لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-10, 11:52 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يكن أحدهم فيما قبل قد أعتاد أن يأخذ نقودا لينفقها كما يشاء , وحصلت فلافيا على المبلغ الأكبر , وشارلوت على أقل قليلا , والأولاد بما فيهم الصغير كيث على مبالغ تتناسب مع أعمارهم .
وأنفقت فلافيا كل نقودها في اليوم التالي , فأشترت فستانا وزوجا من الأحذية الأنيقة وبعض الأقراط ومجلتين أمريكيتين للأزياء , وعاد الصبيان أيضا برزم متنوعة , وأحتفظ كل منهم ببعض النقود , وعادت شارلوت برزمة كانت ترفض فتحها , وظهر فيما بعد أنها بلوزة مطرزة , وعلّقت أمها:
" ولكنها فضاضة وكبيرة عليك يا حبيبتي ! لماذا لم تقيسيها في المحل؟".
وأجابت شارلوت :
" أنها هدية الوداع لفيوليت , أتظنين أنها ستعجبها ؟".
" بالتأكيد , أنها تلائم ذوقها ".
وسألها ليام :
" هل هذا كل ما أشتريته؟".
" نعم , فقد فكرت في أن أدخر الباقي".
ونظر ألى أمها , وقال :
" كان عليك أن تسمي هذه الفتاة حكيمة".
وأمضى أفراد الأسرة بقية الأسبوع في الجزيرة يطلون جدران غرفهم .
منتديات ليلاس

وفي اليوم المحدد للأنتقال تناول أفراد الأسرة أفطارهم قبل الفجر وأحسوا بالحزن وهم يأكلون وجبتهم الأخيرة في البيت الذي كان مسكنا لهم لسنين عدة برغم أنهم كانوا على عتبة حياة جديدة.
وحضرت الشاحنة بعد الشروق مباشرة لتنقل الدفعة الأولى من الأثاث , وقام روب وبيتر بمساعدة ليام والسائق في عملية الشحن , وعند العصر كان البيت قد أصبح خاليا تماما كما كان عندما حضرت هيلين وأبنتاها وزوجها ليسكنوه منذ زمن بعيد , وعندما حانت لحظة الرحيل , أخذت فيوليت تبكي وتشهق لأنها لن تقع عيناها عليهم مرة أخرى.
ولم ينس ليام ما عاناه طيلة اليوم من جهد في نقل الأثاث والأمتعة بطريق البحر من القرية ألى الجزيرة , أن يعد لهم وجبة العشاء , وطلب أليهم بعد العشاء أن يخلدوا ألى الفراش.
وقالت هيلين :
" ولكن ينبغي أن نغسل الأطباق أولا".
وعلّق ليام قائلا:
" سوف أعنى بها .... ولا بد أن ترتاحوا فهناك عمل كبير ينتظرنا غدا , طابت ليلتكم!".
كانت شارلوت بعد العشاء بحوال عشرين دقيقة تقف في النافذة المطلة على الجزيرة وقد سطع عليها ضوء القمر عندما تسلل كيث ألى حجرتها يقول :
" أريد أن أنام معك.... لا أريد أن أنام وحدي".
وعانقته وقالت :
" سوف تعتاد ذلك يا كيث ......سريعا".
" أخشى أن يكون البيت مسكونا كما قالت فيوليت ".
" لقد نام ليام هنا لأسابيع عديدة , ونحن في أمان معه".
وأكتفى كيث بأن ألتصق بها :
" ستنام معي .... ولكن الليلة فقط".
وفي أحد الأيام في فترة ما بعد الظهيرة , وكان قد مضى عليهم أسبوع في الجزيرة , ذهب ليام ألى الشاطىء ولكنه لم يعد كما وعد في الرابعة مساء.
وعندما رجع قالت هيلين :
" بدأنا نتعشى بدونك ..... أرجو ألا تتضايق".
" على الأطلاق ...وقد أحضرت معي شخصا .... هل لديكم طعام نقدمه أليه؟".
" عندنا فائض كبير .. من حضر معك".
وأشار ليام ألى شخص خلفه:
" فيوليت !".
وقفز الجميع من أماكنهم ليرحبوا بها , وأمتلأ المكان بالضجيج وسكّتت هيلين أولادها وسألت:
" هل حضرت لتقيمي معنا يا فيوليت؟".
وأومأت فيوليت وقالت :
" قال السيد ليام أن سعادتكم لا تكتمل بدوني .... وأنا كذلك غير سعيدة بدونكم , فأنتم بمثابة أسرتي , ولن يسمح السيد ليام بأن يقع سوء لأي منا ".
لم يمض شهران حتى تغيّرت الجزيرة تماما , وبرز المنزل للرؤية من جهة البحر , وكانت شارلوت كلما سنحت الفرصة تبحر في الفتحة التي تم توسيعها بواسطة الديناميت , لتحدق من بعد في واجهة القصر الجميلة , وأعمدته التي طليت حديثا , والحواجز التي تسطع بطلائها الأبيض في ضوء الشمس.
وكانت النوافذ تتلألأ ليلا بالأضواء التي تستمد الطاقة من المولد الجديد , وكان على كيث أن يدور في البيت ليغلق نوافذ السلك الضيق قبل الغروب لمنع الحشرات الطائرة وغيرها من الدخول , وكان هناك صندوق تثليج وحلة كهربائية وخلاط وكلها تدور بالطاقة من المولد , أعجبت بها هيلين وفيوليت كما أعجب الولدان الأكبر سنا بالرافعة الكهربائية .

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 10:03 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178870
المشاركات: 257
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

:نشكر لك الجهد المبذول

 
 

 

عرض البوم صور نجمة33   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 10:29 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبرغم أن ليام كان كثير العودة ألى البر فأن أحدا من الآخرين لم يزر المدينة حتى حان العيد العشرون لميلاد فلافيا.
وأنتهزت شارلوت الفرصة فأشترت بذلة بحر صفراء وأشترت لفلافيا حامل أقلام شفاه دوّار ومذهب , هدية عيد ميلادها , بينما أهداها ليام مجففا للشعر , وتشارك الأولاد في شراء علبة لزينة الأظافر مانيكير , وبعد عشاء عيد الميلاد فتح ليام صندوقا كبيرا فيه آلة تسجيل وعدد من الأشرطة وقال :
" وهذه الآلة المسجلة والأشرطة لنا جميعا".
كانت شارلوت لفترة تحاول أن تخفي شعورا أنتابها بشيء من الكآبة والقلق يرجع ألى شعورها بالغيرة لا من فلافيا فقط بل من الجميع وحتى من فيوليت ذاتها.
كانت دائما تعتبر الغيرة أنفعالا خسيسا وأحست بالذعر عندما أكتشفت أن تلك بالضبط كانت الحالة التي تعاني منها , لم تكن تغار من توثق الرابطة بين ليام وأمها وأختها والأولاد , وأنما كان يضايقها أن تجد وهي التي عرفته قبلهم جميعا أن علاقة ليام بها كانت آخذة في التضاؤل , فقد بدت الآن وكأنها آخر من يهتم به من الأسرة.
منتديات ليلاس

وهبطت السيدة مارتن الدرج وجلست ألى جانب شارلوت وقالت :
" فلافيا تتعلم الرقص بسرعة , ولكنه ليس الرقص الذي كنا نعرفه , ومع ذلك فرقصة الفالس والرقصات السريعة لها ميزاتها".
وعندما توقفت الموسيقى وقف ليام على حافة الدرج يقول :
" هل ترقصين يا هيلين؟".
" كنت ....... منذ سنوات".
" تعالي لنؤدي عرضا أمام البنات".
" نسيت الخطوات ".
" غير معقول .... أنا واثق أنك لم تنسي ".
ورضخت هيلين لأقناعه , وأدهشت أطفالها وهي تتبع خطواته كأنها لم تترك الرقص لأكثر من أسابيع برغم أنها لم ترقص منذ أكثر من عشرين عاما.
وضحكت وهي تلهث قائلة :
" هلا تعطي شارلوت درسا؟".
وتردّد بعض الشيء ثم قال لها :
" أتحبين أن تجربي يا شارلوت؟".
وأجابت على الفور :
" لا...... شكرا".
كانت شارلوت في أعماقها تتمنى أن تحس بملمس ذراعه حولها , وألحت عليها أمها فهبطت الدرج ببطء وتردد لتشارك في الرقص , وكرر ليام ما سبق أن قاله لفلافيا:
"أنس كل شيء عن قدميك , وأسترخي وأستمعي ألى الأيقاع".
وأمسك يدها وأنتظرت حتى بدأت المعزوفة الثانية وبدأ يجذبها أليه ثم يدفعها ألى الخلف .
وعندما أنتهت الرقصة قالت هيلين :
" أحسنت يا حبيبتي ..... أنكما ترقصان كأن الرقص غريزيا فيكما".
وقالت فلافيا :
" أنه دوري الآن ..... هلا تعلمني رقصات أمريكا اللاتينية فيما بعد يا ليام؟".
" أستطيع أن أعطيك فكرة عامة , ولكننا نحتاج ألى موسيقى مناسبة , أما الآن فأنا بحاجة ألى شراب".
وكانت شارلوت قد ذهبت ألى الفراش قبل أن يعود , وبدا لها في الأيام التالية أنها في كل مرة تلمحه كان يبدو متشاغلا مع الآخرين , كان لديه الوقت لهم جميعا ما عدا شارلوت ...... يتحدث أليها على المائدةوكذلك في وجود الآخرين ولا يدخل غرفة ويجدها هناك ألا وجد العذر للأنسحاب.
وفي أحد الأيام حضر مصور ليلتقط صورا تنشر في كتيب عن الفندق , كان شابا يدعى ريكاردو تورتيل من جزر الهند الغربية , وكان يعمل بقية الأسبوع في البنك الذي يحتفظ ليام فيه بأمواله , وأكتشف ليام أن ريكاردو مصورا هاويا موهوبا يأمل أن يتحول ألى محترف ذات يوم .
كان ليام قد سبق أن شرح لريكاردو أن هناك أصلاحات اخرى تتم في المبنى قبل أن يستخدم كفندق ,وأنه يريد صورا فوتوغرافية تنقل ألى كبار الزوار للأنطباع الأول الذي سيكون عليه المكان عند الأفتتاح بدون مبالغة.
وأمضى ريكاردو اليوم كله في الجزيرة يلتقط صورا أكثر مما يلزم للكتيب ليبيعها لمكتبات الأفلام ووكالات الأعلان.
منتديات ليلاس

كان طعام الغداء في ذلك اليوم يتكوّن من سرطان البحر الذي قدم على طبق كبير بطريقة فاخرة , وحملته فيوليت وهي تلبس فستانها الأحمر اللامع , وعندما حان وقت الظهيرة دخل ريكاردو وأغلق حصير النوافذ وظلّل البيت بظلمة خضراء غريبة.
وذهبت شارلوت ألى غرفتها ترتدي بذلة الأستحمام الصفراء , وعندما نزلت ألى الطابق الأرضي وجدت ريكاردو وحده في الردهة , وصمّم على أن يلتقط لها بعض الصور وهي تجلس فوق قاعدة النوافذ المطلة على الدرج ..... كانت تعتبر أنه يضيّع الفيلم لأنها لا تستحق تلك الصور ومع ذلك أطاعت تعليماته , وشردت تفكر في ليام وتمنت أن تكون معها صورة له تنظر أليها في وحدتها.
وأكتشفت أنها تحب ليام وعرفت أن صداقته وحدها لم تعد كافية لتعيد أليها السعادة , فهي تريد الآن شيئا أكثر من الصداقة.. تريد أن يصبح لها عنده مكانة وأهمية كما أصبح له لديها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 12:10 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178890
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: غرامي غروب الشمس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غرامي غروب الشمس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في انتظار التكملة حبيبتي لاطولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور غرامي غروب الشمس   رد مع اقتباس
قديم 16-10-10, 01:30 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعاد ريكاردو ألى الجزيرة في عطلة الأسبوع التالية ليريهم بروفات الصور التي أخذها وحازت الصور أعجاب ليام , قبل أن يبدأ يعرض عدد آخر من الصور التي أخذها لشارلوت والتي كانت قد نسيت كل شيء عنها.
وقال روب يلخّص مشاعر الآخرين:
" أنظروا..... أنها شارلوت ! كنت أظن أن الكاميرا لا تكذب , ولكنها تفعل ذلك تماما , أنها ليست كذلك في الواقع على الأطلاق".
وأحست شارلوت بالدهشة نفسها أذ كانت تبدو في الصور أكبر سنا وأكثر رشاقة وجمالا , ودفعتها الغريزة للنظر ألى ليام , كان حانقا وقال موجها الكلام ألى ريكاردو :
" لماذا ألتقطت هذه الطور؟".
وألتفت ريكاردو ألى السيدة مارتن قائلا:
" أعتقد أن بوسعي بيعها .. او أذنت طبعا".
" أنها صور لطيفة .... اكن من ذا الذي يريد أن يشتريها؟".
وأجاب :
" صور الجميلات تطلب دائما ".
وقاطعه ليام :
" بالتأكيد لا ... كان ينبغي أن تستأذن قبل أن تلتقطها يا ريكاردو! تعال ألى المكتب لأسوي الموضوع معك".
وجمع كل النسخ ووضعها في ملف وترك الغرفة وعلّق روب قائلا :
" لقد خاب الأمل في أن تصبحي فتاة الغلاف يا شارلوت ".
وظل الأولاد الآخرين يضحكون في ضجيج حتى جعلتهم هيلين يغادرون المكان.
وسألتها فلافيا :
" لماذا لم تقولي أن ريكاردو ألتقط لك صورا؟".
منتديات ليلاس

وأجابت شارلوت :
" نسيت كل شيء عنها".
وظل الأولاد ليوم أو يومين يعمدون ألى أغاظة شارلوت التي ظلت تفكر في السبب الذي من أجله أبدى ليام ذلك الأمتعاض الواضح......وكانت تود لو أنها طلبت أن تحتفظ بصورة منها , ولكنها خشيت أن ينهمها بالعجب والخيلاء .
وفي اليوم الموعود الذي كان السجل القرمزي فيه موضوعا على مكتب الأستقبال ومعدا لتسجيل الضيوف الأربعة الأوائل قالت هيلين وهم يتناولون الفطور:
" ما أسرع ما يمضي الوقت عندما يكون الأنسان مشغولا بالعمل.... كأننا أمضينا أسبوع واحدا أو أسبوعين فقط منذ جئنا هنا".
حدث ذلك في أول يوم يصل فيه ضيوف ألى الفندق.
وبعد ذلك بحوال أسبوعين كان بوسعها أن تقول :
" لو أن ضيوفنا يستمتعون بوقتهم كما فعلت أسرة هويتينكر وهاياردز فلن تكون أمامنا مشكلات....".
وكانت شارلوت سعيدة كالآخرين , لأن الأسرتين الأمريكيتين أستمتعتا بأجازتهما ووعدتا بمدح فندق جزيرة مانغو لكل الأصدقاء ومع ذلك فالنزلاءالذين وصلوا ألى الفندق بعدهم مباشرة لم يكونوا أناسا رقيقين مثلهم بل ستة أشخاص يحتسون الشراب ويلعبون الورق حتى الساعات الأولى من الصباح , ثم ينامون فلا يستيقظون قبل الظهيرة , النسوة يتركن آثار أقلام الشفاه وزينة العيون على ملاءات الفراش الجديدة , وكل يوم كان هناك لفافة سكائر خالية أو صندوق شوكولاتة أو أوراق أخرى ملقاة على الشاطىء ليقوم أنسان آخر برفعها.
وقالت فيوليت وهي تبدل الأزهار في آخر يوم لأقامة أولئك النزلاء.
" أحمد الله أنهم سيرحلون غدا..... وأدعوه ألا نرى مثلهم ثانية".
وهزّت فيوليت كتفيها وعلقت متفلسفة :
" في رأيي أنهم أفضل من ألا يكون لدينا نزلاء بالمرة ".
ونظرت فيوليت ألى الساحة السفلى فرأت ليام أمام المبنى , وقالت :
" من المؤسف أن السيد ليام ليس أكبر مما هو بعشر سنوات كما أنه ليس أصغر بالقدر نفسه".
" لماذا تقولين ذلك؟".
" لو أنه كان أكبر لكان من الممكن أن يتزوج السيدة مارتن , ولو أنه أصغر كان زوجا مناسبا للآنسة فلافيا".
قالت ذلك بدون أن ترى الذعر الذي أصاب شارلوت ,ومضت لحظة صمت قالت شارلوت بعدها في حرص :
" أعتقد أن الزواج لا يعتمد فقط على السن المناسبة ....... أذ ينبغي أن يكون هناك حب متبادل".
وضحكت فيوليت بينها وبين نفسها , وقالت :
" لن يجد ليام صعوبة في أن يجعل أي سيدة تقع في حبه".
وفكرت شارلوت في كآبة هل يكنّ هو لها حقا شيئا من الحب؟

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شاطئ العناق, sullivan's reef, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية