صالح بهدوء : بكرة إن شاء الله
إبراهيم بابتسامة : أركد يا أحمد
حسين بابتسامة : لا تلومونه و توه كاتب العقد على بنت زي شاه زنان
ابتسم صالح : ............
أحمد بخجل : طيب إذا أقدر آخذ رقمها ؟
~ تونا انتهينا من كتابة العقد و صدقوني الدنيا مو سايعتني ولاني مصدق ؛ كل شيء صار بسهولة إلا من شرط شاه زنان إلي ضايقني شوي ؛
الزواج مؤجل إلى بعد الـ 5 سنوات .. الوالد ما قصر و دفع مهر تحلم فيه كل بنت .. و بشرني أنه بيشتري لي أرض يبني لي عليها فلة ..
هذا غير الأشياء إلي كان يتمنى يسويها لولا ضيق الوقت .. تمنيت لو أشوفها الليلة لكنها رافضة هههه تستحي !
قمنا من المجلس و مباشرة اتصلت بس ما وصلني رد .. حسيت بخيبة أمل ..
لكن مو مشكلة دامك صرتي زوجتي لأسافر لك في كل إجازة وأتصل بك في كل دقيقة ............ ~

/
\
/



خلف السحاب

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية